إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسطورة اليمنية العملاق عبدالله البردوني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    []قصيدة
    من ذا بقي

    لأن الذين طفوا كالزبد
    أحلوا الشظايا محل البلد
    سروا يستبث القناع القناع
    نقي أوجهاً، أم فروج النكد
    أعني على ذلك المنحني
    إليه التصق، بل على (ابن القمد)
    لماذا أهي، هل تهي أنت يا؟
    تقاويت أجهد حتى الجهد
    ومن نستمد، وأقدام من
    شوونا على أعين المستمد؟
    لماذا تغطوا؟ ولاناظر
    أدر أيها الطيف جمر السهد

    * * *
    ألاهل أشاكيك يا (مشتري)
    لياليك بعن النجوم الرصد؟
    وكنت أدير الكرى عن أبي
    ويسرقن من حمله من هجد

    * * *
    بدأن يوردن إيماءهن
    يغازلن في الجذع شوق الملد
    زقت -نصف خمسين- أمسية
    لدي يا قبور، انكسر يازرد
    وعن (معبد القمر) استخبرت
    فقيل: أضاع السنا من عبد

    * * *
    دعت ليلة عام سبعين: يا
    (سهيل) اروعني إلى أم غد
    وكيف؟ كما أومأت جدتي
    إلى (ليلة الفيل) قولي: نفد
    وعن (ليلة الغار) أزجت أسى
    إلى (ليلة الدار) قبل الأمد

    * * *

    وقال: حنت قامتي (كربلاً)
    فمي في يد (الشمر)، نهجي شرد
    يدامي حسام أبيه (الحسين)
    ولا ذاك أغضى ولا ارتعد


    عليك تمردت يا (ذا الفقار)
    وشذ (ابن سعدٍ) على مامرد



    * * *
    فقال (سهيل): أنيبي (السهى)
    ألست اليماني؟ عليها أحتقد
    غد قال: ياأم أودى (سهيل)
    بحب (الثريا) ليبقى الكمد

    * * *
    سأخبرها في رؤى النوم كي
    تدوس الفحيح الذي مارقد
    أخاف عليها من اللا تخاف
    فتغفو دماً فوق دامٍ جمد
    أتصغين؟ إصغاء صدري إليه
    حنين القلوب إليها أمد
    لأن مسافة نقر الجوى
    من (الصين) تنقر قلب (الجند)

    * * *
    عشاياك فوج كصفر الربى
    فريق يعد، وثانٍ يعد
    تلي كل قافلة أربعاً
    من الرازقيات ذات الغيد
    فكوني من البدء معدودةً
    وكيف- وماقال غصني نهد؟
    بدراعتي طفلة حامل
    فهزي صبياً بقلبي التحد
    ألست يمانية أعشقت
    ( ثقيفاً) غريبات (وادي ثمد)؟

    * * *
    خذي يا بنتي الآن ذاك الكتاب
    وماذا يسمى؟ مطايا معد
    وأين أراه؟ يسار الدخول
    عجوزاً على دفترين استند
    لجيه من البدء حتى الختام
    وسوف تلمين شتى الأبد
    وتعطين (لقمان) عكازه
    ولاتفزعي إن دعا: قم (لبد)
    ستلقين أخباره صفحةً
    وفصلاً يقول: عليها انعقد
    خذيه إليك بقلب الحنين
    تري كيف يصبو وقار الجلد

    * * *
    سيشدو قميصك: ماذا امتلأت
    ويستسئل البيت: ماذا وجد
    كلي كل حرفٍ، لكي تقرئي
    ب(شملان) وجه الرؤوس المشد؟
    ومن ذا دعا مدداً باسمه
    وأمسى وصي امتداد المدد؟
    وكيف وشي بالغموض الغموض؟
    بسرية النار يلقى بدد

    * * *
    وفي عمر حمل يلي ذاك، ذا
    أما القبر كالبيت يهوى الرغد؟
    آفاق الضحى قبل سكر الدجى
    أقبل الأبوة يأتي الولد؟
    لأن الذي يقع الآن ما
    له واقع، وادعى وانتقد
    زمان البلستيك لا يقتدي
    ولا يهتدي، يشتهي لا يود
    وماذا؟ أعيدي عليك السؤال
    وقولي: من اليوم عنك الأجد

    * * *
    سمعت وصيتها يا صلاح؟
    لبعض الليالي نبوغ الرأد
    أجاب (رجا): ألفت أمها
    كتاباً بفتح الغيوب انفرد
    وقالت: قبيل ضياء النيون
    أضأنا من القلب والمعتقد

    * * *
    تلهى (مجلي) كبا كاشف
    بلا أي صوتٍ؟ لغا وازدرد
    -أذي رجة؟ مدفع من هناك
    هنا مسجد جربوه سجد
    بناه مرابٍ، غدا صالحاً
    على موجة الشيخ عبد الصمد!
    نوى (مصطفى) أن يرى: أوشكوا
    وقيل: اتئد يا عقيد التأد
    لأن هنالك سريةً
    سكوت الطواري غموض (الحرد)
    سل الباب من ؟ عاد (ناجي) أجب
    نجا (حامد) واستقادوا (حمد)
    مدير الإذاعة؟ أنبوبة
    بسيارة الضابط المعتمد
    و(طه) أتم الكتاب الجديد
    وماعنده؟ قال لما يكد
    (أزال) صفيحية، لا لقد
    بها (لبد)، لالسوف (سبد)
    [/]

    تعليق


    • #77
      []أكر الألى أبدوا كالدخان
      ولا من يرى زبداً أو زبد!
      تشظوا رصوصاً أمات الأزيز
      تهجى عناوين من وارتمد

      * * *
      ومرت ثوانٍ كإعصار (عادٍ)
      ثوانٍ كحيات صحراً (أسد)
      أقلت الذي ما استهل انتهى
      - إذا أخبروا قام، قيل اتسد
      وما أثبت (الآنسي)، لانفى
      لأن النشيد استحر، ابترد
      وقال النواح: رموا لفني
      رماد الصدى سائلاًً ما انخمد

      * * *
      قبيل الضحى أقبلوا استقبلوا
      من استوفدا؟ أين؟ من ذا وفد؟
      تبينتهم كمنوا للحمى
      بآباطه لصق نبض الجسد
      وسلوه من جلده مادروا
      من استلبوا، مادرى ما افتقد
      لأن الفراغ انتقى واحداً
      له نصف رايٍ وعشرون يد
      أروه الرياح انحنت فامتطى
      وأعلى حشاه، قفاه احتشد
      كموءودةٍ زفت الدود من
      فقاها إلى أنفها من وأد
      لأن الرؤوس تهاوت رقىً
      وما اجتاز وهدته إذ صعد
      أتعرف من ذاك يا (بيت بوس)؟
      كما يعرف الذئب راعي (النقد)
      أعني ستكتب أمثاله؟
      فلان، فلان، وينسى العدد
      تقيس على (الحمدي) من يرى
      بكل بياضٍ نقاء البرد
      فكم نشد النهج حتى ارتمى
      إلى قدميه الذي ما نشد

      * * *
      وكان (حضور) إلى (الحيمتين)
      ينث حكايات (وادي ضمد)
      و(علوان مهدي) يصفي يضيف
      إلى ماسيسرد فصلاً سرد
      ونهراً يسمى (خليل الوزير)
      تلوى، ومن ربوتين اطرد
      وأمسى (شبام) يريب الدجى
      أ (طابا) دنت و(الخليل) ابتعد؟
      أما نفثت (صفد) أهلها
      وفي (الأحمدي) نبحتهم (صفد)!

      * * *
      لماذا تشتم الرياح الرياح
      كما قيل عن زوج ذات المسد؟
      أمن بعد سبع نوى (سالمين)
      ينافي -ضحى اليوم- نهج الرشد؟
      وعن ما قريبٍ يليه (الأمين)
      لها ناظم العقد عن ماعقد
      هنا شم (سعد) (مريساً) يصيخ
      إلى هاتفٍ: أي غيب ورد!
      فأصغى (مجلي) حكى (اليافعي):
      هناك الذي لانراه استعد
      أغير الذي كان أمس انثنى؟
      علينا انتضانا، وفينا انغمد

      * * *
      فنادى (مريس): ألا تسمعون؟
      أطلتم على السفسفات اللدد
      (حميد بن منصور) يتلو الربى
      أقلتن كل هلالٍ همد؟
      فما أنضجت دورة دورها
      كأهلي، أغص المدار الكبد
      إليه ستلقون أفتى فتىً
      وأهدى إلى حرق أدجى العقد
      ضمير الحمى منتمى غرسه
      وفيه صبا، والتحى، واتقد
      لمن فيه ما فيه، لافرق، لا
      تقل يا (حميد) ارتأى واجتهد
      وقل قال: أيام حصد الجراد
      لحوماً بدون عظامٍ حصد

      * * *
      أتاكم (حميد): عموا ضحوةً
      تعايون أمراً، فماذا استجد؟
      تلظى (المعلا) و(نجد)، و(قم)
      ومن قال: سوق التعادي كسد!
      متى ضرجت ليلة أختها؟
      إذا وسوس الود ضج الحسد
      أعام ثمانين أطغى السنين؟
      يغطي الجديد القديم الأشد
      غشى قبل عامين (شملان) من
      (قحازة) حتى جبين (العند)
      تبصر ثمانين ماذا يلف
      وعيداً وفى، أم بشيراً وعد؟
      لماذا تعاوى، وأعوى، متى
      وكيف ارتمى، لا يلاقي مرد؟
      أيدعى غداً ثورةً؟ ربما
      أعاد (الجنابي) كما قيل: قد

      * * *
      تهاجى بمكة شعر الحريق؟
      ومن ذا أجاب؟ نرى بعد غد؟
      وهل ليلة (الحمدي) أنشدت؟
      جلت قصدها، أنطقت ما قصد

      * * *
      إذا المستبد على المستبد
      نرقى، بعدوى المكان استبد
      فخط (حميد) على قلبه
      مقولتها، وحباً وارتفد
      وقال: برامكة اليوم ما
      بهم (جعفر)، لا ألب ذو أيد
      عيالي، هنا يمن واحد
      وكي لايرى، من يسمى اتحد!

      * * *
      أقتل الثلاث القيادات من
      غبار السنين الثلاث انجرد؟
      لذي البعد قبل، سلوا ما انتوى
      ومن جمر الغيم من ذا رعد؟
      أتالي الهدى صاح: أين القصاص؟
      هل (الأحنف) اقتاد ركب (القود)
      أليس الذي بالجباه الثلاث
      سخا بيدٍ، بيدين استرد؟
      وقالوا: انتخاب، فمن ذا على
      مواقفه، أو هداه اعتمد؟
      شروا خيباً، أعلنوا فوزهم
      ومن فاز لم ينتخبه أحد
      فما غاب من عاد، حتى يعود
      إليه، وقام الذي ما قعد

      * * *
      أقبر (حميدٍ) كتاب يجود
      على الحي مالم يدر في خلد؟
      ومن ذا بقي غير أذكى القبور
      يرى راكداً، قلبه ما ركد

      يتبع
      [/]

      تعليق


      • #78
        بعض قصائد من دواوين البردّوني المُغيّبة

        قصيدة
        بيت من ريح


        ما الذي رَنَّ كمِنقارٍ تَـمَحَّكْ
        بالكُوَى؟ هل تَحذَرُ الأبوابَ؟ وَيْـحَكْ

        مِن هُـناكَ اصعَدْ و قِـفْ, رَوِّضْ عَـلى
        أَعنَـتِ الأحجارِ و الأشباحِ نَطحَكْ

        قُل لِعـينَيكَ عِدَا شَوقَ غَدِي
        و احتَبِس في مَنبَتِ القَرنَينِ نَوحَكْ

        *****
        هذهِ غُرفَـتُـهُ, هَل أَطلَقَـت
        أَنَّةً يا " مُـشتَري" تَحتَثُّ صُبحَكْ؟

        الــرُّبَـى تَـسـقِـي الـسَّـمـا مِــن بَـوحِـهِ
        مِـثـلـمـا تَــسـقِـي دَوالِــيْـكَ و قَـمـحَـكْ

        قَـــبــلَ أَنْ أَغـــشَــى عَــلَــيـهِ خِــلـتُـهُ
        كـانَ خَـصمِي, قـالَ لِـي: قَـرَّرْتُ صُـلحَكْ

        و نَـــــأَى يَــسـتَـقـرئُ الـــبَــرقَ هُـــنــا
        و هُــنـا يَـسـتَضحِكُ الـصَّـمتَ و يَـضـحَكْ

        مــــــا اجْــتَــنـى تَــرنِـيـمَـةً إِلاَّ شَـــــدَا
        هـاكَ عِـيد "الـنَّحرِ" يـا قَـلبي و "فِصحَكْ"

        *****
        هَــــــدْأَةُ الــبَــهْــوِ صَـــحَــتْ ســائِــلَـةً
        أنتَ _يا ابنَ اللَّيلِ_ مَن ذا اقتادَ كسْحَكْ؟

        مَـــن أَغَــارَ الآنَ؟ قُــل يــا سَـقـفُ مَــن
        عَـضَّ عُـرقُوبَيكَ, مَـن ذا شَـقَّ سَطحَكْ؟

        *****
        دَعْــــكَ و الــجُــدرانَ, مَــــن ذا تَــتَّـقـي
        طـالَـمـا كَــسَّـرتَ مَــن يَـبـغُونَ فَـتـحَكْ!

        فـــلِـــمــاذا جِــئــتَــنِـي مُــكــتَـسِـحًـا؟
        مُـسـتَـبـيـنًا مــــا تُــلاقِـيـهِ فَـصَـفـحَـكْ

        قِــيــلَ مُــــتَّ الــصُّـبـحَ قَــتـلًا؟! و لِـــذا
        جِـئتُ سِـرًّا عَـنكَ, مـا شـاهَدتُ جُـرحَكْ
        *****
        بِـــتُّ أحـيـا مِــن ضُـحَـى الـصَّـيفِ كَـمـا
        عَــمَّــرَت عــافِـيـةُ الــغــزلانِ سَــرحَــكْ

        و لِــــــذا أَقــلَــقــتَ أشـــتـــى لَــيــلَـةٍ
        حــامِــلًا صُــرَّتَــكَ الأخــــرى و مِـلـحَـكْ

        لَــسـتُ ألْــحَـاكَ فَـمَـا اسـتَـحسَنتُ مــا
        خِـلـتَهُ حُـسـنًا, و لا اسـتَـقبَحتُ قُـبـحَكْ

        إنْ تَــكُــن لــصًّــا فَــخُــذ مــــا تَـنـتَـقي
        أو أجِـــيــرًا قـــاتِــلًا فــاسـتَـلَّ رُمــحَــكْ

        كُــــلُّ مــــا يُــــرْدي سِــــواكَ اجـتَـزتُـهُ
        كُـــلُّ مـــا أضــنـاكَ أو يُـضـنـي أَصَــحَّـكْ

        حَـكْـحَـكَـت فــيــكَ الـلـيـالـي رِيــشَـهـا
        فَـتَـسَـاقَطنَ لــكـي يَــرقَـى الـمُـحَكحَك

        أَقـــنَــصُ الـطَّـلْـقـاتِ عَــنــكَ احــتَـرَفَـت
        الـمَـنـايـا كـالـمُـنـى يَـعـشَـقنَ مُــزحَـكْ

        عَـــنَّ لـــي لـــو تَـحـمِـلُ الأجــيـالَ يـــا
        أنــتَ أَضـحَـت أشـمَخُ الـقِمَّاتِ سَـفحَكْ

        *****
        يــــا مُــــرُورَ الـلـيـلِ كَــبـرِت صَـيـحَـتي
        أَســـأَلُ الـتَّـقـتِيلَ مَـــن ذا مَـــدَّ نَـبـحَكْ

        و لِــــمـــاذا ازدَدْتَ إشــــداقًـــا و مــــــا
        زِدتَ أرضًــــا هَــشَّـةً تَـمـتَـصُّ طَـفْـحَـكْ

        أيــنَــمـا أَطــلَــقـتَ أحـــرَقْــتَ, مـــتــى
        طــالَ زَنــداكَ؟ مَـتـى عَـوْلَـمتَ لَـفْحَكْ؟

        مــا الـذي أروِي و أطـوي فـي الـحَشى
        حِـينَ أُفـشِي مَـتنَكَ الـلَّيلِيْ و شَـرحَكْ!

        حِـكـمَـةُ الإنــصـاتِ لِــي, و انـضَـحْ بـمـا
        فِــيـكَ, مـــا أنــقـى طـوايـاكَ و فَـضـحَكْ

        و لـــــمــــاذا لا تَـــــرانــــي زائــــــــرًا؟
        قــــالَ بَــيَّــاعُ الــهَـدايـا مــــا أشَــحَّــكْ

        قِـيـلَ: أَخـفـى الـجِـنّ عـنكَ اسـتَكشَفوا
        مــا سَـيَـجري بَـعـدُ, مُـسـتَفتِينَ لَـمحَكْ

        مـا اسـمُ مَـن نـاداكَ؟ زَحـزِح عَـن يَـدِي
        و فَــمِــي حَــمَّـالـةَ الــنَّــارِ و مـشـحَـكْ

        أَهُــمَـا مِــن رَهْـطِـكَ الأَخـفَـى؟ و مَــن
        غَـيـرُهُ, قــل لـي لـماذا شـئتَ فَـضحَكْ؟

        قُـــل لِــمَـن أَرسَــلَـكَ الـلَّـيـلَ: اسـتَـرِح
        فــالـذي تَـخـشـاهُ لَــن يَـحـتَلَّ صَـرحَـكْ

        مَــن يُـسـاري الـنَّـجمَ نَـجـوى؟ مُـكرِدٌ؟!
        مـا لَـدَيكَ الـيَومَ؟ هـل أنـضَجتَ طَـرحَكْ؟

        قُــلـتَ لِـــي يَـومًـا أُصـافِـي الـكُـلَّ مِــن
        كُــلِّ قَـلبي, هـل تُـزَكِّي الـيومَ نُـصحَكْ؟

        لا تَــقِــف لَــبِّـي الــذيـنَ اسـتَـمـدَحوا
        أنــتَ أرمــى الـكُـلّ إنْ أطـلَـقتَ مَـدحَكْ

        فــالــذيــنَ اســتَـمـدَحُـوكَ اســتَــذأبُـوا
        و يُــقـالُ الــيَـومَ عَـنـهُم صُـنـتَ قَـدحَـكْ

        بَــيــتُــكَ الـــرِّيـــحُ, فَـــهَـــل تُـثـنِـيـهِـمُ
        عَـــن هُــنـا أَخـيـلُـةٌ تَـقـتـادُ ســوحَـكْ؟

        قـــــالَ أطــغـاهُـم: إلــيــهِ يــــا فَــتــى
        شــارِطًـا قَـبـلَ طُـلـوعِ الـفَـجرِ مَـسـحَكْ

        هـــــاكَ مِــلــيـارًا و مــلـيـونًـا, و خُـــــذْ
        بَــعــدَ أنْ تُـطـفِـيـهِ مـلـيـونَـينِ رِبــحَــكْ

        جِــئـتُ كـــي أُردِيـــكَ, أهـــلًا, هــا أنــا
        و لِــمــاذا يـــا تُـــرى حَـيَّـيـتَ ذَبــحَـكْ؟

        سَـــــوفَ أرتَـــــدُّ نَــظــيـفَ الـــكَــفِّ, لا
        سَــوفَ تَـسـتَعدي الــذي يـملِكُ مَـنحَكْ

        *****
        لا أُريـــــــدُ الـــيَـــومَ مــــــالًا و دَمًــــــا
        أبـتَـغـي عَـــن ثَـــروَةِ الـتَّـقـتيلِ نَــزحَـكْ

        مـــــا الــــذي جَــــدَّ فَــتَـبـدو مُـصـبِـحًـا
        غَـيرَ مَـن أمـسَيتَ؟ هـل غَيَّرتَ نُجحَكْ؟

        كــيـفَ غـالَـبـتَ الـطَّـوامِـي؟ قــال لــي
        أخــطَـرُ الإبــحـارِ: مـــا أعـظَـمَ سَـبـحَكْ

        تعليق


        • #79
          []قصيدة
          قتيلان..هما القاتل

          يَا بِنَ «المُتَوَكِّلْ» يَا «حَجْرِيّ»
          هَلْ غَيْرُكُمَا أَحَدٌ يَدْرِيْ؟
          مَنْ أَرْخَىْ حَوْلَ مَكَانكُمَا
          أَسْتَارَاً كَالسُّوْرِ الصَّخْرِيْ؟
          وَضَبَابَاً يمْرِيْ أَعْيِنَهُ
          مَنْ يَسْتَبْكِيْ، مَاذَا يَمْرِيْ؟
          هَلْ شَمَّتْ نَافِذَةٌ شَبَحَاً
          يُقْرِيْ خَبَرَاً، أَوْ يَسْتَقْرِيْ؟
          مَا افْتَرَّتْ ثَانِيَةٌ حَتَّىْ
          قَالَتْ أُخْرَىْ : لاَ تَفْتَرِّيْ

          ** *
          هَلْ جَارُكُمَا الأَعْلَىْ دَارَاً
          مِنْ أَهْلِ المِفْتَاحِ السِّحْرِيْ؟
          فَاسْتَغْشَىْ الْغُرْفَةَ قَبْلَكُمَا
          وَتَلاَشَىْ كَالزَّبَدِ الخَمْرِيْ

          ***
          يَا أَخَوَي مَحْبَرَةٍ مَنْ ذَا
          نَادَاهَا : انْحَطِمِيْ وَاغْبَرِّيْ؟
          فِحِّيْ يَا لَحْظَةُ وَانْفَجِرِيْ
          صَخَبَاً مُحْمَرَّاً وَاصْفَرِّيْ

          ***
          يَا «عَبْدَالرَّحْمَن» اتَّهَمُوْا
          دَعْوَاكَ وَمَا قَبِلُوْا عُذْرِيْ
          قَالُوْا : أَغَضيْنَا عَنْ «يِحْيَىْ»
          مَا بَلَّغْنَاهُمْ عَنْ «شُكْرِيْ»
          هَلْ ذَا أَوْ ذَاكَ لَهُ خَطَرٌ؟
          إسْتَجْلَىْ مَكْرَهُمَا «صَبْرِيْ»
          أَيْنَعْنَا، قَالَتْ سُفْرَتُنَا
          أَرِنِيْ يَا بَرْقُ سَنَىْ جَمْرِيْ
          عَجِّلْ يَا «خَالِدُ» مَقْتَلنَا
          - بَلْ صَوِّبْ أَنْتَ عَلَىْ صَدْرِيْ
          وَعَلَىْ جُمْجُمَتِيْ رَابِعَةً
          أَمْحُو عَارَاً يُدْعَىْ «نَصْرِيْ»
          الْيَوْمَ الْقَتْلُ مُدَاعَبَةٌ
          وَحُرُوْبُ الأَهْلِ جَوَىً شِعْرِيْ

          ***
          قُوْلاَ : مَنْ ذَا قَالَ اقْتَتَلا؟
          وَعَلَىْ هَذَا، أَبْنِيْ أَمْرِيْ
          مَنْ كَانَ الثَّالِثُ بَيْنَكُمَا
          ... مَا أَغْمَضَهُ الْقَتْلَُ السِّرِّيْ
          وَيُقَالُ : دَوَافِعُهُ الأَعْصَىَ
          بِوُلُوْجِ دَخَائِلِهِ تُغْرِي
          قَالُوْا : يَعْتُو كـ «أَبِيْ لَهَبٍ»
          وَيُصَلِّيْ كَـ «الحَسَنَ الْبَصْرِيْ»

          ***
          حَرْبَاوِيُّ المَرْأَىْ يَبْدُو
          صُعْلُوْكَاً، وَهَّابَاً مَثْرِيْ
          تَحْدُو «هِنْدٌ» فِيْهِ «أُحُدَاً»
          يَتْلُو «الرَّحْمَنَ» فَتَىً «بَدْرِيْ»
          بَيْنَ المَوْتَىْ ويَدُوْرُ وَلاَ...
          يَدْرِيْ، مَنْ ذَا فيْهِ يَسْرِيْ

          ***
          أَتَعِبْتَ قَلِيْلاً؟ أَنْسَانِيْ
          قَصْفُ الأَعْمَارِ أَسَىَ عُمْرِيْ
          أَتَكُفُّ غَدَاً؟ مَنْ يُدْرِيْنِيْ
          مَاذَا سَأَبِيْعُ وَمَا أَشْرِيْ
          يَنْقَضُّ كَصَاعِقَةٍ، وَعَلَىْ
          فَمِهِ وَأَنَامِلِهِ يَجْرِيْ

          ***
          أَرْدَيْتُ الْيَوْمَ ثَمَانِيَةً
          غَرِّيْ يَا رِيْحُ بِهِمْ فِرِّيْ
          أَأَقُوُلُ : أَنَا أفْدِيْ وَطَنِيْ
          وَنُعُوْشُ بَنِيْهِ عَلَىْ ظَهْرِيْ
          وَبِرَغْمِيْ أَطْهُو كُلَّ ضُحَىً
          تَقْرِيْرَاً للْمِسْتَرِ «هِنْرِيْ»

          ***
          الْقَتْلُ الْغَدَئِيْ مُخْتَلِفٌ
          عَنْهُ، لَيْلِيَّاً أَوْ فَجْرِيْ
          لاَ يُدْعَىْ ذَاكَ وَلاَ هَذَا
          بَلْ يُدْعَىْ أَزْرَىْ مِنْ مُزْرِيْ

          ***
          يَعْدُو أَشْكَالاً أَلْوَانَاً
          جَوِّيَّاً بَرِّيَّاً بَحْرِيْ
          كَلِسَانٍ مِنْ رأْسِ الأَفْعَىْ
          نَصْلاً يَاقُوْتِيَّاً تِبْرِيْ

          ***
          يَسْطُو وَالحَارَةُ سَاهِيَةٌ
          يُرْدِيْ سِرِّيَّاً أَوْ جَهْرِيْ
          يَرْمِيْ خَلْفَاً يَرْمِيْ قُدُمَاً
          وَيَمِيْنَاً وَيِسَارَاً يُغْرِيْ
          وَيُنَادِيْ صَوْلَتَهُ اشْتَعِلِيْ
          فِرِّيْ يَا «صَنْعَا» أَوْ كِرِّيْ

          ***
          هَلْ قَتَلَ الْيَوْمَ ابْنُ المَاضِيْ؟
          لاَ أَدْرِيْ أَيُّهُمَا عَصْرِيْ
          قَتْلَىْ تَمْضِيْ، وَتَلِيْ قَتْلَىْ...
          أَأَنَا أَشْبَاحِيٌّ دَهْرِيْ؟

          ***
          مَنْ حَمَّلَنِيْ جُثَثَاً تُوْمِيْ
          : هَذَا أَوْ ذَاكَ، وَذَا قَبْرِيْ
          مَنْ ذَا يُدْنِيَنِيْ مِنْ أَجَلٍ
          ثَانٍ يَقْبُرُنِيْ فِيْ نَحْرِيْ

          ***
          أَلأَنِّيْ مَأْجُوْرٌ أَضْحَىْ
          قَتْلِيْ بِدَمِ الْقَتْلَىْ أَجْرِيْ
          أَلأَمَّارِيْ مَا أُحْذِقُهُ؟
          وَعَلَىْ كَتِفِيْ وَحْدِيْ وِزْرِيْ
          [/]

          تعليق


          • #80
            []قصيدة من أجمل قصائد الوحدة العربية
            وهي من قصائد البردوني القديمة
            التي كتبها في عهد
            الإمام أحمد حميد الدين
            سنة 1956م

            قصيدة
            زحف العروبة


            لبّيك وازدحمت على الأبواب
            صبوات أعياد و عرس تصابي
            لبّيك يابن العرب أبدع دربنا
            فتن الجمال المسكر الخلّاب
            فتبرّجت فيه المباهج مثلما
            تتبرّج الغادات للعزّاب
            واخضرّت الأشواق فيه و المنى
            كالزهر حول الجدول المنساب
            و مضى به زحف العروبة و الدنى
            ترنو ، و تهتف عاد فجر شبابي
            إنّا زرعناه منى و جماجما
            فنما و أخصب أجود الإخصاب
            و يحدّق التاريخ فيه كأنّه
            يتلو البطولة من سطور كتاب
            ***
            عاد التقاء العرب فاهتف يا أخي
            للفجر ، وارقص حول شدو ربابي
            و اشرب كؤوسك واسقني نخب اللّقا
            واسكب بقايا الدنّ في أكوابي
            هذي الهتافات السكارى و المنى
            حولي تناديني إلى الأنخاب
            خلفي و قدّامي هتاف مواكب
            و هوى يزغرد في شفاه كعاب
            و الزهر يهمس في الرياض كأنّه
            أشعار حبّ في أرقّ عتاب
            و الجوّ من حولي يرنحه الصدى
            فيهيم كالمسحورة المطراب
            و الريح ألحان تهازج سيرنا
            و الشهب أكواب من الأطياب
            إنّا توحّدنا هوى و مصائرا
            و تلاقت الأحباب بالأحباب
            أترى ديار العرب كيف تضافرت
            فكأنّ " صنعا " في " دمشق " روابي
            و كأنّ " مصر " و " سوريّا " في مأرب "
            علم و في " صنعا " أعزّ قباب
            لاقى الشقيق شقيقه ، فاسألهما
            كيف التلاقي بعد طول غياب ؟
            ***
            اليوم ألقى في " دمشق " بني أبي
            و أبثّ أهلي في الكنانة ما بي
            و أبثّ أجدادي بني غسّان في
            ربوات " جلّق " محنتي و عذابي
            و أهيم و الأنسام تنشر ذكرهم
            حولي فتنضح بالعطور ثيابي
            و أهزّ في ترب " المعرّة " شاعرا
            مثلي : توحّد خطبة و مصابي
            و أعود أسأل " جلّقا " عن عهدها
            " بأميّة " و بفتحتها الغلّاب
            صور من الماضي تهامس خاطري
            كتهامس العشّاق بالأهداب
            ***
            دعني أغرّد فالعروبة روضتي
            ورحاب موطنها الكبير رحابي
            " فدمشق " بستاني " و مصر " جداولي
            و شعاب " مكّة " مسرحي و شعابي
            و سماء " لبنان " سماي وموردي
            " بردى " و دجلة و الفرات شرابي
            رديار " عمّان " دياري ... أهلها
            أهلي و أصحاب العراق صحابي
            بل إخوتي و دم " الرشيد " يفور في
            أعصابهم و يضجّ في أعصابي
            ***
            شعب العراق و إن أطال سكوته
            فسكوته الإنذار للإرهاب
            سل عنه سل عبد الإله و فيصلا
            يبلغك صرعهما أتمّ جواب
            لن يخفض الهامات للطاغي و لم
            تخضع رؤوس القوم للأذناب
            وطن العروبة موطني أعياده
            عيدي ، و شكوى إخوتي أوصابي
            فاترك جناحي حيث يهوى يحتضن
            جوّ العروبة جيئتي و ذهابي
            يا ابن العروبة شدّ في كفّي يدا
            ننفض غبار الذلّ و الأتعاب
            فهنا هنا اليمن الخصيب مقابر
            ودم مباح واحتشاد ذئاب
            ذكّره بالماضي عسى يبني على
            أضوائه مجدا أعزّ جناب
            ذكّره بالتاريخ واذكر أنّه
            شعب الحضارة مشرق الأحساب
            صنع الحضارة و العوالم نوّم
            و الدهر طفل في مهود تراب
            و مشى على قمم الدهور إلى العلا
            و بني الصروح على ربى الأحقاب
            و هدى السبيل إلى الحضارة و الدنى
            في التيه لم تحلم بلمح شهاب
            فمتى يفيق على الشروق و يومه
            يبدو و يخفي كالشعاع الخابي
            ***
            يا شعب مزّق كلّ طاغ وانتزع
            عن سارقيك مهابة الأرباب
            واحذر رجالا كالوحوش كسوتهم
            خلعا من " الأجواخ " و الألقاب
            خنقوا البلاد وجورهم و عتوّهم
            كلّ الصواب و فصل كلّ خطاب
            لم يحسبوا للشعب لكن عنده
            للعابثين به أشدّ حساب
            صمت الشعوب على الطغاة و عنفهم
            صمت الصواعق في بطون سحاب
            فاحذر رجالا كالوحوش همومهم
            سلب الحمى والفخر بالأسلاب
            شهدوا تقدّمك السريع فأسرعوا
            يتراجعون به على الأعقاب
            لم يحسنوا صدقا و لا كذبا سوى
            حيل الغبيّ و خدعة المتغابي
            ***
            قل للإمام : و إن تحفّز سيفه
            أعوانك الأخيار شرّ ذئاب
            يومون عندك بالسجود و عندنا
            يومون بالأظفار و الأنياب
            هم في كراسيهم قياصرة وهم
            عند الأمير عجائز المحراب
            يتملّقون و يبلغون إلى العلا
            بخداعهم و بأخبث الأسباب
            من كلّ معسول النفاق كأنّه
            حسنا تتاجر في الهوى و ترابي
            و غدا سيحترقون في وهج السنى
            و كأنّهم كانوا خداع سراب
            و تفيق "صنعاء " الجديد على الهدى
            و الوحدة الكبرى على الأبواب

            [/]

            تعليق


            • #81
              []قصيدة
              الغامضة الوضاحة
              القصيدة الأخيرة لمبدعنا الكبير


              -1-
              منْ مرَّتْ؟. بنت الطلاَّحهْ....الأجلى والأجنى راحَهْ

              الأفضى وجهاً والأنقى....مِن قُـبَـلِ الفجر النضَّـاحهْ
              لنثيث سُــراها أجنحَة....تطوي ما أفشت بـوَّاحهْ
              ماذا ترعين؟. عظام دجىً....وخلايا أطلالٍ قـزَّاحهْ
              كي تستصفي وطناً نرمي....عن ذا (جبّـته) القـيَّاحهْ

              * * *
              مِن أخفى ينبوعٍ صعدتْ....تدعو (الأدياك) الصياحهْ
              وُلدّتها محبرةٌ بـكـرٌ....فصَـبتْ كاتبةً صفَّـاحهْ
              واختصرت كُـتباً ما انكـتَـبتْ....ترويها عن فمها السَّـاحهْ
              وطّـنتُ على الخوف الوالي....نفسي، فتوقَّى الطـمَّـاحهْ
              وصعدتُ على دمهِ ودمي....فتهاوى كِـسَـراً قحقاحَـهْ
              لولا توطين النفس غـدَتْ....مِـنّا وعلينا جـنَّـاحهْ
              عـلِّـمنا الجرأة يا وطني....سبق الهجمات المجتاحَـهْ

              * * *
              يا تلُّ هل البشرى مـسَّـتْ....فتعم السهرى صـبَّـاحهْ
              ألِـبيتكمو بابان؟ ومّن....حمَّـله سقفاً ومساحَــــهْ؟
              هل هذي البيضة بيتكمو؟....عنها كـسَّرنا الفـتَّاحهْ
              أوَ ما جاورتم أربعةً....روماً أزواج الطناحهْ!
              وأراد القصر يزحزحنا....مِنَّا أركبناه رياحــــهْ
              وهمستَ: هناك هنا ماذا....هل ذات الأزواج مُباحهْ؟
              من سمَّى أحفاد (اللنبي)....-إذْ رجعوا- مثلي سوَّاحهْ؟

              * * *
              هل كنت هناك غداة طَـوَتْ....في كل حصاة إلماحهْ؟
              وجهي ويداها والوادي....تحت الآلات الكـسَّـاحهْ
              أسمعت صليل حصىً؟ غطّـت....سمعي طاحنةٌ نحناحَـهْ

              * * *
              أفضَـت نسمات الفجر؟ أرى....برقين وأرضاً لقَّاحَـــهْ
              الآن توشِّى مرجعّـها....وعليها ترخي الطـرَّاحـــهْ
              تقتاد البرق إلى فمه....يذكي جمرته الفصَّــاحـــهْ
              تستخفي ثانيةً تدعو:....قُـومي يا الأرض النـفّـاحـهْ
              يتلاقى الأعلى والأدنى....ببنان الأمّ المـسَّـاحــهْ
              فتموج الأرض سنىً وندىً....كسماءٍ أخرى سـبَّـاحـــهْ
              الأيكة تغشى جارَتَها....حُـبَّـاً والأسرار إباحهْ
              يمتد الوادي أودية....ورفيفُ رياضٍ صـدَّاحـــهْ
              وحقولٌ أسخى تستعلي....وتصبُّ كروماً لـوَّاحــــهْ
              وفجاجُ القمح تميد صِبَاً....وتُحـنِّـي الأيدي القـمَّـاحــــهْ
              وسهولٍ وربىً ناهدةٌ....ورياضٍ تُـدعى المـنَّـاحـــهْ

              * * *
              أحنى بالراعي والمرعى....بالأرض الجرحى الجـرَّاحـــهْ
              المرضعةُ الحُـبلى الأشقى....بنيوب الطِّـين الذبَّاحـــــــــهْ
              بدم القتلى تطوي قتلى....وتُـميل الطُـرُقَ القـبَّاحـــــهْ

              * * *
              تبكي مَن ماتوا مَن وُلِدوا....لِيَموتوا، فالعمر مَـناحَــــهْ
              يقعُ المولود بلا سببٍ....فيرى لُقيا الموت مُتاحــــهْ
              والتجربتان كواحدةٍ....هل مِن ثالثةٍ نجَّاحــــهْ
              ودعت (سَبْلى) لِمْ لا تندى....يا وجه الأرض الملتاحـــهْ؟
              أترى الأغنام تموت طوىً....في نصف السَّبع الشحّاحــــهْ
              مَن موّتها أدمى دمعي....وأسال عظامي القـرَّاحـــــهْ
              أرَمَـتْ بي أرضاً ثانية....ورُباها بدمي سـرَّاحـــهْ
              مِن أين إليها أرمي بي....وأشمُّ شذى تلك الواحـــهْ

              * * *
              مَن قالت أنجُمَنا أصفرَّتْ....وأجْمَرَّ حَصانا يا صــاحَـــهْ
              وعصافيرُ البّر احترقَتْ....فوق الأشجار الصـوَّاحــــهْ
              قالوا: (صنعا) الأولى وَّلـتْ....والأخرى عنها نـزَّاحــــهْ
              تأتي (أمريكا) مِنْ (روما)....ترمي مِن (سينا) القُـرداحــــهْ
              من صنعاء تحسو أسمرةً....ومن (الدهنا) طَـور الباحـــهْ
              وأبي أعنى بقبول (عطا)....لي زوجاً، يدهُ سـنَّاحــــهْ
              ألِهذا حالٌ، هل أثرى....والأمّة موتى كدَّاحـــــــــــهْ؟
              [/]

              تعليق


              • #82
                []-2-

                سأَلت شوحطـةٌ رابيـةً....أرأيت الأحنى المسماحَـــهْ
                أوْلت (ريحان) رواتعها....واحترقت أشباح الظاحـــهْ
                وإلى أين انتوت المسرى....فوق الحـيَّات الفـحَّاحــــــهْ؟
                حـرَّقتُ عيوني ألمحُها....خيَّلتُ الهضبة منزاحـــــــــهْ؟
                قالت ريحٌ أصعدتُ فتىً....أدرى بالحُـفَر الكباحــــــهْ
                فاجتاز بها الأنياب إلى....ظهر القافلة الرزَّاحـــــــــهْ
                أأقول إلى أين المسعى؟....مَن هذي: تُدعا المضراحـــهْ
                من أقصى واديها يرخي....بلدي للغيمات وشاحـــــــهْ
                قال الراوي ومضت سعياً....والضحوة نعسى رواحـــــهْ

                * * *
                فتشاكى الطلح وشكواه....مِن فقد الأنثى فضَّـاحــــهْ
                كم غنَّـتـنا وبكت منّا....وكستنا قـبَلاً وملاحـــــــهْ
                وأحالت أشواكي هذي....سنبلةٌ هاتيك أقاحــــــــهْ
                وهناك حقولٌ وارفةٌ....تنصبّ كروماً لـوَّاحــــــهْ
                كانت أمّاً زوجاً أختاً....مسعدةً بنتاً ممراحـــــــهْ
                قال الراوي: كست الصحراء....وحَدَت خضرتها الفـوّاحـــــــهْ
                ألها عشقٌ؟ تبدو سهلاً....تدنو تلقاها رمَّـاحـــــــــهْ
                ما ظن الطاغي ذاك يرى....فيها طاغيةً مـزَّاحـــــــــهْ
                ردّته عُوداً معوَجَّـــاً....وأجادت كّذِبَ المـدَّاحـــــــهْ

                * * *
                وافيتَ مُحباً عُدْتَ كما....شم العصفور التـفَّاحـــــــــهْ
                ورأيت الرفق بشاردةٍ....فعقلت قواك الجمَّـاحـــــــــهْ
                لو شئت تمدُّ يداً قالت:....من ذا شاهدني سـفَّاحــــــهْ؟
                قال الراوي: ماذا سأرى؟....جحجاحاً لاقى جحجاحــــــهْ
                هذي أمسية ساحرةٌ....تمضي شاديةً وشَّـاحــــهْ
                قل يا راوي فيما جاءت....كي تنسى أمسية (الجــاحــــهْ)

                * * *
                قولي خلّفتيني شذَراً....من يدري ترجمة الآحـــــــــهْ؟
                يا (ريحان) المسكين لنا....وعد باللقيا الفـرَّاحـــــــــهْ
                هل أنت دعوت مخالفتي؟....أعراف النسوان وقاحــــهْ
                سترَين دموعي منبتةً....شُـهباً ونخيلاً بـلاَّحـــــــهْ

                * * *
                من ذا يدعوني أعرفهُ....خـفّت فرحى كالترَّاحـــــــهْ
                هذا عمي القاضي وافَى....هل أفنت يده أرماحَــــــــهْ؟
                وأراد يقوم فصرَّ بهِ....نسرٌ قضَم الوكرُ جَـنَاحـــــــهْ
                فحنت جبهتها دامعةً....فأبى وانحدرت منسـاحـــهْ
                سترين هنا حيَّاً أحفى....بدليلة أحلى إصباحَـــــــه
                أقدرَني أصباني أذكى....خلفي قدّامي أرواحـــــــــهْ
                مَن تلك الجلوى يا عمي؟....بنت ابني الثاني (رجَّـاحـــــه)
                أخشى أن يُغريها زوجٌ....طرقوا ما لاقوا فتَّـاحــــــهْ
                فأدارت أعمالي أدرى....مني راغبةٌ نـصَّاحــــــهْ
                أتلاقينا يوماً؟ يبدو....بزفاف (حسين المدواحَـــهْ)
                كم مّرت سنواتٌ عشرٌ....وتلتها تسعٌ كلاَّحـــــــــــهْ
                كنتِ الغصن النامي وأنا....محنيٌ تعلوك صبـاحَــــهْ
                ... خذها يا أبتِ من تُدعى؟....واحدتي تطوي تمساحَــــهْ
                حجبَتْ بالببسي ما ينسي....رمَت العنّين بشلاّحـــــهْ
                كم ساقت بنت التسع فتىً؟....أمّاً غامضةً وضَّاحَـــــــهْ

                * * *

                قالت: أهلي لبَّوا (حيفا)....وقصدتُ (حضوراً وشَلاحَــــــهْ)
                حضَـنَتني (الغرزةُ) والمحمى....وسُفوح (الجرعا) ورُكَاحـــــــهْ

                * * *
                وإلى (التَّواهي) أركَـبَني....صالوناً نجم (المقراحَـــــــهْ)
                ها نتعشَّى؟.. أهُنا أمي؟....قفزَت كالفرس الضَّـبَّاحَـــــهْ
                عندي مشويٌ مسلوقٌ....وتدير القهوة (رنداحَــــــهْ)
                وابتاعي قاتاً مِن هذا....أسَمِعتِ بقات (المذراحَـــــهْ)
                أسرانا (القات) وأين سرى؟....جئنا مِنْ أوَّلِ فذَّاحَــــــــــهْ
                طوَّفني (عَدَناً) و(المينا)....فنسيتُ (أثينا) الملاّحَـــــــهْ

                * * *
                وإليك تأبَّطني شوقٌ....شوقٌ أركَـبَني ألواحــــــــهْ
                سَـرَقتني أمِّي ذاهلةٌ....وأنا ذاهلةٌ روَّاحَــــهْ
                غنَّتْ سُمَّار زفافكمو!....فأضاع الحاسي أقداحَـــهْ
                وأباريق (الصهبا) تهفو....واللَّيل (يُقَندل) أشباحَــــــــهْ

                * * *
                ما أحلى ذاك العرس، وما....وبكى وبكت: آحٍ يا حــــــهْ
                سقط الغصنان: وحيد (فلا)....ووحيدة (جبر) و(جماحَــــهْ)
                أطفى مصباحة مَن أطفى....وتلى المصباح المصباحـــــــــهْ
                كم بين الزَّفةِ والمنعى؟....سبتان: كعمر الالماحَــــــــهْ

                * * *
                هل حرب قبائلكم نامت؟....تخبو كي تطغى لفَّاحــــــهْ
                لا تستسميني لستُ أنا....خلفتُ هناك الفلاَّحَـــــــــهْ
                وخرقتُ حدود: أبي،....زوجي، ووصايا أمّي اللحَّاحَــــهْ
                ورحلتُ إلى، مِن أين إلى؟!....باب الرحلات الطوَّاحــــــــهْ
                في مرمى العين إدارتُهُ....ورأتها فاغرة الباحَـــــــــهْ
                وإليها أضحَتْ لاقَتها....مَن وصفتها بالبجَّاحَــــــــــهْ
                قالت: كم ردّ خُـطَّاباً....يومياً جهراً وصراحَــــــهْ
                وطني: أزواجي، مَنْ أهوى....طوبى لـ (فلاحٍ) و(فلاحَـــــــهْ)
                مَن ذا تبغي؟ أرى هذا....هاكِ التذكرة الصدَّاحَــــــهْ

                * * *
                ودَّعتُ العمّ وكان يرى....صبوتَهُ الأخرى طـرَّاحَــــــهْ
                فاستدناني، وأشار خُذي....محفظةً صغرى فسَّـاحَـــــهْ
                إعطي هذا الدّيار، وذي....لسكرتيرتهُ الصلاّحــــــــــهْ

                * * *
                وطلعتُ الطائرة الملأى....قومي يا: هذي الرتَّاحَـــــــهْ
                وبكفي (كرتٌ) ورديٌ....حيّا (عاهلة) الشوَّاحــــــــهْ
                مَن ذا يدريني: أين أنا!....مَن حمل الدار الطفَّاحَـــهْ
                حارَتْ، دَارَتْ، فـدَنتْ منها....صاحبةٌ جذلى شـرَّاحَـــــــهْ
                هذي الأبواب: إلى وإلى،....هذا لا يعطي مفتاحَـــــــهْ
                هذا البَّراد ومائدةٌ....سوقٌ وفتاةٌ ربّاحَــــــــــهْ

                * * *
                واختارَتْ (شقرا) مطَرحي....ما أحنا هذي الطرَّاحَــــــــهْ
                وغشَتها سِنَةٌ ضافَيةٌ....أصَـحَتْ؟ أو كانت صـحَّاحَــــهْ؟
                ورأتها تغدو سائرةً....بين المستشفى و(صُـباحَــــــه)

                * * *
                هل هذي (سبلى)؟ تلك سمَتْ....ودعاها (زُحَلٌ) (زحزاحَــــهْ)
                أرَعَـيْتَ وإياها سنةً؟....وتجاوبنا وا: مرواحَــــهْ

                * * *
                وعشية جازت حارتنا....نادَتْ فأجبتِ: ممراحَــــــهْ
                جازت بالحُسنى: أيّـكما....أختارت جرن (الطرماحَـــــهْ)؟
                أسْعى أدنى مِن منزلنا....دخَلَتْ مشرقةً فوَّاحَـــــهْ
                مرَّتْ ليلتنا بستاناً....والدَّار تبدّت كـ (سجَاحَـــهْ)
                أمَّا عمّي وأبي وأخي....باتوا في الضيفَةِ سـرَّاحَـــــهْ
                مَن نادى عمّي؟ جدّ أبي....سبقتهم تُصبي أفراحَــــــهْ
                واستروَت حكمتُه فروى....أخبار (هُـذَيلٍ) وجُـلاحَــــــهْ

                * * *
                ونصرنا يوماً (ثعلَبةً)....باكرنا دُوْرْ البطّاحَــــهْ
                قتلوا مِن صحبي أربعةً....وقتلنا (سُعدى) و(نجاحَــــــهْ)
                هل نروي هذا عنك؟ أنا....أخبرتُ رُعاة البرداحَــــــه
                قذفوا مائة منهم فينا....والليلةُ غضبى ريَّاحَـــــهْ
                وتساقينا دَمَنا الجاري منّا....فينا قاحٍ قاحـــــــــــهْ
                لا تدري (سُـعدى) مَن ندبَتْ....لا وصفَتْ أحداً نـوَّاحَــــهْ
                وقصارانا أنا مُتنا....وأمتنا مِنَّا (الجحجاحَــــــهْ)
                ولفتنا الجمعَين فتىً....وحَّدْنا الشطَّين مَـنَاحَـــهْ
                الموت أو المحيا أهنا....أنّا كُـنّا نأت الرَّاحَـــــهْ[/]

                تعليق


                • #83
                  رحلة و لا أروع فى عالم الشاعر الكبير
                  عبد الله البردوني نختتمها بـــ قصة حياته
                  من أسماء بعض قصائده


                  قليلون منكم يعلم معاناتي
                  وأنا
                  أطارد الحرف تارة

                  وأعدو خلف اللحن تارة أخرى
                  لأبدع لكم لوحات فنية
                  رغم جراحها
                  ونزفها تحلق بكم في سماء الإبداع بلا حدود ...
                  وهذه عناويني تشدو بلحظاتي وترسم صورتي
                  مختزلة مساري في رحلة الحياة الشاقة...
                  فانصتوا لها
                  تروي قصة كفاحي:

                  " ذات يوم "
                  امتطيت حلمي
                  يرافقني " أبو تمام والعروبة "
                  " وكأن روحي شعلة مجنونة...تطغى فتضرمني بما تتضرم"

                  ألهث في الظلام " لأرسم لا فتة على الطريق "

                  "لعيني أم بلقيس" تدلها على
                  " يمني في بلاد الآخرين"

                  قد اغتربت روحه حتى ملت الغربه أوجاعه
                  أضحيت أشدو معاناة " ابن السبيل" ،

                  تأسرني الحيرة وأنا لا أسمع
                  غير صدى صوتي
                  الذي يضيع على عتبات الليل الداجي الحزين،

                  ولا نصير لي سوى كلمات أنفثها
                  زفرات حرّى محرقة،
                  نارها تبدد العتمة في رحلة
                  " السفر إلى الأيام الخضر"
                  لأستبدل الجفاف وحر الهجير.
                  رحلة أليمة أخوضها بين القلق والتيه،

                  يقودني فيها " الفضاء المكاني"
                  إلى " مدينة الغد" التي أحلم بها،
                  ولكن الواقع يصور لي ناسها

                  عبارة عن " وجوه دخانية في مرايا الليل"
                  مما يحثني على العودة
                  إلى الذات لأبحث عن " طريق الفجر"

                  حيث سأعانق حلمي
                  وأعيش انتصاري في " زمان بلا نوعية"
                  ولكن لا أهنأ بهذه الرحلة الخيالية
                  لأن لظى جحيم الليل الذي
                  لا ينجلي عن أوطاني يلهب وجداني،
                  فأسهر وحيدا أقاوم الطوفان عندما

                  "يغفى الوجود وينام سمار الدجى"
                  وأظل أنا وحدي " المطارد"
                  " من منفى إلى آخر"
                  لا لشيء إلا لأنني استنكرت الظلام
                  ونددت بدخول " لص إلى بيت شاعر"
                  وهكذا أصبحت بلا مال
                  ولا أهل سوى " البرد والكوخ"
                  والجراح تمزق أحشائي ولهيب الصمت يفنيني

                  تعليق


                  • #84
                    وأنا أحاول أن أصوغ " فلسفة الجراح"
                    لأنير " ليالي الجائعين"
                    " حين يشقى الناس" وهم ينتظرون
                    "رجعة الحكيم ابن زايد" ليرعى

                    "كائنات الشوق الآخر"
                    ويحاكي الكون في
                    " ترجمة رملية لأعراس الغبار"
                    غريب أنا حد الاختناق،
                    وحيد حد التفرد، زادي قلقي على
                    وطني وناسي وعروبتي،
                    وكنزي أشعاري وكتبي،

                    " فلا تسألي أمي " عن "يقظة الصحراء"
                    تحت لهيب " الشمس" في ذلك
                    " اليوم الجنين" وأنا جالس أترقب

                    " بشرى النبؤة "عن
                    " صنعاء والموت والميلاد"
                    وأنتظر المرور
                    " من رحلة الطاحونة إلى الميلاد الثاني "،
                    وأتذكر بأنني لم أكن في " مدرسة الحياة "
                    "إلا أنا، وبلادي" في قلبي
                    كأي " مواطن بلا وطن" مفجوع فجيعة
                    " امرأة الفقيد" وهي محتارة
                    في أي درب تسير وأي مآل
                    ينتظرها وأولادها الصغار...
                    هكذا أنا تائه مثلها وفي ضلوعي
                    " نار وقلب" وهما "اعتيادان "
                    يحيلان على ذاتي المقهورة المتمثلة فيّ

                    " أنا والشعر" مما جعل القوم
                    ينظرون إلي مثل " أثيم الهوى"
                    الذي يخلص لهوى
                    " حماقة وسلام" مستحيل...
                    هي ذي رحلتي
                    حيث كنت أستجدي من يسمع صوتي،
                    ولكنني أفيق فأجدني بلا أنيس
                    " أبكي وأغني" ولا من يتفاعل معي

                    فأظل أنا " المغني والصدى والسميع"
                    أريد أن أستريح

                    من هول هذه الغربة الفظيعة
                    وقبل " أن أنسى أن أموت "
                    لا بد من أن أخرج
                    " خير ما في القلوب"

                    لأخلف ذكرى طيبة تستوجب الترحم
                    والصدقة على روحي بــ " فاتحة"
                    لأنني آثرت أن أغادركم في سكون .....

                    رحمك الله شاعرنا الكبير

                    لقد عاش البردوني في قلوب الناس،
                    وهو يسكن اليوم في ذاكرتهم

                    اغترف من بحر الكلمات
                    التي لا نفاذ لها وافاض..
                    ولم تعطل همته حبائل الزبد!!
                    مضى مشرقاً بالناصع من
                    فيض عطائه الذي لن يتكرر
                    وليس له شبيه ولانظير
                    فيما ابدعه شعراء القرن العشرين
                    والذي صار متصدراً لقائمته العربية
                    دون منازع فهو شاعر العروبة البار بها
                    وبكل القضايا الثقافية والسياسية..
                    كما هو في العمق شاعر اليمن
                    الطالع من ايقونة المهد
                    ليقدم تجربة شعرية فريدة .

                    تحياتى

                    تعليق


                    • #85
                      اماني الجميلة
                      اص
                      بحت موضوعاتك الثقافية
                      مرجعا مميزا لكل جميل
                      وتراجم راقية لسيرة
                      اهل الادب والثقافة
                      سواء في العالم العربي
                      او الغرب المميز
                      دمتِ وسلمتِ حبيبة قلبي
                      وتعيشي تسعدي كل من يمر
                      بموضوعاتك الهادفة الراقية
                      مودتي وحبي يا جميلة

                      تعليق


                      • #86

                        والدنا الحبيب وشاعرنا الجليل
                        نبض روائع الكلم
                        المسكون بالجمال والباحث عن مكامن الشجن
                        بليغ الكلم ولسان حال الكثيرين حياً كان او تحت الثرى
                        رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان
                        حضرت له اكثر من امسية واستشعرت كيف له ان يكون
                        ثاقب البصيره على الرغم من كونه اعمى البصر
                        ولطالما استمعت لكلماته العميقه والصادقه ما بين العتمه والنور
                        ولم يكن لجميل كلمه وقصائده ان تظهر اكثر جمالاً مما ظهرت عليه هاهنا
                        سلمت يداكِ حبيبتى ورزقك الله فرحه بقدر فرحتى وانا اطالع موضوعك
                        شكراً لكِ بحجم السماء وأكثر

                        تعليق


                        • #87
                          متابعة لكِ من اول الموضوع الى نهايته
                          منتظرة الانتهاء لاقول لكِ
                          سلمت يداكِ
                          على الموضوع الاكثر من رائع
                          ملئ بالثراء الفنى البليغ بكلماته
                          مع كل كلمة معنى وكل قصيدة راى
                          موضوع رائع يضاف الى مجموعه مواضيعك الثرية
                          امانى الحبيبة
                          شكرا لكِ

                          تعليق


                          • #88
                            لا حرمنى الله
                            تشجيعك الجميل
                            دمت بكل حب
                            غاليتى الجميلة
                            هالة

                            تعليق


                            • #89
                              غاليتي عناد الجروح
                              شكرا لوجودك العطر
                              وحضورك الانيق الراقي
                              دمت و دام اليمن و اهله
                              بكل خير و بهاء

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-29-2025 الساعة 05:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-28-2025 الساعة 10:06 PM
                              يعمل...
                              X