تويت
وطني وأدت بك الشباب و كل ما ملكت يميني
وطني و ما ساءت بغير بنيك يا وطني ظنوني
وطني و ما ساءت بغير بنيك يا وطني ظنوني
-
-
ياأعدل الناس الا في معاملتي***فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيذها نظرات منك صادقة***أن تحسب الشحم في من شحمه ورم
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره***اذا استوت عنده الأنوار والظلم
وجاهل مدّه في جهله ضحكي***حتى أتته يدُ فراسةُ وفم
اذا رأيت نيوب الليث بارزة***فلا تظنن أن الليث يبتسم
يامن يعز علينا أن نفارقهم***وجدانا كل شيء بعدكم عدم
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم***ويكره الله ما تأتون والكرم
ماأبعد العيب والنقصان من شرفي***أنا الثريا وذان الشيب والهرم
.تعليق
-
متـفـرداً بغليلـه يشـكو الـذى - - - منـه الجوانـح والحشـا يتوجـعتعليق
-
عَتَبـتُ عليـك عتاباً كما ......... يعتابَ الصَّبِّ أَصْلَى قلبَـه الوَجْـدُ
إذا أغفى الوَرَى أضنى الجَوَى جَفني ...... يُمنّينـي اللِّقـا وتَبَـاعـدَ الــردُّ
وفي أنفي عطـورُ الـوردِ تَفتنُنـي ........ فـلا أدنـو ولا أَسْطِـيـعُ أرتــدُّ
ونورُ الياسَمِينِ علـى جبينـك لـم ........يُبيّنْ لي طريـقَ الوَصْـلِ أو يَحْـدُ
وأشكـو للنسيـمِ هـوك أغنـيـةً ..........كما الكروانُ هـاجَ حنينُـه يشـدو
مساءُ الوردِ، هل للـوردِ مـن ردًّ ....... يُغيـثُ القلـبَ فالأشـواقُ تَشتـدُّ؟
مساءُ الوردِ، أنَّـى يظمـأُ الـوَردُ؟ ........وأنتَ الغيـثُ واليَنبـوعُ والـوِردُ؟
إرتقاءتعليق
-
دارُ خُلْدٍ لمْ يَدُرْ في خَلَدِي
أنّهُ مَنْ يَنْأ عنها يَلقَ غَيْ
أيُّ مَن وافى حَزيناً حَزْنَها
سُرّ لو رَوّحَ سِرّي سِرّ أيّ
حَلَفتْ نارُ جَوىً حالفَني
لا خبَتْ دونَ لِقَا ذاك الخُبَيْ
لا بَرى جَذبُ البُرَى جِسْمَكِ واعْ
تَضْتِ من جدبِ البَرى والنأيِ بَي
خَفّفِي الوَطْءَ ففي الخيْف سَلِمْ
تِ على غَيْرِ فؤادٍ لم تَطَيتعليق
-
يا صدر إلهامي ووحي مشاعري
وشموخ قافيتي وحرفي الرَّاقـي
وحديث روحي حين يصفو سرُّها
فيسيل بوحا ذاب فـي أوراقـي
أشكو إليكَ ومنكَ يشكو خافقـي
ألقيتَ سحر الكون في أعماقـي
إني أحببتكَ فارسـا متوهجـا
متألق اللَّمحـاتِ فـي إشـراقِ
إرتقاءتعليق
-
قالت هلم الى الحديث فقلت لا...يأبى عليك الله والإسلام
لو ما رأيت محمدا وقبيله...بالفتح يوم تكسر الأصنام
لرأيت دين الله أضحى بيِّنا...والشرك يغشي وجهه الإظلامتعليق
-
ما العِيدُ يا زَهْوَ المرايا وحُزْنَهـا
إذا لم يُشَقْشِقْ بَهْجةً بـك مَشْهَـدِي؟
تُنازِعُني - في العيدِ - فيك نوازعِي
أفِرُّ إلى بَحْرٍ مِـنَ الشـوْقِ مُزْبِـدِ
أُعَطِّرُ مِنْ رَوْحِ الحنيـنِ حقائبـي
وأصْنعُ مِنْ طَلْحِ المسافـةِ مِقْـوَدِي
أسافرُ فـي هالاتِـهِ كـلَّ لحظـةٍ
على زوْرقِ الذكْرَى أروحُ وأغْتدِي
إرتقاءتعليق
-
يا غزالاً أَهِلَ القلبُ به ..... قلبي السَّفْحُ وأَحْنى ملْعبا
لك ما أَحببت مِنْ حَبَّتِه ..... منَهلاً عذباً ، ومرعى ً طَيِّبا
هو عندَ المالِكِ الأوْلى به ..... كيفَ أشكو أنه قد سُلِبا؟
إن رأَى أَبْقَى على مملوكه ..... أَو رأى أتلفه واحتسباتعليق
-
سعدتُ بمشاركتكِ وألاخت أم حاتم
تحياتي لكما
أمن خفق النوارس في المراسي .......تصيخ للحن فرحتهـا السمـاء
تلاطمنـي لواعـج ذكـريـات .......... وبحر الشوق ليس له انتهـاء
ويدفعني هوى والقلـب يغـدو ........ له مـن فـرط رقتـه هـواء
أجـذف فـي عيـون والهـات .........وليس لقارب الذكـرى وجـاء
وأكره شاطئ الأجفـان منهـا ...... فأرسو ثـم يلفحنـي الجفـاء
فأرسل صيحة فـي كـل نـوء ....... . يبلغهـا مجـاذيـف ومــاء
وأفرشهـا بساطـاً أحمـديـ ......... اًيبـوح بكـل ماستـر الغطـاء
فأذكر كثـرة العـذال حولـي .......دعا داعي الفضول بهم فجاؤوا
وتزجرني تقاطيـب الدياجـي ....... ويهجر بؤبـؤ السعـد الهنـاء
فأخنقه شراع الوجـد طوعـا .....وأرجع حين يردعنـي الحيـاء
إرتقاءتعليق
-
أَعطيتُهُ ما سأَلا **** حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا
وهَبتُهُ روحي فما **** أَدري بهِ ما فَعلا
أسلَمْتُهُ في يدهِ **** عَيشَهُ أَم قَتَلا
قَلبي بهِ في شُغُلٍ **** لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا
قيَّدهُ الحُبُّ كما **** قَيَّدَ راعٍ جَملاتعليق
-
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟
مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟
أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،
وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟
لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً،
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!تعليق
-
لعمرك ما كل النساءِ وإن مشـت = نساءٌ ولا كـل الرجـال رجـالُ
هم القـومُ أدناهـم إليـه حبيبُهـم =لمعنـاه فيهـم رونـق وظـلالُ
إذا جئت للوادي رأيـت خيامهـم =ولاح لأسلـوب الجمـال مـثـالُ
يئنون ليلا مـن صميـم قلوبهـم = وللشوق في طي القلـوب نِصـالُ
تراهم على الأعتاب باللهفِ خُضّعا = تحط لهم فـوق الرِحـالِ رِحـالُ
خِفافٌ إذا يدعوهـم الحـبُّ للهوى=ولكـن لأقـوال السـوى فثِقـالُ
فهم ضمن أبراج النجومِ نجومُهـا=وهـم للجبـالِ الراسيـاتِ جبـالُ
فكم فُرِّجت فيهم عن الناسِ كُربـةٌ=وحُـلَّ بهـم للعاشقيـن عـقـالُ
يذوبون إن طلـت خيـام حبيبهـم =وإن لاح من تلك الخيـام خيـالُ
ومن عجب إن نهنه الشوق سلَّمـوا =خشوعاً وإن سام المعارضُ صالوا
لهـم شِيَـمٌ قُدسيـةٌ جـلَّ شأنُهـا =وحالٌ ومن طور الرسولِ خِصالُتعليق
-
لم أزل أبكـي وقلبـي لـم يـزل
في بهـا عينيـكَ يبكـي مُرغَمـا
أنتَ منـي أنـتَ بـي أنـتَ أنـا
صرت َإلهامـي و صرتَ الملهِمـا
إرتقاءتعليق
-
إني لأجبُنُ من فراقِ أحبتي --- و تُحِسّ نفسي بالحِمامِ فتشجعُ
و يزيدُني غضبُ الأعادي قوةً --- و يُلمّ بي عتبُ الصديق فأجزعُتعليق
تعليق