إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء عرب احبوا اوطانهم فقتلوهم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اختي dr.obgy
    انت قد سمعت عن الدكتور مشرفه
    والدكتوره سميره موسى
    ولكن الكثير من الناس لم يسمعوا عنهم
    ولا يصدقون وجود مثل هؤلاء العباقرة بيننا
    وفي اوطاننا حتى من الجيل الذي عايشهم
    لأن اعداء امتنا زرعوا في نفوسنا الشك والعداء
    ومحاربة كل ما هو عربي ووطني
    بحيث اصبح وجود مثل هؤلاء الناس في اوطاننا
    كالقادمون من عوالم اخرى
    نسمع عنهم ولا نراهم
    دمت اختي تنيرين متصفحي
    وتابعي معي القادم

    تعليق


    • #17
      ولدي العزيز السيلاوي
      في بحثك القيم عن علماء الأمة كشفت الستار عن الحقيقة المرة والرهيبة لما تتعرض له أمتنا في مختلف بلدانها من استهداف مركز لعقولها المبدعة التي تمثل ثروتها الحقيقية النادرة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها وقد يجهل البعض الأسباب التي تدفع الصهيونية العالمية الى تصفية القدرات العلمية البشرية للأمة العربية لأنها تجد في كل عالم عربي عدوا لها يهدد وجودها المصطنع بالزوال ان عدم حرص الحكومات العربية على حياة علمائها يقدم خدمة مجانية لأعدائها ولو وفر الحكام العرب جزءا يسيرا من حرسهم وحاشيتهم لحماية هؤلاء العباقرة لكنا ننظر الى المستقبل بتفاؤل وأمان وينتشر العلماء العرب في مختلف الدول الغربية مقدمين خلاصة علمهم في بناء هذه الدول ولو فكر أي عالم عربي في الأنتقال الى بلده واستثمار طاقاته العلمية فيه فانه سيواجه مصيره المحتوم على يد أعداء الأمة لذلك قلت سابقا في هذا الموضوع ...
      العلم يسقط في الثرى....والجهل موفور السلاح ِ
      مع خالص شكري واعتزازي

      تعليق


      • #18
        نحن امة مبتلاة بأهلها
        قبل الغريب عنها
        فلأجل اسير واحد صهيوني
        تم مبادلة مئات الاسرى الفلسطينيين
        تُرى لو مات عالم يهودي
        على إثر شربة ماء
        هل سيمر موته بسلام
        دون ان تُفجر اسرائيل
        الالاف من العرب في مقابله
        يمتد بُغض اليهود للعرب منذ الازل
        وازداد بعد بعثة الرسول
        صلى الله عليه وسلم
        فزرعوا الكراهية في قلوب
        من تحكموا في اقتصادهم
        فغضوا الطرف عن اغتيال
        نوابغ العرب من العلماء
        سعدت اخي الغالي
        السيلاوي
        بالابحار بين ضفتي نهر
        المعلومات الثري في موضوعك
        شرفنا بمصاهرة عائلة الدكتور
        يحيى المشد
        ولنا ابنة اخت الوحيدة التي
        تحمل لقبه في احفاده
        هل تتخيل ان الرئيس الراحل
        صدام حسين كان لوقت قريب
        قبل الغزو الامريكي يصرف
        لعائلة الدكتور المشد رحمه الله
        معاشا بينما امسكت مصر
        عن ذلك حتى وقت قريب
        بارك الله فيك اخي
        تمتعنا ببحثك الدؤوب
        عن كل مفيد
        دمت بكل خير

        تعليق


        • #19
          والدي الغالي جابر الخطاب
          كلنا يعلم ان الكيان الصهيوني الهزيل منذ قيامه
          ونشأته عمل على تزييف الوقائع والحقائق
          واتبع جميع الاساليب القذرة لتحقيق اهدافه
          وللاسف فان معظم قادة دولنا ان لم يكونوا
          من اليهود فهم من اتباعهم والمخلصين لهم
          ويعملون بكل جد واخلاص للقضاء على كل
          عالم ومثقف عربي
          وكل مطلع على الاحداث
          يمكن ان يقرأه عبر بروتوكولات حكماء صهيون
          التي نفثوا فيها كل حقدهم وسمومهم الموجهة
          الى البشرية ككل وليس الى دين اوجنس واحد
          ومن يراجع تلمودهم الموضوع يجد حقدهم
          الموجه الى العالم
          دمت وسلمت والدي

          تعليق


          • #20
            اختي هاله
            قيل قديما انه لا كرامة لنبي في وطنه
            وهكذا هم علماءنا العرب
            تقتلهم الفاقة والفقر في اوطانهم وكأن
            الوطن يدفع بهم عمدا الى حضن اعداءه
            الملئ بالشوك نتيجة عدم احتضان الكفاءات
            وتبني المواهب العلمية
            وانا شخصيا لي تجارب في معظم الشركات
            التي عملت بها حيث كانت تتركز معظم ابحاثي
            على التخلص من كثير من المواد الاولية الاجنبية
            واستبدالها بمواد اخرى من تصنيعنا وتصنيع
            مختبراتنا وكنا نصل الى نتائج ممتازه تتفوق
            على الاجنبي من حيث الجودة والسعر
            الا انا كنا نقابل بالاستهزاء واحيانا كنا نجبر
            على ايقاف البحث نهائيا بحجة انه لا يخدم
            المصلحة العامة
            رحم الله يحيى المشد ورحم الله جميع علماءنا
            الشهداء وكان الله في عون من بقي منهم حيا

            تعليق


            • #21




              الدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني

              دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمرارتكبت بحقها
              جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها.
              لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها أكبر الأثر
              في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب
              كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة
              جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي.
              لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في
              جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع
              تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت
              وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص
              في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من
              الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت
              وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة
              الأميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة
              من أعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة
              شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج
              بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص
              الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات
              الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من
              أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في
              تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الإسترخاء
              العصبي وهوعبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر
              المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب
              المصابة بالشلل بإذن الله تعالى كذلك اخترعت
              الشهيدة جهازالجونج وهو جهاز فريد من نوعه
              يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها
              وإغلاقها وهذاالجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة
              للإختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان
              المبكركما أنهاحصلت على براءة الاختراع من
              المجلس الطبي الاميركي P.C.T ومن هنا بدأت
              لحظات عمرالدكتورة السعودية سامية ميمني
              بالعد التنازلي.
              وقالت صحيفة الراية القطرية أنه قد عرض عليها
              مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل
              عن بعض اختراعاتها ولم يكن المبلغ بسيطا بل
              كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة
              للجنسية الاميركية لكن الدكتورة البارعة لم
              تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم
              العالم كله وليس بلادي فقط واستمرت الدكتورة
              سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس
              إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة
              ال C.N.N صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد
              تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم
              هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة
              سامية ميمني حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت
              جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة
              عاطلة عن العمل.
              ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال
              فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي
              وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر
              ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية
              والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة
              كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها
              الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه
              من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى
              بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة.
              والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟
              وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟
              وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟
              وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟





              العالم الطبيب كريم محمد أسعد

              إغتيال الطبيب المصري كريم أسعد تعد حلقة من
              ضمن سلسلة طويلة من الإغتيالات التي إرتكبها
              الموساد الإسرائيلي لتصفية علماءنا العرب فى
              شتى المجالات سواء وعلى وجة التحديد " الذرة
              ،الفضاء ، الهندسة الكهربائية ،هندسة الطيران
              الطاقة ، الدواء، الهندسة الكيميائية "
              تعتبر قضية الدكتور كريم واحده من أهم
              القضايا المصرية كونها أتت في سياق إستهداف
              العلماء المصريين فى الخارج وليست جريمه قتل
              عابره ولم ولن يكون الأخير فى العالم العربي.
              الدكتور كريم محمد أسعد طبيب تخدير
              مصري يبلغ من العمر 31 عاما حصل على
              بكالوريوس طب و جراحة من جامعة الاسكندرية
              عام 2003.
              كان هو الإبن الأكبر لعائلة صغيرةمكونة من أب
              وأم و أخت صغرى وكان مداوما على
              الصلاة وخاصة صلاة الفجر وكان على درجة
              عالية من الثقافة .
              لم يسافر كريم للعمل بانجلترا فى 2008 بحثا عن
              المال و إنما من أجل إستكمال مسيرته العلمية
              للحصول على درجة إستشارى تخدير.
              كان كريم يعمل أستاذا بمجلس الإنعاش الاوروبى
              حيث كان يحاضر للاطباء الانجليز بجميع
              المستشفيات الجامعيه بانجلترا فى هذه الاثناء
              كان يجرى بحثا خاصا بالتخديرعن ماده بديله
              للمورفين ليس لها نفس الخطورة و قد كان من
              المقرر أن يناقشه بمؤتمر طبى بالمانيا فى
              أوائل سبتمبر 2011 وكان هناك اضطهاد دائم
              لمنعه من إستكمال بحثه العلمي.
              كان الدكتور كريم يعمل على بحث علمي يكسر
              إحتكار العدو الصهيوني لتجارة المواد المخدرة
              والأدوية
              فضلا عن إلغاءه نسبة كبيرة من المخدرات التى
              تستخدم فى المورفين كون الصهاينة يحتكرون
              كبرى شركات الأدوية فضلا عن تجارة
              المخدرات وعندما أبدع كريم فى إكتشافه مادة بديلة
              للمورفين لم تجلس دول الأعداء ساكنة بل قامت
              بِإغتياله بعدما رفض عروض مؤتمر فى اسرائيل.
              أبلغهم كريم أنه سيغادرالمستشفى فى آخر أغسطس
              ثم بدأ يتلقى تهديدات علنية بالقتل من قبل بعض
              العاملين بالمستشفى و هم عملاء للموساد.
              يوم 24/8 إتصل كريم أسعد بوالدته وأبلغها بحدوث
              مشاجرة كبيرة بينه و بين بعض العاملين بالمستشفى
              و تم تهديده قائلين (اليوم نهايتك ايها المصرى)
              قال كريم لأسرته إن هذا سيكون آخر يوم عمل له
              بالمستشفى.
              قتل كريم أسعد فى أواخر شهر رمضان المبارك
              24/8/2011 بالمستشفى التي كان يعمل بها قبل
              أن يناقش بحثه بأسبوع.
              تلقت أسرته من الإنتربول المصري يوم
              السبت 27/8/2011 لإبلاغهم بالوفاة و وجود
              شبهة جنائيه.وفي يوم 1/9/2011
              سافرت الأسرة إلى إنجلترا لمتابعة التحقيقات
              فلم يتم فتح أى تحقيقات جنائية
              وعند إصرار الإسره على إجراء التحقيقات تم إتلاف
              الجثمان عن عمد بتركه يتعفن محاولة لإخفاء
              معالم الجريمة.

              تم إحتجاز الجثمان هناك لأكثر من 35 يوما و لم

              يفرجوا عنه إلا من خلال المظاهرات
              وإتهمت عائلة كريم أسعد جهازالموساد الإسرائيلي
              بإغتيال كريم بمعاونة السلطات كما إنتقدت
              عائلة كريم الخارجية المصرية وإتهمتها
              بالتقاعس عن مساعدة الأسرة ومساندتهم في
              الوصول لحقيقة مقتل كريم.

              يتبع

              تعليق


              • #22
                لا اله الا الله
                ما كل هذا الحقد بداخل الاجانب لعلماء عرب
                قدروا بعلمهم وكفائتهم الوصول الى
                اعلى الابحاث الهامة والمفيدة للعالم بأثره
                وليس احتكار لدولة واحدة
                بارك الله فيك اخى الغالى
                تعرفت على الكثير والكثير
                من موضوعك الجميل
                متابعة معك

                تعليق


                • #23
                  اختي نانو
                  الحقد قديم على العرب قدم التاريخ
                  فلو تتبعنا اثر العرب على ازدهار العلم
                  وتطوره لوجدنا ان علومهم مازالت تدرس في
                  جامعات اوروبا لغاية الان
                  وان العرب والمسلمون كانوا نبراسا للعلم في
                  وقت كانت تعيش فيه اوروبا كلها في غياهب الظلام
                  ومحاكم التفتيش التي قضت على الكثير من معالم
                  الحضارة في اوروبا في القرنين الرابع عشر والخامس
                  عشر مازالت موجودة في عقول العديد من اعداء امتنا
                  فسحقا لهم وبعدا
                  وهيا بنا لنتابع اختي العزيزه

                  تعليق


                  • #24





                    المخترع عيسى عبود

                    ولد المخترع عيسى محمد عبود في قريته «حديدة»
                    التي تقع على بعد ثلاثة كيلو متر جنوبي محافظة
                    حمص السورية في عام 1984 وأكمل تعليمه
                    الأساسي في مدرستها الريفية التحق بعدها بثانوية
                    "ابن رشد الصناعية" في مدينة حمص حيث تلقى
                    دراسته في اختصاص "التقنيات الالكترونية"
                    على الرغم من أنه حاز على علامات تؤهله من
                    الالتحاق بالثانوية العامة و لكن شغفه بالكهرباء
                    وعلم الالكترون جعله يختار الثانوية الصناعية
                    كان طالبا مميزا قليل الالتزام بدوامه بسبب شغفه
                    بالعمل بمختبره وكان ينال دائما اعلى الدرجات.
                    بدأ عيسى باول اختراعته في اثناء دراسته الثانوية
                    من خلال المطالعة وقيامه بالتجارب العلمية وعمل
                    لاختراعاته معرضا بعد أن لفتت نظر كل من
                    رأى هذه الاختراعات. وبعدها شارك ببعضها
                    في معرض الباسل للإبداع والاختراع عام 2000
                    إلى 2003، وحصد عنها عدة جوائز فضية
                    وذهبية وبرونزية وقد أشار مدير مدرسة "حديدة"
                    الريفية التي درس فيها العالم عيسى إلى اتجاهاته
                    العلمية في سن مبكرة مؤكداً أنه أبدى رغبته
                    طواعية في الانتقال إلى ثانوية "ابن رشد"
                    الصناعية بحمص بعد إتمامه المرحلة الاعدادية
                    ويضيف: لاحظ مدرسوه ميوله للاهتمام بالدارات
                    الكهربائية التي لا يتضمنها المنهاج كما شارك
                    في الصف العاشر بمعرض المدرسة قبل أن
                    ينتقل إلى مستوى محافظة حمص حيث اختيرت
                    أعماله على مستوى المحافظة وبعدها انتقلت
                    أعماله للمنافسة على مستوى القطر في محافظة
                    دمشق مشيراً إلى أنه وإدارة المدرسة ومدرسوها
                    أولوه اهتماما كبيراً وشخصيا بما في ذلك تأمين
                    التجهيزات التي كان يطلبها في معرض عمله
                    بسقف مفتوح"وفي الصف الحادي عشر"
                    يضيف ظهرت ابداعاته بشكل أكثر وضوحا وبدأنا
                    إيلاءه مزيداً من الاهتمام بمساعدة اتحاد شبيبة
                    الثورة حيث خصصت له مبالغ وميزانية خاصة
                    للبحث العلمي وشارك في معرض الباسل للإبداع
                    والاختراع سنة 2004 ولمدة 5 سنوات متتالية
                    وحصل على الجائزة الذهبية لأصغر مخترع في
                    العالم في عام 2000 حصد الشاب عيسى جائزة
                    المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" في
                    مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي
                    الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية»
                    كأفضل اختراع من أصغر عالم وكان عمره
                    حينها 16 عاما .
                    نال العالم عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل

                    للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان
                    "استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض" .
                    و كان المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس

                    جمعية المخترعين السوريين والرئيس
                    السابق لاتحاد المخترعين العرب معجبا جدا
                    بموهبة الشاب عبود منذ أن كان صغيرا
                    واعتبره ثروة انسانية يفتخر بها وطنه ونموذجا
                    للشاب الناجح وتوقع له مستقبلا باهرا في
                    تطوير وطنه و رفع اسمه عاليا .
                    وقال عنه العالم السوري الكبير عمر حمشو "ان من
                    ينجز 1/100 مما انجزه عيسى
                    يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم."
                    و قد كان عمر حمشو بمثابة أب روحي لعبود
                    ولم يبخل عليه بالدعم و التشجيع بكل الطرق
                    الممكنه ورغم من صغر عمر عيسى الذي لم
                    يتجاوز 27 عاما إلا أنه سجل 7 اختراعات لا
                    سابق لها على مستوى العالم ورفض الكشف
                    عن معظمها عبر وسائل الإعلام من أجل السرية
                    الكاملة و في مقابلة له على التلفزيون العربي
                    السوري قال عيسى بكل ثقة انه قادر على
                    صنع مخابر ومراكز الابحاث مثل التي في الغرب
                    وامريكا واليابان وبكلف اقل بكثير و حتى
                    أنه قادر على تصميم مايضاهيها.
                    من اختراعاته الأخرى :
                    رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة
                    .
                    وآخر اختراع للشاب المرحوم عبودعام 2003 كان

                    تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايا دماغ
                    الدجاج وجهاز أحاسيس وتصرفات الدجاجة كالجوع
                    والعطش و القلق والمرض و يحولها إلى

                    بيانات مقروءة .
                    حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.
                    مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية
                    صوتية وهاتفية
                    جهاز حماية الانسان من التيار الكهربائي
                    وحماية الآلات أيضاً الكترونياً
                    جهاز إنذار متطورعبر التلفاز والهاتف والصوت.
                    جهاز الكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن
                    والأبواب.أجهزة تشويش.
                    مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.
                    راديو يعمل من دون بطارية.
                    آلة موسيقية.
                    مواد كيميائية لتنظيف وشحن البطاريات.
                    وعن الاختراعات التي كان الشاب عبود يعمل عليها
                    مؤخرا قبل مقتله قال المخترع عمر حمشو إنه
                    انشغل خلال الأشهر الماضية على البرامج متخصصة
                    بالأتمتة و أنظمة الذكاء الاصطناعي.
                    لم يجد العالم الشاب الدعم و التشجيع اللازمين
                    في مشواره الإبداعي فعلى الرغم من أنه طلب الدعم
                    من العديد من أصحاب القرار لكنه لم يجد الدعم الكافي
                    خصوصا أنه كان بحاجة دعم مادي كبير بملايين
                    الليرات السوريه. بعدماأغلقت الأبواب في وجهه
                    ومواجهة اللامبالة و الوعود الفارغة لم ييأس
                    ولجأ للدعم من الجهات الأجنبية بعدما شجعه
                    البعض على السفر و بدأ بمراسلة شركات
                    غربية وبدأت العروض تنهال عليه من السفارتين
                    الأمريكية و الفرنسية بدمشق و قرر أن يسافر
                    إلى فرنسا على الرغم من تعلقه الشديد بوطنه
                    الأم و لكن قبل السفر ببضع ساعات علم العالم
                    عمر حمشو بنية عبود بالسفر وسافر إلى قرية
                    عبود مسرعا بغية إقناعه بالعدول عن قراره
                    والبقاء كثروة وطنية داخل حدود بلاده وتعهد
                    بدعمه وووضع مخبره تحت تصرفه.
                    كما دفع المخترع حمشو الذي كانت تربطه علاقة
                    أبوية بعبود العديد من أصدقاءه من العلماء
                    للتواصل مع العالم الشاب والتعاون معه وأحضره
                    إلى مدينته حماة ليعمل عند صديقه "حاتم صابوني
                    " حيث قدم الكثير من اختراعاته قبل أن يلتحق
                    بالخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش
                    والقوات المسلحةالسوريه.
                    حصل العالم عبود على اهتمام وتغطية اعلامية
                    من قبل وسائل الإعلام السورية خصوصا بعد
                    دعم حمشو له
                    لقد أخذ مقتل العالم الشاب عيسى عبود منحى
                    سياسيا و طائفيا حيث قتل في يوم 18 نيسان
                    عام 2011 في حي النزهة بحمص على يد مسلحين
                    مجهولين على حد قول أخو عبود علي لوكالة
                    الأنباء السورية "سانا". و إطلق النار هذا أتى
                    على خلفية الاحداث التي تشهدها مدينة حمص
                    منذ مطلع آذار عام 2011 حين بدأت الحركة
                    الاحتجاجية في بعض المدن السورية
                    وما رافقها من نشاط مسلح لبعض المدنيين المسلحين
                    حيث تم اطلاق النار علي و على عيسى و ابن عمه
                    علاء مصطفى عبود في سيارتهما و هما على
                    طريق العودة إلى قريتهما من حمص و قتلا
                    وتمت نشر صور عبر التلفزيون السوري لجثة عبود
                    و قد تم التمثيل بها
                    هل قتلته السلطة الحاكمه ؟
                    هل قتله ارهابيون مجهولون ؟
                    هل قتلته أيد خفيه يهمها القضاء على الابداع
                    والمبدعين ؟






                    المهندس أوس عبد الكريم خليل

                    أقدم مجرمون يوم 28/9/2011 على اغتيال المهندس
                    أوس عبد الكريم خليل الإختصاصي في الهندسة
                    النووية القائم بالأعمال في جامعة البعث بحمص مواليد
                    حمص قرية مخرم الفوقاني
                    خسّة المجرمين لم تمنعهم من استهداف المغدور أثناء
                    اصطحابه لزوجته معه في السيارة فقد تفاجأ الشهيد
                    وهو بطريقه لإيصال زوجته إلى مكان عملها بوابل من
                    النيران يطلق عليه ما دفعه لزيادة سرعة سيارته تفادياً
                    للقتل ولكن رصاص الغدر استقر في جسده وكانت
                    الرصاصة القاتلة قد استقرت في رقبته.
                    ورغم الإصابة القاتلة دفعته "حلاوة الروح" للقيادة

                    بسرعة كبيرة جداً ليبتعد قدر الإمكان عن القتله
                    وليوصل زوجته التي لم يمض على زواجه بها أكثر من
                    شهرين إلى مكان آمن فاستطاع أن يبقى حياً لأكثر من
                    كيلو متر إلى أن توقف على جانب الطريق وقال لها:
                    "اهربي أتوسل إليك"، فركضت مضرجة بدماء زوجها
                    صرخت أرملة الشهيد مناجية أي شخص قد يسمع
                    صوتها المفجوع فكان مما تبقى من حظها أن مفرزة
                    شرطة كانت قريبة منها فهرعوا إليه فوجدوه يلفظ
                    أنفاسه الأخيرة وتوفي في طريقه الى المستشفى .
                    ما السر في اغتيال المهندس الاختصاصي في
                    الهندسة النووية ؟
                    من له مصلحة في قتله ؟
                    من يستغل الثورات القائمة في أوطاننا العربية
                    ليقضي على كفاءات يحتاجها الوطن ؟
                    أسئلة حائرة وما اكثرها تحتاج الى اجابه

                    يتبع

                    تعليق


                    • #25
                      []معلومات جميله جدااااااااااااااااا
                      ناس كتير متعرفش حاجه عن هؤلاء العلماء
                      [/]

                      تعليق


                      • #26
                        اختي لوليتا
                        ينير متصفحي المتواضع ويشرق
                        بوجودك الكريم فيه
                        كوني معنا

                        تعليق


                        • #27



                          الدكتورة سالمة الصيد



                          الدكتورة سالمة الصيد كانت نموذجا رائعا للفتاة

                          العربية المستنيرة والتى نبغت فى العلوم والمعرفة

                          إذ أنها كانت أول طالب غير بريطاني يحصل على

                          درجة الدكتوراة بامتياز من الجامعات البريطانية فى

                          فرع الصيدلة النووية وهو علم جديد لم يهتم به

                          العرب بعد .. ولقد انهالت عليها العروض من

                          الجامعات ومراكز البحث البريطانية والأمريكية

                          والغربية عموما لتعمل بها وبأغراءات مادية كبيرة

                          لكنها رفضت وأصرت على العودة لليبيا لتعمل فى

                          وطنها وقد زارت الولايات المتحدة منذ عدة سنوات

                          ضمن وفد شعبي ليعرف الشعب الأمريكى أن العرب

                          لديهم من الكفاءات والخبرات ما يحتم على العالم


                          احترامهم وعلمت بعض الجامعات ومراكز البحث

                          بوجودها فتكالبت على الاتصال بها والتسابق على

                          تقديم عروض من الصعب رفضها لتبقى فى امريكا

                          وابلغوها انهم يعلمون انها طاقة مهدرة فى ليبيا

                          فلماذا لا تجعل العالم الحر يستفيد من خبراتها

                          وعلمها.. لكنها رفضت ورغم ذلك تعرضت لمشاكل

                          جمة عند عودتها إذ أن استاذا للقانون بجامعة

                          الفاتح بطرابلس كتب فيها تقريرا امنيا اتهمها

                          بالتعامل مع الأعداء ولم تخرج من هذه الورطة إلا

                          بشهادة بقية أعضاء الوفد .

                          كانت سالمة على درجة عالية من الوعى والاستنارة

                          لكن مشكلتها الكبرى كانت فى ان لقبها هو القذافى

                          فهى من هذه القبيلة التى تنتمى لمنطقة سرت التى

                          لم تزرها بل كانت حياتها كلها فى طرابلس وقامت
                          ثورة 17 فبراير وكانت الدكتورة سالمة مع


                          حق شعبها فى أن يثور ويقرر مصيرة وترفض

                          رفضا مطلقا تدخل حلف الناتو فى الشأن الليبى


                          وكانت أول من كشف عن حقيقة الدور المشبوه

                          الذى يلعبه الصحفى الفرنسى الصهيونى هنرى ليفى

                          الذى زار ليبيا فى بداية الثورة والتقى فى بنغازى بكل

                          قيادات المجلس الانتقالىوعندما زاد القصف على طرابلس
                          قررت الذهاب مع اسرتها لمدينة الزنتان وكانت الأسرة
                          تستقل ثلاث سيارات فى احداهن سالمة وامها
                          واختها وثلاثة أطفال فجأة تعرضت هذه السيارة
                          تحديدا لقصف شديد نتج عنه وفاتها وأمها وطفلتين
                          ونجت اختها وطفلها بعد اصابات بليغة نقلت على
                          إثرها لتونس للعلاج فى جهة مجهولة اما الطفل
                          فرغم التأكيدعلى نجاته إلا انه مجهول المكان
                          ولا يعرف من أخذه
                          .
                          إن السؤال الهام الأن هو من قتل العالمة الليبية


                          النابغة الدكتورة سالمة الصيد ؟ إن قتل هذه القامات

                          العلمية الرفيعة تدق جرس الأنذار لننتبه فالأصابع

                          الخفية تستغل زخم الثورة والفراغ الأمنى وتحرم

                          الأمة العربية من أغلى ما لديها وهم العلماء
                          هل قتلت سالمة الصيد على يد كتائب القذافى ؟


                          أم قتلها الثوار لأنها من قبيلة القذاذفة ؟

                          أم قتلها حلف الناتو ؟

                          أم الأصابع الصهيونية التى وجدت المجال

                          خصبا للحركة وتصفية الحسابات ؟

                          إن من ضغط على الزناد ليقتل هذه العالمة
                          المرموقة حتى لو كان يحمل جنسية عربية
                          فإنه صهيونى الهوي والمعتقد ويخدم أهداف
                          أعداء شعبه وأمته

                          تعليق


                          • #28



                            واستمرارا للمسلسل لا زال بعضنا أومعظمنا
                            يتذكر طائرة البوينج التابعه لشركة مصر
                            للطيران التي كانت تقوم برحلتها رقم 990
                            والتي سقطت قبالة سواحل كاليفورنيا بقيادة
                            مساعد طيارها الشهيد جميل البطوطي الذي قيل
                            وقتها أنه قام بالانتحار وتعمد اسقاط الطائره
                            وهو الطيار المتدين المتمرس والذي له خبره
                            طويله في الطيران بدأها في سلاح الجو المصري
                            وانهاها في الطيران المدني لأنه كان يردد عبارة
                            توكلت على الله قبل سقوط الطائره وما لم تذكره
                            الأخبار أن الطائره كان على متنها 33 من ضباط
                            القوات المسلحه و7 خبراء بترول و3 من علماء
                            الذره تم اغتيالهم وقتلهم في الجو قبل وصولهم
                            الى بلادهم .
                            وحسب شهادة أحد الطيارين الألمان الذي كان
                            بالقرب من المنطقه أفاد أن الطائره تم استهدافها
                            بصاروخ من الأرض أدى الى انفجارها في الجو
                            وهوت الى البحر بسرعة كبيره .
                            واحد التحليلات التي ارجحها جدا يقول ان
                            الطائره تم السيطره عليها من الأرض والغاء
                            دور الطيار والطيار الآلي وهذا يعيد الى الأذهان
                            حادثة ضرب برج التجارة العالمي في
                            11/9/2001 والتي اتهم فيها العرب
                            والمسلمين وتم الهجوم على دولتين
                            مسلمتين هما افغانستان والعراق ..
                            وقد ظهر وقتها فرضية تقول أن العديد من
                            الخبراء قد سمعوا عن سلاح أمريكي جديد قد
                            يكون الأمريكان قد جربوه يتم فيه السيطرة على
                            الطائرة من الأرض وتوجيهها حسبما يريدون .
                            وما يعنينا هنا الآن أن نعلمه هو لم تم السماح
                            لهذا العدد من الخبراء بالصعود الى طائرة واحده ؟

                            ولماذا تم اقفال التحقيق في الموضوع ؟
                            ولمصلحة من ؟
                            وما هو الثمن ؟


                            يتبع

                            تعليق


                            • #29


                              واستمرارا للمسلسل البشع المستمر للقضاء

                              على علمائنا وعقولنا العربيه وكانت آخر

                              فصوله المعروفة في عراقنا الجريح الذي تم

                              فيه اغتيال وطن وشعب وثقافة وعلم حيث أنه

                              عندما انهت فرق التفتيش الدولية العاملة في

                              العراق عملية البحث و التقصي عن البرامج

                              العلمية العراقية دمرت كميات كبيرة

                              من الملفات والبحوث المهمة

                              والمختبرات ناهيك عن تدمير

                              كميات هائلة من المواد الأولية والمعدات

                              الصناعية والمخبرية وقد صرح (هانز بلكس)

                              كبير المفتشين ورئيس فرق التفتيش العاملة

                              تحت مظلة الأمم المتحدة : حتى لو دمرنا كل

                              شيء (فنحن أمام جيش كبير من العلماء )

                              ماعدا الخبراء والمهندسين العاملين في المجال

                              النووي والبيولوجي والهندسة الكيميائية

                              والفيزياء هؤلاء يشكلون الخطر الحقيقي على

                              الأمن والسلام وبذلك جاء القرار (1441)

                              الصادر من مجلس الأمن على ضرورة استجواب

                              كافة العلماء والباحثين العراقيين البالغ عددهم
                              3500 عالم وأرفقت بالقرار كشوفات

                              بأسماء وعناوين العلماء والخبراء والأساتذة
                              العاملين في المجالات والبحوث والدراسات

                              العلمية لكافة الاختصاصات.

                              وفي محاولة يائسة أعدها السيناتور

                              (جوزيف براين ) لكسب ود

                              العلماء وتسهيل هجرتهم إلى أمريكا

                              لاستخدامهم في المراكز العلمية ومنع العراق

                              من بناء قدراته في مجال الأسلحة الجرثومية والكيميائية

                              بعد أن وصل مراحل كبيرة من التقدم

                              والعمل على منع الأقطار العربية والإسلامية

                              من الاستفادة من العقول العراقية واستثمارها

                              في برامج جديدة لإنتاج الأسلحة موازنة للمعادلة

                              بين القوى العربية والقوى الإسرائيلية على

                              الأقل والوصول إلى المصادر الحقيقية التي

                              استقى منها العلماء العراقيين خبراتهم

                              إن من أهم الأسباب التي دفعت الإدارة

                              الأمريكية لاحتلال العراق والسيطرة عليه

                              بدعم وبرغبة إسرائيلية جامحة هي تلك الثروة

                              العلمية الهائلة من العلماء والمنجزات في

                              شتى المجالات والمستوى العلمي العالي

                              والمتطور للبحوث والدراسات التي يتم العمل

                              على تنفيذها في العراق .


                              لقد رافق الموساد الإسرائيلي القوات الأمريكية
                              من لحظة دخوله العراق وعمل بالتعاون

                              مع الاستخبارات الأمريكية والميليشيات العميله

                              من أبناء العراق الذين قاموا بوضع يدهم على

                              جميع ممتلكات جهاز المخابرات العراقية وفتح

                              خزائنه وأسراره وبيعها إلى الأمريكيين

                              والأسرائليين وتركز أولى المهام على السيطرة

                              على وثائق وملفات سرية هامة لجهاز

                              المخابرات العراقية والاستحواذ على كل

                              الملفات والممتلكات للصناعة العسكرية ومثلما

                              حافظت القوات الأمريكية على وزارة النفط

                              تم الحفاظ على هيئة التصنيع العسكري

                              والدوائر والمنشآت الصناعية ذات الأهمية

                              العالية والسيطرة على كل محتوياتها وتم

                              تفكيك المنشآت المهمة ونقلها إلى تل أبيب وبيع

                              أجزاءأخرى إلى دول إقليمية مجاورة للعراق

                              تطابقت سياستها مع السياسة الإسرائيلية

                              لتدمير العراق والسيطرة على كل ثرواته للعبث

                              بأمنه وسلامته وتقسيمه إلى دويلات صغيرة

                              متنافرة فيما بينها وليس لها أي دور أو تأثير

                              يذكر في المنطقة وفعلا تم السيطرة على

                              موقع التويثة (مفاعل تموز النووي ) ونقل

                              أهم وأدق الأجهزة المستخدمة في المشروع

                              النووي العراقي العريق والتي تحمل أختام

                              لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش

                              (الانموفيك) وتم تفكيك اغلب الشركات

                              التابعة لهيئة التصنيع العسكري "ابن سينا"

                              الواقعة في الشمال الشرقي

                              من مدينة بغداد وشركة "المثنى والرشيد

                              و7 نيسان واليرموك والقعقاع ومنشأة حطين "
                              الواقعة في
                              الجنوب الغربي من العاصمة بغداد
                              وكل الشركات العاملة في صناعة الأحماض

                              الكيميائية وفككت معداتها بشكل دقيق ومبرمج

                              ومعد ضمن برامج غاية في الدقة

                              لقد أكد السيد محمد ألبرادعي

                              مدير الوكالة الدولية للطاقة سرقة المعدات

                              النووية والصناعية العراقية ونقلها إلى خارج

                              العراق للاستفادة منها في المفاعلات الإسرائيلية

                              وبيع القسم الآخر إلى أطراف دولية معروفة

                              إن العقول العراقية والروح الوطنية العالية

                              والثقافة الكبيرة التي يتمتع بها علماء العراق

                              هي الثروة الحقيقية التي تشكل الخطر

                              الحقيقي للمشروع الأمريكي والصهيوني وقد

                              اتخذت عناصر( سرية مقتل ) المؤلفة من

                              (2400) عنصر من الموساد الإسرائيلي من

                              نادي الفارس الموقع الرئاسي في العامرية

                              الذي يقع ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي

                              الذي يؤمن لهم سهولة تامة للتحرك عبر

                              الأجواء العراقية المفتوحة .

                              وتتم عملية التنسيق بين (سرية مقتل)

                              و(الجيش الجمهوري السري) فرقة الاغتيالات الإسرائيلية

                              المرتبطة والعاملة مع وحدة كوماندوز

                              وهي سرية خاصة تتضمن أكثر من 200

                              عنصر مؤهل وتم نقل جميع أفراد وحدة

                              الكوماندوز من مطار اربيل إلى (مدينة نتانيا الإسرائيلية) في

                              مكثفة للقيام بعمليات الخطف

                              والقتل وزرع العبوات وتصفية العلماء

                              والأساتذة والشخصيات السياسية والاجتماعية

                              والدينية البارزة في العراق وتدمير الرموز والمؤسسات
                              الدينية
                              لإحداث فتنة طائفية وإشعال
                              الحرب الأهلية في العراق وتدمير كل ما تبقى

                              لقد أكدت التقارير امتلاك العراق 3500 عالم

                              عراقي بينهم 500 عالم عملوا في تطوير

                              مختلف الأسلحة بعد أن تخرجوا من أرقى

                              المدارس الأكاديمية في العالم وفعلا بوشر بتصفية

                              ابرز العقول العاملة في مجال الهندسة الكيماوية والفيزياء

                              والاختصاصات والبحوث المتقدمة ففي 16/3/2004 اغتيل الدكتور

                              (غائب الهيتي ) أبرز علماء العراق والدكتور

                              ( مجيد حسين علي ) عالم الفيزياء النووية

                              والطرد الذري( وهو أساس علم الذرة )

                              والتركيز على علماء الكيمياء والفيزياء مثل العالم
                              (مهند الدليمي )عميد كلية العلوم الجامعة

                              التكنولوجية والدكتور (شاكر الخفاجي)

                              مديرعام الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة

                              النوعية .

                              وخضع العلماء العراقيين لمراحل طويلة من الاستجواب
                              والاعتقال والتحقيق والتعذيب

                              الجسدي المهين في معسكر كوبر في مطار

                              بغداد وقصر السجود الموقع الرئاسي في

                              المنطقة الخضراء في محاولة لإجبار العلماء

                              على العمل في مراكز أبحاث أمريكية أو التعاون

                              مع العلماء الأمريكان .

                              كما عملت قوات الاحتلال الأمريكي على تشكيل

                              هيئة جديدة باسم (هيئة العلوم والتكنولوجيا )

                              بدلا من هيئة التصنيع العسكري للسيطرة على

                              كافة البحوث والدراسات والملفات السرية

                              ومحاولة لاستمالة وإغراء بعض العلماء

                              للاستفادة منهم وتصفية العقول الأخرى التي

                              ترفض التعاون معهم وقد أرادت الإدارة

                              الأمريكية مرات عدة توريط سورية في

                              المستنقع العراقي بعد أن أعلنت هروب كل من

                              (رحاب طه) العالمة في الأسلحة الجرثومية

                              و (هدى صالح مهدي عماش ) العالمة في

                              بكتيريا الجمرة الخبيثة والعالم الكبير الدكتور

                              (جعفر ضياء الدين ) مؤسس البرنامج النووي

                              العراقي والمستشار العلمي للرئيس

                              صدام حسين الفريق (عامر السعدي )

                              إلى سوريا .

                              وفي تقرير صدر عن عن جريدة الاسبوع

                              في 13/6/2005 قالت فيه :

                              جريمة كبري تجري وراء الستار في العراق

                              حيث أشارت المعلومات إلي أن الموساد

                              الإسرائيلي بالاشتراك مع القوات الأمريكية في

                              العراق قد تمكنت حتي الآن من قتل 350

                              عالما نوويا عراقيا وأكثر من 200 أستاذ

                              جامعي في المعارف العلمية المختلفة.
                              وكان تقرير أعدته الخارجية الأمريكية ورفعته

                              الى الرئيس بوش قد أكد أن وحدات الموساد

                              والكوماندوز الإسرائيلية تعمل في الأراضي

                              العراقية منذ أكثر من عام وأن هذه الوحدات

                              تعمل خصيصا لقتل العلماء النوويين

                              العراقيين وتصفيتهم بعد أن فشلت الجهود

                              الأمريكية منذ بداية الغزو في استمالة عدد

                              منهم للتعاون والعمل بالأراضي الأمريكية.
                              وأكد التقرير أنه علي الرغم من أن البعض منهم

                              أجبر علي العمل في مراكز أبحاث حكومية

                              أمريكية إلا أن الغالبية الكبري من هؤلاء

                              العلماء رفضوا التعاون مع العلماء الأمريكيين

                              في بعض التجارب وأن جزءا كبيرا منهم هرب

                              من الأراضي الأمريكية إلي بلدان أخري.
                              وأشار التقرير إلي أن العلماء العراقيين الذين

                              قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية

                              خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب

                              والتحقيقات الأمريكية والتي ترتب عليها

                              اخضاعهم للتعذيب إلا أن إسرائيل كانت تري

                              أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطرا

                              علي الأمن الإسرائيلي في المستقبل.
                              وأكد التقرير أن إسرائيل رأت أن الخيار

                              الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم

                              جسديا وأن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم

                              هو في ظل انتشار أعمال العنف الراهنة في

                              العراق.
                              وأشار التقرير الأمريكي إلي أن البنتاجون كان

                              قد أبدي اقتناعه منذ أكثر من 7 أشهر بوجهة

                              نظر تقرير المخابرات الإسرائيلية وأنه لهذا

                              الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز

                              الإسرائيلية بهذه المهمة وأن هناك فريقا أمنيا

                              أمريكيا خاصا يساند القوات الإسرائيلية في

                              أداء هذه المهمة.
                              وأكد التقرير أن الفريق الأمني الأمريكي يختص

                              بتقديم السيرة الذاتية الكاملة وطرق الوصول

                              إلي هؤلاء العلماء العراقيين وأن هذه العملية

                              مستمرة منذ أكثر من 7 أشهر وأنه ترتب علي

                              ذلك قتل 350 عالما نوويا و200 أستاذ جامعي

                              حتي الآن خاصة في الشوارع العراقية بعيدا

                              عن منازلهم.
                              وأشار التقرير إلي أن أسر هؤلاء العلماء تعتقد

                              أنهم قتلوا أو ماتوا في عمليات إرهابية وأن

                              المسلسل مازال يتواصل حتي الآن وأن هذه

                              العمليات التي تقوم بها وحدات الكوماندوز

                              الإسرائيلية تتواصل بشكل منتظم وبدعم وتأييد

                              من البنتاجون.
                              وتستهدف هذه العمليات وفقا للتقرير الأمريكي

                              أكثر من 1000 عالم عراقي وأن أحد أسباب

                              انتشار الانفجارات في بعض شوارع المدن

                              العراقية يكون المستهدف منه قتل العلماء فهل
                              تحققت تهديدات جيمس بيكر لطارق عزيز

                              عندما قال له عام 1999 :
                              إذا لم تتعاونوا معنا فسنعيد العراق الى القرون الوسطى ؟


                              وفي مقال للكاتب الأردني احمد حسن الزعبي
                              بعنوان إجازة موت كتبه عام 2007 ومازلت

                              احتفظ به في ارشيفي لأنه أعطى وصفا تشريحيا

                              للحالة العراقية وجعل روحي تتألم الى حد القهر

                              يقول فيه :
                              (دفتر أرقام الهواتف الخاص بي أصبح خاليا.

                              من بين 50 رقما لم اجد سوى اسم واحد من
                              الأطباء المتخصصين الذين أعرفهم)
                              هذا ما قاله طبيب عراقي لأحد الصحفيين
                              منذ أن مرت تلك الدبابة على رصيف التاسع

                              من نيسان، وداست دُمى الباعة المتجولين،
                              وأراقت الندى من عروق عشب الطرقات، منذ
                              أن قسّمت سمك دجلة طائفياً، وسمك الفرات
                              سياسياً والموت لا يفرّق بين المهن،ولا يقرأ
                              الوجوه، بل أن المهنة الأولى للموت المستورد
                              هي: ألاّ يفرق بين المهن والاّ يقرأ الوجوه..
                              منذ ذلك التاريخ، منذ أن ظفر ذلك الفتى

                              بمزهرية ورد ورقص بها أمام فضائيات الدنيا
                              والتي كانت نصيبه من وطن بحجم الفردوس
                              منذ ذلك التاريخ : والطبيب يموت نازفاً
                              والطاهي يموت جائعاً، والشرطي يموت محتجزاً
                              والخياط يموت عارياً،والسباح يموت غارقاً
                              وحارس الموتى يموت خائفاً، ودجلة يموت
                              عطشاناً، والعراق يموت قهراً،
                              و(الأنا العربية) تموت صمتاً… فاين الغرابة اذا
                              ما اختفى الأصدقاء من دفتر صديقهم!!
                              في وقت قد اختفى فيه الوطن من دفتر التاريخ
                              كله
                              من بين خمسين رقماً لم يجب الاّ صديق واحد

                              قال الطبيب !! ربما تحوّلت العيادات، الى مكاتب
                              وساطات مالية أو وساطت أمنية، أو مستودعات
                              ذخيرةفعلاً، ماذا يفعل (الروب) الطبي
                              أمام الكفن؟ والعملية الجراحية مقابل العملية
                              الانتحارية ؟ وعبوة الدواء مقابل العبوة الناسفة؟
                              والكبسولة مقابل الرصاصة ؟و"التحميلة"

                              مقابل القذيفة والابرة مقابل الصاروخ..
                              والسرير مقابل الحمالة؟ ماذا يفعل الطب
                              أمام السفك اليومي؟ وماذا تفعل سماعة
                              رقيقة ترصد دقات القلب مقابل قنابل الصوت
                              التي ترهق ذاكرة القلب ؟
                              عيادات فارغة وأطباء راحلون : لقد اصبح القتل

                              بمثابة " بورد " عراقي جديد يضعه الأطباء
                              منحوتاً فوق شواهد قبورهم ومكتوب هكذا:
                              ((صاحب هذا القبر حاصل على "البورد"
                              العراقي بتاريخ 28-11-2006))..أي انه
                              قتل / بامتياز بتاريخ 28-11-2006
                              على زجاج باب العيادة يقرأ مريض - اعتاد مراجعة

                              طبيبه - ورقة صغيرة كتبتها السكرتيرة
                              على عجل :
                              "ملاحظة : الطبيب في إجازة موت"
                              فهل تنتبه أوطاننا وهل ينتبه قادتنا لإحتضان ابناءنا
                              وكفاءاتنا المحلقة في فضاءات العالم يمتصون رحيقهم
                              ويقطفون زهرة شبابهم ؟

                              تعليق


                              • #30
                                الغالي السيلاوي

                                الابداع حليفك
                                شكرا لك ع الطرح الرآإئع ..
                                كلك ذوق وبصمه مميزه .
                                لاعدمنا طرحك الرآئع
                                تحيه لك من القلب معطره..
                                ولك جزيل الشكر
                                ع هذا التميز والأبدآع..
                                تحياتي"

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X