إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ورد الجناين بارواحهم حرّرونا ثم رحلوا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ورد الجناين بارواحهم حرّرونا ثم رحلوا



    من الكيبورد للإنترنت لتويتر..
    لكافة وسائل الإعلام
    يا قلب إحزن..وإشتعل مرارة وأسى
    مصر أمّنا
    ضباب كثيف يلفها
    مسارات غامضة للمجهول تدفع بها
    هذه سطور قليلة .. معانيها عميقة
    لملمتها من رحابة النت
    وأحببت ان تنضموا معى
    لمن لا يزالون يتعلقون بالحق والعدل
    ولسان حالهم يقول
    المجد للشهداء
    عظيمة يا ثورة مصر .



    • "حين ينتهي العزف، أطفئوا الأنوار"
    هكذا صدر الكاتبان حسين أغا وروبرت ميللي
    ورقتهما المطولة المعنونة "الثورة المضادة العربية"
    والتي نشرت في مجلة نيويورك
    لاستعراض الكتب، في ٣١ أغسطس ٢٠١١.
    والعبارة الحزينة اقتبسها الكاتبان
    من مغني الروك والموسيقي والشاعر الأمريكي
    جيم موريسون.
    وجيم موريسون غادر الحياة قبل الأوان
    وهو في السابعة والعشرين من عمره
    بعد أن عبر كشهاب مومض، وكلفحة من نار
    عالم الحياة الأدبية والفنية في الولايات المتحدة.
    والكاتبان يعنيان تلميحا بالأقدار المتشابهة،
    فثوار التحرير البواسل من شباب مصر،
    هم في عمر جيم موريسون، الذي مضى مبكرا،
    واختفى من المسرح الذي أشعله وأضاءه.
    فلتطفأ الأنوار. لقد انتهى العزف.
    وأشعر بشجن عميق، وأسى ثقيل
    وأنا أشهد مصير بلادي
    وهؤلاء الأبطال الشجعان من شبابها
    الذين يتعرضون للمذابح كل يوم.
    الكاتب

    أحمد صادق
    من صفحة المصطبة




    "المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار
    مارتن لوثر كينج

    الثورة نور.. واللى سرقها خبيث
    يرقص ما بين شُهدا وبين محابيس
    والدم لسّه مغرَّق الميادين
    الأبنودى .

    هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته..
    ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،
    والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول..
    الشيخ محمد الغزالي

    هذه الساعة الحرجة ..
    بدأت بمليونية حاشدة هائلة
    ذكرت بأجواء ثورة 25 يناير 2011
    وكانت بتاريخ 18-11-2011
    فى جمعة عنواتها
    تسليم السلطة للمدنيين
    وما تبعها من ويلات وأهوال
    صباح السبت 19-11-2011
    حين تم فض إعتصام مصابين الثورة
    بالقوة المفرطة وعلى حين غرة
    رغم عددهم القليل فى ركن من أركان ميدان التحرير
    فأصيبوا من جديد..
    ونالهم من المهانة والقسوة ما نالهم
    هم ومن آزروهم فى ذلك الإعتصام
    فى مشاهد صعبة للغاية
    من حرق وتكسير للخيام
    وإعتداءات بلا تمييزأو رحمة
    وصلت لسحل جثمان شهيد من ذراعه بدم بارد
    من عرض الطريق لجوار القمامة
    مما إستدعى التضامن الفورى معهم
    ونزول الشباب للميدان
    بأعداد فاقت التوقعات
    ليواجهوا قمعا بلا هوادة
    وشاهدت مصر والعالم
    أحداثا جسام
    بعد ثورة سلمية نادت أول ما نادت بحقوق الإنسان
    فقئت أعين بالتعمد والقصد.. وكسرت أطراف
    وإرتقى شهداء
    و لقرابة اسبوع
    لم ينقطع سيل الرصاص والقنابل
    منها المسيل للدموع ومنها غازات الأعصاب المحرمة دوليا
    ومنها
    وعلى عهدة لفيف من الأطباء المختصين
    على رأسهم أستاذ للجراحة العامة بالقصر العينى
    ما تستخدمها الجيوش فى حروب الإبادة
    ويمنع منعا باتا إستخدامها فى الأماكن السكنية
    قرابة أسبوع
    وما توقف الموت
    ولا توقفت عمليات قنص عيون النشطاء والثوار
    فى معارك غير متكافئة
    خاصة فى مدخل شارع محمد محمود
    حيث واصل الثوار الليل بالنهار لحماية الميدان
    خاصة فى يوم الأحد العصيب الدامى
    على خلفية سيارات الإسعاف
    ومتطوعين بالمتوسيكلات
    فى سباق مجنون مع الزمن ..ذهابا وإيابا
    لنقل آلاف المصابين ..وعشرات القتلى
    فى مشهد مفزع رهيب
    إلى المستشفيات الميدانية التى لم تسلم
    وهوجمت مرارا وتكرارا
    حتى ترهب كتائب الأطباء الفدائيين
    الذبن حاروا فيما اصاب الشباب من غاز غير معروف
    فتسبب فى تشنجات قاسية وإصابات فى الأعصاب !

    وأكد المحتجون فى الشارع الكارثة
    أنهم لم ينتووا مطلقا مهاجمة الداخلية
    ولو أرادوا لوصلوا إليها من شوارع أخرى جانبية .

    وحين أتخذ القرار لإنهاء القتال
    بمجرد عازل أسمنتي مرتفع
    تمت إقامته فى زمن قياسى
    ثار السؤال ..
    هل كان موت الشباب بلا ثمن
    ولماذا كان ؟
    والأغرب تنصل جميع القوى الأمنية
    من أوامر فض الإعتصام ؟

  • #2
    []

    بعث الذى كنتم تظنون أنه فنى..
    بعث الذى أعددتم له الكفن والجنازة والمقبرة..
    بعث الذى اشترى بحياته الموت فعاش أبدا..
    هزت الأرض من جديد
    خرج مارد الميدان المحلق ونجمة السماء المضيئة..
    الآن على موعد جديد مع نفسى التى عبرت من الحوارى والشوارع إلى الميدان..
    فى هذا الوقت الذى رأيت قاتلى بعينى فى شارع محمد محمود
    حين خرج سرب من خفافيش الظلام السود
    ليقتنص ضى العيون
    ويسحب من شرايننا دماء الأمل.
    خرج القاتل من جحره كالجراد
    ليأكل الأخضرفى حلمنا واليابس فى وعينا
    لكنه لم يستطع أن يسرق
    إرادة مالك مصطفى ولا قوة أحمد حرارة
    ولا بصيرة أحمد عبدالفتاح..
    كل الذين تحالفوا
    سقطوا مع أول حركة من يدى
    ورمشة من عينى وخطوة من قدمي..
    كل الذين ساقونى إلى صندوق الانتخاب لأدفن الثورة
    وكل الذين باعونى لأطوى صفحات الدم
    من أجل لقمة العيش المغموسة بالذل..
    الناشطة رشا عزب

    روبرت فيسك بالاندبندنت:
    أوباما وكلينتون وكاميرون وساركوزي
    صمتوا على القمع الوحشي للمتظاهرين في مصر

    الحزن طايح فى قلوبنا.. بجدّ
    ما فضلْش غير الشوك فى شجر الورد
    غِلِط الربيع ودخل فى أغبى كمين.
    يا للى دَمَعْتى.. رجّعى الدمعه
    الدِّنيا شايفه كلّها وسامعه
    واللى سرق.. حيخبى شيلته فين؟
    الأبنودى

    الأمور فى مصر الان تدعو للجنون ..
    احتفظ بقلبك مشتعلا .. وعقلك باردا..
    يسرى فوده

    من يريد نصح أبنائنا فليفعل
    ولكن لا إهانات لمن يضحون بأنفسهم
    حتى لو لم تتفق معهم
    قليلاً من الحياء
    نبيل الحلفاوي




    شهداء محمد محمود هم خيرة شهداء مصر
    وكنت معهم على مدار 6 أيام بس لم تكتب لى الشهادة ..
    أنا شفت من الشجاعة والبسالة اللى حتى لم أقرأه فى الكتب
    نوارة نجم

    ونوارة نجم لاتزال نجمة لحظة إقصاء المخلوع
    عن حكمه المستبد
    حين سمعها العالم وهى تردد أولى أهازيج الأمل
    عبر قناة الجزيرة بينما هى تبكى :
    شكرا الجزيرة ..شكرا تونس ..
    مفيش ذل تانى ..مفيش خوف تانى !

    نطلع من الساقية نُقع فى طاحون
    فاشهد يا وطنى ع اللى فينا يخون
    ياللى انت ماسِك دفتر الخاينين
    ومصر عارفه وشايفه وبتصبُر
    لكنّها ف خَطْفِةْ زمن.. تُعْبُر
    وتستردّ الإسم والعناوين.
    الأبنودى


    رضا عبد العزيز
    18 سنة حديث التخرج من المدرسة الفندقية
    كنت باشيل واحد بيموت الظابط قاللى سيبه
    إزاى أسيبه ؟
    لسة بارفعه من الأرض ..ضربنى فى عينيا ..
    ماشوفتش أى حاجة
    عينيا الإتنين راحوا
    نفسى نور عيني يرجعلى تانى
    ونفسي البلد دي تبقي أحسن بلد في الدنيا كلها
    عشان مصر فيها حاجات مش في العالم كله
    أم الدنيا...
    واللي انا فيه ده عشان خاطرها
    وأنا لو شوفت حتى بعين واحده
    هنزل الميدان تانى ،،، ومش هقول لأ كده كفايه.
    وباقول للظابط
    كنت موتنى احسن
    أنا كدة عايش ميت
    انا شاب ولي طموح ..ونفسى ..ونفسى ..



    والد رضا
    يرضى ربنا ؟






    •ملحوظة :
    درجة حرارة القنابل وهي مشتعله عالية للغاية


    • لا يؤنسنك الا الحق ولا يوحشنك الا الباطل
    الإمام علي إبن أبى طالب [/]

    تعليق


    • #3
      [][/]

      []طبيب الاسنان الشاب
      أحمد البلاسى
      الشهير
      بأحمد حرارة
      فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب
      فزينها فخرا بدائرة نحاسية منقوش عليها التاريخ
      28 يناير
      وكان الغدر له ومرة أخرى بالمرصاد
      فأصابت عينه اليسرى شظايا رصاص مطاطي
      وتتأرجح حالته بين عمى كامل أو بصيص من نور
      «أعيش كفيفاً مرفوع الرأس وبكرامة
      أفضل من أن أعيش مبصراً مكسور العين
      ولما حمل للمستشفى
      كان فى إنتظاره ..المصابان فى العين أيضا
      المدون الشهير والناشط المعروف
      مالك مصطفى
      ومصور جريدة المصرى اليوم
      أحمد عبد الفتاح[/]

      [][/]

      []جرافيتى شارع محمد محمود
      او شارع عيون الحرية [/]

      [][/]

      []تغريدة مضحكة مبكية [/]

      []لم يجرح إصبع مسؤول سابق
      بينما يندب الرصاص فى عيون الثوار
      وإذا استمر الحال على ما هو عليه
      فسوف نحتاج إلى حكومة من «أطباء الرمد»
      جلال عامر[/]

      [][/]

      []أيها الجالسون في الدفء
      تحت سقوف الخوف
      يا من تسلقوننا بألسنة حداد
      لا تسخروا منا أو تلعنونا
      فاللقيمات التي ستزيد على موائدكم غدا
      مغموسة بدمنا
      د.هبة رؤوف عزت[/]

      []الفن ميدان
      الذى ينظمه إتلاف الثقافة المستقلة
      فى السبت الأول من كل شهر
      أقيم فى الإعتصام
      الذى قرره المئات أمام مجلس الوزراء
      وحيث دهس شابا فى عمر الزهور
      تحت سيارة للأمن المركزى
      بحفل غنائي لفرقة إسكندريللا
      إضافة لفقرة مميزة
      للشاعر
      زين العابدين فؤاد
      حامل مشاعل الحرية والأمل
      بقصائد الهبت مشاعر الحاضرين[/]

      [][/]

      []شهدا ماشيين ، في جنايز بعض
      شهدا من فوق الاكتاف.. شايلنهم شهدا فوق الارض
      من قبل عرابي ، مات شهدا من بعد عرابي، مات شهدا
      وفي كل طاعون وطاعون وفي كل دراع بيخون
      بيموت شهدا
      علشان يضحك في الضلمه قمر[/]

      []وتضمن حفل الفرقة الشابة أغنية جديدة
      لشهداء شارع محمد محمود
      ثورة مصر هتفضل حية
      بكرة هلالنا هيصبح بدر[/]

      [][/]

      []http://www.4shared.com/video/vSUQC-ty/______.html[/]

      []يالى بترمى عليهم نار مهما ضربت ومهما قتلت
      العصافير فى الهوا احرار
      دم الشهدا على الاسفلت يطرح ورد ويطرح نور
      شمع منور 6 شهور
      دم الشهدا شمس المغرب
      يانايم فى الليل تتألم مبينفعش لا نوم ولا صبر[/]

      []صوت الشهدا اذان الفجر
      صوت الشهدا يقولك اصحى
      اسامينا فى حبات السبحه
      عد صوابعك على اسامينا خالد احمد ماجد مينا
      شهدا يغنوا شهدا يطيروا
      شهدا اعتصموا
      شهدا شهود
      شهدا بيجوا من ماسبيرو
      ويزوروا محمد محمود[/]

      []شهيد ماسبيرو
      مينا دانيال
      عاشق تراب مصر
      فى ميدان التحرير
      فى بدايات الثورة
      [/]

      []كل اللى زرعوا ما بينّا سُور الفُرقة
      وبْيقْسِمونا.. فرقة تكره فرقة
      فى النية.. مصر الواحدة تبقى اتنين.
      ***
      همّ اللّى ماتوا فى ميدان الثورة
      كانت دماهم حمرا ولّا سمرا؟
      قول للّى جاييّن يِفْرزوا الدَّمِّين.
      الأبنودى[/]

      [][/]


      []مقدم شرطه :
      انا قاعد بقالى 5 ايام فى الشارع
      و مشفتش عيالى .
      المذيعه دينا عبد الرحمن :
      و فى ناس مش هتشوف عيالها خالص ..[/]

      []تعليقا على إستشهاد الشاب
      أحمد السيد سرور
      دهسا فى محاولة فاشلة
      لفض إعتصام مجلس الوزراء[/]

      []تغريدة على تويتر:
      هالة جلال
      "لا تقل واحد مات
      قل أحمد السيد سرور مات له أم وأب وإخوة وأخوات
      له حبيبة وأصدقاء وجيران
      له أحلام وصوت ونظرة عين ومشاعر..[/]

      []والدة الشهيد[/]

      [] [/]


      []الأم المصرية هى أيقونة الثورة بلا منازع
      فى كل مرة يسقط فيها شهيد للثورة المصرية
      يختفى الوجود وتظهر «الأم»
      هى التى تتصدر كل المشاهد وتحتل قلوبنا وعقولنا
      وتخطف كل أضواء الحب والحياة والمجد..
      مشى اليها صغيرا.. يحبو.. ينطق كلماته المتقطعة.. ويتعلم الوقوف على ساقه اللينة،
      ومشت اليه شابة عاتيه تسبق الخطوة وتهزم الارض من اجله.
      .مشى اليها ثقيلا لا يقوى على السير.. محمولا بين رفاقه ومرفوعا فوق اعناقهم..
      مشت اليه مسنة بثوب اسود وقلب ابيض وارادة الفولاذ..
      هى التى قررت أن تحمله اخيرا بعدما خرج من رحمها مرتين
      الاولى فى الولادة والثانية فى الموت..
      يفارقها ولم يخبرها عن أسراره الأخيرة
      واحلامه التى لم يستكملها.
      لم يطلعها على الألم ولم يقسم لها على الدم..
      لكنها وحدها قررت أن تحمله حتى الموت..
      حتى تذهب إليه وتستقر إلى جواره وتبلغه بأسرارها..[/]

      []رشا عزب[/]

      تعليق


      • #4
        []تجددت المظاهرات أمام مقر شركة
        «C.S.I» المصنعة لقنابل الغاز المسيل للدموع
        بمدينة «جيمس تاون» فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية[/]

        [][/]

        []بمشاركة عدد من النشطاء المصريين
        وأعضاء حركة
        «احتلوا وول ستريت» فى نيويورك.
        وابتكر المتظاهرون طريقة جديدة
        للاعتراض على تصدير الشركة قنابل الغاز السام
        والمسيل للدموع لوزارة الداخلية المصرية
        وعدد من الدول العربية،
        وهى التظاهر بالموت
        أمام بوابات الشركة
        أمام أعين المارة والموظفين
        الذين حاولوا التصدى لهم
        وإبعادهم عن البوابات بالقوة.[/]


        []بعد الغاز ..وصلت البيت[/]

        [][/]

        []اخلع كل ملابسك فورا واغسلها
        والحذاء أيضا نظفه بفوطة مبللة واغسلها.
        استحم ولا تجعل مياه شطف الشعر تصل للوجه
        لا تستعمل أي كريمات أو عدسات لاصقة[/]

        []شكرا للفنان خالد الصاوى
        الذى كان يهتف فى شارع محمد محمود
        وكأنه شاب فى العشرين حرية ..حرية [/]


        [][/]

        []شكرا للسيدة الرقيقة
        التى وزعت علينا ورد أبيض غالى الثمن
        النهاردة فى ميدان التحرير
        شكرا لكل شاب وقف النهاردة فى الطابور
        بالساعات للتبرع بالدم للمصابين .
        شكرا لكل شاب
        معاه عربية نص نقل أو موتوسيكل أو تروسيكل
        للمساعدة فى نقل المصابين[/]


        [][/]

        []شكرا للشاب
        اللى شافنى دايخ وقاعد على الأرض
        طبطب علي وقاللى إنت كويس ؟
        شكرا للممرضة اللى كانت واقفة على جنب
        بتتصل بالموبايل وتقول
        إعملى للاولاد كيس مكرونة علشان يتعشوا
        لأنى مش هاقدر آجى
        منقول من صفحة
        آخر اخبار ميدان التحرير .
        .
        لا تستوحشوا طريق الحق
        لقلة السالكين فيه

        الإمام علي ابن أبي طالب[/]

        []فى جمعة رد الإعتبار للشهداء
        2-12-2011
        خرج المئات بعد صلاة الجمعة
        من مسجد مصطفى محمود
        فى مسيرة مهيبة
        طافت الشوارع
        يحملون نعوشا رمزية للشهداء[/]

        [][/]

        []متجهين إلى ميدان التحرير لتأبينهم
        والمشاركة في جمعة
        رد الاعتبار
        لشهداء ماسبيرو وشارع محمد محمود
        وجميع الأحداث الماضية التى مر بها ميدان التحرير
        ثم طافت النعوش الخالية
        المكتسية بعلم مصر وسط الجموع فى التحرير
        وعليها صور واسماء الشهداء
        فملأت النفوس رهبة وكأنها تحمل لم تزل
        أرواح من ماتوا من زهرة شباب مصر
        وسط زغاريد أهالى الشهداء
        وهتافات تنخلع لها القلوب
        ولم تلبث أن دخلت المسيرة
        شارع مصطفى محمود
        الذى شهد سقوط أكثر من 54 شهيدا
        لتعود مجددا للميدان
        حيث أقيمت صلاة الغائب على أرواحهم[/]

        [][/]

        []ثم أطلق المتظاهرون
        بالونات سوداء فى الفضاء
        تحمل ايضا أسماء الشهداء
        كما كتبوا بعض الأشعار
        مثل قول[/]


        []أمل دنقل
        أموت وجبهتى بالموت محنية
        لأنى لم أحنها حيه[/]

        [][/]

        []فى نهاية المطاف
        توجه المتظاهربن بالنعوش أمام مجلس الوزراء
        لتصطف فى إحتجاج صامت بليغ على قتل الثوار
        ودهس الشاب
        احمد سرور
        وتوضح إصرار الثورة على تشكيل حكومة مدنية
        تلبى مطالبها الأساسية .
        ولبدء إعتصام حتى نيل المراد [/]

        تعليق


        • #5
          []البالونات السوداء
          التى ارتفعت فى سماء ميدان التحرير
          عصر يوم الجمعة الماضى
          وكل منها معلق به اسم شهيد
          كانت شديدة القسوة.




          هذه البالونات السوداء
          لم تترك ولا مساحة صغيرة مفرِحة أتشبث بها
          كلنا مسؤولون،
          وكلنا يستحق بعضنا بعضا الآن،
          إلا هؤلاء الملائكة
          إنهم خسارة فينا.
          الصحفية
          نجلاء بدير

          لا طيب الله أوقات أسوأ من في مصر
          هؤلاء الذين يأتون على أفضل من فيها
          أي قيمة لاعتذار لا يتبعه ندمٌ
          و أي قيمة لندم لا يتبعه عقاب
          و أي قيمة لعقاب
          لا يزال يسمح حتى هذه اللحظات
          بانتهاك الحقيقة و معها عصب الوطن؟
          أي قيمة لأي قيمة
          إذا كان يراد لنا حتى في هذه اللحظات
          أن نصدق أن أعيننا لا ترى ما تراه أعيننا
          و أنها حين ترى لا ترى و أنها إن رأت حقاً
          فليس إلا لأننا إما واهمون أو محرضون؟
          يسرى فودة




          احتفلوا بالشهداء،
          ففى وسط الأفكار والرموز
          والقصص والاستعراضات والأحلام
          لا شىء حقيقى
          إلا دمهم ولا شىء مضمونا إلا خلودهم.
          علاء عبد الفتاح

          بمبادرة من المهندس
          حسب الله الكفراوي



          عدد من السياسين والشخصيات العامة
          يصدر بيانا للإفراج عن كل المعتقلين
          وعلي رأسهم علاء عبدالفتاح
          ■ ■ ■
          يا وليدى.. ميِّل قول لإخوانك
          تانى رجع من خان.. واهُه خانك
          والسجن مش شبعان شباب صالحين.
          سامعَه أنينى وساكته ليه يا مصر؟
          الحلم.. فارشين بيه فى سوق العصر
          قدّام عينين اللى ما لهشى عينين.
          ■ ■ ■
          زنزانة واخدة دروس قُدَام فى الصمت
          وعِرْفتَك من غير ما اتعرّفت
          صمتك على صمت الحجر لايْقين.
          الابنودى

          أمانة عليكم..
          اللي جنبه مصاب من الثورة أو يعرف أسرة شهيد
          يخلي باله منهم ويرعاهم حتي لو بالسؤال عليهم
          دفعوا تمن حريتنا
          يا ريت نفضل نوّدهم
          الصحفى
          محمد الجارحى

          وكل ما الصوت البليد.. بلّد
          لا تِبتئِس م الظلم.. واتجلّد
          منِ ده اللى يطفى شعلة الصادقين؟




          مقدرش أشكر غيرك
          انت وبس
          من بعد ما ف وسط الفرح نسيوك،
          انت اللى بالدم اشتريت الشمس
          وانت اللى فى وسط الميدان سحلوك
          ومع كل خطـوة علـى الطريـق لشـروق
          مع كل مصرى رفعت راسه لفوق
          مع كل ورقة بتسكن الصندوق
          بنبوس إيدك وبنلعن اللى خانوك،
          واقفين يا صاحبى
          ولسه ماتعبناش ونموت ولا دمك يضيع ببلاش،
          وإزاى هننسى وإنت ما نستناش
          وهيجى يوم، والكل هايقابلوك.
          شاعر العامية
          أسامة عبد الصبور

          د.درية شرف الدين



          شىء حزين
          أن يكون ذلك هو المشهد بعد عشرة أشهر من ثورة
          سُجلت فى أعلى مراتب الثورات فى التاريخ الحديث،
          ومع ذلك مازالت رؤوسنا تتخبط بين الأمل واليأس
          بين الرجاء والإحباط،
          ومازالت أحوال مصر تتبدل وتتطور
          ويبدو أنها تدخل فى دائرة المجهول
          الذى لا يعرفه أحد إلا عندما يتم ويتحقق،
          ميادين تتفتت وتتشرذم
          وتقدم بروفة لانقسام مصر على نفسها بفعل فاعل،
          ومواطنين حائرين تائهين
          يتساءلون ما المصير وما المستقبل،
          أهذه هى مصر الجديدة التى انتظرنا؟
          أهذه حصيلة دماء الشهداء
          وجموع المصابين وآلام آلاف الأسر؟
          والإجابة لا يملكها أحد ولا يعرفها،
          أين ذهب كفاح شباب ميادين التحرير
          الذين ما زالوا يناطحون المستحيل
          ويحلمون بالغد وينشدون ارفع راسك فوق انت مصرى،
          رفعنا رؤوسنا بسببهم
          وعرفنا طوابير الانتخابات ثمرة لنضالهم
          وحتى الوزارات الجديدة والقديمة
          جاءت وستجىء بمطالباتهم،
          لم نتحرك خطوة إلى الأمام خلال عشرة أشهر
          إلا بوضوح رؤيتهم وعمق إستيعابهم وقوة إصرارهم
          كنا كثيراً ما نفكر فى التراجع فيصرون على التقدم،
          كنا سنرضى بالقليل
          وهم يصرون على الكثير الذى نستحق،
          وعندما كانت تغيب الرؤية
          كانوا يرون ببصيرتهم طريق المستقبل،
          ويصرون على الوصول إلى منتهاه،
          ومع ذلك نتركهم الآن فى العراء
          ونضن عليهم بكلمة شكر أو عرفان بالجميل،
          تحبط خطواتهم
          الداخلية والشرطة العسكرية والبلطجية وميادين العباسية
          واتهامات وشائعات لا دليل واحداً عليها،
          ومنّى ومعى ملايين المصريين الصامتين المنتظرين:
          شكراً يا أنبل من فى مصر.[/]

          تعليق


          • #6
            []ثمنا فادحا لا يزال يسدده الشباب
            فى سبيل الحرية المستحقة
            ولا يزيده القهر والقمع إلا إصرارا
            ولن يضيع حق حر أراد الحياة
            فقتله من يفترض به حمايته
            وسدد سلاحه قاصدا نور العيون
            لكنه لن يفلت بجريمته
            هكذا يعلمنا التاريخ
            وتراث البشرية من قديم الأزل
            والأهم
            تعاليم الأديان
            من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض
            فكأنما قتل الناس جميعا
            ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
            من قتل يقتل ولو بعد حين .[/]

            []آخر الشهداء من مصابى محمد محمود
            توفى صباح 11-12-2011
            فى القصر العينى
            أحمد محمد صالح
            21سنة[/]

            [][/]

            []أستشهد برصاصة
            إستقرت فى عموده الفقرى
            فقطعت الحبل الشوكى
            وأوقفت المخ عن العمل[/]

            []حد يقولي أحمد محمد صالح اللي زي الورد ده
            ذنبه إيه علشان يقتلوه؟
            إلى جنة الخلد يا أحمد
            تويتر
            الصحفى محمد الجارحى[/]


            []أخر مرة عاد أحمد إلى بيته
            كان يحمل بخاخة فيها أبيكوجيل مخلوطا بالماء
            قالت له أمه خليك يا حبيبى قلبهم قاسى يا ابنى
            قال لها عايزاها جنة ولا نار ؟
            قالت له عايزة ربنا ينجيك يابنى
            قال : عارفة يا امى انا بشيل ناس من الارض
            لو ماشيلتهومش هيموتوا
            أسيبهم يا أمى
            ولا أشيلهم وأروح الجنة أنا
            الصحفية نجلاء بدير [/]

            [][/]

            []وهى واحدة من كوكبة نشطاء فى الإنسانية
            يكادوا لا يغادرون المستشفيات والمشارح
            ومؤازرة أهالى المصابين والشهداء .[/]

            []أم شهيد
            تتقدم مسيرة فى التحرير
            وتردد يا بلادى انا بحبك يا بلادى .[/]

            [][/]

            []فى جسمى نار ورصاص وحديد
            علمك فى إيدى وإسمى شهيد
            باودع الدنيا وشايفك
            با مصر حلوة ولابسة جديد
            لأخر نفس فيا بناااادى باموت وانا بحب بلادى[/]

            []طوقتم أعناقنا ..شهداء مصر وملائكتها
            سددتم عنا فاتورة العتق والحرية
            وإليك خصيصا
            شهيد مصر المجهول
            يا من هرولت لنجدة المعتصمين المصابين
            من وطأة الضرب والإهانة
            فكان نصيبك الإستشهاد
            والسحل من ذراعك للقمامة
            لعلك الآن فى دار الحق مرفوع الهامة
            فرحا بما أتاك الله من فضل
            أنت والآلاف من أمثالك
            يتقدم إليكم كل ضمير حي بالتحية والإجلال[/]

            []بيان لعدد من السياسيين والشخصيات العامة
            يطالب بالوقف الفوري
            لحملة تشويه الثورة والثوار
            في الاعلام الرسمي
            محمد الجارحى[/]

            []ثم يعود سؤال البداية فارضا نفسه
            فى أجواء من حيرة ويأس
            هل حقا إنتهى العزف وحان وقت إنطفاء الأنوار ؟
            أم أن دماء الأحرار ..نبلاء معركة الشعار الأمل
            عيش ..حرية ..عدالة إجتماعية
            ستعبر بمصر رغم أعداء الحياة ومن يغتالون الثورة
            لبر أمان وإستقرار ؟
            وأن
            في قلب كل شتاء ربيع نابض
            ووراء كل ليل فجر باسم.
            جبران خليل جبران
            وأن
            لافتة كهذه التى إلتقطتها من النت
            قد تحيي أملا يكاد ان يموت [/]

            []يمكنك ان تدهس الورد
            لكن لا تستطيع ان تؤخر الربيع [/]

            []فى النهاية
            رجاء
            لمن يمر على هذه المشاركة المثقلة بالأسى
            كتبتها بدافع غصة فى القلب
            وكتوثيق لحق شبابنا الحر
            أدعوه مشكورا
            للإكتفاء فقط بلحظة صمت
            يتلو خلالها الفاتحة على أرواح الشهداء
            ويدعو للمصابين بالشفاء والصبر وإنفراجة الكرب
            ولمن هم أبرياء خلف الأسوار بقرب الإنعتاق من الأسر .
            لولاهم جميعا ما خطونا أولى خطوات الديموقراطية
            وما إنتشينا بطابور الإنتخابات
            ولو شابته بعض الهنات
            لنختاربحرية ما بين الأحزاب والأشخاص
            من يمثلنا فى مجلس الشعب لإعادة التأسيس والبناء
            لولاهم ما اصبح الرئيس القادم لمصر غير معروف مسبقا
            ولكانت مصر اليوم تحت إمرة وريث متعجرف لص .
            دمتم بخير .[/]

            تعليق


            • #7
              []تسلم ايدك وعينك وروحك الجميلة
              ست الكل الغالية
              مؤرخة ألهندسة الصناعية الرائعة
              رجعتينى لشريط ذكريات مرير
              عشنا فيه ساعات ثقال
              مرت بين شاشات التلفاز والقنوات الفضائية
              وقلوبنا تعتصر وتبكى قبل عيونا
              لما كنا نشوف ولادنا دمهم سايل على التراب
              والابشع انه بأيد ولادنا المغيبين
              كان الحزن يعتصرنا ولا نملك غير الدعاء
              وكلمه حسبى الله ونعم الوكيل
              سيدتى الرائعة
              سردتى فترة عصيبة مرت بها مصر
              بكل الامانه بدون تحيز لفئة عن الاخرى
              احيكى واقبل جبينك قبل يديك
              هذا شرح وافى لكل اكاذيب القائلين
              ان من كانو فى محمد محمود بلطجية والترس ثائرين
              اقولهم وبعلو الصوت هؤلاء قلوب مصر
              النابضة التى ستظل عيونهم الضائعة
              نبراس الهدى لغد مشرق مقلة
              عيونهم جواهر تتلألأ
              فى سماء مصر
              دمت بكل الخير والسعادة
              نور كلماتك محفور فى قلوبنا
              وعلى صفحات ألهندسة الصناعية
              مدى الدهر
              بارك الله فى صحتك وضميرك الحى[/]

              تعليق


              • #8
                []اللهم صبر كل ام مكلومه [/]

                []واشفى كل مصاب[/]

                []وفرج كرب الابرياء داخل السجون بغير ذنب[/]

                []واعلى كلمه الحق عاليه فوق الظلم[/]


                []زهرة الكاميليا[/]

                []يعجز لسانى عن القول وقلمى على الكتابه[/]

                []ما سردتيه على هذة الصفحات شاهد على هذة الثورة العظيمه الى يوم الدين[/]

                []فلك كل الاحترام والتقدير[/]

                [].......
                أيها الجالسون في الدفء
                تحت سقوف الخوف
                يا من تسلقوننا بألسنة حداد
                لا تسخروا منا أو تلعنونا
                فاللقيمات التي ستزيد على موائدكم غدا
                مغموسة بدمنا
                .........[/]

                []«أعيش كفيفاً مرفوع الرأس وبكرامة
                أفضل من أن أعيش مبصراً مكسور العين[/]

                [].........
                الأم المصرية هى أيقونة الثورة بلا منازع
                فى كل مرة يسقط فيها شهيد للثورة المصرية
                يختفى الوجود وتظهر «الأم»
                هى التى تتصدر كل المشاهد وتحتل قلوبنا وعقولنا
                وتخطف كل أضواء الحب والحياة والمجد..[/]


                []........[/]

                []هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته..
                ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،
                والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول..[/]


                []

                [/]

                تعليق


                • #9
                  []قلبي وجعني
                  وبين السطور اتبعتر
                  ده دم شهدا ولا
                  بساط اخضر
                  فرشوه بروحهم
                  ولاجل عيون الغالية
                  يطرح سنابل
                  وبمسك دمهم
                  دنيتنا تتعطر

                  مش لاقية كلام اقوله
                  فعلا قلبي وجعني

                  حبيبة قلبي
                  قلمك غالي الدماء
                  نزفه صعيب ياجميلة
                  تسلمي لنا ويدوم
                  ترحالك ونزف قلمك
                  [/]

                  تعليق


                  • #10
                    []زهرتنا الغالية
                    واجمل زهرة ببستان ورد
                    لا تسعفنى الكلمات
                    حتى اوفيك حقك فى رد يليق بسردك الجميل
                    ووصفك لما نحن فيه
                    بكلمات منوعه من هنا وهناك
                    ادعى لك بدوام الصحة والعافية
                    حتى تمتعينا بأجمل مواضيح مؤرخة
                    جزء هام من تاريخ بلدنا
                    على صفحات وردنا الجميل
                    بقلمك الرائع واسلوبك السلس
                    بارك الله فيك
                    وجزاكِ عنا كل الخير
                    زهرة الكاميليا الغالية
                    شكرا لكِ[/]

                    تعليق


                    • #11
                      []لاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم



                      بين فتره واخرى اشعر بان عيون العداله مغمضه عن الحق
                      ولا تشهر سيفها الا فى مواجهة الضعفاء

                      لولا نجاح ثوره 25 يناير لكان نفس القضاه يحاكمون الثوار
                      من منطلق انهم اتلفوا منشأت عامه ولاتتأخر احكام القضاء
                      فى مثل هذه الاحوال بل تأتى سريعه بسرعه الحدث
                      بينما يحاكم القاتل مع سبق الاصرار والترصد بالحبس بضع سنوات
                      وفى الاستئناف يحصل على البراءه او العفو الرئاسي المنتظر

                      لازلنا نناقش استخدام الامن للاعيره الناريه الم نرى بام اعيننا
                      وعلى كافه شاشات العالم تهشيم جمجمه احد المتظاهرين
                      بالعصا فقط .. فهل لازل قضاء القرن الواحد والعشرين يحتاج
                      لشهاده شهود لاثبات قرينه القتل العمد مع الاصرار
                      اكثر من الفيديو الحى المباشر ؟
                      وكيف يتأتى لهذا القضاء البت فى قضايا الانترنت
                      ومحاكمه المدونين الم تكن حجه واسانيد القضاء
                      تعتمد مجرد صفحات على النت !!

                      لازال يلح على خاطرى سؤال يحيرنى
                      اذا كان المطلوب من رجل الامن القاء القبض على متظاهر
                      فما حاجته لقتله وهو بالفعل بين يديه !!!!!!!!!!

                      الى روح كل شهيد لم اشارك فى تصويت واحد
                      طوال حياتى من قبل استشهادك
                      ولكنى شاركت من بعد تقديرا لشجاعتك واحتراما لروحك
                      التى منحتنى هذا الحق ولن افرط فيه
                      رحم الله شهدائنا والهم قلوب امهاتهم الصبر والسكينه
                      وان دوله الظلم ساعه ودوله الحق الى قيام الساعه
                      شكرا لك زهره الكاميليا الغاليه

                      [/]

                      تعليق


                      • #12
                        []اختي زهرة الكاميليا
                        اعدت عدة مرات قراءة موضوعك الجميل
                        المغلف بالحسرة والمكتوب بدماء شهداء
                        سقطوا لينيروا الدرب لمن خلفهم
                        وبدموع شباب فقدوا ابصارهم ومنحوها
                        لوطن فدوه بعيونهم
                        وكم أستغرب من ذلك الضابط الشاب
                        الذي يزهو بنجمتين على كتفه والذي
                        لقب بقناص العيون من جرأته على خطف
                        النور من عيون شباب في مثل سنه
                        اتأمل صورته فأجد الملامح المصرية
                        التي أعرفها والعيون التي يسكنها هم الوطن
                        انه مصري خالص وليس مرتزق
                        واستغرب من المنافقين حوله حيث يقول
                        أحدهم مشجعا : جدع يا باشا جات في عينه
                        الا تخجلون اذا عدتم الى بيوتكم ونظرتم الى امهاتكم
                        ونظرتم الى زوجاتكم وعيون اطفالكم من فعلتكم
                        كيف تردون على ام تقول لكم :
                        كيف تجرأت ان تطفئ نور عيوني
                        ورصاصك ما خلق في الأصل الا ليحميني
                        اعذريني اختي للإطاله ولكن جرحي ينزف عندكم
                        رحم الله جميع شهداء الحريه
                        وبارك الله فيك ورعاك
                        [/]

                        تعليق


                        • #13
                          []



                          الغالية
                          زهرة الكاميليا
                          على الموضوع الجميل
                          كالعادة دائما تاتى بكل جميل وهادف
                          ومجهودك الرائع فى تجهيز
                          هذا الموضوع الكبير بالكليمات المبكية المؤثرة
                          وندعو الله ان لا يضيع دم الشهداء هباء
                          وان يتحقق كل ماكان يضحون من اجله
                          وهو الحرية والعزه والكرامة والمعيشة الكريمة
                          ونسأل الله ان يلهم اهلهم الصبر
                          حفظ الله مصر واهل مصر
                          تسلم يدك
                          [/]

                          تعليق


                          • #14
                            []لاحول ولاقوه الا بالله العلى العظيم[/]

                            []الى روح كل شهيد
                            لم اشارك فى تصويت واحد
                            طوال حياتى من قبل استشهادك
                            ولكنى شاركت من بعد
                            تقديرا لشجاعتك واحتراما لروحك
                            التى منحتنى هذا الحق ولن افرط فيه
                            رحم الله شهدائنا
                            والهم قلوب امهاتهم الصبر والسكينه
                            وان دوله الظلم ساعه ودوله الحق الى قيام الساعه
                            محمد ورد[/]

                            []استاذى الغالى
                            لا أملك إزاء هذا القدر من الحزن
                            والقهر الخالص
                            وما فاضت به مشاعرك
                            بكل الأسف والمرارة
                            تجاه الذراع القاسية التى إمتدت
                            لقتل وإصابة وإعتقال
                            من تصدوا للظلم وللطغيان
                            لا أملك إزاء حزنك ..حزن النفوس النبيلة
                            إلا مزيد من حزن ومزيد من قهر
                            ولله الامر من قبل ومن بعد
                            وان أسرد مقاطع
                            من مقال الناشط السجين
                            علاء عبد الفتاح
                            مع الشهداء ذلك أفضل جدا
                            كتبه بالإحساس وبنبض القلب
                            يومان قضيناهما فى المشرحة،
                            يومان مع جثامين تناضل للاحتفاظ بلقب شهيد
                            تناضل ضد نظام مبارك كله وإعلام مبارك
                            الذى سحب منهم لقب شهيد ونعتهم بالقتلة،
                            جئنا نحن نبحث عن رفيق ميداننا،
                            صاحب البسمة الساحرة
                            مينا الذى يشبهنا ونشبهه.[/]

                            [][/]

                            []ناضل مينا من خلف ستار العالم الآخر
                            لتنفتح قلوب أهالى الشهداء لنا
                            ونصبح رفاق كفاح واحد.
                            فالدم واحد والدمع أيضا واحد،
                            وكما رأينا الحقيقة فى دموع أمهات الشهداء
                            رأوا الحقيقة فى دموعنا.
                            فهموا أننا رفاق مينا
                            ونسوا
                            أن يسألونا عن أسامينا بالريبة المعتادة.
                            أم مينا دانيال
                            وأم خالد سعيد

                            يا مينا،
                            فى حضرتك فهمت تعاليم الأنبياء،
                            متى يفهم العسكر؟[/]

                            []علاء عبد الفتاح
                            فى المشرحة
                            مع الأقباط من شهداء ماسبيرو[/]


                            []دمت أستاذى الفاضل بكل الخير .[/]

                            تعليق


                            • #15
                              []حبيبتى
                              منى
                              شكرا جزيلا

                              لكلمتك الصافية التى مست وجدانى
                              لا حرمنى الله من هذا النقاء [/]

                              []ستمضى الحياة ..وحتما ستمر
                              وفى خضم الحياة
                              ربما لا يعود لشهداء مصر ذكر
                              خاصة مع هذا القمع الشديد لتضحياتهم
                              ومحاولات تشويه صورتهم الناصعة
                              لذا فقد إعتبرت الكتابة عنهم هنا
                              فى منتدانا
                              إضافة بسيطة
                              تنضم لما يزدحم به النت عنهم
                              فقد يمر عابر ولو بعد حين
                              تدهشه الملحمة العظيمة فيترحم عليهم .[/]

                              []وبقدر ما يمكننى تتبع حكايات شهداء الحرية
                              الذين مضوا كما الوهج فى ظلمات القهر
                              أسردها مع تحية قلبية لنشطاء كثر
                              صرنا نعرفهم بالإسم
                              وثلة من محامين
                              يتصدون لحماية حق هؤلاء الأبرار
                              فى صدور تقارير طبية لا تجافى الحقيقة [/]

                              []من مقال بعنوان
                              حكاية أول شهيد
                              من أبطال الموجة الثانية للثورة .
                              خف جسده فطار فوق الارض محلقا
                              خفت روحه فسقط جسده على الأرض صريعا
                              تناثرت دماؤه فى الرمال ..على أوراق الشجر
                              على ملابس رفاقه الذين حملوه من المعارك
                              فنشبت النيران فى قلوبهم
                              وساروا جميعا الى نفس الطريق من بعده
                              الذين عرفوا طريقا للأبدية وسبلا للحرية .
                              من منا يعرف شيئا عن أبطال محمد محمود.؟
                              هؤلاء الذين جاءوا إلى أقدارهم
                              بقراروإختيار وماتوا فى صمت
                              بينما أصوات القنابل تتعالى وأصوات الرصاص تدوي
                              لم نسمع أصوات آلامهم ولم نر فى عيونهم نظرة الوداع
                              ولم نعط واحدا منهم قبلة على جبينه
                              قبل أن يتركنا ويرحل .
                              من منا يعرف الشهيد الأول
                              الذى سقط فى محمد محمود
                              قليلون جدا الذين عرفوا وتمكنوا من رؤيته
                              من بين هؤلاء كانت نازلى حسين
                              الناشطة السياسية فى مجموعة
                              لا للمحاكمات العسكرية
                              والتى شاركت كمسعفة منذ اليوم الأول
                              فى المستشفى الميدانى
                              الذى أسسه أطباء التحرير خلف هارديز
                              .... دخل الى المستشفى الميدانى
                              شاب لا يتجاوز العشرين من عمره
                              غارقا فى دمائه وعينه ثابتة نحو المدى
                              تأكد أنه أصيب بطلق نارى فى رقبته
                              لم تعرف نازلى إسم الشاب
                              لكن صورته ظلت باقية
                              ....فى المشرحة
                              طلب المحامون من النشطاء
                              التواجد هناك لدعم أهالى الشهداء
                              ذهبت نازلى حسين
                              وفجأة ظهر جثمان نفس الشاب
                              الذى سقط كأول شهيد للموجة الثانية
                              لم تكن مصادفة
                              أن يحاصرها هذا الشاب
                              الذى عرفت إسمه الاول
                              شهاب[/]

                              [][/]

                              [].....حتى ظهر شباب الألترس فى اليوم التالى
                              يحملون صور شهيدهم شهاب الدين أحمد سيد .[/]

                              []قصة اخرى
                              قصة الشهيد أحمد فاروق [/]

                              [][/]

                              []الذى جاء من ميت غمر بالنصورة
                              ليشارك فى احداث التحرير بعد إندلاعها بيومين
                              وكان من المشاركين فى أحداث الثورة منذ بدايتها
                              قرر النزول ولم يودع أسرته بما يليق
                              فكان ينوى العودة إلى إبنه ياسين
                              الذى اكمل عامه الاول منذ شهور
                              لكنه عاد محمولا على الموتوسيكل
                              وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
                              وحينما وصل للمستشفى الميدانى
                              كان قد استشهد مختنقا بالغازات السامة
                              رشا عزب[/]

                              [][/]

                              []جنازة الشهيد أحمد فاروق 24 سنة
                              محاسب بديوان عام وزارة المالية
                              فى مسقط رأسه بميت غمر – المنصورة --[/]

                              []دمت منى الغالية بكل الخير [/]

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X