عندما تسقط أوراق الخريف
وريقات الخريف الذابله ..
تلك هي حينما تكون متعلقة بأغصانها اليانعه ..
مخضرة حية لا تأبه غدر الزمن بها ..
تتنفس و ترتوي كما خلقها سبحانه وتعالى كذلك ..
لابد أن تسقط ..
لابد أن تموت ..
هي تلك وريقات حياتنا التي نعيش بها ومن أجلها

عندما تسقط .... أوراق الخريف
أتذكر أن كل دقيقة تمضي من عمري محسوبة علي
.. وكلما تزيد في عمري فإنها تقربني من الآخره
.. أتذكر أن كل ساعة تمضي من حياتي .. تذهب بلا عودة
..أتذكر أن كل يوم يمر من عمري هو محسوب علي..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم فرصة أضعتها قد تغير مسار حياتي ..
فلا أندم عليها لأن
(ما أصابني لم يكن ليخطئني
وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني )
.. أتذكر كل لحظة أضعتها في غير مرضاة الله
فأندم عليها كي لا أعود لها ..

عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من صديق كان بالأمس يشاطرني المعيشه
و أشاطره الهموم
.. هو اليوم بعيد كل البعد عني
..بل لا أعلم سبيلاً يوصلني إليه..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من الهموم عانقتني ومزقت أحشائي
.. وكم من الآلام عاصرته وعانيته
.. هي اليوم ليس لها وجود
.. أصبحت ذكرى فقط
.. لكنها ذكرى مؤلمة ..
عندما تسقط ورقة الخريف..
أتذكر كم راية بيضاء رفعتها في حياتي
.. لأستسلم للواقع
..وأمده بمفاتيح صبري كي يغلقها
ولم أكن شجاعاً لأعلن الحرب لعلي أنتصر

عندما تسقط ورقة الخريف..
أتذكر كم قاسماً مشتركاً كنت غبياً حينماً أظهرت النتائج لحسابي
..ولم أعطه فرصة كي أرى الأرباح علها تغير مجرى حياتي..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من الأشخاص جعلتهم في يوم
يكنون لي الكراهية والبغض
.. دون أن أراجع حساباتي
لعلي أجد لنفسي مخرجاً
فالإنسان مثله كمثل الشجرة
تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره
فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة
انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان
فحيآتنآ ك شجره تحمل عدد من آلأورآق
كلمآ سقطت ورقة .. آقترب آلأجل ..

فتسقط ورقه لتلحقهآ آخرى
إلى ان تتساقط جميع الأوراق
و نموت ..
يجب أن نعلم أننا مفارقوها
فنعمل لاخرتنا
و نحاسب أنفسنا
دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ...
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟ !
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟ !
و نقف عند كل يوم ..
فإن كان فيه خيرا حمدنا ربنا
و إن كان فيه شرا تبنا إليه وإستغفرناه
فلو حان اجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني ..
و ليتنا نعوض ما ضاع منا .
قآل تعآلى :
(وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع)
وقآل عليه الصلاه والسلام:
{ مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم رآح وتركها }
كما قال عليه أفضل الصلاة و السلام :
( كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
وريقات الخريف الذابله ..
تلك هي حينما تكون متعلقة بأغصانها اليانعه ..
مخضرة حية لا تأبه غدر الزمن بها ..
تتنفس و ترتوي كما خلقها سبحانه وتعالى كذلك ..
لابد أن تسقط ..
لابد أن تموت ..
هي تلك وريقات حياتنا التي نعيش بها ومن أجلها

عندما تسقط .... أوراق الخريف
أتذكر أن كل دقيقة تمضي من عمري محسوبة علي
.. وكلما تزيد في عمري فإنها تقربني من الآخره
.. أتذكر أن كل ساعة تمضي من حياتي .. تذهب بلا عودة
..أتذكر أن كل يوم يمر من عمري هو محسوب علي..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم فرصة أضعتها قد تغير مسار حياتي ..
فلا أندم عليها لأن
(ما أصابني لم يكن ليخطئني
وأن ما أخطأني لم يكن ليصيبني )
.. أتذكر كل لحظة أضعتها في غير مرضاة الله
فأندم عليها كي لا أعود لها ..

عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من صديق كان بالأمس يشاطرني المعيشه
و أشاطره الهموم
.. هو اليوم بعيد كل البعد عني
..بل لا أعلم سبيلاً يوصلني إليه..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من الهموم عانقتني ومزقت أحشائي
.. وكم من الآلام عاصرته وعانيته
.. هي اليوم ليس لها وجود
.. أصبحت ذكرى فقط
.. لكنها ذكرى مؤلمة ..
عندما تسقط ورقة الخريف..
أتذكر كم راية بيضاء رفعتها في حياتي
.. لأستسلم للواقع
..وأمده بمفاتيح صبري كي يغلقها
ولم أكن شجاعاً لأعلن الحرب لعلي أنتصر

عندما تسقط ورقة الخريف..
أتذكر كم قاسماً مشتركاً كنت غبياً حينماً أظهرت النتائج لحسابي
..ولم أعطه فرصة كي أرى الأرباح علها تغير مجرى حياتي..
عندما تسقط ورقة الخريف ..
أتذكر كم من الأشخاص جعلتهم في يوم
يكنون لي الكراهية والبغض
.. دون أن أراجع حساباتي
لعلي أجد لنفسي مخرجاً
فالإنسان مثله كمثل الشجرة
تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره
فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة
انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان
فحيآتنآ ك شجره تحمل عدد من آلأورآق
كلمآ سقطت ورقة .. آقترب آلأجل ..

فتسقط ورقه لتلحقهآ آخرى
إلى ان تتساقط جميع الأوراق
و نموت ..
يجب أن نعلم أننا مفارقوها
فنعمل لاخرتنا
و نحاسب أنفسنا
دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ...
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟ !
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟ !
و نقف عند كل يوم ..
فإن كان فيه خيرا حمدنا ربنا
و إن كان فيه شرا تبنا إليه وإستغفرناه
فلو حان اجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني ..
و ليتنا نعوض ما ضاع منا .
قآل تعآلى :
(وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع)
وقآل عليه الصلاه والسلام:
{ مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم رآح وتركها }
كما قال عليه أفضل الصلاة و السلام :
( كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
تعليق