




فرحتان
تعم مصر بهجة
وتملأ القلوب مسرة
إنهما
فرحة رمضان
وفرحة مصر والمصريين بانتصار الإرادة

وكيف لا تعم الفرحة ورمضان فى طريقه إلينا
وهو دائماً يقبل محملاً بالفرح والمسرات والانتصارات
في شهر رمضان الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة،
يدل عليها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"،
كما أن الله عز وجل يفرح بنا حين نلجأ إليه راجين رضاه،
وها هو شهر الفرح يأتينا برحمة الله ومغفرته والعتق من عذابه،
نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى،
نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار،
نفرح لنداء من قبل الله "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر"،
نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله،
نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا.

نفرح بالانتصارات التى تحققت فى هذا الشهر العظيم
غزوة بدر،وفتح مكة ،وانتصار أكتوبر والعبور العظيم وغيرها الكثير
وأكثر من ذلك أنه شهر إنتصار الإنسان على شهواته
فرمضان ليس شهر صيام فقط، بل هو صيام بالنهار، وقيام بالليل،
ففيه تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يقومون الليل بصلاة التراويح،
وفيه جاء الحديث "ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه".
فما أجملها وأرقاها من حياة للإنسان المؤمن!
أن يكون بالنهار صائمًا، وبالليل قائمًا،
وهو يحس بنشوة روحية لا يتذوقها من غلظ حجابه،
ولا يعرف قدرها من سجن في رغباته المادية،
فحُرِم تلك السعادة الروحية التي قال عنها بعض أهلها:
نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!
ولكن من حسن حظهم أن الملوك والسلاطين لا يعرفون قيمتها،
فتركوها لهم، يستمتعون بها وحدهم بلا منازع.

تابعونا
جزاكم الله خيرا

تعليق