السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
مفكر و كاتب و ناقد
و مترجم عربي سوري،
يعد واحدا من أبرز الباحثين العرب
في مجالات
النقد والفكر الثوري وعلم الجمال،
ناهيك عن اشتغاله الطويل على فكرة الدولة،
في تحولاتها من حلم الدولة القومية
الى واقع الدولة القطرية.
كان قد سبق أدونيس و الربيع العربي بزمن
في التحذير مما هو قادم حين كتب:
“إن المجتمعات العربية تدفع اليوم غاليا
ثمن تغييب البورجوازية
وإفقادها اعتبارها الإيديولوجي،
ليس فقط على شكل أنظمة سلطوي فوقية
تنزع إلى تأييد نفسها في”جمهوريات وراثية“
بل كذلك على شكل حركات شعبية تحتية،
واعدة أو منذرة بشموليات من نوع جديد
وأكثر جذرية بما لا يقاس في القطع
مع الديمقراطية وقيم الحداثة.
ففي ظل غياب البديل البورجوازي،
فان المعارضة الشعبية للديكتاتوريات القائمة
لا بد أن تأخذ شكل صعود محتوم لمد الأصولية،
ولاسيما في الشروط العينية للعالم العربي
الذي يتحكم في مقاديره،
منذ لا يقل عن ثلاثة عقود،
التوظيف الإيديولوجي والثقافي
للدولارات النفطية لصالح الأصولية الإسلامية”.
نحاول الولوج الى عالم هذا
المفكر السوري البارز
جورج طرابيشي

من مواليد مدينة حلب عام 1939،
و توفي بالأمس 16 مارس 2016
77 عاما حافلة بالإنتاج الفكري الغزير
كان لا بد أن نتوقف طويلا
أمام إنجازاته الفكرية الكبيرة.
ولد في مدينة حلب عام 1939،
يحمل الإجازة باللغة العربية
والماجستير بالتربية من جامعة دمشق.
عمل جورج طرابيشي
مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)،
ورئيسا لتحرير
مجلة دراسات عربية (1972-1984)،
ومحرراً رئيسياً لمجلة الوحدة (1984-1989).
أقام فترة في لبنان،
ولكنه غادره بسبب الحرب الأهلية إلى
فرنسا التي أقام فيها متفرغا للكتابة والتأليف.
وتميز طرابيشي بكثرة ترجماته ومؤلفاته،
حيث إنه ترجم لكل من
فرويد و هيغل و سارتر و برهييه
و غارودي و سيمون دي بوفوار وآخرين.
وبلغت ترجماته ما يزيد عن
200 كتاب في الفلسفة و الأيديولوجيا
و التحليل النفسي و الرواية.
وله مؤلفات هامة في الماركسية
والنظرية القومية
وفي النقد الأدبي للرواية العربية،
التي كان سباقاً في اللغة العربية
إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
ومن أبرز مؤلفاته:
"معجم الفلاسفه"
و"من النهضة إلى الردة"
و"هرطقات 1 و2 "
ومشروعه الضخم الذي عمل عليه
أكثر من 20 عاما
وصدر منه خمسة مجلدات في
"نقد نقد العقل العربي"
كان آخرها الجزء الخامس
"من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث"
(دار الساقي، بيروت، 2010)،
أي في نقد مشروع الكاتب والمفكر المغربي
محمد عابد الجابري،
ويوصف هذا العمل بأنه موسوعي،
إذ احتوى على قراءة ومراجعة
للتراث اليوناني،
و للتراث الأوروبي الفلسفي،
و للتراث العربي الإسلامي.
أهل ورد الغاليين
مفكر و كاتب و ناقد
و مترجم عربي سوري،
يعد واحدا من أبرز الباحثين العرب
في مجالات
النقد والفكر الثوري وعلم الجمال،
ناهيك عن اشتغاله الطويل على فكرة الدولة،
في تحولاتها من حلم الدولة القومية
الى واقع الدولة القطرية.
كان قد سبق أدونيس و الربيع العربي بزمن
في التحذير مما هو قادم حين كتب:
“إن المجتمعات العربية تدفع اليوم غاليا
ثمن تغييب البورجوازية
وإفقادها اعتبارها الإيديولوجي،
ليس فقط على شكل أنظمة سلطوي فوقية
تنزع إلى تأييد نفسها في”جمهوريات وراثية“
بل كذلك على شكل حركات شعبية تحتية،
واعدة أو منذرة بشموليات من نوع جديد
وأكثر جذرية بما لا يقاس في القطع
مع الديمقراطية وقيم الحداثة.
ففي ظل غياب البديل البورجوازي،
فان المعارضة الشعبية للديكتاتوريات القائمة
لا بد أن تأخذ شكل صعود محتوم لمد الأصولية،
ولاسيما في الشروط العينية للعالم العربي
الذي يتحكم في مقاديره،
منذ لا يقل عن ثلاثة عقود،
التوظيف الإيديولوجي والثقافي
للدولارات النفطية لصالح الأصولية الإسلامية”.
نحاول الولوج الى عالم هذا
المفكر السوري البارز
جورج طرابيشي

من مواليد مدينة حلب عام 1939،
و توفي بالأمس 16 مارس 2016
77 عاما حافلة بالإنتاج الفكري الغزير
كان لا بد أن نتوقف طويلا
أمام إنجازاته الفكرية الكبيرة.
ولد في مدينة حلب عام 1939،
يحمل الإجازة باللغة العربية
والماجستير بالتربية من جامعة دمشق.
عمل جورج طرابيشي
مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)،
ورئيسا لتحرير
مجلة دراسات عربية (1972-1984)،
ومحرراً رئيسياً لمجلة الوحدة (1984-1989).
أقام فترة في لبنان،
ولكنه غادره بسبب الحرب الأهلية إلى
فرنسا التي أقام فيها متفرغا للكتابة والتأليف.
وتميز طرابيشي بكثرة ترجماته ومؤلفاته،
حيث إنه ترجم لكل من
فرويد و هيغل و سارتر و برهييه
و غارودي و سيمون دي بوفوار وآخرين.
وبلغت ترجماته ما يزيد عن
200 كتاب في الفلسفة و الأيديولوجيا
و التحليل النفسي و الرواية.
وله مؤلفات هامة في الماركسية
والنظرية القومية
وفي النقد الأدبي للرواية العربية،
التي كان سباقاً في اللغة العربية
إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
ومن أبرز مؤلفاته:
"معجم الفلاسفه"
و"من النهضة إلى الردة"
و"هرطقات 1 و2 "
ومشروعه الضخم الذي عمل عليه
أكثر من 20 عاما
وصدر منه خمسة مجلدات في
"نقد نقد العقل العربي"
كان آخرها الجزء الخامس
"من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث"
(دار الساقي، بيروت، 2010)،
أي في نقد مشروع الكاتب والمفكر المغربي
محمد عابد الجابري،
ويوصف هذا العمل بأنه موسوعي،
إذ احتوى على قراءة ومراجعة
للتراث اليوناني،
و للتراث الأوروبي الفلسفي،
و للتراث العربي الإسلامي.
تعليق