إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساندوتش كبده فى موقف السيارات

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساندوتش كبده فى موقف السيارات

    قصة قصيرة من مجموعتي القصصية
    انا وغيري


    ما أن أغلقت أم الأولاد الباب خلف أخر قدم غادرت
    الشقة حتي انطلقت تنفذ ما عقدت عليه العزم طوال الليل
    وقلبته من كل الوجوه ووجدته أسلم حل لما تعانيه منذ فترة
    دخلت حجرتها وأخرجت شنطة صغيرة كافية لحمل
    بعضا من ملابسها فقد عقدت العزم علي مغادرة المنزل
    والعودة إلى بيت أبيها ليجدوا لها حلا فيما هي فيه
    وأقنعها الشيطان بأن هذا هو السبيل الوحيد
    الذي عليها أن تتخذه
    خرجت وأنتظرت مايقلها إلى موقف السيارات
    حيث أن أهلها يعيشون في مدينة قريبة
    ركبت وأنتظرت حتي يكتمل عدد الركاب وعادت
    بها الذاكرة لأعوام مضت كانت تأتي من مدينتها
    كل يوم للدراسة بالمعهد حيث تعيش الأن وكيف
    أنها إلتقت بزوجها في هذا الموقف بالذات حيث
    كان يسافر هو الاخر إلى مدينته من عمله
    تذكرت كيف كان ينظر إليها حتي جاء اليوم الذي
    تجرأ فيه وحادثها وكيف أنها تزوجته وقبلت بالعيش
    معه في تلك المدينة وأكملت دراستها ولأنها أنجبت
    سريعا فلم تستطع أن تعمل لتساعد في نفقات البيت
    ومرت بها الأعوام وأتى الصغارالواحد يلي الاخر
    وفي خضم معركة الحياة اضطر الزوج للعمل فترة
    أخرى وهنا بدأت المعاناة فبحكم عمل زوجها لم
    تكن تراه كثيرا *حال الكثيرات منا *
    وأصبح عبء الصغار عليها وحدها
    كانت تعاني الوحدة وخصوصا
    بعد أن بدأ الصغار في الاعتماد على أنفسهم
    فقد اصبح لكل منهم اهتماماته
    وأصبح وقتها فارغا إلا من أعمال المنزل المعتادة
    فبدأت تشكو لزوجها وقد كان دائما الحاضر الغائب
    وفي ليلة عيد زواجهما وكان نادرا مايتذكرها اشترت
    فستانا جديدا وعطرا نفاذا ولبست وجلست أمام
    المرآة وتزينت وكان زوجها يريح ظهره قليلا كما قال
    لها على الفراش وما أن استدارت تسأله عن رأيه
    حتى علا غطيطه في الحجرة
    وكانت تلك مايقولون عنها
    القشة التي قصمت ظهر البعير
    فنوت علي مانفذته لاحقا ولم تخبره بما عزمت عليه
    وهاهي تستقل السيارة لتغادر إلى مدينتها
    وكان في الموقف عربات لبيع سندوتشات الكبدة
    وكانوا في انتظار راكب يشتري ساندوتش من الكبدة
    وذكرتها الرائحة بتلك الساندوتشات التي كان
    يشتريها لها زوجها لعلمه بحبها لها وكيف كان
    يخصها بالنصيب الاكبر منها
    ووجدت نفسها رغما عنها تبكي
    وما أن ركب الراكب الأخير
    وملآت السيارة رائحة الكبدة
    حتي طلبت من السائق الانتظار فهي تريد
    أن تغادر السيارة وعندما سألها احد الركاب
    وهو في ضيق *فيه ايه*
    ردت عليه بأنها يادوب
    تلحق تعمل للولاد
    طبق كبدة

  • #2
    أختي الجميلة هالة

    تنفست الصعداء بعمق شديد

    فنحن دائما دائما ما نجد ما يعيدنا

    لعمل ...... !!!!!!!!

    السندوتش أو طبق الكبدة

    فهي حياتنا

    ربما كانت اختيارنا في البداية

    ولكنها الآن بالتأكيد هي كل اختيارنا اللا مخير

    أشكرك على قصتك الرائعة

    تعليق


    • #3
      شكرا حبييتي علي سرعة ردك وقصتي ان دلت
      على شئ فقد دلت على ان الست المصرية يرضيها
      اي شئ وان كان ساندوتش كبدة من على عربية
      دون الاخذ في الاعتبار بعوامل الصحة والنظافة


      هنودتي الحلوة
      قد نحتاج للظلام يوما
      لنعرف قدر ما لانراه في الضوء
      قصتك رائعة فعلا
      تسلمي لي ياجميلة
      ويسلم مرورك الغالي
      دمتِ بكل خير

      تعليق


      • #4
        شكرا لكِ الغالية هالة
        على موضوعك الجميل و القصة القصيرة
        ساندوتش كبده فى موقف السيارات
        و كل ما يخطو به قلمك الجميل
        الزوجة عادت لصوابها برجعها
        الى المنزل و لنلتمس العذر للزوج ربما
        مرهق من اعباء الحياة و العمل من اجل الاسرة
        و على كل زوجة الا تستسلم لوساوس الشيطان
        تسلم يدك

        تعليق


        • #5
          هالة
          والله انا فرحان بكل ما تكتبية
          سواء من الناحية الادبية ( القصة القصيرة )
          او من ناحية كلماتك الشعرية
          لان هذا الانتاج الادبى نادرا ان نجد للمرأة
          دورا فيه موجود ولكن بقلة تصل لدرجة الندارة
          فبتوفيق الله عز وجل
          اكتبى ونحن نتنفس معك ونشعر ونحس بما ينتجه قلمك

          تعليق


          • #6
            شكرا لك هالة و لموضوعك الجميل
            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              اخي الغالي
              ملك
              قليلا من التدليل والاهتمام ولو حتي السؤال
              *انت عاملة ايه كويسة ؟*لن يقلل من قيمة الرجل
              ولعلم حضرتك فيه مثل دائما ما تقوله المرأة لنفسها
              *القعدة تحت اعتابي ولا القعدة عند احبابي*
              بمعني انها ضيفة في اي بيت الا بيتها
              وشكرا علي التعقيب

              كم هو جميل ان تكون هناك
              لحظات سعادة تُرطب جفاء الحياة
              سلمت اخي وزادني مرورك سعادة
              دمت بكل خير
              ربنا يبارك فيك

              تعليق


              • #8
                اخي العمدة شكرا كثيرا على ردك الجميل
                ولكن صدقني اعرف الكثيرات ممن يكتبن
                ولكن لم تجد احداهن الجرأة
                لنشر ما تكتب
                وكثيرا ما جلست مع حبيباتي
                نسمع بعضنا البعض بعضا مما
                نكتب ولكل منا اسلوبها وطريقتها
                ولي مشاركة بعنوان
                شاء القدر اتمنى ان اقرأ تعليقك
                عليها وشكرا جزيلا

                تعليق


                • #9
                  شكرا اخي السويدي علي اهتمامك بالتعقيب

                  تعليق


                  • #10
                    هاله
                    رجاءا لا تتعجبوا من العنوان
                    وانتظروا حتي تعرفوا السبب
                    وعفوا اخي العمدة لعدم استعمالي
                    اسماءا للشخوص فانا اترك مساحة
                    لكل من تريد ان تضع اسما



                    طبعا الله ينور عليها وعلى اللى زيها
                    هى الستات فى حد مستحمل كل حاجة زيها
                    بس خلى بالك مش اى ست
                    والا اقولك على راى الحاج متولى
                    كل واحدة فيهم طيبة بطريقتها
                    جزاك الله خيرا ياهالة
                    يامصبره الكل على الكل

                    تعليق


                    • #11
                      تسلميلي يا ست الكل
                      وفعلا كل واحدة
                      طيبة بس بطريقتها

                      تعليق


                      • #12
                        مسكينه المرأه دائما ماتبحث عن راحة
                        الكل تفكر في اسعاد الكل تتحمل الكل
                        ولكنها لاتجد من يريحها من اعباءهم حتى
                        لو كان بكلمه طيبه تنتظرها اونظره حنونه تحتويه
                        او جلسه شاعريه تستريح فيها من تعب الحياه
                        الذي كتب عليها وكأنها وحدها المكلفه بذلك
                        حتي عندما تتجراء وتقرر الانتفاضه على واقعها
                        يكفي مرور ذكره لحظات سعيده عاشتها في ماضى
                        حتى تعود لحنيتها وتسامحها وشعورها بالمسؤليه
                        وتكفي رائحه مرت بأنها لتذكرها بان السندوتش يجب
                        ان يكون من يدها وبيدها تدفن خيباتها
                        حبيبتي هاله
                        دمتي ودام نبع قلمك يسقينا احلى واجمل الكلمات
                        لك بي وودي

                        تعليق


                        • #13
                          هالة

                          وهنا بدأت المعاناة فبحكم عمل زوجها لم
                          تكن تراه كثيرا *حال الكثيرات منا *
                          وأصبح عبء الصغار عليها وحدها
                          كانت تعاني الوحدة وخصوصا
                          بعد أن بدأ الصغار في الاعتماد على أنفسهم
                          فقد اصبح لكل منهم اهتماماته



                          اختي هاله
                          جميل هو ما كتبت ورائع
                          فقد لخص في سطور قليله مأساة أسر كثيره
                          وجميل هو تذكر اللحظات الجميلة واستعادتها
                          عند حدوث غيوم في الأجواء تنذر بعاصفه
                          فكما يستشف من القصة فالزوج محب لأسرته
                          ولكن ظروفه المعاشية وحرصه على توفير
                          المستلزمات لأسرته جعلته ضيفا في بيته
                          كحال الكثير منا ياسيدتي
                          سلمت وسلم قلمك المعطاء

                          تعليق


                          • #14
                            اختي الحلوة
                            بنت تونس
                            هي لحظات من السعادة
                            وان كانت حلم يقظة
                            تُروِّح عن القلوب لتستطيع
                            اكمال رحلة الحياة
                            دمتِ جميلتي ودام
                            ودك وتواصلكِ الغالي
                            بارك الله فيكِ

                            تعليق


                            • #15
                              تعبير جميل بقلم
                              هالة منتديات ألهندسة الصناعية
                              فى قصة قصيرة ذات دلالات نافعة
                              هذه هى حال المرأة المعطاءه
                              ذات القلب الحنون على بيتها وأولادها
                              بارك الله فيك حبيبتى
                              وفى قلمك الجميل
                              شكرا لكِ

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X