
من الكيبورد للإنترنت لتويتر..
لكافة وسائل الإعلام
يا قلب إحزن..وإشتعل مرارة وأسى
مصر أمّنا
ضباب كثيف يلفها
مسارات غامضة للمجهول تدفع بها
هذه سطور قليلة .. معانيها عميقة
لملمتها من رحابة النت
وأحببت ان تنضموا معى
لمن لا يزالون يتعلقون بالحق والعدل
ولسان حالهم يقول
المجد للشهداء
عظيمة يا ثورة مصر .
• "حين ينتهي العزف، أطفئوا الأنوار"
هكذا صدر الكاتبان حسين أغا وروبرت ميللي
ورقتهما المطولة المعنونة "الثورة المضادة العربية"
والتي نشرت في مجلة نيويورك
لاستعراض الكتب، في ٣١ أغسطس ٢٠١١.
والعبارة الحزينة اقتبسها الكاتبان
من مغني الروك والموسيقي والشاعر الأمريكي
جيم موريسون.
وجيم موريسون غادر الحياة قبل الأوان
وهو في السابعة والعشرين من عمره
بعد أن عبر كشهاب مومض، وكلفحة من نار
عالم الحياة الأدبية والفنية في الولايات المتحدة.
والكاتبان يعنيان تلميحا بالأقدار المتشابهة،
فثوار التحرير البواسل من شباب مصر،
هم في عمر جيم موريسون، الذي مضى مبكرا،
واختفى من المسرح الذي أشعله وأضاءه.
فلتطفأ الأنوار. لقد انتهى العزف.
وأشعر بشجن عميق، وأسى ثقيل
وأنا أشهد مصير بلادي
وهؤلاء الأبطال الشجعان من شبابها
الذين يتعرضون للمذابح كل يوم.
الكاتب
أحمد صادق
من صفحة المصطبة

"المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار
مارتن لوثر كينج
الثورة نور.. واللى سرقها خبيث
يرقص ما بين شُهدا وبين محابيس
والدم لسّه مغرَّق الميادين
الأبنودى .
هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته..
ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،
والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول..
الشيخ محمد الغزالي
هذه الساعة الحرجة ..
بدأت بمليونية حاشدة هائلة
ذكرت بأجواء ثورة 25 يناير 2011
وكانت بتاريخ 18-11-2011
فى جمعة عنواتها
تسليم السلطة للمدنيين
وما تبعها من ويلات وأهوال
صباح السبت 19-11-2011
حين تم فض إعتصام مصابين الثورة
بالقوة المفرطة وعلى حين غرة
رغم عددهم القليل فى ركن من أركان ميدان التحرير
فأصيبوا من جديد..
ونالهم من المهانة والقسوة ما نالهم
هم ومن آزروهم فى ذلك الإعتصام
فى مشاهد صعبة للغاية
من حرق وتكسير للخيام
وإعتداءات بلا تمييزأو رحمة
وصلت لسحل جثمان شهيد من ذراعه بدم بارد
من عرض الطريق لجوار القمامة
مما إستدعى التضامن الفورى معهم
ونزول الشباب للميدان
بأعداد فاقت التوقعات
ليواجهوا قمعا بلا هوادة
وشاهدت مصر والعالم
أحداثا جسام
بعد ثورة سلمية نادت أول ما نادت بحقوق الإنسان
فقئت أعين بالتعمد والقصد.. وكسرت أطراف
وإرتقى شهداء
و لقرابة اسبوع
لم ينقطع سيل الرصاص والقنابل
منها المسيل للدموع ومنها غازات الأعصاب المحرمة دوليا
ومنها
وعلى عهدة لفيف من الأطباء المختصين
على رأسهم أستاذ للجراحة العامة بالقصر العينى
ما تستخدمها الجيوش فى حروب الإبادة
ويمنع منعا باتا إستخدامها فى الأماكن السكنية
قرابة أسبوع
وما توقف الموت
ولا توقفت عمليات قنص عيون النشطاء والثوار
فى معارك غير متكافئة
خاصة فى مدخل شارع محمد محمود
حيث واصل الثوار الليل بالنهار لحماية الميدان
خاصة فى يوم الأحد العصيب الدامى
على خلفية سيارات الإسعاف
ومتطوعين بالمتوسيكلات
فى سباق مجنون مع الزمن ..ذهابا وإيابا
لنقل آلاف المصابين ..وعشرات القتلى
فى مشهد مفزع رهيب
إلى المستشفيات الميدانية التى لم تسلم
وهوجمت مرارا وتكرارا
حتى ترهب كتائب الأطباء الفدائيين
الذبن حاروا فيما اصاب الشباب من غاز غير معروف
فتسبب فى تشنجات قاسية وإصابات فى الأعصاب !
وأكد المحتجون فى الشارع الكارثة
أنهم لم ينتووا مطلقا مهاجمة الداخلية
ولو أرادوا لوصلوا إليها من شوارع أخرى جانبية .
وحين أتخذ القرار لإنهاء القتال
بمجرد عازل أسمنتي مرتفع
تمت إقامته فى زمن قياسى
ثار السؤال ..
هل كان موت الشباب بلا ثمن
ولماذا كان ؟
والأغرب تنصل جميع القوى الأمنية
من أوامر فض الإعتصام ؟
تعليق