
و لقد أدت الحروب فى كل مكان و كذلك حرب العراق
و الغارات الوحشية الإسرائيلية على غزة و جنوب لبنان
إلى قتل كثير من الأباء و الأمهات
و تشريد الأطفال فأصبحوا أيتاما
ليس لهم سند و لامعين و لا مأوى .. رُحماك يا ربى

و ليت العالم يسمع صرخة ذلك الطفل التى لا تُنسى
'أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي..
قد أموت بعدك أنا ايضا'!
هكذا صرخ هذا الطفل حين سقطت أمه علي
الأرض مصابة برصاص الغدر الاسرائيلي وحين سقط
غيرها ما بين شهيد وجريج داخل لبنان والعالم كله
شاهد علي هذه المذابح والتشريد

و هذا طفل يسحب أمه الميته .. صورة مؤثره
وللمعلومية / هذه الصورة تم تصويرها من قبل
صحفي فرنسي في النيجر وتم بيعها بـستة ملاين دولار
وعرضت بقناة الـcnn الأخبارية
هذا الطفل البرئ لا يعي ماهو الموت
و هو يبكي يريد أمه
و هي جاثمة دون حراك
جثة هامدة .. و بدن ساكن
و ربما لا أحد سوف يكترث لبكاء هذا الطفل أو أمره
فالكل مشغول بنفسه...
و ربما لكل منهم مصيبة مماثلة..
فهذا فقد أمه و ذاك فقد أباه و تلك فقدت أخيها..
رُحماك ربى !

تعليق