بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

أحبتي في الله

أما بعد،،
الكل منا يعرف ما هي فاكهة المجالس
،، الغيبة ،، ،، سوء الظن ،،
وهي من العادات السيئة التي طالما أطاحت بكبار العقول الذين وقعوا في شر هذه العادات السقيمة،،
فهي مدعاة للحسد وكلٌ ذكر الرحمن في القرآن
حيث قال في سورة الحجرات آيه (12)
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
وقال أيضا تعالى شأنه في سورة البقرة آيه (109)
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)
سورة النساء آيه (54)
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
سورة الفتح آيه (15)
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)
وقال في كتابه أيضا في سورة آيه (5)
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
صدق الله العلي العظيم
واليوم ترى أن هذه العادة قد سهلت لمثل هؤلاء المرضى حيث يستطيعون الغيبة والنميمة عبر الهاتف أو شبكة الانترنت
فتراهم منهمكون في الحديث فلان كتب كذا والمعنى كذا،،
وآخر جعل من نفسه اضحوكة للقارئ بقوله تلك العبارة،،
فلماذا لاتكون لنا وقفة أيجابية نحو من أخطئ،،
بدلا من الغيبة والنميمة،،
نكون له من الناصحين ،، أوليس دين نصيحة؟؟
تحيااااتي
الضمـــ الحي ــــير
أخوكم يرحب بأي انتقاد مهما كان قاسٍ أو جارح
اللهم صل على محمد وآل محمد

أحبتي في الله

أما بعد،،
الكل منا يعرف ما هي فاكهة المجالس
،، الغيبة ،، ،، سوء الظن ،،
وهي من العادات السيئة التي طالما أطاحت بكبار العقول الذين وقعوا في شر هذه العادات السقيمة،،
فهي مدعاة للحسد وكلٌ ذكر الرحمن في القرآن
حيث قال في سورة الحجرات آيه (12)
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
وقال أيضا تعالى شأنه في سورة البقرة آيه (109)
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)
سورة النساء آيه (54)
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
سورة الفتح آيه (15)
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)
وقال في كتابه أيضا في سورة آيه (5)
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
صدق الله العلي العظيم
واليوم ترى أن هذه العادة قد سهلت لمثل هؤلاء المرضى حيث يستطيعون الغيبة والنميمة عبر الهاتف أو شبكة الانترنت
فتراهم منهمكون في الحديث فلان كتب كذا والمعنى كذا،،
وآخر جعل من نفسه اضحوكة للقارئ بقوله تلك العبارة،،
فلماذا لاتكون لنا وقفة أيجابية نحو من أخطئ،،
بدلا من الغيبة والنميمة،،
نكون له من الناصحين ،، أوليس دين نصيحة؟؟
تحيااااتي
الضمـــ الحي ــــير
أخوكم يرحب بأي انتقاد مهما كان قاسٍ أو جارح
تعليق