إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جمعتنا / ثوابتنا الدينية و الوطنية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمعتنا / ثوابتنا الدينية و الوطنية


    السلام عليكم

    الخطبة الثانية من صلاة الجمعة... التي ألقاها سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي.
    الحمد لله رب العالمين...


    • ثوابتنا الدينية و الوطنية
    ... أهم ثوابتنا الدينية و الوطنية في عملنا الديني و السياسي و الإجتماعي و الثقافي في ساحة الوطن العزيزة و الكريمة، و ذلك من أجل وضوح الصورة للجميع و رفع اللبس و الغموض، و فيما يلي أهم الثوابت:

    • طبيعة الدولة + قادتها + قوانينها
    1- من البديهات الوطنية الراسخة أن دين الدولة هو الإسلام، و نؤكد على عروبة الوطن بكل قوة و صلابة.

    2- و من البديهات الوطنية الراسخة ضرورة العمل من أجل عزة الوطن و كرامته و إستقلاله و سيادته و الدفاع عن ذلك بكل قوة و إصرار و ثبات .

    3- تجب حصرية مصدر التشريع في أحكام الإسلام، و العمل من أجل عدم خروج التشريعات الوطنية عن دائرة الأحكام الشرعية ، و حفظ القيم الدينية و الدفاع عنها بالتي هي أحسن.

    4- نؤكد على ضرورة إحترام الرموز الوطنية و الدينية و السياسية و القيادة السياسية للوطن، و أنه لا مصلحة مطلقا في فرض لغة التجريح و الإستخفاف في مناقشة الهموم الوطنية و إستحقاقاتها.

    • نظام الحكم و الدستور
    5- نؤكد على حق المواطنين الأساسي و الجوهري في أن تنبثق منهجية و نظام الحكم و دستور البلاد عن إرادتهم الخالصة و بصورة شفافة و كريمة و أن يتم ذلك من خلال التوافق الوطني مع رعاية حقوق جميع الطوائف و العرقيات.


    • السلطة التشريعية و الدوائر الإنتخابية
    6- نؤكد على أن دور مجلس الشوري يجب أن يكون منحصراً في تقديم المشورة فقط، دون أن يكون له حق في الرقابة و التشريع، كما هو مقتضى الميثاق الوطني.

    7- نؤكد على ضرورة تقسيم الدوائر الإنتخابية البلدية و البرلمانية بما ينسجم مع العدالة، و أن يكون لكل مواطن صوت واحد فقط، و بما يتفق مع القوانين الدولية في هذا المجال.

    • إستقلال الدولة و سيادتها
    8- نرفض التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، رفضاً قاطعاً و نؤكد على ضرورة وطنية السياسيات و القرارات و النظم و القوانين و السياسات العملية و الإدارية.

    • المؤسسات الدولية
    9- نؤكد على ضرورة التواصل مع المؤسسات الدولية، و على حق الجميع في ذلك، سواءً الجانب الرسمي أو الشعبي، من الشخصيات و المؤسسات و الجمعيات و الأحزاب و غيرها، و ذلك في مسار تحقيق التنمية الشاملة للوطن.

    • العدالة و المساواة بين المواطنين و المذاهب
    10- نؤكد على ضرورة إقرار العدالة و المساواة بين المواطنين مع قطع النظر عن إنتماءاتهم العرقية و المذهبية، و أن التمييز بينهم على هذه الأسس أو غيرها مرفوض كل الرفض، و يتصدى الشعب لرفضه كل التصدى.
    و نركز على أن الأهم من المساواة في التقنين هو المساواة في التطبيق و الممارسة العملية لأجهزة الدولة و مؤسساتها.
    و نرى أن التمييز الطائفي المذهبي أو العرقي مدعاة فتنة كبيرة للوطن، و سيسخر الوطن بسببه الشيء الكثير من قدراته و ثرواته و مكاسبه.

    11- نؤكد على ضرورة صياغة مادة الدين في المناهج الدراسية، في المدارس و المعاهد و الكليات و الجامعات على أسس تكفل حق المذهبين الكريمين بشكل متساو و عادل، خال عن الإجحاف لأي منهما.

    • الشأن الديني و الأوقاف
    12- نؤكد على ضرورة إحترام المرجعيات الدينية مع قطع النظر عن جنسيتها، و مع قطع النظر عن إنتماءاتها العرقية، و مع قطع النظر عن مذهبها، دون أن نفرق بين المرجعيات السنية و الشيعية.

    13- نؤكد على أن التعرض للمرجعيات الدينية بالإهانة في الإعلام و الصحافة سيلقى رفضاً شعبياً قوياً، كون ذلك متنافياً مع الوجدان الديني و مؤدياً إلى فتنة وطنية طائفية لا قدر الله تعالى ذلك.

    14- نوكد على ضرورة إحترام الحرية الدينية و المذهبية للمذاهب الإسلايمة جمعاء، و عدم التعرض لطقوسهم و معتقداتهم بالتجريج و التشويه و التفسيق و التفكير، وضرورة إحترام مقدسات المذاهب و عدم التعرض لها بالتجريح و التضييق في الممارسة، كما نؤكد على ضرورة إحترام شعائر المذاهب الضاربة في تاريخ هذا الوطن و عروقه منذ مئات السنين.

    15- نرفض الإرهاب و التشدد الديني الغريب و الدخيل على القيم الدينية، كما نرفض إكراه الآخرين على الإعتقاد أو الإلتزام الديني، و ذلك وفقاً لأحكام الإسلام و قوانين الشرع، قال تعالى: ( و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً، أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين). يونس/99.
    و قال تعالى: ( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله و أولئك هم أولوا الألباب). الزمر/18،17.

    16- نؤكد على أن الدعوة إلى الإسلام و الإلتزام الديني يجب أن تكون بالعقل الحكيم و الحكمة المنطقية و الحوار و النقاش الهادئ و من دون إستخدام لغة الإستخفاف و الإستهجان و التحقير و التوهين و التكفير والتفسيق و التخوين.
    قال تعالى: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هم أعلم بالمهتدين). النحل/ 125.

    17- نرفض وصاية الدولة على النشاط الديني الأهلي، كما نرفض تشكيل المؤسسات الدينية الرسمية التي لا تضمن حقوق الطائفتين الكريمتين بشكل عادل و صريح و شفاف في القانون.

    18- نوكد على حق المواطن في تشكيل الجمعيات الخيرية و الإسلامية، و ذلك بهدف النشاط الديني السلمي، شريطة عدم التعرض لمعتقدات الآخرين و طقوسهم، و عدم التعدي على مقدساتهم و شعائرهم.

    19- نؤكد على أن الأوقاف ثروة أهلية، و يجب إيكال أمر كل من الأوقاف الجعفرية و السنية إلى علماء الطائفتين، و حصر دور الدولة في الرقابة فقط.

    • حقوق الإنسان و الحرية الشخصية
    20- نؤكد على ضرورة رعاية الدولة لجميع القرارت و القوانين و التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، و رعايتها لجميع تلك التشريعات في الممارسة العملية لأجهزتها، رعاية دقيقة شفافة شاملة.

    21- نؤكد على ضرورة توفير الأرضية القانونية و العملية لجميعات حقوق الإنسان الوطنية و فسح المجال لها لتمارس علمها في المراقبة و النقد و التوصية و غير ذلك بشكل شفاف و واضح، و أنه لا يجوز مضايقة هذه الجميعات في عملها و لا حلها و لا منعها من عملها إلا بموافقة كل من القضاء و مؤسسات المجتمع المدني التي لها صلة بالوضوع.

    22- نؤكد على ضرورة رعاية الحرية الشخصية للمواطنين و كرامتهم و عدم التعدي عليها و عدم مضايقتها في أعمالهم و مساكنهم و مختصاتهم و علاقاتهم و مؤسساتهم.

    • الملفات الوطنية المهمة و الأسرة البحرينية
    23- نؤكد على أن من أهم الملفات الوطنية معالجة البطالة و الفقر، و التأمين ضد التعطل، و السكن الكريم و المناسب للمواطن، و مواجهة الفساد الإداري و الأخلاقي، و تدعيم كيان الاسرة البحرينية و حقوقها.

    • حقوق المرأة
    24- نؤكد على ضرورة رعاية حقوق المرأة الإجتماعية و السياسية و الثقافية و غيرها و رعاية كرامتها و تشريع القوانين الكفيلة بذلك و الحرص التام على تطبيقها، و تأمين حقوق الأرامل و المطلقات و تشريع قانون يؤمن ذلك، و إستحقاقهن للوحدات السكنية على ذمة الدولة كبقية المواطنين، و إعادة صياغة مسألة الحضانة بما يتوافق مع الشرع، و بذل مزيد من الإهتمام لحقوق الأيتام و من لا ولي لهم و لا كفيل.

    • السلطة القضائية و المحاكم
    25- نوكد على ضرورة إصلاح و إستقلالية المحاكم الشرعية و المدنية و تطويرها، و تشريع القوانين الكفيلة بذلك و المؤمنة لإستقلاليتها عن بقية السلطات في البلد.

    • قانون الأحوال الشخصية
    26- نؤكد على ضرورة تشريع قانون الأحوال الشخصية بشرط توفر الضمانات القانونية - في نص الدستور – الكفيلة بعدم مخالفة القانون لأحكام الشرع في شيء من بنوده، لا حالاً و لا مستقبلاً.

    • النشاط السياسي الأهلي و الأحزاب السياسية
    27- نؤكد على ضرورة حرية العمل السياسي الأهلي بكل أبعاده و جوانبه و تشريع القوانين الكفيلة بذلك، و بكامل الحقوق السياسية مع تأكيد القانون على شرعية تشكيل الأحزاب السياسية، و حريتها في التعاطي مع الملفات الوطنية، و تواصلها مع الأحزاب و المؤسسات الدولية، و عدم شرعية حل الأحزاب السياسية إلا بموافقة كل من القضاء و مؤسسات المجتمع المدني السياسية مجتمعاً.

    28- نؤكد على ضرورة حرية الكلمة و التعبير و المسيرات و الإعتصامات، و عدم شرعية منعها أو التعدي عليها أو مضايقتها أو حصرها أو التشويش عليها.

    • الصحافة و الإعلام
    29- نؤكد على ضرورة حرية العمل الصحافي و الإعلامي و تشريع قانون عصري متطور للصحافة يكفل ذلك، و يؤمن حقوق الإعلاميين و الصحافين. و أنه ليس من حق الصحافة التعرض لأي مواطن بالسوء و الإستهجان و لا للرموز الدينية و السياسية ، و ليس من حقها نشر ما يحفز على الفساد الإداري و الأخلاقي، و أنه ليس من حقها كشف أسرار و خصوصيات الناس الحياتيه، و ليس من حقها ذكر أسامي المتهمين و المحكومين في القضاء، و أنه يجب عليها رعاية الحرمات و المقدسات، و عدم التشجيع على الطائفية، و عدم التعامل مع القطاعات الإجتماعية المختلفة على أسس مذهبية أو عرقية.

    30- نؤكد على ضرورة رعاية المساواة و العدالة في الأجهزة الإعلامية الحكومية، و ذلك لجميع الطوائف والمذاهب، من الإذاعة و التلفزيون و غيرهما، و ان توفر الدولة فرصة إستفادة الجميع من هذه المساحات الإعلامية بشكل متساو، و عدم فرض رأي مذهبي واحد في أنشطتها و برامجها الدينية.

    • الحوارات الرسمية و الأهلية
    31- نؤكد على ضرورة فتح الدولة – بجميع مؤسساتها و مسؤليها – لقنوات الحوار مع جميع الشرائح الإجتماعية و السياسية و غيرها، من الشخصيات و المؤسسات و الأحزاب و الجمعيات و غيرها، و أنه من الظلم الفاحش للوطن و المواطنين غلق باب الحوار باية ذريعة و حجة كان، و ضرروة شمولية الحوار لجميع الملفات و القضايا الوطنية السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و غيرها.
    كما يجب على الجميع – رسمياً و أهلياً – العمل على ترسيخ روح الحوار الهادئ بين المواطنين، مع حفظ حقوق الجميع في التعبير عن آرائهم، و عدم توجيه التهديد بالقتل أو غيره إلى أي أحد، و عدم التخوين و الإهانة و الحط من كرامة أي مواطن، و ذلك في إطار نظام الشريعة الإسلامية الغراء.

    • المجالس البلدية
    32- نؤكد على ضرورة تمتع المجالس البلدية بالصلاحيات الشاملة و الكافية لإدارة الشؤن البلدية، و ضرورة تطوير التشريعات و القوانين المتعلقة بذلك بما ينسجم مع تحقيق هذا الهدف.

    • التجنيس
    33- نرفض التجنيس القائم على أسس سياسية أو دينية و مذهبية، و نرى ضرورة شفافية عملية التجنيس و إخضائها للرقابة الوطنية الدقيقة و الشاملة، و أن تكون مقننة بقانون مقبول وطنياً.

    هذه أهم ثوابتنا الدينية و الوطنية في العمل الديني و الوطني، ونسال الله السداد في القول و العمل للجميع.

    مع تحيــ عيون الهندسة الصناعية ــات

  • #2
    رد : جمعتنا / ثوابتنا الدينية و الوطنية

    السلام عليكم

    شكرا لك اخي

    اتمنى منك المزيد

    تحياتي** النور الزاهر**

    تعليق


    • #3
      رد : جمعتنا / ثوابتنا الدينية و الوطنية



      السلام عليكم

      شكرا لك اخي والله امنور المنتدى من المواضيع

      اتمنى التوفيق

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        رد : جمعتنا / ثوابتنا الدينية و الوطنية



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لك ااخي على ماتقدمه لنا في هذا المنتدى

        اتمنى منك العطاء والمزيد من هذه المشاركات

        تحياتي

        تعليق

        مواضيع تهمك

        تقليص

        المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
        المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
        يعمل...
        X