إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لوحات مختارة فى البوم منتدانا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لوحات مختارة فى البوم منتدانا

    Art is about emotion
    if art needs to be explained
    it is no longer art
    Pierre-Auguste Renoir

    1

    The only time I feel alive
    is when I'm painting
    Vincent van Gogh


    1

    شكلت الفنون الجميلة
    رسما كانت أو نحتا أو عمارة
    نزعة فطرية بالإحساس بالجمال
    فاض بها الوجدان الإنسانى عبر العصور
    ليحكى تاريخ الإنسانية
    فى شتى مراحل حضاراتها ومسيرة تطورها
    على يد من إصطفاهم الله سبحانه وتعالى من الفنانين
    وحباهم بملكات إبداعية خاصة
    فحلقوا فى جماليات الكون ..وسبروا أغوار النفس
    وأهدوا البشرية تراثا عبقريا من درر فنية ولألئ
    كاشفة بحساسية وسخاء عما يزيد الجمال جمالا
    حظى فن الرسم بضوء كاشف ..باهر ..
    فسجل التاريخ أسماء وصور لعباقرة
    كانوا مرآة لعصرهم
    وإنعكاسا للمجتمع من مختلف إتجاهاته
    ومنارات للفكر الإنسانى
    وللفن الخالص النابع من ذواتهم
    بتلك الأعمال الخالدة
    المنبثقة من بوتقة النفس البشرية
    بكل لواعجها وأفراحها وآلامها
    لذا بقى الفن التشكيلى جميلا..جماله بلا حدود ..
    يضفى على الحياة رونقا وبهجة
    يملأ النفس
    بشحنات من شجن غامض ممزوجا بنفحات فرح
    ولقد إمتلأ متصفحى بكنوز من لوحات بلا حصر
    إذ كلما أجتذبتنى لوحة أضفتها لسابقتها ..
    حتى إختمرت فى ذهنى فكرة البحث فيما وراء كل لوحة
    والتعمق فى التعرف على مبدعها
    ومن ثم عرضها فى منتدى الفنانين العالميين
    منتدى كنوز الفن
    فلكل فنان عبق ومذاق وإنتقاء
    وكل صفحة بيضاء ..
    حولتها ريشة الفنان بالخط واللون والظلال
    لنفحة سحرية تعيش أبدا ..

    الفنان الأسبانى
    JOAQUIN SOROLLA
    1863 -1923

    1

    لوحة للفنان الهولندى الشهير
    JOHN HOHANNES VERMEER
    1675 1632
    فنان فى مرسمه

    1

    الفنانة المكسيكية الشهيرة
    FRIDA KAHLO
    -Painting
    completed my life.
    Frida

    1

    أقعدها حادث سير فى فراشها لعام كامل
    فرسمت آلامها وهى أسيرة فراشها
    --- وهى التى لم تدرس الرسم أكاديميا --
    وصورت معاناتها واقعا أليما وقدرا مفجعا !

    مدام إكس
    لوحة شهيرة
    للفنان الأمريكى
    JOHN SINGER SARGENT
    1925 - 1856

    1

    الفنان الامريكى
    William Merritt Chase
    1846
    1916

    1

    كما أسلفت
    فإن لأهل منتدانا الكرام
    باعهم فى عروض فنية شائقة
    خاصة فى منتدى الفنانين العالميين
    لذا فإننى على يقين أن لكل منا فى ملفاته الخاصة
    فنانا تشكيليا مفضلا ..ولوحات مفضلة ..
    دفعتنى لتقديم هذا العرض الخاص تحت عنوان
    لوحات مختارة فى البوم منتدانا
    موضوع يتجدد مع كل زائر كريم يمر هاهنا
    فيضيف من مقتنياته ..لوحة جديدة وفنان
    وسطور
    تشرح الإرتباط بهذه اللوحات ونبذة عن صاحبها.
    وتلاحظون بالطبع تجاوزى لحدود قواعد الفكرة
    فيما يخص بعض الفنانين
    فكلما إستغرقنى أحيانا سحر الخط واللون
    إزدادت مساحة العرض لأكثر من لوحة
    ليبدو كموضوع مصغر متعدد اللوحات .
    فلنحلق معا فى عالم الفن ..
    مع لوحات تحمل بصمات أصحابها
    وما إستلهموه فى حياتهم من روائع
    ولن تتقيد عروض اللوحات هنا
    بمذاهب أو مدارس فنية أو حقب زمنية محددة
    فقط ..بهذا الإنجذاب الخاص لأفكار بعينها
    ولوحات أحببناها ولم تبارح مخيلتنا
    فى البوم غير مسبوق ..يضيف لإنجازات منتدانا
    المنطلق دوما لآفاق رحيبة ..متصدرا كل المنتديات
    منهلا رائقا ورافدا فنيا لا ينضب .
    ويا أيها الفن الجميل ..شكرا لكل هذا الفرح !

    غشاشو الورق
    للفنان الإيطالى
    CARAVAGGIO
    1571
    1610

    1

  • #2
    صائدات المحار
    على شواطئ كانكال
    بمقاطعة بريتاني الفرنسية

    1

    للفنان الأمريكى
    John Singer Sargent
    SELF PORTRAIT

    1

    منحدرا من أصول أمريكية
    ولد جون سارجنت في فلورنسا بإيطاليا
    وتأثّر برسومات الانطباعيين
    وبأعمال الرسّام الاسباني فيلاسكيز.
    وقد إختار فى باكورة شبابه أن يقيم في باريس
    التي درس فيها الفنّ واختارها وطنا ثانيا
    لم يكن الفنان سارجنت
    قد تجاوز بعد الثانية والعشرين من عمره
    حين رسم هذه اللوحة
    بهذه المهارة والتوازن بين مفرداتها وعناصرها
    مضفيا عليها ذلك الشعور الآسر بالسعادة الداخلية
    وكانت هذه اللوحة
    نقطة تحوّل كبرى في حياة سارجنت الفنية
    حتى أنه حين عرضها في صالون باريس من العام 1878
    استقبلت بالكثير من الحفاوة والتقدير
    واللوحة تصوّر منظرا
    في القرية التي ارتبطت منذ القدم بحياة البحر
    واشتهرت بمينائها وشواطئها الجميلة.
    ولأن الرجال فى ذلك الوقت من كل عام
    كانوا يرحلون باتّجاه البحر
    بحثا عن صيد وفير من الأسماك
    التي كانت مصدر رزقهم الوحيد
    فكانت النساء يذهبن بصحبة أطفالهن إلى الشاطئ
    بحثا عن المحار والصدف.
    وكانكال معروفة منذ القدم بكثرة محارها
    وما زالت تنتج حتى اليوم
    أكثر من ثمانين بالمائة
    من إجمالي ما تنتجه فرنسا منها.

    لوحة بديعة بلمسات فنان مرهف
    حتى لكأن فى الإمكان
    لمس المياه على الشاطئ
    وتحسس سخونة الرمال الرطبة !

    تعليق


    • #3
      جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا

      الفنان الروسى
      KONSTANTIN SOMOV
      1869-1939
      ولد
      في سانت بطرسبيرغ
      لعائلة من الرسّامين والموسيقيين
      وكان منزل والده مزارا للعديد من الفنّانين والأدباء
      درس فى الاكاديمية الإمبراطورية للفنون
      من العام 1888 حتى 1897
      وإنجذب كثيرا لفنون القرن ال18
      لواتو وفراجونار
      عديد من أعماله عرضت خارج روسيا خاصة فى المانيا
      إحتلّ سوموف مكانة بارزة في الرسم الروسي
      لثلاث سنوات ظل يعمل فى لوحة
      Lady in Blue
      احد أكثر الأعمال الفنّية الروسية نجاحا
      في نهاية القرن التاسع عشر
      والتى رسمت على غرار بورتريهات القرن الثامن عشر .

      1

      هل يحتاج المرء لأكثر من لمحة واحده
      ليدرك مدى الحزن الساكن فى هذه اللوحة ؟
      وليشعر أيضا بنذر حدث فادح يقترب حثيثا ..حثيثا ؟
      عذبتنى هذه الشابة ..بثوبها الأزرق البسيط
      بنظرتها الحزينة ..المتسولة لبارقة أمل

      1

      وحيدة ..
      تحجبها الأشجار عن العالم من خلفها
      فى مساء ملبد بغيوم حمراء خفيفة
      تنعكس على البحيرة بلون داكن قاتم
      تمسك بيدها اليمنى يدها كتابا .. وكأنه الأمل
      بينما حركة يدها اليسرى
      المضمومة إلى صدرها تحمل يأسا قاتلا !
      يقترن المشهد برجل وإمرأة يعزفان فى الخلفية
      دون أن يبعث ذلك على البهجة أو الفرح
      إنها لوحة
      السيدة ذات الفستان الأزرق
      اليزابيتا مارتينوفا
      زميلة سوموف فى كلية الفنون الجميلة

      كلّ شيء تقريبا في هذه اللوحة هو تعبير عن الماضي
      الفستان ذو اللون الأزرق الباهت
      اللون الأصفر الخفيف الموظّف في اللوحة
      والمستمدّ من أساليب الرسّامين الكبار القدامى
      وأشكال الأوراق الخضراء المأخوذة من الرسومات القديمة

      1

      والحركة المعبّرة لليدين المرسومتين بطريقة جميلة
      والطريقة البارعة التي رسم بها الفنّان
      طيّات الفستان الثقيلة المزيّنة بالدانتيل
      كما يستلفت النظر جمال وتناغم الألوان

      لا تتوفّر سوى معلومات قليلة عن حياة هذه الشابة
      لكن الثابت أنها ولدت عام 1868 لعائلة
      كان أفرادها يعملون في الطبّ
      وكانت عندما رسمها سوموف مريضة بالسلّ.
      ورغم مرضها، كانت تحبّ الرسم وتحلم بالشهرة والنجاح

      وعندما تخرّجت من أكاديمية الفنون
      أصبحت من النساء الأوائل اللاتي اشتغلن بالرسم
      وكان حلمها كبيرا طامحة فى مستقبل فني عظيم
      لكنّها توفّيت قبل أن تحقّق أيّا من أحلامها
      بعد رسم اللوحة بخمس سنوات
      عن عمر لا يتجاوز الثلاثين عاما.

      يقال ان اليزابيتا مارتينوفا
      عاتبت سوموف عتابا مريرا لعزمه على بيع اللوحة
      لا يصح أن تبيع صورتى
      لقد وقفت أمامك لأجل الزمالة والفن
      وليس لكى تكشف أغوار نفسى وأحزانى
      يمكنك أن ترسمنى مجددا ..
      وأعدك بالإبتسام
      أما هذه اللوحة ..فأنا لا اريدها
      احتفظ بها لنفسك، احرقها، أو أعطني إيّاها إذا رغبت
      أو امنحها للمتحف بلا مقابل.
      ويقال..
      أن سوموف إستجاب لطلبها
      وعرض اللوحة على متحف تريتياكوف
      الذي اشتراها وبقي محتفظا بها إلى اليوم.

      بعض لوحات سوموف الأخرى يصوّر فيها حفلات تنكّرية
      يظهر فيها سحرة ومهرّجون ورجال ونساء يرتدون الأقنعة
      على نحو يذكّر بلوحات رسّام الروكوكو الفرنسي
      اونوريه فراغونار.
      وهذه إحدى أشهر لوحاته التي أنجزها في باريس
      بورتريه
      للموسيقي الروسي
      سيرغي رحمانينوف.

      1

      جدير بالذكر أنه فى عام 2007 بيعت لوحته
      The Rainbow
      1927
      قوس قزح

      1

      فى دار كريستى للمزادات
      نظير مبلغ سبعة ملايين دولار

      تعليق


      • #4
        Maison Fournaise
        بيت فورنيز
        المطل على نهر السين
        فى جزيرة شاتو
        جزيرة الإنطباعيين عشاق الطبيعة
        غرب باريس
        حيث وجدوا فيها ضالتهم
        الطبيعة الساحرة.. والضوء وإنعكاساته على النهر
        والإنطباعات الفورية وحرارة الإحساس .

        1

        وإذا ما اقتربنا أكثر ..
        تتضح الشرفة المضيئة المطلة على النهر

        1

        التى جسدها
        الفنان الإنطباعي
        PIERRE AUGUSTE RENOIR
        1841—1919

        1

        فى لوحته الشهيرة
        المعلقة في مجموعة فيليبس في واشنطن
        Le dejeuner des canotiers
        أو
        Luncheon of the Boating Party
        والإسم الشائع بالعربية أيضا
        غذاء البحارة
        وما هم ببحارة
        إنهم مجموعة من أصدقاء الفنان الفرنسى
        فى جلسة إسترخاء
        بعد غذاء جمعهم فى جو ساحر بديع

        1

        Whistler, Caillebotte, Degas
        Monet, Sisley, berthe Morisot
        Manet and Pissaro
        والاديب
        Guy de Maupassant
        وغيرهم كثر
        كان المكان مقصدا لهم
        ولكل من يرغب فى الإبتعاد عن صخب المدينة
        للتمتع بوجبات متميزة وإستئجار مراكب للتجديف
        وربما المبيت لبضع ليال
        مكان وصفه رينوار بأنه الأجمل من بين كل ضواحى باريس
        إرتبط به ورسم مشاهد كثيرة لمحيطه..
        النهر والجسور والقوارب
        وأصحابه ..
        فورنيز الأب واولاده .


        رينوار بصحبة إبنه بيير وفورنيزالأب

        1

        الأب الفونس فورنيز الملقب
        the Admiral of Chatou

        1

        فى بداية حياته
        عمل فى مجال تجارة الأخشاب والمراكب الخردة
        ثم أنشأ البيت عام 1844
        واضعا فى الإعتبار
        هوس ركوب القوارب السائد آنذاك كرياضة مستحدثة
        وإنتعشت أحواله
        فأضاف الشرفة الشهيرة
        الملحقة بمطعم متميز أدارته زوجته

        ثم آل المكان من بعده
        لألفونس فورنيز الإبن
        الذى طوّره بخدمات ترفيهيىة إضافية
        وكانت شقيقته
        الفونسين
        ذات الوجه الصبوح
        فى إستقبال الضيوف والترحيب بهم .
        لوحةرينوار
        Rameur à Chatou

        1

        كما عبر زواره عن جمع مختلط من المجتمع المتغير آنذاك
        فى نهايات القرن التاسع عشر
        من فنانين من رجال أعمال وكتاب ونقاد
        وسيدات مجتمع
        ومصمموملابس.. وبائعات فى المحال ...


        فى بداياته
        وفى قمة إرتباطه بالمدرسة الإنطباعية
        وكان من روادها
        تميزت لوحات رينوار
        بالتماس مع الطبيعة
        بلقطات من الحياة تتسم الوانها بالقوة والإبهار
        فى تلك المرحلة ..
        وقبل ان يتحول لعدة سنوات
        لملاحظة عظماء الفن أمثال
        رفائيل وتيتان وروبنز
        وأنجازه لأعمال ركز فيها على المرأة والجسد الإنسانى
        زمن ثم العودة مجددا للإنطباعية
        التى صبغت جلّ أعماله بالشهرة
        واستحق عنها لقب
        رسام البهجة والسعادة .

        كانت لوحة
        غذاء البحارة
        ومشاعر اللحظة الجياشة بدفء المشاعر
        لوحة فيها جاذبية خاصة ..صعب أن يتفاداها المشاهد
        رينوار الذى دأب
        على تصوير الاصدقاء والأهل والمعارف فى لوحاته
        أضفى صفة المراكبية على البعض ..
        رغم كونهم أصدقاء مقربين
        من شعراء وفنانين
        بعضهم بدا فى الزى الرسمى معتمرا قبعات أنيقة سوداء
        والبعض نحى منحا آخر
        بإرتداء ملابس بسيطة وقبعات صفراء من القش
        أقرب لزي البحارة
        مماأعطى اللوحة حيوية لونية مؤثرة
        كما ان تواصل خطوط الحركة فيما بين أبطال اللوحة
        أضفت بعدا هاما ملحوظا .

        تعليق


        • #5
          أصدقاء رينوار
          فى الشرفة المضيئة
          يسارا
          موديل الفنان وزوجته فيما بعد
          ALINE CHARIGOT
          ويبدو ان الفنان إختصها بمشاعر خاصة
          فإبتعد بها عن التفاعل مع الحضور ..
          لتنشغل بمداعبة الجرو الصغير
          مهتما بزركشة ثيابها والوانها اللامعة .

          1

          من خلفها ..
          الفونس فورنيز الإبن
          مستندا إلى السياج .

          1

          أما شقيقته
          الفونسين فورنيز
          فتتبادل الحديث مع البارون
          Raoul Barbier

          1

          يمينا ..يتواجد الفنان
          Gustave Caillebotte
          مستمعا بتحفظ للممثلة
          Ellen André

          1

          بينما يتوسطهما
          ANTOINE Maggiolo
          رئيس تحرير جىيدة
          "Le Triboulet

          1

          فى المنتصف تبدو الموديل
          Angèle
          ترتشف من كأس بيدها
          وبجوارها ثمة شخص بالكاد يبدو جانب من وجهه ..
          يرجح البعض أن يكون هو نفسه رينوار
          ليستكمل عدد الحضورإلى اربعة عشر شخصا
          تحاشيا فيما يبدو لشؤم الرقم 13 .

          1

          ولهذه الشابة ..أنجيل قصة تروى
          فقد إستقى شخصيتها ..ومن داخل اللوحة
          المخرج السينمائي
          جان - بيار جونيه
          فى فيلم شهير
          «مصير اميلي بولين الغريب»،
          والطريف أنه حاول لفت الأنظارللمقارنة بين بطلته
          الفنانة الفرنسية
          Audrey Tatou.

          1


          والشخصية المرسومة فى اللوحة
          بوضع اللوحة فى مشاهد الفيلم ..
          إلا أن احدا لم يلتفت لإشارته
          حتى أوضح الأمر بنفسه ..
          فلم يكن صعبا بعد ذلك
          التعرف على ملهمته الجالسة فى منتصف الجمع
          ترتشف كأسها ..
          مستمتعة مثلهم بالنهار المشرق والغذاء الشهى
          وأن كانت على عكسهم
          تبدو غير مهتمة بما يدور حولها من أحاديث

          من خلف أنجيل
          يشاهد
          Ephrussi
          المالى ورئيس تحرير مجلة
          La Gazette des Beaux-Arts,
          والذي كان مناصراً كبيراً للانطباعيين.
          مرتديا قبعة عالية سوداء
          يتجاذب الحديث مع الشاعر
          Jules Laforgue.

          1

          من خلفهم مجموعة تتكون من الصحفى
          Paul Lhote
          و
          Eugène-Pierre Lestringuez
          والممثلة
          Jeanne Samary

          1

          جدير بالذكر ان البعض خمن أن اللوحة
          جاءت ردا للتحدى
          المنسوب للكاتب الشهير
          إميل زولا
          والذى أدان من خلاله التأثيريين بقوله
          إنهم يقدمون أعمالا ناقصة ..غير منطقية ..ومبالغ فيها .....
          وتحداهم إن قدموا اعمالا حديثة كاملة الأركان .

          فهل كانت لوحة غذاء البحارة
          الجامعة لشتى المدارس
          الرد العملى عل إتهامات زولا
          فخرجت على هذا النحو من إنطباعية اللحظات السعيدة
          على حافة الشرفة المطلة على الطبيعة وضفاف السين
          وثمة كلاسيكية فى رسم البورترهات واصناف الفاكهة والكاسات ؟
          حتى أن عددا من كبار النقاد أكدوا على حضور الطبيعة بقوة
          مندمجا فيها تماما هؤلاء الناس بحرية كاملة ..
          معبرين عن لحظات معينة فى زمن معين ..
          يبقى فى وصف غذاء البحارة
          أن الضياء وهو بطل رئيسي فى الشرفة المفتوحة
          يخطف نظر المشاهد وهو يتجول ما بين تلك الصحبة المتباينة من الاشخاص
          والألوان القوية الحية ..
          البرتقاللى ..الأخضر ..الازرق ..الابيض البنى والاصفر
          مخففا من الألوان الداكنة
          لتعيش لوحته إلى يومنا هذا
          مصدرا لبهجة دائمة .

          نهاية غذاء البحارة

          تعليق


          • #6
            Lady in a Green Jacket
            لللفنان الألمانى
            August Macke
            أو
            أوجست ماكا
            مثلما هو شائع على محركات البحث .
            1887 – 1914
            SELF PORTRAIT


            1


            كان اوغست ماكا واحدا من أشهر الرسّامين الألمان
            الذين ظهروا في القرن العشرين
            وإن لم يمهله العمرلمزيد من عطاء
            فرحل فى عز شبابه .

            عاش معظم حياته في ألمانيا
            في بداياته
            درس ماكا في برلين على يد الرسّام لوفس كورينث.
            قبل أن يتنقل
            ما بين باريس وروما وسويسرا وهولندا وتونس .
            لكن باريس ..
            وحركة الإنطباعية الجديدة هناك
            صبغت رؤيته للحياة وللفن
            فزارها لمرات عديدة ..للتعرف عن قرب على أعمال
            مانيه وديجا ولوتريك وسورا وبيسارو
            وكان حتما أن أن يكون للفنان الكبير
            بول سيزان
            مكانته فى رحلة اوجست ماكا الفنية
            لأسلوبه الذى كان بمثابة المرحلة الانتقاليه
            لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث
            ولتأثيره الواضح على العديد من الحركات الفنية الحديثة
            فى القرن العشرين
            الوحشية التكعيبية والتجريدية
            وهى الحركات التى نهل منها ماكا وارتبط بروادها
            ثم كوّن أسلوبه الشخصى
            متسلحا بقوة اللون فى بناء لوحات
            تفيض بالسرور والطمأنينة لأناس فى كل مكان ..
            فى الحدائق .. على صفاف البحيرات ..
            فى السيرك ..أو أمام واجهات المحال ...

            1

            هذا وقد ترجم ماكا
            إعجابه بالفنان بول سيزان إلى لوحتين
            كانت بطلتهما زوحة الفنان نفسه
            فى تشابه واضح لأسلوب سيزان فى بناء اللوحة .

            Femme de l'artiste au chapeau

            1

            Portrait aux pommes

            1

            وقد كان ماكا معاصرا
            لـفاسيلى كاندينسكي
            لاعب الدور المحورى فى تطور الفن التجريدى
            وكانت تربط الاثنين علاقة وثيقة
            جدير بالذكر الإشارة لرابطة
            Der Blaue Reiter
            أو الفارس الازرق
            التى أنشئت فى ميونيخ عام 1910
            وكان من بين أعضائها أوجست ماكى
            مشاركا بفاعلية مع مؤسسها كاندينسكى
            لكنها صفحة سرعان ما طويت
            ذلك أن اوغست ماكا
            لم يكن يهتمّ بإضفاء سمة روحية على أعماله
            بقدر ما كان يحاول أن يعكس الطبيعة في أعماله
            بطريقة حيّة ومبهجة .
            كما لم يكن يهتمّ كثيرا
            بالقيم والدلالات التجريدية للألوان
            بل كان ينظر إلى اللون
            باعتباره وسيلة
            للتعبير عن المشاعر والأفكار الخاصّة فحسب
            ويمكن القول انه يغلب على لوحاته الأسلوب الانطباعي
            مع أن بعض النقاد يصنّفون أعماله بالتعبيرية

            1

            رغم قتامة بعض موضوعاته
            يمكن وصف الفنان الالمانى
            بعاشق اللون وتاثيراته من نقاء وسطوع وتناغم
            مما يذكر بألوان هنرى ماتيس اللامعة
            وأجواء لوحات إدوارد مونك
            وقد تمكن الفنان بسطوة اللون وسحره
            من بناء مساحة وبعد يسمحان له
            برسم شخوص ومحيط
            على نفس الدرجة من الاهمية

            1

            Lady in a Green Jacket


            1


            لوحة شديدة الجاذبية

            على قلة شخوصها وقتامة وغموض فكرتها
            وتمثل علامة إستفهام كبيرة
            للمشاهد الذى يداهمة حزن وأسى
            يتسلل لنفسه حال رؤية تلك السيدة
            المسيطرة على اللوحة
            بسترتها الخضراء ..والتنورة الداكنة
            ووقفتها التى تنضح بالاسى
            وحيدة ..فى أجواء خريفية
            تستقر نظراتها على الثرى ..
            حيث تساقطت أوراق الشجر
            منكسرة.. منطوية على نفسها
            وربما يداخلها
            حسد تجاه من حولها من عشاق أو رفاق
            يمشون الهوينا فى أتم زينة زاهية وأناقة !
            هل فقدت للتو عزيزا لها ؟
            أهذه مقبرة ؟ أهذه مراسم عزاء ؟
            أو أن معاناة السيدة ذات الجاكت الأخضر
            تندرج تحت اسباب أخرى بعيدة عن الموت ؟
            أسئلة ليس لها من إجابة واضحة
            لكنها تصب فى رافد واحد هو ذلك الحزن العميق
            فى لوحة حوت أسلوب الفنان جون ماكا
            من تناسب للالوان الساطعة المشرقة
            كوسيلة للتعبير عن الفكرة والمشاعر

            1

            في أواخر حياته، زار اوغست ماكا تونس
            بصحبة صديقه الرسّام المشهور بول كْلي
            حيث عملا هناك معا ورسما لوحات
            تتضمّن موتيفات عن رحلتهما التونسية


            1

            عندما انطلقت شرارة الحرب العالمية الأولى
            استُدعى الفنّان اوغست ماكا
            للخدمة في جيش بلاده واُرسل إلى الجبهة.
            وبعد أسبوعين
            قُتل في ميدان المعركة إثر إصابته بقذيفة مدفع
            كان ذلك في احد أيّام شهر سبتمبر من عام 1914
            ولم يكن بعد قد أكمل عامه السابع والعشرين.
            وقد رثاه صديقه ورفيق عمره
            الرسّام الألماني فرانز مارك
            بكلمات مؤثّرة وحزينة

            1

            المفارقة هي أن مارك نفسه قُتل هو أيضا في تلك الحرب
            بعد اقلّ من عامين على رحيل ماكا
            وكانت آخر لوحة رسمها الفنان اوغست ماكا
            قبل وفاته بعنوان
            "وداع"

            1

            وقد صوّر فيها حالة الإحساس
            بالشكّ والانزعاج التي كانت
            تؤرّقه وهو يرى مظاهر القلق وعدم اليقين
            التي كانت تطبع حياة الناس
            وهم يرقبون نذر الحرب الوشيكة.

            تعليق


            • #7
              Joaquin Sorolla
              1863 -1923
              أسبانيا – فالنسيا .
              ولن نتجاوز إن بدأنا بوصفه
              عبقري الضوء ..والحيوية..
              وتفاصيل الصيد والنهر.

              1

              قد لا يكون سورولا فى شهرة مواطنيه
              بيكاسو وفلاسكيز وجويا
              ربما لوجود معظم اعماله فى موطنه أسبانيا
              وقد لا يشار إليه بصيغة
              الأفضل الأروع وما شابه من صفات
              تلتصق بالعديد من الفنانين التشكيليين
              لكنه وبلا شك ..
              رائع ..ومدهش ..ومتمكن من أدواته بكل الإقتدار
              وواحد من قلائل
              فى توحده مع النور
              وأدق تفاصيل إنعكاساته على رمال الشواطئ والبحر .

              2

              ومثلما أحببت لوحاته
              وصارت من بين أهم ما يحتويه ألبومى من أعمال مفضلة
              أجزم أنكم أيضا ستتوقفون طويلا أمام الفنان الاسبانى
              جواكين سورولا

              1

              فى نبذة سريعة
              قبل أن نذهب إلى شاطئ فالنسيا
              حيث أجواء السعادة والمرح
              فإن جواكين المولود فى عام 1863
              هو وشقيقته التى ولدت بعده بعام واحد
              تيتما عام 1865 بعد وفاة الأم والأب
              على الأرجح بسبب وباء الكوليرا
              وتولت الخالة مسؤلية تربيتهما .
              فى سن التاسعة تلقى مبادئ الرسم تحت إشراف أساتذة أكفاء
              فى الثامنة عشر من عمره شد الرحال إلى مدريد
              لدراسة الأعمال الفنية فى متحفel Prado
              فى عمر ال 22
              حصل على منحة دراسية لدراسة الرسم فى روما
              عام 1892 كان موعده مع أولى نجاحاته
              لوحة بإسم
              مارجريت اخرى .
              Another Marguerite

              1

              إستدعت للذاكرة شخصية مرجريت
              فى فاوست
              للأديب الامانى جوته.
              وهى نموذج لخصائص أعماله المبكرة
              التى إتجه من خلالها للمشاهد الإجتماعية والدينية أحيانا
              ونال عنها جائزة ذهبية فى المعرض الوطنى فى مدريد
              وكذلك الجائزة الاولى فى معرض شيكاغو الدولى

              1

              عام 1897
              مزج سورولا ما بين الفن والعلم
              فى لوحتين
              A Research
              و
              بورتريه لصديقه
              Dr. Simarro
              at the microscope

              1

              ونال عنهما جائزة شرفية

              ثم فى نقطة تحول فارقة
              كانت لوحة
              Sad Inheritance
              اللوحة كاملة فى مواقع البحث بإسم الفنان

              1

              وهى تصور مجموعة اطفال من ذوى الإعاقة
              يسبحون لبلا فى مياه فالنسيا
              بمعاونة أحد الرهبان
              لوحة مثيرة للألم القت الضوء على الفنان
              ونال عنها أكثر من جائزة ..فى باريس وفى مدريد

              بعد عدة أعوام
              فى الفترة ما بين عام 1900 إلى 1905
              تخلى سورولا عن إثارة الحزن والمرارة فى أعماله
              وأنجز ما يقرب من 500 عمل أبطاله أهل فالنسيا
              وشواطئها وشمسها ورمالها وصياديها

              1

              وهى الاعمال التى كونت الأساس فى عروض ناجحة
              فى باريس وبرلين ولندن ونيويورك
              وفى شيكاغوحيث سجل عدد الحضور فى شهر واحد
              ما يقرب من 160000الف زائر .


              سورولا جزء --1--

              تعليق


              • #8
                هكذا
                إنطلق سورولا خارج مرسمه
                متناسيا تأثره بالفنان الإسباني الكبير فلاسكيز
                وما انجزه من بورتريهات بألوان تميل إلي البنيات
                ولوحات الأحزان والبؤس
                إنطلق
                حيث إشراقات اللون ..والحيوية ..تحت الشمس
                على شاطئ موطنه فالنسيا
                وبأستاذية فريدة
                تابع وصور رواد الشاطئ من صغار وكبار
                يلهون على الرمال ..يبنون القصور ..
                ويحتضنون الأمواج .

                3

                اعتبر سورولا في كثير من الأحيان
                أحد الفنانين الانطباعيين
                ولكن ذلك لم ينطلق عليه كل الإنطباق
                فبعد مشاهدة عرض سورولا
                في في صالون باريس عام 1906
                قال الناقد
                هنري روشفور
                "هذه ليست انطباعية، ولكنه مثير للإعجاب بشكل لا يصدق".

                1

                ربما يكون من الأدق وصف أسلوبه بأنه (luminism)
                أى محترف ضوء
                وبكل بساطة فريد.

                للفنان قدرة فائقة على إلتقاط أدق التفاصيل
                وتشكيل لوحاته متضمنة ومضات من ضوء وشعاع
                كما في لوحات مثل
                حياكه الشراع

                1

                والعودة من الصيد

                1


                بالإضافة لما سبق
                تميز سورولا فى رسم البورتريهات
                خاصة للعديد من الشخصيات الشهيرة والرؤساء


                يذكر أيضا أن نجاحات سوروللا فى أمريكا دفعت
                مؤسس الجمعية الاسبانية فى أمريكا
                Archer M. Huntington,
                لتكليف سوروللا برسم مجموعة من الصور
                لتوثيق فنون وثقافات
                مختلف المدن الأسبانية
                لتنضم إلى فنون وثقافات البرتغال وأمريكا اللاتينية
                فى متحف ومكتبة الجمعية المؤسس عام 1904
                والمفتوح مجانا للزوار
                والذى يضم أيضا أعمال
                Diego Velázquez
                Francisco de Goya
                El Greco
                وغيرهم .
                إستغرق العمل سبع سنوات
                بعنوان
                Visions of Spain
                from 1912 to 1919
                جاب سورولا خلالها أنحاء إحدى عشرمقاطعة
                من بينها
                الأندلس ..جاليسيا ..إقليم الباسك
                وكتالونيا ....
                مصورا ..ليس فقط أوجه الحياة المعاصرة ..
                أنما أيضا تاريخ أسبانيا
                وأمجادها فى التاريخ .
                وصار الإنجاز الضخم
                بمثابة الهوية المعتمدة للبلاد .


                1

                عام 1933
                إشترى
                بول جيتس
                عشر من أعمال سوروللا
                ونسب اليه القول:
                من المؤكد أن هناك تناقضا كبيرا بين هذه اللوحات
                وبين فان جوخ مثلا
                لكننى إقتنيت ما أحببت !

                كان هذا جواكين سورولا
                فنانا محبوبا
                تحول منزله لمتحف لأعماله العديدة
                التى تركها بعد وفاته


                1


                وتستعاد أعماله فى معارض حديثة
                لينال فى قلوب عشاق الفن الرفيع
                مكانة هو اهل لها .

                نهاية جواكين سورولا
                وللالبوم بقية .

                تعليق


                • #9
                  THE HAY WAIN
                  عــربـة القــشّ
                  من أكثر اللوحات شهرة فى بريطانيا
                  صور فيها الفنان
                  جون كونستابل
                  1776—1837
                  منظرا طبيعيا فى مقاطعة سافولك حيث ولد ونشأ .
                  1

                  When I sit down to make
                  a sketch from nature,
                  the first thing I try to do
                  is to forget
                  that I have ever seen a picture

                  1

                  كان كونستابل مولعا
                  بتصوير مظاهر الحياة في الريف الإنجليزي
                  وقد قضى سنوات عديدة مسافرا
                  في أرجاء الريف ومتأملا جمال الطبيعة
                  ومترجما لمشاهداته
                  فى لوحات وألوان تضاهى الحياة وعنفوانها

                  في اللوحة تظهر عربة يجرها حصانان
                  تتهادى عبر مياه النهر
                  وفي المروج البعيدة إلى أقصى اليمين
                  تظهر مجموعة من دارسي القشّ وهم يعملون.
                  المنزل الريفى على اليسار
                  يعود للجار المستأجر ويللى لوت
                  وقد لا يزال قائما مكانه حتى يومنا هذا .

                  في هذه اللوحة تتجلى مقدرة الفنان
                  في توزيع الألوان والظلال
                  والكتل والتحكّم بدرجات الضوء
                  كما تظهر براعته الفائقة
                  في تمثيل الغيوم على نحو خاص.
                  الغريب أن اللوحة على شهرتها الحالية
                  لم تلق آنذاك إستحسانا كبيرا فى موطن الفنان
                  حيث عرضت
                  فى الأكاديمية الملكية عام 1821
                  ولم تجد مشتريا

                  1

                  إلا أن كونستابل ..
                  وتحت إلحاح صديق فرنسي يعمل متعهدا للفنون
                  قام بنقل اللوحة إلى فرنسا
                  فى صالون باريس عام 1824
                  فلاقت نجاحا كبيرا من مؤيدي الرومانسية
                  كما حظيت بإعجاب ملك فرنسا
                  إلى حد منح الفنان ميدالية ذهبية تقديرا لموهبته.
                  ومن ثم منحته أكاديمية لندن للفنون عضويتها .

                  لكنه وأثناء حياته
                  لم يحقق جون كونستابل
                  سوى القليل من الشهرة في بلده
                  رافضا كل محاولات
                  دفعه للإنتقال خارج موطنه ينسب إليه القول :
                  أفضل البقاء هنا فقيرا ..عن الثراء خارج بلدى !
                  لكنه اليوم يعتبر أحد اكثر الفنانين البريطانيين تميّزا
                  بل يمكن اعتباره اعظم فناني بريطانيا
                  الذين تخصّصوا في تصوير الطبيعة أثناء الحقبة الرومانسية.
                  وقد كان كونستابل لا يفضل التصوير البانورامي للطبيعة
                  متمردا على التصور وإعمال الخيال فى إنجاز أعماله
                  معتمدا على الطبيعة ذاتها بألوانها وغيومها ورذاد أمطارها !
                  ويستهويه الإمساك بتأثيرات الضوء المتغيّر
                  وأشكال الغيوم المتحرّكة في سماء الريف.
                  حتى أنه لقب بفنان الغيوم
                  وهو الذى كان فى المراحل الاولى للوحاته
                  خلف الإسكتش يضيف ملاحظات
                  تتعلق بتحديد الوقت وبأحوال الطقس ..وإتجاهات الضوء
                  مؤمنا بأن ملاحظة السماء هى :
                  المرجع الصحيح وأساس الإحساس .


                  1

                  فى دقة العمل
                  والإهتمام بكل تفصيلة ولوكانت ورقة شجر ..
                  يقول الفنان :
                  العالم رحب واسع ..فلا تتشابه الأيام ..ولا الساعات ..
                  ومامن ورقتين على الشجر ..منذ بدء الخليقة تتماثلان
                  كذلك روعة وعظمة الأعمال الفنية المتعلقة بالطبيعة
                  كل منها تختلف عن الاخرى !

                  1

                  I should paint my own places best

                  إستهواه موطنه ومحيط جواره فرسم سلسلة لوحات
                  رصد من خلالها اجمل المناظر الريفية
                  ومجرى المياه والاراضى المنبسطة
                  وحقول القمح والمزارع
                  والأكواخ والخيول والمناظر الساحلية

                  1

                  والسماوات وأحوال الطقس والسحب
                  بأسلوب رومانسي خلاب
                  ويتضح ذلك في لوحة
                  خليج ويموث واقتراب العاصفة 1817م
                  التي رسمها عنما ذهب إلى قرية قريبة من الساحل
                  ليقضي شهر العسل

                  1

                  حتى أن محيط نشأة الفنان وحدودها
                  سميت وإبان حياته
                  بمقاطعة كونستابل

                  بعد وفاة زوجته..حب عمره ورفيقة طفولته
                  Maria Bicknell
                  فى أعقاب مولد طفلهما السابع عام 1828
                  تحمل مسؤلية أولاده
                  مرتديا السواد حتى وفاته عام 1837
                  1

                  واليوم ..
                  هاهى لوحة من لوحات جون كونستابل
                  تتصدر الاخبار الفنية
                  The Lock
                  1824
                  The Lock
                  A Boat Passing a Lock
                  الهويس
                  محققة سعرا قياسيا
                  وقد بيعت مقابل 35 مليون دولار
                  1

                  وتعود اللوحة إلى عام 1824
                  وهي الخامسة ضمن سلسلة من الرسومات
                  في مسقط رأس كونستابل
                  في سوفولك في جنوب شرق إنجلترا
                  وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)
                  أن اللوحة التي تمثل منظراً ريفياً بمنطقة سوفولك
                  وتعتبر من أغلى اللوحات البريطانية التي يتم بيعها.
                  بيعت بدار مزاد (كريستي) في لندن مقابل 35 مليون دولار
                  بعد أن عرضتها مالكتها الإسبانية كارمن تيسن بورنميزا
                  التي كانت تعاني من ضائقة مالية.
                  ولم يتم الكشف عن هوية الشاري

                  1


                  البارونة قد حصلت على لقب ملكة جمال أسبانيا،
                  وهى الزوجة الخامسة وأرملة رجل الأعمال السويسري
                  البارون هانز هاينريتش تايسن بونميزا.
                  وجاءت لوحة "The Lock"
                  ضمن مقتنيات فنية
                  تركها وراءها الزوج عندما قضى عام 2002.
                  فى المتحف المسمى بإسمه .
                  1

                  وقد أثار عرض اللوحة الثمينة للبيع
                  موجة إنتقادات واسعة للبارونة
                  وأدي ذلك لاستقالة سير نورمان روزنتال
                  أمين متحف تسين بورنميزا
                  احتجاجا على بيع اللوحة
                  وأعربت فرانسيسكا فون هابسبورغ
                  ابنة زوج البارونة وعضو مجلس إدارة المتحف
                  عن رفضها بيع اللوحة.
                  وقالت لصحيفة "ميل:
                  لم تظهر البارونة احتراما لوالدي،
                  فهي تضع حاجاتها المالية فوق كل شيء آخر."
                  بينما تقول صاحبتها البارونة كارمن تايسن بورنميزا :
                  إنه من المؤلم للغاية" بيع هذه اللوحة
                  لكنها اضطرت إلى القيام بهذه الخطوة بسبب الأزمة المالية.
                  وتملك الإسبانية كارمن بورنميزا
                  مجموعة فنية كبيرة
                  تعود إلى الفترة بين القرنين الثالث عشر والعشرين
                  يذكر أن اسبانيا قد إشترت مجموعة الرسام جون كونستابل الفنية
                  والتي تضم نحو ألف عمل فني عام 1993
                  مقابل 350 مليون دولار
                  هذا وقد تكونت نواة المتحف الأساسية فى مدريد
                  من مقتنيات
                  البارون هنريك تيسين بورنميزا (1875-1947)
                  و أبنه البارون هانز هينريك (1921-2002)
                  و تضم هذه المقتنيات
                  العديد من أبرز أعمال عمالقة الفن الأوروبي
                  القديم و المعاصر.

                  تخطى فن جون كونستابل
                  بتقنيته وموهبته وأمانته حدود الزمان
                  فلم يحظ فقط بإعجاب معاصريه
                  Géricault
                  و
                  Delacroix
                  لكنه كان أيضا من مصادر الإلهام ل..
                  Barbizon School
                  والإنطباعية الفرنسية
                  فى نهايات القرن التاسع عشر !

                  تعليق


                  • #10
                    جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا


                    هذا فنّ حديث ومعاصر بمعاييري أنا
                    إنهم يقتلونك ويسخرون منك
                    لقد ظلّوا يحاولون قتلي طوال حياتي
                    إنهم يغضبون ويصرخون في وجهي دائما
                    فرناندو بوتيرو.

                    فرناندو بوتيرو
                    رسام ونحات كولومبى معاصر
                    ولد فى مدينة ميديين عام 1932

                    هكذا هو .. مستاء فى أغلب الأحوال.
                    ومرتحل عن بلده كولومبيا حيث لايشعر بالأمان
                    وقد كانت ترزح تحت وطأة العنف السياسي
                    والحرب على المخدّرات
                    وحيث منظّمات الجريمة والإرهاب
                    حتى وإن صارت كولومبيا اليوم
                    أكثر أمنا ممّا كانت عليه من قبل
                    فهو مايزال
                    يكتفي بالإقامة فيها مدّة شهر واحد فقط في السنة
                    يداخله خوف على حياته وقلق
                    ففى عام 1994
                    اختطفه مجهولون اقتحموا منزله عنوة
                    وفي العام التالي
                    انفجرت قنبلة
                    تحت إحدى منحوتاته في شارع بـ بوغوتا
                    وأوقعت جرحى وقتلى .


                    1

                    غريب وغامض فى إختياراته
                    وقد إستن لنفسه طريقة خاصة فى الرسم والتعبير
                    حيرت النقاد إذ أنها تقترب من الكاريكاتير أحياناً
                    ومابعد الواقعية الجديدة أحياناً أخرى
                    وبينما يتنافس
                    جامعو الأعمال الفنية على شراء واقتناء لوحاته
                    المعروفة فى جميع انحاء العالم
                    بإعتبارة ناجحا بالمعايير الشعبية والتجارية
                    فإن بعض نقّاد الفنّ المعاصر
                    يصفون لوحاته
                    بأنها مبتذلة ومثيرة للشفقة وأحيانا ساذجة

                    لو كان فنّي فظيعا
                    فلماذا تبادر المتاحف إلى شراء لوحاتي
                    ولماذا تتزايد الكتب التي تتحدّث عنّي وعن لوحاتي
                    لقد عرضت أعمالي في أكثر من ستّين معرضا
                    ومديرو المتاحف يحترمون لوحاتي
                    أكثر من الأولاد الذين يأتون من معاهد الفنّ
                    وينصّبون أنفسهم نقّادا ويستخدمونني ككيس للملاكمة".

                    وإذا تعرض البعض
                    لإقامته بالخارج وهجرته الإختيارية عن موطنه
                    فإنه يحتد غاضبا
                    لا، أنا رجل من كولومبيا
                    أنا كولومبي مائة بالمائة
                    موضوعاتي كولومبية

                    2

                    ولم اشعر بكوني أمريكيا
                    بعد أن عشت في أمريكا لأربعة عشر عاما
                    كما لا أحسّ بانتمائي لـ فرنسا
                    مع أنني أعيش في باريس منذ سنوات
                    لو كُتب لحياتي سيناريو مختلف
                    لكنت عشت بسعادة في كولومبيا
                    كولومبيا مكان صعب.
                    إنها ارض أمراء الحروب
                    وتجّار المخدّرات ورجال العصابات
                    ولكي أنمو وينمو فنّي معي،
                    كان عليّ أن أغادر ذلك المكان .

                    فقد بوتيرو والده فى طفولته ..
                    فألحقه خاله بمدرسة لمصارعة الثيران
                    لكنه غادرها بعد سنتين فقط
                    ثم إكتشف فى سن ال 15 كتابا عن الفن الحديث
                    وعلى حد قوله ما كنت أعلم ماهية الفن !
                    فى العشرين من عمره بدأ يرسم أعمالا لجريدة
                    El Colombiano
                    اليومية مما اوصله لأول معرض بدا ناجحا
                    فعزم على الإتجاه للفن بجدية
                    وإنتقل للعاصمة بوجوتا .
                    ثم توجّه إلى مدريد ليبدأ حقبة جديدة من حياته
                    ملتحقا بأكاديمية سان فرناندو ..
                    ثم شد الرحال إلى أوربا ليدرس أعمال الرسّامين الكبار
                    في متحفي برادو واللوفر
                    من بين جميع رسّامي عصري النهضة والباروك
                    كان دييجو فيلاسكيز رسام اسبانيا الكبير
                    هو المصدر الأهم لإهتمامه والهامه
                    مثلما هو دائما
                    بالنسبة لأغلب فنانين أسبانيا وأمريكا اللاتينية .
                    بهذه الخلفية الفنية السخية
                    بدأ بوتيرو فى تطوير أسلوبه الخاص
                    بشخوصه البدينة
                    والنسب الكبيرة وبهجة الألوان المشرقة
                    ولمسة فرح تفيض بها أعماله .
                    (ولم يقدم بوتيرو تبريرا مقنعا لضخامة الأجسام فى رسوماته
                    وعزاها لمجرد إتجاه الفنان صوب ما يجده مريحا له .)
                    ويعزو البعض هذا الإتجاه وجهة نظر بوتيرو
                    فى نمط الحياة فى كولومبيا المفعمة بالترف
                    إن التقشف هنا بعيد جداً ولامكان له ..
                    كل شيء متوفر ووافر
                    والحياة غنية بكل مقوماتها !
                    أو ربما
                    وأيضاَ في الجانب المعاكس
                    نزعة تمردية نقدية لاذعة وساخرة
                    من البشر ومن الجسد البشري !!
                    ربما !
                    لوحة
                    رقص فى كولومبيا

                    1


                    أسلوب ومواضيع والوان تتفق كل الإتفاق
                    مع ما تلهمه طبيعة أمريكا اللاتيينية
                    مما أوصله لأكثر فنانى القرن شهرة وإنتشارا .
                    والحقيقة أنه محبوب فى كولومبيا
                    وفي بلدته ميديين المهووسة بأعماله
                    حيث العديد من منحوتاته تجمل الميادين.
                    وحيث شهرته تقارب شهرة مواطنه الروائي الأشهر
                    غارسيا ماركيز
                    فلوحاته تذكّر إلى حدّ كبير بروايات الكاتب
                    التي يمتزج فيها الواقع بالخيال
                    وتحتشد بقصص السحر والأساطير الشائعة
                    1

                    وحيث يحاط بوتيرو
                    بحشود من معجبين يرغبون فى توقيعه
                    ويعتبرونه بطلا قوميا ورمزا ثقافيا
                    فضلا عن كونه فنّانا أو مبدعا
                    يتعامل فى لوحاته مع قضايا الوطن
                    وبانوراما الإبداع والفن
                    فى أمريكا اللاتينية
                    لوحات بوتيرو
                    التي يصوّر فيها جنرالات كولومبيا
                    وصالات الرقص والبيوت سيئة السمعة
                    وأفراد الطغمة العسكرية الحاكمة
                    والرهبان والأساقفة
                    تعبر عن مجتمعه الحديث
                    بكل ما فيه من سوء ومن نبل وخير

                    1


                    كما انه إبتدع محاكاة ساخرة
                    من بعض اللوحات الشهيرة
                    كهذه اللوحة
                    "الموناليزا في سنّ الثانية عشرة".
                    التى إشتراها متحف الفن الحديث في نيويورك1961.
                    وشكلت منعطفا هاما فى التعريف بالفنان وأعماله

                    1
                    جزء --1--

                    تعليق


                    • #11
                      تمرد على المألوف ..
                      تعبير بمسحة إنتقاد وسخرية
                      لوحة السيدة الأولى


                      1

                      وبناءجديد مبتكر
                      وتمرد على الأشياء, وأماكنها الطبيعية
                      كما في لوحته
                      فرقة موسيقية ومغنية
                      مغنية اشبه بدمية ..نوتة على الارض
                      وعازف ألة الكمان يضع قدمه فوقها

                      1

                      ويتألق بوتيرو
                      فى اللوحات التى تمثل العائلة
                      يلمحات إنسانية عميقة ..
                      ولعبة الالوان الساطعة المفرحة التى برع فى تكوينها
                      الأخضر يتجاور مع الأحمر
                      بينما الأسود نقيض للكل وللأبيض .


                      1

                      فيما يخص منحوتات فرناندو بوتيرو
                      فقد بيع التمثال البرونزى
                      الحصان

                      1

                      مقابل مبلغ كبير قدره 938.500 دولار
                      في مزاد علني للفن الأميركي اللاتيني
                      أقامته دار «كريستي» للمزادات في نيويورك.
                      لفت انتباه الجميع خلال إقامة المزاد العلني
                      الجمال والقوة الهائلة
                      لحصانٍ ملحمي من عصر النهضة
                      يصل وزنه إلى 1.5 طن
                      ببصمات الفنان الكولومبي



                      فى لمحة شخصية عن فنان كولومبيا
                      يجدر بالذكر تعدد زيجاته
                      وحدثان أثرا فى حياته تأثيرا كبيرا
                      الأول الحكم بسجن إبنه لسنوات فى تهمة رشوة
                      مما كان سببا فى قطيعة طويلة بينهما
                      إلى أن عادت الأمور لمجرياتها الطبيعية .
                      الثانى ..حادث سير مأساوى
                      تسبب فى مصرع إبنه بدرو فى عمر الأربع سنوات
                      مما أوصل الفنان لحزن عميق وإنقطاع عن العمل ..
                      ثم العودة ليتصدر الصغير الكثير من أعماله من بينها

                      بيدرو على صهوة حصان .

                      1

                      أخيرا ..
                      وبوعى وضمير الفن
                      قدم بوتيرو خمسون عملا
                      من وحى مأساة سجناء أبو غريب
                      والجريمة الكبرى فى حق الإنسانية .


                      1

                      فى عام 2000
                      افتتح متحف بوتيرو فى العاصمة بوجوت
                      .فأهداه الفنان العديد من أعماله
                      إضافة لأعمال لفنانين عالميين كثر


                      1

                      كلمة بوترو فى الإفتتاح

                      يسعدنى كثيرا
                      أن تنتمى اليوم أعمالى لبلدى كولومبيا
                      وأن يشاهد عشاق الفن
                      الأعمال العالمية ويتذوقوا الجمال
                      فى اروقة هذه الواحة الفنية .


                      فى أبريل عام 2012
                      وفى الإحتفال ببلوغه الثمانين من عمره

                      1

                      نعم الفنان فرناندو بوتيرو
                      بحلاوة الشهرة والنجاح
                      وهو على قيد الحياة
                      فتلقى قلادة تقدير من الكونجرس
                      وتناول الغذاء مع رئيس البلاد
                      متعهدا بالعمل حتى النهاية .


                      تم العرض الأول للوحاتى المختارة
                      فى البوم منتدانا
                      صفحات كثر فى إنتظار المزيد والمزيد
                      من إختياراتكم أصدقائى
                      مع أطيب تمنياتى

                      تعليق


                      • #12
                        على قدر ما طال الانتظار
                        على قدر ما كان مثمرا
                        فها هي زهرة الربيع
                        تفتحت في يوم شتوي غائم
                        فكانت الشمس من بين الحجب
                        تطل على زهرتها لتتفتح
                        وتنثر عبيرها المكنون
                        لقد عاد النت ليسعد قلبي
                        بهديتك الاكثر من رائعة
                        حبيبتي الجميلة
                        سيدة الكاميليا
                        صراحة ... اعجز عن الرد الان
                        ولكن لي عودة بما يستحق
                        ان يأتي بعد ما افضتي به
                        من مكنون كنوزك الدفينة
                        دمت ِ انتِ ... زهرة الكاميليا

                        تعليق


                        • #13
                          زهرة الكاميليا

                          ماهذا الابداع الذى هبطتى به فجاة
                          ليرتكن بجانبه كل شئ وكل الموضوعات
                          عن ماذا اتحدث
                          *عن فكرة الموضوع
                          *ام عن جمال الموضوع
                          *ام عن روعة المقدمة التى ساروح اقراها مرات ومرات
                          كنتى قبل ان اعرفك محط اعجاب الجميع
                          وموضع اسرار الفنون والان بعدما عرفتك
                          يزداد انبهارى بكِ مجددا
                          مع كل حرف تخطيه وكل ظهور رقيق لكِ
                          شكرا على موضوع اخذنى الى عالم من الف ليله وليله
                          شكرا لك ملكة الابداع

                          تعليق


                          • #14
                            مراقب عام منتدانا

                            حلوة الشمائل

                            هالة

                            وأجدنى ..وكما دائما ..أمام فيض كرمك وسخاء مشاعرك
                            أجدنى فى ذات الحيرة ..أى العبارات ستفيك حقك من الشكر والإمتنان ؟
                            شكرا هالة
                            حفظك الله واسعد قلبك الجميل .

                            أبدأ مع سطورك الغالية
                            سلسلة من لوحات الفنان الإنجليزى
                            JOHN ATKINSON GRIMSHAW
                            1836
                            1893
                            وهذه العبارة التى لخصت عشقه للمشاهد الليلية وللقمر
                            فى شوارع ومعالم لندن

                            ‘I considered myself
                            the inventor of nocturnes until I saw Grimmy’s moonlight picture
                            JAMES McNeill Whistler

                            1

                            دمت هالة بخير ..ولك كل الخير .

                            تعليق


                            • #15
                              الغالية

                              صافى

                              فى كل يوم تعززين مكانتك فى القلوب
                              ويجد فيك الجميع واحة محبة وعطاء

                              أيضا تتعطل لغتى وكلماتى
                              فلا أجد إلا جزيل الشكر ..
                              ودعاء بأن يحفظك ربى ويسدد خطاك .

                              أهديك من لوحات
                              GRIMSHAW





                              وأتمنى لك السعادة والهناء .

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X