إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مو يان ان تكتب من لحمك و دمك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مو يان ان تكتب من لحمك و دمك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهل ورد الغاليين

    ان تكتب من لحمك ودمك
    الكاتب الصينى


    مويان



    ولد مو يان في 17 فبراير عام 1955
    في عائلة فلاحية بقرية قاو مي في مقاطعة شاندونغ
    ذات الأرياف الشاسعة شرقي الصين،
    وترعرع فيها حيث اتخذها مو يان فضاء لمعظم أعماله الأدبية .
    مو يان كان إسمه الأصلي هو قوان مو يه،
    ثم حمل إسما مستعارا لازمه حتى الآن ,
    مو يان Mo Yan يعني باللغة الصينية " لا تتحدث" .
    وبسبب الأوضاع الاقتصادية لعائلته والقرية ،
    وخاصة خلال فترة صعبة من تاريخ الصين
    أي من عام 1966-1976،
    كان مو يان أضطر لترك الدراسة
    وهو في المرحلة الابتدائية .
    وعمل راعيا للمواشي ،
    ثم انخرط في عمل بمصنع للزيوت ،
    ثم التحق بالخدمة العسكرية عام 1976
    وهو في مطلع العشرين من عمر
    بدأ شغفه بالقراءة والكتابة في سنوات خدمته العسكرية،
    وظهرت أولى محاولاته في مطلع الثمانينات
    عندما نشر في مجلة أدبية،
    أول قصة قصيرة بعنوان
    "أمطار هاطلة في ليلة ربيعية".
    تأثر بالأدب الصيني الكلاسيكي
    المستند إلى الموروث الشعبي،
    لا سيما الروايات الكبرى،
    "أبطال على شاطئ البحيرة"
    و "رحلة إلى الغرب"
    و"حلم القصور الحمراء"،
    وكان لها أثر في تكوين قاعدته الأدبية.
    وتأثر أيضا بالواقعية الاجتماعية
    للأديب الصيني الراحل ليو شيون(1880-1936)،
    وبالروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز
    والكاتب الأمريكي وليام فولكنر.
    تميز أسلوبه بالواقعية الشديدة


    صحبة الكتب مثل صحبة البشر..
    منها ما يشعل الحب من أول سطر،
    لتبقى لحظات الانتهاء والوداع
    جديرة بالتوقف ومعاودة الرجوع والتذكر.
    مع الكاتب الصيني "مو يان"
    يجد القارئ نفسه متلبسا
    بحب الكاتب وكتابته معا!
    فهما شيء واحد تقريبا
    يعد مو يان كاتبا صينيا معاصرا
    ذي خصائص مميزة واضحة



  • #2

    ابتداء من عام 1981
    بدأ إصدار مو يان أعماله الأدبية
    • مطر هاطل في ليلة ربيعية1981
    • خطة فول الصويا 1990
    • مخدع من البللور 1993
    • النجار 1993
    • ثلاث عشرة خطوة 1995
    • الضفدع 2009
    ومن بين مجموعاته القصصية:
    • النهر والغلطة
    • الذرة الرفيعة الحمراء
    (نشرت لأول مرة في عام 1987 في الصين،
    وفي عام 1993 باللغة الإنجليزية).
    • أغنيات الثوم (نشرت لأول مرة باللغة الإنجليزية في عام 1995).
    • انفجارات وقصص اخرى ومجموعة من القصص القصيرة .
    • جمهورية النبيذ رواية
    (نشرت لأول مرة في عام 1992 في الصين
    وفي عام 2000 باللغة الإنجليزية).
    • شي فو: سوف تفعل أي شيء عن الضحك،
    مجموعة من القصص القصيرة
    (نشرت لأول مرة في عام 2002 باللغة الانجليزية
    الحياة والموت ترتدي لي ان
    (نشرت باللغة الإنجليزية في عام 2008).

    حينما أعلنت الاكاديمية الأدبية السويدية
    فوز مو يان بجائزة نوبل للأدب عام 2012



    كان مو يان موجودا في
    مسقط رأسه غاو مي بمقاطعة شانغدونغ
    باعتباره مصدر إلهامه لأعماله الأدبية .

    أشادت الأكاديمية السويدية
    في ستوكهولم بالكاتب الصيني مو يان
    وقالت إن له أسلوبا مميزا
    وأنه استلهم أفكاره من الخلفية الخاصة به.

    وأعلنت الأكاديمية السويدية
    أنها منحته الجائزة لقدرته على المزج بين
    الحكي الشعبي والتاريخ والمعاصرة بشكل واقعي.
    وقال المتحدث باسم لجنة التحكيم "بيتر إنجلوند"
    بعد دقائق من إعلان فوز مو يان بالجائزة
    "إنه يكتب بلغة مدهشة للغاية".
    وأضاف بالقول:
    "بإمكانك الاطلاع على نصف صفحة من كتاباته لكي تعلم،
    أنه يكتب بوحي من خلفيته الخاصة"
    . ويتابع إنجلوند:
    "إننا أمام تأليف فريد من نوعه
    يمنحنا نظرة فريدة على محيط فريد".
    وذكر إنجلوند :
    أن الكاتب الصيني يصف
    عالما قرويا في جزء من الصين،
    غريب عن معظم الأجزاء الأخرى،
    وأضاف:
    "مو يان ليس مجرد مثقف
    منحدر من هناك لكنه جزء من ذلك العالم".

    تعليق


    • #3
      بعد تلقيه نبأ فوزه بجائزة نوبل للأدب
      قال مويان :

      البالغ من العمر 57 عاما وقتها
      انه لم تكن لديه توقعات كبيرة للفوز
      وإنه سعيد ومندهش للغاية للفوز بالجائزة.
      ولكنه يرى أن هذه الجائزة ليست أمرا كبير

      وقال مويان : في الواقع
      اعتقدت ان لدي فقط فرصة ضئيلة للفوز.
      وأضاف ان :
      هناك الكثير من الكتاب المتميزين
      في جميع أنحاء العالم وفي الصين.
      كان الأمر وكأنني واقف في طابور طويل
      للحصول على الجائزة التي تمنح
      لشخص واحد فقط في العالم سنويا.
      وقال إن السكرتير الدائم
      للأكاديمية السويدية أبلغه بالفوز في مكالمة هاتفية
      قبل اعلان النتيجة بعشرين دقيقة.



      بدأ مويان الذي ولد في اسرة ريفية
      في قرية وترك الدراسة في سن 12 عاما ،
      الإطلاع على الكتب في طاحونة بمنزله مستخدما ضوءا
      مرتعشا لمصباح زيتي لأنه لم يكن يريد العمل في الحقل.
      وقال مو "في طفولتي كان هناك القليل من الكتب المتاحة في قريتي.
      واضطررت إلى اللجوء لكل الوسائل لإيجاد كتاب لكى اقرأه .
      وتبادلت الكتب مع الآخرين ، بل وحتى عملت في الطاحونة ،
      وحصدت القمح للآخرين مقابل الكتب."
      وأضاف "عندما انتهيت من قراءة كل الكتب المتاحة في القرى المجاورة،
      ظننت أني الرجل الأكثر معرفة في العالم."
      وقال مو ،ان "الأدب حقل مهجور ووحيد في جميع أنحاء العالم.
      انه ليس مثل الأفلام ووسائل الإعلام الأخرى التي تجتذب جمهورا ضخما."
      وقال مو انه قرأ مرة مقالا عبر فيه الكاتب عن قلقه من أنه لن يكون هناك أي قراء للروايات بعد ان شهد اندفاع الناس لمشاهدة أفلام هوليوود في ثلاثينيات القرن الماضي.
      وقال انه بعد مرور عقود ، لا يزال الناس يحملون آراء متشائمة إزاء الأدب.
      والآن ، إلى جانب الأفلام جذبت الآن الإنترنت والتلفزيون المزيد من الناس بعيدا عن الأدب.
      لكن الكاتب قال "الأدب لن يفنى أبدا.
      وقال إن الأدب هو فن اللغة ، وأن جمال لغته لا يمكن ان يحل محله أي فن آخر.
      واضاف انه حتى لو كنت تقرأ كتابا رائعا مرارا وتكرارا،
      فإنه من الممكن أن تظل متأثرا بجمال اللغة
      ومصائر الشخصيات في العمل.
      وقال " اننى أعتقد أنه جمال وسحر اللغة، وهذا لن يموت أبدا."
      وتابع قوله "وفي ظل عدم توافر المزيد من الكتب،
      بدأت حتى في قراءة قاموس صيني.
      طالعته مرارا حتى انني وجدت بعض الأخطاء فيه."

      وقد قال مو
      قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب:
      أعتقد أن الكُتّاب يكتبون بوازع من ضمائرهم،
      يكتبون لقرائهم الحقيقيين...لأرواحهم.
      وأضاف :
      لا أحد يكتب من أجل الفوز بجوائز


      تعليق


      • #4

        ردود فعل صينية متضاربة
        بعد الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل
        توالت ردود أفعال
        مرحبة ومنددة في نفس الوقت،
        بسبب قربه من النظام الصيني

        يعتبر مو يان
        نائب رئيس جمعية الكتاب الصينيين (رسمية)
        وأول صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب،
        بطلا قوميا بنظر الصحافة الحكومية

        قال عدد من
        النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وكتاب آخرون
        إن مويان لا يستحق الجائزة
        ونددوا به لاحتفائه بخطاب لماو تسي تونج.
        واستخدم مويان وكتاب صينيون آخرون
        مقاطع من كلمات ماو
        تسي تونج
        في كتاب خاص
        بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للخطاب.

        وقال تنغ بي ياو :
        المحامي البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان
        قبل الجائزة "على الصعيد السياسي
        كان يغني نفس اللحن مع نظام غير ديموقراطي."
        وأضاف :
        "أعتقد أن فوزه بجائزة نوبل في الأدب غير مناسب."
        وتابع :
        "بصفته كاتبا مؤثرا لم يستخدم تأثيره
        للدفاع عن المثقفين والسجناء السياسيين
        بدلا من ذلك كان يروج لمصالح الحكومة

        ويقول مدون وصحفي صيني :
        ” إن كلمة “ مو يان “
        تعني في اللغة الصينية “الصمت “
        وهذا تصوير حقيقي لواقع
        الوضع السياسي الراهن في الصين.
        إن فوز مو يان بالجائزة
        هو عبارة عن رسالة قوية
        للناس في الصين لكي يظلوا صامتين
        ويكونوا شركاء للحكومة الاستبدادية،
        أي طالما قدمت مساهمات كافية للأدب،
        سيكون لديك فرصة للفوز بجائزة دولية مرموقة ،
        وأعتقد أن هذا سيجلب عواقب وخيمة"

        و تقول طالبة صينية :
        “أعتقد أن السبب الرئيسي لاختياره هو
        أن أعماله تغطي مجموعة واسعة من المواضيع.
        من خلال كتاباته يمكننا اكتشاف المزيد
        عن أفكارنا الداخلية الخاصة والمشاعر
        حول التاريخ من خلال قراءة كتبه.“

        وكثيرا ما انتقد الوسط الثقافى الصينى
        وعلى رأسهم الكاتب الصينى الكبير ما جيان
        عدم تضامن مو يان مع غيره من الكتاب
        الذين يواجهون قمعا من السلطة الصينية.
        وينظر اليه في داخل الصين بشكل مختلف

        حقق محلات بيع الكتب الصينية منافع
        من فوزه حيث ارتفعت المبيعات .
        وقال قه في :
        نائب مدير مكتبة
        وانغفوجينغ لبيع الكتب ببكين،
        وهي واحدة من اكبر مكاتب بيع الكتب في الصين،
        إن النسخ المتاحة من روايات مويان
        ومنها "السرغوم الأحمر"،
        وروايته الأخيرة "الضفدع"
        عقب ساعة واحدة فقط من فتح المكتبة.
        كما شهد حجز نسخ من رويات مويان إقبالا كبيرا.

        تعليق


        • #5

          مويان و الأدباء العرب :
          منهم من يعرف مو يان فهذا


          [الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني]
          و الذي أعرب عن سعادته بفوز الكاتب الصيني
          مو يان بجائزة نوبل للأدب للعام 2012
          وأضاف أنه لم يفاجأ بفوز مو يان بجائزة نوبل،
          مشيرا إلى أنه يعد أهم الروائيين الصينيين
          ولا يقل قيمة عن الأديب الكولومبي
          جابرييل جارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل عام 1982.
          قال مو يان، في حديث أجرته معه القناة الثقافية بالتلفزيون السعودي:
          "نتمنى أن يشهد مجال الترجمة عن الأدب العربي تطورا واضحا
          وأن يطلع القراء الصينيون على أعمال الأدباء العرب الكبار
          أمثال نجيب محفوظ وجمال الغيطاني
          والشعراء العرب المعاصرين أمثال محمود درويش وأدونيس
          وغيرهم من الأدباء من مصر ولبنان وسورية وغيرها من الدول العربية


          مويان و الصحافيين الغربيين

          واجه مو يان صعوبات مع الصحافيين الغربيين
          الذين اهتموا أكثر بالسياسة من الأدب،
          وأكد أنه تمنى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الإفراج
          عن مواطنه الحائز على جائزة نوبل للسلام ليو شياوبو
          المسجون بتهمة "التخريب" بسبب وثيقة تطالب بالديمقراطية


          تُرْجمت روايات مو يان،
          أو «فولكنر الصيني»، إلى لغات عالمية كثيرة
          بصفته رائداً من روّاد الأدب الصيني المعاصر،
          ما جعله في مصافّ كتّاب الرواية الأكثر تأثيراً في عالمنا اليوم

          تعليق


          • #6
            قال الروائي الصيني البارز مو يان،
            إنه تذكر
            وقت تسلمه الجائزة
            أديب مصر والعرب
            الراحل نجيب محفوظ



            منوهًا علي أن علاقة الشعبين
            متأصلة في جذور التاريخ..
            وأضاف:
            أثناء لحظات وأجواء عاصفة التصفيق
            والأضواء المبهرة خلال استلامي
            جائزة نوبل في الأداب بالعاصمة السويدية ستوكهولم،
            راودتني روح أديب مصر والعرب نجيب محفوظ
            الذي كان حاضرا في نفس الأجواء
            وبنفس المكان قبل سنوات عديدة،
            وتلقي نفس الزخم والفرحة العارمة
            ليس في مصر وحدها بل في الصين
            التي تصف محفوظ بأنه أعظم أدباء القرن.
            ويقول الباحثون الصينيون إنه من الطبيعي
            أن يتذكر الأديب الصيني مو يان،
            أحد أعمدة الأدب العربي نجيب محفوظ تحديدا،

            خاصة لما يجمع بينهما من خصائص متشابهة،
            فكلاهما روائي شرقي حاز على
            شرف الفوز بجائزة نوبل في الأدب،
            كما أنهما يمثلان حضارتين عريقتين
            تربط بينهما علاقات قوية منذ قديم الأزل،
            إضافة إلى وجود قدر كبير
            من التشابه في مزاج الأديبين،
            وفي كتاباتهما وأعمالهما الرواية.

            وذكر تشونغ جي كون :
            الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة بكين الصينية
            ورئيس الجمعية الصينية للأدب العربي
            والذي كرس نفسه للبحث في الأدب العربي
            وترجمة روائعه إلى اللغة الصينية منذ نصف قرن،
            أنه تقابل مع نجيب محفوظ
            عندما كان طالبًا موفودًا إلى مصر
            في بداية ثمانينيات القرن الماضي،


            حيث أكد له محفوظ أنه قرأ "الحوار"
            وهو من أهم الأعمال الكلاسيكية لكونفوشيوس،
            وكذلك نسخة إنجليزية من
            رواية "سائق عربة بشرية"
            للروائي الصيني المعاصر لاو شه،
            التي تأثر بها في أعماله ..
            موضحًا أن هذه الكلمات أشعرته
            بسعادة كبيرة وقتها كون أدباء الصين
            هم أول من تنبأوا بحصول محفوظ
            على نوبل قبل منحها له بعامين.
            وقال تشونغ جي كون،
            إنه بالنسبة لكل من مو يان ونجيب محفوظ
            "فأن الأديبين يتسمان بطيبة القلب
            والتواضع والاجتهاد"
            مضيفًا أن
            كليهما يهتم بمعاناة عامة الشعب،
            ويلجأ إلى ما وصفه "الفن الماكر"
            للتعبير عن استنكاره للظلم
            بدلًا من التعبير العلني الصارخ،
            حيث لا يدخر جهدا في الإبداع.

            وقال لين فنغ مين:
            الأستاذ في نفس القسم بجامعة بكين،
            إن "مو يان يتسم بتواضع كبير
            مقارنة مع كتاب صينيين آخرين،
            إذ يحاول دوما أن ينأى بنفسه عن
            الخلافات التافهة على الساحة الأدبية الصينية،
            ولذلك يتسنى له الوقت لينكب على الكتابة .
            مشيرًا إلى أن نجيب محفوظ
            كان يتسم بالتواضع أيضًا،
            حتى بعد نيله جائزة نوبل،
            إذ ظل محافظا على تواصله مع
            عامة الشعب والشباب المولعين بالأدب.

            تعليق


            • #7

              وقال شيويه تشينغ قوه،
              رئيس قسم اللغة العربية
              في جامعة اللغات الأجنبية
              بالعاصمة الصينية بكين
              إن "كلا من الأديبين الصيني والمصري "
              عارضا الظلم والعنف والتطرف من خلال القلم.
              وأشار شيويه إلى أن "محفوظ،
              الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988،
              تأثر كثيرا بالروايات الشعبية مثل
              "ألف ليلة وليلة" والفكر الصوفي الإسلامي،
              وقال :
              عندما قمت بترجمة
              (أصداء السيرة الذاتية) لنجيب محفوظ،
              أحسست الصوفية إحساسا قويا" ..
              موضحًا أن مو يان كان مثل محفوظ
              يستمع كثيرًا إلى القصص الغريبة
              حول الجن والشياطين من المسنين في قريته،
              ما ساعد في خلق شئ من "الخيال" في أعماله.
              وفيما يتعلق بالمضمون والفكر
              وأسلوب الإبداع في أعمالهما،
              أوضح تشونغ جي كون:
              الذي حاز في العام الماضي
              جائزتين عربيتين بارزتين،
              هما جائزة الشيخ زايد للكتاب
              وجائزة خادم الحرمين
              عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة،
              أن "كلا من مو يان ومحفوظ "
              نهل من كنوز الأدب القومي التقليدي
              والواقعية شديدة المحلية،
              وفي الوقت نفسه استفاد من
              الأساليب الأدبية الأجنبية المتنوعة،
              ثم بدأ الإبداع بأسلوبه الخاص".

              تعليق


              • #8

                لكن الأكاديمي لين فنغ مين،
                أشار في نفس الوقت إلى :
                تباين في أعمال الأديبين قائلا إنه :
                "على الرغم من أن أسلوب إبداعهما يقوم على الواقعية،
                نجد أن الواقعية الجديدة لمحفوظ
                تشبه إلى حد كبير النمط الغربي
                ويبتعد عن "الخيال والخرافة"،

                أما أسلوب مو يان بعيدا عن
                "واقعية الخرافة" بكل معنى الكلمة،
                بل أعتقد أنه يدمج عوامل الواقعية
                والخيال والأدب الشعبي المحلي معا".

                وفيما يتعلق بالفكر
                الذي يعبر الأديبان عنه في أعمالهما،
                اعتبر لين فنغ مين:
                أن "كلا من الأديب الصيني مو يان
                والمصري نجيب محفوظ،
                سجلا بشكل رائع لمآسي الحياة،
                لكن عميد الأدب العربي محفوظ
                يهتم أكثر بمآسي المثقفين والطبقة الشعبية،
                فيما يركز مو يان في أعماله على
                مآسي الفلاحين الصينيين،
                ولاسيما أهله في مسقط رأسه
                بمحافظة قاو مي بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين".

                وبمجرد أن أعلن عن فوز
                الأديب الصيني مو يان بجائزة نوبل
                في الأدب لعام 2012،
                تهافتت وسائل الإعلام العربية
                على تغطية هذا الحدث الثقافي الكبير،
                حتى أن بعضها بادر
                في إجراء مقابلات مع الأديب الصيني




                الذي قال إنه:
                قرأ رواية "أولاد حارتنا"لنجيب محفوظ،
                وأعمالا مترجمة للروائي المصري جمال الغيطاني
                والشاعر السوري الشهير أدونيس،
                متمنيا أن يطلع الصينيون
                على الأدب المصري والعربي،
                الأمر الذي أثار صدى كبيرا
                لدى القارئ المصري والعربي،
                الأمر الذي توقع معه البعض أن
                تحتل أعمال مو يان مكانة بارزة في العالم العربي،
                خاصة بعد البدء في ترجمة أعماله
                والتي بدأت في مصر
                بترجمة رواية "الذرة الرفيعة الحمراء".


                كما توقع الأكاديمي الصيني لين فنغ مين،
                الذي كان يشغل منصب
                مستشار شئون التعليم بسفارة الصين لدى مصر،
                أن "تجذب أعمال مو يان بعض المولعين العرب بالأدب،
                حيث أن العالم العربي دائما ما يهتم بالثقافة الصينية،
                على الرغم من أن الثقافة الغربية
                ما تزال تحتل مكانة أكبر في العالم العربي".
                وأضاف لين:
                أنه "مع التزايد الواضح في عدد أقسام اللغة الصينية
                والطلاب الذين يدرسون اللغة والثقافة الصينية
                في الجامعات المصرية والعربية،
                فأنه من الطبيعي أن تؤدي ترجمة
                وطباعة أعمال مو يان إلى اللغة العربية
                لدفع التبادلات الثقافية الصينية - العربية إلى أفاق جديدة".

                تعليق


                • #9

                  ناشد الأديب والكاتب الصينى: تشونغ جي
                  كون مجددا، الأدباء والجهات الثقافية
                  والأدبية في مصر،للعمل على منع
                  استمرار احتكار قسم النشر بالجامعة الأمريكية
                  بالقاهرة لحقوق نشر وترجمة
                  أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ،
                  حتى يتسنى لأدباء الصين ترجمة اعماله
                  ليستمتع بها الشعب الصينى الشغوف
                  والمحب لأدب نجيب محفوظ
                  وللتراث المصرى بشكل عام.
                  وقال الأديب الصينى تشونغ جي كون :
                  الذي يلقب بأسم عربي هو "صاعد"،
                  في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط،
                  إن الصين تعيش حاليا نهضة أدبية كبيرة
                  في مجال الترجمة العالمية وفى مجال النشر والأدب،
                  ويتم الترجمة من جميع لغات العالم
                  وأشهر وأهم أدباء وكتاب العالم،
                  ولا يصح أبدا أن يتم منع القارئ الصينى
                  من التمتع بأعمال أهم وأكبر الأدباء،
                  المصرى الكبير نجيب محفوظ
                  الذي يعتبره الصينيون أعظم أدباء العالم،
                  وملهما لادبائهم كما هو الحال
                  مع أديب نوبل الصيني مو يان،
                  وذلك بسبب احتكار ترجمة أعماله
                  بشكل يمثل انتهاكا للتراث الأدبى
                  الذي هو حق للإنسانية العالمية
                  وليس حكرًا على جهة ما أو لغة ما.
                  "ويعتبر الأديب والكاتب الصيني مو يان
                  أحد أكثر الكتاب الصينيين المعاصرين
                  شهرة لدى الشارع الأدبي العالمي
                  بفضل ترجمة بعض أعماله إلى
                  أكثر من 20 لغة أجنبية، ومنها اللغة السويدية،
                  فيما يرى بعض النقاد الصينيين
                  أن أحد الأسباب الرئيسية لفوز
                  مو يان بالجائزة يتمثل في
                  ترجمة أعماله إلى لغات أخرى،
                  فيما قام أيضا الدكتور:
                  حسانين فهمي الأستاذ بجامعة عين الشمس،
                  بترجمة رواية الذرة الرفيعة الحمراء قبل ثلاث سنوات.



                  تعليق


                  • #10

                    الجوائز والأوسمة
                    التي حصل عليها مو يان :

                    1998: جائزة نيوشتاد الدولية
                    للمرشح، الأدب
                    2005: دكتوراه في الآداب،
                    الجامعة المفتوحة لهونغ كونغ
                    2006: جائزة فوكوكا الثقافة
                    الآسيوية السابعة عشرة
                    2009: جائزة نيومان الصينية
                    الأدب،الحياة والموت ترتدي لي ان
                    (نشرت باللغة الإنجليزية في عام 2008).
                    2010: زميل فخري، جمعية اللغات الحديثة
                    2011: جائزة الأدب ماو دان عن رواية الضفدع
                    2012: جائزة نوبل في الأدب عن
                    رواية الذرة الرفيعة الحمراء

                    تعليق


                    • #11

                      رواية
                      الذرة الحمراء الرفيعة



                      الصين تقتحم إذن عالم الرواية بجدارة, وتقدم نفسها هذه المرة,
                      ليس كسلعة صناعية رخيصة ومطلوبة تباع في كل بلدان العالم,
                      وتنافس معها الصناعات الأمريكية والأوروبية واليابانية
                      ذات الباع الطويل في دنيا الصناعة,
                      ولكن أيضا ها هي تتصدر عالم الرواية
                      بكل زخمه وتفاصيله وخصوصياته وخطابه الإبداعي
                      والثقافي فتزيحه جانبا وتفوز بالصدارة,
                      وكيف لا وقد حصدت جائزة نوبل للآداب أرفع الجوائز
                      وأعظمها شأنا في عالم الإبداع
                      وكيف استطاعت أن تقدم خطابا إبداعيا
                      وفنيا وجماليا محكما ومتميزا ومختلفا في آن؟

                      الرواية في إيجاز تحكي قصة عائلة صينية
                      تمتلك فرنا لصناعة النبيذ في قرية دونج شمال شرق الصين,
                      ومن خلال هذه العائلة نتعرف علي حكايات وقصص مختلفة
                      تمتد عبر ثلاثة أجيال: الطفل, الأب والجد.
                      المشهد الروائي يمتد إذن عبر أزمنة مختلفة,
                      ومن خلال تتابع هذه الأزمنة منذ
                      منتصف الثلاثينيات وحتي عام 1954

                      تعليق


                      • #12
                        هذه رواية الصين بامتياز‏..‏
                        هكذا يقول الناقد الكبير خيري دومة‏.‏
                        هنا علي صفحات رواية
                        الذرة الرفيعة الحمراء لكاتبها الصيني مو يان‏,‏
                        وهي الرواية الفائزة بجائزة نوبل للآداب لعام‏2012‏
                        عوالم الصين بكل ملامحها الخاصة والعامة علي السواء‏.‏
                        تتجسد ملامح الرواية التي ترصد معها الغزو الياباني للصين,
                        وترصد أيضا روح المقاومة وملامح النضال
                        والمشاعر المختلفة التي انتابت الشعب الصيني
                        وهو يقاوم ويواجه الغزاة اليابانيين,
                        وما تمخضت عنه هذه المقاومة من حكايات غرائبية, وأساطير, وخرافات.
                        ..هنا المهمشون هنا البسطاء..هنا أهل القرية
                        هنا عالم سحري يموج.. تختلط حكاياته الغرائبية,
                        وتتداخل رواياته الشعبية معا, وتتبدي أساطيره
                        عبر السطور تاركة خلفها شعورا مزدوجا من المتعة والألم والدهشة
                        هكذا يشعر قارئ الذرة الرفيعة الحمراء وهو يتابع سطور الرواية
                        هي إذن جدارية عريضة حافلة بالتفاصيل الواقعية والخيالية..
                        غامرة بالمنمنمات الصغيرة التي تعكس معها
                        حالة صينية بحتة

                        إذ أن الأدب العالمي كثيرا ما تطرق إلي عوالم الأساطير
                        والحكايات الغرائبية, لكننا هنا أمام معالجة جديدة ومختلفة
                        تتداخل الحكايات معا.
                        حكايات الطفل والأب والجد وكذلك الجدة ـ
                        أعني السرد ـ الذي اختاره الكاتب الصيني مويان
                        كصيغة روائية يؤرخ من خلالها لحرب المقاومة الصينية
                        ضد المعتدي الياباني
                        لكن الرواية لا تندرج مع ذلك تحت مسمي الرواية التاريخية
                        فهي ليست رواية عن تاريخ الثورات
                        أو رواية عن الحروب الصينية..

                        تعليق


                        • #13
                          أنها تقدم تاريخ حرب المقاومة ضد اليابان
                          من خلال قصص مثيرة حدثت لزعيم عصابة قطاع الطرق
                          البطل المعروف يوجان أول كما يشير المترجم في مقدمة الرواية.
                          وهي إلي جوار ذلك رواية المشاعر والحب والعواطف,
                          وهذا الارتباط الفطري الذي يجمع بين أفراد الأسرة معا,
                          وتلك العلاقات البدائية الدافئة التي تسود بين أهل القرية.
                          علاقات تشع بمشاعر وأحاسيس بكر قل أن نجدها هذه الأيام.
                          فالقرية تطل هنا, عاكسة معها ملامح أهل الصين..
                          عاداتهم.. طقوسهم.. تقاليدهم.. تفاصيل حياتهم.
                          وحقول الذرة الرفيعة الحمراء تطل دوما في قلب المشهد الروائي.
                          هذه الحقول التي تحتضن في رحابها عوالم القرية المختلفة.
                          هنا العادات والتقاليد.. هنا الأفراح والأحزان..
                          هنا الأسرار والأساطير.. هنا الطيور والنباتات والحيوانات..
                          هنا أهل الصين البسطاء..
                          هنا تاريخ طويل يتبدي في قالب روائي بديع..
                          هنا مشاهد تظل عالقة في القلب والوجدان..
                          هنا واقع دموي عنيف تقشعر له الأبدان..
                          هنا تأملات في جوهر الحياة الإنسانية.
                          تعمد مو يان أن يقدم سردا روائيا طويلا مفصلا
                          أكثر من ستمائة صفحة كاشفا عبر سطور روايته
                          عن تنويعات مختلفة للهوية الصينية, وهي هوية ثرية وعميقة بحق

                          تعليق


                          • #14

                            رواية الثور



                            دشنت جسرا جديدا
                            ومهما للتواصل
                            بين الثقافتين العريقتين الصينية والعربية،
                            وذلك بعد أن تم ترجمة الرواية إلى اللغة العربية.
                            وقدم الدكتور محسن فرجاني مترجم رواية "الثور"،
                            مقدمة هي أشبه بدراسة مركزة يقول فيها
                            " لو كان صحيحا أن براعة الروائي الصيني مو يان –
                            في المزج بين الواقعية السحرية،
                            والحكايات الغرائبية المعهودة في التراث الصيني القديم،
                            وحول الرواية يقول "من واقع تجربة عاشها مو يان،
                            كتب فصول رواية الثور
                            ومن خيال مشبع بتقاليد الحكي العجائبي في تراث القصص الصيني،
                            كان الولد روهان في الرواية يحاور الثيران
                            ويتعاطف مع مأساتها، منددا بهمجية المسئولين،
                            وعبث الظروف التي فرضت على جيل بأكمله
                            أن يبقى ساهرا أطول مسيرة شاقة، مواصلا الليل بالنهار،
                            وهو يحرس ثمار معطوبة.
                            القصة كلها بتدور حول إنقاذ ثور من النفوق ,
                            مشاعر القرويين (ماليان, دو, والصبى روهان بطل القصة)
                            مضطربة بين الخوف من بطش حكومة الحزب الشيوعى
                            (الثيران هى عصب حياة الطبقات تحت المتوسطة والفقيرة من الفلاحين!)
                            وبين الخوف على الثور نفسه والإشفاق عليه مما ألم بيه,
                            حتى تمنى العم دو بعد أن نفق الثور فى نهاية الرواية أن يموت بدلاً منه,
                            وساد صمت الموت, اللى أعتقد إن مويان أفسد دراميتها بالنهاية الغير مرغوبة
                            (تسمم ثلاثمائة من العمال والموظفين بسبب أكل لحم الثور المُسمم)
                            لكن أعتقد إن مويان كان هدفه هو إبراز واقع
                            الحياة السياسية الملتهبة فى حكم الحزب الشيوعى.
                            أعتقد إنه من الجور اتهام مويان إنه مماليء للنظام,
                            الرواية مليئة بالنقد اللاذع للحزب الحاكم: مثلاً,
                            يوهان متعجباً من حال البلد قبل قيادة جيش التحرير:
                            "أمعقول ياعم دو؟ أو تظن أن تسرح بى أنا وتخدعنى ؟ أ
                            معقول كان العهد البائد مليئاً بهذا الخير كله ؟"
                            وغيرها من الإسقاطات التى تدين نظام الحكم..

                            تعليق


                            • #15

                              الرواية ممتعة و اجتمع فيها كل شيء جميل
                              البساطة فى التعبير
                              وضوح الشخصيات
                              والأهم :
                              الترجمة الرائعة التى تمثل الخيط الرفيع
                              بين الفصحى والعامية
                              وحين لا تكون اللغة عائقاً
                              تصبح الأحداث هى اللغة ..

                              وقد ضم
                              الدكتور محسن فرجاني
                              مترجم رواية "الثور"
                              إلى الرواية أيضا كلمة مو يان
                              التي ألقاها في حفل تسليم
                              جائزة نوبل في الأكاديمية السويدية.
                              وتفتح ترجمة رواية "الثور"
                              للغة العربية نافذة جديدة أمام العرب للتعرف
                              على الثقافة الصينية العريقة،
                              وصدرت الترجمة العربية الأولى لرواية "الثور"
                              وهي ترجمة الدكتور محسن فرجاني،
                              والرواية تقع في 238 صفحة،
                              والغلاف تصميم الفنان "أحمد اللباد".
                              على الرغم من كون ترجمة "الثور" تعد ثاني رواية
                              يتم ترجمتها بمصر لاديب نوبل مو يان،
                              بعد ترجمة رواية "الذرة الرفيعة الحمراء"،
                              إلا أن رواية الثور تعتبر الأهم وستكون الأكثر
                              تأثيرا في القارئ المصري والعربي،
                              هكذا أكد صبحي موسى
                              مدير ادارة النشر بهيئة قصور الثقافة،
                              التابعة لوزارية الثقافة المصرية.
                              وعزا موسى، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))،
                              أهمية تأثير رواية "الثور"
                              عن سابقتها في القارئ المصري والعربي،
                              إلى أن هذه الرواية قام على ترجمتها هيئة قصور الثقافة
                              وهي الجهة المنوط بها نشر الثقافة الشعبية في مصر،
                              والوصول بالثقافة إلى كل الطبقات الاجتماعية
                              والاقتصادية والثقافية، في انحاء الجمهورية،
                              فيما قام على ترجمة رواية "الذرة الرفيعة الحمراء"
                              المركز القومي المصري للترجمة،
                              وهو يتعامل مع طبقات معينة من المثقفين والمترجمين.
                              يشار إلى أن مختلف مطبوعات
                              هيئة قصور الثقافة تكون مدعومة من الدولة،
                              الذي خاض هذه التجربة الشاقة بنجاح واقتدار
                              وتباع باسعار رمزية لضمان حصول محدودي الدخل
                              على قدر كبير من الثقافة،
                              وتباع الترجمة العربية لرواية "الثور"
                              بثلاثة جنيهات فقط

                              وتبقي كلمة أخيرة
                              وهي واجبة في الحقيقة
                              وأعني الدور المهم والحيوي
                              الذي يقوم به المركز القومي للترجمة,
                              الذي جعلنا نطل علي ثقافات مختلفة,
                              وعوالم روائية جديدة عن تلك التي
                              اعتدنا قراءتها, والاطلاع عليها
                              تحية إلي المركز القومي للترجمة.
                              وتحية إلي المترجم الشاب حسانين فهمي حسين
                              الذي خاض هذه التجربة الشاقة بنجاح واقتدار



                              تحياتى

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X