إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع شعر الغزل في الأدب العربي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إليكِ، منَ الأنامِ، غدا ارتياحي،"
    "وأنتِ، على الزّمانِ، مدى اقتراحي

    وما اعترضتْ همومُ النّفسِ إلاّ،"
    "وَمِنْ ذُكْرَاكِ، رَيْحاني وَرَاحي

    فديْتُكِ، إنّ صبرِي عنكِ صبرِي،"
    "لدى عطشِي، على الماء القراحِ

    وَلي أملٌ، لَوِ الوَاشُونَ كَفُّوا،"
    "لأطْلَعَ غَرْسُهُ ثَمَرَ النّجَاحِ

    وأعجبُ كيفَ يغلبُني عدوٌّ،"
    "رضَاكِ عليهِ منْ أمضَى سلاحِ !

    وَلمَّا أنْ جَلَتْكِ ليَ، اخْتِلاساً،"
    "أكُفُّ الدّهْرِ للحَيْنِ المُتَاحِ

    رأيْتُ الشّمسَ تطلعُ منْ نقابٍ،"
    "وغصنَ البانِ يرفُلُ في وشاحِ

    فَلَوْ أسْتطيعُ طِرْتُ إلَيكِ شَوْقاً،"
    "وكيفَ يطيرُ مقصوصُ الجناحِ؟

    عَلَى حَالَيْ وِصَالٍ وَاجْتِنَابٍ؛"
    "وَفي يَوْمَيْ دُنُوٍّ وَانْتِزَاحِ

    وحسبيَ أنْ تطالعَكِ الأماني"
    "بأُفْقِكِ، في مَسَاءٍ أوْ صَبَاحِ

    فُؤادي، مِن أسى ً بكِ، غيرُ خالٍ،"
    "وقلبي، عن هوى ً لكِ، غيرُ صاحِ

    وأنْ تهدِي السّلامَ إليَ غبّاً،"
    "ولَوْ في بعضِ أنفاسِ الرّياحِ





    شعر / ابن زيدون

    تعليق


    • أنيسة لو رأتها الشمس مـا طلعت من بعـد رؤيتها يوما على أحد

      سألتـها الوصل قالت لا تغر بـنا من رام منـا وصالاً مات بالكمد

      فكم قتـيل لنـا بالحب مات جوى من الغرام ولم يبـدئ ولم يعد

      واسترجعت سألت عنى فقـيل لها ما فيـه من رمق, دقت يداً بيد

      وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت وردا علـى العنــاب بالــبرد

      وأنشدت بلسـان الحال قائـــلة من غير كره ولا مطل ولا مدد

      والله ما حزنـت أخت لفـقـد أخ حزنـي عليـه ولا أم على ولد

      شعر الواوي الدمشقي

      تعليق


      • أأأحببت غيري و جئت تريدْ
        ***** تُلَملِمُ ذكرى هوانا الفريدْ

        فبالله قل لي بما ذا ستبدأ
        ***** بقلبي..بعيني ..بحبل الوريدْ

        أما تدري أن الهوى يا حبيبي
        *****غزا كل جسمي فراح يعيدْ

        تراتيل وجدٍ سرى في كِياني
        ***** فحول عمري لعمرٍ جديدْ

        حفرتُ هواك بقلبي و روحي
        ***** و فوق ظنوني.. كتبت النشيدْ

        نشيد ودادٍ كبرقٍ أتاني
        ***** فجن جنوني بحبٍ مجيدْ

        فبتُ أدون فوق غصوني
        ***** وبين جفوني حروف القصيدْ

        أراك حبيبي بكل عيونٍ
        *****كبدرٍ تبسمَ في ليلِ عيدْ

        فرغم الفراق شذاك يصب
        ***** كؤوس الحنان بحلمٍ سعيدْ

        وكل الثواني تشب اشتياقا
        ***** فأمضي أهدهد دمع القصيدْ

        إذا كنت تنوي الرحيل تذكرْ
        ***** بأني بدونكَ صبٌ شهيدْ

        و إن رحت عني سيغدو فؤادي
        ***** بقايا رفاتٍ لحبي الوحيدْ

        فخذ يا حبيبي فؤادي و نبضي
        ***** لأحمي خطاك بذكرِ المجيدْ




        (صباح الحكيم)

        تعليق


        • تمر ببالي كطيفٍ جميلْ
          ,وقلبي مسجىً كئيبٌ عليلْ
          .
          فتأخذني نشوةٌ للقاء
          فتزهو ورودي و غصني يميلْ
          .
          فعيناك بحرُ الحنانِ العجيب
          وصوتُكَ عذبٌ كشجوِ الهديلْ
          ...
          و همسُكَ لحنٌ يهزُّ السكون
          تضوّع من كلِ معنىً نبيلْ
          ...
          إذا الليلُ أسدَلَ أستاره
          تشرّبتُ ذكراك كالسلسبيلْ
          ...
          أنا لم أزل في دروب الهوى
          أسيرُ إليك وحملي ثقيلْ
          ...
          بغيرِكَ يومي يزفُّ الشقا
          عديمُ الضياءِ كقبرٍ كحيلْ
          ...
          فيا طُهرَ حلم سرى في دمي
          تعال أضمك قبل الرحيلْ
          ...
          وعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ
          فقلبي يحبُ العناقَ الطويلْ
          ...
          فعد كي تعودَ إليَّ الحياة
          فقلبي ذوى وجراحي تسيلْ




          صباح الحكيم

          تعليق


          • ويوماً على ظهرِ البقيعِ تعذّرتْ
            عليَّ وآلت حَلفةً لم تَحلَّلِ
            فجئتُ وقد حطَّتْ لصحْوٍ ثيابها
            ومنديلها فوق الثيابِ ُيسربلِ
            على ثوبها رسمُ الحرير مطرَّزٌ
            والثوبُ كان من القماشٍ المخملِ
            وحينَ طرَقتُ البابَ بابَ سُميَّةٍ
            فقالت لك الويلاتُ إنّكَ مُخجِلي
            تقولُ وقد ضاق المكانُ بنا معاً
            خذلتََ ظنوني يا امرأ القيسِ فارحلِ
            فقلتُ لها قصْدي الوصالُ فأمْهِِلي
            أشارتْ إلى الأبوابِ ، أخرجْ وانْسُلِ
            تصُدُّ وتُبدي عن حنينٍ وترعوي
            بناظرةٍ من فرْخٍ ظبْي ٍ مُطفِلِ
            فقلتُ لها جودي بوصلٍ وأقبلي
            وإن تبعديني من جنانك تقتلي
            وقالت: يمينُ الله موتُك مُحْدِقٌ
            فأهلي سهارى والجوار ُيطلطِلِ
            فأهلي كِرامٌ لا أخالكَ جاهلاً
            وإنْ كنت ذا قصْدٍ شريفٍ أجْمِلِ
            وأقبِلْ علينا مع ذويكَ مُؤَمِّلاً
            نيْلَ التّمنّي بالوِصالِ المُحَلَّلِ
            سُميَةُ مَهْلاً بعض هذا التدلُّلِ
            وإنْ كنت قد أزمعتِ صرْفي سأرحلِ ِ
            فقبلكِ ما ذقتُ الغرامَ ونلتهُ
            وبَعدَكِ لنْ أفعلْ ولن أتقوَّلِ
            أغرَّكِ منّي أنّ حبَّكِ آسري
            وأنّكِ مهما تأمري القلبَ يمثُلِ
            وإنْ تكُ قد ساءتكِ منّي خليقةٌ
            فأنّا فؤادي من فؤادكِ ينسُلِ
            وجيدٍ كجيد ِ الرّيمِ ليس بلاصقٍ
            إذا هي أدنتهُ لغَزَلٍ مُخجلِ
            وشعْرٍ يزينُ الظّهرَ أسودَ فاحمٍ
            كثيفٍ كقنوِ السِّدرة ِ المُتعثكلِ
            جدائلهُ مستشرزاتٌ الى العُلا
            وتَلوي حياء ً نحو كعبِ الأرجلِ
            وخصْرٍ لطيفٍ كالجديلِ مُلفلفِ
            وساقٍ كأنبوب الشرابِ المُصقَّلِ
            مُربربةٌ قمحاءُ غيرُ سمينةٍ
            ترائبها مصقولةٌ كالسّجنجلِ
            تلهَّتْ ضلالاتُ الرّجالِ عن الصِّبا
            وليس فؤادي عن هواها بمعزلِ
            ألا ربَّ خصمٍ فيه أصبح لائماً
            يبوحُ بنُصْحٍ في شماتةِ عاذِل ِ
            تكادُ تضيءُ النارُ من وجناتها
            إذا هي الفتْني بباب المعقِلِِ
            تضيءُ الظلامَ بالمساءِ كأنها
            منارة قِسِّ راهبٍ مُتبتِّلِ
            إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابةً
            إذا ما استقرَّتْ نفسُ شبٍّ يكهَلِ
            إذا ما الثريّا في السماء توسّطتْ
            توسُّطَ أرجاءِ الوشاحِ المفصّلِ
            خرجتُ على عجلٍ أجرجرُ خيبتي
            رجوتُ وليّي أن يجبِّرَ مِفصلي

            امرؤ القيس

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ابو زكريا مشاهدة المشاركة


              وحينَ طرَقتُ البابَ بابَ سُميَّةٍ
              فقالت لك الويلاتُ إنّكَ مُخجِلي

              فقلتُ لها جودي بوصلٍ وأقبلي
              وإن تبعديني من جنانك تقتلي

              امرؤ القيس
              هذه ليست لامريء القيس بل منسوجة على منوالها

              وأثرت جرحا غائرا فأدميته

              تعليق


              • لولا الهوى ووفاؤك المعهود
                خفقت لغيرك في الفؤاد بنود

                وتبسم القلب الذي رويته
                ما شئت من شوق به تسهيد

                حرصا عليك وأنت في أحشائه
                قبس يشب هيامه ويزيد

                والنار تعشق إن تغب فإذا دنت
                بك فر من رمضائها الموؤود

                قلب به مثواك يا من تيمت
                بهواه أنفاس لها تصعيد

                ولعل أنفاس الربيع تعيده
                وترد سيرته منى فيعود

                وإليك مرجعه وأنت بداية
                لولاك لم يبعث لها ترديد

                إني وربك في هواك موحد
                إن كان عندك في الهوى توحيد

                أشدو بذكرك والغرام يسوقني
                لنهاية في الحب وهي بعيد

                فاحفظ ودادي إنه أغلى الذي
                يفنى فؤاد دونه ويبيد


                .

                الأمير عبدالله الفيصل

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم


                  رأيتُكِ في الحلم حلما نَدِيًّا
                  فناديتُ قلبَكِ هَمْسًا خفِيّا

                  أيا زهرةَ النورِ كيف اللقاءُ
                  مللتُ الترابَ وأنتِ الثريا

                  وصِدْقًا أقولُ: وُلِدْتُ فَمِتُّ
                  فكوني انبعاثي لألقاكِ حيّا

                  فكل الوجود سواكِ سرابٌ
                  وأنتِ الحقيقة تنساب رِيّا

                  عشقتُ السرابَ بمليونِ وَجْهٍ
                  متى تشرقينَ ضياءً عَلِيّا

                  رسمتُكِ في الحلم كأسا مُصَفّى
                  من القلب يبدو قريبا قصيا

                  رسمتُك شِعْرًا بكل القوافي
                  فكنتِ القصيدةَ لَحْنًا أَبِيّا

                  رسمتُكِ حُسْنًا من الغيب يأتي
                  بزينة كل النساء.. حَيِيّا

                  رأيتُكِ غيرَ اللواتي عرفتُ
                  وغير اللواتي جهلتُ فَهَيّا

                  قبيلَ غيابي امنحيني الإيابَ
                  وصبي لي الكأس كأسا شَهِيّا

                  أَبِنْتَ الخيالِ أحبكِ مَعْنًى
                  عزيزَ المنال عصيًّا خَفِيّا

                  كإشراقة الغيب تأتين نحوي
                  كنفحة حبٍّ يُطِلُّ سَنِيّا

                  عيونكِ شمسُ الشتاءِ فكوني
                  لقطبِ الجليد مناخا دَفِيّا

                  وثغركِ زهرُ الربيع فكوني
                  لعهدِ الخريف جمالا ثَرِيّا

                  ووجهكِ نبعُ الطفولةِ يبدو
                  لوحشة دربي خليلا وَفِيّا

                  أحبكِ أنتِ الْمُحَالُ الجميلُ
                  أحبكِ ظَلِّي مِثَالًا عَلِيّا

                  أأنتِ الذي لم يكنْ ثمَّ..كيفَ
                  أكونُ بدونكِ قَلْبًا سَوِيّا

                  متى نلتقي؟! قَدْ مللتُ انتظاري
                  تَمُرُّ الدقائقُ دَهْرًا عَتِيّا

                  وقَلْبِي كزَهْرِ الروابي يَجِفُّ
                  بربكِ.. فَاسْقِي الفؤادَ الصَّدِيّا

                  متى تشرقينَ؟! سلامًا عليكِ
                  بُعَيْدَ مَمَاتِي.. وما دُمْتُ حَيَّا

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                  اًرتقاء

                  تعليق


                  • .


                    أأحْـــبابنَا ماذا الرّحيل الذي دَنَا
                    لَقَدْ كُنْتُ منهُ دائــــماً أتَخوّفُ

                    هَبوا لي فــؤاداً إنْ رحلت أطاعَني
                    فإني بقَلبـــي ذلِكَ اليَوْمَ أعْرَفُ

                    وياليْتَ عيني تَعــْرِفُ النَّومَ بَعدَكم
                    عَسَــــاها بطيفٍ منكُمُ تتألّفُ



                    تعالَوْا بنا نَسْرِقْ منَ العُمْرِ ســاعةً
                    فنَجني ثِمارَ الوَصْلِ فيها وَنَقْطِــفُ

                    وإنْ كُنتُمُ تَلقَونَ في ذاك كلفَــةً
                    دَعُوني أَمُتْ وَجْداً ولا تَتَكَلَّفُـــوا

                    أأحبابَنا إنِّي على القُرْبِ والنَّــوَى
                    أَحِنُّ إلَيْكُمْ حيثُ كُنْتُ وأعْطِــفُ

                    وطرفي إلى أوْطانِكُمْ مُتَلَفِّــــتٌ
                    وقَلْبي على أيَّامِكُمْ مُتَأسِّــــفُ


                    وكَمْ ليلةٍ بِتْنا علــــى غيرِ رِيبةٍ
                    حَبيبينِ يَنْهَانا النُّهَـــى والتَّعَفُّّفُ

                    تَرَكْنَا الهَوَى لما خَلَوْنا بمَعــــزلٍ
                    وَباتَ عَلَينــــا للصّبابةِ مُشْرِفُ


                    ظَفِرْنا بما نَهْوَى منَ الأُنْسِ وَحـدَه
                    وَلَسْنَا إلى ما خَلْفَهُ نَتَطَــــرَّفُ


                    سَلوا الدَّارَ عَمَّــا يَزْعُمُ النَّاسُ بَيْنَنا
                    لقَد عَلِمَتْ أنّي أعَفُّ وَأظـــرَفُ

                    وَهلْ آنَسَــتْ مِنْ وَصْلِنَا ما يَشينُهُ
                    وَيُنْكِرُهُ مِنَّ االعَفافُ وَيَأْنَــــفُ


                    سوَى خِلْسَـــةٍ نَسْتَغْفِرُ اللهَ إنَّنا
                    ليَحلُو لنا ذاكَ الحديـثُ الْمُزَخْرَفُ


                    حَديثٌ نَخَالُ الدّوحَ عِنْدَ سَــمَاعِهِ
                    لما هزَّ مِنْ أعطافِهِ يتَقََطَّــــفُ


                    لحا اللهُ قَلباً باتَ خِلواً مِنَ الهــوَى
                    وَعَيناً على ذِكْرِالهوَى ليسَ تَذْرِفُ


                    وإنِّي لأرعى كُلَّ مَنْ كان عاشــقاً
                    ويزدادُ في عيني جلالاً ويَشْــرُفُ

                    وَما العِشْقُ في الإنســانِ إلا فَضِيلةٌ
                    تُدمِّثُ مِنْ أخْلاقـــِهِ وتَظَـرّفُ

                    يُعظّمُ مَنْ يَهْوى ويطلبُ قـــرْبَه
                    فَتكَْثــــرُ آدابٌ لَهُ وتَلَطَّـفُ

                    .



                    قصيدة جميلة للبهاء زهير

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اعترف لمن احبه ..باني احبه

                      للشاعر رامي المعاضيدي

                      ايها الروح التي تسري بروحي

                      ايها النور الذي حلّ بسوحي

                      ايها النابض من خفق جروحي

                      ايها الورد الذي أبرى قروحي

                      ايها المزروع في أحلى سفوحي

                      ايها الدر الذي شاد صروحي

                      ايها الهمس الذي اندى نضوحي

                      ايها الاجمل من صدق وضوحي

                      ايها الحب الذي املى طروحي

                      مالكا متني و أطراف شروحي

                      لك كل الود يا كل طموحي


                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      اًرتقاء

                      تعليق




                      • إنَّ عيش الخلود طعمُ الصديدِ
                        حيثُ ما أنتِ زهرةٌ في الخلودِ



                        كيف يحلو الخلود من غير حورٍ
                        هنَّ من حرّكَ الدِّما في الوريدِ



                        ياملاكي اسكبي الفرات بقلبي
                        لا يطيق الصدود بعد الصدودِ



                        كم شتاءٍ يمرُّ من غير وقدٍ
                        منك لو ترفقين بعض وقودِ



                        إنني معدنٌ يريدُ جلاءً
                        فاشعليهِ بميسِ طيب القدودِ



                        واتركيهِ على صعيدك ناراً
                        والحظي بعد ذاك صفو العمودِ



                        لو أردتِ الحياة فيهِ امنحيهِ
                        بعض همسٍ من النشيد الفريدِ



                        سوف يأتي بكُلِّهِ نحو وُدٍّ
                        يلمس الورد وهْوَ زهوٌ بجِيْدِ



                        يلمسُ الورد والأنامل خجلى
                        صاعداتٍ إلى أعالي النجودِ



                        عندها الورد لا يطيق احتمالاً
                        يطلب الغيث في احتدام الرعودِ



                        هل لمستِ السعود من بعض شوقي
                        يا ملاكي عن الهوى لا تحيدي



                        واشعلي الشوق كلّهُ في فؤادي
                        يا رشاءٌ سلبتِ مني هجودي



                        فهنيئاً لمن ينام طويلاً
                        وهنيئاً لمن حيا من جديدِ




                        الإبراهيمي

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم

                          بقلبي قد زرعت رياض حب ...... جني ثمراتها مكنون قلبي

                          وعرف عبيرها حس رقيق ....... تسلل في الجوانح أو بجنبي

                          ضممت علية أحشائي حنانا ...... وحبا لم تشبه هنات عيب

                          ألم يكن في جوانحة مقيما ....... سواء في بعاد أو بقرب؟

                          فأنت ملازمي قلبا وروحا ....... بروض الحب في روح وحب

                          ومن يعشق حبيبا يصطفية ...... يعيش برياض أشواق وحب

                          لـــ ((شيخ شعراء صعيد مصر :عبد المجيد فرغلي ))

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




                          اًرتقاء

                          تعليق


                          • المسا , شلالُ فيروز ٍ ثري
                            وبعينيكِ , ألوفُ الصور ِ

                            وأنا منتقلٌ بينهما
                            ضوءُ عينيكِ .. وضوءُ القمر ِ..

                            بعينيك مرايا اشتعلتْ
                            وبحارٌ ولدتْ منْ أبحُر

                            وانتفاحاتُ على صحْو .. على
                            جزر ٍ ليستْ ببال الجزر ِ

                            رحلتي طالتْ .. أما من مرفأ
                            فيه أرسو , عسلي الحجر ِ ؟

                            أنا عيناكِ .. أنا كنتهما
                            قبلَ بدْء البدءِ , قبل الأعصر

                            أنا بعثرتُ نجومي فيهما
                            زمرٌ تسألني عن زمر ِ

                            ما المصابيحُ التي لاحت على
                            فتحتيْ عينيكِ .. إلا فكري
                            * * *
                            إعقدي الشال .. فلو أنتِ معي
                            مرة , غيرتُ مجرى القدر ِ

                            المشاويرُ التي لمْ نمشها
                            بعدُ .. تدعوك , فلا تفتكري

                            رجعَ الصيفُ لعينيكِ .. ولي
                            فالدُنا مرسومة ٌ بالأخضر ِ

                            وأراجيحُ لنا معقودة ٌ
                            إن تمسها بهدبٍ تطير ِ ..

                            نحن منثور الرُبى .. زنبقها ..
                            شهقة ُ النجماتِ في المنحدر ِ

                            تعرفُ القمة ُ من طرزها
                            بالأغاني .. برفوف الزهر ِ

                            إنهُ أول صيفٍ مر بي
                            وسواه , لم يكنْ من عُمُري
                            * * *
                            مَنْ تكونين أيا أغنية ً
                            دفئها فوق احتمال الوتر ِ

                            أنتِ يا وعداً بصحو ِ مقبل ٍ
                            بعطايا فوق وسع البيدر ِ

                            الثواني , قبل عينيكِ , سُدى
                            وافتكار بإنائي جوهر ِ ..

                            وتوقعكِ دهراً .. فإذا
                            بكِ فوقَ المرتجى المنتظر ِ ..

                            فوقَ ما يحلم ثلجٌ بذرىً
                            وترابٌ برجوع المطر ِ
                            * * *
                            لو معي حبكِ .. لاجتحت الذرى
                            ولحركتُ ضميرَ الحجر ِ

                            ولجمعتُ الدُنا .. كلّ الدُنا
                            في عُرى هذا القميص الأحمر ِ

                            إنني أعبدُ عينيكِ فلا
                            تُنبئي الليلَ بهذا الخبر ِ

                            واتركيهِ .. واتركيني نبأ
                            لم يُجل بعد بفكر المضمر ِ ..
                            * * *
                            أيُّ فضل ٍ لكِ في الدنيا إذا
                            أنتِ لم تحترقي كالشرر ِ

                            ضلَّ إزميلي .. إذا لم تُصبحي
                            قمراً .. أو شرفة ً في قمر ِ ...
                            .

                            نزار قباني

                            تعليق


                            • يا حبي َ الخالد َ الإيحاء ِ قـد سعـدت
                              روحي بترميـم ِ أحشائـي بنجواكـا

                              ما أطول الليل َ لمّا غبت عن نظـري
                              الشوق يأسرني فـي عطـر ذكراكـا

                              إلاكَ ما عَرفَتْ رُوحي وَ مـا سكنـت
                              فـي أرض أشواقنـا توقـا لرؤياكـا

                              قد عشعش الحزن في حرفي وقافيتـي
                              والعين كم ذرفـت فـي درب لقياكـا

                              أوقات ُ عمري َ تمشي الدرب َ مُشرقة ً
                              والروض ُ تبهجُه ُ في وقـع ممشاكـا

                              ما اطيب َ المسك َ من عطفيْك َ يأخذني
                              إلـى شـرود ٍ مـن الدنيـا لمأواكـا

                              يا بهجة العمر قـد طوقـت أوردتـي
                              والنفس ُ يا سكنـي لـم تهـو َ إلاكـا

                              أتعاب ُ قلبي على الأضلاع ِ قد ثَقُلـت
                              والروح ُ قد ذبلـت ْ نوحـا ً بمنآكـا

                              وهيّـج َ البعـد ُ آلامـي بأغنيـتـي
                              والروح تحنو إلى أطيـاف ِ مرساكـا

                              شغاف ُ روحي َ في لقياك َ قد طربّـت
                              ْ وقلت ُ شعرا ً رمت ْ عينيه ِ عيناكـا

                              يا منيتـي إننـي أهديـك يـا أملـي
                              عمري لكي أقهـر َ الدنيـا بذكراكـا


                              لصباح الحكيم




                              اًرتقاء

                              تعليق


                              • عذْبة ٌ أنتِ كالطّفولة ِ، كالأحلامِ كاللّحنِ، كالصباحِ الجديدِ
                                كالسَّماء الضَّحُوكِ كالليلة ِ القمراءِ كالورد، كابتسام الوليدِ
                                يا لها من وَداعة ٍ وجمالٍ وشبابٍ مُنَعَّم أمْلُودِ!
                                يا لها من طهارة ٍ، تبعثُ التقديــسَ في مهجة الشَّقيِّ العنيدِ!..
                                يالها رقَّة ً تكادُ يَرفُّ الوَرْد منها في الصخْرة ِ الجُلْمُودِ!

                                أيُّ شيء تُراكِ؟ هل أنتِ "فينيسُ" تَهادتْ بين الورى مِنْ جديدِ
                                لتُعيدَ الشَّبابَ والفرحَ المعسولَ للْعالم التعيسِ العميدِ!
                                أم ملاكُ الفردوس جاء إلى الأرضِ ليُحييِ روحَ السَّلامِ العهيدِ!
                                أنتِ..، ما أنتِ؟ أنتِ رسمٌ جميلٌ عبقريٌّ من فنِّ هذا الوجودِ

                                فيكِ ما فيه من غموضٍ وعُمقٍ وجمالٍ مُقَدِّسٍ معبودِ
                                أنتِ.. ما أنتِ؟ أنتِ فَجْرٌ من السّحرِ تجلّى لقلبيَ المعمودِ
                                فأراه الحياة َ في مونِق الحسن وجلّى له خفايا الخلودِ
                                أنتِ روحُ الرَّبيعِ، تختالُ فـالدنيا فتهتزُّ رائعاتُ الورودِ
                                وتهبُّ الحياة سكرى من العِطْر، ويدْوي الوجودُ بالتَّغْريدِ


                                كلما أبْصَرَتْكِ عينايَ تمشين بخطوٍ موقَّعٍ كالنشيدِ
                                خَفَقَ القلبُ للحياة ، ورفّ الزّهـرُ في حقل عمريَ المجرودِ
                                وانتشت روحي الكئيبة ُ بالحبّ ِوغنتْ كالبلبل الغرِّيدِ
                                أنتِ تُحِيينَ في فؤادي ما قد ماتَ في أمسي السعيدِ الفقيدِ
                                وَتُشِيدينَ في خرائبِ روحي ما تلاشى في عهديَ المجدودِ
                                من طموحِ إلى الجمالِ إلى الفنِّ، إلى ذلك الفضاءِ البعيدِ
                                وتَبُثِّين رقّة َ الشوق، والأحلامِ والشّدوِ، والهوى ، في نشيدي
                                بعد أن عانقتُ كآبة ُ أيَّامي فؤادي، وألجمتْ تغريدي

                                أنت أنشودة ُ الأناشيد، غناكِ إله الغناءِ، ربُّ القصيدِ
                                فيكِ شبّ الشَّبابُ، وشَّحهُ السِّحْرُ وشدوُ الهوى ، وَعِطْرُ الورودِ
                                وتراءى الجمالُ، يَرْقُصَ رقصاً قُدُسيَّا، على أغاني الوجودِ
                                وتهادتْ في الأفق روحِكِ أوْزانُ الأغَاني، وَرِقّة ُ التّغريدِ
                                فَتَمايلتِ في الوجود، كلحنٍ عبقريِّ الخيالِ حلوِ النشيدِ:
                                خطواتٌ، سكرانة ُ بالأناشيد، وصوتٌ، كرجْع ناي بعيدِ
                                وَقوامٌ، يَكَادُ يَنْطُقُ بالألحان في كلِّ وقفة ٍ وقعودِ

                                كلُّ شيءٍ موقَعٌ فيكِ، حتّى لَفْتَة ُ الجيد، واهتزازُ النهودِ
                                أنتِ..، أنتِ الحياة ُ، في قدْسها السامي ، وفي سحرها الشجيِّ الفريدِ
                                أنتِ..، أنتِ الحياة ُ، في رقَّة ِالفجر في رونق الرَّبيعِ الوليدِ
                                أنتِ..، أنتِ الحياة ً كلَّ أوانٍ في رُواءِ من الشباب جديدِ
                                أنتِ..، أنتِ الحياة ُ فيكِ , وفي عيْنَيْكِ آياتُ سحرها الممدُودِ
                                أنتِ دنيا من الأناشيد والأحْلام والسِّحْرِ والخيال المديدِ
                                أنتِ فوقَ الخيال، والشِّعر ، والفنِّ وفوْقَ النُّهَى وفوقَ الحُدودِ
                                أنتِ قُدْسي، ومَعبدي، وصباحي، وربيعي، ونَشْوَتِي، وَخُلودي

                                يا ابنة َ النُّور، إنّني أنا وَحْدي من رأى فيكِ رَوْعَة َ المَعْبُودِ
                                فدَعيني أعيشُ في ظِلّك العذْبِ وفي قرْب حُسْنك المشهودِ
                                عيشة ً للجمال والفنّ والإلهام والطُّهرْ، والسّنَى ، والسّجودِ
                                عيشة َ النَّاسِكِ البُتولِ يُنَاجي الرّبَّ في نشوَة ِ الذُّهول الشديدِ
                                وامنَحيني السّلامَ والفرحَ الرّوحيَّ يا ضَوْءَ فجْريَ المنشودِ
                                وارحَميني، فقدْ تهدَّمتُ في كونٍ من اليأس والظلام مَشيدِ
                                أَنقذِيني من الأَسى ، فلقد أَمْسَيتُ لا أستطيعُ حملَ وجودي
                                في شِعَابِ الزَّمان والموت أمشي تحت عبءِ الحياة جَمَّ القيودِ
                                وأماشي الورَى ونفسيَ كالقبرِ، وقلبي كالعالم المهدودِ

                                ظُلْمَة ٌ، ما لها ختامٌ، وهولٌ شائعٌ في شكونا الممدودِ
                                وإذا ما اسْتخفّني عَبَثُ النَّاس تبسَّمتُ في أسَى ً وجُمُودِ
                                بسمة ً مُرَّة ً، كأنِّيَ أستلُّ من الشَّوْك ذابلاتِ الورودِ
                                وانْفخي في مَشَاعِري مَرَحَ الدُّنيا وشُدِّي مِنْ عزميَ المجهودِ
                                وابعثي في دمي الحَرارَة ، عَلَّي أتغنَّى مع المنى مِنْ جَديدِ
                                وأبثُّ الوُجودَ أنْغامَ قلبٍ بُلْبُليٍّ، مُكَبَّلٍ بالحديدِ

                                فالصباحُ الجميلُ يُنعشُ بالدِّفءْ حياة َ المحطَّمِ المكدودِ
                                أَنقذيني، فقد سئمتُ ظلامي! أَنقذيني، فقد مللتُ ركودي
                                آهِ يا زَهرتي الجميلة ُ لو تَدْرِين ما جَدَّ في فؤادي الوَحِيدِ
                                في فؤادي الغريبِ تُخْلَقُ أكوانٌ من السحر ذات حسن فريد
                                وشموسٌ وضَّاءة ٌ ونجومٌ تَنْثُرُ النُّورَ في فَضَاءٍ مديدِ

                                وربيعٌ كأنّه حُلُمُ الشّاعرِ في سَكرة الشّباب السعيدِ
                                ورياضٌ لا تعرف الحالك الدَّاجي ولا ثورة َ الخَريفِ العتيدِ
                                وَطُيورٌ سِحْرِيَّة ٌ تتناغَى بأناشيدَ حلوة ِ التغريدِ
                                وقصورٌ كأَنَّها الشَّفَقُ المخضُوبُ أو طلعة ُ الصباحِ الوليدِ
                                وغيومٌ رقيقة تَتَادَى كأَباديدَ من نُثَارِ الورودِ
                                وحياة ٌ شعريَّة ٌ هي عندي صورة ٌ من حياة ِ أهلِ الخلودِ
                                كلُّ هذا يشيدهُ سحرُ عينيكِ وإلهامُ حسْنكِ المعبودِ
                                وحرامٌ عليكِ أن تَهْدمي ماشَادهُ الحُسْنُ في الفؤاد العميدِ
                                وحرامٌ عليكِ أن تسْحَقي آمــالَ نفسٍ تصْبو لعيشٍ رغيدِ
                                منكِ ترجو سَعَادَة ً لم تجدْهَا في حياة ِ الوَرَى وسحرِ الوجودِ


                                أبو القاسم الشابي

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                يعمل...
                                X