قال الإمام الفقيه المحدث / محمد بن عبدالله بن مفلح رحمه الله تعالى في كتابه :" الآداب الشرعية " ج2 / 61 :
وقال سفيان : لقد كان الرجل يُستفتَى فيفتي وهو يَرْعُد .
وقال سفيان : من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من السكوت .
وقال المروذي : قلتُ لأبي عبد الله : إن العالم يظنونه عنده علمُ كلِ شيء ، فقال : قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن الذي يفتي الناسَ في كل ما يستفتونه لمجنون .
وأنكر أبو عبد الله على من يتهجم في المسائل والجوابات .
وسمعت أبا عبد الله يقول : ليتَقِ اللهَ عبدٌ ولينظر ما يقول وما يتكلم , فإنه مسئول .
وقال : من أفتى الناسَ ليس ينبغي أن يحمل الناس على مذهبه ويُشدد عليهم .
وقال في رواية ابن القاسم : إنما ينبغي أن يُؤمر الناس بالأمر البيَّن الذي لا شك فيه ، وليت الناسَ إذا أُمروا بالشيء الصحيح أن لا يجاوزوه .
ونقل محمد بن أبي طاهر عنه : أنه سئل عن مسألة في الطلاق ، فقال : سَلْ غيري ليس لي أن أفتي في الطلاق بشيء .
وقال في رواية ابن منصور : لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى .
وصح عن مالك أنه قال : ذُلٌّ وإهانةٌ للعلم أن تُجيب كل من سألك .
وقال أيضا : كل من أخبر الناس بكل ما يسمع فهو مجنون .
وقال أحمد في رواية أحمد بن علي الأبار وقال له رجل : حلفت بيمين لا أرى أيش هي ؟ قال : ليت أنك إذا دريتَ دريتُ أنا .
وقال في رواية الأثرم : إذا هاب الرجل شيئا ، فلا ينبغي أن يُحملَ على أن يقول .
وعن ابن المسيب قال : قال عمر رضي الله عنه : إذا رأيتم القارئ يغشى السلطان فهو لص ، وإذا رأيتموه يخالطُ الأغنياء فهو مُرَاءِ .
وقال الميموني : جلست مع أبي عبد الله في المقبرة ، وكنا نتحدث وكنت أسائله ويجيبني .
قال الخلال : وكنت أمضي مع المروذي إلى المقابر ويصلي على الجنائز فأقرأ عليه ، ونحن قعود بين القبور إلى أن يفرغ من دفن الميت .
يتبع بإذن الله .
وقال سفيان : لقد كان الرجل يُستفتَى فيفتي وهو يَرْعُد .
وقال سفيان : من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من السكوت .
وقال المروذي : قلتُ لأبي عبد الله : إن العالم يظنونه عنده علمُ كلِ شيء ، فقال : قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن الذي يفتي الناسَ في كل ما يستفتونه لمجنون .
وأنكر أبو عبد الله على من يتهجم في المسائل والجوابات .
وسمعت أبا عبد الله يقول : ليتَقِ اللهَ عبدٌ ولينظر ما يقول وما يتكلم , فإنه مسئول .
وقال : من أفتى الناسَ ليس ينبغي أن يحمل الناس على مذهبه ويُشدد عليهم .
وقال في رواية ابن القاسم : إنما ينبغي أن يُؤمر الناس بالأمر البيَّن الذي لا شك فيه ، وليت الناسَ إذا أُمروا بالشيء الصحيح أن لا يجاوزوه .
ونقل محمد بن أبي طاهر عنه : أنه سئل عن مسألة في الطلاق ، فقال : سَلْ غيري ليس لي أن أفتي في الطلاق بشيء .
وقال في رواية ابن منصور : لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى .
وصح عن مالك أنه قال : ذُلٌّ وإهانةٌ للعلم أن تُجيب كل من سألك .
وقال أيضا : كل من أخبر الناس بكل ما يسمع فهو مجنون .
وقال أحمد في رواية أحمد بن علي الأبار وقال له رجل : حلفت بيمين لا أرى أيش هي ؟ قال : ليت أنك إذا دريتَ دريتُ أنا .
وقال في رواية الأثرم : إذا هاب الرجل شيئا ، فلا ينبغي أن يُحملَ على أن يقول .
وعن ابن المسيب قال : قال عمر رضي الله عنه : إذا رأيتم القارئ يغشى السلطان فهو لص ، وإذا رأيتموه يخالطُ الأغنياء فهو مُرَاءِ .
وقال الميموني : جلست مع أبي عبد الله في المقبرة ، وكنا نتحدث وكنت أسائله ويجيبني .
قال الخلال : وكنت أمضي مع المروذي إلى المقابر ويصلي على الجنائز فأقرأ عليه ، ونحن قعود بين القبور إلى أن يفرغ من دفن الميت .
يتبع بإذن الله .
تعليق