رسالة إلى كل مريض ..شفاك الله وعفاك


قبل أن أبدأ الموضوع
أتوجه وأسرة ألهندسة الصناعية جميعها
إلى الله سبحانه وتعالى
بالدعوات الصادقة المخلصة
للسيدة الفاضلة الغالية
مراقب عام منى سامى
ذات المكانة المميزة فى قلوبنا جميعاً
أن يشفيها الله شفاءً عاجلاً لا يُغادر سقماً
وأن يُلبسها ثوب الصحة والعافية
وأن تعود إلينا فى القريب العاجل
عوداً حميداً إن شاء الله
وهى فى أتم صحة وأحسن حال


أيها المريض الغالى ..
نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
حبسك المرض...؟ أقعدت عن الحركة...؟
ولزمت الفراش ...؟ مسك تعب ولغوب...
وعظمتْ عليك الهموم والكروب…؟
قد استولت عليك الأحزان ..وأحزنك كرب الأشجان...؟
ملكتك الغموم ...وتقسمتك الهموم....؟
نابتك نوبة.... وعرتك نكبة....؟
فنكأت قلبك... وضاق بها ذرعك...؟

أيها المريض الغالي...
لا أكتمك سراً...
فأنا شريكٌ لك... فيما نالك ومسك...
فقد أوجعَ قلبي... وقرَّحَ كبدي...
ولقد ساءني وآلمني مرضك..
وشجاني وأحزنني ما نزل بك...
فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي...
ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي...
فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ،
كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا ،
تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )
البخاري.

إن المرض للمؤمن يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا،
نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض،
لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة،
ألم تسمع لقول خير البرية :
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ
حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"
[ البخاري: 5210، عن أبي هريرة].

وقال :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ
خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ"
[ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود]
وقال :
" إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد "
[ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .
ويقول :
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا".
[ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]،

ويقول :
" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده
و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "
[ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]
"لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
[ البخاري: 5224، عن ابن عباس] ..
هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لا بأس عليك ..
المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ،
وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك :
" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"
[ سورة الملك : ]



قبل أن أبدأ الموضوع
أتوجه وأسرة ألهندسة الصناعية جميعها
إلى الله سبحانه وتعالى
بالدعوات الصادقة المخلصة
للسيدة الفاضلة الغالية
مراقب عام منى سامى
ذات المكانة المميزة فى قلوبنا جميعاً
أن يشفيها الله شفاءً عاجلاً لا يُغادر سقماً
وأن يُلبسها ثوب الصحة والعافية
وأن تعود إلينا فى القريب العاجل
عوداً حميداً إن شاء الله
وهى فى أتم صحة وأحسن حال


أيها المريض الغالى ..
نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
حبسك المرض...؟ أقعدت عن الحركة...؟
ولزمت الفراش ...؟ مسك تعب ولغوب...
وعظمتْ عليك الهموم والكروب…؟
قد استولت عليك الأحزان ..وأحزنك كرب الأشجان...؟
ملكتك الغموم ...وتقسمتك الهموم....؟
نابتك نوبة.... وعرتك نكبة....؟
فنكأت قلبك... وضاق بها ذرعك...؟

أيها المريض الغالي...
لا أكتمك سراً...
فأنا شريكٌ لك... فيما نالك ومسك...
فقد أوجعَ قلبي... وقرَّحَ كبدي...
ولقد ساءني وآلمني مرضك..
وشجاني وأحزنني ما نزل بك...
فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي...
ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي...
فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ،
كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا ،
تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )
البخاري.

إن المرض للمؤمن يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا،
نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض،
لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة،
ألم تسمع لقول خير البرية :
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ
حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"
[ البخاري: 5210، عن أبي هريرة].

وقال :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ
خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ"
[ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود]
وقال :
" إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد "
[ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .
ويقول :
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا".
[ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]،

ويقول :
" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده
و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "
[ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]
"لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
[ البخاري: 5224، عن ابن عباس] ..
هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لا بأس عليك ..
المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ،
وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك :
" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"
[ سورة الملك : ]


تعليق