إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوم اليتيم و اى دمعه حزن لا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31



    و لقد أدت الحروب فى كل مكان و كذلك حرب العراق
    و الغارات الوحشية الإسرائيلية على غزة و جنوب لبنان
    إلى قتل كثير من الأباء و الأمهات
    و تشريد الأطفال فأصبحوا أيتاما
    ليس لهم سند و لامعين و لا مأوى .. رُحماك يا ربى



    و ليت العالم يسمع صرخة ذلك الطفل التى لا تُنسى

    'أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي..
    قد أموت بعدك أنا ايضا'!

    هكذا صرخ هذا الطفل حين سقطت أمه علي

    الأرض مصابة برصاص الغدر الاسرائيلي وحين سقط

    غيرها ما بين شهيد وجريج داخل لبنان والعالم كله

    شاهد علي هذه المذابح والتشريد




    و هذا طفل يسحب أمه الميته .. صورة مؤثره
    وللمعلومية / هذه الصورة تم تصويرها من قبل
    صحفي فرنسي في النيجر وتم بيعها بـستة ملاين دولار
    وعرضت بقناة الـcnn الأخبارية
    هذا الطفل البرئ لا يعي ماهو الموت
    و هو يبكي يريد أمه
    و هي جاثمة دون حراك
    جثة هامدة .. و بدن ساكن
    و ربما لا أحد سوف يكترث لبكاء هذا الطفل أو أمره
    فالكل مشغول بنفسه...
    و ربما لكل منهم مصيبة مماثلة..
    فهذا فقد أمه و ذاك فقد أباه و تلك فقدت أخيها..
    رُحماك ربى !










    تعليق


    • #32



      هذه إحدى القصائد التي قرَّرت وزارة التربية الوطنية التشادية
      تدريسَها لطلاب الشهادة الثانوية بشقَّيْها: العلمي والأدبي،
      وهي تُعَبِّر عن حالة الحزن والمُعانَاة التي يعيشها الأيتام وأمهاتهم
      حين كانوا يعيشون في حالة اليأس والحرمان،
      ثم تصويرًا لمشاعر الفرحة والسرور التي ترتَسِم على وجوههم
      عند وصول مبالغ الكفالات المقدَّمة إليهم من أهل الخير والإحسان
      بدُوَل المشرق، عبر إدارة الأيتام بالمجلس الأعلى للشؤون
      الإسلامية بجمهورية تشاد، أو قسم رعاية الأيتام بالجمعية
      الخيرية للتنمية الثقافية والاجتماعية:




      قَالَ الصَّغِيرُ وَدَمْعُهُ مِدْرَارُ *** أُمَّاهُ أَشْعُرُ أَنَّنِي أَنْهَارُ
      أُمَّاهُ، هَذَا الْجُوعُ مَزَّقَ بَاطِنِي *** وَسَرَتْ بِأَحْشَائِي وَقَلْبِي النَّارُ
      الْمَاءُ أَشْرَبُهُ لَيُبْرِدَ غُلَّتِي *** فَكَأَنَّمَا تَبْرِيدُهُ إِسْعَارُ
      لِي لَيْلَتَانِ أَلُوكُ بَعْضَ "بَلِيلَةٍ" *** قَدْ خَالَطَتْ حَبَّاتِهَا الْأَحْجَارُ
      لاَ طَعْمَ فِيهَا، غَيْرَ أَنَّ لِرِيحِهَا *** نَتْنًا وَشَابَ مَذَاقَهَا إِمْرَارُ
      رِجْلاَيَ خَانَتْنِي فَلَيْسَ تُقِلُّنِي *** فَبَقِيتُ مَأْسُورًا وَلاَ أَسْوَارُ
      هَا هُمْ رِفَاقِي فِي الطَّرِيقِ تَوَاثَبُوا *** فِي خِفَّةٍ فَكَأنَّهُمْ أَطْيَارُ
      لِلْعِيدِ قَدْ لَبِسُوا الْجَدِيدَ وَهَلَّلُوا *** بِثِيَابِهِمْ تَتَلأْلأُ الْأَنْوَارُ
      وَحْدِي بَقِيتُ أَنَا أُجَرَّعُ غُصَّةً *** فِي غُصَّةٍ وَبِعَيْنِيَ اسْتِعْبَارُ


      أُمَّاهُ أَيْنَ أَبِي؟ فَمَا حَلَّتْ بِنَا *** إِذْ كَانَ يَعْمُرُ بَيْتَنَا أَضْرَارُ
      أُمَّاهُ أَيْنَ أَبِي؟ فَمَا عَادَتْ لَنَا *** مُذْ غَابَ مَنْزِلَةٌ وَلاَ إِكْبَارُ
      أُمَّاهُ أَيْنَ أَبِي؟ وَأَيْنَ حَنَانُهُ؟ *** قَدْ كَانَ نَهْرًا دُونَهُ الْأَنْهَارُ
      لاَ زِلْتُ أَذْكُرُ كَمْ حَبَوْتُ لِحِجْرِهِ *** فَتَلَقَّفَتْنِ يَدَاهُ وَالْأَبْصَارُ
      لاَ زِلْتُ أَذْكُرُ كَيْفَ أَضْحَى مَرْكِبًا *** لِي صَدْرُهُ وَبِوَجْهِهِ اسْتِبْشَارُ
      كَمْ دَغْدَغَتْ خَدِّي يَدَاهُ وَمِلْؤُهَا *** حُبٌّ وَعَطْفٌ غَامِرٌ فَوَّارُ!
      وَكَأَنَّ فِي رَأْسِي نُعُومَةَ كَفِّهِ *** لَمْ تَمْحُهَا الْأَيَّامُ وَالْأَعْصَارُ
      أُمَّاهُ قُولِي أَيْنَ سَارَ فَإِنَّنِي *** مَاضٍ إِلَيْهِ فَقَدْ جَفَتْنِي الدَّارُ
      فَتَلَجْلَجَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ وَأَجْهَشَتْ *** تَبْكِي وَتَنْشِجُ هَاجَهَا التَّذْكَارُ


      ضَمَّتْهُ لِلصَّدْرِ الضَّعِيفِ وَقَلْبُهَا *** فِي لَوْعَةٍ وَدُمُوعُهَا أَنْهَارُ
      قَالَتْ تُهَدِّئُهُ وَفِيهَا حَاجَةٌ *** لِمُهَدِّئٍ لَوْ أَنَّهَا تَخْتَارُ
      يَا ابْنِي أَبُوكَ مَعَ النُّجُومِ مُحَلِّقٌ *** يَرْنُو إِلَيْكَ وَكُلُّهُ أَنْظَارُ
      فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ يَسْكُنُ مَنْزِلاً *** تَشْدُو بِهِ وَتُرَفْرِفُ الْأَطْيَارُ
      مُخْضَرَّةٌ أَشْجَارُهُ دَفَّاقَةٌ *** أَنْهَارُهُ، سُكَّانُهُ أَطْهَارُ
      لاَ الْغِلُّ يَنْفُثُ فِي الْقُلُوبِ سُمُومَهُ *** لاَ فِي الْيَدَيْنِ يُعَشِّشُ الْإِقْتَارُ
      فَاصْبِرْ تَعَلَّلْ بِالرَّحِيلِ فَمَا لَنَا *** فِي الْأَرْضِ تَوْطِينٌ وَلاَ اسْتِقْرَارُ
      عَمَّا قَرِيبٍ نَلْتَقِي بِأَبِيكَ فِي *** أُفْقٍ بَهِيجٍ كُلُّهُ أَنْوَارُ
      كَيْفَ الْبَقَاءُ بِعَالَمٍ قَدْ حُجِّرَتْ *** فِيهِ الْقُلُوبُ وَضَلَّتِ الْأَبْصَارُ


      فِي الْأَغْنِياءِ تُخُومَةٌ وَالْجُوعُ فِي الْ *** أَيْتَامِ فِي أَحْشَائِهِمْ نَخَّارُ
      هَلْ نَجْتَدِي أَمْ نَكْتَوِي بِجَرِيمَةٍ؟ *** كَلاَّ فَمِنْ ذَا تَأْنَفُ الْأَحْرَارُ
      لِلَّهِ نَشْكُو مَا نُعَانِي إِنَّهُ *** بَرٌّ رَحِيمٌ فَضْلُهُ مِدْرَارُ
      مَا ذَا سَمِعْتُ ابْنِي كَأَنَّ بِبَابِنَا *** طَرْقًا نَعَمْ فَلْيَدْخُلِ الزُّوَّارُ
      مَا كَانَ هَذَا الطَّارِقُ الْآتِي سِوَى *** وَفْدٍ بِهِ قَدْ أَرْسَلَ الْأَخْيَارُ
      زَفَّ السَّلاَمَ وَبَثَّ فِي طَيَّاتِهِ *** بُشْرَى بِأَنْ قَدْ زَالَتِ الْأَكْدَارُ
      إِنِّي رَسُولُ "الْمَجْلِسِ الْأَعْلَى" الَّذِي *** مِنْ عِنْدِهِ سَتَسُرُّكُمْ أَخْبَارُ
      إِنْ كَانَ عَائِلُكُمْ قَضَى نَحْبًا فَفِي *** ذَا الْمَجْلِسِ الْأَعْلَى لَكُمْ أَنْصَارُ
      مَا زَالَ يُنْمِي لِلْكِرَامِ شُجُونَكُمْ *** حَتَّى اسْتَجَابَتْ فِتْيَةٌ أَبْرَارُ


      مِنْ فَاعِلِي خَيْرٍ وَإِحْسَانٍ فَهُمْ *** قَوْمٌ عَلَى دَرْبِ الْهُدَى قَدْ سَارُوا
      مِنْ آسِيَا يَسْقُونَ فِي إِفْرِيقِيَا *** قَوْمًا ظِمَاءً نَالَهُمْ إِعْسَارُ
      مَدُّوا عَلَى هَذَا الْيَتِيمِ ظِلاَلَهُمْ *** مِنْ بِرِّهِمْ يَأْتِي لَهُ مِقْدَارُ
      فَتَرَقْرَقَتْ عَيْنُ الصَّبِيِّ، وَأُمُّهُ *** شَدَّتْ بِأَصْلِ لِسَانِهَا الْأَوْتَارُ
      ثُمَّ الْتَقَتْ عَيْنَاهُمَا فِي لَمْحَةٍ *** عَجْلَى وَلَكِنْ دُونَهَا الْأَدْهَارُ
      مَدَّا بِطَرْفٍ لِلسَّمَاءِ وَتَمْتَمَا *** فِي دَعْوَةٍ مَا دُونَهَا أَسْتَارُ
      رَبَّاهُ عَفْوًا إِنْ أَسَأْنَا الظَّنَّ فِي *** كُلِّ الْوَرَى فَلْيَمْحُ ذَا اسْتِغْفَارُ
      لَمْ نَدْرِ أَنَّ الْخَيْرَ فِي هَذِي الدُّنَا *** بَاقٍ، وَلَمْ يَعْصِفْ بِهِ إِعْصَارُ
      رَبَّاهُ فَاجْزِ الْمُحْسِنِينَ بِجَنَّةٍ *** غَرَّاءَ جَاءَ بِوَصْفِهَا الْمُخْتَارُ



      ومن وصايا شاعر النِّيل حافظ إبراهيم:

      أَيُّهَا الْمُثْرِي أَلاَ تَكْفُلُ مَنْ *** بَاتَ مَحْرُومًا يَتِيمًا مُعْسِرَا
      أَنْتَ مَا يُدْرِيكَ لَوْ رَاعَيْتَهُ *** رُبَّمَا رَاعَيْتَ بَدْرًا نَيِّرَا
      رُبَّمَا أَيْقَظْتَ سَعْدًا ثَابِتًا *** يُحْسِنُ الْقَوْلَ وَيَرْقَى الْمِنْبَرَا
      رُبَّمَا أَيْقَظْتَ مِنْهُمْ خَالِدًا *** يَدْخُلُ الْغِيلَ عَلَى أُسْدِ الشَّرَى
      كَمْ طَوَى الْبُؤْسُ نُفُوسًا لَوْ رَعَتْ *** مَنْبَتًا خِصْبًا لَصَارَتْ جَوْهَرًا
      كَمْ قَضَى الْيُتْمُ عَلَى مَوْهِبَةٍ *** فَتَوَارَتْ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى
      إِنَّمَا تُحْمَدُ عُقْبَى أَمْرِهِ *** مَنْ لِأُخْرَاهُ بِدُنْيَاهُ اشْتَرَى





      أيها الفاضل / أيتها الفاضلة :
      هل فكرت يوما أن تكفل أحدهم ليحظى بحياة كريمة ؟
      هل فكرت يوما بزيارتهم حاملا بعض الحلوى ؟
      هل فكرت يوما أن تنظر إليهم بأعين دافئة ملؤها الرحمة ؟
      فتداعبهم بقلبك قبل يدك ؟
      هل لليتيم فى قلبك نصيب ؟

      فلنشعل شمعة معا
      لنضىء لهم الحياة











      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
      يعمل...
      X