إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد



    أحبتي في الله



    أما بعد،،

    الكل منا يعرف ما هي فاكهة المجالس

    ،، الغيبة ،، ،، سوء الظن ،،

    وهي من العادات السيئة التي طالما أطاحت بكبار العقول الذين وقعوا في شر هذه العادات السقيمة،،

    فهي مدعاة للحسد وكلٌ ذكر الرحمن في القرآن
    حيث قال في سورة الحجرات آيه (12)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)

    وقال أيضا تعالى شأنه في سورة البقرة آيه (109)


    وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)

    سورة النساء آيه (54)

    أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)

    سورة الفتح آيه (15)

    سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)

    وقال في كتابه أيضا في سورة آيه (5)

    وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

    صدق الله العلي العظيم

    واليوم ترى أن هذه العادة قد سهلت لمثل هؤلاء المرضى حيث يستطيعون الغيبة والنميمة عبر الهاتف أو شبكة الانترنت

    فتراهم منهمكون في الحديث فلان كتب كذا والمعنى كذا،،
    وآخر جعل من نفسه اضحوكة للقارئ بقوله تلك العبارة،،

    فلماذا لاتكون لنا وقفة أيجابية نحو من أخطئ،،
    بدلا من الغيبة والنميمة،،
    نكون له من الناصحين ،، أوليس دين نصيحة؟؟




    تحيااااتي
    الضمـــ الحي ــــير
    أخوكم يرحب بأي انتقاد مهما كان قاسٍ أو جارح

  • #2
    مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

    السلام عليكم


    يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله:
    ( وصيتي لكل مسلم تقوى الله سبحانه وتعالى في جميع الأحوال وأن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير بين الناس، قال الله سبحانه وتعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:18]، وقال تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا [الإسراء:36]، وقال في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).
    وهنا أشياء قد يجرها الكلام ينبغي التنبيه عليها والتحذير منها لكونها من الكبائر التي توجب غضب الله وأليم عقابه وقد فشت في بعض المجتمعات، ومن هذه الأشياء:
    1- ( الغيبة ): وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم].
    والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم [الحجرات:12].
    وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود].
    والأحاديث الثابنة عن رسول الله في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً.
    2- مما ينبغي اجتنابه والابتعاد عنه والتحذير منه ( النميمة ):
    التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى جماعة أو من قبيلة إلى قبيلة لقصد الإفساد والوقيعة بينهم وهي كشف ما يكره كشفه سواء أكره المنقول عنه أو المنقول إليه أو كره ثالث وسواء أكان ذلك الكلام بالقول أم بالكتابة أم بالرمز أم بالإيماء وسواء أكان المنقول من الأقوال أم الأعمال وسواء كان ذلك عيباً أو نقصاً في المنقول عنه أو لم يكن فيجب أن يسكت الإنسان عن كل مايراه من أحوال الناس إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر.
    والباعث على النميمة: إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار الحب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام.


    طرق علاج الغيبة والنميمة
    1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
    2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
    3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
    4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين.
    5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
    6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
    7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها.




    وفي النهاية نشكر اخونا الضمير الحي العضو الممتاز على هذا الموضوع الممتاز


    تحياتي

    تعليق


    • #3
      مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

      السلام عليكم

      أرجوك لا تغتب عندي أحداً ..
      فإن كنت ممن يشتهي أكل لحوم البشر .. فاترك طريقي ..
      حتى لا يطرق قلبي ناقوس الكراهية حينما تعرض لي قضاياك الصغيرة والتافهة ..
      فدع قلبي سليماً صافياً .. إن كنت تكرههم فدعني أحبهم ..


      أحبتي ..
      نحن متفقين أن الغيبة والنميمة محرمة شرعاً ولكن :
      هل نستطيع أن نطلق هذه الكلمة في وجه من يسعى للغيبة والنميمة ؟ ..
      هل بمقدورنا أن نكون حصناً منيعاً لمن نعرف ومن لا نعرف ضد من يحاول النيل من أعراضهم ؟
      دعونا نكون أكثر صراحة وصرامة ونقول : ( عفواً جليسي لا تُفسد عليَّ جليسي ) .


      وليتنا نتعاون جميعا ونكافح هذا المرض المستشري فينا للأسف ......

      حتى انه وصل بأناس يغتابوا وهم في المساجد ينتظرون أداء فريضة الصلاة .....

      كم خسرنا من أصدقاء وأقرباء وزملاء بسبب هذا المرض ...

      كم وكم ....

      نصيحة للجميع ....

      أبتعدوا عن من يثير الفتن ....

      ويتكلم في هذا وذاك ...

      وغدا يتكلم فيكم انتم ....

      هكذا هم دائما ....

      اليوم يحكي لك .....

      وغدا يحكي فيك ....

      لكن لا بد من اتخاذ الموقف الصارم تجاه هذه الفئة ....

      وهى تحيدهم وتعريتهم أمام الجميع ....

      تحياتي واحترامي....

      تعليق


      • #4
        مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

        السلام عليكم

        الباعث على النميمة : إما إرادة السوء للمحكي عنه أو إظهار حب للمحكي عليه أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل وكل هذا حرام .وكل من حملت إليه النميمة بأي نوع من أنواعها فيجب عليه عدم التصديق لأن النمام يعتبر فاسقاً مردود الشهادة ، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة )

        فأخي اجتنب الغيبة والنميمة وشكرا لك حبيبي الضمير الحي


        تحياتي

        تعليق


        • #5
          مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

          أثني و أشكر لك تواجدك الكريم أخي
          ضمير الحي


          الغيبة والنميمة محرمة شرعاً

          عدل السماوي

          تعليق


          • #6
            مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            سلمت يمناك واناملك أخي الفاضل الضمير الحي..
            ارى مجتمعنا يعاني كثيرا من تلك العادات السيئة وهي الغيبه والنميمه
            كما انني ارى ان الكبار هم اصحاب الغيبه فالرغم من تواجدهم في المآتم بكثره والاصغاء الى المحاضرات ولكنهم الاغلبيه في ممارسة تلك العادة التي لا تليق بالمجتع الاسلامي ..
            اتمنى قد اعطيت الموضوع حقه وصاحب الموضوع..
            طبتم و طاب ممشاكم اعزتى
            والله الموفق
            اختكم : أم حيدر

            تعليق


            • #7
              مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

              تسلم اخي الضمير الحي على هذا الضمير المعطاء

              لك الله ، الكلام الذي اتحفت به عقولنا ودغدغت به مشاعرنا مؤلم جدا وفي نفس الوقت ارى فيه الراحة التامة فقد جمعت بين الشفاء والالم والحزن والفرح وطرقت ابواب الفجور برحمتك الالهية وادخلت على القلوب السعادة والفرحة من خلال هذه الكلمات النورانية نتعلم بان من اغتاب اخوه المؤمن سواءا بعبارة كانت فيه وليست كذالك فهو بلا ريب جليس للشيطان ، وانا اقول علاوة على ما قاله اخي الكريم الضمير الحي ( احيي فيك هذا الضمير العذب الاجاج ) وازيد على ان لا بد ان تكون لنا في هذه الايام فواكه اخرى من نوع اخر فاكهة نسميها فاكهة عقول وقلوب ومشاعر رسالية :

              لماذا لا نتناول في احاديثنا الثنائية والثلاثية او حتى الفردية في مجالسنا العامرة فواكه متعددة اصلها في ثابت وفرعها في السماء مثل :

              الصدق الامانة العفة الطهارة النبل الاخلاق السمو التعاون الوحدة الصفاء الاخوة والشهامة والايثار وغيرها من الفواكة التي تحلى موائذنا الكلامية في بحور حديثنا المتلاطم وبهكذا فاكهه يمكن ان نقضي على كل ما جاء في مقال اخي الحبيب الضمير الحي .

              اخوكم الفقير الى دعائكم

              بوهيثم

              تعليق


              • #8
                مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

                بسم الله الرحيم
                السلام على من اتبع الهدى
                اولا اشكر الاخ العزيز الضمير الحي على موضوعه المتميز والذي يتحدث عن شيئ يخص المجتمع بأكمله وللأسف يتبعه الكل ينشغل بعيوب غيره ويترك عيوبه
                ثانيا بالنسبة للموضوع عموما قد حذرالنبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان
                وقعد عرف النبي (ص) الغيبة : ((ذكرك أخاك بما يكره)) .
                وقد قال الله في محكم كتابه العزيز { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].
                ومن اسباب الغيبة كثيرة منها اولا ضعف الايمان الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ ولا بد الانسان يتخلص من هذه الغيبة باي شكل من الاشكال بقراءة القرآن والادعية حتى يزيد من التقرب من الله
                لو يعلم الانسان مدى عقوبة الغيبة يوم القيامة لما فعلوا هكذا
                الله يهدي الجميع ان شاء الله
                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

                  فرق كبير بـين الماضي والحاضر

                  مشكور اخوي الضمير الحي..
                  جزاك الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
                  تحياتي لك

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: فاكهة المجالس،، بين الماضي والحاضر

                    للجميع احتراماتي الخاااالصة

                    على المرور الطيب أبعدنا الله واياكم عن هذه الافة

                    أخوكم الضمير الحي

                    تعليق

                    مواضيع تهمك

                    تقليص

                    المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                    المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                    المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                    يعمل...
                    X