السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا اشاطركم الراي ايها الاخوة والاخوات .
القرآن كلام الله ، حتى وان جاء النص على لسان عباده فقد حكاه الله وانزله في كتابه ليبقى دستور المؤمنين الى يوم الدين .
فماقولكم اذن في قول الرسول الى نسائه : [ انكن صويحبات يوسف ] لو لم يكن الكيد متأصل في المرأة خلقيا .
لا اريد مهاجمة المرأة انها امي واختي وزوجتي ... لكن الحقائق القرآنية لا يمكن تأويلها حسب امزجتنا .....
تقبلو مروري .............والمعذرة منكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلاحظ هنا أن الكيد الأول سببه الكره و الغيرة و الحسد و الظلم ( من اخوان يوسف ليوسف )
والكيد الثاني من امرأة العزيز و نساء ذاك الزمان ( كيدهن ليوسف ) حباً له و لجماله و خُلقه وأخلاقه
فكيد الرجال مذكور بلسان سيدنا يعقوب الاية 5 وكيد النساء مذكور بلسان ابنه سيدنا يوسف الاية 28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا اشاطركم الراي ايها الاخوة والاخوات .
القرآن كلام الله ، حتى وان جاء النص على لسان عباده فقد حكاه الله وانزله في كتابه ليبقى دستور المؤمنين الى يوم الدين .
فماقولكم اذن في قول الرسول الى نسائه : [ انكن صويحبات يوسف ] لو لم يكن الكيد متأصل في المرأة خلقيا .
لا اريد مهاجمة المرأة انها امي واختي وزوجتي ... لكن الحقائق القرآنية لا يمكن تأويلها حسب امزجتنا .....
تقبلو مروري .............والمعذرة منكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الفاضل ورحمة الله وبركاته
ردّك دفعني أنّ أتوصل بالمطالعة على أن الرواة كل نقل وشرح
النصوص على هواه و مستوى فهمه وتصوره في قراءة النص.
هناك نصوص دينية شاع سوء فهمها ، خاصة بعد ظهور الحركات الدينية المتطرفة
نعم هناك نصوص في القرأن الكريم حكاه الله على لسان عبادة
منهم الانبياء ومنهم الكفار ومنهم المنافقون
وما اراده الله بهذا هو اعلم والراسخون في العلم
أمّا عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم
رواية تقول : قال القول للسيدة عائشة رضي الله عنها و أرضاها والسيدة حفصة
لإلحاحهما علية في من يأمن الناس في الصلاة أثناء مرضه
ورواية تذكر قاله سيدنا عمر رضي الله عنه
ساعة خرجت عائشة تبكي وتخبرهم بوفاة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
فثار عمر وصاح ،
إنكنّ صويحبات يوسف إذا مرض عصرتن أعينكن، وإذا صحّ ركبتن عنقه
وصويحبات يوسف هن النساء التي دعتهن زليخا لتريهن يوسف
وبنظري القاصر أخي الكريم
أقول ربما الجملة صارت في وقتها ــ مثلا ــ
تضرب للمرأة التي تصرفت كما زليخا
كل الروايات تؤاكد بأن الرسول كان بخلقه السمح ،يعامل نساءه معاملة حب ورفق
وخص عائشة بكثير من التسامح ، لإنها كانت تناقش و تظهر غيرتها
والرسول صلى الله عليه وسلم اعرف بطبعها ربما لصغر سنها اولصراحتها او قلة خبرتها
والذي جعلني أقول ان القول لا تخص جميع النساء
بان سودة هي من نساء الرسول ، ولكنها كانت لا تجادل في امر طلبه منها الرسول الكريم
وفي حياتنا الحاضرة
هناك من الزوجات من تناقش الزوج ،على كل صغيرة وكبيرة وتكون نداً له
ومنهن من لا تتفوه بكلمة واحده وتعطيه الحق في كل ما يأمر به
وأكرر قولي (( و هذا ليس حكراً ــ الكيد ــ على المرأة دون الرجل ، فكلاهما فيه سوا ء ))
نلاحظ هنا أن الكيد الأول سببه الكره و الغيرة و الحسد و الظلم ( من اخوان يوسف ليوسف )
والكيد الثاني من امرأة العزيز و نساء ذاك الزمان ( كيدهن ليوسف ) حباً له و لجماله و خُلقه وأخلاقه
فكيد الرجال مذكور بلسان سيدنا يعقوب الاية 5 وكيد النساء مذكور بلسان ابنه سيدنا يوسف الاية 28
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل تحياتي على حضوركم المشرف أخي الفاضل أستاذ عزيزي
تعليق