إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى كل مريض شفاك الله وعفاك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31



    الزيتون في السنة النبوية المطهرة
    ***************************
    أما السنة النبوية المطهرة،
    وهي شارحة القرآن الكريم ومرجع تفسيره ومكملته،
    فقد حفلت بذكر مناقب ومنافع تلك الشجرة المباركة،
    وبينت طرق استعمال زيتها ،
    ولقد نبهتنا السنة النبوية المطهرة القولية والفعلية
    على أهمية استعمال زيت الزيتون
    سواء في الطعام أو في الدهان،
    وكان عليه الصلاة والسلام يأكل زيت الزيتون ويدهن به،
    وأعلمنا أن شجرة الزيتون شجرة مباركة.



    فقد أخرج الترمذي في كتاب الأطعمة
    من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"



    وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    " ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
    أخرجه ابن ماجة والحاكم
    وقال الألباني حديث حسن.


    وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
    أن رسول صلى الله عليه وسلم قال:
    " كلوا وادهنوا به فإن فيه شفاءً
    من سبعين داء منها الجذام"،



    وأخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك" .


    عن أبي أسيد رضي الله عنه
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (كلوا الزيت وأدهنوا به
    فإنه يخرج من شجرة مباركة &nbsp

    (رواه الترمذي وأحمد والحاكم ) .
    أخرجه الترمذي 4/285، برقم: 1851
    والزيت هنا هو زيت الزيتون،
    كما قال ابن منظور في كتابه لسان العرب
    والشجرة المباركة هي شجرة الزيتون،
    الدهن الذي يخرج من ثمرة زيت الزيتون .



    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت:
    -كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
    ( إذا أراد يُحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان،
    ودهنه بزيت غير كثير)



    تعليق


    • #32



      الفوائد الصحية والطبية لزيت الزيتون

      ******************************************

      لقد التفت العلماء إلى أهمية زيت الزيتون
      الصحية والتغذوية من خلال الدراسات الوبائية
      التي أجريت على مناطق مختلفة من العالم،
      حيث لوحظ تدني نسب الإصابة بأمراض القلب
      والشرايين وأمراض السرطان بشكل واضح وملموس
      في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط،
      وتحديداً في دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط،
      مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا، مقارنة مع دول أوروبية أخرى.



      وعند البحث حول الأسباب الكامنة وراء ذلك
      تبين أن للعامل الغذائي دوراً هاماً
      في تدني نسب الأمراض المذكورة،
      ومن بين أهم العوامل الغذائية كان
      تناول زيت الزيتون باعتباره المصدر الأساسي
      للدهون في الوجبة اليومية،
      وهو أبرز ما يميز الوجبة الغذائية
      لسكان حوض البحرالأبيض المتوسط،
      هذا بالإضافة إلى تناولهم للخضر الورقية والبقوليات
      ذات المحتوى المرتفع من الألياف الغذائية.




      1-زيت الزيتون وأمراض القلب الوعائية:
      أظهرت نتائج العديد من الدراسات قدرة زيت الزيتون
      على منع تكون الجلطات وتجمع الصفائح الدموية
      المسبب لانسداد الشرايين، مما يوفر حماية ضد الإصابة
      بالجلطات والسكتات القلبية.
      كما أبانت الدراسات قدرة زيت الزيتون على خفض
      الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار ldl
      والجليسيريدات الثلاثية، وفي الوقت نفسه المحافظة
      على مستوى الكوليسترول الجيد hdl بل والعمل على
      رفعه أحياناً، مما يساعد على حماية القلب والشرايين
      من تراكم الكوليسترول الضار والتسبب في الجلطة.



      2-زيت الزيتون وأمراض السرطان:
      أشارت العديد من الدراسات إلى قدرة زيت الزيتون
      على التقليل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من
      السرطان، أهمها سرطان الثدي، والذي يسهم زيت
      الزيتون في خفضه بدرجة كبيرة،
      وسرطان الجلد والقولون والبروستات وبطانة
      الرحم.،وقد عزت الدراسات هذه النتائج إلى
      محتوى زيت الزيتون من حمض الأولييك ،
      ومحتواه من المركبات الطبيعية الفينولية
      والتي تعمل كموانع للتأكسد ومثبطات لعناصر
      الأكسجين الحرة التي يعتقد بدورها المنشط
      في عملية التسرطن.






      3- زيت الزيتون وارتفاع ضغط الدم:
      أشارت نتائج العديد من الدراسات
      إلى أن تناول زيت الزيتون بشكل منتظم
      يسهم في خفض ضغط الدم، ومن ثم
      فهو يسهم في الحفاظ على صحة القلب .

      4-
      زيت الزيتون ومرض السكري:
      يسهم زيت الزيتون في المحافظة على
      صحة مرضى السكري وفي حمايتهم
      من مضاعفات هذا المرض والاضطرابات الناتجة عنه،
      فقد أشارت الأبحاث إلى قدرة زيت الزيتون
      على تحسين مستوى سكرالدم من خلال
      التقليل من مقاومة الإنسولين في الخلايا.



      5-
      زيت الزيتون والجهاز المناعي:
      أبانت نتائج العديد من الدراسات فاعلية زيت الزيتون،
      من خلال محتواه من الأحماض الدهنية،
      في التوسط في التفاعلات المناعية وتنظيمها
      ومن ثم المساعدة في علاج بعض الأمراض المناعية،
      ومن الأمثلة على ذلك مرض
      التهاب المفاصل الروماتيزمي المزمن،
      حيث وجد أن زيت الزيتون يسهم في
      التخفيف من أعراضه لدى المصابين به،
      ويساعد على منع حصوله بشكل واضح وملموس
      لدى الأفراد المعتادين على تناول زيت الزيتون.



      تعليق


      • #33


        6-زيت الزيتون والجهاز الهضمي:
        يسهم زيت الزيتون في التقليل من
        الإصابة بالقرحة المعدية الناتجة عن
        الإصابة ببكتيريا الهيليكوباكتر بايلوريHelicobacter Pylori ،
        كما أنه يتميز بسرعة هضمه وامتصاصه،
        ويقلل من فرصة الإصابة بحصى المرارة،
        ويساعد على التخفيف من حدة الإمساك
        بسبب تأثيره الملين على الجهاز الهضمي.



        7- زيت الزتون ومرض هشاشة العظام:
        يساعد زيت الزيتون على ترسيب الكالسيوم في العظام،
        ومن ثم فهو يشكل عامل وقاية ضد خطر
        الإصابة بهشاشة ولين العظام،
        ويعزى هذا الأثر إلى احتواء زيت الزيتون
        على مركيبات شبيهة بالإستروجين ،
        وهو الهرمون الذي يرتبط نقصه عند النساء
        في مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث
        بحصول هشاشة العظام.



        8- زيت الزيتون وصحة الجلد:
        نظرا لمحتوى الزيت المرتفع من مانعات لتأكسد،
        وأهمها فيتامين هـ والبوليفينولات،
        فهو يسهم بشكل فعال في منع تأكسد الخلايا
        وحماية الجلد من الإصابة بالسرطان،
        حيث أشارت العديد من الدراسات إلى
        فاعلية زيت الزيتون في منع حصول السرطان
        الناتج عن التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية،
        وهذا يذكرنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:
        " كلوا الزيت وادهنوا به..." .




        وختاماً،
        فإن الفوائد الصحية والغذائية
        التي يتميز بها زيت الزيتون
        تدفعنا إلى المزيد من الاهتمام في تناول هذا الزيت
        واستعماله كي نتمكن من جني فوائده ومنافعه،
        مسترشدين في ذلك بما توصل إليه العلم الحديث
        حول أهمية هذا الزيت،
        ومهتدين بوحي كتاب الله
        وهدي محمد صلى الله عليه وسلم،
        الذين هديانا إلى استعمال هذا الزيت
        والاهتمام به قبل أربعة عشر قرناً من الزمن.









        تعليق


        • #34





          التداوى بماء زمزم
          *******
          ********
          إن السنة النبوية أكدت أهمية ماء زمزم
          وقدرته على شفاء بعض الأمراض
          ولقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
          أنه قال:
          {إن ماء زمزم يبرد الحمى ويذهب الصداع}.

          ماء زمزم خلقه الله للناس ارتواء وغذاء وشفاء
          فإذا أردت أن ترتوي فاشرب من ماء زمزم ,
          وإذا أردت غذاء فاشرب من ماء زمزم ,
          وإذا أردت علاجا جسديا أو روحيا
          فاشرب ماء زمزم



          فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
          قال رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))

          ((ماء زمزم لما شرب له ,
          فان شربته تستشفي به شفاك الله
          وإن شربته مستعيذا أعاذك الله
          وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه)).

          وقد تحدث ابن القيم عن ماء زمزم وقال :
          قد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورا
          عجيبة ومدهشة وبرأت باذن الله به من عدة أمراض ,
          وكنت قد مكثت في مكة مريضا ثم عالجت نفسي
          بالفاتحه أقرؤها على ماء زمزم ثم أشربه
          فوجدت بذلك البرء التام .
          ولما وجدت هذا التأثير العجيب
          أصبحت أصنف ذلك لمن يشتكي ألما ,
          فكان كثير منهم يبرأ سريعا
          ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع
          فأنتفع به غاية الانتفاع.



          ومن معجزات الشفاء بماء زمزم
          ذكر الأستاذ <مجدي محمد الشهاوي>
          في كتابه التداوي والاستشفاء بطب
          رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))
          وعن معجزات الشفاء بماء زمزم ,
          أن السيدة المغربية ليلى الحلو في كتابها
          ( فلا تنسى الله) قالت :
          أشتد مرض السرطان في صدري وذهبت إلى فرنسا
          للعلاج واحتار الأطباء في أمري وعجز الدواء عن
          تخفيف آلامي , وقال الأطباء لها لقد انتشر السرطان في
          كل صدرك ولن تعيشي أكثر من ثلاثة أشهر على وجه
          التقريب , وقبل عودتي من باريس للمغرب اقترح علي
          زوجي أن أسافر إلى مكة لأداء العمرة وأعتكف ببيت
          الله الحرام , وداومت على شرب من ماء زمزم ،
          وكان هو غذائي تقريبا ,



          وأمضيت أيامي في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء
          أربعة أيام لم أعرف فيها الليل من النهار،
          تلوت القرآن من أوله إلى آخره،
          كنت أطيل السجود في صلاتي وأبكي بحرارة
          على ما فاتني من خير وعلى ما أضعته من فرائض
          وبعد أيام وجدت أن الكويرات الحمراء التي كانت تشعر
          جسدي قد اختفت نهائيا وأحسست أن شيئا ما قد حدث،
          وقررت العودة إلى باريس للتشاور مع الأطباء،
          ولم يصدقو الحالة الغريبة أمامهم ,
          بعد أن أعادو الكشف علي مرات ومرات ,
          ثم عافاني الله تماما وعادت صحتي
          واختفى السرطان نهائيا .











          تعليق


          • #35






            أحاديث صحيحة فى فضل ماء زمزم

            ******************************

            عن أبي الزبير قال:
            كنا عند جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - فتحدثنا ,
            فحضرت صلاة العصر، فقام فصلى بنا في ثوب واحد ,
            قد تلبب به ورداؤه موضوع، ثم أتي بماء من ماء زمزم ,
            فشرب، ثم شرب، فقالوا: ما هذا؟، قال: هذا ماء زمزم،
            وقال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
            " ماء زمزم لما شرب له، ثم قال:
            أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
            وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة
            إلى سهيل بن عمرو:
            أن اهد لنا من ماء زمزم , ولا يترك
            قال: فبعث إليه بمزادتين "

            (
            واسناده جيد رجاله كلهم ثقات)



            عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
            قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
            " ماء زمزم لما شرب له،
            إن شربته تستشفي به , شفاك الله،
            وإن شربته لشبعك أشبعك الله به،
            وإن شربته ليقطع ظمأك , قطعه الله،
            وهي هزمة جبريل ، وسقيا الله إسماعيل "




            عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
            كنا نسمي زمزم شباعة ,
            وكنا نجدها نعم العون على العيال.


            وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
            يعالج به الحمى حيث قال :
            ( الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء )
            أو قال بماء زمزم




            عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
            قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
            " خير ماء على وجه الأرض , ماء زمزم ,
            فيه طعام من الطعم , وشفاء من السقم،
            وشر ماء على وجه الأرض , ماء بوادي برهوت ,
            بقبة حضرموت , كرجل الجراد من الهوام ,
            تصبح تدفق , وتمسي لا بلال بها "


            ويروي عن أم المؤمنين عائشة
            رضي الله تبارك وتعالى عنها
            أنها كانت تحمل من ماء زمزم كلما زارت مكة المكرمة ،
            وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحمل منه
            كذلك ليسقي المرضى ، ويصب على أجزاء أجسادهم
            المصابة فيشفون وتشفى أجسادهم بإذن الله.



            وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
            ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
            يحمل ماء زمزم في الأداري و القرب ،
            وكان يصب على المرضى و يسقيهم )











            تعليق


            • #36






              كيفية الاستشفاء بماء زمزم

              ******************************
              ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة
              على أنه ماء شريف وماء مُبارك
              وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم
              قال في زمزم ( إنها مباركة إنها طعام طعم )
              وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد ( وشفاء سقم )
              قال صلى الله عليه وسلم :
              ( ماء زمزم لما شرب له
              فإن شربته تستشفي به شفاك الله ،
              وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ،
              وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله ،
              و إن شربته لشبعك أشبعك الله ،
              و هي هزمة جبريل ، وسقيا إسماعيل ) .



              وروى ابن ماجة في سننه قال :
              حدثنا هشام ابن عمار حدثنا الوليد ابن مسلم قال :
              قال عبد الله ابن المؤمن أنه سمع أبى الزبير يقول :
              سمعت جابرا ابن عبد الله يقول :
              سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
              ( ماء زمزم لما شربت له )

              ماء زمزم يستخدم للاستشفاء بشرط
              سلامة القلب وحسن التوكل على الله
              و الثقة بقدرة الله .

              عن عائشة رضي الله عنها قالت :
              ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
              يحمل ماء زمزم في القرب
              و كان يصب على المرضى ويسقيهم ) .



              ومن هذا الحديث يبين لنا
              رسول الله صلى الله عليه وسلم
              طريقة التداوي بماء زمزم
              بأن يصب الماء على المريض و الغسل أيسر
              وبعد ذلك يشرب من الماء ما استطاع
              وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
              يعالج به الحمى حيث قال :
              ( الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء )
              أو قال بماء زمزم ،
              وهذا ما نفعله اليوم مع أي شخص مريض بالحمى
              فأول النصائح هي وضع الكمادات الباردة
              حيث أن المسكنات لا تقوم بعملها إلى أن تصل
              الحرارة إلى مستوى معقول حوالي 39 درجة مئوية .





              سؤال
              *****

              سؤالي عن ماء زمزم: لقد أردت أن أشربه لغرض
              الشفاء ولأغراض أخرى، لكن لا أعلم ما الطريقة المثلى
              للقيام بذلك .. فأنا أقوم قبل صلاة الفجر وأتوضأ وأصلي
              ركعتين ثم أقرأ على قدر معين من ماء زمزم الفاتحة
              والإخلاص والمعوذتين ثم أدعو بدعاء أول وأشرب
              الشربة الأولى..ثم أدعو دعائي الثاني وأشرب الشربة
              الثانية.. ثم أدعو دعائي الثالث ثم أشرب الشربة الثالثة ..
              و لقد كررت هذا مرارا ..
              فهل فعلي هذا صائب صحيح
              أم هل أن هنالك طريقة أخرى ..
              خاصة الرقية الشرعية التي لا أعرفها ..
              أرجوكم أفيدوني؟



              الجواب
              ******
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
              وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
              فإن ماء زمزم بمجرده فيه بركة عظيمة وشفاء من
              الأدواء بإذن الله، وقد ثبت في صحيح مسلم أن
              النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: إنها مباركة.

              وعند الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع:
              خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم،
              فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم.

              فإذا انضاف إلى كونها شفاء بنفسها بنية التداوي بها
              كان ذلك خيرا على خير،
              ففي الحديث الحسن بمجموع طرقه وهو عند أحمد
              وغيره وحسنه الحافظ والألباني: ماء زمزم لما شرب له.

              ويزيد الخير خيرا والبركة بركة إذا انضم إلى هذا كله
              التداوي بالقرآن وقراءته على ماء زمزم
              فهذا خير عظيم بلا شك،
              وقد الله عز وجل:
              وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
              وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا
              {الإسراء:82}.
              وقال تعالى:
              قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء {فصلت:44}.
              فما تفعلينه من شرب زمزم بنية الشفاء وقراءة القرآن
              عليها والدعاء عند شربها وفعل ذلك في وقت السحر
              الذي هو وقت التنزل الإلهي وهو من أرجى الأوقات
              التي يجاب فيها الدعاء كل هذا فعل حسن،
              ونرجو أن يكون سببا في شفائك بإذن الله،
              وليس هناك دعاء مخصوص ثابت عن
              رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

              وكان ابن عباس إذا شرب منه قال:
              اللهم أسال علما نافعا وزقا واسعا وشفاء من كل داء.
              وبأي دعاء دعوت من خير الدنيا والآخرة
              كان ذلك خيرا.












              تعليق


              • #37



                الاستشفاء والتداوى بماء زمزم
                *************************

                الاستشفاء بماء زمزم خصوصية ومعجزة بكل المقاييس ،
                لأنه ثبت أن ماء زمزم شفاء من كل داء بإذن الله
                و الذين تعافوا و استشفوا بماء زمزم كثيرون
                لا حصر لهم ومن كل أنحاء العالم ومن كل الجنسيات
                من المؤمنين بالشفاء به .
                هؤلاء الذين استشفوا بماء زمزم ذهبوا لزمزم و الأيمان
                يعمر قلوبهم يشربون منه ويدعون ربهم ويتضرعون
                أن يشفيهم من أمراضهم و أسقامهم بإذنه تعالى ،
                و يأتي الشفاء . وهؤلاء الذين استشفوا بماء زمزم
                صدقت نواياهم وحسن توكلهم على الله .



                وهناك قصة شهيرة جدا ، أن مدرسة تقيم في فرنسا
                من أصل مغربي أصيبت بورم خبيث، وقد أنبأها طبيبها
                المختص أنه بقي لها من الحياة أسابيع ،
                فاختارت أن تذهب الى الديار المقدسة لتختم عمرها
                بعمرة في بيت الله الحرام فشربت من ماء زمزم شربا
                غير معقول ، فكان الشفاء التام ،
                وعادت الى فرنسا و التقت بطبيبها و أخبرته بما حصل ،
                وقد ألفت قصة شهيرة جدا ذكرت كيف أن الله عز وجل
                شفاها بهذا الماء الذي جعله في بيته الحرام .



                أنظروا إخواني حفظكم الله الى هذه التوافقات العجيبة
                بين أقواله صلى الله عليه وسلم قبل ألف و أربعمائة عام
                و بين معطيات العلم الحديثة
                كيف لا و هو الذي قال في شأنه الله عز وجل:
                ( وماينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى 4 )
                - سورة النجم -



                سؤال
                *****
                هل يجوز قراءة القرآن فى ماء زمزم للتداوى به؟

                الإجابة
                ******
                قراءة القرآن في ماء زمزم للتداوي به،
                فقد اجتمع فيها دواءان مباركان
                ثبت في كليهما أنه شفاء،
                قال الله تعالى:
                وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
                وقال صلى الله عليه وسلم:
                ماء زمزم لما شرب له.
                رواه أحمد وابن ماجه والحاكم، وصححه الألباني.
                وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
                زمزم طعام طعم وشفاء سقم.
                رواه ابن أبي شيبة والبزار،
                وصححه الألباني في الترغيب.
                وفي الحديث أيضاً:
                خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم
                فيه طعام الطعم وشفاءالسقم.

                رواه الطبراني وابن حبان،
                قال المنذري رواة الطبراني ثقات،
                وحسنه الألباني.
                قال ابن القيم في مدارج السالكين:
                كنت آخذ قدحاً من ماء زمزم
                فأقرأ عليه الفاتحة مراراً فأشربه،
                فأجد به من النفع والقوة
                ما لم أعهد مثله في الدواء.

                والله أعلم.





                سؤال
                ****
                *
                سمعت شريطاً لأحد الشيوخ الأفاضل
                يتحدث فيه عن العلاج بسورة البقرة وماء زمزم...
                وهي أن تقرأ البقرة كل يوم لمدة أربعين يوما،
                وبغرض العلاج من الأمراض الوسواس والهموم
                والسحر، وقال إنه من الأفضل قراءتها في صلاة
                التهجد كل ليلة لمن استطاع لذلك سبيلا...
                فما رأيكم .. هل هذا يجوز أم هو بدعة

                الاجابة
                ******
                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
                وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                فيشرع التداوي بماء زمزم،
                فقد قال صلى الله عليه وسلم:
                ماء زمزم لما شرب له.
                رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي وحسنه الحافظ ابن حجر.

                وفي الحديث أيضاً:
                خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم،
                فيه طعام الطعم وشفاء السقم.

                رواه الطبراني وصححه ابن حبان وحسنه الألباني.
                فإذا شرب زمزم بنية الشفاء فإنه سبب للعلاج إن شاء الله،

                وكذلك ثبت فضل قراءة سورة البقرة، وأنها تدفع الشياطين،
                قال صلى الله عليه وسلم:
                إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
                رواه مسلم

                هذا وإن استحباب الداعية المحاضر
                أن تكون قراءة سورة البقرة في صلاة التهجد
                متجه ليجمع التالي بين فضيلة القراءة
                وفضيلة الصلاة وشرف الوقت،
                فقد قال صلى الله عليه وسلم:
                أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل.
                رواه مسلم.

                أما تحديد قراءة سورة البقرة بأربعين يوماً
                فلم يدل عليه شيء فيما نعلم،
                وبالتالي لا يشرع التزام هذا العدد في قراءتها
                لكن لا مانع من بلوغه أحياناً والزيادة عليه والنقص منه،
                والله أعلم









                تعليق


                • #38


                  أداب شرب ماء زمزم
                  ********************
                  هناك آدابًا لشرب ماء زمزم
                  الهدف منها وصول الماء لجميع أجزاء الجسم،
                  وهي:
                  استقبال القبلة،
                  وذكر اسم الله،
                  والتنفس ثلاث مرات،
                  والتضلع أى "ملء البطن منه
                  " ثم الدعاء.



                  ومن أداب شرب ماء زمزم التضلع به -
                  والتضلع هو أن تشرب حتى لا يبقى للماء مكان تستطيع الإضافة إليه
                  - وهو من علامات الإيمان

                  أخرج بن ماجة عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال
                  كنت عند ابن عباس جالسا فجاءه رجل فقال
                  من أين جئت قال من زمزم
                  قال فشربت منها كما ينبغي قال وكيف؟
                  قال إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله
                  وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله عز وجل

                  فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
                  إن آية ما بيننا وبين المنافقين
                  أنهم لا يتضلعون من زمزم .


                  ولقد جاء في كتاب "فيض القدير " في شرح
                  حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه

                  " ماء زمزم لما شرب له ".
                  ما نصه : " وأما قوله ( لما شرب له ) فلأنه سقيا الله
                  وغياثه لولد خليله ، فبقى غياثا لمن بعده ،
                  فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث ،
                  وقد شربه جمع من العلماء لمطلب فنالوها " .
                  فقد ورد عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى
                  أنه شرب للعلم و الفقاهة فكان أفقه زمانه .






                  إن لشرب ماء زمزم آداب عديدة ، نص عليها الائمة الابعة ،
                  واصحاب المناسك ، وهي سبعة ،
                  *****************************

                  أولاً :
                  استقبال القبلة .

                  ثانياً:
                  أن يشرب على ثلاثة أنفاس ،
                  فيفصل الشارب فمه عن الاناء ثلاث مرات
                  ويشرب في ثلاث مرات ،
                  ويكره النفخ في الاناء عند الشرب ؛
                  لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، نهى عن ذلك الفعل.


                  ثالثاً :ـ
                  التسمية عند الشرب لكل مرة .

                  رابعاً :ـ
                  حمد الله تعالى
                  (( الحمد لله ))
                  عند الانتهاء من الشرب في كل نفس .




                  خامساً:ـ
                  الشرب باليد اليمنى ،
                  لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك ،
                  ولنهيه صلى الله عليه وسلم ، عن الشرب بالشمال ،
                  فان الشيطان يأكل ويشرب بشماله

                  لقوله صلى الله عليه وسلم :
                  (( اذا اكل احدكم فليأكل بيمينه واذا شرب فاليشرب بيمينه
                  فان الشيطان ياكل بشماله ويشرب بشماله))

                  سادساً:ـ
                  الاكثار من شرب ماء زمزم والتضلع منه قدر المستطاع .
                  (أى ملء البطن من ماء زمزم)
                  قال صلى الله عليه وسلم :
                  علامة ما بيننا وبين المنافقين : لم يشربوا منها قط حتى يتضلعوا )).

                  سابعاً:ـ
                  الدعاء عند شربه ،
                  حيث ان الدعاء عند شربه مظان أوقات الاجابة
                  فليحرص الشارب لماء زمزم المبارك ،
                  أن يسأل الله تعالى عند شربه من خيري الدنيا والاخرة .

                  ومن أجمع الأدعية عند شرب ماء زمزم ،
                  ما دعا به ابن عباس رضي الله عنهما ،
                  وما علمه لغيره ، وهو كما روى الفاكهي ،

                  (( عن ابن ابي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال :
                  انه رأى رجلاً يشرب من ماء زمزم ، فقال :
                  هل تدري كيف تشرب ماء زمزم ؟
                  فانزع دلواً منها ، ثم استقبل القبلة ، وقل : بسم الله ،
                  وتنفس ثلاثاً حتى تضلع ،
                  وقل :
                  اللهم اني اسالك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء ))
                  وهذ الدعاء كان يدعو به هو رضي الله عنه.



                  سؤال
                  *****
                  ***
                  ماهو الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم
                  عند شرب ماء زمزم؟

                  الإجابة
                  ********

                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
                  وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
                  فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب ماء
                  زمزم وهو قائم ،
                  روى البخاري ‏عن العباس بن عبد المطلب
                  رضي الله عنه قال :

                  "سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  ‏من زمزم وهو قائم
                  " كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم
                  أن ماء زمزم لما شرب له ،
                  ‏وقد نص العلماء على أن الدعاء بعد
                  الفراغ من شربه مما ترجى إجابته،

                  روى أحمد ‏والحاكم والدارقطني عن ابن عباس،
                  وأحمد عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  أنه ‏قال :

                  "ماء زمزم لما شرب له "

                  وقد روى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء
                  أن سفيان بن ‏عيينة سئل عن حديث
                  "ماء زمزم لما شرب له"
                  فقال حديث صحيح .



                  ‏ولم يثبت عن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم
                  ‏‎-‎‏ عند شربه ماء زمزم -‎‏ دعاء ‏مخصوص فيما نعلم،
                  لكن روى الدارقطني عن ابن عباس
                  أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال
                  ‏‏(اللهم إني أسألك علماً نافعاً،
                  ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء )

                  فأولى لمن شرب ماء ‏زمزم أن يشربه بنية صالحةٍ،
                  ثم يدعو الله بعد فراغه.
                  والله أعلم.‏






                  فسبحان الذي أمر بشق بئر زمزم
                  فكانت هذه البئر المباركة ،
                  وسبحان الذي أمر الماء بالتدفق إليها
                  عبر شقوق شعرية دقيقة،
                  تتحرك إلى البئر من مسافات طويلة ،
                  وسبحان الذي علم خاتم أنبيائه ورسله بحقيقة ذلك كله ،
                  فصاغه في عدد من أحاديثه الشريفة
                  التي بقيت شاهدة له صلى الله عليه و سلم
                  بالنبوة وبالرسالة
                  .









                  تعليق


                  • #39






                    التداوي والاستطباب بالتلبينة
                    **************************
                    ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة،
                    ولكن عند تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز
                    صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا
                    نحو المدنية المعاصرة مثقلين بالشحوم
                    ومكتظين بالسكر وملبكين معوياً ومعنوياً،
                    ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان
                    ولم تغفلها بصيرة النبوة (كنز التلبينة)،
                    هذا الغذاء والعلاج النبوي الذي أشار
                    الرسول صلى الله عليه وسلم لفضله وفؤائده،
                    روى البخاري ومسلم عَنْ ‏عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
                    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول:

                    (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ).




                    وتتألف التلبينة من دقيق الشعير أساساً،
                    وهي من أفضل الأغذية الطبيعية التي تعمل
                    على إعادة عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية،
                    وتناول التلبينة في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية
                    تستمر طوال اليوم ولا تسبب هذه الطاقة بارتفاع
                    نسبة السكر في الدم كما أنها لا تتحول إلى دهون.



                    ما هي التلبينة؟..
                    ***************
                    هي حساء مكونه الرئيسي دقيق الشعير بنخالته،
                    وسميت التلبينة بهذا الاسم تشبيهاً لها باللبن
                    في بياضها ورقتها.



                    إعداد التلبينة:
                    *************
                    ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته
                    يُضاف لهما كوب من الماء،
                    وتُطهى على نار هادئة لمدة (5) دقائق،
                    ثم يُضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل،
                    ويمكن تناول التلبينة كبديل عن
                    وجبة الإفطار أو وجبة العشاء.


                    ذكر الرسول لها ولفوائدها:
                    أهم الأحاديث الواردة في الموضوع:



                    - روى ابن ماجه والحاكم
                    عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
                    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
                    (عليكم بالبغيض النافع: التلبينة,
                    فوالذي نفسي بيده إنه ليغسل بطن أحدكم
                    كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء).




                    - عَنْ ‏عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
                    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
                    (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ،
                    تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ).

                    رواه البخاري (5101) ومسلم (2216).

                    (مجمة لفؤاد المريض) : معناه مريحة له
                    أي تريحه وتسكّنه، من الإجمام وهو الراحة.


                    ـ في الصحيحين من حديث عروة
                    عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ
                    أنها كانت إذا مات الميت من أهلها واجتمع لذلك النساء
                    ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت بِبُرمَة من تلبينة فطُبخَت،
                    وصنعت ثريدًا ثم صبت التلبينة عليه،
                    ثم قالت: كلوا منها فإني سمعت
                    رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
                    (التلبينة مُجِمَّةٌ لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).



                    ـ روى ابن ماجه من حديث عائشة
                    ـ رضي الله عنها ـ قالت:
                    كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                    إذا أخذ أحدًا من أهله الوعكُ أمر
                    بالحساء من شعير فصُنع،
                    ثم أمرهم فَحَسَوا منه ثم يقول:
                    (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم،
                    كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها).

                    أخرجه ابن ماجه في الطب باب التلبينة،
                    والترمذي باب ما يطعم المريض،
                    وقال: حسن صحيح.

                    معنى يرتو: أي يشد ويقوي،
                    ويسرو: يكشف ويزيل.



                    ـ في السنة من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
                    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم:
                    (عليكم بالبغيض النافع التلبين)،
                    قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                    إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البُرمة على النار
                    حتى ينتهي أحد طرفيه ـ يعني يبرأ أو يموت.
                    أخرجه ابن ماجه وأحمد،


                    ـ وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
                    كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                    إذا قيل له إن فلانًا وَجِعٌ لا يطعم الطعام
                    قال:(عليكم بالتلبينة فحسوه إياها)،
                    ويقول: (والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم
                    كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ).




                    ـ روى الترمذي بسنده عن سُلَيم بن عامر
                    سمعه أبو أُمامة يقول:
                    (ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله
                    ـ صلى الله عليه وسلم ـ خبز الشعير).



                    ـ روى الإمام أحمد عن عروة
                    عن عائشة ـرضي الله عنها ـ أنها قالت:
                    (ولا أَكَلَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ خُبزًا منخولاً
                    منذ بعثه الله إلى أن قُبِض).





                    أشارت هذه الأحاديث إلى استعمال
                    حبوب الشعير غذاء ودواء
                    فقد استعمله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                    لأهل بيته خبزًا،
                    وأمر به للمريض الذي لا يطعم الطعام،
                    وأمر به للحزين، وإصلاح فؤاد المريض،
                    وأمر به للمبطون فإن حساء الشعير يغسل بطن
                    المريض، ويرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم.




                    تعليق


                    • #40
                      []

                      التلبينة والأبحاث الحديثة:
                      ********************
                      توافقت البحوث الحديثة في مجال الغذاء
                      والاستطباب بالشعير مع هدي سيد الأنام
                      ـ صلى الله عليه وسلم ـ



                      أولاً:
                      قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض)
                      الشعير والكوليسترول
                      ******************
                      أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة
                      في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم
                      من خلال عدة عمليات حيوية منها:

                      * تحتوي حبوب الشعير على مركبات مشابهة
                      لفيتامين E الذي يعد من أشهر مضادات الأكسدة
                      التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق
                      الحيوي للكوليسترول.


                      * تحتوي ألياف الشعير المنحلة على مادة هامة جدٌّا
                      وهي البيتا جلوكان (Beta-glucan) التي تتحد مع
                      الكوليسترول الزائد في الأطعمة والأحماض الصفراوية
                      مما يقلل وصوله إلى تيار الدم.

                      *وتشير نتائج البحوث إلى انخفاض نسبة الكوليسترول
                      العام بنسبة 10%،
                      وانخفاض نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة ldl
                      إلى 8%،
                      وارتفاع نسبة الكوليسترول عالي الكثافة hdl
                      إلى 16%.




                      الشعير وضغط الدم
                      ****************
                      الشعير يكبح جماح ضغط الدم لسببين:
                      أ. يحتوي على كمية وافرة من عنصر البوتاسيوم
                      حيث يخلق هذا العنصر التوازن اللازم بين
                      الملح والماء داخل الخلية.

                      ب. الشعير مدر للبول مما يقلل من ضغط الدم.




                      الشعير وتنظيم نسبة السكر فى الدم
                      *****************************
                      الشعير ينظم امتصاص السكر إلى الدم
                      مما يحد من ارتفاع السكر المفاجئ
                      لاحتواء أليافه المنحلة القابلة للذوبان على بكتينات
                      تكون مع الماء هلامًا لزجًا يبطئ من هضم وامتصاص
                      النشويات والسكريات، كما أنه قليل السعرات
                      غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة،
                      مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة السكرية وغيرها،
                      وهذا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.



                      ثانيًا
                      قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (تذهب ببعض الحزن):
                      علاقة الشعير بالإكتئاب والحزن
                      **************************
                      [/]
                      []أثبت الباحثون أن الحزن والاكتئاب هو خلل كيميائي،
                      كما أثبتوا أن هناك مواد لها تأثير في تخفيف الاكتئاب والحزن،

                      مثل:
                      عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة
                      والميلاتونين وبعض عناصر فيتامين (ب) المركب
                      والسيراتونين،

                      فما علاقة الشعير بذلك؟
                      ـ يحتوي الشعير على عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم
                      الذين يؤدي نقصهما إلى سرعة الغضب والانفعال
                      والشعور بالاكتئاب والحزن،
                      وضبط عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم له تأثير في
                      تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين على
                      بعض الموصلات العصبية،
                      وانظر إلى قوله ـ صلى الله عليه وسلم:
                      (يذهب ـ ببعض ـ الحزن)،
                      وقول الباحثين يؤدي إلى تخفيف الاكتئاب.











                      [/]

                      تعليق


                      • #41
                        []

                        يشعر الإنسان بالميل إلى الاكتئاب عند تأخر العمليات
                        الفسيولوجية للموصلات العصبية
                        وهذا من أهم أسبابه نقص فيتامين (ب) المركب،
                        والشعير يحتوي على كمية طبيعية من
                        بعض فيتامين (ب) المركب،
                        وهذا مما يساعد على التخلص والتخفيف من الاكتئاب.



                        إن علاج نقص مضادات الأكسدة مثل فيتامين (هـ)
                        له تأثير فعال في علاج حالات الاكتئاب والشيخوخة
                        وخاصة لدى المسنين،
                        والشعير يحوي كمية كبيرة من مشابهات
                        فيتامين E المضادة للأكسدة
                        وأيضا على فيتامين A المضاد للأكسدة.



                        يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان
                        (tryptophan) الذي يسهم في تخليق أهم الناقلات
                        العصبية وهـو السيروتونين (serotonin)
                        والتي تؤثر بشكل واضح في الحالة
                        النفسية والعصبية للمريض.



                        ثالثًا:
                        قوله ـ صلى الله عليه وسلم:
                        (التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل
                        إحداكن وجهها من الوسخ بالماء) [/]
                        []فما ذاك؟
                        التلبينة وأمراض القولون
                        ********************

                        [/]
                        [] التلبينة مليّن للأمعاء، مهدّئ للقولون، مضاد لسرطان الأمعاء،
                        يوصف حساء الشعير للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم،
                        والشعير غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة، وهذه الأخيرة تمتص كميات
                        كبيرة من الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات
                        مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع هذه الكتلة
                        عبر القولون، وينشط الحركة الدودية للأمعاء
                        مما يدعم عملية التخلص من الفضلات،



                        وهناك أبحاث على أهمية الشعير في التقليل من الإصابة بسرطان القولون،
                        حيث استقر الرأي على أن الشعير يقلل من بقاء الفضلات في الأمعاء؛
                        مما يقلل من بقاء المواد المسرطنة في الأمعاء؛
                        مما يقلل من الإصابة بالسرطان،



                        كما أن الشعير يحوي من عناصر مضادات الأكسدة والفيتامينات
                        ما يقاوم الشوارد الحرة (free radical) التي تدمر غشاء الخلية
                        والحمض النووي، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث
                        أنواع معينة من السرطان.




                        الشعير لا يحتوي على مادة الجلوتين وهي مادة صمغية
                        يحتوي عليها القمح بوفرة، والجلوتين باللاتينية يعني الصمغ.
                        وقد اكتشف الباحثون أن سوء امتصاص الطعام الناتج عن مرض السلياك
                        إنما هو بسبب مادة الجلوتين الموجودة في القمح،
                        ووجد أن أعراض هذا المرض تختفي تمامًا باستبعاد مادة الجلوتين
                        من وجبات المريض، ومرض السلياك مرض سوء التغذية نتيجة
                        سوء الامتصاص للمواد الغذائية وعدم امتصاص المواد الدهنية،
                        فانظر إلى الشعير وكيف أن (التلبينة تغسل بطن أحدكم).
                        كما يُستخرج من الشعير مادة تُستعمل حقنًا تحت الجلد
                        أو شرابًا في حالات الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء
                        تُسمى الهوردنين (L'Hordenine).









                        [/]

                        تعليق


                        • #42
                          []
                          []

                          رابعًا
                          قوله ـ صلى الله عليه وسلم:
                          (إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم):
                          الشعير ومادة الميلاتونين
                          *********************
                          [/]

                          ثبتت وفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار في الشعير
                          فكل آثار الميلاتونين تظهر على مغتنم الشعير،
                          فما هو الميلاتونين وما آثاره؟


                          *الميلاتونين:
                          هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ
                          خلف العينين ويحصل الجسم على أعلى معدل إفراز
                          منها عند الليل ومع تقدم السن يقل إفراز هذه الغدة،
                          وهرمون الميلاتونين له القدرة على الوقاية من أمراض
                          القلب، وله القدرة على خفض الكوليسترول في الدم مما
                          يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وله علاقة بالشلل الرعاش
                          عند المسنين، ويزيد الميلاتونين من وقاية الجسم
                          ومناعته، ويقي الإنسان من الاضطراب في النوم
                          ويعالج حالات الاكتئاب، ويعمل على تأخير ظهور
                          أعراض الشيخوخة.
                          والشعير من أعلى الحبوب في نسبة احتوائه
                          على الميلاتونين.





                          خامساً
                          الشعير وتقوية جهاز المناعة


                          ***********************

                          أظهرت الدّراسات التّجريبيّة على الحيوانات
                          أن (بيتا جلوكان) ـ وهو أحد مكونات الشعير
                          ـ ينشط كرات الدّم البيضاء؛ وهي أحد آليات جهاز

                          المناعة الهام لحماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة
                          الممرضة والتخلص من السموم والخلايا المصابة.




                          كما وُجد أن (البتا جلوكان) يسرع شفاء النسيج التالف,
                          ويحفّز العناصر الأخرى لجهاز المناعة.
                          وينصح الآن بهذه المادة كمكمّل غذائي لتحسين جهاز
                          المناعة في جسم الإنسان.

                          وهذا يتوافق مع هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                          في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم؛
                          مما يثبت يقينا أن كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
                          في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة.
                          وصدق الله القائل:
                          (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى)
                          (النجم 3،4).




                          وأخيرا
                          إن اللجوء إلى الطب النبوى إلى جانب العلاج الدوائى،
                          ليس طريقة للحصول على الشفاء فقط،
                          بل إنه سبيلاً للفوز بمحبة الله
                          وفرصة لمغفرة الذنوب،
                          قال الله تعالى:
                          {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي
                          يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}..


                          وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى
                          أعظم من الشفاء ذاته..





                          [/]

                          تعليق


                          • #43






                            زيارة المريض
                            (عيادة المريض)

                            *************
                            يحتاج المريض إلى مَنْ يُرَوِّحُ ويُخَففُ عنه
                            ليتحمل وطأة المرض .
                            ويمكن أن يتحقق ذلك بطرق كثيرة ،
                            أهمها زيارة أصدقائه وأحبابه له ،
                            يتسامرون معه ويطمئنونه عن حالته ،
                            وأنها شدة زائلة بإذن الله تعالى .



                            وفي عيادة المريض هذه تكون المنفعة شاملة
                            للمريض والمجتمع في آن واحد ،
                            حيث تقوى الأواصر الاجتماعية ،
                            وتلتقي النفوس في إطار من المحبة والرحمة .
                            لأن الزائر سيجني من عيادته
                            الموعظة الحسنة والأجر الكبير .





                            وإن الإسلام هو دين الرحمه الشامل
                            ما ترك بابا من أبواب الخير إلا ودلنا عليه
                            ولأن الإنسان فى حالة مرضه يكون ضعيف
                            رقيق القلب يتمنى أن يجد أحباؤه حوله
                            يشدون من أزره ويذكروه بالله
                            لذا شرع لنا الله سبحانه وتعالى زيارة المريض
                            بل جعلها من حق المسلم على أخيه المسلم .
                            وجعل فى زيارته الخير والثواب الجزيل
                            ليحث الناس على تحصيل هذا الأجر.





                            فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            “ما من مسلم يعود مسلما غدوه
                            إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى,
                            ومن عاده عشية
                            إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ,
                            وكان له خريف فى الجنه “.



                            فزيارة المريض من الحقوق
                            المؤكدة للمسلم على أخيه المسلم،
                            ومذهب جمهور العلماء أنها سنة،
                            وقد تصل إلى الوجوب في حق
                            بعض الأفراد دون بعض،
                            وذهب بعض العلماء إلى وجوب زيارة المريض
                            كالبخاري رحمه الله حيث قال في صحيحه:
                            ( بَاب وُجُوب عِيَادَة الْمَرِيض).



                            وقد قال فى ذلك فضيلة الشيخ
                            -ابن العثيمين-رحمه الله
                            فإن عيادة المريض واجبة على المسلمين
                            وإن ترك المريض دون أن يعوده أحد من المسلمين
                            تحت دعوى أن العيادة سنة وليست فرض،
                            فإن هذا لا يجوز.
                            كما بين فضيلته أن عيادة المريض
                            الذى يسهل الذهاب إليه لا يكفى فيها الهاتف،
                            إلا إذا وجد من يعوده فى بيته.
                            وأما عيادة الوالدين وأولى الأرحام،
                            فهى واجبة لا سنة.






                            تعليق


                            • #44





                              عيادة المريض وفضائلها
                              فى السنة النبوية الشريفة

                              ********************
                              وأما الأحاديث فهي كثيرة
                              في الترغيب في زيارة المريض
                              وبيان فضائلها وثوابها وأنها من الحقوق المؤكدة،
                              ومن هذه الأحاديث:

                              ****************

                              قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                              حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ.
                              وفي رواية:
                              خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ:
                              رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ،
                              وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ.

                              رواه البخاري ومسلم.



                              وعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ:
                              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                              أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ،
                              وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.



                              ومما ورد في فضلها:
                              ما رواه مسلم في صحيحه
                              عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

                              إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ
                              لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.




                              و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
                              مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ
                              نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ
                              وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا.

                              رواه الترمذي وحسنه،
                              وابن ماجه، وحسنه الألباني.



                              وعَنْ ثُوَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
                              أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ،
                              فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام:
                              أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟
                              فَقَالَ: لَا بَلْ عَائِدًا،
                              فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
                              مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً
                              إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ،
                              وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ
                              سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ
                              وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ.

                              رواه أحمد والترمذي وحسنه،
                              وصححه الألباني.





                              وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ
                              عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
                              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :

                              ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ
                              حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا )

                              صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2504) .



                              وقد ورد في صحيح مسلم
                              عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
                              “ إنَّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم
                              لم يزل في خُرْفـَةِ الجنة حتى يرجع
                              “ وفي الرواية الأخرى :
                              قيل يا رسول الله : وما خُرْفَـةُ الجنة ؟
                              قال : جناها .



                              وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                              " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
                              ياابن آدم مرضت فلم تعدني ! ..
                              قال : يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟
                              قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده .
                              أما علمت أنك لو عُدته لوجدتني عنده .. " .



                              وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه
                              أنها من حق المسلم على المسلم حيث قال :
                              " حق المسلم على المسلم ست :
                              إذا لقـيـته فسَلِّمْ عليه ، وإذا دعاك فأجبه ،
                              وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله
                              فشَمِّـتْـه ، وإذا مرض فـعُدْه ، وإذا مات فاتبعه "





                              تعليق


                              • #45



















                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-21-2025 الساعة 02:38 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: mohamedrabeh الوقت: 06-19-2025 الساعة 11:47 AM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-15-2025 الساعة 12:57 AM
                                يعمل...
                                X