إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

    لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!
    بقلم : حسام داوود
    وزير خارجية الكيان الصهيوني المدعو شالوم ، هذا الرجل الذي له صولات وجولات مع المسؤولين وأصحاب الشأن والقرار في الدول العربية ، وهو الذي عجنهم وخبزهم – كما يقال في لغتنا الدارجة – وسبر أغوارهم وإكتشف نواياهم ، وعرف أسرارهم وخباياهم ، وقد إنفتحت أساريره وفرح وإستبشر بهم خيرا ، فراح يسعى جاهدا لتقوية أواصر المحبة والصداقة بينهم وتمتين عرى الروابط والصلات الوثيقة معهم ، فأصبح صديقا حميما لهم ، يلتقيهم في كل إجتماع ويقابلهم في كل مؤتمر دولي .
    فترى هذا الصهيوني المكار متواجد في أية إجتماعات أو مؤتمرات دولية في أية دولة من دول العالم ، وتراه يركز ويخطط لأن يلتقي بأكبر عدد من المسؤولين العرب ، ويقيم معهم صداقات وعلاقات وربما يعقد معهم بعض الصفقات التجارية أو السياسية ، إلى الدرجة التي تصل لفتح مكاتب دبلوماسية أو تبادل العلاقات الدبلوماسية بالسر تارة وبالعلانية المبطنة والمخففة تارة أخرى والتي تعطى أسماء ومسميات مختلفة لها ، وترفع تحت شعارات السلام المزيفة والتي عادة ما تكون حججا وذرائعا لتطبيع وإقامة علاقات مع هذا الكيان الغاصب ، كما فعلت الدول العربية التي دخلت في مفاوضات وأقامت علاقاتها الدبلوماسية سابقا .
    ويبدو بأن هذا الشالوم لم يفطن لطبيعة الأنظمة العربية التي أخبرته بأنها تنوي التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ربما نتيجة لضغوط أميركية ، حيث أن هذه الأنظمة لا تفصح لشعوبها بنواياها المبيتة ، وتخفي عنها القيام بمثل تلك الأمور التي لا تزال شعوبها ترفضها رفضا قاطعا ، خوفا من غضبتها وهياجها وإنقلاب الأوضاع في غير صالحها ، وهي عادة ما تخبر شعوبها بخلاف ما تخبر وتدلي وتطلع الأخرين – كأميركا والكيان الصهيوني - عليه .
    ولكن هذا الشالوم فضح أمر تلك الأنظمة العربية ، وأعلن على الملأ حينما صرح على رؤوس الأشهاد ، بأن هناك عشر دولا عربية وإسلامية تنوي تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني هذا العام ، وهي أندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وتونس والمغرب وليبيا وسلطنة عمان وقطر والبحرين واليمن وتشاد وبالتالي أثار غضب وحنكة تلك الأنظمة العربية ، وبادرت مسرعة إلى نفي ذلك ، وإدعت بأن هذا الوغد شالوم يدعى إدعاءا باطلا عليها ، وهو يبالغ في حدوث مثل هذا الأمر ، وقد أعلن القادة والزعماء العرب في مؤتمرهم الأخير والذي يحمل الرقم 17 ، بأنهم على إستعداد للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، وإقامة علاقات دبلوماسية معه ، شريطة الإنسحاب من الأراضي العربية التي إحتلها بعد الرابع من يونيو / حزيران من العام 1967 م ، حسب ما جاء في مبادرة السلام للأمير عبدالله – ولي العهد السعودي ، والإصرار على الإبقاء على هذا الشرط .
    في حين هناك مشروع قرار لملك الأردن عبدالله الثاني ، قد رفعه ضمن إجتماعات وزراء الخارجية العرب للإعداد لمؤتمر القمة العربي الأخير ، وهذا المشروع يطلب ويحض على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني دون الإلتزام بأية شروط وهي على ما يبدو رغبة أميركية يراد فرضها على كافة الدول العربية ، ولكن بعض الدول العربية رفضت هذا المشروع جملة وتفصيلا ، وخاصة سوريا التي حدثت مشاداة كلامية وشجار بين وزير خارجيتها ووزير خارجية الأردن ، ولقد غضب الملك الأردني عبدالله الثاني غضبا شديدا لرفض مشروعه ، ولهذا السبب رفض حضور مؤتمر القمة العربية الأخير .
    وما خفي كان أعظم ، فأميركا تضغط على تلك الأنظمة العربية ، وتطلب منها أن تنهي خلافاتها وتقدم تنازلاتها للكيان الصهيوني ، ويجب عليها –شاءت أم أبت – أن تتخذ التطبيع مع هذا الكيان طريقا لها ، وعليها أن تقيم علاقات دبلوماسية معه ، ليصبح الكيان الصهيوني كأية دولة شرعية في المنطقة ، وهي جزء لا يتجزأ من دول الهندسة الصناعية الأوسط ، تمهيدا لتطبيق مشروع الهندسة الصناعية الأوسط الكبير ، وتنفيذ كافة الرغبات والإملاءات الأميركية والصهيونية .
    ولم يعد خافيا على أحد نوايا وتطلعات بعض الأنظمة العربية ، في التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية معه ، وما نراه من هرولة بعض هذه الأنظمة نحو التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للقدس الشريف ، مسرى الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم - وثالث الحرمين الشريفين ، وهم لا يألون جهدا في التقرب من المجرم الإرهابي شارون ودعوته لحضور المؤتمرات الدولية في بلادها ، أو التزلف والتقرب من أركان الكيان الصهيوني وطرح مشاريع السلام معه – دون آي مقابل أو أية شروط – بهدف كسب وخطب ود أميركا ورضاها .
    فهل حقا بأن هناك عشر دول عربية تزمع إقامة علاقات دبلوماسية والتطبيع تطبيعا كاملا مع الكيان الصهيوني ، الذي لا يزال يحتل فلسطين والقدس الشريف وبعض المناطق المهمة والإستراتيجية في سوريا ولبنا ن ، وهل ستنسى تلك الدول العربية كل الجرائم والمجازرالوحشية والإعتداءات الصارخة التي إرتكبها الكيان الصهيوني ، وإغتصابه لأرض فلسطين وتشريد وقتل أهلها ظلما وعدوانا ، ويرقصون على أشلاء ضحايا المذابح والمجازر الصهيونية ، ويتنكرون لكل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية ، وذلك إرضاء لأميركا وحفاظا على كراسيهم المهزوزة ، ولا يهمهم غضب وإستنكار ورفض شعوبهم لإقامة مثل ذلك التطبيع وإقامة مثل تلك العلاقات الغير شرعية .

  • #2
    مشاركة: لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

    السلام عليكم

    شكرا لك اخي

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      مشاركة: لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا لك ااخي على ماتقدمه لنا في هذا المنتدى
      اتمنى منك العطاء والمزيد من هذه المشاركات
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        مشاركة: لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

        السلام عليكم
        شكرا لك اخي والله امنور المنتدى من المواضيع
        اتمنى التوفيق
        تحياتي

        تعليق


        • #5
          مشاركة: لقد فضحنا هذا الوغد شالوم !!

          السلام عليكم

          مشكور اخوي حسام على هذه الجهود الجباره

          اتمنى لك دوام التوفيق والنجاح

          اتمنى منك المزيد والمفيد

          مع تحيــ عيون الشرق ــات

          تعليق

          مواضيع تهمك

          تقليص

          المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
          المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
          المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
          المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
          يعمل...
          X