[]قصيدة
يوم المعاد
يا أخي يا ابن الفدى فيم التمادي
وفلسطين تنادي وتنادي؟
ضجت المعركة الحمرا.. فقم:
نلتهب.. فالنور من نار الجهاد
ودعا داعي الفدى فلنحترق
في الوغى، أو يحترق فيها الأعادي
يا أخي يا ابن فلسطين التي
لم تزل تدعوك من خلف الحداد
عد إليها، لاتقل: لم يقترب
يوم عودي قل: أنا «يوم المعاد»
عد ونصر العرب يحدوك وقل:
هذه قافلتي والنصر حادي
عد إليها رافع الرأس وقل:
هذه داري، هنا مائي وزادي
وهنا كرمي، هنا مزرعتي
وهنا آثار زرعي وحصادي
وهنا ناغيت أمي وأبي
وهنا أشعلت بالنور اعتقادي
هذه مدفأتي أعرفها
لم تزل فيها بقايا من رماد
وهنا مهدي، هنا قبر أبي
وهنا حقلي وميدان جيادي
هذه أرضي لها تضحيتي
وغرامي ولها وهج اتقادي
ها هنا كنت أماشي إخوتي
وأحيي ها هنا أهل ودادي
هذه الأرض درجنا فوقها
وتحدينا بها أْعدى العوادي
وغرسناها سلاحاً وفدً
ونصبنا عزمنا في كل وادي
وكتبنا بالدما تاريخها
ودما قوم الهدى أسنى مداد
هكذا قل: يا ابن «عكا» ثم قل:
هاهنا ميدان ثاري وجلادي
يا أخي يا ابن فلسطين انطلق
عاصفاً وارم العدى خلف البعاد
سر بنا نسحق بأرضي عصبةً
فرقت بين بلادي وبلادي
قل: «لحيفا» استقبلي عودتنا
وابشري ها نحن في درب المعاد
واخبري كيف تشهتنا الربى
أفصحي كم سألت عنا النوادي!
قل: لاسرائيل يا حلم الكرى
زعزعت عودتنا حلم الرقاد
خاب «بلفور» وخابت يده
خيبة التجار في سوق الكساد
لم يضع، لا لم يضع شعب أنا
قلبه وهو فؤادٌ في فؤادي
قل: «لبلفور» تلاقت في الفدى
أمة العرب وهبث للتفادي
* * *
وحد الدرب خطانا والتقت
أمتي في وحدةٍ أو في اتحاد
عندما قلنا: اتحدنا في الهوى
قالت الدنيا لنا: هاكم قيادي
ومضينا أمة تزجي الهدى
اينما سارت وتهدي كل هادي
قصيدة
الحكم للشعب
لن يستكين ولن يستسلم الوطن
توثب الروح فيه وانتخى البدن
أما ترى كيف أعلا رأسه ومضى
يدوس أصنامه البلها ويمتهن
وهب كالمارد الغضبان متشحاً
بالنار يجتذب العليا ويحتضن
فزعزعت معقل الطغيان ضربته
حتى هوى وتساوى التاج والكفن
وأذَّن الفجر من نيران مدفعه
والمعجزات شفاهٌ والدنا أذن
تيقظت كبرياء المجد في دمه
واحمر في مقلتيه الحقد والإحن
* * *
يا صرعة الظلم شق الشعب مرقده
وأشعلت دمه الثارات والضغن
ها نحن ثرنا على إذعاننا وعلى
نفوسنا واستثارت أمنا «اليمن»
لا «البدر» لا «الحسن» السجان يحكمنا
الحكم للشعب لا «بدرٌ» ولا «حسن»
نحن البلاد وسكان البلاد وما
فيها لنا، إننا السكان والسكن
اليوم للشعب والأمس المجيد له
له غدٌ وله التاريخ... والزمن
فليخسأ الظلم ولتذهب حكومته
ملعونةً وليول عهدها النتن
* * *
كم كابد الشعب في أشواطه محناً
ماذا ترى؟ أنضجته هذه المحن!
كم خادعته بزيف الوعد قادته
هيهات أن يخدع الفهامة الفطن
لن ينثني الشعب هز الفجر غضبته
فانقض كالسيل لاجب ولا وهن
حن الشمال إلى لقيا الجنوب وكم
هزت فؤاديهما الأشواق والشجن
وما الشمال؟ وماهذا الجنوب؟ هما
قلبان ضمتهما الأفراح والحزن
ووحد الله والتاريخ بينهما
والحقد والجرح والأحداث والفتن
* * *
«شمسان» سوف يلاقي صنوه «نقماً»
وترتمي نحو «صنعا» أختها «عدن»
المجد للشعب والحكم المطاع له
والفعل والقول وهو القائل اللسن
[/]
يوم المعاد
يا أخي يا ابن الفدى فيم التمادي
وفلسطين تنادي وتنادي؟
ضجت المعركة الحمرا.. فقم:
نلتهب.. فالنور من نار الجهاد
ودعا داعي الفدى فلنحترق
في الوغى، أو يحترق فيها الأعادي
يا أخي يا ابن فلسطين التي
لم تزل تدعوك من خلف الحداد
عد إليها، لاتقل: لم يقترب
يوم عودي قل: أنا «يوم المعاد»
عد ونصر العرب يحدوك وقل:
هذه قافلتي والنصر حادي
عد إليها رافع الرأس وقل:
هذه داري، هنا مائي وزادي
وهنا كرمي، هنا مزرعتي
وهنا آثار زرعي وحصادي
وهنا ناغيت أمي وأبي
وهنا أشعلت بالنور اعتقادي
هذه مدفأتي أعرفها
لم تزل فيها بقايا من رماد
وهنا مهدي، هنا قبر أبي
وهنا حقلي وميدان جيادي
هذه أرضي لها تضحيتي
وغرامي ولها وهج اتقادي
ها هنا كنت أماشي إخوتي
وأحيي ها هنا أهل ودادي
هذه الأرض درجنا فوقها
وتحدينا بها أْعدى العوادي
وغرسناها سلاحاً وفدً
ونصبنا عزمنا في كل وادي
وكتبنا بالدما تاريخها
ودما قوم الهدى أسنى مداد
هكذا قل: يا ابن «عكا» ثم قل:
هاهنا ميدان ثاري وجلادي
يا أخي يا ابن فلسطين انطلق
عاصفاً وارم العدى خلف البعاد
سر بنا نسحق بأرضي عصبةً
فرقت بين بلادي وبلادي
قل: «لحيفا» استقبلي عودتنا
وابشري ها نحن في درب المعاد
واخبري كيف تشهتنا الربى
أفصحي كم سألت عنا النوادي!
قل: لاسرائيل يا حلم الكرى
زعزعت عودتنا حلم الرقاد
خاب «بلفور» وخابت يده
خيبة التجار في سوق الكساد
لم يضع، لا لم يضع شعب أنا
قلبه وهو فؤادٌ في فؤادي
قل: «لبلفور» تلاقت في الفدى
أمة العرب وهبث للتفادي
* * *
وحد الدرب خطانا والتقت
أمتي في وحدةٍ أو في اتحاد
عندما قلنا: اتحدنا في الهوى
قالت الدنيا لنا: هاكم قيادي
ومضينا أمة تزجي الهدى
اينما سارت وتهدي كل هادي
قصيدة
الحكم للشعب
لن يستكين ولن يستسلم الوطن
توثب الروح فيه وانتخى البدن
أما ترى كيف أعلا رأسه ومضى
يدوس أصنامه البلها ويمتهن
وهب كالمارد الغضبان متشحاً
بالنار يجتذب العليا ويحتضن
فزعزعت معقل الطغيان ضربته
حتى هوى وتساوى التاج والكفن
وأذَّن الفجر من نيران مدفعه
والمعجزات شفاهٌ والدنا أذن
تيقظت كبرياء المجد في دمه
واحمر في مقلتيه الحقد والإحن
* * *
يا صرعة الظلم شق الشعب مرقده
وأشعلت دمه الثارات والضغن
ها نحن ثرنا على إذعاننا وعلى
نفوسنا واستثارت أمنا «اليمن»
لا «البدر» لا «الحسن» السجان يحكمنا
الحكم للشعب لا «بدرٌ» ولا «حسن»
نحن البلاد وسكان البلاد وما
فيها لنا، إننا السكان والسكن
اليوم للشعب والأمس المجيد له
له غدٌ وله التاريخ... والزمن
فليخسأ الظلم ولتذهب حكومته
ملعونةً وليول عهدها النتن
* * *
كم كابد الشعب في أشواطه محناً
ماذا ترى؟ أنضجته هذه المحن!
كم خادعته بزيف الوعد قادته
هيهات أن يخدع الفهامة الفطن
لن ينثني الشعب هز الفجر غضبته
فانقض كالسيل لاجب ولا وهن
حن الشمال إلى لقيا الجنوب وكم
هزت فؤاديهما الأشواق والشجن
وما الشمال؟ وماهذا الجنوب؟ هما
قلبان ضمتهما الأفراح والحزن
ووحد الله والتاريخ بينهما
والحقد والجرح والأحداث والفتن
* * *
«شمسان» سوف يلاقي صنوه «نقماً»
وترتمي نحو «صنعا» أختها «عدن»
المجد للشعب والحكم المطاع له
والفعل والقول وهو القائل اللسن
[/]
تعليق