حماتى يا نينا دلوعه عليا


أخوتى و أخواتى الكرام
الذى دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع
إن فى هذه الأيام كثير من صاحباتى و زميلاتى
يستعدون لحياة جديدة الحياة الزوجية
فقد قرب موعد زفاف البعض منهن
و أكثر ما يتخوفونه ما تحمله هذه الحياة الجديدة
و خصوصا علاقتهن بأهل الزوج و خصوصا أم الزوج الحماة

فمن الأمور المخيفة لأية فتاة قبل الزواج و حالما يتقدم لها عريس هي حماتها
هل ستكون طيبة أم شريرة حنون أم قاسية
متفهمة أم عنيفة لذيذة و حبوبة و سنها ضاحك
أم نكدية و غيورة على ابنها
تري كيف سنتعامل معا العين بالعين و البادئ أظلم
أم أني سوف أعفو أو تعفو هي عند المقدرة
تري ستتحدث عني أمام الجيران و الأقارب
بما يرضي الله و رسوله أم ستلعن
هل و هل أسئلة كثيرة بل مخاوف كثيرة
تتراكم داخل أي فتاة مقبلة علي الزواج
و السبب هو الموروثات و الميديا
و التي تدعم داخلنا فكرة أن الحماة شريرة
و لا يمكن بأي حال من الأحوال استرضاؤها

و لكن لماذا لا تضع كل فتاه أو زوجة في اعتبارها شيئا مهما
و هو أن حماتها ما هي إلا أم زوجها الذي أنجبته و ربته و رعته و تعبت عليه
حتي صار شابا ناجحا تتباهي به و تفرح حينما ينادونها باسم ابنها يا أم فلان
ثم تعطي هذه الحماة الأم هديتها الثمينة لفتاة لا تعرف عنها شيئا
سوي أن ابنها يرغب في الزواج منها
ليس من المنطقي أبدا أن تكون كل الحموات شريرات و قاسيات و تقلب نهارنا ليلا
بالعكس هناك من الحموات من تعتبرهن زوجات أبنائهن أمهات لهن
بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان

هناك منهن من فقدت أمها فتري في حماتها تعويضا وبديلا عنها
وهناك من تجد في حماتها الصديقة لدرجة أنها تشتكي لها من ابنها (زوجها)
وتأتي الحماة لها بحقها
وهناك من تجد في حماتها مالا تجده في أمها
بمعني أن تكون حماتها أكثر تفهما و أكثر قربا لها
و هناك نماذج كثيرة من زوجات الأبناء
و أيضا هناك أزواج يعشقون حماتهم
و يعتبرونها حقا أمهم الثانية
و تكون مناسبة عيد الأم هي أيضا فرصة للتعبير عن هذا الحب
بالذهاب عند الحماة وإعطائها الهدية
و الاحتفال بها كأم أعطت و لم تبخل

و تتنوع الأراء حول الحماة
وعلاقتها بزوجة ابنها أو بزوج إبنتها
فمنهم من يرى أن حماته ملاك
و منهم من يرى أن حماته قنبلة ذرية

أخوتى و أخواتى الكرام
الذى دفعنى للكتابة فى هذا الموضوع
إن فى هذه الأيام كثير من صاحباتى و زميلاتى
يستعدون لحياة جديدة الحياة الزوجية
فقد قرب موعد زفاف البعض منهن
و أكثر ما يتخوفونه ما تحمله هذه الحياة الجديدة
و خصوصا علاقتهن بأهل الزوج و خصوصا أم الزوج الحماة

فمن الأمور المخيفة لأية فتاة قبل الزواج و حالما يتقدم لها عريس هي حماتها
هل ستكون طيبة أم شريرة حنون أم قاسية
متفهمة أم عنيفة لذيذة و حبوبة و سنها ضاحك
أم نكدية و غيورة على ابنها
تري كيف سنتعامل معا العين بالعين و البادئ أظلم
أم أني سوف أعفو أو تعفو هي عند المقدرة
تري ستتحدث عني أمام الجيران و الأقارب
بما يرضي الله و رسوله أم ستلعن
هل و هل أسئلة كثيرة بل مخاوف كثيرة
تتراكم داخل أي فتاة مقبلة علي الزواج
و السبب هو الموروثات و الميديا
و التي تدعم داخلنا فكرة أن الحماة شريرة
و لا يمكن بأي حال من الأحوال استرضاؤها

و لكن لماذا لا تضع كل فتاه أو زوجة في اعتبارها شيئا مهما
و هو أن حماتها ما هي إلا أم زوجها الذي أنجبته و ربته و رعته و تعبت عليه
حتي صار شابا ناجحا تتباهي به و تفرح حينما ينادونها باسم ابنها يا أم فلان
ثم تعطي هذه الحماة الأم هديتها الثمينة لفتاة لا تعرف عنها شيئا
سوي أن ابنها يرغب في الزواج منها
ليس من المنطقي أبدا أن تكون كل الحموات شريرات و قاسيات و تقلب نهارنا ليلا
بالعكس هناك من الحموات من تعتبرهن زوجات أبنائهن أمهات لهن
بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان

هناك منهن من فقدت أمها فتري في حماتها تعويضا وبديلا عنها
وهناك من تجد في حماتها الصديقة لدرجة أنها تشتكي لها من ابنها (زوجها)
وتأتي الحماة لها بحقها
وهناك من تجد في حماتها مالا تجده في أمها
بمعني أن تكون حماتها أكثر تفهما و أكثر قربا لها
و هناك نماذج كثيرة من زوجات الأبناء
و أيضا هناك أزواج يعشقون حماتهم
و يعتبرونها حقا أمهم الثانية
و تكون مناسبة عيد الأم هي أيضا فرصة للتعبير عن هذا الحب
بالذهاب عند الحماة وإعطائها الهدية
و الاحتفال بها كأم أعطت و لم تبخل

و تتنوع الأراء حول الحماة
وعلاقتها بزوجة ابنها أو بزوج إبنتها
فمنهم من يرى أن حماته ملاك
و منهم من يرى أن حماته قنبلة ذرية

تعليق