[]
جوليا وزوجها وابنها
تركت حادثة قتل گيتا جرحاً عميقاً في وجدان جوليا دومنا
كما عبر عن ذلك المؤرخ كاسيوس ديو
(Lucius Claudius Cassius Dio Cocceianus )
ولم تعد علاقتها بكركلا كما كانت
ومع ذلك ظلت تعامل بفائق الإحترام
حتى أنها كانت المسؤولة عن شؤون الأمبرطورية
الروماتية ممن الناحية الإدارية
حيث ركز كركلا جهوده في الحروب والمعارك .
وقد تابعت جوليا دومنا أهتمامها
بالأداب والفلسفة والفنون من خلال عقد حلقات
للأدباء والفلاسفة في قصرها
منهم الكاتب فيلوستراتوس
(Flavius Philostratos)
الذي ألف كتاب -بناء على طلب جوليا دومنا
عن حياة الفيلسوف الفيثاغوري ابوللونيوس
(Apollonius of Tyana)
والذي أنهاه بعد مماتها
في العام 214 م كانت جوليا دومنا في سوريا
مع ولدها كركلا الذي بدأ سلسة معاركه مع الفرس
وفي الثامن من نيسان عام 217 م وأثناء تواجده
في الرها في شرق سوريا قتله أحد الحراس
بتحريض من القائد الروماني مكاريوس
(Macrinus) الذي أصبح قيصراً من بعده .
بالرغم من حزنها الشديد الذي أضر بصحتها كثيراً
وعلى غير ما هو متوقع، فقد أحتفظت جوليا دومنا
بصلاحيات عديدة في زمن القيصر مكاريوس
إلا أنها عندما أخذت بممارسة هذه الصلاحيات
تنبه مكاريوس إلى إمكانية إستعادتها لمجدها السابق
في حكم الامبراطورية ، فأمرها بمغادرة أنطاكية
الأمر الذي يعني نهاية نفوذها
مما جعل صحتها تسوء وصولاً إلى موتها
في العام 217 م، نُقل جثمانها إلى روما
وعومل وفق تقاليد تأليه القياصرة.
سلالتها من اولادها لاتزال موجودة حتى يومنا
هذا وهي موجودة في مدينة حمص
ويقال ان هذه السلالة تسمى آل (سفور)
نسبة إلى سبتيموس سيفيروس وتوجد وثائق
مسجلة في كنيسة ام الزنار المشهورة
تثبت نسبهم إلى هذه السلالة الامبراطورية .
[/]

جوليا وزوجها وابنها
تركت حادثة قتل گيتا جرحاً عميقاً في وجدان جوليا دومنا
كما عبر عن ذلك المؤرخ كاسيوس ديو
(Lucius Claudius Cassius Dio Cocceianus )
ولم تعد علاقتها بكركلا كما كانت
ومع ذلك ظلت تعامل بفائق الإحترام
حتى أنها كانت المسؤولة عن شؤون الأمبرطورية
الروماتية ممن الناحية الإدارية
حيث ركز كركلا جهوده في الحروب والمعارك .
وقد تابعت جوليا دومنا أهتمامها
بالأداب والفلسفة والفنون من خلال عقد حلقات
للأدباء والفلاسفة في قصرها
منهم الكاتب فيلوستراتوس
(Flavius Philostratos)
الذي ألف كتاب -بناء على طلب جوليا دومنا
عن حياة الفيلسوف الفيثاغوري ابوللونيوس
(Apollonius of Tyana)
والذي أنهاه بعد مماتها
في العام 214 م كانت جوليا دومنا في سوريا
مع ولدها كركلا الذي بدأ سلسة معاركه مع الفرس
وفي الثامن من نيسان عام 217 م وأثناء تواجده
في الرها في شرق سوريا قتله أحد الحراس
بتحريض من القائد الروماني مكاريوس
(Macrinus) الذي أصبح قيصراً من بعده .
بالرغم من حزنها الشديد الذي أضر بصحتها كثيراً
وعلى غير ما هو متوقع، فقد أحتفظت جوليا دومنا
بصلاحيات عديدة في زمن القيصر مكاريوس
إلا أنها عندما أخذت بممارسة هذه الصلاحيات
تنبه مكاريوس إلى إمكانية إستعادتها لمجدها السابق
في حكم الامبراطورية ، فأمرها بمغادرة أنطاكية
الأمر الذي يعني نهاية نفوذها
مما جعل صحتها تسوء وصولاً إلى موتها
في العام 217 م، نُقل جثمانها إلى روما
وعومل وفق تقاليد تأليه القياصرة.
سلالتها من اولادها لاتزال موجودة حتى يومنا
هذا وهي موجودة في مدينة حمص
ويقال ان هذه السلالة تسمى آل (سفور)
نسبة إلى سبتيموس سيفيروس وتوجد وثائق
مسجلة في كنيسة ام الزنار المشهورة
تثبت نسبهم إلى هذه السلالة الامبراطورية .
[/]
تعليق