إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يد يحبها الله ورسوله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يد يحبها الله ورسوله

    [][/]


    [][/]


    []لا يساور أحدا شك أن اليد التى تبنى غير تلك التى تهدم ،
    واليد التى تعطى وتمنح غيرتلك التى تأخذ دائما وتمنع،
    ومن ثم فاليد التى تعمل وتكدح لا تستوى هى واليد الخاملة
    التى لا تسعى وتؤثر الراحة على العمل،
    وتكتفى بالقعود مكتوفة تنتظر من يعمل عملها
    ويلعب دورها على مسرح الحياة.[/]


    [][/]



    []لقد بُنيت الحضارة الانسانية على يد العمال [/]


    []الذين بذلوا جهودهم الجسدية و الفكرية لاعلاء تلك الحضارة[/]


    []فالعمل هو أساس الحياة التى نعيشها و نحياها اليوم[/]


    []حيث أنه يُعتبر المصدر الرئيسى للرزق و القوت [/]


    []الذى يرتجيه كل إنسان على وجه الأرض .[/]



    []و العمل معروف بالنسبة للإنسان منذ بدء الخليقة ،[/]


    []حيث أنه يُعتبر بالنسبة له أحد العوامل الرئيسية[/]

    []لاستمرار الحياة و توفير مستلزماتها ،
    و الإنسان الذى لا يعمل يُعتبر فرد غير فعال و غير منتج .[/]


    [][/]


    []و فى ديننا الحنيف تتضح أهمية العمل فى كثير[/]


    []من الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة ،[/]


    []فهو بشكل عام يوصى بالعمل و بضرورته ،
    لأنه يُعتبر عزو و كرامة للانسان
    و درعاً واقياً عن الذل و الهوان .[/]

    [][/]


    []و من أهم الآيات القرآنية التى بينت أهمية العمل قوله تعالى : [/]


    []( و قُل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون )[/]


    []وأمر آل داودأن يعملوا فقال :
    ( اعملوا آل داود شكرا) "13سبأ " [/]


    []و خذوا بالأسباب كما تفعل الطير فى السماء
    ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم
    كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)
    ألا نتعلم من العصفور الصغير درسا ؟![/]

    []


    [/]

    []و جميع الأديان تدعو إلى العمل لأنه[/]


    []أساس تقدم الحياة و عمارة الأرض .[/]



    []و جميع الأنبياء على علو منزلتهم عند الله [/]


    []كانوا يعملون و يأكلون من عمل أيديهم ،[/]


    []فعملوا بشتى المهن ، [/]


    []فمنهم من كان حدادا أو نجارا أو خياطا[/]



    []أو راعى غنم أو تاجراً .[/]



    []فمهنة الرعى عمل بها معظم الأنبياء ، [/]


    []فقد عمل بها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ،[/]


    []و كذلك ابناه اسماعيل و إسحاق عليهما السلام ، [/]


    []و عمل بها شعيب عليه السلام ،[/]


    []و عمل موسى عليه السلام أجيراً عند الرجل الصالح فى الرعى ،[/]


    []و كذلك عمل بها النبى محمد صلى الله عليه و سلم .[/]



    []و كان آدم عليه السلام حراثاً ، [/]


    []و كان نبى الله إدريس أول من خاط الثياب [/]


    []و كان يصنعها من نبات الكتان ، [/]


    []و كان الناس قبله يرتدون ثياباً مصنوعة [/]


    []من جلود الحيوانات .[/]


    [][/]




    []و عمل نبى الله نوح عليه السلام بالنجارة ،[/]


    []و لعل أشهر و أقدم سفينة فى التاريخ [/]


    []هى السفينة التى صنعها نوح عليه السلام .[/]



    []و كان أول حداد هو نبى الله داوود عليه السلام ،[/]


    []فقد اختصه الله بقدرة عجيبة [/]


    []تجعل الحديد يلين فى يديه ، [/]


    []فيشكله كما يشاء فيصنع منه الأسلحة و الدروع .[/]



    []و التجارة مهنة يجب أن يتوفر فى العامل بها الصدق و الأمانة ،[/]


    []و هى الصفات الأبرز فى شخصية الرسول [/]


    []المصطفى عليه الصلاة و السلام ،[/]


    []فكان لقبه حتى قبل أن يُبعث هو الصادق الأمين ،[/]


    []هذه الصفات هى التى دفعت السيدة خديجة إلى [/]


    []أن تطلب منه أن يعمل فى تجارتها و يتاجر لها فى مالها .[/]



    []قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :[/]


    []( من أمسى كالا من عمل يديه بات مغفوراً له )[/]




    [][/]




    []كما قال عليه الصلاة و السلام :[/]


    []( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من عمل يده ،[/]


    []و إن نبى الله داوود عليه السلام كان يأكل من عمل يده )[/]




    [][/]



    []إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    لم يستنكف فى حياته قط أن يعمل بيده الشريفه
    ولما خرج فى سفر مع أصحابه فذبحوا شاة،
    فقال أحدهم : على ذبحها.
    وقال الآخر :على سلخها.
    فقال النبى صلى الله عليه وسلم وأنا على جمع الحطب.
    [/]



    []والحرفة هى الترمومتر الذى تقاس به قيمة الرجل [/]


    []فها هوعمر بن الخطاب رضى الله عنه يعلمنا كيف تقاس الرجوله؟ [/]

    []فكان يقول" يعجبنى الرجل فأسأل عن حرفته
    فإذا لم أجد له حرفه سقط من نظرى "
    [/]


    []ورأى أحد رعيته لا يمد يده ليسلم عليه،
    فسأله فقال إن يده بها صدأ من أثر العمل
    فقال عمر "هذه يد يحبها الله ورسوله" [/]

    []روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده
    مسلماً على معاذ بن جبل رضي الله عنه
    فلمس في يده خشونة فسأله عن سببها
    فأخبره أنها من أثر العمل
    فقبّلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :
    (هذه يد يحبها الله ورسوله ولا تمسها النار), [/]

    []وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:
    ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المكفى الفارغ
    أي الذي يكفيه غيره مطالب معيشته), [/]

    []وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    من أمسى كالا ( متعباً ) من عمل يده أمسى مغفور له. [/]

    []وعن أنس رضي الله عنه
    أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
    ( طلب الحلال واجب على كل مسلم).[/]


    [][/]



    []ألا نريد لأيدينا أن يحبها الله ورسوله؟![/]

    []يُتبع
    [/]

  • #2


    إن قواعد الإسلام وسلوك الأنبياء ومنهج الصالحين من المؤمنين
    يحثُّ على وجوب العمل واكتساب المال من وجوه الحلال؛
    للإنفاق منه والارتقاء به؛ فبالمال يقتات الإنسان ويكتسي،
    ويربي عياله،ويصل رحمه، ويحفظ عرضه، ويصون دينه،
    ويذود عن وطنه، ويصطنع الرجال، ويستغني عن السؤال،
    ويحيا عزيزًا كريمًا، ويموت جليلاً حميدًا.



    ولهذا نجد أن الإسلام يحض على العمل،

    ويحثُّ على السعي والكسب،

    ويأمر بالانتشار في الأرض للنيل من فضل الله والأكل من رزقه

    قال الله تعالى:
    ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا
    وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ﴾ (الملك: من الآية 15)،

    و لقد حض الإسلام في القرآن والسنة على بذل الجهود
    وأداء الأعمال واستخدام كل الطاقات البشرية
    لاستخراج خيرات الأرض، وإنماء الحياة الاقتصادية وتحريكها،
    ولقد أكبر القرآن الكريم هذا المعنى في آيات كثيرة ،
    منها قوله تعالى:
    ((وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون
    * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون *
    ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون))

    وقال سبحانه وتعالى أيضاً:

    ((فنعم أجر العاملين))..




    و جعل القرآن الكريم العامل الذي يكسب رزقه من عمل شريف،

    مساويًا للمجاهد في سبيل الله في الفضل،
    قال تعالى:
    ( وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله
    وآخرون يقاتلون في سبيل الله).





    وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

    "من أمسى كالاًّ من عمل يديه أمسى مغفورًا له"..

    وعن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    "ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده،
    وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده".



    لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على العمل،
    والكسب بالمباحات، وأكل الحلال من عمل اليد،
    ولو كان حطباً يحتطب أو حشيشاً يقلع،
    فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمةٍ من حطب على ظهره
    فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له
    من أن يسأل الناس: أعطوه أو منعوه) .




    إن عمل اليد أطيب الكسب، والأكل من ثمرة العمل أبرك الطعام،
    واحتطاب حزمة ثم بيعها والاستفادة من ثمنها أكرم على الإنسان
    من سؤال الناس أعطوه أو منعوه،
    ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    مثلاً على ذلك بقوله:
    "ما بعث الله نبيأ إلا رعى الغنم،
    فقال أصحابه: وأنت ؟
    قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة"
    رواه البخاري



    الإسلام يريد لأتباعه أن يكونوا أقوياء أعزاء
    يقومون بأمورهم بأنفسهم
    لا أن يكونوا أذلاء يعيشون على صدقات الآخرين
    ولذلك نجده يحث على العمل وعدم مساءلة الناس,

    فقد جاء رجل من الأنصار إلى النبي يسأله مالاً،
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
    (أما في بيتك شيء؟).
    قال: بلى، حِلْسٌ نلبس بعضه، ونبسط بعضه،
    وقَعْبٌ نشرب فيه الماء.
    قال: (ائتني بهما).
    فأتاه بهما؛ فأخذهما رسول الله ، وقال:
    (من يشترِي هذين؟),
    فقال رجلٌ: أنا آخذها بدرهم.
    قال: (من يزيد على درهم، مرتين أو ثلاثًا)،
    قال رجلٌ: أنا آخذهما بدرهمين.
    فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، وأعطاهما الأنصاري،
    وقال: (اشترِ بأحدهما طعامًا وانبذه إلى أهلك،
    واشتر بالآخر قدومًا؛ فائتني به)،
    ففعل الرجل ما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم
    وأَحضر قدومًا،
    فقال رسول الله :
    ( اذهب واحتطب وبعْ، ولا أرينَّك خمسة عشر يومًا)،
    فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم،
    فاشترى ببعضها ثوبًا، وببعضها طعامًا.
    فقال رسول الله :
    (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة.
    إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة:
    لذي فقر مدقع – شديد- أو لذي غرم مُفظِع، أو لذي دم موجع).




    و الإسلام لا يعرف عاطلا عن العمل
    بل نجده يحث عليه ولو قامت الساعة,
    فعن أنسٍ رضيَ الله عنه ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَفي ِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ،
    فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا؛ فَلْيَغْرِسْها )‏.
    الله اكبر كم في هذا الحديث من معان فتفكر بها .





    يُتبع

    تعليق


    • #3
      [][/]


      []أيها العمال[/]

      []أمير الشعراء أحمد شوقى
      [/]

      [][/]



      []أيها العمال أفنوا *** العمر كَدًّا وَاكتِسابا[/]


      []وَاعمُروا الأَرضَ فَلَولا *** سَعيُكُم أَمسَت يَبابا[/]


      []إِنِّ لي نُصحًا إِلَيكُمْ *** إِن أَذِنتُم وَعِتابا[/]


      []في زَمانٍ غَبِيَ النا *** صِحُ فيهِ أَوتَغابى[/]


      []أَينَ أَنتُم مِن جُدودٍ *** خَلَّدوا هَذا التُرابا[/]

      []قَلّدوهُ الأَثَرَالمُعـ *** ـجِزَ وَالفَنَّ العُجابا[/]


      [][/]



      []وَكَسَوهُ أَبَدَ الدَهـ *** ـرِ مِنَ الفَخرِ ثِيابا[/]


      []أَتقَنوا الصَنعَةَ حَتِّى *** أَخَذوا الخُلدَ اغتِصابا[/]


      []إِنّ لِلمُتقِنِ عِندَ الل *** ـه وَالناسِ ثَوابا[/]


      []أَتقِنوا يُحبِبكُمُ اللَـ *** ـهُ وَيَرفَعكُم جَنابا[/]


      []أَرَضيتُمْ أَن تُرى مِصـ *** ـرُ مِنَ الفَنِّ خَرابا[/]


      []بَعدَ ما كانَت سَماءً *** لِلصِناعاتِ وَغابا[/]



      [][/]


      []أَيِّها الجَمعُ لَقَد صِر *** تَ مِنَ المَجلِسِ قابا[/]


      []فَكُنِ الحُرَّاختِيارًا *** وَكُنِ الحُرَّانتِخابا[/]


      []إِنِّ لِلقَومِ لَعَينًا*** لَيسَ تَألوكَ ارتِقابا[/]


      []فَتَوَقَّعْ أَنْ يَقولوا *** مَن عَنِ العُمِّالِ نابا[/]


      []لَيسَ بِالأَمرِ جَديرًا*** كُلُّ مَن أَلقى خِطابا[/]


      []أَو سَخا بِالمالِ أَو قَد *** دَمَ جاهًا وَانتِسابا[/]



      [][/]



      []أَو رَأى أُمِّيَّةً فَاخـ *** ـتَلَب الجَهلَ اختِلابا[/]


      []فَتَخَيَّرْ كُلَّ مَنشَبـ *** ـبَ عَلى الصِدقِ وَشابا[/]


      []وَاذكُرِ الأَنصارَ بِالأَمـ *** سِ وَلا تَنسَ الصِحابا[/]


      []أَيِّها الغادونَ كَالنَحـ *** ـلِ ارتِيادًا وَطِلابا[/]


      []في بُكورِ الطَيرِ لِلرِز *** قِ مَجيئًا وَذَهابا[/]


      []اطلُبوا الحَقَّ بِرِفقٍ *** وَاجعَلوا الواجِبَ دابا[/]



      [][/]


      []وَاستَقيموا يَفتَحِ اللَـ *** ـهُ لَكُم بابًا فَبابا[/]


      []اهجُروا الخَمرَ تُطيعوا الـ *** ـلَهَ أَو تُرضوا الكِتابا[/]


      []إِنِّها رِجسٌ فَطوبى *** لِامرِئٍ كَفَّ وَ تابا[/]


      []تُرعِشُ الأَيدي وَمَن يُر*** عِش مِنَ الصُنِّاعِ خابا[/]


      []إِنِّما العاقِلُ مَن يَجـ *** ـعَلُ لِلدَهرِ حِسابا[/]


      []فَاذكُروا يَومَ مَشيبٍ *** فيهِ تَبكونَ الشَبابا[/]


      []
      [/]


      []إِنِّ لِلسِنِّ لَهَمِّا *** حينَ تَعلو وَعَذابا[/]


      []فَاجعَلوا مِن مالِكُمْ *** لِلشَيبِ وَالضَعفِ نِصابا[/]


      []وَاذكُروا في الصَحِّةِ الدا *** ءَ إِذا ما السُقمُ نابا[/]


      []وَاجمَعوا المالَ لِيَومٍ *** فيهِ تَلقَونَ اغتِصابا[/]


      []قَد دَعاكُم ذَنبَ الهَيـ *** ـئَةِ داعٍ فَأَصابا[/]


      []هِيَ طاووسٌ وَهَل أَحـ *** ـسَنُهُ إِلِّا الذُنابى[/]


      [][/]





      []يُتبع
      [/]

      تعليق


      • #4





        من حقوق العامل في الإسلام






        لقد أعز الإسلام العامل و رعاه و كرمه و اعترف بحقوقه



        لأول مرة فى تاريخ العمل ، بعد أن كان العمل فى بعض الشرائع


        القديمة معناه الرق و التبعية ، و فى البعض الآخر كان معناه المذلة و الهوان .


        فإن العمل فى الاسلام شرف



        قال الرسول صلى الله عليه و سلم :


        ( أشرف الكسب كسب الرجل من يده ) رواه أحمد










        و كذلك العمل فى الاسلام نعمة ،


        و الشكر على النعمة يقتضى حفظها والمدوامة عليها .



        كما دعا الاسلام أصحاب الأعمال إلى معاملة العامل


        معاملة إنسانية كريمة و إلى الشفقة عليه و البر به ،


        و عدم تكليفه ما لا يطيق من الأعمال ، إلى غير ذلك من الحقوق


        التى منحها الاسلام للعامل .









        فمن حق العامل على صاحب العمل ،


        أن يؤدى له أجره من غير تأخير أو مماطلة ،


        قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

        ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجه

        كذلك عدم انتقاص أجره المتفق عليه ،


        فعن أبى هريرة رضى الله عنه ،


        عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :


        ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ........ و ذكر منهم


        رجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه و لم يعطه أجره )



        و من حقوق العامل أيضاً احترامه و عدم الإساءة إليه


        و الرفق به و الإحسان إليه و التخفيف عنه و عدم تكلفته ما لا يطيق .


        يقول الله تعالى :


        ( لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها )

        و كذلك حق العامل فى الراحة و أداء العبادة

        و القيام بحق الزوجة و الأبوة .

        يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :

        ( إن لنفسك عليك حقاً و إن لجسدك عليك حقاً

        و إن لزوجتك عليك حقاً و إن لعينك عليك حقاً ) رواه البخارى





        وإذا كان الإسلام قد أوجب على العامل
        إتقان العمل والنصح فيه؛
        فإنه أعطى للعامل حقوقًا تجعله
        يعيش حياةً كريمةًعزيزةً،
        ومن هذه الحقوق:

        - احترام العامل وحسن معاملته؛
        تنفيذًا لأوامرالإسلام في الإحسان للناس..
        قال الله تعالى: ﴿وَقُوْلُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾
        (البقرة: من الآية 83).



        - إعطاء العامل أجره كاملاً غير منقوص..
        وفق ما تم الاتفاق عليه؛
        فعن أبي هريرة رضي الله عنه
        عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
        "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة:
        منهمرجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره".



        - الإسراع في دفع أجر العامل..
        وعدم تأجيله مهما كانت الأسباب؛
        فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".



        - أن يكون أجر العامل عادلاً..
        بحيث يوفر له الحياةالكريمة من الطعام والشراب
        والملبس والمسكن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        "إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم؛
        فمن كان أخوه تحت يده
        فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس".



        - عدم تكليف العامل ما لا يطيق..
        وعدم إرهاقه بالأعمال الشاقة التي لا يقدر على إنفاذها؛
        فإن فعلنا شيئًا من ذلك أعناه بأنفسنا أو بغيرنا؛
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        "ولا تكلفوهم ما يغلبهم؛ فإن كلفتموهم فأعينوهم".



        - الضمان الاجتماعي..
        فمن الحق لكل مواطن تأمين راحته ومعيشته،
        كائنًا من كان، ما دام مؤديًا واجبه،
        أو عاجزًا عن هذا الأداء بسبب قهري
        لا يستطيع أن يتغلب عليه،
        ولقد مر عمرعلى يهودي يتكفَّف الناس،
        فزجره واستفسر عما حمله على السؤال،
        فلما تحقق من عجزه رجع على نفسه باللائمة وقال له:
        "ما أنصفناك يا هذا،أخذنا منك الجزية قويًّا وأهملناك ضعيفًا،
        افرضوا له من بيت المال ما يكفيه"،
        وهذا مع إشاعة روح الحب والتعاطف بين الناس جميعًا.



        يُتبع

        تعليق


        • #5
          [][/]


          []حقوق صاحب العمل على العامل
          [/]



          []و من حقوق صاحب العمل على العامل أن يتقن عمله ،[/]


          []و أن يراقب الله تعالى فى عمله و يخلص فيه[/]


          []قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :[/]


          []( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )[/]


          []فلا يجوز للعامل أن يغش صاحب العمل ،[/]


          []قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :[/]


          []( من غشنا فليس منا )[/]


          [][/]


          []و هناك خُلُقان أصيلان يتوقف عليهما جودة العمل و حسن الانتاج[/]


          []و هما الأمانة و الاخلاص[/]


          []و هما فى المؤمن على أكمل صورة و أروع مثال ،[/]


          []فالعامل المؤمن ليس همه مجرد الكسب المادى أو إرضاء صاحب العمل ،[/]


          []و لكنه أمين فى صنعته ، يخلص فيها جهده ، و يراقب فيها ربه ،[/]


          []و يرعى حق إخوانه المؤمنين . [/]


          []فليس المطلوب فى الاسلام مجرد العمل ،[/]


          []بل إحسانه و أداءه بأمانة و إتقان[/]



          []قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :[/]


          []( رحم الله امرءً عمل عملاً فأتقنه )[/]


          [][/]


          []و قال أمير الشعراء أحمد شوقى :[/]



          []إن للمتقن عند الل *** ـه والناس ثوابا[/]


          []أتقنوا يحببكم اللـ *** ـه ويرفعكم جنابا[/]

          [][/]



          []واجبات العامل المسلم[/]

          [][/]

          []1- أن يكون قويًّا أمينًا..
          والقوة تتحقق بأن يكون عالمًا بالعمل الذي يسند إليه،
          وقادرًا على القيام به،
          وأن يكون أمينًا على ما تحت يده،
          قال الله تعالى:
          (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)
          (القصص: من الآية 26)،
          والبلاء الذي ينزل بالأمة ينجم عن فقد هذه الصفات؛
          فالأعمال وخاصةً التي تتحكَّم في مصائر الشعب
          تُسند لذوي القربى والمحسوبيات،
          ولو كانوا لايعرفون شيئًا عن العمل،
          أو انعدمت عندهم الأمانة فيشقى الناس بهم.[/]



          [][/]


          []2- إتقان العمل..
          فالإسلام يحضُّ المسلمين على الإتقان
          في كل جوانب حياتهم وسائر أعمالهم..
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".[/]

          [][/]

          []فالعامل المخلص المتقن هو ذلك الإنسان الحاذق لصنعته وحرفته،
          والذي يقوم بما يُسنَد إليه من أعمال ووظائف بإحكام وإجادة تامة،
          مع المراقبة الدائمة لله في عمله،
          وحرصه الكامل على نيل مرضاة الله من وراء عمله،
          وهذا النوع من العمال والموظفين لا يحتاج إلى الرقابة البشرية؛
          والبَون شاسع بين من يعمل خوفًا من إنسان،
          يغيب عنه أكثر مما يوجد، وخداعه ما أيسره،
          وبين آخر يعمل تحت رقابة من لا يغيب عنه لحظة،
          ومن لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء!!.[/]

          [] [/]

          []يهتم المؤمن بجودة العمل وإتقانه، ويبذل جهده لإحسانه وإحكامه
          لشعوره العميق أن الله يراقبه في عمله،
          وأنه تعالى – كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
          "كتب الإحسان على كل شيء"
          رواه مسلم.[/]

          []والله لا يرضى من المؤمن إلا أن يقوم بعمله في صورة كاملة متقنة،
          وهذا ما يؤكده الرسول صلى الله عليه وسلم:
          "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"
          رواه البخاري
          وهذا يشمل الأعمال كلها، أعمال الدنيا وأعمال الآخرة.[/]

          [][/]

          []وهناك خلقان أصيلان يتوقف عليهما جودة العمل وحسن الإنتاج،
          هما:
          الأمانة والإخلاص،
          وهما في المؤمن على أكمل صورة وأروع مثال،
          فالعامل المؤمن ليس همه مجرد الكسب المادي،
          أو إرضاء صاحب العمل،
          ولكنه أمين على صنعته يخلص فيها جهده، ويراقب فيها ربه
          ويرعى حق إخوانه المؤمنين،
          قال تعالى: "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
          ( التوبة :105).[/]

          [][/]


          []فليس المطلوب في الإسلام مجرد العمل،
          بل إحسانه وأداءه بأمانة وإتقان.[/]


          [] [/]

          []3- التوكل على الله..
          فالمسلم في سعيه يجب عليه أن يحسن التوكل على الله،
          ثم يأخذ بالأسباب؛
          فقد مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال:
          من أنتم؟
          قالوا: المتوكلون،
          فقال: "أنتم المتأكلون، إنما المتوكل رجل ألقى حبة
          في بطن الأرض وتوكل على ربه".[/]



          [][/]


          []4 - التجمل في طلب الرزق..
          والمسلم يمارس العمل في حكمة وأناة وتعفُّف وتجمُّل،
          ويوقن أن رزقه لن يفوته،
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          "..لا يستبطئن أحد منكم رزقه،
          فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدًا منكم
          لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه؛
          فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب؛
          فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله؛
          فإن الله لا يُنال فضلُه بمعصيته".[/]


          [][/]




          []هذا ديننا
          [/]


          []هذا هو الإسلام العظيم الرحيم العادل .. ما أعظم هذا الدين؛
          الذي يجعل حق العامل على صاحب العمل أن يمنحه من الأجر
          ما يمكنه من أن يكفي نفسه ومن يعول من الطعام والشراب
          والكساء، وأن يمكنه من العلاج، وتعليم أبنائه،
          ولا يكون ذلك إلا بمراعاة العدل في توزيع عائد العمل!!.



          و لا ننسى قول الرسول الكريم
          صلوات الله عليه و سلامه
          حيث قال عن اليد التي تعمل وتتعب
          (هذه اليد يحبها الله ورسوله )








          يُتبع






          [/]

          تعليق


          • #6
            []ما شاء الله اختى الغالية علا الاسلام
            موضوع شامل رائع
            و اجمل هدية فى عيد العمال
            ربنا يوفقنا الى اتقان ما نعمل
            و ان نعمل ما نحب حتى نتقنه
            اسجل اعجابى بكل كلمة فى الموضوع
            و ليجعلنا الله من اصحاب الايدى التى يحبها و رسوله
            تحياتى
            و اكيد متابعة باقى الموضوع
            ان شاء الله
            [/]

            تعليق


            • #7
              الغالية
              علا الاسلام
              شكرا على الموضوع الجميل
              يد يحبها الله ورسوله
              بارك الله فيك
              تسلم يدك

              تعليق


              • #8




                دعوة لأبناء وطنى العزيز مصر
                هيا نعمل .. هيا نبنى مصر



                بمناسبة عيد العمال الأول من مايو و الاحتفال به

                أود أن أوجه دعوة لأبناء وطنى العزيز مصر


                علينا جميعا أن نعمل بكل جد و إخلاص من أجل مصر


                من أجل بنائها و تعميرها و تعويض كل مافات





                فلا شك أن ثورة الخامس و العشرين من يناير كانت ثورة عظيمة


                أدهشت العالم ، و توقف أمامها و رصدها التاريخ الانسانى ،


                هذه الثورة العظيمة صنعناها- نحن المصريون –


                و قفنا جميعاً تحت راية ألوان العلم المصرى،


                كانت الراية واحدة، و الهدف واحد ، و الهم واحد ،


                تنوعت الأسماء و الأعمار و الفئات فى مشهد واحد ،


                و ردد الملايين هتافاً واحداً ،


                و سقط الشهداء دفاعاً عن الحرية و الديمقراطية و العدالة ،و حقوق الانسان .


                هذا الدم الطاهر لم يكن ثمناً لمطالب فئوية ،أو فداءً للهلال أو الصليب،


                و لكنه كان فداءً لمصر ، و حرية و كرامة شعبها و حقهم فى حياة كريمة.








                و علينا الآن أن نتساءل ، و ماذا بعد الثورة ؟


                و كيف نحافظ على مكاسبها ؟



                إن المرحلة القادمة ، مرحلة ما بعد الثورة ،


                تتطلب أن يكون جميع المصريين على قلب رجل واحد ،


                لإعادة بناء الوطن و تعمير ما تم تخريبه .


                و إن المحافظة على مكاسب الثورة مسئولية الجميع


                من خلال تغيير النفس للأفضل ،


                فإن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ،


                و كذلك تنشيط عجلة العمل ، و تقوية الإنتماء الحقيقى ،


                و التصدى للظلم و الفساد .








                يجب علينا جميعاً ، بعد أن أطلقت الثورة شرارة التغيير ،


                أن نبدأ فى إطلاق شرارة التعمير


                تحت شعار ( هيا نبنى مصر )


                و ذلك عملاً بقول شيخنا الجليل الشعراوى ( رحمه الله ) :


                { الثائر الحق الذى يثور ليهدم الفساد .. ثم يهدأ ليبنى الأمجاد }






                إن ما حدث فى مصر ليس بالأمر الهين ،


                فقد كتب شباب الثورة و شهداءها تاريخاً جديداً لهذا البلد العظيم ،


                و لابد من ترجمة هذا إلى عمل واقعى نجنى ثماره جميعاً ،


                و لا بد أن يكون ميدان التحرير انطلاقة لتعمير مصر و تنميتها


                و النهوض بها و إصلاحها سياسياً و اقتصادياً ،


                و هذا لن يتحقق دون عمل و إنتاج .



                فإن للأسف الشديد ، المظاهرات و المطالب الفئوية و حركات الاعتصامات


                و الإضرابات عن العمل التى عمت كل مصر ،


                أدت إلى توقف الإنتاج فى قطاعات كثيرة


                و هذا بالطبع أثر و سوف يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى


                و لابد أن يعى الجميع خطورة ذلك ،


                و لا بد من العمل و الانتاج لتعويض الخسائر التى وقعت .







                و بعد أن عرفنا دعوة الاسلام للعمل و أهميته


                حيث أن العمل هو الوسيلة الوحيدة لحياة الإنسان


                فإذا توقف الإنسان عن العمل فلن يجد طعامه و شرابه و سائر مستلزمات حياته ،


                و لا يُقعد الإنسان عن العمل إلا العجز ،


                أما غير ذلك فلا ينبغى أن يحول بين الإنسان و بين العمل


                الذى أمر الله به و دعا إليه فى القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة .






                فالحياة بلا عمل خسران و ضياع ،


                فمطلوب من كل مسلم صغيراً كان أم كبيراً ،


                أن يعمل و يسعى إلى العيش ،


                و إذا كان قد ألجأتنا ظروف خاصة إلى القعود عن العمل ،


                فلا ينبغى أن يطول ذلك ،


                بل يجب أن ينصرف كل إنسان إلى عمله ..


                الطالب يتعلم ، و المدرس يُدرس ،و الصانع يصنع ،


                حتى نعوض ما فات و نصل إلى الغايات المنشودة .



                فنحن جميعاً عاملون .. كلٌ فى موقعه


                و نحن جميعاً يجب أن نعمل بجد و إخلاص


                لتسديد نفقات الحياة و ضرورات العيش ،


                فمن أين لنا بهذا إذا قعدنا عن العمل ،


                فقد تحقق لنا ما قصدناه بنجاح ثورتنا المباركة ،


                و علينا الآن أن ننصرف إلى العمل النافع


                و الدعوة إلى الخير ، و إعانة الملهوف ، و تحصيل القوت .


                فيجب أن يعرف كل فرد جيداً ما له و ما عليه .





                فإن الفترة العصيبة التى مرت بها البلاد


                و أثرت بلا أدنى شك على إقتصاد البلاد ،


                و لن تتعافى مصر و تستعيد قوتها إلا بأيد أبنائها و بعملهم ،


                و الاخلاص فى العمل و إعطائه حقه ،


                و ذلك كما أمرنا سيد الخلق صلى الله عليه و سلم :


                ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )





                يجب على كل إنسان أن يحب وطنه


                و أن يعمل على نشر الخير فيه،


                و أن يسعى لاستقرار الأمن و الأمان فيه ،


                و أن يعمل كل إنسان فى عمله بجد و اجتهاد و إخلاص


                ليحقق الرفاهية و الرخاء و النهضة و التقدم لبلاده .


                و أن يعمل على حماية الوطن و الزود عن أرضه و رفع رايته عالية .



                و يجب ألا يكون حبنا لوطننا كلمات و شعارات نرددها فقط ،


                بل يجب أن يكون بالعمل و الجد و الاجتهاد و الاخلاص له


                حتى يعيش حراً عزيزاً سيداً بين الأوطان .




                فالحر يفدى أرضه *** * و بلاده بدمائه

                فى السلم أعمل دائباً **** لرخائه و بنائه








                و فى النهاية نقول إن العمل بشتى أنواعه ليس عيباً و لا حراماً ،


                المهم أن يكون العمل الذى يعمله الانسان عملاً شريفاً


                يراعى فيه شرع الله سبحانه و تعالى


                و نهج نبيه محمد صلى الله عليه و سلم .



                فلنراقب الله عز و جل


                و ليعرف كل منا واجباته فيؤديها بأمانة و إخلاص


                حتى نفوز برضا الله تعالى فى الدنيا و الآخرة





                اللهم وفقنا للعمل بما يرضيك عنا

                و أكرمنا بطاعتك و طاعة من أمرتنا بطاعته

                إنك نعم المولى و نعم النصير







                تعليق


                • #9
                  علا الاسلام



                  العمل عبادة
                  الاسلام حث على العمل وعلى اتقان العمل
                  لا يحث على التكاسل والاعتماد على الآخرين
                  اتمنى ان يقوم كل مصري بالعمل
                  لزيادة الانتاج واصلاح الاقتصاد المصري
                  والبعد عن كل مظاهر الاعتصامات
                  والمظاهرات والمطالب الفئوية
                  لننهض بمصر سريعا
                  شكرا لموضوعك
                  تقبلي مروري

                  تعليق


                  • #10
                    dr-obgy

                    ما شاء الله اختى الغالية علا الاسلام

                    موضوع شامل رائع
                    و اجمل هدية فى عيد العمال
                    ربنا يوفقنا الى اتقان ما نعمل
                    و ان نعمل ما نحب حتى نتقنه
                    اسجل اعجابى بكل كلمة فى الموضوع
                    و ليجعلنا الله من اصحاب الايدى التى يحبها و رسوله
                    تحياتى
                    و اكيد متابعة باقى الموضوع

                    ان شاء الله


                    أختى الغالية د.أوبجى
                    تشرفت بتواجدك الغالى
                    و سرنى كلامك الطيب الجميل و متابعتك لموضوعى
                    كل الشكر و الود و التقدير
                    جزاك ربى خير الجزاء

                    تعليق


                    • #11
                      ملك

                      الغالية
                      علا الاسلام
                      على الموضوع الجميل
                      يد يحبها الله ورسولة
                      بارك الله فيك
                      تسلم يدك


                      أخى الفاضل ملك
                      شرفتنى بتواجدك الغالى
                      شكرا لك مرورك الكريم و ردك الطيب
                      تحياتى و تقديرى و احترامى
                      جزاك الله خير الجزاء

                      تعليق


                      • #12
                        []اختي علا الاسلام
                        كالعاده تتحفينا بروعة من الروائع
                        ودرة من الدرر الثمينة
                        التي لا نمل من قراءتها ابدا
                        بارك الله فيك ورعاك
                        وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك
                        وجعل الله ايدينا من الايدي التي يحبها الله ورسوله
                        [/]

                        تعليق


                        • #13
                          dr-obgy

                          ما شاء الله اختى الغالية علا الاسلام
                          موضوع شامل رائع
                          و اجمل هدية فى عيد العمال
                          ربنا يوفقنا الى اتقان ما نعمل
                          و ان نعمل ما نحب حتى نتقنه
                          اسجل اعجابى بكل كلمة فى الموضوع
                          و ليجعلنا الله من اصحاب الايدى التى يحبها و رسوله
                          تحياتى
                          و اكيد متابعة باقى الموضوع
                          ان شاء الله

                          أختى الغالية د. أوبجى
                          شكرا لك حبيبتى تواجدك العطر بموضوعى
                          زينتى موضوعى بردك الطيب
                          لا حرمنى الله طلتك الحلوة
                          ودى و تقديرى
                          جزاك ربى خير الجزاء

                          تعليق


                          • #14
                            عاشق الروح

                            علا الاسلام
                            العمل عبادة
                            الاسلام حث على العمل وعلى اتقان العمل
                            لا يحث على التكاسل والاعتماد على الآخرين
                            اتمنى ان يقوم كل مصري بالعمل
                            لزيادة الانتاج واصلاح الاقتصاد المصري
                            والبعد عن كل مظاهر الاعتصامات والمظاهرات والمطالب الفئوية
                            لننهض بمصر سريعا
                            شكرا لموضوعك
                            تقبلي مروري


                            أخى الفاضل عاشق الروح
                            تشرفت بمرورك الكريم
                            و أسعدنى تواجدك الطيب و ردك الجميل
                            جزيل الشكر لك

                            تعليق


                            • #15
                              [][]يعطيكـ العافية طرح بقمة الجمال
                              ماننحرم من جديدكالمميز
                              دوام التألق والابداع لقلمك
                              دمت بحفظالله[/]
                              []د. السيد عبد الله سالم[/][/]

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X