رد : هناا تجد اخبار العراق كل يوم
شبكة كربلاء للأنباء - « كربلاء المقدسة » - 24/09/2005
ماعلن السيد محمد حسين الوائلي رئيس اتحاد الناقلين وعضو لجنة التنسيق العليا في وزارة النقل ان نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل ستشهدان توافد (75) باخرة محملة بمليون و(500) الف طن من المواد الغذائية على ميناء ام قصر في العراق وميناء طرطوس في سوريا يتولى الناقلون العراقيون الاشراف عليه.
وقال الوائلي ان البواخر تحمل شحنات من الحنطة والرز والسكر والزيوت وبقية مفردات البطاقة التموينية التي تلكأ توزيعها بين المواطنين جراء الاخطاء التي حدثت في العقود الاستيرادية السابقة.
واوضح ان هذه العملية تمثل تحديا كبيرا للناقل العراقي لانها تتطلب تأمين اساطيل لالاف الشاحنات ما بين الميناءين المذكورين ومخازن وزارة التجارة في المحافظات مبينا ان اليات النقل التي اتبعت في الاشهر الاخيرة حققت وفورات مالية كبيرة للدولة وشغلت العديد من الشركات الناقلة والايدي العاملة العراقية بعد ان كان النقل حكرا على شركتين او شركة بعينها اتفقت مع المجهز الرئيسي للمادة الغذائية على نقلها مما تسبب ذلك في تعثر توزيع مفردات البطاقة التموينية.
وافاد ان سبب ذلك هو ان الشركة الناقلة في حينها،لم تصرف لسائقي الشاحنات واصحابها اكثر من 9 دولارات للطن الواحد مع انها تعاقدت اصلا مع المجهز على مبالغ تزيد على 26 دولاراً للطن في بعض العقود وتربو على 30 دولاراً لنقل الطن في عقود اخرى.
شبكة كربلاء للأنباء - « كربلاء المقدسة » - 24/09/2005
ماعلن السيد محمد حسين الوائلي رئيس اتحاد الناقلين وعضو لجنة التنسيق العليا في وزارة النقل ان نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل ستشهدان توافد (75) باخرة محملة بمليون و(500) الف طن من المواد الغذائية على ميناء ام قصر في العراق وميناء طرطوس في سوريا يتولى الناقلون العراقيون الاشراف عليه.
وقال الوائلي ان البواخر تحمل شحنات من الحنطة والرز والسكر والزيوت وبقية مفردات البطاقة التموينية التي تلكأ توزيعها بين المواطنين جراء الاخطاء التي حدثت في العقود الاستيرادية السابقة.
واوضح ان هذه العملية تمثل تحديا كبيرا للناقل العراقي لانها تتطلب تأمين اساطيل لالاف الشاحنات ما بين الميناءين المذكورين ومخازن وزارة التجارة في المحافظات مبينا ان اليات النقل التي اتبعت في الاشهر الاخيرة حققت وفورات مالية كبيرة للدولة وشغلت العديد من الشركات الناقلة والايدي العاملة العراقية بعد ان كان النقل حكرا على شركتين او شركة بعينها اتفقت مع المجهز الرئيسي للمادة الغذائية على نقلها مما تسبب ذلك في تعثر توزيع مفردات البطاقة التموينية.
وافاد ان سبب ذلك هو ان الشركة الناقلة في حينها،لم تصرف لسائقي الشاحنات واصحابها اكثر من 9 دولارات للطن الواحد مع انها تعاقدت اصلا مع المجهز على مبالغ تزيد على 26 دولاراً للطن في بعض العقود وتربو على 30 دولاراً لنقل الطن في عقود اخرى.
تعليق