إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علماء عرب احبوا اوطانهم فقتلوهم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علماء عرب احبوا اوطانهم فقتلوهم

    قبل عدة ايام طلب مني ابني بحثا عن احد العلماء
    الذي اثروا العالم بعلمهم وتميزهم فأخترت أن اكتب له بحثا عن
    أحد علماءنا العرب المميزين في العصر الحديث ولشد ما كانت
    دهشة الفتى لإكتشافه أنه هناك علماء عرب ومتميزين في عصرنا
    الحديث حيث كان في تصوره أن العلماء العرب قد انقرضوا
    كديناصور قديم بانتهاء العصور العربية القديمه وبموت علماء
    افذاذ مثل الرازي وابن سينا وجابر بن حيان وغيرهم وقتها
    أحسست كم نحن مقصرين تجاه أنفسنا وتجاه أبنائنا وتجاه
    علمائنا وكم هي دولنا العربية مقصرة ومجرمة بحق أبنائها
    من العلماء الأفذاذ عندما تلقي بهم لقمة سائغة بين أنياب دول
    لا ترحم وبين أنياب أعداء لنا يمتصون رحيقهم كزهرة يانعه
    ثم يعملون على تغييبهم والقضاء عليهم عندما يحسون
    لديهم أدنى بادرة لخدمة أوطانهم وأمتهم .
    وفي الوقت الذي تفتخر الدول بعلمائها وتوليهم جل
    إهتماماتها ترعى شؤونهم ومعهم ذويهم تغدق عليهم
    وتحقق مطالبهم أيضا تستقطب كل ذي علم أما دولنا
    فجعلت من عقولنا وعلماءنا طيورا مهاجرة بل لايجد
    العالم حتى الأمن والأمان فيذهب طالبنا المجتهد للغرب
    ليتعلم المزيد وتكون النتيجة إما أن يُقطف ثمرة نجاحه
    في أرضا غير أرضه أو أن يقبع في السجون أو أن
    يرجع مجنونا في احسن الأحوال .
    ويحدث أن يكرم المبدع غالبا في أوطاننا بعد وفاته بكلمات
    رثاء قليلة وقد يتلطف أصحاب المعالي والسيادة بمنحه
    وساما أو لقبا علميا تقديرا لخدماته الجليله !!!
    وقد صدر في احدى السنوات تصريح لمسئول في
    الخارجية البريطانية يقول فيه :
    أن سلطات بلاده تراجع الإجراءات المتعلقة بدراسة
    الطلبة الأجانب للمواد الحساسة
    في الجامعات البريطانية والمقصود بــ"المواد الحساسة
    مثل " الهندسة النووية وتكنولوجيا الصواريخ
    والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية
    الذي يمكن أن تستفيد منهــا الدول الخطيره جاء
    ذالك بعد تفجيرات نيويورك وبعد إنشاء لجنة
    المتابعة الأمريكية لمنع طلاب بعض الدول من
    دراسة التخصصات الحساسة
    حيث يعد هذا حصارا للحد من تسرب العلوم
    والتقنيات المتقدمة
    الى الدول المارقة. وتجدر الإشارة إلى القانون الشهير
    الذي أقره مجلس النواب الأمريكي عام 2002 بخصوص
    حظر أو تشديد الرقابة على بعض التخصصات التي يدرسها الطلاب من
    سبع دول أجنبية (أربع منها عربية )
    وهنا أورد سيرة بعض من علمائنا الأجلاء الأفاضل الذين
    كان لهم دور إنساني كبير على الأمة وغيبتهم أيادي
    الغدر ليطمسوا كل نور يحاول ان يشق عتم الجهل والظلام
    في أوطاننا كبادرة وفاء وتقدير لهم عسى أن تنفع
    أجيالنا وتكون هذه الصور حافزا ودافعا لهم للتقدم
    وخدمة أوطانهم .
    سائليين الله من عنده حسن الجزاء
    راجيا من جميع اهلنا في ألهندسة الصناعية ممن لديه
    اي معلومات اخرى ان يضيفها لتحصل الفائدة للجميع



    حسن كامل الصباح

    مواليد النبطيه – لبنان في 16 اغسطس عام 1894

    وصل عدد مااخترعه حسن كامل الصباح من
    أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة
    وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 176 اختراعًا
    سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية
    وبلجيكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأستراليا
    والهند واليابان وأسبانيا واتحاد دول أفريقيا الجنوبية
    وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط
    الذي يعين مقدارالقوة الكهربائية اللازمة لتشغيل
    مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي
    الواقع عليها.
    وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم
    تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق
    في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية وهو جهاز
    إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو
    والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.
    كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930 ويستخدم
    اليوم في التصوير الكهروضوئي وهو الأساس الذي
    ترتكز عليه السينما الحديثة وخاصة السينما سكوب
    بالإضافة إلى التليفزيون.
    وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة
    الشمسية إلى طاقة كهربائيه مستمرة وهو عبارة
    عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد
    تعرضها لأشعة الشمس وإذا وُضع عدد منها يغطي
    مساحة ميل مربع في الصحراء فإن القوة الكهربائية
    التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون
    200 مليون كيلو وات وقد عرض الصباح
    اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق
    ليتبناه ولكنه مات ثم عرضه على الملك
    عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع
    الخالي ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.
    وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة
    إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو
    وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.
    وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد
    31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح
    عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض
    عميق ونقل إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة
    وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة
    وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن
    يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية
    خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين
    في الشركة وذكر ذلك في خطاباته لوالديه ويعتقد
    أنه تم قتله بصعقة كهربائية موصولة في سيارته.
    وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع
    حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى
    لبنان وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه
    ببلدة النبطية بجنوب لبنان



    الدكتور العلامة علي مصطفى مشرفة
    ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في دمياط في
    11 يوليو 1898وغرس فيه والده منذ نعومة أظفاره
    الدين والخلق الكريم وحبب إليه العلم والاطلاع في
    شتى المجالات المختلفة.
    حفظ القرآن الكريم فى طفولته كما كان يحفظ الصحيح
    من الأحاديث النبوية وكان محافظًا على صلاته مقيمًا
    لشعائر دينه كما علمه والده وقد ظلت هذه المرجعية
    الدينية ملازمة له طوال حياته يوصي إخوته وجميع
    من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما
    سنحت له الفرصة وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي
    كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج
    والتي طالما ختمها بمقولة: اعمل وإخوانك للإسلام..
    لله. وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير
    رافقه في السفر والحضر..
    ظهرت علامات النبوغ والتفوق والصبر والتحمل
    والتصميم على محياه مبكرا جدا
    فقد توفى والده قبل امتحان الابتدائية بشهر ومع
    ذلك دخل الامتحان وحصل على المركز الأول على
    مستوى القطر المصرى
    انتقل مشرفة واخواته الى حى عابدين بالقاهرة والتحق
    بالمدرسة العباسية الثانوية فى الاسكندرية وكان
    مثال للتفوق فتم تحويله الى القاهرة بمدرسة
    السعيدية الثانوية نال الاعجاب من الجميع حتى
    مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد)
    تقديرا واعجابا
    توفيت والدتة قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .
    وحين تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م كان
    ( على مصطفى مشرفة ) الثاني على طلبة القطر
    المصرى الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .
    في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة
    المعلمين العليا التي اختارها حسب رغبته رغم
    مجموعه العالي في البكالوريا.
    وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى
    إنجلترا بعد تخرجه.. فقررالسفر بعدما اطمأن على
    إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس
    الداخلية التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham
    ثم بكلية "الملك" بلندن حيث حصل منها على
    بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923
    ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة)
    من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين
    الجامعة وكان اول مصرى يحصل على جائزة ph.D
    وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة وعين مدرسًا
    بمدرسة المعلمين العليا إلا أنه وفي أول فرصة سنحت
    له سافر ثانية إلى إنجلترا وحصل على درجة دكتوراة
    العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
    في عام 1925 رجع إلى مصر وعين أستاذًا للرياضة
    التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة ثم مُنح درجة
    "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة
    على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.
    اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936
    وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات كما انتخب
    في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة
    بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في
    الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز الخامسة و العشرين
    في الجامعة الملكية بلندن King’s College نشر
    له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال
    من أجلها درجتي Ph.D (دكتوراه الفلسفة) و Dsc.
    (دكتوراة العلوم)
    كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية
    حول إيجاد مقياس للفراغ حيث كانت هندسة الفراغ
    المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة
    الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
    ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر
    من الشمس إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع
    والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته
    وعالميته حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع
    في أصلها ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد
    يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية
    العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
    كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت
    الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب
    بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن
    الهيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة إلا
    أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية
    وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة
    وروسيا
    تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات
    الكم و الذرة والإشعاع الميكانيكا والديناميكا بنحو
    خمسة عشر بحثًا وقد وصلت مسودات أبحاثه العلمية
    قبل وفاته إلى حوالي مائتين ولعل الدكتور كان ينوي
    جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
    وعلى الرغم من انشغاله بأبحاثه العلمية إلا أنه كان
    حافظًا للشعرملمًّا بقواعد اللغة العربية عضوًا
    بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية
    حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.
    كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات
    والمناظرات وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين
    حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".
    نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها
    سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية -
    اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين-
    مقام الإنسان في الكون..
    ولم ينس أن العالم لا بد وأن يتفاعل مع مجتمعه
    ولا يكون منعزلا عنهم ولا ينظر إليهم من برج عاجى
    فقد شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة
    تشجيعًا للصناعات الوطنية كما شارك في إنشاء
    جماعة الطفولة المشردة وكان أول من لقن من حوله
    دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.
    وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها
    لا تقتصر على العلم فقط وإنما توجب الاتصال بالحياة
    وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي
    العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد وأن يحافظ
    على حرية الرأي عند المواطنين
    أول من أكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) فى
    الصحراء المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى
    د. مشرفة وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثانى بعد
    النيل لثروات مصر القومية فكان يتساءل :
    متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟
    أم سنبقى على حالنا ؟
    فيصدق قول الشاعر :
    كالعيس فى البيداء يقتلها الظما
    والماء فوق ظهورها محمول .
    كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو الى
    انشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل
    على ان يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لاجراء
    التجارب العلمية والعملية
    كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج
    الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير
    قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان
    نادى بتكوين المجمع المصرى للثقافة العلمية ليكون
    على غرار " الجمعية البريطانية لتقدم العلوم "
    وكان د/ مشرفة واحداً من مؤسسى هذا المجمع وشارك بمحاضراتة فى
    مؤتمره الأول فى مارس 1930م .
    أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية
    والطبيعية فى السابع من فبراير 1936م واختير
    عضواً فى المجمع العلمي المصري وقام بتأسيس
    الأكاديمية المصرية للعلوم .
    اختير الدكتور مشرفة عضواً فى
    " المجمع العلمي المصري" من السادس
    من فبراير 1933 وكان اختياره عضواً فى شعبة الفيزياء والرياضه
    ظل الدكتور/ مشرفة طيلة حياته بعيدا عن الأحزاب
    رغم العروض والرجاءات المتكررة والصداقات المتينة
    مع زعماء تلك الاحزاب وكان يقول:
    "اننى لن ابقى فى اى حزب اكثر من يوم واحد
    وذلك انى لن اسكت عن خطأ وسيكون مصيرى
    الطرد من أول يوم "
    وكان الزعماء يعجبون لهذه المصداقية .
    شارك فى تأسيس اتحاد الجامعة وعمل على إرساء
    تقاليده وتنشيطه وظل عضوا بارزاً فى هذا الاتحاد إلى
    أن اختير وكيلا للاتحاد ثم تولى الرئاسة فجعل
    د/ مشرفة من الاتحاد برلمانا يضم الصفوة من
    الأساتذة والطلاب وضرب لهم المثل فى طريقة
    عرض المشروعات ومناقشتها فكان يعطى مؤيدي
    الرأي الفرصة للإدلاء بآرائهم ثم يعطى المعارضة
    حقها ثم يستخلص الأصوات للصالح العام .
    كان ينظم المناظرات فى رحاب الجامعة ويشارك
    فى هذه المناظرات وناظر الدكتور/ طه حسين
    / احمد امين والاستاذ/ محمد توفيق دياب
    والاستاذ / عباس العقاد
    تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة
    حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته فوفر
    كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم
    ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات
    الخارجية
    سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية حيث كان
    يرى أن:
    "القيود القومية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها
    العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
    أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية كما حول
    الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية صنف قاموسًا لمفردات
    الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.
    -أرسى قواعد جامعية راقية حافظ فيها على استقلالها
    وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها
    وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق
    الذي يرتضيه ضميري".
    "خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً من أن تخرج
    كثيرين من أنصاف العلماء"
    هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة وكان كفاحه المتواصل
    من أجل خلق روح علمية خيرة
    وبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها:
    النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم
    واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان
    يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما
    تهمل الدفاع عن وطنها".
    وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان
    دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا
    على رده بمثله فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا
    كل شيء ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة
    الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب وهو تنوير
    علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
    توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر
    يناهز 52 عامًا يوم الاثنين السابع والعشرين من
    ربيع الأول الموافق 15 يناير 1950 ...
    وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية
    وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات
    مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو
    على يد الصهيونية العالمية ولكل منهما سببه.
    قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور
    في قتله خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل
    جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً
    كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف
    لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر
    جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة
    السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي مما
    يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى.
    أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم
    للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن
    نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة
    ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية
    الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما
    ومن أمثالهما قال عنه انشتاين تعليقا على وفاته
    (انه لخسارة للعالم اجمع)
    وقد قال الأستاذ الدكتور/ أديب عبدالله :
    لقد كان لظهور مواهب مشرفة فى المجال العلمي
    أثر فى كفاحنا القومى ضد النفوذ الاجنبى فقد عجل
    ظهورمواهبه بتحرير الارادة المصرية فى مجال
    العلوم من السيطرة الاجنبية وكان الساسة فى كل
    بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار
    الضخم فى كل مجال من مجالات الحياة .
    " وقدمت الاذاعة فى امريكا د/ مشرفة على انه
    واحد من سبعة علماء فى العالم يعرفون اسرار الذرة .
    وقد اطلق اسم د/ مشرفة على شارع فى القاهرة
    وهو شارع الذى كانت فيه الفيلا التى سكنها مشرفة
    حتى وفاته واطلق اسمه على شارع فى الاسكندرية
    وعلى شارع فى دمياط كما اطلق اسمه على المدرج
    الاول فى كلية العلوم وعلى معمل قسم الرياضة
    بالكلية وعلى مدرسة اعدادية بمدينة دمياط .

    يتبع

  • #2
    الغالى السيلاوى
    اشكرك لفتح هذا الملف الهام والجميل
    لتذكيرنا بالعلماء العرب
    وفضلهم على العالم
    حتى نفتخر بهم ونعطيهم قدر ضئيل
    من حقهم فى التكريم
    تحياتى لك
    فى انتظار باقى الموضوع

    تعليق


    • #3
      الغاليه هند
      هو ملف هام ربما لا يعرفه الكثير منا
      فما بالك بالاجيال الاصغر عمرا والمغيبة
      عن كل ما يحدث حولها
      وهم بالفعل منارات اهتدى بها الغرب لسنوات
      طويلة وطويلة جدا

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير اخى السيلاوى
        موضوع رائع جدا جدا
        ربنا يبارك لك ومتابعين معاك طبعا
        لان بصراحة فى علماء كتير لم اتابع اعمالهم
        موضوعك هيعطينى الفرصة اتعرف عليهم عن قرب
        مرة ثانية ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
        ومتابعين بكل شغف
        شكرا جزيلا

        تعليق


        • #5








          الدكتورة سميرة موسى
          أول عالمة ذرة مصرية
          هى مصرية عاشت عمرها الذى لم يتجاوز الخامسة والثلاثين

          عاما فى سلسلة تفوق اعجازى مستمر كانت اول فتاة مصرية
          يجتمع مجلس الوزراء من اجل تعيينها في الجامعة و كانت المصرية

          الوحيدة التى زارت معامل الذرة السرية فى الولايات المتحدة الامريكية

          كانت تريد ان يصبح العلاج بالذرة كالعلاج بالاسبرين متاحا للجميع

          ولدت فى الثالث من مارس عام 1917 بقرية سنبو الكبرى

          مركز زفتى محافظة الغربية و عندما بلغت السادسة من عمرها

          التحقت بكتاب القرية و حفظت القران الكريم كاملا

          بدات رحلة نبوغها عند وفاة سعد زغلول عام1927

          و اراد ابناء القرية معرفة ما كتبته الصحف عنه و اذا

          بسميرة موسى تقرا لهم الصحف دون ان تخطئ فى كلمة

          واحدة و فى اليوم التالى طلب منها مدرسها في الفصل ان تقرا

          لزميلاتها ما كتب عن سعد زغلول فاذا بها قد حفظت ما كتب

          بالجريدة عن ظهر قلب

          و ذهب بها والدها الى مدارس القاهرة والحقها بمدرسة

          قصر الشوق الابتدائية و حصلت على المركز الاول فى الشهادة

          الابتدائية

          فى عام 1932 اثناد دراستها فى المدرسة الثانوية الفت لزميلاتها

          كتابا في الجبر للصف الاول الثانوى و كتبت على غلافه الجبر

          الحديث الجزء الاول لطلبة السنة الاولى الثانوية - تاليف

          سميرة موسى الطبعة الاولى عام 1932 -حقوق الطبع محفوظة

          لمؤلف و قالت لوالدها و استاذها اننى وجدت منهج الجبر المقرر

          علينا صعبا فهمه على معظم الزميلات فقررت شرحه لهن بطريقة

          مبسطة و لذلك وضعت هذا المؤلف

          ظلت سميرة موسى محتكرة المركز الاول على بنات القطر المصرى

          كله حتى حصلت على شهادة الثقافة العامة و اختارت شعبة العلوم

          للتخصص فى البكالوريا الثانوية العامة حاليا و لم يكن بمدرستها

          الثانوية بنات الاشراف بالعباسية معملا لاجراء التجارب فاشترت

          لها مديرة المدرسة معملا خاصا بها كى تحتفظ للمدرسة بتلميذتها

          النابغة و توجت سميرة موسى نبوغتها بالحصول على المركز

          الاول فى البكالوريا على القطر المصرى كله و التحقت بكلية

          العلوم التى تتيح لها الفرصة اجراء التجارب المخبريه وحصلت

          على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1939

          واعترضت ادارة الجامعة على تعيينها معيدة حيث لم يكن قد تقرر

          بعد تعيين المراة بهيئة التدريس فى الجامعة واتخذ د.مصطفى

          مشرفة عميد الكلية وقتئذ موقفا حاسما بين تعيينها واستقالته

          من الجامعة لايمانه بتفوقها و نبوغها العلمى و اجتمع مجلس

          الوزراء من اجل اتخاذ قرار باحقيتها فى ذلك الموقع العلمى .

          حالت ظروف الحرب العالمية الثانية دون سفرها للحصول

          على درجة الماجستير فحصلت عليها من مصر بتقدير ممتاز فى

          موضوع : التوصيل الحرارى خلال الغازات و تكييف الهواء

          وبعد انتهاء الحرب سافرت فى بعثة الى لندن للحصول على

          درجة الدكتوراه و كانت مدة البعثة ثلاث سنوات و لكنها

          حصلت على الدكتوراه فى عام و نصف فقط و كانت اول امراة

          عربية تحصل على درجة الدكتوراه و شهد لها اساتذتها بالنبوغ

          والعبقرية و اطلقوا عليها اسم مس كورى المصرية تشبيها لها

          بالعاملة المشهورة مدام كورى و استغلت سميرة موسى الفترة

          الباقية من البعثة فى دراسة الذرة و امكانية استخدامها فى

          الاغراض السلمية و العلاج و كانت تقول دائما كلمتها المشهورة

          ساجعل العلاج بالذرة كالعلاج بالاسبرين رخيصا و متاحا للجميع

          فى عام 1951 حصلت سميرة موسى على منحة فولبرايت

          لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا و استطاعت على ان تحصل

          على نتائج فى مجال ابحاث الذرة اذهلت الاوساط العلمية في

          امريكا واوروبا و سمح لها بزيارة المعامل السرية للذرة فى

          مريكا و كانت هى المصرية الوحيدة التى سمح لها بذلك تلقت

          عروضا لتبقي فى امريكا وتحصل على الجنسية الامريكية لكنها

          رفضت بقولها: ' ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر ' وقبل عودتها

          بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا

          في 15 أغسطس . وفي طريق كاليفورنياالوعر المرتفع ظهرت

          سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق

          قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد

          وأوضحت التحريات أنه
          كان يحمل اسماً مستعاراً
          وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد
          لاصطحابها

          كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل
          المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة"
          ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن

          وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها

          اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق

          التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية

          رخيصة التكاليف.

          وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل

          الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات

          جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام".

          حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم.

          أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟

          أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟

          ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ أين... أين؟

          هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟

          وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في

          15 أغسطس عام 1952.

          سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها

          خواطرها وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس".

          و ذهب الكنز الذى اصر ان يظل مصريا دون ان تستفيد مصر

          من علمها و خبرتها وقد كرمها الرئيس السادات فى عيد

          العلميين عام 1981 و اطلقت كلية علوم جامعة طنطا

          اسمها على احد مدرجاتها
          ريتا ديفيد توماس حفيدة الممثله راقية ابراهيم
          والتي اسمها الحقيقي راشيل ابراهام ليفي من
          زوجها الأمريكي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها
          من مصر كشفت عن أن جدتها كانت على علاقة
          صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية وهذا من واقع
          مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها
          القديمة في شقتها بكاليفورنيا وتم العثور عليها منذ
          فتره
          .حفيدة الممثلة الجاسوسة أكدت أن جدتها
          ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة
          المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي
          كانت تجمعهما والتي كانت تسمح لها بالذهاب
          لمنزلها وتصويره بشكل دقيق
          .وفى إحدى المرات
          استطاعت راقية والكلام على لسان حفيدتها سرقة
          مفتاح شقة سميرة وطبعته على «صابونة»،
          وأعطتها لمسئول الموساد في مصر وبعد أسبوع
          قامت إبراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى في
          «الاوبيرج» مما أتاح للموساد دخول شقة
          سميرة موسى وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص

          إسرائيل كانت قلقة من طموح سميرة موسى التي
          كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية وتصنيعها
          بتكاليف بسيطة فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرض
          بالحصول على الجنسية الأمريكية والإقامة في
          الولايات المتحده والعمل في معامل أمريكا
          فقيدة مصر والعالم العربي رفضت عرض الجاسوسة
          بشكل قاطع وطردتها من منزلها فهددتها راقية
          بأن رفضها لهذا العرض سيكون له عواقب غير
          حميدة وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي
          لم تهتم بهذه التهديدات وواصلت أبحاثها الأمر
          الذي لم يرض الموساد الإسرائيلي وقرر تصفيتها
          .










          العالم سمير نجيب
          يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل
          الشاب من علماء الذرة العرب فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة

          القاهرة في سن مبكرة وتابع أبحاثه العلمية في الذرة ولكفاءته

          العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في

          بعثة وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه

          لم تتجاوز الثالثة والثلاثين وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة

          خلال بحثه أواسط الستينات لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته

          قبل الموعد المحدد بعام كامل وتصادف أن أعلنت جامعة

          "ديترويت" الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ

          مساعد بها في علم الطبيعة وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي

          عالم ذرة من مختلف الجنسيات وفاز بها الدكتور سمير نجيب

          وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة وبدأ أبحاثه الدراسية

          التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين وأثارت قلق

          الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا وكالعادة

          بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه ولكنه

          خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه

          إليه وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة

          المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.

          وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته

          والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه يحلم بالعودة إلى وطنه

          لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته على المسؤولين ثم يرى عائلته

          بعد غياب

          وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة

          ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات حاول قطع

          الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه

          وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها

          واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه

          علىالفوروانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت وقُيّد الحادث ضد

          مجهول وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً كان من الممكن أن يعطي

          بلده وأمته الكثير في مجال الذرة




          1


          دكتور نبيل القليني

          قصة هذا العالم غاية في الغرابة فقد اختفى منذ عام
          1975 وحتى الآن لم يظهر له أثر كان هذا العالم قد

          أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا

          للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة وقد

          كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية

          علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية ثم

          حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ وفي

          صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس

          الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني

          وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن
          ولما
          انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة

          أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير

          الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة

          التشيكية والأوساط العلمية العالمية ولم ترد الجامعة

          التشيكية وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة

          القاهرة ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور

          القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد
          .
          والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال
          الهاتفي فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة

          التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة

          التشيكية فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب

          أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في

          هذه الجريمة ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا

          نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل

          الموساد بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما

          يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في

          عقله من دراسات علمية متطورة وإما أن يكون في

          أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية
          أو أن يكون تم
          قتله وإخفاء جثته .









          الدكتور يحيي المشد
          الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932 قضى
          حياته في الإسكندرية وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء جامعة
          الإسكندرية عام 1952

          أبُتعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات
          النووية عام 1956ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث
          في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في
          مصر وسافر إلى النرويج عامي 1963و1964لعمل
          بعض الدراسات ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد
          ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وأشرف
          الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من
          30 رسالة دكتوراه ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا
          تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال
          التحكم في المعاملات النووية في مطلع 1975 كان
          صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات
          كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة فوقّع في 18 نوفمبر
          عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي من هنا
          جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري
          والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات
          النووية وقتها ووافق المشد على العرض العراقي
          لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي
          على مشروعات البرنامج النووي العراقي وفي الثالث
          عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة
          رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على
          الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس
          وقُيدتْ القضية ضد مجهول ورغم أن كل العالم كان
          على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه
          العملية ولم يكتفِ بهذا الحد ففي ضاحية "سان ميشيل"
          بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية فتاة الليل
          (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس
          الرخيصة وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها
          مخمورة منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف
          الليل لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع
          دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم
          مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول.

          أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن
          طريق فتاة ليل فرنسية إلا أنه ثبت عدم صحة هذا
          الكلام حيث أن "ماري كلود ماجال"
          أو "ماري إكسبريس
          " كشهرتها
          -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية

          كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة أكدت في

          شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها وأنها

          ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه حتى سمعت

          ضجة بالحجرة.


          كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشخاني"
          حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة
          وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان ويحيى قبل أن يكون

          زوجي فهو ابن عمتي تربينا سويًّا منذ الصغر ولذلك

          أنا أعلم جيداً أخلاقه ولم يكن له في هذه "السكك" حتى

          أنه لم يكن يسهر خارج المنزل إنما كان من عمله

          لمنزله والعكس
          .

          ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين
          من مقتل المشد والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن
          الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم

          شحنة اليورانيوم رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس

          عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته

          إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن

          شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات
          وبالتالي
          أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.

          الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق قاموا
          بعمل جنازة للراحل ولم يحضر الجنازة أي من المسؤولين
          أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة حيث

          أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على

          ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

          وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف

          ماذا تفعل بعد رحيل المشد لولا المعاش

          الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على

          أوامر من صدام حسين مدى الحياة


          (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).
          ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم
          تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير
          .

          كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي
          على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت

          هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل

          أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً

          وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح

          المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين

          الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.


          يتبع

          تعليق


          • #6
            اختي منى سامي
            حيث اننا في منتدى ألهندسة الصناعية
            ننتمي الى عائلة متميزة بفنها واخلاق

            وحيث ان منتدانا الغالي هو منبع للثقافة والفن
            على امتداد عالمنا الكبير
            فنستشعر اهمية رفد هذا الكم المتميز من الاعضاء
            والزوار بكل ما يهم امتهم وتعريفهم بجزء من علماء
            افاضل لهم دور كبير وفضل على الانسانية

            عسى ان يكون جهدنا مجديا وفعالا لتغيير حتى نظرتنا
            السلبية لأنفسنا
            من حيث اننا لا نصلح لشئ

            تعليق


            • #7


              1

              الدكتور نبيل احمد فليفل
              نبيل أحمد فليفل عالم ذرة فلسطيني شاب استطاع
              دراسة الطبيعة النووية وأصبح عالماً في الذرة وهو
              في الثلاثين من عمره وكان ينوي الاستمرار في دراسة
              مادة القرن الواحد والعشرين وتمكن من القيام بدراساته
              كاملة وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع علية يده
              من كتب الذرة
              .
              وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في
              الأراضي الفلسطينية المحتلة فقد رفض كل العروض
              التي انهالت عليه - في الخفاء وعن طريق الوسطاء–
              للعمل في الخارج وكان يشعر أنه سيخدم وطنه
              بأبحاثه ودراساته العالمية وفجأة اختفى الدكتور نبي
              ل
              ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على
              جثته في منطقة "بيت عور" ولم يتم التحقيق في الموضوع
              .





              الدكتور عمر ابو خضير

              عالم ذرة فلسطيني ايطالي كان يعيش في ايطاليا

              و يحمل شهادة الدكتوراة من احدى جامعاتها في

              الهندسة النووية استغل الموساد سفره الى الولايات

              المتحدة الامريكية لزيارة صديق له في مدينة تامبا بولاية

              فلوريدا و اطلقوا عليه النار من مسدس كاتم للصوت

              فأردوه قتيلا








              اسماعيل الفاروقي وزوجته شهيدا الاسلام

              إسماعيل راجي الفاروقي فلسطيني مفكر مبدع من
              مدينة يافا الفلسطينية ذات البيارات البرتقالية الفواحة
              التي حلت محلها بنايات اليد الصهيونية الهدامة ولد
              عام 1921 لإحدى الأسر الفلسطينية الثرية العريقة
              ألحقه والده بمدرسة الفرير الدومينكان الفرنسية حتى
              ينال التعليم المدني الحديث بالرغم من أنه تربى على يد
              والد عمل قاضيا شرعيا فحصل من هذه المدرسة على
              الشهادة الثانوية عام
              1936 بعدها حصل
              على شهادة بكالوريوس العلوم والفلسفة
              عام 1941من كلية
              الآداب من الجامعة الأمريكية ببيروت وفي
              عام 1948 حيث شارك في بعض العمليات
              الجهادية ولكن بعد تأسيس الدولة اليهودية
              غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأكمل
              فيها دراسة ماجستير الفلسفة بعدها حصل
              على درجة الدكتوراه عام 1952
              عن رسالته “نظرية الخير :
              الجوانب الميتافيزيقية والإبستمولوجية
              للقيم من جامعة أنديانا
              ولكن الفطرة البشرية النقية مهما وصلت إلى
              أكبر الدرجات أو القمم العلمية المادية الروابط
              تبقى بحاجة لشيء يلم شتاتها الفكري ومفكرنا أكبر
              دليل واقعي على ذلك حيث نال درجة الدكتوراه من
              أكبر المعاهد العالمية إلا أنه لم يجد ضالته في
              تكوينه المعرفي عندما اقتصر في الاطلاع والتعمق
              العلمي على فكر وثقافة الغرب لذا انطلق مسرعا
              إلى الرافد العلمي الإسلامي فغادر الولايات المتحدة
              إلى القاهرة حيث الأزهر الشريف فأمضى 4 أعوام
              تفرغ خلالها لدراسة العلوم الشرعية من مصادرها
              فأظهر فهما عميقا للتراث المعرفي الإسلامي حيث
              اختار شيخ الإسلام ابن تيمية كمرجعية له فيما
              استشكل عليه وخاصة فيما يطرح عليه من
              المستشرقين حيث أنه أقر أن ما استشكل عليه
              من أمور يجد جوابه عند شيخ الإسلام ابن تيمية.
              و في الفترة بين عام 1981 إلى1986ترأس معهد
              الفكر العالمي الإسلامي وقد اتفق هو ومن معه في
              هذا المعهد من مؤسسين له على أن أزمة الأمة
              الإسلامية أزمة فكرية وأن الأزمات السياسية
              والاقتصادية والاجتماعية ما هي إلا نتائج لتلك
              الأزمة المحورية الأساسية وكان هو ومن معه
              أول من بدؤوا فكرة نقد المعرفة الغربية مع بناء
              وتأسيس المعرفة الإسلامية جنبا إلى جنب.
              وقبل ذلك وفي أواخر الخمسينات وأثناء تواجده
              في الولايات المتحدة اشتغل أستاذا لفلسفة الأديان
              في عدد من الجامعات هناك وألف في هذا المجال
              العديد من المؤلفات منها الملل اليهودية المعاصرة
              ,الأطلس التاريخي لديانات العالم ,أديان آسيا الكبرى
              ,الأخلاق المسيحية ,الإسلام ومشكلة إسرائيل ,
              أما بقية إنتاجه المعرفي حول الحضارة الإسلامية
              فخصها بمؤلف ضخم أسماه أطلس الحضارة الإسلامية
              وله كتاب مهم التأثير وهو
              ( التوحيد وآثاره في الفكر والحياة)
              لكل ذلك يعتبر مفكرنا المنظر الأول لقضية إسلامية
              المعرفة والتي نشرها من خلال المعهد العالمي للفكر
              الإسلامي والذي كان السبب الرئيس لتأسيسه فكرة
              الوطن الذي يبقى في مكنونات النفس حتى لو لم تطأ
              القدم ثراه لذا دفعه حبه لوطنه وأهله وذكريات يافا في
              نفسه لعمل رابطة مع أهل عقيدته في الولايات الأمريكية
              فأسس جمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين عام
              1972 والتي جعلت فكرة إسلامية المعرفة رؤيتها
              بعدها كان النتاج الكبير لهذه الجمعية المعهد العالمي
              للفكر الإسلامي.
              وحتى يظهر تفوق الفكر الإسلامي الذي تبناه واعتمده
              بعد كل سني البحث والعلم اعتمد منهجا مقارنا بين
              المعرفتين :
              فكان منهجه في المقارنة بين المعرفة الغربية والإسلامية
              متركزة في عدة نقاط نركز هنا على أكبر ميزة للمعرفة
              الإسلامية والتي اعتمدها واعتبرها قمة التفوق على
              ذلك الفكر الغربي هي مبدأ (وحدة الحقيقة ) وهو
              الموجود الأساسي في العقيدة الإسلامية وتعني:
              أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر المعرفة وأن المعرفة
              الإسلامية هذه تؤكد على عدم تعارض الوحي الإلهي
              مع العقل والعلم البشري مما أكد على البون الواسع
              بين فكرة الإسلام المتوازنة مع النفس البشرية والعقل
              والكون والابتعاد الواضح للفكر الغربي عن الإله
              ونهب ذلك الفكر للطبيعة واعتماده على المادية .
              وقد خصص الفاروقي للتعليم من خلال فكرة إسلامية
              المعرفة مبدأ لا ميل عنه وهو أن يضم التعليم بالإضافة
              إلى العلوم الحديثة مبادئ للعلوم الشرعية فلا يقسم
              الناس في الإسلام إلى طبقة عامة وطبقة علماء شرعيين
              فمعرفة الجوانب العلمية الحديثة ومبادئ الدين هما
              حماية للناس من التأثر السلبي بالأفكار الغربية الغريبة
              الوافدة
              ونظرته التي تفوق بها على الغرب والتي استمدها
              من شريعة أصيلة شريعة الإسلام أنه كان ينظر للإنسان
              بوصفه إنسان له كافة الحقوق الإنسانية بغض النظر
              عن دينه فكان مفكرا عربيا إسلاميا إنسانيا ولكن بالرغم
              من هذه النظرة الإنسانية التي تميز بها لكن لم تتركه
              أيدي الغدر الرافضة للحق الإنساني حتى لو كان مجرد
              البقاء على قيد الحياة طالما خالفت أفكارها الهدامة
              فقامت بطعنه بالسكاكين حتى الموت ذنبه الوحيد أنه
              كان يدافع عن إنسانية الفكر الإسلامي وإسلامية
              المعرفة الإنسانية ففي تاريخ27مايو 1986م
              الموافق 18 رمضان 1406هـ كان إسماعيل الفاروقي
              مؤسس المعهد العالمي للفكر الإسلامي وزوجته
              الأمريكية لويس لمياء الفاروقي منهمكين في أعمال
              منزلية حين تسلل أمريكي أسود إلى شقتهما التي
              يعرفها جيداً فقد كان يتظاهر بأنه صديق العائلة
              وكان الفاروقي وزوجته يبنيان العلاقات الإنسانية
              مع الجميع ويبنيان آمالاً عريضة على كل إنسان
              يتصل بهما يزعم أنه قد تأثر من الأفكار التي
              بها ينادون.
              كانت تلك الليلة كابوساً فقد روى (هشام الطالب)
              من المعهد في أمريكا أن المجرم بدأ أولاً بزوجة الفاروقي
              وكانت ناعمة لا تحتاج إلى الكثير من الطعنات فقتلها
              بالسلاح الأبيض وبسرعة ثم صعد لمواجهة إسماعيل
              الفاروقي حيث طعنه 28 طعنة قبل أن يجهز عليه
              وقد حاول الفاروقي مقاومته عبثاً فلم ينجو.
              وأثناء هذا كانت أحد ابنتي العائلة قد اقتربت على
              الصراخ فطعنها ونزفت فظن أنها ماتت فتركها أما
              الثانية فقد اختبأت في الخزانة وهي ترقب المجزرة
              في جو رعب لا حد له..
              خرج الرجل القاتل وقد أجهز على عائلة الفاروقي
              وحين ألقي القبض عليه قال إن وحياً من السماء
              أشار عليه بالتخلص من الفاروقي ومما ذكر الطالب
              أنه لا يستبعد صلة الموساد بكل العملية فقد كان في
              أمريكاً رجل قدم من إسرائيل قبل الحادثة بقليل له
              صلة بالرجل الأسود وكان رجلاً يهودياً يزعم أنه
              له دراسات إسلامية وما شابه..
              وقد روى (هشام الطالب) أن القاتل قبع في السجن
              بضع سنين وحاولوا الاتصال به ولكن حيل بينهم
              وبين رؤيته وكانوا يريدون معرفة من هو خلف
              الجريمة الفعلي؟ ولم يكن الرجل الأسود سوى
              الأصبع التي نفذت العملية ثم أغلق الملف تماماً
              حين مات الرجل من مرض ولم يكن يشكو من شيء
              فقد أُجهز على القاتل حتى يحمل معه سره إلى القبر..
              هذا هو إسماعيل راجي الفاروقي شهيد الفكر مضى
              إلى الله مع زوجته في عناق أبدي وهما يؤديان دور
              الشهادة في العالم كما كان يقول مالك بن نبي.
              وبذلك خسرت الأمة الإسلامية رجلاً مجدداً من
              خيرة العقول التي أنجبتها أمة الإسلام في القرن العشرين…



              يتبع

              تعليق


              • #8





                الدكتور جمال حمدان

                أهم جغرافي مصري وصاحب كتاب " شخصية مصر "
                عمل مدرسا في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في
                جامعة القاهرة وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي.
                تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من سقوطها
                وألف كتاب ' اليهود أنثروبولوجيا' يثبت فيه أن
                اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين
                خرجوا من فلسطين
                .
                وفي سنة 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل
                منها محروقاً واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً
                بالحروق ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة
                أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز كما
                أن الحروق ليست سبباً في وفاته لأنها لم تصل
                لدرجة أحداث الوفاة ويرجح الطبيب أن تكون الوفاة
                بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر
                لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية وهو: هل
                يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً
                بصدمة عصبية؟ سؤال إجابته بالنفي وهو أشبه
                بسؤال: هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد
                حمامات السباحة الصغيرة؟ وأعني أن مشهد
                الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق
                على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص
                عادي فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام
                ليقهر رغبات الجسد خاصة وأنه اختار العزلة في
                آخر سنوات عمره. قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت
                فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة لكن عثر
                على أنبوبة الغاز في حالة سليمة بل وخرطومها
                أيضاً في حالة سليمة للغاية.
                قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام
                لنفسه لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل
                بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض
                الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها. من ناحية أخرى نفهم
                أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم
                يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث مما يسهل
                مهمة دخول وخروج أي شخص غريب.
                ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون
                من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي
                كان بصدد الانتهاء من تأليفها وعلى رأسها كتابة
                "اليهودية والصهيونية" مع العلم أن النار التي اندلعت
                في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان مما يعني
                اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه
                وهو بديهي للغاية المنطقي عندما يواجهنا حريق في
                الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً والسؤال هنا هو: ألم
                يحاول د. حمدان الهروب من النيران أم أن هناك
                شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟ معلومة
                أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز
                قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف
                برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً
                للحريق

                وحتى هذه اللحظة لم يعلم احد سبب الوفاة ولا
                اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث
                عن اليهود.



                يتبع

                تعليق


                • #9
                  مرجع رائع للتعرف على علمائنا العرب
                  الذين لانعرف بعض المعلومات عنهم
                  موضوعك الرائع هذا
                  يعطى لنا الفرصة للتعرف عليهم
                  اخى السيلاوى
                  بارك الله فيك
                  وجعله الله فى ميزان حسناتك
                  ولكِ منى كل الشكر والتقدير
                  لمجهودك فى تجميع المعلومات
                  وشكر خاص لابنك
                  الذى بسبب طلبه كان هذا الموضوع الجميل

                  تعليق


                  • #10
                    اختي نانو
                    اتمنى من الله ان يكون هذا الموضوع
                    بالفعل مرجعا للتعرف على علماء افاضل
                    من علماءنا العرب
                    ووصل شكرك الى السيد عمر الذي طلب
                    الموضوع منذ البدايه
                    علما انه تم معاقبته لقلة معرفته بالبحث معي
                    عن سيرة هؤلاء العلماء
                    تابعونا فيما هو قادم ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11




                      د. اسماعيل احمد ادهم
                      عالم الذرة المصري العربي «الأول» والذي يحتاج الى
                      إعادة النظر في أسباب وفاته
                      الغامضة وهو لم يتجاوز الـ 29 من عمره فهو
                      د.إسماعيل أحمد أدهم المولود عام 1911
                      من أب مصري ذي أصول تركية وأم ألمانية والذي حاز
                      عام 1931 وهو في العشرين من
                      عمره الدكتوراه في الفيزياء الذرية من موسكو وقام
                      بالتدريس في جامعاتها وكان عضوا
                      في مجمع علومها ثم مدرسا في جامعة أتاتورك التركية
                      قبل أن يستقر في مصر منتصف
                      الثلاثينيات ويعرفه الناس عبر العديد من مؤلفاته
                      الأدبية والعلمية.
                      وفي عام 1940 بدأ جمع كبار علماء الذرة في العالم
                      للبدء في مشروع «منهاتن» الأميركي
                      لصنع القنبلة النووية وفي نفس العام كانت طائرات
                      هتلر تغزو بريطانيا وقوات رومل تكتسح
                      شمال افريقيا وتدق أبواب الاسكندرية التي هجرها
                      أهلها وانتقل اليها بالمقابل الدكتور
                      الشاب إسماعيل أدهم ليستقبل كما قيل الجنرال
                      رومل حال وصوله وينتقل من هناك إلى برلين التي
                      كان على تواصل معها للمشاركة في المشروع النووي النازي.
                      وفي العدد 366 من مجلة «الرسالة» المصرية الشهيرة الصادر في
                      8/7/1940 ينتقل
                      د.أدهم من الكتابة الأدبية المعتادة الى مقال احتل 4
                      صفحات مليء بالمعادلات الفيزيائية المعقدة والمعلومات
                      العلمية أسماه «الذرة وبناؤها الكهربائي» وقد كتبه الدكتور ـ لسوء حظه
                      لربما بالإنجليزي كذلك
                      THE ELECTRICAL
                      STRACTURE OF
                      THE ATOM
                      ذكر ضمنه أن ما وصل إليه العالم الألماني
                      «هينزنبرغ» قد أثبته هو في معامل البحث العلمي
                      في موسكو قبله بسنوات وأن ما أعلنه البروفيسور
                      الروسي «سكوبلزن» عام 1938 ينسجم مع مبادئ
                      الفيزياء الحديثة التي أثبتها د.أدهم عام 1933.
                      لم يمر على ذلك المقال «القاتل» إلا أيام قليلة حتى
                      أعلن عن وفاة د.إسماعيل أحمد أدهم غرقا على ساحل
                      «جليم» بالاسكندرية وهو لم يبلغ 29 عاما وقيل
                      انه وجدت في جيبه رسالة يعلن فيها انتحاره ويطلب
                      حرق جثته وتشريح مخه ومعروف أن دعوى الانتحار
                      هي أقدم وأشهر وسائل الاغتيال المخابراتي
                      الغريب أن الرسالة لم يبللها ماء البحر وهي في جيب
                      معطفه كما أن من يريد حرق جسده وتشريح دماغه
                      لا يلقي نفسه في البحر حيث قد تختفي الجثة أو تأكلها
                      الأسماك وقد أعلن شقيقه د.إبراهيم أدهم أن جميع أوراق
                      وكتب وأبحاث د.إسماعيل ومنها 3 كتب في الفيزياء
                      والذرة قد اختفت في ظروف غامضة ولا يعرف
                      مكانها أحد.
                      إن عدم تسليط الضوء على مقتل أول عالم ذرة عربي
                      قد تكون له أسباب عدة منها أن انتحاره أو قتله قد تم
                      قبل 5 سنوات من إلقاء القنبلة الذرية على اليابان
                      لذا لم يعلم أحد في مصر أهمية علوم الذرة التي كتب
                      عنها د.أدهم، كذلك كان د.أدهم قد أصدر كتابا أسماه
                      «لماذا أنا ملحد» فيما بعد كتب الفيلسوف البريطاني
                      برتراند رسل كتابا بنفس العنوان مما جعل كثيرين
                      يرون في فاجعته وهو شاب صغير عقابا ربانيا له
                      لا يصح النقاش حوله..







                      دكتورة سلوى حبيب
                      ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير
                      "التغلغل الصهيوني في أفريقيا" والذي كان بصدد النشر
                      مبرراً كافياً للتخلص منها د. سلوى حبيب الأستاذة
                      بمعهد الدراسات الأفريقية عثر عليها مذبوحة في شقتها
                      وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي
                      الحادث خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب
                      لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة
                      وقلة عدد المترددين عليها.
                      وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها

                      في إطار الجرائم الأخلاقية وهو ما نفاه البوليس المصري
                      ليظل لغز وفاتها محيراً خاصة أنها بعيدة عن أي
                      خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة
                      ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل
                      عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول
                      أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي
                      والاجتماعي وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة
                      من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه الأمر
                      الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى
                      "إسرائيل" ودورها في قتلها.







                      العالم اللبناني رمال حسن رمال

                      يعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء

                      المواد كما وصفته مجلة لوبوان التي قالت أيضا إنه
                      مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس
                      السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح
                      لعلمية للقرن الحادي والعشرين جاءت الوفاة في ظروف
                      مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية
                      التي تحدثت عنها فرنسا وكانت فرنسا قد طلبت من العالم
                      الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه
                      فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل
                      إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث
                      العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا
                      كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية
                      والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية
                      عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن
                      من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال
                      الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في
                      مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية
                      والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض
                      الأجسام الطبيعية

                      للدكتور رمال أكثر من 120 بحث علمي .
                      منح بعد وفاته وسام الأرز الوطن برتبة كومودور

                      وتخليدا لذكره ولعلمه استحدث المجمع الفرنسي
                      للفيزياء جائزة يوروساينس تمنح منذ العام 1999
                      في المجال العلمي تكريماً لذكرى عالِم الفيزياء اللبناني
                      الراحل رمال رمال الذي اعتبر من ألمع اختصاصيي
                      الفيزياء في القرن العشرين وعقد في غرنوبل مؤتمر
                      علمي نشرت أعماله في عدد خاص عام 1993 م .

                      و لا يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه
                      مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية
                      مباشرة على الجثتين

                      يتبع

                      تعليق


                      • #12





                        العالم المصري سعيد السيد بدير

                        نجل الفنان المصري سيد بدير

                        كان عالما مصريا عبقريا بل ثالث العلماء على مستوى
                        العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية وهو
                        من مواليد روض الفرج في 4 يناير 1949

                        وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين
                        ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى
                        رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه
                        بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل
                        في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزغ الألمانية
                        الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك
                        توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت
                        أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان
                        أمريكيين في أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما
                        عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ
                        باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته
                        حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين وذكرت زوجته
                        إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في
                        ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها
                        ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر
                        على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم
                        عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر
                        إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها
                        حيث عثر عليه جثه هامدة وأكدت زوجته أن إحدى
                        الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد
                        المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه
                        إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على
                        مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في
                        الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ
                        رفض الجنسية كما رفض كل من سبقوه ورفض

                        البقاء وقرر العودة فزادت التهديدات فعاد الى وطنه
                        ليحموه وذهب الى زيارة اقاربه بالاسكندرية وهناك
                        قتل والمصيبة انهم ادعوا انه مات منتحرا

                        للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر
                        بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام
                        بقطع شرايين يديه ... ثم قفز من الطابق الرابع !!!
                        هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض

                        النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه
                        أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول

                        أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق
                        معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته
                        ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت
                        عليه من أجل أولاده فلا يعقل أن يقدم شخص على
                        الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه
                        ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة
                        على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع
                        شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة فهل
                        يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته
                        أن ينتحر قبل أن يفرغ منه ؟
                        الإجابة بالطبع لا


                        إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب
                        للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه
                        ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده
                        بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها
                        وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها ألقى الجناة
                        الجثة من البلكونة هذا السيناريو ليس غريبا على جهاز
                        القتل الإسرائيلي (الموساد )









                        الدكتور عبده شكر

                        تم العثور على جثة العالم النووى المصرى عبدة شكر فى
                        شقتة بالاسكندرية في منطقة سان استيفانو وأشارت
                        التحقيقات إلى أن العالم يدعى عبده شكر حاصل على
                        ثلاث درجات في دكتوراه الهندسة النووية وقد حضر إلى
                        البلاد في أغسطس من عام 2010 لكنه اختفى عقب
                        زيارته بوقت قليل ولم يظهر له أثر حتى قام جيرانه
                        بالإبلاغ عن وجود رائحة كريهة داخل مسكنه
                        كان يعمل في مجال الأبحاث النووية في الولايات المتحدة

                        منذ 20 عامًا بعد حصوله على شهادة دكتوراه في
                        الهندسة النووية من إحدى الجامعات الأمريكية قبل أن
                        يعود إلى مصر في شهر رمضان حيث كان يعاني من
                        اضطرابات فكرية وحالة انطواء ويقيم بمفرده في شقته
                        التي عثر على جثته بها.
                        وأضافت المصادر أن الباحث الراحل كان قد أرسل لأخوته

                        منذ عدة أعوام مبلغًا من المال لشراء شقة له وأودع
                        مبلغ 300 ألف جنيه في أحد البنوك عقب ذلك وبعد
                        عودته من الولايات المتحدة طلب من أخوته عدم زيارته
                        إلا بناء على طلب منه.
                        وأشارت التحريات إلى أنه كان قليل الخروج من شقته

                        حيث لم يكن يخرج سوى لشراء حاجياته كما كان يرفض
                        أن يقضي له بواب العمارة التي يقطن بها مشترياته من
                        السوق كما كان يتردد على الجامعة الأمريكية بالقاهرة
                        لاستكمال بعض الدراسات والأبحاث
                        ورغم أن اسم الدكتور عبده شكر غير متداول في
                        الأوساط العلمية المصرية أو المؤتمرات الدولية إلا أن
                        هناك عددا كبيرا من العلماء المصريين في الولايات
                        المتحدة وأوروبا غير معروفين في الأوساط الإعلامية
                        أو البحثية نظرا لظروف السرية التي تحيط بأنشطتهم .

                        وقد اغلقت النيابه ملف التحقيق في القضية على
                        اعتبار أنها حدثت بصورة طبيعية !!!






                        ناديه سوكه مصطفى

                        عالمة ذره مصريه مواليد 1934 متخصصة في
                        الكيمياء النووية ولها برامج عديدة في مجال الإشعاع
                        وأكثر من مائة بحث في مجال الكيمياء
                        النووية
                        توفيت الدكتورة نادية سوكة في حادث بالولايات
                        المتحدة الأمريكيةعام 1992


                        يتبع

                        تعليق


                        • #13
                          أخى الفاضل السيلاوى
                          موسوعة رائعة عن العلماء العرب
                          فعلا تحمل معلومات كتير لم أكن أعرفها من قبل
                          كلمات الشكر غير كافية أخى الكريم
                          و لا تفى مجهودك العظيم لإحياء ذكرى علمائنا
                          الذين بذلوا الوقت و الجهد و راحوا ضحايا الغدر
                          لا حرمنا الله مشاركاتك الرائعة القيمة
                          و أنا إن شاء الله متابعة معاك لأتعرف على علمائنا
                          الذين أناروا العالم بأبحاثهم و علمهم
                          كل الشكر و التقدير و الاحترام
                          و جزاك ربى خير الجزاء
                          و جعله فى موازين حسناتك

                          تعليق


                          • #14
                            اخى الكريم السيلاوى
                            لم اكن اعرف من علمائنا الاجلاء الا الدكتور مشرفه و الدكتورة سميرة موسى
                            فقد قرات كثيرا عن حياتهم و مماتهم
                            اما تلك النخبه التى فوجئت بها على صفحات موضوعك
                            فلم اسمع بهم على الاطلاق
                            فما احوجنا الان الى رفع روحنا المعنوية بسيرة هؤلاء
                            لاستعادة ثقتنا بعلماء تلك الامة المهدورة
                            و كى نعلم حقا اننا نصلح لكل شيئ
                            جزاك الله خيرا
                            و جعل ما كتبت ثقلا فى موازين حسناتك
                            تحياتى

                            تعليق


                            • #15
                              اختي علا الاسلام
                              من دواعي سروري ان نال موضوعي اعجابك
                              وتنيرين متصفحي دوما برأيك القيم الذي اعتز به
                              وما هو الا جهد متواضع لا يرقى الى حجم هؤلاء
                              العلماء الذين عشقوا اوطانهم حتى الموت
                              عسى ان نزيح به قليل من الغبار عن
                              ذاكرة الجيل القادم ليرتقي بفكره ولو قليلا
                              دمت وسلمت اختي

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X