الاسطورة اليمنية العملاق عبدالله البردوني
العمالقة المبدعين و الأبطال الأسطوريين
لا يأتون إلا عبر أزمان متباعدة
فما بالكم بشاعر أسطوري
إن الشاعر ينشئ الوجود أو يكتبه إنشاداً
إنه يُصغي لأصوات الطبيعة ويعيد ترديدها شعراً.
يقول جوته : من يود فهم شاعر فليذهب إلى بلاد الشاعر
ولكن كيف يمكننا فهم شاعر
إذا كان هذا الشاعر متوحداً مع بلاده
لا تراه إلاّ منغرساً في طين الأرض
متشحاً برائحة حقولها و أوديتها
بل انك لا ترى اليمن
إلاّ و وجه الشاعر عبدالله البردوني
حاضر أمام عينيك
كأن مرآة اليمن لاتحمل سوى وجه البردوني
عاش ثلاثينات القرن العشرين طفلا بائساً كأبناء قريته
و قرأ معارف عصره و تهيأ للفتوى كعلماء بلدته
و لكن بصيرته كانت تستقرئ ما وراء الواقع
استطاع شاعر بردون أن يختزن الرعود و الصواعق
و البراكين و البروق ثم يمتشقها قوافي
يدك بها و يزلزل عروش الطغيان
و يدمر أعمدة الظلم و قلاع الجهل
كيف نفصل بين الشاعر و بلاده
كيف نفك هذا التوحد و الاتصال
عند شاعر استثنى مثل هذا الفصل
حين جعل عنوان إحدى قصائده إلا أنا و بلادي
هل يمكن أن نخترق هذه الوحدة
وأن نبحث عن الشاعر الصانع الكاتب المؤلف
لهذا الوطن شعراً و كتابة و حلما
رحلة جديدة مع عملاق الشعر العربي
الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني
العمالقة المبدعين و الأبطال الأسطوريين
لا يأتون إلا عبر أزمان متباعدة
فما بالكم بشاعر أسطوري
إن الشاعر ينشئ الوجود أو يكتبه إنشاداً
إنه يُصغي لأصوات الطبيعة ويعيد ترديدها شعراً.
يقول جوته : من يود فهم شاعر فليذهب إلى بلاد الشاعر
ولكن كيف يمكننا فهم شاعر
إذا كان هذا الشاعر متوحداً مع بلاده
لا تراه إلاّ منغرساً في طين الأرض
متشحاً برائحة حقولها و أوديتها
بل انك لا ترى اليمن
إلاّ و وجه الشاعر عبدالله البردوني
حاضر أمام عينيك
كأن مرآة اليمن لاتحمل سوى وجه البردوني
عاش ثلاثينات القرن العشرين طفلا بائساً كأبناء قريته
و قرأ معارف عصره و تهيأ للفتوى كعلماء بلدته
و لكن بصيرته كانت تستقرئ ما وراء الواقع
استطاع شاعر بردون أن يختزن الرعود و الصواعق
و البراكين و البروق ثم يمتشقها قوافي
يدك بها و يزلزل عروش الطغيان
و يدمر أعمدة الظلم و قلاع الجهل
كيف نفصل بين الشاعر و بلاده
كيف نفك هذا التوحد و الاتصال
عند شاعر استثنى مثل هذا الفصل
حين جعل عنوان إحدى قصائده إلا أنا و بلادي
هل يمكن أن نخترق هذه الوحدة
وأن نبحث عن الشاعر الصانع الكاتب المؤلف
لهذا الوطن شعراً و كتابة و حلما
رحلة جديدة مع عملاق الشعر العربي
الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني
تعليق