إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محبوكات صفي الدين الحلي / جمال ومتعه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    حرف الظــــــــــــــــــاء(ظ)



    [poem=font=",6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
    ظَفِـرَت سِهـامُ فَواتِـرِ الأَلحـاظِ = فَرَمَـت صَميـمَ قُلوبِنـا بِشُـواظِ
    ظَلَّـت تُقاتِـلُ لِلمُقاتِـلِ أَسهُـمـاً = أَغنَت عَـنِ الأَفـواقِ وَالأَرعـاظِ
    ظَلَمَت ظِباءُ الخَيفِ حينَ مَنَحتُهـا = حِفظَ العُهـودِ وَجَهدُهـا إِحفاظـي
    ظَبيـاتُ أُنـسٍ صَيدُهُـنَّ مُحَـرَّمٌ = يَرتَعنَ مـا بَيـنَ الصَفـا فَعُكـاظِ
    ظَعَنوا فَبِتُّ أَسُـحُّ دَمعـي بَعدَهُـم = وَأُجيلُ في تِلـكَ الدِيـارِ لِحاظـي
    .=.
    ظِفـري لِسِنّـي قـارِعٌ وَمَدامِعـي = قَـد خَـدَّدَت خَـدِّيَ بِالإِلـظـاظِ
    ظَنَّ الخَلِيُّ بِـأَن أُحـاوِلَ بَعدَهُـم = سَكَـنـاً وَدامَ بِعَـدلِـهِ إيقـاظـي
    ظُلمٌ إِذا ظَعَنَ الخَليـطُ وَلَـم أُسِـر = بِالعَيـشِ بَيـنَ تَنايُـفٍ وَشِـنـاظِ
    ظِهرِيَةٌ إِن ضامَهـا أَلَـمُ السُـرى = حَثَّـت مَناسِمَهـا بُعَيـدِ مَـظـاظِ
    ظُلُماتُ دَجنٍ في الظَـلامِ دَواهِـشٌ = مِن حَولِها هَولُ السَـرى إيقاظـي
    .=.
    ظَلَعَت فَأَنحَلَهـا السُـرى فَتَـأَوَّدَت = مِن طولِ مَسِّ شِظاظِهِنَّ شِظاظـي
    ظَأبُ الحُـداةِ يَحُثُّهـا فَـإِذا وَنَـت = تَفنـى بِزَجـرِ حُداتِهـا الأَفظـاظِ
    ظَبظابُهـا أَلَـمُ المَسيـرِ وَوَقعُهـا = بِيَدَي حُـداةٍ فـي المَسيـرِ غِـلاظِ
    ظَلَّت عَلى المَرعى الخَصيبِ نُفوسُنا = مُتَأَلِّمـيـنَ بِسـائِـقٍ مِـلـظـاظِ
    ظَلنـا نُقاسِمُهُـنَّ أَهـوالَ السُـرى = وَنَبيـتُ فـي حَـثٍّ بِــهِ وَدِلاظِ
    .=.
    ظَعَنٌ يَقودُ إِلـى الحَبيـبِ نُفوسَنـا= وَإِلى اِبنِ أُرتُـقَ جَوهَـرَ الأَلفـاظِ
    ظِـلٌّ ظَلـيـلٌ لِلعُـفـاةِ فَــدُرُّهُ = يُنسيـكَ وَقـدَ جَواهِـرِ الأَقـبـاظِ
    ظَهَرَ الحَياءُ بِوَجهِـهِ فَتَـرى بِـهِ = بِشـرَ السُـرورِ وَهيبَـةَ المُغتـاظِ
    ظَرُفَـت خَلائِقُـهُ وَأَحفَـظَ مالَـهُ = فَأَضاعَـهُ رُغمـاً عَلـى الحُفّـاظِ
    ظَفـرٌ بِـهِ رَدَّ العُـداةَ بِغَيظِـهِـم =مُذ أَنَّهُم عَلِموا بِمَـن أَنـا حاظـي
    .=.
    ظَـلّامُ جَـذبِ الظالِميـنَ بِصـارِمٍ = قَـد خاطَـبَ الغُلَظـاءَ بِالإِغـلاظِ
    ظَلَّت ظُباهُ إِذ غَدَت تَعـظُ الـوَرى = إِنَّ الـرُؤوسَ مَنـابِـرُ الـوُعّـاظِ
    ظـامٍ إِلـى نَهـلِ الدِمـاءِ فَهَمُّـهُ = يَـومَ الهِيـاجِ تَشَتُّـتُ الأَشــواظِ
    ظَمِئَت مَضارِبُ غَفرَتَيهِ فَأَصبَحَـت = مِـن عَـدَمِ اللَهَـواتِ ذاتَ لَمـاظِ
    ظَنّي جَميلٌ فيكَ يا مَـن أَصبَحَـت = تَرنـو إِلـى نَعمائِـهِ أَلحـاظـي
    .=.
    ظَفَروا بِظِلِّـكَ يـا مَليـكُ فَإِنَّهُـم = بِوَلاكَ قَـد فـازوا بِخَيـرِ حِفـاظِ
    ظُرّانُ أَرضِكَ لِلسَماءِ قَـدِ اِغتَـدَت = بِكَ فـي مُفاخَـرَةٍ وَفَـرطِ غِيـاظِ[/poem]





    يتبع

    تعليق


    • #32
      حرف العين(ع)



      [poem=font=",6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
      عَذلُ العَواذِلِ في هَواكَ مُضَيَّـعُ = هَب أَنَّهُم عَذَلوا فَمَن ذا يَسمَـعُ
      عَذَلوا وَلَو عَدَلوا بِأَربابِ الهَوى = ما حاوَلوا ما لَيسَ فيـهِ مَطمَـعُ
      عَلِموا بِأَنَّكَ هاجِـري فَتَوَهَّمـوا = أَنّـي لِذَلِـكَ بِالمَـلامَـةِ أُردَعُ
      عَدّوا صِفاتِكَ فَاِنثَنَيـتُ بِلَومِهِـم = وَاللَومُ فيهِ مـا يَضُـرُّ وَيَنفَـعُ
      عَذَّبتَ بِالهِجرانِ صَبّاً مـا لَـهُ = حَتّى المَماتِ إِلى سِواكَ تَطَلُّـعُ
      .=.
      عارٌ يُناديـهِ الهَـوى فَيُجيبُـهُ = طَوعاً وَيَدعوهُ الغَـرامُ فَيَسمَـعُ
      عَينٌ تَنـامُ إِذا هَجَـرتَ لَعَلَّهـا = بِخَيالِ طَيفِكَ في المَنـامِ تُمَتَّـعُ
      عَطفُ الخَيالِ بِأَن يُلِـمَّ فَإِنَّنـي = أَرضى بِإِلمـامِ الخَيـالِ وَأَقنَـعُ
      عَجَباً لَهُ يَسخو وَيَسطـو نائِيـاً = عَنّي وَيَمنَحُني الوِصالَ وَيَمنَـعُ
      عُد بِالجَميلِ كَما عَهِـدتُ فَإِنَّـهُ = لَم يَبقَ في قَوسِ التَصَبُّرِ مَنـزَعُ
      .=.
      عَسفاً صَبَرتُ عَلى هَواكَ لِأَنَّني = إِن لَم أَلُذ بِالصَبرِ مـاذا أَصنَـعُ
      عَلَّ الزَمانَ يَرُدُّ أَيّـامَ الرِضـى = أَو أَنَّ ساعاتِ التَواصُلِ تَرجِـعُ
      عَزَّ الشَفيعُ إِلى الزَمانِ وَإِنَّنـي = بِسِوى يَدِ المَنصـورِ لا أَتَشَفَّـعُ
      عَلَمٌ لَنا مِنهُ الخِلافَـةُ مَنصِـبٌ = نَجمٌ لَهُ أُفُـقُ المَعالـي مَطلَـعُ
      عَضُدٌ لِوا الإِسلامِ مَشـدودٌ بِـهِ = رُكنٌ لِديـنِ اللَـهِ لا يَتَزَعـزَعُ
      .=.
      عَبلٌ إِذا لاقى العُـداةَ بِمَعـرَكٍ = سِيّانِ مِنهُـم حاسِـرٌ وَمُـدَرَّعُ
      عَذبٌ مَريـرٌ عابِـسٌ مُتَبَسِّـمٌ = ناءٍ قَريـبٌ مُبطِـئٌ مُتَرَعـرِعُ
      عالي المَراتِبِ تَخضَعُ الدُنيا لَـهُ = طَوعاً وَتَحسُدُهُ النُجـومُ الطُلَّـعُ
      عُهِدَت يَداهُ بِالسَماحِ فَأَصبَحَـت = تَرجو مَواهِبَهُ الخَلائِـقُ أَجمَـعُ
      عَلَمَ الخَلائِقَ مِن نَـداهُ بِوابِـلٍ = غَدِقٍ سَحائِبُ جـودِهِ لا تُقطَـعُ
      .=.
      عَبِـقَ الثَنـاءُ فَفَرَّقَـت أَموالَـهُ = كَفٌّ لِشَمـلٍ بِالسَمـاحِ تُجَمَّـعُ
      عَجِلَت يَداهُ عَلى عِداهُ بِصـارِمٍ = بَرقُ المَنِيَّةِ مِـن سَنـاهُ يَلمَـعُ
      عَضبٌ إِذا ما قامَ يَوماً خاطِبـاً = فَاِلهامُ تَسجُدُ وَالجَماجِـمُ تَركَـعُ
      عَطشانُ مِن طولِ الضِرابِ وَإِنَّهُ = بِسِوى الدِمـاءِ غَليلُـهُ لا يُنقَـعُ
      عَصَفَت رِياحُ المَوتِ مِن شَفَراتِهِ = فَتَكَلَّمَت فيـهِ الطِبـاعُ الأَربَـعُ
      .=.
      عَلِقَت يَدي بِكَ يا أَبا الفَتحِ الَّذي = نَصرُ الأَنامِ عَلى عُـلاهُ أَجمَـعُ
      عِلماً بِأَنَّ الجودَ فيـكَ صَنيعَـةٌ = طَبعٌ وَذَلِكَ فـي سِـواكَ تَطَبَّـعُ
      عِش في نَعيـمٍ لا يُنَقَّـلُ ظِلُّـهُ = وَعُلىً يَذِلُّ بِها الزَمانُ وَيَخضَعُ[/poem]



      يتبع

      تعليق


      • #33
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق


        • #34
          حياك الله عزيزي أبو جمال

          تعليق


          • #35
            حرف الغــــــــــــين(غ)


            [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
            غَيرُ مُجـدٍ مَـع صِحَّـةٍ وَفَـراغِ = طولُ مُكثي وَالمَجدُ سَهلٌ لِباغـي
            غَفَلَت هِمَّتي عَنِ السَعـيِ حَتّـى = بَلَّغَتنـي الأَيّـامُ شَــرِّ بَــلاغِ
            غالِطٌ مَن يَحُطُّ عَن صَهوَةِ العِـز = زِ وَيَرضـى بَمَوقِـعِ الأَرســاغِ
            غِب عَنِ الهَمِّ يَصفُ عَيشُكَ يا صا= حِ وَلا تَنـثَـنِ إِلــى الـفُـرّاغِ
            غَنِّ لي بِاِسمِ لَيلى عَسى وَيَومُ البا= غي فيهِ لَـهُ يَـومُ عَيـنِ البـاغِ
            .=.
            غابَ عَنّا الرَقيبُ وَاِبتَـدَرَ السـا = قـي عَلـى الكُـؤوسِ وَالفُـرّاغِ
            غَنِـجُ الطَـرفِ ذو خَـدٍّ أَسيـلٍ = لَم يَزَل مِن دِمائِنا فـي الصَبـاغِ
            غالَ فينا وَجارَ في القَتـلِ حَتّـى = تَسَلسَلَـت عَقـارِبُ الأَصــداغِ
            غَصَّتِ الراحُ بِالمِـزاجِ فَجاشَـت = بِحَبـابٍ يَحكـي الثُغـورَ سَبـاغِ
            غَضِبَت فَاِنثَنَت تُوَسوِسُ في العَـق = لِ شَياطينُ فِكرِهـا فـي النُـزاغِ
            .=.
            غَيَّـرَت صِبغَـةَ الدِنـانِ بِنـورٍ = هُـوَ لِلكَـأسِ أَحسَـنُ الأَصبـاغِ
            غَسَقٌ خِلتُ أَنَّ وَجهَ أَبـي الفَـت = حِ جَــلاهُ بِـنـورِهِ الـبَـزّاغِ
            غَيثُ جودٍ إِن هَـمَّ لِلقَصـدِ راجٍ = وَوَبـالٌ إِن هَـمَّ بِالجَـورِ بـاغِ
            غَـدِقُ الجـودِ بَعدَمـا هُـوَ مُـم = طِرُ شُربِ الخَيلِ وَالمَطِيِّ الرَواغي
            غافِـرٌ لِلذُنـوبِ بَعـدَ اِقـتِـدارٍ = عائِـدٌ لِلصَـلاةِ بَعـدَ الـفَـراغِ
            .=.
            غابِـنٌ لِلمـالِ أَن يَجـودَ عَلَـي =هِ جودُ أَسيافِـهِ عَلـى كُـلِّ بـاغِ
            غَرَسَ الجودَ في الـوَرى وَأَسـرا = هُ بِكُثرِ الغَرسِ في بُطونِ الأَواغي
            غَمَـرَ العالَميـنَ نائِـلُ كَـفَّـي = هِ بِـبَـذلِ الـنَـوالِ وَالإِسـبـاغِ
            غَشِيَ الحَـربَ يَهتَـدي بِحُسـامٍ = عـارِفٍ بِالنُحـورِ وَالأَصــداغِ
            غاصَ في لُجَّـةِ المَفـارِقِ حَتّـى = خَصَمَ العَقلَ فـي مَقَـرِّ الدِمـاغِ
            .=.
            غادَرَ الشُهـبَ كَالعَجاجَـةِ دُهمـاً = وَسَناهـا مَخضوبَـةَ الأَرســاغِ
            غارَةٌ لَم يَخَف بِهـا زَجـرَ قَـومٍ = لَيسَ تَخشى الأُسـودُ نَغـوَةَ ثـاغِ
            غَبَطَتـهُ فيهـا الخَلائِـقُ إِذ بِـت = تُ وَدَهرُ مُصـغٍ إِلَـيَّ وَصـاغِ
            غُصَصُ الدَهرِ قَبلَـهُ أَخلَصَتنـي = فَاِنثَنَيـتُ لِلنـاسِ نَشـرَ مَسـاغِ
            غَيـرَ أَنَّ العَـزائِـمِ الأُرتُقَـيّـا = تِ حَمَتني مِـن صَرفِـهِ الـرَوّاغِ
            .=.
            غُضَّ طَرفُ الأَعداءِ عَنكَ أَبا الفَت = حِ وَباتَت قُلوبُهُـم فـي اِرتِيـاغِ
            غَيظُ أَهلُ النِفـاقِ مِنـكَ وَأَمسـى = كُلُّ ضارٍ مِن خَوفِهِ وَهـوَ صـاغِ
            غاضَ مِنهُ مـاءُ الحَيـاةِ فَبـادَت = حَـذَراً مِـن سِنـانِـكَ الـلَـدّاغِ
            غَـمَّ أَعـداءَ لا بَرِحـتَ بِمُلـكٍ = آمِنـاً مِـن شَوائِـبِ الإِرتِـيـاغِ[/poem]

            يتبع

            تعليق


            • #36
              حرف الفــــــــــــــــــــــ ـــــاء (ف)


              [poem=font=",6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
              فَتكُ اللَواحِظِ وَالقُـدودِ الهيـفِ = أَغرى السُهادَ بِطَرفِيَ المَطروفِ
              فَجَهِلتُ تَضعيفَ الجُفونِ وَإِنَّمـا = ضُعفُ القُلوبِ بِذَلِكَ التَضعيـفِ
              في كُلِّ يَـومٍ لِلَّواحِـظِ غـارَةٌ = شُغِفَت بِنَهبِ فُؤادِيَ المَشغـوفِ
              فَتَرَت وَما فَتَرَ القِتالُ وَأُضعِفَت = وَفِعالُها بِالفَتكِ غَيـرُ ضَعيـفِ
              فَلَئِن سَطَت أَيدي الفِراقِ وَأَبعَدَت = بَدراً تَحَجَّبَ نِصفُـهُ بِنَصيـفِ
              .=.
              فَلَكَم نَعِمتُ بِوَصلِهِ فـي مَنـزِلٍ = قَد طابَ فيهِ مَربَعي وَمَصيَفـي
              فارَقتُ زَوراءَ العِراقِ وَإِنَّ لـي = قَلبـاً أَقـامَ بِرَبعِـهِ المَألـوفِ
              فَلأَثنِيَنَّ إِلـى العِـراقِ أَعِنَّتـي = وَأُطيلُ في تِلكَ الدِيـارِ وُقوفـي
              فيها بُدورٌ في خِلالِ مَضـارِبٍ = وَشُموسُ دَجنٍ مِن وَراءِ سَجوفِ
              فاقَت بِكُلِّ مُقَرطَـقٍ وَمُشَنَّـفٍ = وَالحُسنُ بَينَ قَراطِقٍ وَشُنـوفِ
              .=.
              فاتَ المُرادُ فَبِتُّ أَقـرَعُ بَعدَهُـم = سِنّي وَأَصفُقُ إِذ نَأَيتُ كُفوفـي
              فَرَداً أُعَلَّلُ مِن لِقاهُـم بِالمُنـى = وَأَعيشُ بَعدَ القَـومِ بِالتَسويـفِ
              فَصَلَت مَلازَمَةُ السَقامِ مَفاصِلي = بِيَدِ البُعـادِ وَأَنكَـرَت تَعريفـي
              فَعُرِفتُ بِالحُبِّ المُبَـرِّحِ مِثلَمـا = عُرِفَت يَدُ المَنصورِ بِالتَصريفِ
              فَخرُ المُلوكِ وَنَجمُهـا وَهِلالُهـا = غَوثُ الطَريدِ وَمَلجَأُ المَلهـوفِ
              .=.
              فِكرٌ يُدَوِّرُ فـي أُمـورِ زَمانِـهِ = طَرفي خَبيرٌ في الزَمانِ عَروفِ
              فَجرٌ إِذا ما الظُلمُ أَظلَـمَ لَيلُـهُ = جَلّى دُجاهُ بِعَدلِـهِ المَوصـوفِ
              فَرضٌ عَلـى أَسيافِـهِ وَبَنانِـهِ = بِالعَدِّ رَدَّدَهُ وَصَرفِ صُـروفِ
              فَتَكَت يَـداهُ بِالنُضـارِ فَأَتلَفَـت = ما ضَمَّهُ مِـن تالِـدٍ وَطَريـفِ
              فَشِعارُهُ في الحَربِ فَلُّ مَقانِـبٍ = وَصَنيعُهُ في السِلمِ بَذلُ أُلـوفِ
              .=.
              فَرَقَ الزَمانَ بِحالَتَيـهِ فَدَهـرُهُ = يَومانِ يَومُ نَدىً وَيَـومُ حُتـوفِ
              فَلِذاكَ آنَستِ الوُقـوفُ بِرَبعِـهِ = نارَينِ نارِ وَغىً وَنارِ مَضيـفِ
              فَهَمٌ وَلَكِن فـي مَسامِـعِ فَهمِـهِ = صُمٌّ عَـنِ التَقيِيـدِ وَالتَعنيـفِ
              فَنَدُ العَواذِلِ في السَماحِ يَزيـدُهُ = جوداً وَيُرجِفُهُم بِرُغـمِ أُنـوفِ
              .=.
              فَلَّ الجُيـوشَ بِعَزمَـةٍ مَلَكِيَّـةٍ = تُغنيهِ عَـن خَطِّيَّـةٍ وَسُيـوفِ
              فَصَلُ القَضا مُتَتابِـعٌ لِقَضائِـهِ = تُلقـى إِلَيـهِ أَزِمَّـةُ التَشريـفِ
              فَضَلٌ بِهِ فَضَلَ الأَنـامَ وَهِمَّـةٌ = رَكِبَ العُلوَّ بِها بِغَيـرِ رَديـفِ
              فُهنا بِنَظـمِ حَديثِـهِ مَـع أَنَّنـا = ما إِن نَرومُ بِهِ سِوى التَشريفِ
              فُزنا بِهِ الفَوزَ العَظيمَ مِنَ الرَدى = وَأَمِنّا في مَغنـاهُ كُـلَّ مَخـوفِ[/poem]


              يتبع

              تعليق


              • #37
                حرف القــــــــــــــــــــــ ــــاف (ق)



                [poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                قِفي وَدِّعينـا قَبـلَ وَشـكِ التَفَـرُّقِ = فَما أَنا مِن يَحيا إِلـى حيـنَ نَلتَقـي
                قَضَيتُ وَما أَودى الحِمـامُ بِمُهجَتـي = وَشِبتُ وَما حَـلَّ البَيـاضُ بِمَفرِقـي
                قَضيتِ لَنا في الذُلِّ في مَذهَبِ الهَـوى = وَلَم تَفرِقـي بَيـنَ المُنَعَّـمِ وَالشَقـي
                قَرَنتِ الرِضى بِالسُخطِ وَالقُربَ بِالنَوى = وَمَزَّقتِ شَملَ الوَصـلِ كُـلَّ مُمَـزَّقِ
                قَبِلتِ وَصايا الهَجرِ مِن غَيرِ ناصِـحٍ = وَأَحيَيتِ قَولَ الهَجرِ مِن غَيرِ مُشفِـقِ
                قَطَعتِ زَمانـي بِالصُـدودِ وَزُرتِنـي = عَشِيَّـةَ زُمَّـت لِلتَـرَحُّـلِ أَينُـقـي
                .=.
                قَضى الدَهرُ بِالتَفريقِ فَاِصطَبِري لَـهُ = وَلا تَذمُـمـي أَفعـالَـهُ وَتَرَفَّـقـي
                قَبيـحٌ بِنـا ذَمُّ الزَمـانِ وَإِن جَنـى = إِذا كانَ فيهِ مِثلُ غـازي بـنِ أُرتُـقِ
                قِوامٌ لِدينِ اللَـهِ قَـد حَفِـظَ الـوَرى = بِعَينٍ مَتى تَنظُر إِلى الدَهـرِ يُطـرِقِ
                قَريـبٌ إِذا نـودي بَعيـدٌ إِذا اِنتَمـى = عَبوسٌ إِذا لاقـى ضَحـوكٌ إِذا لُقـي
                قَسا قَلبُهُ جوداً عَلى المـالِ فَاِغتَـدى = يَجورُ عَلـى أَموالِـهِ جَـورَ مُحنَـقِ
                .=.
                قَلائِـدُ أَعنـاقِ الـرِجـالِ هِبـاتُـهُ = تَرى الناسَ مِنها كَالحَمـامِ المُطَـوَّقِ
                قَضى بِتِلافِ المالِ في مَذهَبِ العَطـا = فَجادَ إِلـى أَن قـالَ سائِلُـهُ اِرفُـقِ
                قَضَت عَنهُ قَومٌ إِذ رَأَت فَيضَ جـودِهِ = وَمَن لَم يَبِن عَن مَهبِطِ السَيلِ يَغـرَقِ
                قَويُّ السَطا لَو خاصَمَ الدَهـرُ بَأسَـهُ = غَدا خاسِـراً فـي دِرعِـهِ المُتَمَـزِّقِ
                قَصيرُ الخُطى نَحوَ المَعاصي وَإِنَّهـا= طِوالٌ إِذا ماجالَ فـي صَـدرِ فَيلَـقِ
                .=.
                قَديرٌ عَلى جَيشِ اللُهـى غَيـرُ قـادِرٍ = تَقِـيٌّ لِأَهـوالِ الوَغـى غَيـرُ مُتَّـقِ
                قَنـى الحَمـدَ ثَوبـاً لِلفَذخـارِ وَإِنَّـهُ = عَلـى جِـدَّةِ الأَيّـامِ لَـم يَتَـخَـرَّقِ
                قُدِ العَزمَ وَاِبقَ يا أَبـا الفَتـحِ سالِمـاً = فَقَد خَفَضَ الدَهـرُ الجَنـاحَ لِتَرتَقـي
                قَدِ اِستَبشَـرَت مِنـكَ اللَيالـي وَإِنَّمـا = بَشاشَتُهـا فـي غَيـرِكُـم لِلتَمَـلُّـقِ
                قَريبٌ مِنَ الداعي فَمَن يَبـغِ نُصـرَةً = يَجِدكَ وَمَن يَطلِبكَ في الضيقِ يَلحَـقِ
                .=.
                قَسَمتَ عَلى الـوُرّادِ رِزقـاً قَسَمتَـهُ = وَقُلـتَ لَهـا مِمّـا رَزَقنـاكِ أَنفِقـي
                قَصَدنـاكَ يـا نَجـمَ المُلـوكِ لِأَنَّنـا = رَأَينا الوَرى مِن بَحرِ جودِكَ تَستَقـي
                قَطَعنا إِلَيـكَ البيـدَ نُهـدي مَدائِحـاً = جَواهِرُهـا مِـن بَحـرِكَ المُتَـدَفِّـقِ
                قَصائِـدُ فـي أَبياتِـهِـنَّ مَقـاصِـدٌ = تَرَدَّدَ فـي أَحداقِهـا سِحـرُ مَنطِـقِ
                قَوافٍ إِذا ما جُزنَ فـي سَمـعِ ناقِـدٍ = فَعَلـنَ بِـهِ فِعـلَ السُـلافِ المُعَتَّـقِ
                .=.
                قَدِمـتُ بِمَدحـي زائِـراً فَلَقيتَـنـي = بُحُسـنِ قَبـولٍ لِلـرَجـاءِ مُحَـقِّـقِ
                قَليـلٌ إِلـى أَرضِ العِـراقِ تَطَلُّعـي = وَجـودُكَ قَيـدٌ بِالمَكـارِمِ موثِـقـي
                قَصَرَت بِمَغنـاكَ الحَـوادِثُ إِذ رَأَت = بِحَبلِـكَ مِـن دونِ الأَنـامِ تَعَلُّـقـي[/poem]


                يتبع

                تعليق


                • #38
                  حرف الكــــــــــــــــــــــ ـاف(ك)



                  [poem=font=",6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                  كُفّي القِتـالَ وَفُكّـي قَيـدَ أَسـراكِ = يَكفيكِ مـا فَعَلَـت بِالنـاسِ عَينـاكِ
                  كَلَّت لِحاظُكِ مِمّـا قَـد فَتَكـتِ بِنـا = فَمَن تُرى فـي دَمِ العُشّـاقِ أَفتـاكِ
                  كَفاكِ مـا أَنـتِ بِالعُشّـاقِ فاعِلَـةٌ = لَو أَنصَفَ الدَهرُ في العُشّاقِ عَـزّاكِ
                  كَمَّلتِ أَوصافَ حُسنٍ غَيـرِ ناقِصَـةٍ = لَـو أَنَّ حُسنَـكِ مَقـرونٌ بِحُسنـاكِ
                  كَيفَ اِنثَنَيتِ إِلـى الأَعـداءِ كاشِفَـةً = غَوامِضَ السِرِّ لَمّا اِستَنطَقـوا فـاكِ
                  .=.
                  كَتَمتُ سِرَّكِ حَتّى قـالَ فيـكِ فَمـي = شِعراً وَلَم يَـدرِ أَنَّ القَلـبَ يَهـواكِ
                  كِدتِ المُحِـبَّ فَمـا أَنـتِ بِطالِبَـةٍ = فَنا مُحِبُّـكِ مَـع إِشمـاتِ أَعـداكِ
                  كافَيتِنـي بِذُنـوبٍ لَسـتُ أَعرِفُهـا = فَسامِحي وَاِذكُري مَن لَيسَ يَسـلاكِ
                  كَلَّفتِني حَملَ أَثقـالٍ عَجَـزتُ بِهـا = وَحَبَّـذا ثِقلُهـا إِن كـانَ أَرضـاكِ
                  كا بَدتُ هَولَ السُرى في البيدِ مُكتَسِباً = مالاً وَما كُنتُ أَبغي المـالَ لَـولاكِ
                  .=.
                  كَـلّا وَلابِـتُّ أَطـوي كُـلَّ مُقفِـرَةٍ =وَمَهمَـهٍ لَـم تَسِـر فيـهِ مَطايـاكِ
                  كَأَنَّ فيـهِ السَمـا وَالأَرضَ واحِـدَةٌ =وَنوقُنا نُجـبُ نـورٍ تَحـتَ أَمـلاكِ
                  كَبَت مِنَ الأَينِ فيـهِ ناقَتـي فَغَـدَت = تَشكو إِلَيَّ بِطَـرفٍ شاخِـصٍ بـاكِ
                  كَوماءُ تَسحَبُ مِـن سُقـمٍ مَناسِمَهـا = كَـأَنَّ أَرجُلَهـا شُـدَّت بِـأَشـراكِ
                  كَفَّت عَنِ السَيرِ لِلمَرعـى مُحاوَلَـةً = فَقُلتُ سيري إِلى مَرعى النَدى الزاكي
                  .=.
                  كَرَّت وَقالَت إِلى مَن ذا فَقُلـتُ لَهـا = إِلى أَبـي الفَتـحِ مَولانـا وَمَـولاكِ
                  كَهفُ الضُيوفِ وَوَهّابُ الأُلوفِ وَجَد = داعُ الأُنوفِ وَأَمنُ الخائِفِ الشاكـي
                  كَريمُ أَصلٍ يُعيـدُ الـروحَ مَنظَـرُهُ = فَلـو قَضَيـتِ بِـإِذنِ اللَـهِ أَحيـاكِ
                  كَساكِ مِن سُنـدِسِ الإِنعـامِ أَردِيَـةً = حَتّى كَـأَنَّ جِنـانَ الخُلـدِ مَـأواكِ
                  كُلي هَنيئاً وَنامـي غَيـرَ جازِعَـةٍ = في مَربَعٍ فيـهِ مَرعانـا وَمَرعـاكِ
                  .=.
                  كـانَ الرَجـاءُ بِلُقـيـاهُ يُعَلِّلُـنـي = وَحادِثـاتُ اللَيالـي دونَ إِدراكــي
                  كَذا طِلابُ العُلى يـا نَفـسُ مُمتَنُـعٌ = فَـإِن صَبَـرتِ لَـهُ نالَتـهُ كَفّـاكِ
                  كَواكِـبُ القَـطـرِ إِلّا أَنَّ راحَـتُـهُ = إِن أَمسَكَ القَطـرُ لا تَعبـا بِإِمسـاكِ
                  كَفٌّ حَكـى وابِـلَ الأَنـواءِ وابِلُهـا = حَتّى غَدا يَحسُدُ المَحكِـيَّ لِلحاكـي
                  كَم أَبكَتِ البيضَ في كَفَّيهِ إِذ ضَحِكَت = عَيناً وَأَضحَكَ سِنّـاً مالُـهُ الباكـي
                  .=.
                  كُـلُّ الأَنـامِ لِمـا أَولاهُ شـاكِـرَةٌ = فَما لَهُ غَيرُ بَيتِ المـالِ مِـن شـاكِ
                  كُن كَيفَ شِئتَ بِأَمـنِ اللَـهِ يامَلِكـاً = أَضحَـت عَزائِمُـهُ أَقطـابَ أَفـلاكِ
                  كَفَيتَنا مِنكَ مَنّـاً لَـو وُصِفـتَ بِـهِ = لَظُـنَّ ذَلِـكَ مِنّـا نَـوعَ إِشــراكِ
                  كَذاكَ لا زِلتَ تَكفي كُـلَّ ذي جَسَـدٍ = فَتكَ الخُطـوبِ بِعَـزمٍ مِنـكَ فَتّـاكِ[/poem]


                  يتبع

                  تعليق


                  • #39
                    حــــــرف اللام (ل)



                    [poem=font=",6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                    لَـم أَدرِ أَنَّ نِبـالَ الغُنـجِ وَالكَـحَـلِ = تَحتَ السَوابِغِ تُصمي مُهجَـةَ البَطَـلِ
                    لَعَـلَّ طَرفَـكَ مِـن أَسمائِـهِ ثُـعَـلٌ = كَذَلِـكَ الرَمـيُ مَنسـوبٌ إِلـى ثُعَـلِ
                    لَواحِـظٌ حـاذَرَت أَلحاظَنـا فَغَـدَت = بِصارِمِ الغُنـجِ تَحمـي وَردَةَ الخَجَـلِ
                    لَقَـد تَعَـدَّت عَلينـا غَيـرَ راحِمَـةٍ = فَظَلَّـلَ الحُسـنُ ظِـلّاً غَيـرَ مُنتَقِـلِ
                    لِلَّـهِ لَيلَتُـنـا بِالمَجمَعَـيـنِ وَقَــد = حالَت وَتَذكارُها في القَلبِ لَـم يَحُـلِ
                    .=.
                    لَيلٌ تَنَعَّمتُ فـي وَصـلِ الفَتـاةِ بِـهِ = حَتّى تَوَهَّمـتُ أَنَّ البَـدرَ مِـن قِبَلـي
                    لَمياءُ جادَت لَنا بِالوَصـلِ إِذ عَلِمَـت = أَنَّ التَرَحُّـلَ قَـد زُمَّـت بِـهِ إِبلـي
                    لَزَّت إِلى صَدرِها صَـدري مُوَدَّعَـةً = وَزَوَّدَتنـي مِـنَ الإِرشـافِ وَالقُبَـلِ
                    لَمّا أَحَسَّت بِوَشـكِ البَيـنِ فَاِنسَفَحَـت = دُمـوعُ مُنتَحِـبٍ فـي إِثـرِ مُرتَحِـلِ
                    لا حَت صُروفُ النَوى حُزناً وَقَد نَثَرَت = عَقيقَ أَدمُعِهـا مِـن نَرجِـسِ المُقَـلِ
                    .=.
                    لَجَّـت فَقُلـتُ لَهـا كَيمـا أُعَلِّلُـهـا = كَمَـن يُعَلَّـلُ بَعـدَ النَهـلِ بِالعَـلَـلِ
                    لَعَـلَّ إِلمـامَـةً بِالـجِـزعِ نابِـتَـةً = كَيما يَهُبُّ نَسيـمُ البُـرءِ فـي عِلَلـي
                    لَـوَت إِلَـيَّ عِنـانَ الــذُلِّ قائِـلَـةً = عَـلامَ تَعجَـلُ الأَسـفـارِ وَالنُـقَـلِ
                    لِمَـن تُؤَمِّـلُ بِالإِعسـارِ قُلـتُ لَهـا = عَلى اِبنِ أَرتُـقَ بَعـدَ اللَـهِ مُتَّكَلـي
                    الباسِـمِ الثَغـرِ وَالأَبطـالُ عابِـسَـةٌ = وَالمُخصِبِ الرَبعِ وَالأَرضونَ في مَحَلِ
                    .=.
                    لِمَـن أَضـاءَت بِنـورِ اللَـهِ دَولَتُـهُ = كَأَنَّهـا غُـرَّةٌ فـي جَبهَـةِ الــدُوَلِ
                    لَهُ يَراعٌ وَعَضبٌ مـا جَـرى وَبَـرى = إِلّا قَضى وَمَضـى بِالـرِزقِ وَالأَجَـلِ
                    لُذنـا بِـهِ فَرَأَينـا مِــن مَناقِـبِـهِ = ما لا تُشاهِدُهُ الأَبصـارُ فـي رَجُـلِ
                    لَيـثٌ أَضافَـت سَجايـاهُ حَماسَـتَـهُ = إِلى السَمـاحِ وَنـاطَ العِلـمَ بِالعَمَـلِ
                    لَكَ الفَضائِلُ يـا نَجـمَ المُلـوكِ لَقَـد = جَرَيتَ في المَجدِ جَريَ النَومِ بِالمُقَـلِ
                    .=.
                    لَزِمتَ حَدَّ التُقـى عَـن كُـلِّ فاحِشَـةٍ = حَتّى كَأَنَّـكَ مَعصـومٌ عَـنِ الزَلَـلِ
                    لَـرُبَّ لَيـلِ عَجـاجٍ كـانَ أَنجُـمَـهُ = شُهبُ الصَفاحِ وَأَطرافُ القَنـا الذُبُـلِ
                    لَذَّ الوَغى لِلمَواضـي فَاِنثَنَـت طَرَبـاً = بِهِ وَمـاسَ القَنـا كَالشـارِبِ الثَمِـلِ
                    لَولا فَرارُ الأَعـادي مِـن يَديـكَ بِـهِ = لَأَصبَحـوا فـي فَـمِ الأَيّـامِ كَالمَثَـلِ
                    لَقَيتَهُـم بِجِيـادٍ قَـد كَفِـلـتَ لَـهـا = أَن لا تَرى الشوسُ مِنها صورَةَ الكَفَلِ
                    .=.
                    لي أَيُّها المَلِـكِ المَنصـورِ فيـكَ فَـمٌ = ما صاغَ قَبلَكَ تِبرَ المَدحِ فـي رَجُـلِ
                    لَهَوتُ عَن مَدحِ أَهلِ الأَرضِ مُرتَفِعـاً = عَنهُم وَعَضبُ لِساني غَيـرُ ذي فَلَـلِ
                    لَو كانَ مِثلُـكَ مَوجـوداً نَظَمـتُ بِـهِ = أَضعافَ ما نَظَموا فيـهِ ذَوو الطَـوَلِ
                    لَكَ الوِلايَةُ فَاِرقَ فـي عُـلاكَ عَلـى = هـامِ السَمـاكِ بِعِـزٍّ غَيـرِ مُنتَقِـلِ[/poem]


                    يتبع

                    تعليق


                    • #40
                      حرف لام الألف ( لا )



                      [poem=font=",6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                      لا نِلتُ مِن طيبِ وَصلِكُم أَمَـلا = إِن أَنـا حاوَلـتُ عَنكُـمُ بَـدَلا
                      لا كانَ يَومـاً يَـدومُ غَيرَكُـمُ = قَلبٌ عَلى فَـرطِ حُبِّكُـم جُبِـلا
                      لامَ عَذولـي عَليكُـمُ سَفَـهـاً = وَصارِمُ الحُبِّ يَسبُـقُ العَـذَلا
                      لاحٍ غَدا فـي الهَـوى يُعَنِّفُنـي = وَكُلَّما لامَ فـي الغَـرامِ حَـلا
                      لِأَهلِ نَجدٍ عِندي عُهـودُ صِبـاً = يَحفَظُهـا القَلـبُ كُلَّمـا بَخِـلا
                      .=.
                      لاعِـجُ شَوقـي إِلـى لِقائِهِـمُ = يُنبِـهُ قَلبـي بِهِـم إِذا غَـفَـلا
                      لامِعُ بَـرقِ الغَـرامِ يُذكِرُنـي = رَبعاً لِقَومٍ مِـنَ الأَنيـسِ خَـلا
                      لازَمتُ مِن دونِهِ القِفـارَ وَقَـد = تَرَكتُ فيـهِ الرِفـاقَ وَالخَـوَلا
                      لاكَـت بِـهِ خَيلُنـا مَراوِدَهـا = ثُمَّ اِستَحَبَّت مِن بَعدِنـا العَطَـلا
                      لَأَظهُـرِ الصافِنـاتِ خَيّـالَـةٌ = مِنّـا وَأَمّـا قُلوبُـهُـنَّ فَــلا
                      .=.
                      لَأَقطَعَـنَّ القِـفـارَ مُمتَطِـيـاً =جَـوادَ عَـزمٍ لِلنَجـمِ مُنتَعِـلا
                      لَئِن هَمَمـتُ كـانَ لـي هِمَـمٌ = تَفتَـحُ لـي بِاِهتِمامِهـا سُبُـلا
                      لا خِفتُ بُؤساً وَنائِلُ المَلِـكِ ال = مَنصورِ لِلعالَميـنِ قَـد كَفِـلا
                      لابِسُ ثَـوبِ العَفـافِ مُـدَّرِعٌ = مِن سُندُسِ المَجدِ وَالتُقى حُلَـلا
                      لاحَ فَـقَـومٌ تَـعُـدُّ طَلعَـتَـهُ = رِزقـاً وَقَـومٌ تَعُـدُّهُ أَجَــلا
                      .=.
                      لَأَخمِصَـنَّ الزَمـانَ مُرتَجِـلا = وَأَنظِمَـنَّ القَريـضَ مُرتَجَـلا
                      لاقَ بِأَمـثـالِـهِ وَمُحـكَـمُـهُ = لِمَن غَـدا ذِكـرُ حِلمِـهِ مَثَـلا
                      لِأَغزَرِ المُنعِمينَ طـولَ نَـدىً = وَأَرفَعِ العالِميـنَ طـورَ عُلـى
                      لِأَروَعٍ لا تَــزالُ راحَـتُــهُ = تَجـودُ لِلنـاسِ قَبلَمـا تُسَـلا
                      لاحِقُ شَـأوِ الكِـرامِ سابِقُهُـم = فـي جَريِـهِ لِلعُلـى إِذا قَفَـلا
                      .=.
                      لاذَ بِـهِ الوافِـدونَ فَاِمـتَـلَأَت = مِنهُ يَداهُـم وَصَدَّقـوا الأَمَـلا
                      لاجِيَةٌ مِـن نَـدى يَدَيـهِ إِلـى = رُكـنٍ مَشيـدٍ لِعَيَّهِـم حَمَـلا
                      لا تَخشَ يا اِبنَ الكِرامِ مِن زَمَنٍ = أَمَرتَـهُ بِالصَـلاحِ فَاِمتَـثَـلا
                      لاواكَ قَـومٌ فَكـانَ حَظَّـهُـمُ = طَلُّ دَمٍ في الوَغى وَضَربُ طُلى
                      لاقَيتَهُم وَالعِجاجُ لَـو خُضِبَـت= بِهِ فُروعُ الدُجـى لَمـا نَصَـلا
                      .=.
                      لَأَنـتَ مِـن مَعشَـرٍ بَعَدلِهِـمِ = قُـوِّمَ زَيـغُ الزَمـانِ فَاِعتَـدَلا
                      لانَ لَـكَ الدَهـرُ بَعـدَ شِدَّتِـهِ = فَجـادَ لِلنـاسِ بَعدَمـا بَخِـلا
                      لِأَجلِ ذا أَنجُـمُ العُلـى طَلَعَـت = بِهِ وَنَجـمُ الضَـلالِ قَـد أَفَـلا
                      لَأَربُـعُ المَجـدِ مِنـكَ آنِسَـةٌ = فَلا خَـلا رَبعُهـا وَلا عَطِـلا[/poem]

                      يتبع

                      تعليق


                      • #41
                        حرف الميم (م)



                        [poem=font=",6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                        مَغانِمُ صَفوِ العَيشِ أَسنـى المَغانِـمِ = هِـيَ الظِـلَّ إِلّا أَنَّـهُ غَيـرُ دائِـمِ
                        مَلَكتُ زِمامَ العَيشِ فيهـا وَطالَمـا = رَفَعتُ بِها أولى وُقـوعِ الجَـوازِمِ
                        مَغاني الحِمى جادَت سَحائِبُ أَدمُعي = عَليكَ إِذا جَفَّـت جُفـونُ الغَمائِـمِ
                        مَلاعِبُ لَهوٍ كَـم قَضَيـتُ بِرَبعِهـا = لُبانـاتِ أَيّـامِ الصِبـا المُتَـقـادِمِ
                        مِنَ الجانِبِ الغَربِيِّ مِن أَرضِ بابِلٍ= مَعاهِدُ أُنـسٍ مُشرِقـاتُ المَباسِـمِ
                        .=
                        مَعالِـمُ بَيـنَ القَلعَتَـيـنِ وَإِنَّـمـا =مَحَلُّ المَعالي بَيـنَ تِلـكَ المَعالِـمِ
                        مَكَثتُ بِها دَهـراً وَعَينـي قَريـرَةٌ = بِها وَرَواقُ العِـزِّ عالـي الدَعائِـمِ
                        مَقيلي ظُهورُ الصافِنـاتِ وَمُؤنِسـي = رِياضُ الكَلا دونَ الحَشايا النَواعِـمِ
                        مَنيعُ يَقيني ضَيـمُ كُـلِّ غَضَنفَـرٍ = طَويلِ نِجادِ السَيفِ ماضي العَزائِـمِ
                        مَتى جادَ نادى مالُـهُ يـا لِطـارِقٍ = وَإِن سارَ نادى عِرضُهُ يـا لِسالِـمِ
                        .=.
                        مَواضي سُرورٍ لا اِنتِفاعَ بِذِكرِهـا= إِذا لَم أُعِدهـا بِاِرتِكـابِ العَظائِـمِ
                        مُنَبِّـهُ عَـزمٍ إِنَّـهُ غَيـرُ راقِــدٍ = وَمُوقِـظُ حَـزمٍ إِنَّـهُ غَيـرُ نائِـمِ
                        مَطَلتُ السُرى حَتّى مَلَلـتُ كَأَنَّمـا = عَلـيَّ مَقـامُ الـذُلِّ ضَربَـةُ لازِمِ
                        مَنَعتُ عَنِ التَرحالِ عيسي وَمَنعُهـا = عَنِ المَلِكِ المَنصورِ إِحدى العَظائِـمِ
                        مَليكٌ جِبالُ الأَرضِ مِن حِلمِهِ اِنتَشَت= وَأَبحُرُهـا مِـن جـودِهِ المُتَلاطِـمِ
                        .=.
                        مُفَرِّقُ شَملِ المالِ بَعـدَ اِجتِماعِـهِ = وَفي راحَتَيهِ جَمعُ شَمـلِ المَكـارِمِ
                        مَواهِبُهُ وَقـفٌ عَلـى كُـلِّ طالِـبٍ = وَأَسيافُـهُ حَتـمٌ عَلـى كُـلِّ آثِـمِ
                        مُقيـمٌ بِآيـاتِ النَـدى كُـلَّ قاعِـدٍ = كَمـا أَقعَـدَت أَسيافُـهُ كُـلَّ قائِـمِ
                        مَحَلُّ الرَدى فـي سَيفِـهِ وَسِنانِـهِ = وَبَحـرُ النَدىفـي كَفِّـهِ وَالبَراجِـمِ
                        مَحا بِسَطاهُ ذِكـرَ عَمـروٍ وَعَنتَـرٍ = وَأَحيا نَـداهُ ذِكـرَ مَعـنٍ وَحاتِـمِ
                        .=.
                        مَكارِمُ كَفٍّ لا تَزالُ بِهـا الـوَرى = مُطَـوَّقَـةً أَعناقُـهـا كَالحَمـائِـمِ
                        مُعَـوَّدَةٍ بِالبَـسـطِ إِلّا إِذا غَــدَت = بِمَتـنِ يَـراعٍ أَو بِقائِـمِ صــارِمِ
                        مُشيدُ العُلى لا تارِكٌ خِلَّـةَ النَـدى = وَلا سامِعٌ في الجـودِ لَومَـةَ لائِـمِ
                        مُصِرٌّ عَلى بَـذلِ الهِبـاتِ يَسُـرَّهُ = إِذا أَصبَحَـت أَمـوالُـهُ بِالمَـآتِـمِ
                        مَزيدُ العَطا لا يُلحِقُ الجـودَ مِنَّـةً = وَلا يُتبِـعُ الأَمـوالَ حَسـرَةَ نـادِمِ
                        .=.
                        مَضيفُ الوَرى مِثلُ الرَبيعِ بِرَبعِـهِ = وَأَيّامُهُـم فـي ظِلِّـهِ كَالمَـواسِـمِ
                        مَرَرنا حُفاةً فـي مَقـادِسِ رَبعِـهِ = كَأَنّـا مُشـاةٌ فَـوقَ هـامِ النَعائِـمِ
                        مَشَينـا وَلَـو أَنّـا وَفَينـا بِحَـقِّـهِ = مَشَينا عَلى الأَحداقِ دونَ المَناسِـمِ
                        مَدى الدَهرِ لا زالَت تَحُجُّ بَنو الرَجا = إِلَيـهِ وَتَحظـى بِالغِنـى وَالغَنائِـمِ[/poem]

                        يتبع

                        تعليق


                        • #42
                          حرف النــــــــــــــون (ن)



                          [poem=font=",6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                          نَعَـم لِقُلـوبِ العاشِقيـنَ عُـيـونُ = يَبيـنُ لَهـا مـا لا يَكـادُ يَبـيـنُ
                          نَظَرنا بِها ما كانَ قَبلُ مِـنَ الهَـوى = فَـدَلَّ عَلـى مـا بَعدَهـا سَيَكـونُ
                          نَهانا النُهى عَنهـا فَلَجَّـت قُلوبُنـا = فَقُلنـا اِقدُمـي إِنَّ الجُنـونَ فُنـونُ
                          نَغُـضُّ وَنَعفـو لِلغَـرامِ إِذا جَنـى = وَيَقسـو عَلَينـا حُكـمُـهُ فَنَلـيـنُ
                          نَـرُدُّ حُـدودَ المُرهَفـاتِ كَلَيـلَـةً = وَتَفتُـكُ فينـا أَعـيُـنٌ وَجُـفـونُ
                          .=.
                          نُهَوِّنُ فـي سُبـلِ الغَـرامِ نُفوسَنـا = وَمـا عـادَةً قَبـلَ الغَـرامِ تَهـونُ
                          نُطيـعُ رِماحـاً فَوقَـهُـنَّ أَهِـلَّـةً =وَكُثبـانَ رَمـلٍ فَوقَهُـنَّ غُصـونُ
                          نَواعِمُ شَنَّت فـي المُحِبّيـنَ غـارَةً = بِهـا اللُـدنُ قَـدٌّ وَالسِهـامُ عُيـونُ
                          نِبـالٌ وَلَكِـنَّ القِسِـيَّ حَـواجِـبٌ = نِصـالٌ وَلَكِـنَّ الجُفـونَ جُـفـونُ
                          نَهَبنَ قُلـوبَ العاشِقيـنَ وَغـادَرَت = بِجِسمي ضَنىً لِلقَلبِ مِنـهُ شُجـونُ
                          .=.
                          نُحـولٌ وَصَبـرٌ قاطِـنٌ وَمُقَـوَّضٌ = وَدَمـعٌ وَقَلـبٌ مُطلَـقٌ وَرَهـيـنُ
                          نُسَهِّـلُ أَحـوالَ الغَـرامِ تَجَـلُّـداً = وَإِنَّ سُهـولَ العاشِقيـنَ حُــزونُ
                          نُتابِعُهُ طَـوراً وَلا عُـروَةُ الهَـوى = بِوُثقـى وَلا حَبـلُ الزَمـانِ مَتيـنُ
                          نَظُنُّ جَميـلاً فـي الزَمـانِ وَإِنَّـهُ = زَمـانٌ لِتَصديـعِ القُلـوبِ ضَميـنُ
                          نَرومُ وُعودَ الجودِ مِنهُ وَقَـد غَـدَت = لَدى المَلِكِ المَنصورِ وَهـيَ دُيـونُ
                          .=.
                          نَبِـيٌّ سَمـاحٍ قَـد تُحُقَّـقَ بَعـثُـهُ = لَهُ الرَأيُ وَحـيٌ وَالسَماحَـةُ ديـنُ
                          نَجَـت فِئَـةٌ لا ذَت بِـهِ فَتَيَقَّـنَـت = بِـأَنَّ طَريـقَ الحَـقِّ فيـهِ مُبيـنُ
                          نَخِيٌّ لَهُ العَـزمُ الشَديـدُ مُصاحِـبٌ = سَخِيٌّ لَـهُ الـرَأيُ السَديـدُ قَريـنُ
                          نَجيبٌ لَوَ اَنَّ البَحـرَ أَشبَـهَ جـودَهُ = لَمـا سَلِمَـت مِـن جانِبَيـهِ سَفيـنُ
                          نَفَت عَنهُ ما ظَـنَّ العُـداةُ عَزائِـمٌ = هِيَ الجَيشُ وَالجَيشُ الخَميسُ كَميـنُ
                          .=.
                          نَمَتهُ إِلـى القَـومِ الَّذيـنَ رِماحُهُـم = قَضَت في الوَغى أَن لا يَضيقَ طَعينُ
                          نُجومٌ لَها فَـوقَ السُـروجِ مَطالِـعٌ = لُيوثٌ لَها تَحـتَ الرِمـاحِ عَريـنُ
                          نُفوسُهُـمُ يَـومَ الجِـدالِ جَــداوِلٌ = وَآراؤُهُـم يَـومَ الجِـدالِ حُصـونُ
                          نَجَعنـا إِلَيـهِ مِـن بِـلادٍ بَعـيـدَةٍ =وَكُلٌّ لَـهُ حُسـنُ الرَجـاءِ ضَميـنُ
                          نَهَضنا لِنَستَسقي السَحـابَ فَجادَنـا = سَحابُ نَـدى كَفَّيـهِ وَهـيَ هَتـونُ
                          .=.
                          نُوافيكَ يا مَن قَـد غَـدَت حَرَكاتُـهُ = عَلى المُلكِ مِنهـا هَيبَـةٌ وَسُكـونُ
                          نُجـازى بِمـا نَأتـي إِلَيـكَ هَديَّـةً = فَنَحمِـلُ دُرَّ المَـدحِ وَهـوَ ثَميـنُ
                          نَعِمتَ وَلا زالَـت رُبوعُـكَ جَنَّـةً = فَمَغنـاكَ حِصـنٌ لِلعُفـاةِ حَصيـنُ
                          نَهَبتَ الثَنا وَالجودَ وَالمَجـدَ وَالعُلـى = وَنِلتَ الأَمانـي وَالزَمـانُ سُكـونُ[/poem]


                          يتبع

                          تعليق


                          • #43
                            حرف الهــــــــــــــــــاء (هــ)


                            [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
                            هَل عَلِمَ الطَيفُ عِندَ مَسراهُ = أَنَّ عُيونَ المُحِـبِّ تَرعـاهُ
                            هَيَّـجَ أَشواقَنـا بِـزَورَتِـهِ = ثُمَّ اِنثَنى وَالقُلـوبُ أَسـراهُ
                            هَجَعتُ كَيما يَزورُني قَمَري = أَعتِبُ طَرفي ظُلماً وَأَلحـاهُ
                            هَلّا أَتى وَالعُيـونُ ساهِـرَةٌ = وَالنَومُ بِالنَوحِ قَـد طَرَدنـاهُ
                            هُدَيتَ يا طَيفُ قُل لِأَهلِ مِنىً = إِنَّ المُعَنّـى هَـواهُ أَفـنـاهُ
                            .=.
                            هَوىً إِلى نَحوِكُـم يُجاذِبُـهُ = وَهوَ الَّذي في البِلادِ أَقصـاهُ
                            هاجَرَ لَمّا هَجَرتُمـوهُ فَمـا = أَغناهُ عَـن أَهلِـهِ وَمَغنـاهُ
                            هامَ وَلَم يَألَـفِ البِـلادَ وَإِن = قَرَّت بِتِلـكَ البِـلادِ عَينـاهُ
                            هَنِيُّ عَيـشٍ لَـولا فِراقُكُـمُ = أَيقَـنَ أَنَّ الجِنـانَ مَـأواهُ
                            هَمَّت بِهِ في البِـلادِ هِمَّتُـهُ = وَنالَ بِاسَعـيِ مـا تَمَنّـاهُ
                            .=.
                            هادَنَـهُ دَهـرُهُ وَراهَـنَـهُ =وَرامَـهُ مُنعِمـاً وَأَرضـاهُ
                            هَذَّبَ أَخلاقَهُ الزَمـانُ وَقَـد = طَهَّرَ مَدحُ اِبنِ أُرتُـقٍ فـاهُ
                            هُوَ السَحابُ الَّذي بَشاشَتُـهُ = بارِقُـهُ وَالحَيـا عَطـايـاهُ
                            هَتونُ جودٍ سَمـاحُ راحَتِـهِ = جـارَ عَلـى مالِـهِ فَأَفنـاهُ
                            هَمَت عَلى الناسِ سُحبُهُ فَلَكَم = قَتيـلَ فَقـرٍ نَـداهُ أَحيـاهُ
                            .=.
                            هَيهاتَ يُدعى بِالسُحبِ نائِلُهُ = فَهوَ نُضـارٌ وَتِلـكَ أَمـواهُ
                            هَولٌ جَميعُ الأَهوالِ تَرهَبُـهُ = خَطبٌ جَميعُ القُلوبِ تَخشاهُ
                            ها إِنَّ أَمرَ الزَمانِ في يَـدِهِ = يَأمُـرُهُ تــارَةً وَيَنـهـاهُ
                            هَلُمَّ يا طالِبَ النَـوالِ إِلـى = مَن فَتَكَت بِالنُضـارِ كَفّـاهُ
                            هَذا الَّذي أَصبَحَ النَدى مَثَلاً = يُفصِحُ عَن ذِكـرِهِ وَأَسمـاهُ
                            .=.
                            هادي البَرايا بِنورِ طَلعَتِـهِ = مُحيي الرَعايا بِفَيضِ جَدواهُ
                            هِلالُ أُفـقٍ تَيّـارُ مَكرُمَـةٍ = تَهوى الوَرى حُسنَهُ وَحُسناهُ
                            هَمامُ بَأسٍ سَهـلٌ خَلائِقُـهُ = أَنكَرَنا البُؤسُ مُـذ عَرَفنـاهُ
                            هَمَّ بِنا قَبـلَ أَن نَهُـمَّ بِـهِ = فَجادَنـا قَبـلَ أَن سَأَلـنـاهُ
                            هَزَّ لِيُرضي العُلى عَزيمَتَـهُ = فَأَصبَحَ المالُ بَعضَ قَتـلاهُ
                            .=.
                            هَوَّنَ بِها اللُهى فَلَو نَطَقَـت = يَوماً لَقالَـت أَعَـزَّكَ اللَـهُ
                            هَني بِكَ أَيُّها المَلِكُ المَنصو = رُ فَالدَهـرُ فيـكَ هَـنّـاهُ
                            هَويتُ طيبَ الثَنا فَلا بَرِحَت = تُحدى إِلى نَحوِكُـم مَطايـاهُ
                            هَبَّت إِلى مَدحِكُم جَوارِحُنـا = فَكُلَّهـا بِالثَـنـاءِ أَفــواهُ[/poem]


                            تمت بحمد الله

                            تعليق

                            مواضيع تهمك

                            تقليص

                            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-07-2025 الساعة 01:19 AM
                            المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-05-2025 الساعة 09:13 PM
                            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-04-2025 الساعة 01:23 PM
                            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                            المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                            يعمل...
                            X