إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لوحات مختارة فى البوم منتدانا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    مأساة ..فى لوحة !
    فى منتصف القرن التاسع عشر
    تصاعدت فى روسيا

    دعوات للإصلاح الإجتماعى
    والتصدى للفساد المستشرى
    دعوة ..تبنتها جهات متعددة

    منها الفن والأدب
    ولم يلبث الفن التشكيلى

    أن لحق بها لتوضيح الآفات الإجتماعية
    خاصة فيما يتعلق بالزيجات غير المتكافئة
    وبيع الأسر بناتها لكهول اثرياء
    ووأد أحلامهن فى حياة أسرية سعيدة
    فقدم الفنان
    Firs Zhuravlyov

    1836
    1901
    أكثر من لوحة فى هذا الصدد

    AFTER THE MARRIAGE

    CEREMONY



    BEFORE THE WEDDING




    لكن إختيارى قد وقع على لوحة
    The Unequal Marriage
    للرسام الروسى
    Vasily Pukirev
    1832 -
    1890
    من مؤسسى المدرسة الروسية الواقعية
    والهادفة فى حينها كما أسلفت
    لإنتقاد الفساد والتقاليد والأعراف البالية
    واللوحة
    تكاد بشهرتها أن تطغى على سائر أعماله
    وكأنها صرخة مدوية لإيقاظ الضمائر
    والدفع باتجاه التغيير الاجتماعي
    وفيها يصور بواقعية
    وبقسوة شديدة مراسم زواج غير متكافئ
    لرجل مسن

    يبدو انه متقاعد للتو من الخدمة العسكرية
    وفتاة صغيرة أقرب لطفلة ..

    تخاصمها السعادة فى ليلة عرسها
    بعيون متورمة من البكاء ..شاردة ..حزينة
    غير معنية بالخاتم الذى يستعد الكاهن لإلباسها إياه
    وتكاد الشمعة فى يدها اليسرى أن تسقط منها أرضا !




    الزواج غير المتكافئ
    كان أمرا شائعا في روسيا في ذلك الوقت
    وهناك أغان فولكلورية مليئة بالحزن والحداد
    تتحدّث عن الظلم الفادح الذي يقع على المرأة
    بسبب مثل هذا الزواج
    كما تناولَ هذه الظاهرة العديد من الكتّاب
    بمن فيهم الشاعر بوشكين

    الذي أشار إليها في أكثر من قصيدة.
    وقد انتقلت الفكرة إلى الرسم

    بعد وقت طويل من معالجتها في الأدب،
    وذلك للتأكيد

    على ما يجلبه هذا النوع من الزيجات من مآسٍ ومعاناة.
    يقال إن الواقعة حقيقية
    وأن الرسّام شهدها بنفسه قبل عام من رسمه اللوحة
    كانت الفتاة تحبّ شابّا من نفس عمرها

    لكن عائلتها أجبرتها على
    الزواج من الرجل الكهل لثرائه ومكانته الإجتماعية


    مسرح اللوحة كنيسة –على عكس المعتاد –

    شبه مظلمة
    بالكاد ينيرها ضوء خافت ينبعث من اليسار
    ويكشف وجوه الجمع الحاضر
    العروس الصغيرة ..على يمينها عريسها الكهل
    والذى كان خليقا بأن يكون والدها أو ربما جدها
    فى يوم مشهود كمثل ذلك اليوم فى حياتها
    كهل ..ذو مكانة إجتماعية ملحوظة ..
    على ياقته هناك ما يشبه الوسام

    بينما يضع على صدره نجمة
    ويبدو واثقا من مكانته الإجتماعية
    بملامح قاسية
    ونظرة جانبية قوية تجاه الفتاة المسكينة
    فظا بلا قلب
    لا يبالى مطلقا لما يبدو واضحا عليها
    من حزن وأسى .
    ثم الكاهن يتمم مراسم الزواج
    منحنيا

    بحيث يفسح المجال
    لظهور اشخاص أخرين فى اللوحة
    عددهم محدود ..

    لكن لكلّ منهم دوره الفاعل والمهم
    فيما يخص علاقتهم بالعروسين
    مما أثرى مضمون القصة التعيسة .
    على اليمين وفيما يبدو أنهم مجموعة أهل العروس
    يلفت النظرالشابّ الوسيم عند طرف اللوحة الأيمن
    ربّما يكون صديقا للفتاة وقد يكون احد معارفها
    تشى تعابير وجهه بإمتعاض كبير وعدم الرضا
    لكن باقى الاشخاص على اليسار
    يتسمون ببرود واضح ولا مبالاة
    خاصةالمرأة العجوز خلف العريس
    والتي لا يظهر سوى جزء من وجهها
    وقد تكون هي التي رتّبت له الزواج واختارت العروس.

    مهارة الرسّام واضحة
    في إظهار تفاصيل الملابس بصورة دقيقة
    وخاصّة رداء الكاهن

    المنسوج من الذهب والأزهار الفضّية
    وفستان العروس المنسوج من الساتان.
    لوحة مكتملة الأركان

    لإيصال رسالة مباشرة واقعية
    يجد المشاهد نفسه طرفا فيها
    متعاطفا ..متألما ..ومتأملا لقدرلا فكاك منه
    فقد قضى الأمر!
    ولد الرسّام فاسيلي بيوكيريف في موسكو
    في يونيو من عام 1832
    لعائلة من الفلاحين،
    ودرس الرسم

    في مدرسة موسكو للرسم والنحت والعمارة.
    بعض لوحاته عبارة عن بورتريهات لأشخاص،
    والبعض الآخر يعالج موضوعات اجتماعية وتاريخية.
    ولوحاته تتوزّع اليوم

    على عدد من أشهر المتاحف في روسيا وخارجها.
    توفّي الرسّام في موسكو عام 1890 عن 58 عاما.





    دمتم بخير

    تعليق


    • #32
      كلما مررت بباب واحتك الغناء
      سمعت صوتا ينادي للدخول مرة اخرى
      فهناك زهرة جديدة تفتحت
      وعبَّقت الروض بعطرها
      وما اجملها من زهرة
      تخرج من اكمام
      زهرة الكاميليا
      سلمتِ كلمة لا تفيكِ حقك شكرا
      دمتِ حبيبة قلبي
      بكل ود تملئ الروض عطرا

      تعليق


      • #33
        هالة
        حبيبتى
        مرورك يسعدنى كل السعادة
        ولما تحيرت أمام عذوبة كلماتك ..
        رأيت أن يكون ردى ..
        لوحة تعجبنى للفنان الأسبانى

        Carlos Alonso Perez



        أرجو أن تنال إستحسانك
        لك تقديرى ومحبتى .

        تعليق


        • #34
          لوحات رائعه مثلك زهرتنا الغالية
          دمتي بكل خير

          تعليق


          • #35
            حبيبتنا الغالية
            تقى

            ما اسعدنى بمرورك الجميل
            ومحبتك ..وإهتمامك
            إليك غاليتى هذه اللوحة المنتقاة للفنان

            THEOPHILE EMMANUEL
            DUVERGER



            لك منى أطيب تحية
            دمت بخير وسعادة .

            تعليق


            • #36
              RUPERT BUNNY
              1864
              1947




              أسترالي المولد ..فرنسي الإقامة والهوى
              مكونا صلة هامة وجوهرية
              ما بين الفن الأسترالى والإنطباعية الفرنسية
              صانعا لنفسه مكانة شديدة التميز فى فرنسا التى عشقها
              حيث اختار الإقامة فيها لأكثر من اربعين عاما
              منذ غادر استراليا فى سن ال 18
              في البداية، ذهب الرسّام للدراسة في انجلترا
              غير أن تجربته هناك كانت مخيّبة للآمال
              فقرّربعد عامين فقط الانتقال إلى باريس
              حيث درس على يد الفنان جان بول لوران
              وأوجد لنفسه مكانا
              في الأوساط الأدبية والفنّية للمجتمع الباريسي
              وكانت تربطه علاقة صداقة
              مع بعض الرموز الثقافية المهمّة آنذاك
              مثل النحّات رودان
              والممثّلة سارا برنار والموسيقيّ كلود ديبوسي.
              ومثلما إهتم بما قبل الرافائيلية
              فصور العديد من لوحات
              مستلهمة من القصص الدينية والأساطير
              رغب ايضا فى يكون مصورا حديثا مثل معاصريه
              موليا أهمّية فائقة
              لدراسة أعمال الرسّامين الكبار في عصره
              مستفيدا من من جماليات الفنّ الحديث.
              جدير بالذكر أن بني هو أوّل رسّام استرالي
              ينال لقبا تشريفيا من صالون باريس
              وهو انجاز غير مسبوق بالنسبة لفنّان مغترب
              نجاحات روبرت بني
              على امتداد السنوات الطوال التي قضاها في باريس
              مكّنته من عرض أعماله في جميع أنحاء أوربّا
              كما بادر عدد من المتاحف الرئيسية إلى اقتناء بعضها.
              لوحاته فى الطبيعة.. على الأخصّ الطبيعة الريفية في فرنسا
              ومشاهده المستمدة من الأساطير
              وكلاسيكيات الأدب والبورتريه والطبيعة الساكنة
              تسطع بالضياء وتناغم الألوان
              وتشهد على براعته كعاشق للنور وديناميكية المكان
              والتميز بقدرة ملحوظة
              على التقاط أدق تفاصيل المزاج الإنساني
              خاصة فى تصويره للمرأة فى صورة أنيقة جميلة
              وكأنه شاعر يرسم رؤئ وأحلام
              وتفاصيل جماليات الألوان ممتزجة بالأضواء.
              وتدور معظم لوحاته فى محاولة القبض على
              " لحظات الكسل اللذيذ"
              مثلما يروق له وصف نساء الطبقة المخملية
              الغارقة فى أمورها البسيطة والباذخة فى آن واحد .
              فنسائه ينتمين دائما للطبقة العليا
              ملابسهن من الدانتيل والحرير والشيفون
              أنيقة ناعمة الملمس فى رقة وثراء
              ممشوقات القامة ..جميلات
              فى ملامحهن براءة وعفوية
              وتراودهن الأحلام وخدر لذيذ امام امواج البحر
              كما أنهن تشبهن بطلات القصائد الرعوية
              والمشاهد الأسطورية القديمة
              وهن دائما فى حالات راحة إسترخاء فى بيوتهن






              أو يقضين أوقات سعيدة فى نزهات فى أجمل الأماكن والمتنزهات







              ويلاحظ فى اعماله
              تكرار تصوير رموزمعينة مصاحبة للمرأة
              مثل الوردة
              والبجع الابيض..الذى يرتبط بالأشعار وبالموسيقى
              مصداقا لمن وصفه بالفنان اللامع
              الواقعى والمراقب للحقائق
              المبدع وكأنه شاعر
              يستغرقه عالم الأحلام




              ولا ينتهى الحديث عن فناننا دون التطرق
              لحبيبته وملهمته وموديله المفضلة
              وزوجته الفنانة
              جين موريل
              بوجهها ذي التقاطيع الجميلة وبنظراتها الهادئة والمتأمّلة.
              جمال موريل الأنيق وشخصيّتها الآسرة
              حاضران في كلّ مكان من لوحاته
              بنظراتها الغامضة وتعابير وجهها التي يصعب قراءتها أو فهمها
              وكأنها وخاصة فى هذه اللوحة
              تجسيد لوقار وجماليات وسحر
              اعمال رينولدز




              من بين أعماله
              إخترت هذه اللوحة الرومانسية الشهيرة
              التى تترجم لحظات إسترخاء..وكسل شديد
              فى مواجهة البحر الهادئ
              بطلتها جيل موريل
              وهي الثانية من اليمين
              والمرأة الأكثر إثارة للانتباه في اللوحة




              تظهر فى اللوحة أربع نساء يقفن على شاطئ البحر
              بينما تكتسي ملامحهن بمسحة من الكسل والخمول
              وتضفى الألوان الحمراء ثمة دفء وحيوية
              على الجو العام للوحة
              بألوانها المحايدة والسكون المهيمن عليها .






              ثم كانت النهاية المؤسفة لقصة الحب الجميلة
              حين تعرّضت موريل لسكتة دماغية حادّة
              أدّت إلى انسحابها شيئا فشيئا من الحياة العامّة
              وعندما أتاه نبأ وفاتها وكان فى استراليا
              أصابه حزن شديد ووجد بعض السلوان في الكتابة والموسيقى
              التي شغل بها نفسه حتى وفاته.


              تعليق


              • #37
                RICHARD DADD
                1817-1886

                فنان تشكيلي إنجليزى معروف
                ولكن ..
                ربما كثيرين لا يعرفون مأساة حياته !
                هذه صورته ..بريشته..
                فى شرخ الشباب


                1

                وهذه أيضا صورته
                بالطبع تبدو لكم مألوفة ومعتادة
                لفنان يجلس فى مرسمه ممسكا بفرشاته
                أثناء تصوير إحدى لوحاته
                لقطة طبيعية ..موحية بسحر الفن وجماله
                وبينما تنتظرون سيرة حياة فنان
                تشع نظراته ثقة وقوة
                يكون الأمر هذه المرة عجيبا
                بل مخيفا وصادما !
                ويستدعى سؤالا
                طالما تردد عن صلة العبقرية بالجنون


                1

                نعم ..فهذا الموهوب ..عاشق الفن
                هو أيضا ..مريض نفسي ..
                للأسف إستفحل مرضه وتمكن منه
                فأقدم على قتل والده ..وشرع فى قتل آخر !
                اللافت أنه قبل أن يُقْدم ريتشارد داد
                على ارتكاب جريمتي القتل
                كان قد شارك بلوحتين في مسابقة
                لرسم جدارية تاريخية
                لتزيين مبنى البرلمان البريطاني
                وكانت اللوحتان معلّقتين هناك
                فى قاعة وستمنتسر
                وقت ارتكاب الجريمة
                الأولى كانت تصويرا
                لمنظر في الصحراء يتضمّن جِمالا وبدوا ملتحين
                بعنوان
                قافلة متوقّفة عند شاطئ البحر
                Caravan Halted
                by the Sea Shore
                England 1843


                1

                والثانية
                Come unto
                These Yellow Sands

                مستوحاة من قطعة شعرية ل ويليام شكسبير


                1

                واليكم الآن تفاصيل حياة تعيسة لفنان مرموق .

                ولد ريتشارد داد
                فى
                Chatham, Kent
                لوالد يعمل كيميائيا
                Robert dadd
                وكان ترتيبه الرابع بين تسع أشقاء
                فى سن مبكرة إتضحت ميوله الفنية
                فالتحق بالأكاديمية الملكية للفنون
                وتدرب تحت إمرة
                William Dadson
                وصار فنانا معروفا
                نال عدة جوائز ..وأقام معرضا
                تنوعت أعماله الفنية
                الحقبة الفيكتورية
                وإن كان إشتهر بتصوير الجنيّات
                فى زمن ومجتمع آمن بالأساطير وبالغيبيات
                فكانت أولى نجاحاته كرسام عام 1841
                لوحات
                Titania Sleeping
                وتيتانيا هى زوجة أوبرون مك الجن
                وملكة الجنيّات فى مسرحية شكسبير
                حلم ليلة صيف
                وكذلك الجني الأساسى
                مستشار ملك الجن ووزيره
                Puck
                جالسا على الفطر
                تتراقص من حوله جنيات صغيرة فى ضوء القمر
                كما ساهم داد فى رسومات كتاب
                British Ballads 1842
                وشكل ريتشارد داد فريق طموح
                من صغار الفنانين
                بعنوان
                The Clique
                الزمرة
                رافضين النمط الكلاسيكى المعاصر
                متحولين عن المثالية الفنية
                داعين شباب الرسسامين لتقييم الأعمال الفنية
                عوضا عن مجرد التطابق مع المثاليات الاكاديمية .
                وكان من بين أعضائها
                Augustus Egg, Alfred Elmore, William Powell Frith,
                Henry Nelson O'Neil, John Phillip and Edward Matthew Ward
                وما أن تم القبض على ريتشارد داد
                عقب جريمته
                حتى إنفرط بالتالى عقد الفريق الفني للزمرة !


                1

                فى صيف عام 1842
                بدأت مأساة الفنان الشاب
                حين إختاره
                سيرتوماس فيليبس
                لمرافقته كمصور فى رحلة توثيقية
                أخذته إلى أوروبا والشرق الاوسط
                فزار اليونان وتركيا وسوريا وفلسطين
                وكانت مصر هى خاتمة المطاف
                لوحة لسير توماس فيليبس فى زي شرقي


                1

                وبدلا من عودة سعيدة زاخرة بلوحات
                وتفاصيل فنية
                تحملها ذاكرة الفنان من رحلة بكل هذا الثراء
                عاد الرجل مضطربا ..مشوشا ..
                متوهما الإضطهاد ..
                زاعما تلقيه رسائل من أوزوريس
                إله القدماء المصريين !
                كانت الرحلة أيضا طويلة صعبة ومرهقة
                وقيل أن الفنان رافق بعض الأعراب فى مصر
                وقضى معهم ما يقرب من أسبوع متواصل
                فى رحلة نيلية
                يدخنون النرجيلة
                وأعقب ذلك زيارة لوادى الملوك
                مما أثار الفنان المهيأ أصلا للإنهيار النفسى
                فإذا به.. وفى تغير دراماتيكى وجذري فى شخصيته
                يتحول لإنسان غاية فى العدائية
                تلاحقه أوهام وضلالات
                مدعيا تجسد الإله أوزوريس فى روحه
                وأنه - أى أوزوريس - لا ينفك عن مطاردته
                ويرسل اليه رسائل عدة
                أهمها أن والد ريتشارد داد
                هو شيطان فى صورة إنسان !
                هكذا عاد ريتشارد داد الى إنجلترا
                فى حال مغاير وينذر بخطر شديد
                يقتات على البيض والجعة فقط
                ويسمع أصواتا لا يدركها سواه !
                والمثيرأنه ربما يكون قد خطط لقتل أخرين
                إذ وجدت فى غرفته
                صورا لعدد من الأصدقاء والأقارب
                قطعت رقابهم !
                كما إمتلأت الغرفة أيضا
                بأعداد هائلة من قشر البيض والزجاجات الفارغة.
                أرجع الوالد حالة إبنه
                لضربة شمس أصابته فى القاهرة
                لكن الطبيب النفسي الشهير آنذاك
                الكسندر سوذرلاند
                صرح بأن الفنان غير مسؤل عن أفعاله
                ولابد من عزله تماما خوفا من ردود افعاله !
                للأسف لم يلتزم الوالد بنصيحة الطبيب
                فوقعت الكارثة
                في بوم الاثنين 28 أغسطس 1843
                حين إصطحب إبنه
                لمشاهدة عرضا محليا فى أحد أماكن طفولته
                Cobham Park
                أملا فى إنعاش ذاكرته
                إلا أن الأمر تطور للأسوأ
                فتحت وطأة الموسيقى الصاخبة
                وحماسة الجموع الحاضرة
                إنهال ريتشارد داد على والده بشفرة حادة
                تنفيذا لدعوة أوزوريس ليقتل فيه الشيطان
                صارخا :
                اذهب.. وقل للإله للعظبم أوزيريس
                ها قد فعلت..وقدمت قربانا ليتحرر!

                تعليق


                • #38
                  هرب داد إلى فرنسا
                  حيث قبض عليه
                  بعد محاولة إعتداء جديد بسكين عل سائح عابر
                  معترفا بأنه كان بصدد قتل فرديناند الاول
                  إمبراطور النمسا !
                  وكانت نهاية ماساوية لفنان شاب
                  طالما كان معروفا بدماثة الخلق ..
                  والذكاء والميل للدعابة
                  وحبا كبيرا لوالده
                  لكنه المرض النفسى اللعين ..
                  قاتل الروح قبل الجسد.
                  وأودع ريتشارد داد فى البداية فى
                  Bethlem Hospital
                  ناجيا من عقوبة الإعدام
                  فقط لان إنجلترا كانت لتوها
                  قد أصدرت قوانين جديدة
                  تختص بأحوال الجنون والامراض النفسية


                  1

                  ثم أنتقل بعدما يقرب من عشرين عاما إلى مستشفى
                  Broadmoor
                  خارج لندن
                  حيث يودع الخطرين من المرضى النفسيين


                  1

                  مواصلا الرسم ...مستقبلا القليل من الزوار
                  حتى السابع من يناير عام 1886
                  حين وافته المنية عن 68 عاما
                  إثر نزلة رئوية حادة
                  ليكون جملة ما قضاه فى عزلته الإجبارية 43 عاما

                  يذكر أن ثلاث من إخوته الثمانية
                  توفوا أيضا بأعراض الفصام !

                  سمح للفنان بالرسم فى عزلته الإجبارية
                  ليكون سجانوه والأطباء هم فقط جمهوره والنقاد
                  والواثقون أيضا فى موهبته – رغم تاريخه العنيف –
                  لحد السماح له بالتعامل مع السكاكين والألات الحادة
                  وتكليفه بديكورات جدران قاعة ترفيه المصحة
                  فعكف على أدواته بأسلوبه الخاص والفريد
                  بعيدا عن إتجاهات ومدارس عصره الفنية
                  متعمقا فى موضوعات الجنيّات المفضل
                  والذى إشتهر به
                  من قبل جولة الشرق الأوسط المشؤمة
                  مصورا صورا تؤرقه وتطارده
                  تجمع بين قفزات ابداعية
                  مع منمنمات غاية فى الرقة والدقة الفنية
                  ويعلم الله وحده ماذا كان يدور فى ذهن إنسان
                  غاب عنه العقل
                  وبقيت له بعض آثار من الفنان الذى كان
                  ليكون أهم أعماله
                  هو ما تم إنجازه بين جدران محبسه
                  من بينها العديد من المشاهد والمناظر الطبيعية
                  بطريقة تكاد تنفى كونها نتاج التخيل والذاكرة
                  HALT IN THE DESERT


                  1

                  وكم هو مؤثر أن يعكف الفنان السجين ..
                  المريض والقاتل
                  على مجموعة كبيرة من الإسكتشات
                  متضمنة شتى العواطف والأحاسيس الإنسانية
                  من أسى وحب وغيرة
                  فضلا عن هذيان وضلالات من جنون وتطرف
                  حتى أنه بقى للنهاية
                  على الولاء التام والإخلاص للإله أوزوريس !


                  هذه لوحة مستوحاة من أغنية شعبية بعنوان
                  جين ..المسكينة ..المجنونة .
                  وتحكى عن فتاة هجرها حبيبها ..فجنت


                  4

                  تعليق


                  • #39
                    يتوقف النقاد عند ثلاث أعمال بعينها
                    تمثل ريتشارد داد
                    وتحمل بصمته الفنية
                    المزدحمة بالوجوه والتفاصيل
                    وهى
                    Contradiction

                    Oberon and Titania
                    1854-58

                    أو
                    الخلاف مابين اوبيرون
                    ملك الجن وزوجته تيتانيا
                    لوحة
                    يتداخل فيها عالم الإنس بالجن
                    وترتبط بمسرحية شكسبير
                    حلم ليلة صيف
                    فى الغابة..تحت القمر المنير ..
                    حيث يحلو لتلك المخلوقات الصغيرة التى تسمى بالجن ..
                    ان تلهو وترقص بين أشجار الغابة فى الليالي القمرية


                    1

                    كان ملك الجن واسمه اوبرون
                    على خلاف مع زوجته ملكة الجن تيتانيا ..
                    لأنها رفضت ان تعطيه ولدا ليكون تابعا له
                    وكانت تيتانيا قد احضرت هذا الولد
                    ليعيش معها فى الغابة
                    وذلك بعد ان ماتت أمه التى كانت صديقة لها
                    وفى تلك الليلة تقابل الملك و الملكة فى احد أركان الغابة ..
                    وكرر الملك طلبه وكررت الملكة رفضها..
                    فانصرف الملك غاضبا
                    وقال انه سيجد طريقة يرغمها بها على تحقيق طلبه
                    قبل ان يبزغ نور الفجر
                    إلى نهاية تفاصيل ليلة الصيف الشهيرة.....
                    يبدو أوبيرون فى رداءشرق أوسطى
                    بلحية كثة ..وعلى راسه تاج !
                    بينما تيتانيا ..على غير المتوقع فى هيئة ضخمة
                    فى رداء يوناني ..وأيضا على رأسها تاج ملفت !
                    تقف على مبعدة من اوبيرون
                    بيدها عصا طويلة
                    على ما يبدو سحقت بها حتى الموت
                    مجموعة من حوريات ضئيلة تجمعت حول أقدامها !

                    كما يكتظ العمل بنباتات متشابكة
                    وكائنات دقيقة
                    وكل ما يميز خطوط ريتشارد داد
                    وطريقته فى تشكيل لوحاته .
                    لوحة جميلة كما ترون
                    يتزين إطارها
                    بنباتات وحيوانات وزهور وفراشات
                    وحوريات صغيرة
                    جديرة بالإهتمام والدراسة
                    والتأمل فى كيفية إتقانها
                    بيد فنان ماعاد يملك من أمره أى شئ
                    عاكفا على رسمها فى دأب لأربع سنوات كاملة !


                    THE FLIGHT OUT OF EGYPT
                    1849-50


                    1

                    لوحة تركها الفنان بدون عنوان
                    وفي رسالة بخصوصها
                    خلال رحلته التى سارعت بتدهور حالته النفسية
                    مؤرخة عام 1842
                    كتب ريتشارد داد :
                    إن هذه المشاهد كانت كفيلة بإثارتى وإرتباكى
                    مشاهد كافية لتحريك ذهن شخص مثلى
                    لا يتمتع بالتفكير السوي المعتاد
                    فغالبا ماكنت أنام ليلى بمخيلة
                    تتلاحق فيها نزوات وحشية
                    حتى تشككت بالفعل فى سلامة صحتى النفسية !

                    اللوحة
                    تصور نقطة تجمع لحجيج فى رحلتهم السنوية إلى مكة
                    زحام من الجنسين ومن كل الأعمار فى منطقة صحراوية ..سيدات محجبات ..
                    ..فرسان ..وإبل ...وخيام ..جرار لملء المياه ..
                    امرأة تحمل رضيعا .. طفل مع القوس والسهم ..
                    وما أكثر تفاصيل لوحة الرحلة خارج مصر ......

                    لوحات الفنان ريتشارد داد
                    ترصد إنسانا لا يملك المرء
                    إلا أن يشفق على ما أصابه من إبتلاء
                    ربما هو اشد قسوة من أى مرض عضوى
                    وترصد أيضا نوعا من الفن ..وموهبة
                    يمتزج فيها الغموض.. بحالة خاصة فى تاريخ الطب النفسي
                    وإلى مزيد من غموض ..فى لوحة داد الثالثة
                    الشهيرة
                    The Fairy Feller's
                    Master-Stroke


                    يتبع

                    تعليق


                    • #40
                      The Fairy Feller's
                      Master-Stroke
                      1855-64

                      ضربة الجني فيللر القاضية
                      أو بأسلوبنا الدارج
                      ضربة المعلم !


                      1

                      تحفة ريتشارد داد الفيكتورية العملاقة
                      والعمل الأهم
                      الذى رسمه فى محبسه
                      بناء على طلب واحد من مسؤلى
                      مستشفى Bethlem
                      George Henry Haydon
                      قبل أن ينقل إلى برودمور في عام 1864
                      ويبدو أن هايدن
                      متأثرا بأعمال الفنان عن الجنيّات
                      قد أراد لوحة تخصه ويحتفظ بها شخصيا .
                      ورغم مرور ما يقرب من تسع سنوات عمل
                      فى تلك اللوحة الغامضة والتى لم تفسر تماما
                      فإن ريتشارد داد إعتبرها غير مكتملة !
                      لذا فقد كتب قصيدة مطولة بخصوص اللوحة
                      بغرض شرح بعض صورها .
                      واللوحة محفوظة فى معرض
                      Tate
                      بلندن
                      عن طريق الشاعر
                      Siegfried Sassoon
                      الذى إقترب من عالم المرضى النفسيين
                      كونه قضى فترة خلال خدمته العسكرية
                      فى مستشفى
                      Craiglockhart
                      خارج
                      Edinburgh
                      لمعالجة الضباط من الصدمات العصبية جراء الحرب .


                      1

                      لذا فقد أهدى اللوحة كتحية لروح
                      Julian Dadd
                      إبن شقيق الفنان
                      ولإثنين من أشقاء ريتشارد داد
                      وقد إستشهدا فى الحرب العالمية الأولى .
                      جدير بالذكر
                      أن إهداء اللوحة للمعرض البريطانى عام 1963
                      زاد من شهرتها ومن عدد زوارها .

                      اللوحة تزدحم بكل اشكال الصور وجديرة بكل إهتمام
                      ومثلما قيّمها النقاد..فهى لوحة جميلة
                      تعتبرالعمل الأكثر أهمية بين أعمال الفنان
                      ثرية فى الفكر والألوان
                      وكلما تأملتها .. حتى وإن حرت فى تفسيرها
                      تجد فيها جديد!
                      أولى الفنان لوحته الغريبة
                      كل الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة
                      وعلى عكس ما قد يبدو
                      فإن كل تفصيل على سطحهاهو مقصود
                      وليس عفو الخاطر.
                      ويتجمع الأشخاص على سطح اللوحة
                      فى ثنائيات وفى مجاميع
                      يتوسط اللوحة فيللر الجني الحطاب
                      كشخصية رئيسية
                      متأهبا لضربة الفأس القاضية
                      لتكسير ثمرة بندق كبيرة لنصفين
                      بهدف بناءعربة جديدة للملكة الجنية
                      ماب


                      1

                      فى إشارة لمسرحية شكسبير روميو وجولييت
                      حيث وصفت ككائن دقيق
                      تقود عربتها الصغيرة
                      وتدخل فى أنوف ورؤوس الناس
                      لتجلب اليهم الأحلام أثناء سباتهم !.

                      فى الغابة
                      حيث العشب ..والحصى ..وثمار البندق المتناثرة
                      الاقحوانات .. والزهور وأشجار الفواكه والتوت الخ


                      1


                      الجني الحطاب محاط بجمهرة غريبة
                      البعض ينظر اليه مترقبا
                      والبعض هائم ..لاه.. فيما يشبه الكابوس
                      !

                      شخوص ومنمنمات من وحى خيال ريتشارد داد
                      باستثناء
                      أوبيرون وتيتانيا
                      أبطال مسرحية شكسبير
                      حلم ليلة صيف
                      ويظهران في النصف العلوي من الصورة


                      1

                      وعلى يسارهما غريمتهما الملكة ماب
                      فى إنتظار عربتها الجديدة


                      1

                      فى مواجهة الحطاب
                      نشاهد البطريرك بلحيته البيضاء
                      مرتديا قبعة ضخمة تخفى معظم ملامح وجهه
                      تتراقص على حافتها الجنيات
                      وكذلك فرقة من راقصين رقصة الفلامنكو الشهيرة
                      كما تزينها زهور تنضم لخضروات تحيط بالبطريرك .


                      1

                      على جانبى البطريرك
                      يشاهد زوجين من الخدم ومن علية القوم المتأنقين
                      كما تظهر على يسار التاج الثلاثي الطبقات
                      الملكة ماب
                      فى عربتها القديمة إنتظارا للجديدة !
                      البطريرك قد يرمز للبابا الى رآه داد خلال زيارته لروما
                      وتغلب على رغبته فى مهاجمته
                      وقد يتم تفسيره على انه شخصية الاب !

                      البطريرك
                      رافعا يده اليمنى
                      فى لحظة تبدو متوترة
                      والكل يترقب إشارة البدء لإنشاء عربة الملكة
                      خاصة ذلك الشخص على يمين الحطاب
                      معبرا بوقفته ونظراته عن القلق والترقب


                      1

                      والسؤال الذى بقى بلا إجابة
                      هل يتمكن فيللر
                      من قصم الثمرة الى نصفين بضربة واحدة ؟

                      يتبع

                      تعليق


                      • #41
                        وهذه بعض تفاصيل من اللوحة
                        بشخوصها الخيالية الغريبة العديدة
                        أناس ..لا يربطهم أى رابط أو تجانس
                        سوى كونهم شهود على اللحظة الحاسمة
                        ويلاحظ هنا مثلا الكائنات الصغيرة خلف السيدتين .


                        ثمرة بندق غير مشقوقة
                        ورجل عجوز ملتح ضعيف ..ذا نظرة ثابتة ..
                        يبدو عليه الهلع فى ذلك العالم الفوضوى
                        الذي تم تكوينه بمنطق غريب من رجل غائب العقل
                        ربما أيضا يكون الإسقاط المباشر عل ريتشارد داد نفسه
                        فى وسط عالمه الخاص من جنيّات
                        هى تسكن عقله ..وفى نفس الوقت قد يخشاها
                        وتثير فى تفسه ثمة خوف وهلع !

                        1

                        صينى ضئيل الحجم ..وسؤال من الفنان
                        هل أرسله كونفوشيوس ؟ لا أتذكر !


                        1

                        سبع وجوه
                        على طول الجزء العلوي الأيسر من اللوحة
                        تحتاج كثير من التدقيق للتعرف عليهم
                        لكنهم موجودون


                        1

                        جندي ..فلاح ..بحار ..خياط .. ..لص ..مصلح
                        صيدلي ..فى إشارة للوالد الكيميائي روبرت داد !
                        وكأنها عودة للطفولة ..
                        فيختار الصبي مهنة من بينهم
                        وتختار الفتاة زوجا مناسبا لها !

                        مثلما سبق ذكره
                        فإن العمل فى هذه اللوحة الخيالية إستغرق تسع سنوات
                        فكان الفنان مهتما بأدق التفاصيل
                        يصور الإسكتش المطلوب بدقائقه
                        ثم يلون كل المنطقة كليا لطلاء سميك نوعا
                        بأسلوب التنقيط
                        لإعطاء المظهر المرصوف لبعض الأسطح
                        لتعزيز شعور المشاهد
                        بالمسافة والقرب من الأعشاب
                        قبل الإنتقال لغيرها .
                        وأخيرا
                        هى لوحة جديرة بالإهتمام
                        تجد من المشاهد ألفة على نحو ما ..
                        فتجتذبه الغابة الغامضة
                        وذلك العدد الكبير من الشخصيات ..
                        ما بين ثمار البندق المتناثرة
                        والتوت ..والعشب الكثيف ..وسيقان النباتات
                        والفكرة الاساسية الغريبة
                        وهى لحظة إعداد عربة الجنية ماب من جزئي ثمرة بندق !

                        نخرج الآن من عالم ريتشارد داد
                        الفنان الذى قطع العمر
                        على خط واه ما بين الجنون والعبقرية
                        متألمين لما حاق به من إبتلاء
                        معترفين له بالموهبة ..خاصة فى لوحته
                        the Fairy Feller
                        حيث تجسدت جميع عناصر تكوينه الشخصى
                        مهارته الفنية ..مدى خطورة مرضه العقلي
                        شغفه بالتفاصيل وأعمال شكسبير
                        وذلك التعلق الشديد بالحوريات
                        وخياله المتقد
                        الذى لم تضعفه سنوات طوال قضاها فى عزلته الإجبارية!

                        تحياتى لكم .

                        تعليق


                        • #42
                          ذكريات عن لوحات
                          لتحكى حكايات جميلة
                          لنتعرب بها عن حكاية لوحة
                          ونستمتع بهذا الفن الجميل
                          والاختيارات الرائعة من البوم الذكريات

                          زهرتنا الغالية على قلوبنا
                          دائما مواضيعك تحتاج المرور لها مرات ومرات
                          ومع كل مرة نجد الجديد الغنى
                          تسلم يدك واختياراتك
                          وهذا الاسلوب الشيق فى الكتابة
                          ست الكل زهرة الكاميليا
                          شكرا لكِ

                          تعليق


                          • #43
                            نااانو حبيبتى
                            سعدت كثيرا بلقائك
                            والمحبة فى كلماتك
                            وتقديرك لموضوع ريتشارد داد


                            1

                            محبتى وإمتنانى .

                            تعليق


                            • #44
                              سيدتى شهرزاد منتدانا الغالى
                              البوم رائع يحمل ذكريات كالجواهر النفيسة
                              قصص مصحوبه باجمل لوحات
                              تعرفنا بالفن الراقى على مر العصور
                              تسلم العيون التى اختارت
                              وباليد التى خطت البوم منتدانا
                              الف شكر حبيبتى فالمعلومات المقدمه
                              تجعل هذا الالبوم نادر
                              لاوجود له الا على صفحات ألهندسة الصناعية
                              بمجهود كبير وذوق جميل
                              ربنا يعطيكى الصحة وتمتعينا دائما بفنك وذوقك الراقى
                              ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
                              فى انتظارك دائما ست الكل الحبيبة

                              تعليق


                              • #45
                                غاليتى منى
                                حضورك الغالى ..وتنويهك عن الموضوع
                                وهذا التقدير الجميل لمواضيع الألبوم
                                التى أردت بها أن تكون بقدر الإمكان
                                ذات صبغة خاصة وغير معتادة
                                أسعدنى ..وهو بإذن الله دافعى للمزيد


                                daniel gerhartz

                                1

                                لك محبتى منى دمت بكل الخير

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X