إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى كل مريض شفاك الله وعفاك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى كل مريض شفاك الله وعفاك

    رسالة إلى كل مريض ..شفاك الله وعفاك





    قبل أن أبدأ الموضوع
    أتوجه وأسرة ألهندسة الصناعية جميعها
    إلى الله سبحانه وتعالى
    بالدعوات الصادقة المخلصة
    للسيدة الفاضلة الغالية
    مراقب عام منى سامى
    ذات المكانة المميزة فى قلوبنا جميعاً
    أن يشفيها الله شفاءً عاجلاً لا يُغادر سقماً
    وأن يُلبسها ثوب الصحة والعافية
    وأن تعود إلينا فى القريب العاجل
    عوداً حميداً إن شاء الله
    وهى فى أتم صحة وأحسن حال







    أيها المريض الغالى ..
    نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
    حبسك المرض...؟ أقعدت عن الحركة...؟
    ولزمت الفراش ...؟ مسك تعب ولغوب...
    وعظمتْ عليك الهموم والكروب…؟
    قد استولت عليك الأحزان ..وأحزنك كرب الأشجان...؟
    ملكتك الغموم ...وتقسمتك الهموم....؟
    نابتك نوبة.... وعرتك نكبة....؟
    فنكأت قلبك... وضاق بها ذرعك...؟




    أيها المريض الغالي...
    لا أكتمك سراً...
    فأنا شريكٌ لك... فيما نالك ومسك...
    فقد أوجعَ قلبي... وقرَّحَ كبدي...
    ولقد ساءني وآلمني مرضك..
    وشجاني وأحزنني ما نزل بك...
    فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي...
    ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي...
    فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
    وقد قال صلى الله عليه وسلم :
    ( ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ،
    كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا ،
    تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )

    البخاري.




    إن المرض للمؤمن يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا،
    نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض،
    لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة،
    ألم تسمع لقول خير البرية :
    "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ
    حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"

    [ البخاري: 5210، عن أبي هريرة].




    وقال :
    " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ
    خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ"

    [ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود]
    وقال :
    " إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد "
    [ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .
    ويقول :
    "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا".
    [ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]،




    ويقول :
    " ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده
    و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "

    [ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]

    "لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
    [ البخاري: 5224، عن ابن عباس] ..
    هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    لا بأس عليك ..
    المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ،
    وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك :
    " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"
    [ سورة الملك : ]





  • #2






    اللله هو الشافى
    ************
    لا شافى إلا الله ، ولا رافع للبلوى سواه،
    والطبيب والدواء ، والراقى والرقية ،
    أسباب ييسر الله بها الشفاء،
    فافعل الأسباب وتداوى بالمُباح،
    وإن خير ما يداوى به المريض أدواءَه
    تفقد قلبه وصلاحه وتقوية روحه وقواه،
    بالاعتماد على الله والتوكل عليه والالتجاء إليه،
    والانطراح والانكسار بين يديه والتذلل له،
    والصدقة والدعاء والتوبة والاستغفار ،
    والاحسان إلى الخلق،وإغاثة الملهوف،والتفريج عن المكروب،




    يقول بن القيم رحمه الله:
    هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها،
    فوجدوا لها من التأثير فى الشفاء ما لا يصل إليه علم الأطباء..
    قال: وقد جربنا نحن وغيرنا من هذا أمور كثيرة،
    ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية.




    التداوى
    ******

    كيف نداوى مرضانا؟



    1- الطب والدواء
    2- الاستشفاء بالقرآن الكريم
    3- الدعاء
    4- الرقية الشرعية
    5-الصدقة
    6- الطب النبوى : العسل - حبة البركة - التمر




    * الطب والدواء
    *************



    فقد ثبت في صحيح البخارى
    من حديث أبى هريرة - رضي الله عنه
    - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
    ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء

    وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    لكل داء دواء، فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله



    وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك
    عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
    إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء،
    علمه من علمه،وجهله من جهله،

    وفي لفظ :
    إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء،أو دواء
    إلا داء واحدا،قالوا :يا رسول الله ما هو؟
    قال: الهرم.
    قال الترمذي : هذا حديث صحيح .

    وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها ،
    وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء ،
    وجعل دواءه سؤال العلماء .


    فروى أبو داود في سننه
    من حديث جابر بن عبد الله قال:
    خرجنا فى سفر فأصاب رجل منا حجر،
    فشجه فى رأسه،ثم احتلم،
    فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لى رخصة فى التيمم؟
    قالوا ما نجد لك رخصة،وأنت تقدر على الماء،
    فاغتسل،فمات،
    فلما قدمنا على رسول الله أُخبر بذلك،
    فقال:قتلوه قتلهم الله،ألا سألوا إذا لم يعلموا؟
    فإنما شفاء العي السؤال
    إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر
    -أو يعصب- على جرحه خرفة ثم يمسح عليها
    ويغسل سائر جسده.
    فأخبر أن الجهل داء ، وأن شفاءه السؤال .





    إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ،
    فتداووا ، ولا تداووا بحرام

    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالحرام ،
    فيما روى أبو داود (3874)
    عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    ( إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ،
    فَتَدَاوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ) .

    صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1762) .




    تعليق


    • #3






      الاستشفاء بالقرآن
      **************
      إن التداوي بالقرآن أمر ثابت في الشريعة ,
      وله أدلة تُثبته من القرآن الكريم والسنة الشريفة
      فلا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة ,
      ولا يُشفى به المرض إلا بإذن الله تبارك وتعالى ,
      فمن أنكر ذلك فإنه يكون منكراً لأمر
      معلوم وثابت في القرآن والسنة الشريفة .



      والقرآن هو أقوى وأعظم دواء ،
      به يُستشفى من كل الأمراض والأوبئة
      النفسية والجسدية، ولكن ليس لكل أحد ،
      بل لمن عَرَفَ كيفية الاستفادة منه ،
      وكان إيمانه راسخاً قوياً.




      قال الإمام ابن القيم :
      (فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية
      والبدنية , وأدواء الدنيا والآخرة ,
      وما كل أحد يُؤهل ولا يُوفق للاستشفاء به،
      فإذا أحسن العليل التداوي به ,
      ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام ,
      واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً.
      فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
      إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه
      والحماية منه , وذلك لمن رزقه الله فهماً في كتابه ).




      وعن علي رضي الله عنه قال :
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      «خيْرُ الدَّواء القرآن». رواه ابن ماجه
      فللقرآن بركة ٌ عظيمة في علاج شتى الأمراض
      وفق ما جاء في الشريعة الإسلامية
      لذلك لا يمكن تصنيفه ضمن الطب البديل
      وإنما يُعتبر طِبَّاً مُكمِّلاً لما نعرفه من وسائل العلاج
      الأخرى وقد اشترط الله سبحانه وتعالى لحصول الشفاء
      بالتداوي بالقرآن الإيمان ،
      فالقرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء بإذن الله ،
      والأدلة على ذلك كثيرة ،



      منها قوله تعالى:
      ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ ) [فصِّلت: 44].
      وقوله سبحانه:
      ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .
      وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئاً
      قرأ في كفيه عند النوم سورة: ( قُلْ هُوَ اللّه أحد أَحَدٌ)،
      و(المعوذتين) ثلاث مرات... ثم يمسح في كل مرة
      على ما استطاع من جسده، فيبدأ برأسه ووجهه
      وصدره في كل مرة عند النوم ،
      كما صَحَّ الحديث بذلك عن عائشة رضي الله عنها ،
      وقد أقام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة
      ثلاث عشرة سنة يعالج المجتمع بالقرآن
      ويتلوه عليهم ويدعوهم إلى العمل به..



      فالقرآن الكريم من الأدوية النفسية النافعة للمؤمنين به
      وبخاصة إذا انضم إليه الدواء المادي ،
      والإنسان المؤمن يشعر بالراحة والاطمئنان عند قراءة
      القرآن ، فهو يزيد توكله على ربِّه وثقته بنفسه ،
      ويجعله يشعر بقربه من ربِّه وقرب ربِّه منه،
      وأنه بمعونة ربِّه ومَعِيَّته يستطيع التغلب على المرض..






      تعليق


      • #4






        قال الامام القشيري رحمه الله :

        مرض ولدي مرضآ شديدآ ، حتى أيست من شفائه ،
        واشتد الأمر عليّ ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم
        في منامي ، فشكوت له ما بولدي ،
        فقال لي : أين أنت من آيات الشفاء ؟...
        فانتبهت ، ففكرت فإذا هي في ستة مواضع
        من كتاب الله تعالى ، فجمعتها في صحيفة
        وقرأتها مرات على نية الشفاء ،
        فكان الشفاء بإذن الله تعالى ..




        آيات الشفاء
        **********

        الآية 14 من سورة التوبة
        قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ
        وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ
        صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ...
        صدق الله العظيم





        الآية 57 في سورة يونس
        يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
        وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ...
        صدق الله العظيم



        الآية 69 من سورة النحل
        ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
        رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
        فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ...
        صدق الله العظيم




        الآية 82 من سورة الإسراء
        وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
        وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا...
        صدق الله العظيم



        الآية 80 من سورة الشعراء
        وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ...
        صدق الله العظيم



        الآية 44 من سورة فصلت

        وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
        أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء
        وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى
        أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...
        صدق الله العظيم




        استفتحهم بسورة الفاتحة
        ولا تنسى أن تثنى على الله وتحمده
        وتصلى على نبينا محمد وآله وصحبه
        وتدعو لك و للمسلمين
        قبل وبعد تلاوة آيات الشفاء والدعاء






        تعليق


        • #5



          إن العلاج
          بالقرآن الكريم وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
          هو علاج نافع وشفاء تام
          {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} [فصلت 44]،
          {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء 82]،
          ومن هنا لبيان الجنس، فإن القرآن كله شفاء
          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
          وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}
          [يونس 57].
          فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء
          القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة،
          وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء بالقرآن،
          وإذا أحسن العليل التداوي به وعالج به مرضه بصدق وإيمان،
          وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه، لم يقاومه الداء أبداً.
          وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء
          الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها.



          فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
          إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على علاجه،
          وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهما لكتابه.
          والله عز وجل قد ذكر في القرآن
          أمراض القلوب والأبدان، وطب القلوب والأبدان.
          قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
          "فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله"



          ولو أحسن العبد التداوي بالقرآن
          لرأى لذلك تأثيراً عجيباً في الشفاء العاجل
          قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
          "لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه،
          ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة،
          فأرى لها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً
          ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام،
          ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع،
          فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً"
          ( زاد المعاد 4/178، والجواب الكافي ص21).







          ويقول عبد الدائم الكحيل فى دراسة له
          حول العلاج بالقرآن الكريم
          *إن العلاج بالقرآن لا يعني أبداً أن نتخلى عن الطب الحديث،
          بل إن الاستفادة من الأبحاث الطبية ووسائل العلاج الحديثة
          هي سنَّة نبوية لقوله عليه الصلاة والسلام: (تداووا عباد الله!)،
          فهذا الأمر النبوي الصريح يحضنا على الاستفادة من أي وسيلة علاجية ممكنة




          *إن هذه الدراسة تزودك بمعلومات جديدة يجهلها كثير من الإخوة القراء،
          ويصحح نظرة الكثير إلى موضوع العلاج بالقرآن،
          وهو محاولة لوضع الأساس العلمي الصحيح لعلم الشفاء بالقرآن.



          *لقد أثبتت المشاهدات أن القرآن هو خير علاج للمؤمن،
          وقد استفاد منه ملايين البشر،
          ومن الخطأ أن نهمل هذا العلاج لأن الاعتماد على الطب وحده
          قد يضيع الخير الكثير، وإن تجربتك هذا العلاج
          ليس فيها أي خسارة أو ضرر!




          *العلاج بالقرآن هو علاج مجاني لن يكلّفك شيئاً،
          وهو علاج بدون آثار جانبية،
          وهو متوافر في أي لحظة وفي أي مكان أو ظرف.




          *العلاج بالقرآن ليس مجرد علاج أو شفاء من مرض ما،
          بل هو شفاء ورحمة وتربية وسعادة وقرب من الله،
          وهو طريقك للنجاح في الدنيا والآخرة،
          بل إن العلاج بالقرآن إعادة شاملة وبرمجة متكاملة
          لحياتك وجسدك ونفسك وروحك....




          ويقول أيضاً ..
          *لقد جرَّبتُ العلاج بالقرآن في مختلف الظروف
          والمشاكل والمصاعب والأمراض،
          فوجدته أفضل وسيلة علاجية لأي مرض كان.
          لقد كان القرآن حاضراً في كل لحظة من حياتي.



          *ففي حالة المرض كنتُ أقرأ القرآن وأستمع إليه
          فيهيئ لي الله وسائل الشفاء العاجل، مهما كان نوع المرض.
          وحيث تعجز جميع الوسائل عن منحي السعادة،
          كان القرآن يمنحني السعادة حتى في حالة المرض!
          فلا أشعر بأي همّ أو حزن أو ملل.



          *وفي حالة التعرض لمشكلة صعبة الحل، كان القرآن
          يزودني بطاقة هائلة على الصبر وتحمل المصاعب
          والرضا بالواقع وعلاج الأمور بالحكمة والتأني.



          *وعندما كنتُ أواجه موقفاً صعباً،
          كان القرآن يعينني على اتخاذ القرار الصحيح دائماً.



          *وحتى العادات السيئة وضعف الشخصية والمخاوف
          أو الخوف من المواجهة أو الخوف من المستقبل،
          كان القرآن يمنحني القدرة على إزالة التوتر النفسي والخوف،
          بل إن القرآن يمنحك القوة في كل شيء.
          فهل تجرِّب معي هذا العلاج الرائع؟!







          تعليق


          • #6


            ويقول عبد الدائم الكحيل أيضا فى دراسته

            هناك آيات ينبغي على المريض أن يتلوها دائماً
            ولأي مرض كان لأنه ثبت أنها مفيدة لشفاء جميع الأمراض
            وهي:

            1- قراءة سورة الفاتحة سبع مرات:
            وهذه خطوة مهمة في أي علاج
            لأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم.
            وقد أودع الله في كلماتها أسراراً لا تُحصى،
            وهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقّها:
            (والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها
            في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان!).

            وسبب قراءتها سبع مرات هو أن الله تعالى سمَّاها بالسبع المثاني.



            2- قراءة آية الكرسي:
            وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة،
            وهي قوله تعالى:
            (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
            لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
            يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ
            إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
            وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)،

            وهذه أعظم آية من القرآن كما أخبر بذلك
            سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
            ولذلك فهي مهمة جداً في الشفاء،
            لأن الله تعالى سيحفظ من يقرؤها من كل سوء أو شر أو مرض.

            وأنا أنصح بقراءة آية الكرسي كل يوم صباحاً ومساءً
            لأن الله قد وضع فيها قوة حفظ لمن يقرؤها،
            إذن كإجراء وقائي فإن هذه السورة لها مفعول قوي جداً
            في حفظ الإنسان من شر الأمراض بأنواعها.
            لأن فيها قوله تعالى:
            (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).





            3- آخر آيتين من سورة البقرة:
            وهما قوله تعالى:
            (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
            كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
            وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
            لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
            رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
            رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
            رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
            وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
            أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

            وقد أخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
            أنه من قرأ هاتين الآيتين في ليلة كفتاه
            من أي شر ومرض وهم وغم.



            4- سورة الإخلاص:
            وهذه السورة تعدل ثلث القرآن
            كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.
            وهي السورة التي أودع الله فيها صفات الوحدانية التي انفرد بها،
            ولذلك فهي سورة مهمة جداً في العلاج لجميع الأمراض.
            ويُفضل أن نقرأها 11 مرة بعدد حروف (قل هو الله أحد)،
            ولأن هذا العدد له إعجاز مذهل في هذه السورة.




            5- آخر سورتين من القرآن:
            وهما المعوذتين، سورة الفلق وسورة الناس،
            اللتين قال عنهما النبي الأعظم:
            ما تعوذ المؤمن بأفضل منهما،
            أي أن المؤمن عندما يلجأ إلى الله تعالى ويقرأ هاتين السورتين
            فإن الله سيحميه ويحصّنه من شر الأمراض.






            تعليق


            • #7





              التداوى بالدعاء
              ******


              يوجد دواء لكل داء،
              دواء لكل داء في متناول كل إنسان،
              وبإمكان كل إنسان أن يتناوله،
              ولكن لا أحد يعبأ به،
              والله الذي لا إله إلا هو إن هذا الدواء
              يفعل فعل السحر في الأمراض،
              هذا الدواء هو الدعاء،
              أنا أعلم علم اليقين أن أناساً كثيرين لا يقيمون وزناً للدعاء،
              ما الدعاء ؟
              أنت حينما تدعو خالق الكون الله جل جلاله
              بعلمه وقدرته، ورحمته معك،
              فأي شيء تخافه عندئذ،
              من يعاني من مشكلة، من مرض عضال،
              أية مشكلة تعاني منها الدعاء هو الشفاء لهذه المشكلة،
              لكن الدعاء علمه أصحاب رسول الله فاستعملوه كما أراد الله.





              أيها المريض الذي أقعدك المرض وأتعبك،
              وأسهر ليلك وأشقى نهارك،
              وصرفت فيه أكثر مالك وما تركت عيادة ولا مستشفى .
              هناك علاج عظيم الشأن،شديد التأثير .. أتدرى ما هو؟
              إنه الدعاء ..
              أن ترفع يدين طاهرتين إلى رب كريم
              تسأله سؤال تضرع وذل ومسكنه وحاجة وافتقار
              إلى صاحب الجود و الإنعام و الرحمة و الإحسان ,
              تدعوه متأدباً بآداب الدعاء فان هذا الدعاء لا يرد بإذن الله أبداً
              أيها العبد الفقير المسكين ارفع يديك وادع الله
              فإذا دعوته سيستجيب لك
              فإن الله جعل على نفسه حقاً أنك إذا دعوته
              ورجوته أن يستجيب لك مباشرة




              " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِ
              إنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

              (60)غافر
              وقال " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
              أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

              (186) البقرة





              فالدعاء دال على قرب صاحبه من الله
              فيسأله مسألة القريب للقريب لا نداء البعيد للبعيد .
              فو الذي برأ النسمة وفلق الحبة ما تدعو الله بشيء ملتزماً بآداب الدعاء
              إلا واستجاب الله لك بأحد طرق الاستجابة المعروفة
              فاحمل همّ الدعاء و لا تحمل همّ الإجابة.





              إنك إذا رفعت يدك استحي الجبار تبارك وتعالى
              و صاحب الملك و الملكوت و العزة و الجبروت
              يستحيي منك أن يرد يديك صفراً
              " فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال:
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

              " إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم
              يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا"

              رواه أبو داود
              فهل سمعت بملك من ملوك الدنيا يستحيي من العامة
              وأما الله الخالق الباري المصوريستحيي في عليائه
              من عبده وهذا غاية الكرم و الجود منه سبحانه.
              الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
              يستحي الله منك أيها العبد ثم يجيب سؤالك.






              ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

              ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ
              وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ))

              الترمذى
              يجب أن يجتمع القلب مع اللسان،
              دعاء باللسان لا قيمة له، لا يستجاب ،
              أما إذا كان القلب مع اللسان كان القلب خاشعاً، وكان حاضراً،
              وكان مخلصاً وجاء الدعاء فهذا الدعاء يعد أكبر سلاحاً بيدك
              من حديث علي رضي الله عنه
              أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:


              ((الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض))




              الدعاء عبادة سهلة ميسورة مطلقة
              غير مقيدة أصلاً بزمان و لا مكان ولا حال
              فهي بالليل و النهار و في البر و البحر و الجو ,
              والسفر و الحضر, وحال الغنى و الفقر ,
              و المرض والصحة , والسر و العلانية ,
              وكم من بلاء ردّ بسبب الدعاء وكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء
              و كم من ذنب و معصية غفرها الله بالدعاء ,
              وكم من رحمة و نعمة استجلبت بسبب الدعاء
              و كم من عز ونصر و تمكين ورفع درجات
              في الدنيا و الآخرة حصل بالدعاء.






              تعليق


              • #8




                العافية نعمة الدنيا والآخرة،
                وهي من أجل أفضال الله على عبده،
                ومن رزق العافية فقد حاز نفائس الرزق،
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                " من أصبح منكم امنا فى سربه
                معافى فى جسده عنده قوت يومه
                فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "

                حسنه الالبانى




                فالعافية مفتاح النعيم، وباب الطيبات، وكنز السعداء،
                والخير بدونها قليل ولو كثر،
                والعز بدونها حقير ولو شرف،
                والعافية لا يعدلها شيء من أمر الدنيا بعد الإيمان واليقين،
                لأن عافية الدين فوق كل عافية.




                قال رجل لصاحبه الحكيم وهو يتأمل في القصور:
                أين نحن حين قسمت هذه الأموال؟!
                فأخذه الحكيم إلى المستشفى وقال له:
                وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض؟!





                فلا يُدرِكُ قيمةَ العافية إلا من فقَدَها في دينه أو دُنياه؛
                فالعافيةُ إذا دامَت جُهِلَت،
                وإذا فُقِدَت عُرِفَت لذتها وانكشفت متعتها،
                وثوبُ العافية من أجمل لباس الدنيا والدين،
                وفيهما تلذُّ الحياةُ الدنيا ويحسُن المآلُ في الأخرى.





                ولما دعا الحجاج بن يوسف الثقفي الأعرابي إلى مائدته
                قال له مرغبا: إنه طعام طيب،
                قال الأعرابي: والله ما طيّبه خبازك ولا طباخك،
                ولكن طيبته العافية.





                ولذلك كان الدعاء بالعافية لا يعدله دعاء،
                وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
                يوصي به خاصته وأهل بيته؛
                روى أحمد والترمذي عن العباس بن عبد المطلب
                -رضي الله عنه- قال:

                قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله،
                قال: (سل الله العافية)
                فمكثت أياما ثم جئت فقلت:
                يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله،
                فقال لي: ( يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة).

                [رواه الترمذي]





                وقال - صلى الله عليه وسلم - :
                (سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية)
                [رواه أحمد]
                فصلاح العبد لا يتم في الدارين إلا بالعفو واليقين،
                فاليقين يدفع عنه عقوبة الآخرة،
                والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه.




                وعن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- قال:
                لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
                يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح:
                "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،
                اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِيَ،
                اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي،
                اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي،
                وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي،
                وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي".

                [رواه ابن ماجة]









                تعليق


                • #9





                  يقول عبد الدائم الكحيل فى دراسته وبحثه
                  حول أسرار الشفاء بالدعاء النبوى
                  طريقة جديدة في الشفاء، ألا وهي العلاج بالدعاء النبوي
                  للأمراض النفسية والجسدية بل والاقتصادية.....
                  لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
                  كثير الدعاء حتى لا تمر لحظة إلا ويدعو ربه
                  وهنالك دعاء عظيم يسبب لك السعادة المطلقة في الدنيا والآخرة،
                  ويصرف عذاب المرض في الدنيا والآخرة، وهو:
                  (اللهم إني أسألك العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة)
                  فإذا دعوت بهذا الدعاء كل يوم فإن النبي الكريم يقول لك:
                  فإذا أُعطيتَ العافية في الدنيا وأُعطيتَها في الآخرة فقد أفلحتَ
                  [رواه الترمذي]!!



                  فهذا دعاء عظيم من أجل صرف الأمراض وإبعادها والتمتع بالعافية،
                  وقد جرَّبتُ هذا الدعاء حيث أدعو به كل يوم مراراً وتكراراً
                  ووجدتُ أن الحالة النفسية والصحية تتحسن بشكل كبير.
                  ولذلك أنصح كل أخ وأخت أن يدعو بهذا الدعاء ويكرره
                  لما له من تأثير مذهل على صحة الإنسان.



                  ويقول أيضا
                  كلمات قليلة كان يقول عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                  فإن هؤلاء تجمع لك خير الدنيا والآخرة،
                  فما هي هذه الكلمات؟ إنها:
                  (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني)
                  [رواه مسلم].
                  انظروا معي كم تحوي هذه الكلمات من فوائد:
                  1- المغفرة:
                  وهذه أول خطوة قبل استجابة الدعاء،
                  لأن الله تعالى يريد أن تصلح العلاقة معه عز وجل،
                  وتتوب إليه وترجع عن ذنوبك ليغفر لك أولاً ثم تبدأ الخطوة الثانية.
                  2- الرحمة:
                  وهي أعظم نعمة يمن الله بها علينا أن يرحمنا في حياتنا وفي أولادنا،
                  فيصرف عنا الأوبئة والأمراض، ويسخر لنا الخيرات،
                  وأهم شيء ألا يعذبنا في الدنيا والآخرة.



                  3- الهداية:
                  هل هناك أجمل من أن يهديك الله في كل شأنك؟
                  فإذا درست مادة لتنجح فيها سخر لك الله أسباب الهداية للنجاح،
                  وإذا زرت طبيباً للعلاج سخر الله لك الطبيب المناسب
                  وهداك للدواء المناسب للشفاء،
                  وإذا خطبت امرأة هيَّأ الله لك أسباب الهداية إلى
                  زوجة صالحة تعينك على خيري الدنيا والآخرة...
                  وهكذا الهداية في تجارتك وفي تعاملك وفي مشاكلك
                  يهديك الله للحل المناسب...
                  4- العافية:
                  وهي أن يعافيك الله في بدنك وفي صحتك وفي عقلك
                  وفي حالتك النفسية وفي أفكارك فلا يدخل فيها الشيطان،
                  ويعافيك من كل شر من المحتمل أن يصيبك،
                  ويعافيك من شر الحوادث والأضرار وغير ذلك،
                  وكل هذا ببركة هذا الدعاء.
                  5- الرزق:
                  أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب،
                  فيسخر الله لك أسباب الرزق وأسباب المعيشة الطيبة،
                  ويسخر لك المال الحلال، ويهيء لك المنزل المبارك
                  ويرزقك أولاداً صالحين، ويرزقك زوجة صالحة
                  تكون سبباً في دخولك الجنة إن شاء الله.











                  تعليق


                  • #10











                    عن عثمان بن أبي العاص
                    أنه شكا إلى
                    رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده
                    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                    " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل :
                    بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " .

                    قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم




                    []وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل على المريض يقول :
                    " لا بأس طهور إن شاء الله "
                    (رواه البخارى)




                    ويمسح بيده اليمنى على المريض ويقول :
                    "
                    اللهم رب الناس اذهب البأس اشف أنت الشافي
                    لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما "

                    ( رواه البخاري)



                    عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن جبريل
                    أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
                    يا محمد أشتكيت ؟ قال :نعم
                    قال : " بسم الله أرقيك ، من كل شئ يؤذيك،
                    ومن كل نفس أو عين حاسد ، الله يَـشفيك ، بسم الله أرقيك

                    قال الترمذى :حديث حسن صحيح
                    يشفيك بفتح أوله رواه مسلم .



                    عن عثمان رضى الله عنه قال :
                    مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى ،
                    فعادني يوما فقال:
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    أُعيذك بالله الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ،
                    من شر ما تجد ،

                    فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما قال :
                    يا عثمان تعوذ بها فما تعوذتم بمثلها

                    وكان إذا اشتكَى الإنسانُ أو كانت به قُرحة أو جُرحٍ ،
                    وضع سبابته على الأرض ، ثم رفعها وقال :
                    "بِسْمِ اللهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، بِريقِهِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنا ، بإِذْنِ رَبِّنَا "
                    [البخاري ومسلم] .








                    أدعية جميلة لطلب الشفاء للمريض
                    *****************************

                    اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما أبدا، اللهم خذ بيده،
                    اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام، و اكفه بركنك الذى لا يرام،
                    و احفظه بعزك الذى لا يُضام، و اكلأه فى الليل و فى النهار،
                    و ارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته و رجائه،
                    يا كاشف الهم يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة لمُضطرين،
                    اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجلا
                    ياأرحم الراحمين.



                    إلهي أذهب البأس ربّ النّاس،
                    اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك،
                    شفاءً لا يغادر سقماً،
                    أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء،
                    لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين آمين،
                    إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل
                    أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية،
                    لا ملجأ و لا منجا منك إلّا إليك،
                    إنّك على كلّ شيءٍ قدير.












                    [/]

                    تعليق


                    • #11






                      الرقية الشرعية
                      ************
                      فالرقية الشرعية جعلها الله عز وجل سبباً للشفاء بإذنه تعالى،
                      وقد وردت أحاديث كثيرة جداً في بيان كيفية الرقية الشرعية.
                      وخير ما يُستشفى به كتاب الله عز وجل،
                      وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى
                      قراءة المعوذتين والفاتحة على المريض،
                      وإن كان القرآن كله شفاء.
                      كما قال الله عز وجل:
                      وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [الإسراء:82].



                      ولقد أقرت الشريعة السمحة الإسترقاء والاستشفاء والتداوي
                      بتلاوة آيات وسور من القرآن الكريم على الأمراض الجسدية،
                      وجعلتها أسباباً شرعية صحيحة نافعة بإذن الله تعالى،
                      وحريّ بكل مسلم ألا يدع الرقية الشرعية والدعاء
                      في طلب الشفاء ودفع البلاء.



                      وتجدر الإشارة إلى أن الرُقية الشرعية والإستشفاء بالقرآن
                      لا تعني ترك التداوي والاستشفاء بالأدوية الطبيعية المادية،
                      والإكتفاء بقراءة آيات من القرآن الكريم،
                      فليس ذلك من الرشد في الدين،
                      ولا من الفقه لسنن الله تعالى في الكون،



                      ولكن الشأن هو الجمع بين الأمرين والانتفاع بهما متلازمين معا،
                      والجمع بين بذل الأسباب الحسية والمادية،
                      مع الاعتماد على ما جاء به التوجيه الشرعي،
                      وتعلق القلب بالله تعالى وحده،
                      فهو النافع وهو ربّ الأسباب والأدواء التي لا تشفي
                      وهو الشافي والدافع لجميع الأمراض،
                      وهو النافع والواهب للصحة والعافية،
                      وهو الذي يحول بين هذه الأسباب وبين مقتضياتها،
                      وهو الذي يجعل فيها النفع سبحانه وتعالى.



                      فالمسلم طبيباً كان أو غير طبيب يجب أن يسلّم بما ثبت شرعاً
                      من الشفاء بالرقية لاسيما القرآن الذي سماه الله تعالى
                      ﴿ هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]
                      و
                      ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].



                      وما صحّ من أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
                      رقاه جبريلُ عليه السلام فقال:
                      «باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك... »
                      فقوله:«ومن كل داء يشفيك»، دليل على شمول الرقية
                      لجميع أنواع الأمراض النفسية والعضوية.
                      وباستقراء السنّة نجد أن الأمراض التي عولجت بالرقية
                      في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت من الأمراض العضوية
                      وما كانوا يعرفون النفسية المعهودة في عصرنا.



                      نخلص مما سبق إلى أن حاجة الأمة للرقاة توازي الحاجة للأطباء
                      فكم من مكروب نفس عنه، وكم مسحور فك من عقال السحر،
                      وكم من معيون فرج الله عنه بسبب هؤلاء الرقاة.
                      كما أننا بحاجة الى طب إسلامي قائم على مراكز علاجية
                      تحت إشراف أطباء مسلمين ثقات عالمين بالعلم المادي ولديهم علمٌ شرعيٌّ،
                      يقومون بالعلاج المشترك: المادي بالأدوية، والروحي بالرقية.
                      ويمكن بهذه الطريقة تحقيق نمط مشترك من العلاج.





                      تعليق


                      • #12
                        []







                        ما هى الرقية الشرعية ؟
                        ********************

                        الرقية الشرعية هي ما اجتمع فيها ثلاثة أمور :
                        **********************

                        1 - أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته
                        أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                        2 - ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطاً وهو أن تكون باللسان العربي
                        وما يعرف معناه : فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به
                        فضلاً عن أن يدعو به ولو عرف معناه لأنه يكره الدعاء بغير العربية ،
                        وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ،
                        فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام .

                        3 -أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله جل جلاله
                        فهو جل جلاله أمرنا بفعل الأسباب والبحث عنها
                        ومن الأسباب الذي اُمرنا بها عند إصابتنا بالأمراض
                        هي الرقية الشرعية الصحيحة.





                        فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية
                        فهي الرقية الشرعية الصحيحة المستمدة من القران الكريم
                        والسنة النبوية والأدعية الصحيحة والأدعية المأثورة
                        عن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
                        وليس الرقية التي فيها شرك أو بدع
                        أو شعوذة أو دجل أو خرافات......
                        والذي للأسف الشديد يلجأ إليها بعض القراء
                        وبعض المواقع التي تدعي العلاج بالرقية الشرعية
                        في علاج المصاب/المصابة بالمرض الروحي
                        وقد قال صلى الله عليه وسلم :
                        " لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ". رواه مسلم .




                        فالرقية الشرعية هى الرقية بالآيات القرآنية
                        والدعوات الطيبة الصحيحة التي ليس فيها شرك
                        أو دجل أو خرافات أو بدع أو شعوذة
                        وإن أنفع الرقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان نفسه بنفسه
                        فهو الأفضل والأحسن لأن قراءته مع حضور النية
                        والخشوع سوف تكون بمشيئة الله تعالى أقوى تأثيرا من رقية الراقي



                        أى لا بأس أن يُرقي المسلم نفسه
                        فذلك مُباح له بل هو سنة حسنة
                        فقد رقى الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ،
                        ورقى بعض أصحابه أنفسهم .



                        عن عائشة رضي الله عنها :
                        "
                        أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث
                        فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ".

                        رواه البخاري ( 4728 ) ومسلم ( 2192 ) .



                        وأما الحديث الذى رواه مسلم
                        عن النبي صلى الله عليه وسلم
                        في صفة السبعين ألفاً الذين سيدخلون الجنة
                        من هذه الأمة بغير حساب ولا عذاب
                        قال :
                        ( هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )



                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
                        فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم
                        والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحد ذلك
                        فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة
                        وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره
                        لم يكن يسترقي ؛ فإن رقية نفسه وغيره
                        من جنس الدعاء لنفسه وغيره وهذا مأمور به ؛
                        فإن الأنبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله
                        ذلك في قصة آدم وإبراهيم و موسى و غيرهم اهـ .
                        مجموع الفتاوى (1 / 182).



                        والرقية من أعظم الأدوية التي ينبغي للمؤمن المحافظة عليها .
                        وأما الأدعية المشروعة التي يقولها المسلم
                        إذا أراد أن يرقي نفسه أو غيره فهي كثيرة ،
                        وأعظم ذلك الفاتحة والمعوذات :
                        ـ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
                        " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها
                        حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم
                        فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء..
                        فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا
                        لعله أن يكون عند بعضهم شيء ،
                        فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لُدغ
                        وسعينا له بكل شيء لا ينفعه،
                        فهل عند أحد منكم من شيء،
                        فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ،
                        ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا،
                        فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا،
                        فصالحوهم على قطيع من الغنم ،
                        فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين ،
                        فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض)
                        قال فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه ،
                        فقال بعضهم اقسموا، فقال الذي رقى
                        لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم
                        فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا،
                        فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية،
                        ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما،
                        فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

                        رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .



                        ـ عن عائشة رضي الله عنها :
                        " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث
                        فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه
                        وأمسح بيده رجاء بركتها ".

                        رواه البخاري ( 4175 ) ومسلم ( 2192 ) .

                        والنفث نفخ لطيف بلا ريق ،
                        وقيل : معه ريق خفيف .
                        قاله النووي في شرح صحيح مسلم حديث رقم (2192) .









                        [/]

                        تعليق


                        • #13



                          الطريقة العملية للرقية الشرعية
                          **************
                          - قراءة الآيات والأدعية تكون بصوت مسموع وتلاوة حسنة،
                          وتحاول ترتيل الآيات بصوت جميل،
                          وذلك لزيادة الخشوع
                          فالخشوع أمر ضروري جداً لضمان الشفاء.



                          - أن تضع أمامك كأس ماء
                          فتقرأ عليه ثم تشرب منه وتمسح به مكان المرض أو الألم،
                          أو تمسح وجهك وصدرك وتحاول أن تستشعر الشفاء
                          والخشوع والطمأنينة والسكينة.
                          يمكن القراءة على زيت الزيتون
                          أو العسل المذاب بالماء أو ماء زمزم،
                          ثم تشرب منه وتمسح مكان الألم.



                          - أن تستيقن بالشفاء وأن هذه القراءة لن تذهب عبثاً،
                          بل ستؤثر على خلايا جسدك وترفع النظام المناعي لديك
                          وأن الشفاء سيحدث ولو تأخر فلا تستعجل،
                          وقد تكون هذه القراءة سبباً في الشفاء من أمراض خفية
                          لا تعرفها فيصرفها الله عنك من دون أن تشعر!



                          - يمكن أن تقرأ هذه الرقية في كل أحوالك
                          مستلقياً أو جالساً أو واقفاً أو في السيارة
                          أو في أي مناسبة وفى أى مكان،
                          فذكر الله جائز في كل الأحوال،
                          ولكن بشرط أن تركز تفكيرك مع معاني الآيات،
                          وتتخيل وكأن جسدك يُشفى،
                          وأن هذه الآيات تقضي على المرض،
                          وأنك تمتلئ نشاطاً وحيوية،
                          وهذا الأمر مهم جداً لتسريع الشفاء إن شاء الله تعالى.



                          وقبل كل شيء يجب أن تتيقن الشفاء
                          وأنه من الله تعالى
                          ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب الأخرى
                          من طب وعلاج ودواء كما ذكرنا من قبل.








                          لسماع الرقية الشرعية بصوت مشارى راشد
                          اضغط على الرابط التالى









                          لسماع الرقية الشرعية بصوت ياسر سلامة
                          أضغط على الرابط التالى








                          تعليق


                          • #14


                            هذه الرقية الشرعية وتشمل بعض السور والآيات من القرآن الكريم،
                            وما ثبت من دعاء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ،
                            والذي كان يدعو به في مرضه ويعلمه صحابته رضوان الله عليهم أجمعين .
                            حيث تقرأ هذه الآيات والسور والأدعية وأنت تنفث على المريض
                            أو في ماء أو في زيت زيتون ,وتستعمله

                            حيث يشرب المريض منه ويمسح على مكان المرض أو الألم.


                            يضع المعالج أو الراقي يده على رأس المريض
                            ويقرأ هذه الرقية في أذنه إن تيسر ذلك،
                            مع تكرار الآيات والأذكار ثلاثًا إن شاء،
                            والنفث بعد كل قراءة.



                            وينبغي لمن يقرأ هذه الرقى أن يكون حاضر القلب كامل اليقين،
                            معتقدًا أن الله سبحانه هو الشافي وحده دون سواه،
                            وأن هذه الرقى ما هي إلا أسباب أقامها الله تعالى
                            ليظهر لعباده أنه هو المدبر والمقدر لكل شيء،
                            كما ينبغي له أن يقرأها بحزن وتؤدة وتدبر
                            مع استحباب الوضوء واستقبال القبلة،
                            والتأدب بآداب الدعاء بصفة عامة.



                            ومن هذه الرقى القرآنية ما يلي:


                            [الفاتحة]
                            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
                            مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
                            *إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*
                            صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ .





                            [البقرة: 1-5]
                            الـم*ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ*ا
                            لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
                            *
                            وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
                            *
                            أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.





                            [البقرة: 102]
                            .

                            وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
                            وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا
                            يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
                            وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
                            فَلا تَكْفُرْ
                            فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ
                            وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللهِ
                            وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ
                            وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
                            وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ
                            لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ



                            [البقرة: 163، 164]
                            وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ*إِ
                            نَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
                            وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ
                            وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
                            وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ
                            الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
                            .



                            [البقرة: 255]
                            اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
                            لَهُ مَا فِي
                            السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
                            مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ
                            يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ
                            إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ
                            وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
                            .











                            تعليق


                            • #15



                              [البقرة: 284-286]
                              *آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ
                              كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
                              وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
                              لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
                              رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
                              رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
                              رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
                              وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
                              أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.



                              [آل عمران: 18، 19]
                              شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ
                              قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*
                              إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ
                              وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
                              الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ .



                              [الأعراف: 54-56]
                              إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
                              ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
                              وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ
                              أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*
                              ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ*
                              وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا
                              وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ*



                              [الأعراف: 117-119]
                              وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ*
                              فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*
                              فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ.



                              [يونس: 79-82]
                              وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ*
                              فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ*
                              فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ
                              إِنَّ اللهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ*
                              وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.








                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X