*
2
يا صديقي..يا نـَسـيبي..يا أخي
يـا عـِراقيَّ الهـَوى والرَّهـَق ِ
هـَل بَقايا " مَرحَبا ً" تـَسمَعُها
منـكَ آذانُ الـعراق ِالمُرهـَق ِ*
عـَلـَّهـا تـَمسـَحُ مِن أوجاعـِه ِِ
عـَلـَّهـا تـَجمَعُ بَعضَ المِزَق ِ
عـَلـَّها تـُصبحُ أدمى مَرحَبا ً
تـَتـَهــادى نـَحوَه ُمِن جـِلـَّق ِ!
رُبَّما بـَلقـيسُ تـَصحو قـَمَرا ً
باكيا ًفي الكرخ ِعندَ الغـَسَق ِ
فـإذا لاقـَيـتـَهــا سـَـلـِّمْ لـَنــا
قـُلْ لهـا : أهلـُكِ..هذا ما بَقي!
ربـَّما دجلـَة ُ ُتـُخـفي دَمَهـا
وَتـُغـَطـِّي ما بـِهـا مِن حُرَق ِ
لـِتـُلاقي فـيكَ زَوجَ ابنـَتـِهـا
فـَتـُحَيـِّيكَ بـِوَجه ٍمُشـفـِق ِ
رُبـَّما تـُبصِرُمِن صَحبـِكَ مَن
لم يـَزَلْ يَسـألُ في مُفـتـَرَق ِ!
رُبَّما .. كـَم رُبَّما نـُطـلـِقـُهـا
في مآسـيـنا بيأس ٍ مُطبـِق ِ
يَذهَبُ الصَّوتُ وَيَبقى رَجعُه ُ
آهـَة ً في فـَمِـنـا المُخـتـَنـِق ِ!
*
3
يا نـِزارَ الحُـبِّ يَكفـيكَ غـِنىً
أنْ تـَمُـرَّ الآنَ مـثـلَ الـرَّمَق ِ
كلُّ بـَيـتٍ عـَرَبيٍّ نـَفحـَة ٌ
منـكَ فـيـه ِسـَرَيـانَ الحـَبـَق ِ
الذي يأرَقُ مِن فـَرْطِ الجَوى
فـَلـَه ُمـنـكَ شـَريـكُ الأرَق ِ
والـذي ، أو والـتي يُقـلِـقـُها
هاجـِسٌ، تـَسـبقـُها في القـلـَق ِ
والـذي خـانَ هـَواه ُ إلـفـُه ُ
قـَبلـَه ُتـَشهَـقُ إنْ لم يَشهـَق ِ
مَرَّة ًيَشرَقُ أصحابُ الهَوى
بَيـنـَما أنتَ أبـِيـدُ الشـَّرَق ِ
كلُّ حـُبٍّ أنتَ فيـهِ شـاهـِدٌ
وَشـَريكٌ في الأسى والرَّنـَق ِ!
*
أنـا أدري أنـَّهـا مَجمَرَة ٌ
كلُّ مَن يَعْلـَقُ بالشـِّعر ِشَقي
ربـَّما يَـذبَحُـنـا في لـَحظـَة ٍ
بيتُ شـِعـر ٍبـِنـَقــاءِ الفـَلـَق ِ!
إنَّ حـَرفـا ًبالـهـوى مُحتـَرِقا ً
عـِدْلُ حَرفٍ بالـلـَّظى مُحتـَرِق ِ
لـيتَ هـذا الكونَ يَغـدو كلـُّه ُ
عاشـِقـا ً لا غارِقا ًفي العـَلـَق ِ!
* إشارة إلى قصيدة نزار التي مطلعها :
مرحباً يا عراق ، جئتُ أغنّيك ، وبعضٌ من الغناء بكاءُ
2
يا صديقي..يا نـَسـيبي..يا أخي
يـا عـِراقيَّ الهـَوى والرَّهـَق ِ
هـَل بَقايا " مَرحَبا ً" تـَسمَعُها
منـكَ آذانُ الـعراق ِالمُرهـَق ِ*
عـَلـَّهـا تـَمسـَحُ مِن أوجاعـِه ِِ
عـَلـَّهـا تـَجمَعُ بَعضَ المِزَق ِ
عـَلـَّها تـُصبحُ أدمى مَرحَبا ً
تـَتـَهــادى نـَحوَه ُمِن جـِلـَّق ِ!
رُبَّما بـَلقـيسُ تـَصحو قـَمَرا ً
باكيا ًفي الكرخ ِعندَ الغـَسَق ِ
فـإذا لاقـَيـتـَهــا سـَـلـِّمْ لـَنــا
قـُلْ لهـا : أهلـُكِ..هذا ما بَقي!
ربـَّما دجلـَة ُ ُتـُخـفي دَمَهـا
وَتـُغـَطـِّي ما بـِهـا مِن حُرَق ِ
لـِتـُلاقي فـيكَ زَوجَ ابنـَتـِهـا
فـَتـُحَيـِّيكَ بـِوَجه ٍمُشـفـِق ِ
رُبـَّما تـُبصِرُمِن صَحبـِكَ مَن
لم يـَزَلْ يَسـألُ في مُفـتـَرَق ِ!
رُبَّما .. كـَم رُبَّما نـُطـلـِقـُهـا
في مآسـيـنا بيأس ٍ مُطبـِق ِ
يَذهَبُ الصَّوتُ وَيَبقى رَجعُه ُ
آهـَة ً في فـَمِـنـا المُخـتـَنـِق ِ!
*
3
يا نـِزارَ الحُـبِّ يَكفـيكَ غـِنىً
أنْ تـَمُـرَّ الآنَ مـثـلَ الـرَّمَق ِ
كلُّ بـَيـتٍ عـَرَبيٍّ نـَفحـَة ٌ
منـكَ فـيـه ِسـَرَيـانَ الحـَبـَق ِ
الذي يأرَقُ مِن فـَرْطِ الجَوى
فـَلـَه ُمـنـكَ شـَريـكُ الأرَق ِ
والـذي ، أو والـتي يُقـلِـقـُها
هاجـِسٌ، تـَسـبقـُها في القـلـَق ِ
والـذي خـانَ هـَواه ُ إلـفـُه ُ
قـَبلـَه ُتـَشهَـقُ إنْ لم يَشهـَق ِ
مَرَّة ًيَشرَقُ أصحابُ الهَوى
بَيـنـَما أنتَ أبـِيـدُ الشـَّرَق ِ
كلُّ حـُبٍّ أنتَ فيـهِ شـاهـِدٌ
وَشـَريكٌ في الأسى والرَّنـَق ِ!
*
أنـا أدري أنـَّهـا مَجمَرَة ٌ
كلُّ مَن يَعْلـَقُ بالشـِّعر ِشَقي
ربـَّما يَـذبَحُـنـا في لـَحظـَة ٍ
بيتُ شـِعـر ٍبـِنـَقــاءِ الفـَلـَق ِ!
إنَّ حـَرفـا ًبالـهـوى مُحتـَرِقا ً
عـِدْلُ حَرفٍ بالـلـَّظى مُحتـَرِق ِ
لـيتَ هـذا الكونَ يَغـدو كلـُّه ُ
عاشـِقـا ً لا غارِقا ًفي العـَلـَق ِ!
* إشارة إلى قصيدة نزار التي مطلعها :
مرحباً يا عراق ، جئتُ أغنّيك ، وبعضٌ من الغناء بكاءُ
تعليق