اعزائي اخواني واخواتي في هذا الصرح الاعلامي المبارك في هذه العجالة احببت ان اهديكم تحفة من تحف عاشوراء الدم وعاشوراء الخطاب فارجوا منكم جميعا ان تتقبلوا مني هذا العمل المتواضع لعلي افي بجزء يسير من تشريف وجودي بينكم كعضو مشارك باسمي انا ( بوهيثم ) اتشرف بان اهديكم هذه المقاطع والتي هي عبارة عن مسئولية ثقيلة ملقات على كل من ينتمي الى مذهب التشيع واعتذر لكل الاعضاء انني لم لتمكن من اختصارها اكثر من هذا فهي عصارة 370 صفحة من كتاب للدكتور الشهيد علي شريعتي باسم ( الحسين وارث ادم ) محرك الشباب الاول واحد اسرار نجاح الثورة الاسلامية في ايران والذي لقبه السيد على خامنئي حفضة الله بــ ( ابو ذر العصر ) والذي اغتالة النظام الشاهنشاهي بعد ان اصبح لوحده خطرا على وجوده ارجوا من اخواني الاعضاء قراءة هذه الصفحات القصيرة واخير عليهم ان يجيبوا على السؤال المطروح واي خنق يختارون لانفسم .
توكلنا على الله
اخواني واخواتي
الان مات الشهداء ، ونحن الموتي احياء ، صدع الشهداء برسالتهم وبلغوا خطابهم ، ونحن الصم مخاطبون ... رحل اولائك الافذاذ الذين امتلكوا ناصية الشجاعة واقدموا على اختيار الموت لما راوا الحياة مستعرة اومستحيلة ، رحلوا وتخلفنا نحن الذين لانعرف الحياء ، بقينا فعمرنا مئات السنين ، وللدنا ان تضحك منا وتسخر حين نبكي ، نحن نموذج الجبن والذل ، وندرف الدموع على الحسين وزينب مثال الحياة والعزة ، وهذه صورة اخرى لظلم التاريخ ، حين ننعى نحن الجبناء قافلة الابطال ونؤبنهم ....
لقد ترك الشهداء اليوم خطايهم الذي سطروه بدمائهم وسقطوا على الاض بين ظهرانينا وامام اعيننا ، واستقرت اجسادهم تواجهنا لتحرض القاعدين على مدى التاريخ وتدعوهم للنهوض ....
تكمن في (( التشيع )) كما في ادبياتنا وديننا وتاريخنا ـ اعز الجواهر التي صاغتها البشرية ، واكثر العناصر فاعليه في تحريك التاريخ وهزه ومنحه الروح النابضة بالحياة ، وابلغ الدروس الالهية التي تلقن الانسان كيف يرقى الى الله ... والان اصبحنا نحن الجبناء الاذلاء ـ ورثة كل هذا الرصيد الالهي العزيز ...
نحن ورثة اعز واعظم الامانات التي جائت حصيلة ملامح الجهاد والشهادة ، ورثة القيم الانسانية العليا في تاريخ الاسلام .
نحن ورثة كل هذا ... وعلى عاتقنا مسؤولية ان نبني من انفسنا امة لتكون للبشرية ** وكذالك جعلناكم امة وسط لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا **
هذا خطاب لنا ...
نحن مطالبون ومسؤولون عن بناء الامة النموذجية بما ورثناه من شهدائنا ومجاهدينا واامتنا وقادتنا وعقيدتنا وكتابنا ، نصنع الامة القدوة لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول شيدا علينا وقدوة لنا ...
رسالة مااثقها !! رسالة تضخ في البشرية روح الحياة والحركة ، هذه الرسالة العظيمة على عواتقنا نحن العجزين عن حياتنا اليومية !
رباه اي حكمة هذه ؟!
او نقيم نحن الغرقى في اوحال الرذيلة ومستنقعات حياتنا الحيوانية اليومية مآتم التابين والعزاء على الرجال والنساء والاطفال الذين سجلوا في كربلاء وجودهم وشهادتهم امام التاريخ والله والحرية سجلوا حضورهم امام التاريخ وفي ساحة القدس الالهي وفي ميادين الحرية تسجيلا ابديا خالدا ..
رباه واي ظلم من ثم لآل الحسين ؟!
والان اختتم الشهداء اعمالهم ونحن نواسيهم في ( ليلة الغربة ) وبعد قليل نعلن عن اختتام المراسم ثم نرى كيف نلتحم مع يزيد ونشارك في قصته باسم البكاء والهيام في حبه !! الحسين الذي اراد لهذه القصة ان تنتهي وتنطوي صفحاتها !!
الان اختتم الشهداء اعمالهم ، ورحلوا بصمت ، رحلوا جميعا وادى كل واحد منهم دوره واحسن الاداء ، المعلم ، المؤذن ، الشيخ ، الشاب ، الكبير ، الصغير ، المرأة ، الخادم ، السيد ، الشريف ، الطفل كل واحد منهم ، مثل شريحته الاجتماعية اصدق تمثيل ، وخلف وراءه درسا لكل الاطفال ، وكل الشيوخ وكل النساء ، وكل الكبار والصغار !
لقد اختاروا ميتة رائعة فيها كل الجمال والسعادة والحياة .
لقد انجز اولائك الشهداء اليوم عملين ... لقد وقفوا جميعا في صف واحد وعلى صعيد واحد اما الشهادة ... وقفوا جميعا بكل مستوياتهم ، من رضيع الحسين الى اخيه ومن الحسين نفسه الى عبده ، ومن قارء القرآن الى معلم الكوفة الى المؤذن الى ذالك الرجل القريب او الغريب والى ذاك الرجل الشريف والى ذاك الرجل العاري من اي فخر اجتماعي ...
وقفوا جميعا يواجهون الشهادة على حد سواء ليلقنوا جميع الرجال والنساء والاطفال والشيوخ والشباب على طول خط التاريخ درسا ويعلموهم ـ كيف يحيون ان استطاعوا ـ والا كيف يموتون
انجز هؤلاء الشهداء عملا اخر
شهدوا بدمائهم لا بالكلمات ... شهدوا في محكمة تاريخ الانسان كلا بالنيابه عن طبقة ... شهدوا على ان الناس كل الناس والقيم الانسانية جميعا مدانة مضطهدة في ظل النظام الواحد المتفرد الحاكم على تاريخ البشرية ... النظام الذي سخر السياسة والاقتصاد والدين والفن والفلسفة والفكر والعواطف والاخلاق البشرية ، وصيروها ادوات بيده ليجعل الانسان ضحية مطامعه ويحول كل شيئ الى قاعدة الكومة والظلم والجور والجريمة .
توكلنا على الله
اخواني واخواتي
الان مات الشهداء ، ونحن الموتي احياء ، صدع الشهداء برسالتهم وبلغوا خطابهم ، ونحن الصم مخاطبون ... رحل اولائك الافذاذ الذين امتلكوا ناصية الشجاعة واقدموا على اختيار الموت لما راوا الحياة مستعرة اومستحيلة ، رحلوا وتخلفنا نحن الذين لانعرف الحياء ، بقينا فعمرنا مئات السنين ، وللدنا ان تضحك منا وتسخر حين نبكي ، نحن نموذج الجبن والذل ، وندرف الدموع على الحسين وزينب مثال الحياة والعزة ، وهذه صورة اخرى لظلم التاريخ ، حين ننعى نحن الجبناء قافلة الابطال ونؤبنهم ....
لقد ترك الشهداء اليوم خطايهم الذي سطروه بدمائهم وسقطوا على الاض بين ظهرانينا وامام اعيننا ، واستقرت اجسادهم تواجهنا لتحرض القاعدين على مدى التاريخ وتدعوهم للنهوض ....
تكمن في (( التشيع )) كما في ادبياتنا وديننا وتاريخنا ـ اعز الجواهر التي صاغتها البشرية ، واكثر العناصر فاعليه في تحريك التاريخ وهزه ومنحه الروح النابضة بالحياة ، وابلغ الدروس الالهية التي تلقن الانسان كيف يرقى الى الله ... والان اصبحنا نحن الجبناء الاذلاء ـ ورثة كل هذا الرصيد الالهي العزيز ...
نحن ورثة اعز واعظم الامانات التي جائت حصيلة ملامح الجهاد والشهادة ، ورثة القيم الانسانية العليا في تاريخ الاسلام .
نحن ورثة كل هذا ... وعلى عاتقنا مسؤولية ان نبني من انفسنا امة لتكون للبشرية ** وكذالك جعلناكم امة وسط لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا **
هذا خطاب لنا ...
نحن مطالبون ومسؤولون عن بناء الامة النموذجية بما ورثناه من شهدائنا ومجاهدينا واامتنا وقادتنا وعقيدتنا وكتابنا ، نصنع الامة القدوة لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول شيدا علينا وقدوة لنا ...
رسالة مااثقها !! رسالة تضخ في البشرية روح الحياة والحركة ، هذه الرسالة العظيمة على عواتقنا نحن العجزين عن حياتنا اليومية !
رباه اي حكمة هذه ؟!
او نقيم نحن الغرقى في اوحال الرذيلة ومستنقعات حياتنا الحيوانية اليومية مآتم التابين والعزاء على الرجال والنساء والاطفال الذين سجلوا في كربلاء وجودهم وشهادتهم امام التاريخ والله والحرية سجلوا حضورهم امام التاريخ وفي ساحة القدس الالهي وفي ميادين الحرية تسجيلا ابديا خالدا ..
رباه واي ظلم من ثم لآل الحسين ؟!
والان اختتم الشهداء اعمالهم ونحن نواسيهم في ( ليلة الغربة ) وبعد قليل نعلن عن اختتام المراسم ثم نرى كيف نلتحم مع يزيد ونشارك في قصته باسم البكاء والهيام في حبه !! الحسين الذي اراد لهذه القصة ان تنتهي وتنطوي صفحاتها !!
الان اختتم الشهداء اعمالهم ، ورحلوا بصمت ، رحلوا جميعا وادى كل واحد منهم دوره واحسن الاداء ، المعلم ، المؤذن ، الشيخ ، الشاب ، الكبير ، الصغير ، المرأة ، الخادم ، السيد ، الشريف ، الطفل كل واحد منهم ، مثل شريحته الاجتماعية اصدق تمثيل ، وخلف وراءه درسا لكل الاطفال ، وكل الشيوخ وكل النساء ، وكل الكبار والصغار !
لقد اختاروا ميتة رائعة فيها كل الجمال والسعادة والحياة .
لقد انجز اولائك الشهداء اليوم عملين ... لقد وقفوا جميعا في صف واحد وعلى صعيد واحد اما الشهادة ... وقفوا جميعا بكل مستوياتهم ، من رضيع الحسين الى اخيه ومن الحسين نفسه الى عبده ، ومن قارء القرآن الى معلم الكوفة الى المؤذن الى ذالك الرجل القريب او الغريب والى ذاك الرجل الشريف والى ذاك الرجل العاري من اي فخر اجتماعي ...
وقفوا جميعا يواجهون الشهادة على حد سواء ليلقنوا جميع الرجال والنساء والاطفال والشيوخ والشباب على طول خط التاريخ درسا ويعلموهم ـ كيف يحيون ان استطاعوا ـ والا كيف يموتون
انجز هؤلاء الشهداء عملا اخر
شهدوا بدمائهم لا بالكلمات ... شهدوا في محكمة تاريخ الانسان كلا بالنيابه عن طبقة ... شهدوا على ان الناس كل الناس والقيم الانسانية جميعا مدانة مضطهدة في ظل النظام الواحد المتفرد الحاكم على تاريخ البشرية ... النظام الذي سخر السياسة والاقتصاد والدين والفن والفلسفة والفكر والعواطف والاخلاق البشرية ، وصيروها ادوات بيده ليجعل الانسان ضحية مطامعه ويحول كل شيئ الى قاعدة الكومة والظلم والجور والجريمة .
تعليق