الحماة فى الكتب و القصص


ماذا كتب الكتاب عن الحماة ؟
تناول كثير من الكتاب الحماة و علاقتها
بزوج ابنتها أو زوجة ابنها
و من هذه الكتب :

كتاب حماتى أزمة فى حياتى
للكاتب محمد حامد
لتحميل الكتاب
أضغط على الرابط


مقدمة الكتاب

يقول الكاتب فى مقدمة كتابه :
المطلع على سجلات المحاكم من زواج وطلاق لیجد أن معظم حالات
الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجیة التي منشؤھا الخلاف بین الحماة
وكنتھا( زوجة ابنھا) ، مما ینعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرھا
فكیف نفسر ھذه العلاقة ؟
و هل لإعلام اليوم دور فى تخريب علاقة الحماة
بزوجة إبنها (كنتها) ؟
و ما هى الحلول الشرعية لكل من الزوج و الزوجة
فى التعامل مع الحماة و الأم و الأهل ؟

الحماة أو ما يُقال عنها العمة كلمة أُسيئ فهمها فى معظم المجتمعات
و ظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم فى كل المجتمعات
و نسمع يومياً عنها أمثالاً و قصصاً تشوه مكانتها فى الأسرة
فمهما فعلت هذه الحماة و قدمت من جميل تظل فى نظر الناس
و بالأخص زوجة الابن الانسانة المتسلطة ، و صاحبة المؤامات و المشاكل .

لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة
فهى أم ، و ستدور الأيام و تمر السنوات
و ستكون هذه الزوجة فى مكانها و تعانى كما عانت حماتها
لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة
المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة .
إن الحماة نعمة فى حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة
فلو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها
و تتصرف معها بأسلوب ذكى
فإنها ستكسب حبها و احترامها

و لابد من حين لآخر أن يتدخل الزوج
و يُحاول توطيد العلاقة بين والدته و زوجته
حتى تستمر حياته الزوجية بسلام و بأمان دون أى مشاكل
و إذا وقعت المشاكل بين الأثنين
فالحل ليس بيد الزوجة و لا بيد الحماة
و إنما بيد الزوج
فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه ،
و إذا وقف بجانب أمه خسر زوجته ،
و الأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعى و تلطيف الأجواء
بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين


مقتطفات من الكتاب

الهند تدرس احترام الحماة !
**********
لأن قضية الحموات تأخذ الطابع العالمي باعتبارها مشتركا إنسانيا،
فقد قامت إحدى مدارس الهند منذ عامين
بتعليم الفتيات اللائي هن في مقتبل العمر،
كيف يصبحن زوجات أبناء مثاليات،
في محاولة للحد من نسبة حالات الطلاق المتصاعدة في الهند.
وقد استطاع أكثر من 4 آلاف فتاة أن تنهي بنجاح الدورة
التي تستغرق 3 أشهر بمركز "مانجو سانسكر" في "يوبال".
وأوردت صحيفة "إيشيان نيوز إنترناشيونال"
أن الدورة تهدف لتدريب الفتيات على القيم الأسرية
وغرس روح التعاون الأسري في نفوس زوجات المستقبل
حتى تعكس صورة مثالية لزوجة الابن،
وحتى يتسنى لها الانخراط في الوعاء الجديد،
وتصبح كأنها واحدة من أفراد أسرة زوجها
تتألم لآلامهم وتفرح لفرحهم

علاقة الكنة بالحماة تاريخياً :
*************

علاقتهما ليست علاقة وفاق على مر التاريخ
وفي الغالب إذا ما كانت الكنة طيبة تكون الحماة شريرة
والعكس صحيح
فإن هكذا صراعات غالبا ما انتهت إلى الطلاق
لأن كثيرا من الرجال يتعب من هذا الصراع
فهو لقلة خبرته ووعيه لا يستطيع الإمساك بزمام الأمور
فيهرب بالتخلص من الزوجة وطلاقها .
إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود
إلى الرجل وشخصيته
بحيث أنه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده
على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.
وفي مجمع الأمثال للميداني :
إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة: أم زوج ،
والكَنَّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً،
والظنة: التهمة،
وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة
يضرب في الشر يقع بين قوم هوأهلٌ لذلك

وفي الأمثال الشعبية :
مثل ( لا بد ياكنة تصيري حماه ) :
وكأن هذا المثل يقول :
يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله:
رفقا به ثم رفقا،
ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى.
تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن،
ولك حماة،وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك،
وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك،
فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك،
وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن
أُما لولد سيكون زوجا،
وستكونين حماة،
ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك
من قلب ابنك وقلب زوجته،
فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما،
وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين
من السير في طريقه الوعر الطويل


يتبع

ماذا كتب الكتاب عن الحماة ؟
تناول كثير من الكتاب الحماة و علاقتها
بزوج ابنتها أو زوجة ابنها
و من هذه الكتب :

كتاب حماتى أزمة فى حياتى
للكاتب محمد حامد
لتحميل الكتاب
أضغط على الرابط


مقدمة الكتاب

يقول الكاتب فى مقدمة كتابه :
المطلع على سجلات المحاكم من زواج وطلاق لیجد أن معظم حالات
الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجیة التي منشؤھا الخلاف بین الحماة
وكنتھا( زوجة ابنھا) ، مما ینعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرھا
فكیف نفسر ھذه العلاقة ؟
و هل لإعلام اليوم دور فى تخريب علاقة الحماة
بزوجة إبنها (كنتها) ؟
و ما هى الحلول الشرعية لكل من الزوج و الزوجة
فى التعامل مع الحماة و الأم و الأهل ؟

الحماة أو ما يُقال عنها العمة كلمة أُسيئ فهمها فى معظم المجتمعات
و ظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم فى كل المجتمعات
و نسمع يومياً عنها أمثالاً و قصصاً تشوه مكانتها فى الأسرة
فمهما فعلت هذه الحماة و قدمت من جميل تظل فى نظر الناس
و بالأخص زوجة الابن الانسانة المتسلطة ، و صاحبة المؤامات و المشاكل .

لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة
فهى أم ، و ستدور الأيام و تمر السنوات
و ستكون هذه الزوجة فى مكانها و تعانى كما عانت حماتها
لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة
المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة .
إن الحماة نعمة فى حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة
فلو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها
و تتصرف معها بأسلوب ذكى
فإنها ستكسب حبها و احترامها

و لابد من حين لآخر أن يتدخل الزوج
و يُحاول توطيد العلاقة بين والدته و زوجته
حتى تستمر حياته الزوجية بسلام و بأمان دون أى مشاكل
و إذا وقعت المشاكل بين الأثنين
فالحل ليس بيد الزوجة و لا بيد الحماة
و إنما بيد الزوج
فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه ،
و إذا وقف بجانب أمه خسر زوجته ،
و الأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعى و تلطيف الأجواء
بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين


مقتطفات من الكتاب

الهند تدرس احترام الحماة !
**********
لأن قضية الحموات تأخذ الطابع العالمي باعتبارها مشتركا إنسانيا،
فقد قامت إحدى مدارس الهند منذ عامين
بتعليم الفتيات اللائي هن في مقتبل العمر،
كيف يصبحن زوجات أبناء مثاليات،
في محاولة للحد من نسبة حالات الطلاق المتصاعدة في الهند.
وقد استطاع أكثر من 4 آلاف فتاة أن تنهي بنجاح الدورة
التي تستغرق 3 أشهر بمركز "مانجو سانسكر" في "يوبال".
وأوردت صحيفة "إيشيان نيوز إنترناشيونال"
أن الدورة تهدف لتدريب الفتيات على القيم الأسرية
وغرس روح التعاون الأسري في نفوس زوجات المستقبل
حتى تعكس صورة مثالية لزوجة الابن،
وحتى يتسنى لها الانخراط في الوعاء الجديد،
وتصبح كأنها واحدة من أفراد أسرة زوجها
تتألم لآلامهم وتفرح لفرحهم

علاقة الكنة بالحماة تاريخياً :
*************

علاقتهما ليست علاقة وفاق على مر التاريخ
وفي الغالب إذا ما كانت الكنة طيبة تكون الحماة شريرة
والعكس صحيح
فإن هكذا صراعات غالبا ما انتهت إلى الطلاق
لأن كثيرا من الرجال يتعب من هذا الصراع
فهو لقلة خبرته ووعيه لا يستطيع الإمساك بزمام الأمور
فيهرب بالتخلص من الزوجة وطلاقها .
إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود
إلى الرجل وشخصيته
بحيث أنه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده
على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.
وفي مجمع الأمثال للميداني :
إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة: أم زوج ،
والكَنَّة: امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً،
والظنة: التهمة،
وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة
يضرب في الشر يقع بين قوم هوأهلٌ لذلك

وفي الأمثال الشعبية :
مثل ( لا بد ياكنة تصيري حماه ) :
وكأن هذا المثل يقول :
يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله:
رفقا به ثم رفقا،
ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى.
تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن،
ولك حماة،وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك،
وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك،
فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك،
وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن
أُما لولد سيكون زوجا،
وستكونين حماة،
ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك
من قلب ابنك وقلب زوجته،
فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما،
وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين
من السير في طريقه الوعر الطويل

يتبع
تعليق