بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل
قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا
في العام 30 بعد الميلاد
عندما أرسل قائده بترونيوس لمنطقة النوبة
بهدف السيطرة على مناجم الذهب
في عام 24 ميلادية ،
إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس
تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة
بجيشة في أسوان والفنتين
ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها
من الصمود طويلا
فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان
النوبة السفلى
بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة
مملكة مروي
كره النوبيون الرومان ، ووجد تمثال
لرأس القيصر أوغسطس مدفونا
تحت عتبة احد المعابد
بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م
قامت مملكة بلانة و قسطل عام 375 م
قرب الحدود السودانية المصرية .
استمر النوباديين في عبادة الآلهة المصرية القديمة
، كما استخدموا الرموز الفرعونية في الكتابة .
ووجدت آثار ثراء دلت عليه موجودات
معابدهم في القسطل وبلانة
والمتألفة من المجوهرات والسيوف الأفريقية والتيجان والأسلحة
وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك
وهو مصور في آثارهم برأس أسد .
الإله أبيدماك
1
وكانت الصناعة الأساسية في مروي
هي صناعة الحديد، وقد دلت الحفريات
على الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد
دخلت المسيحية إلي النوبة بشكل موسع
في القرن الرابع الميلادي بعد أن عين
اثناسيوس بابا الإسكندرية الكاهن
مرقص علي جزيرة فيلة عام 373 م ,
ومن المعروف أن معابد فيلة قد استغلت
ككنائس بالإضافة إلي تشييد كنائس بنفس الجزيرة ,
بدأت علاقة النوبة بالمسيحية عندما
أرسل الإمبراطور الروماني ثيودورا
أول بعثة تبشير مسيحية من القسطنطينية
عام 543 م بقيادة جوليان لنشر المسيحية هناك .
وفي عصر الإمبراطور جوستنيان
اعتنقت النوبة بأكملها المسيحية
ليبدأ العصر المسيحي في السودان
والذي استمر حتى دخول الإسلام .
وقد وجدت آثار هذا العصر
ولكن الحدث الابرز في تاريخ المسيحية
في النوبة كان في اواخر القرن السادس
عندما هزم حاكم نوباتيا سيلكو البليميين
وسجل انتصاره عليهم علي جدران معبد كلابشة
ومن خلال النص يبدو ان الملك النوباتي
دخل الديانة المسيحية
وكان هناك صراع حول جذب النوبيين
إلي المذهب الكاثوليكي
أو مذهب كنيسة الإسكندرية ,
وكان هناك خلافا بينهما حول طبيعة السيد المسيح
فبينما أمنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية
بفصل الطبيعة البشرية عن الطبيعة الإلهية
للمسيح رأت الكنيسة القبطية أن الطبيعة الإلهية
امتصت ودمجت الطبيعة البشرية
وصارا الاثنان طبيعة واحدة ,
ومن الطريف أن الإمبراطور الروماني جستنيان
كان مؤمنا بمذهب الكنيسة الرومانية
بينما كانت زوجته الإمبراطورة تيودورا
تؤمن بمذهب الكنيسة القبطية بالإسكندرية ,
ونجحت الإمبراطورة تيودورا
بالتحايل في إيصال الكاهن جوليان
إلي مملكة نوباتيا ,
واستطاع إقناع ملك نوباتيا
ومجموعة من نبلاؤه بالتحول إلي المسيحية
عام 545 م , وهذا هو التاريخ الفعلي
لدخول المسيحية إلي النوبة ,
وبعد أربعة وعشرين سنة من تحول نوباتيا
انضمت إلي الديانة المسيحية
مملكتي المقرة و علوة.
وانقسمت كنيسة المقرة في العصر المسيحي
إلي سبعة اسقفيات تغطي منطقة النوبة كلها
وهي كلابشة
و قورتة
و أبريم
و فرس
و صاي
و دنقلة
و سيونكور
وكلها كانت تتبع البطريركية القبطية بالإسكندرية
وكانت المقرة في بداية دخولها المسيحية
تؤمن بمذهب الكنيسة الرومانية ,
ولكنها تحولت إلي الكنيسة القبطية فيما بعد
1
كتاب صلوات من جلد الغزال
من فترة العصر المسيحى القديم
علي الرغم من دخول العرب والإسلام إلي مصر
في منتصف القرن السابع الميلادي
إلا أن الإسلام لم يدخل إلي النوبة بشكل رسمي
إلا في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي ,
ولكن بدء من القرن السابع الميلادي
تسللت القبائل العربية إلي النوبة بسبب الاتفاقيات
التي ابرمها الحكام العرب لمصر
مع النوبيين ومع قبائل البجة ,
وسمحت هذه الاتفاقيات بحرية الحركة للتجار
والرحالة وبناء المساجد والإقامة بالنوبة ,
وانتشر الدين الإسلامي واللغة العربية بشكل متدرج ,
وصارت اللغة العربية تستخدم بجانب اللغة النوبية ,
وانتشرت بعض القبائل العربية في النوبة مثل
قبائل الكنوز في القرن التاسع الميلادي ,
وجاءت قبائل العليقات الي النوبة المصرية
وقبائل الجعليين و الرشايدة الي النوبة السودانية
في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين .
حاول العرب دخول النوبة وفتحها بالقوة , وتلاقي الفريقان
في معركة دنقلة الاولي في صيف عام 642 م
بين العرب بقيادة عقبة بن نافع ومملكة المقرة
وكان جيش العرب يضم 20 ألف جندي
ولكن المعركة انتهت بهزيمة العرب
وجرح عدد كبير من العرب
يبلغ عددهم ما بين 150 إلي 250 جندي ,
وقد قابل النوبيين العرب بوابل كثيف من السهام
وبلغت دقة السهام درجة تصل إلي حدقة العين
مما أصاب عدد من العرب بالعمى ,
وحاول العرب في بدء المعركة استخدام السيوف
ولكن النوبيين لم يعطوهم الفرصة لذلك ,
وكانت هزيمة العرب في هذه المعركة
من الهزائم النادرة التي مني بها العرب
في القرن السابع الميلادي والذي شهد للعرب بانتصارات كثيرة.
وفي فترة العشر سنوات التي تتوسط ما
بين زمن المعركة الأولي والثانية
ثار النوبيين وهاجموا الحدود الجنوبية
لمصر مما جعل العرب يفكرون في
إرسال حملة عسكرية علي النوبة
وكانت هذه الحملة عام 651 م بين العرب
بقيادة عبد الله بن سعد بن أبي السرح
وبين النوبيين الملك قلديروث ,
وكان عدد جنود الجيش العربي
خمسة ألاف جندي , وحاول العرب معالجة
أخطائهم في المعركة الأولي
واستخدموا الكرات الملتهبة ( المنجنيق )
وحاصروا مدينة دنقلة ودمروا كنيستها
ولكن الأمر انتهي بنفس نتيجة المعركة الأولي
وهي فشل العرب في دخول دنقلة
وكثرة ضحايا العرب من رماة السهام النوبيين ,
وفي النهاية أوقف القائد العربي الحرب
وفاوض الملك قلديروث في إجراء مفاوضات
علي إبرام معاهدة سلمية
وهي ما عرفت باسم البقط
وبعد أن فشل العرب
في دخول النوبة عسكريا
فضلوا عقد معاهدة سلمية ,
وعرفت هذه المعاهدة باسم " البقط "
وهي كلمة إغريقية تعني " العهد " ,
ولم تكن بمعني الجزية لان العرب كانوا
يبادلون النوبيين بعض السلع التجارية
واتفق الطرفان في هذه المعاهدة علي
توثيق العلاقات التجارية بين الطرفان
وتبادل القمح والشعير والخمور والأحصنة
والكتان مقابل 360 رأسا من الرقيق
ترسلهم النوبة في كل عام ,
واعتبرت هذه الاتفاقية نصرا للنوبة
واستمر العمل بها طوال ستة قرون,
وتضمنت الاتفاقية الشروط التالية :
1. عدم اعتداء الطرفين
2. السماح لمواطني الدولتين ( مصر والنوبة )
بحرية التجارة والسفر والسماح
بمرور آمن بين الدولتين
3. منع الهجرة والإقامة في الدولتين
4. تسليم الهاربين من الدولتين
5. عدم مسئولية مصر عن حماية النوبة
إذا هاجمها طرف ثالث
6. المحافظة علي المسجد الذي
بناه المسلمون بدنقلة
7. دفع 360 رأسا من الرقيق
لبيت مال المسلمين
وبسبب هذه المعاهدة بدأ الإسلام يدخل
تدريجيا إلي بلاد النوبة ,
واستمر العمل بها ولكن حدثت مناوشات
عدة بسبب إخلال مملكة المقرة بشروطها
ومنها عدم سداد الملك زكريا الثالث
بدفع ال360 رأسا من الرقيق بسبب المجاعات
التي أصابت مصر , وعندما انتهت المجاعة
طالب والي مصر بسداد المتأخرات
مما جعل الملك يرسل ابنه جورج
إلي عاصمة الخلافة العباسية
في بغداد عام 835 م ليتفاوض بشكل مباشر
مع الخليفة العباسي , واستطاع جورج
إقناع الخليفة في إلغاء المتأخرات بل ويتم
سداد البقط كل ثلاث سنوات وليس سنة واحدة ,
واخل النوبيون بشروط البقط في عصر كافور
الإخشيدي في عام 956 م ,
وهجم النوبيون علي أسوان فأرسل كافور
الإخشيدي القائد محمد عبد الله الخازن
على رأس جيش كبير لتأديب النوبة فهزمهم ,
و سار إلى أبريم واستولى عليها
في أوائل القرن الثامن الميلادي
وفي عهد الملك النوبي مرقوريوس
تم إدماج مملكة نوباتيا مع مملكة المقرة ,
وسجل الملك ذكري هذا الاندماج علي نقش بمعبد طافا ,
ويطلق المؤرخين الأقباط للكنيسة المصرية اسم
" قسطنطين الجديد " علي هذا الملك بسبب دوره الهام
في الكنيسة النوبية , وحتى ابنه الذي تولي بعده
وهو الملك زكريا الأول ترك الحكم لأنه نذر نفسه للرب ,
وعين بدلا منه شخصا أخر يتولى شئون مملكة المقرة و نوباتيا
ظلت المناوشات والغارات بين الجارتين
عدة قرون (1305- 969)
وطوال عصر الدولة الفاطمية والأيوبية
والمملوكية البحرية والجركسية،
ومع بداية حكم السلطان
ناصر محمد بن قلاوون 1305
لجأ الأمير نشلي إلى مصر
واعتنق الإسلام وسمى نفسه عبدالله برشمبو
فأرسله السلطان قلاوون بحملة كبيرة إلى النوبة
حيثُ هزم ملكها كرنيس (أو كريبس)
وولّاه السلطان الحكم هناك لكنه
لقي مصرعه سريعاً
على يد عدد من قبيلة كنز،
فأرسل قلاوون حملة أخرى أعادت الهدوء
إلى النوبة وولّت ملكها السابق عليها
بعد أن اعتنق الإسلام
ومع بداية القرن السادس عشر الميلادي
أصبح الإسلام هو ديانة النوبة بأكملها.
أما تاريخ النوبة الحديث فيبدأ مع
دخول العثمانيين مصر سنة 1517
على يد سليم الأول الذي أنهى حكم المماليك
فخضعت مصر والنوبة للحكم العثماني،
وأقام حكام النوبة العثمانيون حصونهم في
أبريم وأسوان وجزيرة صالي،
كما وضعت حاميات من جنود البوسنة الذين تزاوجوا
مع النوبيين ولا يزال أبناؤهم يحملون
الملامح النوبية مع بشرة شديدة البياض،
وقد عادت الاضطرابات إلى النوبة
عندما ضعف الحكم العثماني في القرن 18،
وتطلع سناجق المماليك إلى نفوذهم القديم
فتصارع المماليك فيما بينهم كما تصارعوا مع
السلطة العثمانية واستمرت هذه الاضطرابات
في زمن إبراهيم بك ومراد بك (1798- 1775)
حتى جاءت الحملة الفرنسية واحتلت مصر.
تعد الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت
أول حملة أوروبية على العالمين العربي والإسلامي
في التاريخ الحديث، وقد غيرت هذه الحملة كثيراً
من أوجه الحياة في مصر والنوبة،
كما أحاطت علماء الشام بكثير من التاريخ القديم،
فقد جاءوا غزاة فاتحين وعلماءَ متجهزين
بكل وسائل البحث العلمي مع آلات علمية وبحثيه
وعمد علماء الحملة الفرنسية إلى دراسة آثار
وتاريخ البلاد وزاروا مصر العليا وبلاد النوبة
وقد تضمن كتاب "وصف مصر 1822"
دراسات دقيقة عن النوبيين
وتحدث كوستاز عن مملكة النوبة
وحدد موقعها بين مصر ومملكة سنار،
كما ميز سكانها عن سكان مصر في الشمال،
وزنوج سنار في الجنوب،
وفرق بينهم علمياً وبين القبائل الرحالة
في صحراوات المتاخمة للنيل شرقاً وغرباً،
كما وصف كوستاز وسائل مواصلات النوبيين
وأنواع تجارتهم مع مصر والتي ظلت تعتمد على المقايضة
ولاحظ العالم الفرنسي أن النوبيين يشترون
من قوافل سنار التمور والدقيق لدفعها كضريبة
للسلطان العثماني كما لاحظ أمانتهم
وإخلاصهم وتشبثهم بالإسلام.
وتعد دراسة كوستاز أول دراسة أوروبية
عن بلاد النوبة خاصة
وقد وصف فيها الملابس والعادات النوبية
وقارن بين لغة النوبيين واللغة العربية بعد
الحملة الفرنسية وقراءة أوروبا لكتاب وصف مصر،
تطلع إلى فتح السودان واستقرار الأمن في الحدود الجنوبية،
وتمكن له ذلك ما بين 1820 وحتى 1823
وقد بدأت أولى حملاته سنة 1815
وقادها بنفسه واضعاً نصب عينيه إنهاء
وجود المماليك الفارين بعد مذبحة القلعة في الجنوب
وتجنيد النوبيين والسودانيين في الجيش المصري
واستطاع مطاردة المماليك حتى دنقلة
ووصلت حدود مصر الجنوبية حتى جزيرة صالي
التي ألحقت النوبة بمصر تحت إشراف أسرة محمد علي.
وبذلك هدأت هذه المنطقة وتحقق بها الأمان
حتى جاءت معاهدة لندن 1840
وفرمان فبراير 1841 الذي اعتبر
مصر وملحقاتها (النوبة والسودان) ولاية عثمانية
ومهدت هذه الاتفاقية لوصول الرحالة
والمعاصرين الأوروبيين والتجار إلى النوبة والسودان
بحثا عن الدقيق والذهب والعاج.
ولم تسلم النوبة من ويلات المعارك عندما
اندلعت الثورة المهدية
وتحارب دراويش الثورة مع الجيش المصري
الذي أرسل لاسترجاع السودان
ونجح في هزيمة الثورة في موقعة توشكى
في أغسطس 1889
ثم عمدت إنجلترا إلى احتلال دنقلة
والأجزاء الجنوبية من السودان
ووقع اتفاق ثنائي بين مصر وإنجلترا في 19 يناير 1899
انفردت إنجلترا بمقتضاه بحكم السودان استغلالاً لثرواته،
وقد أضر هذا الاتفاق بوحدة مصر والسودان
كما فرق بين أرض النوبة
ووحدتها السياسية فقسمها إلى
النوبة العليا في السودان والنوبة السفلى في مصر
رغم ما تتميز به هذه المنطقة من وحدة جغرافية
وصلنا للقرن العشرين
ومع بدايته عانى النوبيين معاناة تاريخية
مازالت آثارها حتى الأن
منذ خزان أسوان الذي تم بناءه في عام 1902
فى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني
خديو مصر والسودان
والذى حكم مصر فى الفترة من
8 يناير 1892 الى 19 سبتمبر 1914
1
لخدمة الاحتلال الانجليزي للتوسع في
زيادة إنتاج مصانع النسيج،
واستخدام فائض مياه النيل الناتج عن
بناء الخزان لزراعة القطن،
ولم تُبدى آنذاك الحكومة أي اهتمام بمن
يعيشون خلف الخزان،
وبدأ التشتت لدى النوبيين مع غرق
عشر قرى نوبية نتيجة لبناء الخزان،
ولكن لم يكن قرار الهجرة عن أراضيهم
ومقابر الأجداد هو الحل الأمثل،
فبدئوا ببناء القرى الغارقة من جديد على
المُرتفعات الأقرب،
حتى بدأت الحكومة بزيادة ارتفاع خزان أسوان
للمرة الأولى في 1912
لتغرق ثمان قرى جديدة بالإضافة للعشر قرى القديمة،
ثم تابعت الحكومة عام 1933
البناء لزيادة ارتفاع الخزان للمرة الثانية،
الأمر الذي نزل على النوبيين كالصاعقة
فأغرق عشر قرى جديدة
بالإضافة للثماني عشر قرية القُدامى،
وحينها فقط أدركت الحكومة أن هناك أناس
يعيشون خلف السد يستغيثون،
هنا بدأت الحكومة تُقدم تعويضات هزيلة
للغاية “لمنكوبي الخزان”
وهو اللفظ الذي وصفت به الحكومة النوبيين
في رسائلها الرسمية
لم يكن ضرر خزان أسوان على النوبيين
هو غرق الأراضي النوبية فقط،
ولكن نتيجة لذلك و للتعويضات الزهيدة من الحكومة،
أضطر الكثير من النوبيين إلى الاتجاه نحو الشمال
تاركين عائلاتهم بحثاً عن لقمة العيش،
ولكن بالرغم من غربة الرجال عن قراهم،
وأسرهم للبحث عن ما يسد احتياجاتهم،
واحتياجات أسرته في النوبة التي تفشى فيها الفقر،
ظل هناك إيمانا بحتمية العودة،
وأنه بالرغم من اغترابه عن أرضه
و عن النيل سيعود و يُدفن على ضفافه.
حتى أتى ما لم يكن في الحسبان
وهو البُعد تماماً عن الأرض وغرق النوبة
بشكل كلي لتبدأ عملية التهجير الرابعة للنوبيين
في نفس القرن
صوره نادره للقطار الذى حمل
الدفعة الاولى من النوبييون الي المهجرين
مقدمته مزينة بجريد النخل و الزهور
تيمناً بحظ أسعد فى الموطن الجديد ..
و للأسف لم يحدث
4
عالم الآثار والمؤرخ الأمريكى
جيمس هنري برستد و أسرته ومجموعه
من أصدقائه الآثريين عام 1906
صورة نادرة لمعبد فيلة
قبل بناء خزان أسوان عام 1901
و كانت مياه النيل تحاصر جزيرة فيلة معظم السنة
1
زيارة الملك فؤاد للنوبة
1
سيدة نوبية تقوم بغزل الخيوط
الصورة ترجع للعام 1931
1
قرية على النيل 1947
1
صورة نادرة عام 1953
من رحلة الرئيس الراحل محمد نجيب الى النوبة
و هو يلوح الى جموع الشعب فى النوبة التى اصطفت
الى ضفة النيل بينما كان يستقل الباخرة النيلية
تعليق