إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدر شاكر السياب سندباد العراق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدر شاكر السياب سندباد العراق

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أهل ورد الغاليين

    واحد من
    الرعيل الأول
    الذين نشأت على أيديهم
    قصيدة الشعر الحر
    لمع نجمه في سماء الشعر
    ثم انطفأ بعد سبعة وثلاثين عامًا
    حياة غلب حزنها على فرحتها
    وكان بحق رجل الحرمان
    وقف من الشعر عامةً موقف الثائر
    الذي يعمل على قلب أوضاعه
    ونقله من ذهنية التقليد
    وتقديس الأنظمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة
    التي تنطق بلغة وطريقة جديدتين،
    وتعبّر عن حقائق جديدة أيضًا.
    انفتاح على أدب الغرب وأساليبه في التفكير والتعبير.
    أخرج الأوزان القديمة من قواعدها المألوفة
    إلى أوزان أملَتْها عليه معانيه ونبضات وجدانه،
    وتصرف بالقوافي والتفاعيل وفقًا للمزاجيّة الشعريّة
    التي يوحي بها مقتضى الحال،
    هذا فضلًا عن
    التحليلات العميقة التي زخر بها شعره،
    وتلك الغزارة المعنوية، وذلك التدفق الهائج؛
    وهذا العصف الفكري والعاطفي المرهَق،
    ثم تلك الواقعية اللفظية،
    والإلحاح على المشهد المثير
    واللفظة المعبّرة عن الثورة الحياتية المتفجرة،
    ثم أخيرًا تلك الرمزية التصويرية
    التي تستعين بالميثولوجيا
    والإشارات التاريخيّة التي تزيد الكلام حدّةً
    واتساعًا في الأفق.
    إنه
    شاعر
    التحرُّر
    والحياة
    والعنفوان
    سندباد العراق
    الشاعر الكبير
    بدر شاكر السياب



    25 ديسمبر 1926
    24 ديسمبر 1964

  • #2
    سيرة ذاتية
    ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة.
    درس الابتدائية في مدرسة
    باب سليمان في أبي الخصيب
    ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية
    وتخرج منها في 1 أكتوبر 1938م.
    ثم أكمل الثانوية في البصرة
    ما بين عامي 1938 و1943م.
    ثم انتقل إلى بغداد
    فدخل جامعتها دار المعلمين العالية
    من عام 1943 إلى 1948م،
    والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية.
    ومن خلال تلك الدراسة أتيحت له الفرصة
    للإطلاع على الأدب الإنجليزي بكل سيرته الأدبية


    اتسم شعره في الفترة الأولى بالرومانسية
    وبدا تأثره بجيل علي محمود طه
    من خلال تشكيل القصيد العمودي وتنويع القافية
    ومنذ 1947 زاد اهتمامه بالسياسة
    وبدا ذلك واضحا في ديوانه أعاصير
    الذي حافظ فيه السياب على الشكل العمودي
    وبدأ فيه اهتمامه بقضايا الإنسانية
    وظهرت محاولاته الأولى في الشعر الحر
    وقد ذهبت فئة من النقاد إلى أن
    قصيدته "هل كان حبا"
    هي أول نص في الشكل الجديد للشعر العربي
    وما زال الجدل قائما حتى الآن
    في خصوص الريادة بينه وبين نازك الملائكة،
    ومن ثم بينهما وبين شاذل طاقه والبياتي.
    وفي أول الخمسينات كرس السياب كل شعره
    لهذا النمط الجديد واتخذ المطولات الشعرية
    وسيلة للكتابة فكانت
    "الأسلحة والأطفال"
    و"المومس العمياء"
    و"حفار القبور"
    وفيها تلتقي القضايا الاجتماعية بالشعر الذاتي.
    مع بداية الستينات
    نشر السياب ديوانه "أنشودة المطر"
    الذي انتزع به الاعتراف نهائيا للشعر الحر
    من القراء وصار هو الشكل الأكثر ملائمة
    لشعراء الأجيال الصاعدة

    تعليق


    • #3
      أخذ السياب موقع الريادة
      بفضل تدفقه الشعري وتمكنه من جميع الأغراض
      وكذلك للنفس الأسطوري الذي أدخله على
      الشعر العربي بإيقاظ أساطير بابل واليونان القديمة
      كما صنع رموزا خاصة بشعره
      مثل المطر، تموز، عشتار، جيكور قريته التي خلدها.
      وتخللت سنوات الشهرة
      صراعات السياب مع المرض
      ولكن لم تنقص مردوديته الشعرية
      وبدأت ملامح جديدة تظهر في شعره
      وتغيرت رموزه من تموز والمطر في "أنشودة المطر"
      إلى السراب والمراثي في مجموعته "المعبد الغريق"
      ولاحقا توغل السياب في ذكرياته الخاصة
      وصار شعره ملتصقا بسيرته الذاتية
      في "منزل الأقنان" و"شناشيل ابنة الجلبي".
      سافر السياب في هذه الفترة الأخيرة
      من حياته كثيرا للتداوي
      وكذلك لحضور بعض المؤتمرات الأدبية
      وكتب في رحلاته هذه بوفرة
      ربما لاحساسه الدفين باقتراب النهاية.
      عاش بدر طفولة سعيدة
      غير إنها قصيرة سرعان ما تحطمت
      إذ توفيت أمه عام 1932 أثناء المخاض
      لتـترك أبناءها الثـلاثة
      وهى في الثالثة والعشرين من عمرها.
      وبدا بدر الحزين يتساءل عن أمه التي غابت فجأة،
      وكان الجواب الوحيد:
      ستعود بعد غد
      فيما يتهامس المحيطون به:
      أنها ترقد في قبرها عند سفح التل عند أطراف القرية
      وغابت تلك المرأة التي تعلق بها ابنها الصغير،
      وكان يصحبها كلما حنت إلى أمها، فخفت لزيارتها،
      أو قامت بزيارة عمتها عند نهر بويب
      حيث تملك بستانا صغيرا جميلا على ضفة النهر،
      فكان عالم بدر الصغير تلك الملاعب
      التي تمتد بين بساتين جيكور ومياه بويب
      وبينها ما غزل خيوط عمره ونسيج حياته وذكرياته
      وما كان أمامه سوى اللجوء إلى
      جدته لأبيه (أمينة) وفترة علاقته الوثيقة بأبيه
      بعد أن تزوج من امرأة أخرى و سرعان ما
      رحل بها إلى دار جديدة بعيدا عن بدر وأخـويه

      تعليق


      • #4
        انضم السياب أخويه إلى
        دار جده في جيكور القرية الأم،
        ويكبر ذلك الشعور في نفس بدر
        بأنه محروم مطرود من دنيا الحنو الأمومي
        ليفر من بقيع وقسوتها إلى طرفه تدسها جدته في جيبه
        أو قبلة تطبعها على خده تنسيه ما يلقاه من عنت وعناء،
        غير أن العائلة تورطت في مـشكلات كبيرة
        ورزحت تحت عبء الديون،
        فبيعت الأرض تدريجيا وطارت الأملاك
        ولم يبق منها إلا القليل يذكر بالعز القديم الذي تشير إليه
        الآن أطلال بيت العـائلة الشاهق المتحللة
        ويذهب بدر إلى المدرسة، كان عليه أن يسير ماشيا
        إلى قرية باب سليمان غرب جيكور
        لينتقل بعدها إلى المدرسة المحمودية الابتدائية للبنين
        في أبي الخصيب التي شيدها محمود جلبي العبد الواحد
        أحد أعيان أبي الخصيب،
        وكان بالقرب من المدرسة البيت الفخم الذي تزينه الشرفات
        الخشبية المزججة بالزجاج الملون الشناشيل
        والتي ستكون فيما بعد اسما لمجموعة شعرية متميزة
        هي شناشيل ابنة الجلبي- الجلبي لقب للأعيان الأثرياء-
        وفى هذه المدرسة تعلم أن يردد مع أترابه
        أهزوجة يرددها أبناء الجنوب عند هطول المطر،
        ضمنها لاحقا في إحدى قصائده :
        يا مطرا يا حلبي عبر بنات الجلبي
        يا مطرا يا شاشا عبر بنات الباشا
        وفى هذه المرحلة المبكرة بدأ ينظم الشعر باللهجة العراقية
        الدارجة في وصف الطبيعة أو في السخرية من زملائه،
        فجذب بذلك انتباه معلميه الذين شجعوه
        على النظم باللغة الفصيحة،
        وكانت العطلة الصيفية التي يقضيها في جيكور
        مجلبة لسروره وسعادته
        إذ كان بيت العبيد الذي غدا الآن مهجورا،
        المكان المحبب للعبهم برغم ما يردده الصبية
        وخيالهم الفسيح عن الأشباح التي تقطنه
        وكانت محبة جدته أمينة
        تمنحه العزاء والطمأنينة والعطف
        غير انه سرعان ما فقدها
        إذ توفيت في أيلول 1942
        ليكتب في رثائها قصيدة:

        جدتي من أبث بعدك شكواي؟
        طواني الأسى وقل معيني أنت
        يا من فتحت قلبك بالأمس لحبي
        أوصدت قبرك دوني فقليل على
        أن اذرف الدمع ويقضى على طول أنيني

        تعليق


        • #5
          وتفاقم الأمر إذ باع جده ما تبقى من أملاكه مرغما،
          إذ وقع صغار الملاك ضحية للمالكين الكبار
          وأصحاب مكابس التمر والتجار والمرابين
          وكان بدر يشعر بالظلم واستغلال القوى للضعيف
          وكانت طبيعته الرومانسية تصور له مجتمعا مثاليا
          يعيش فيه الناس متساوين
          يتعاون بعضهم مع بعض بسلام
          هذه النظرة المثالية عمقها شعور بدر
          بأن أسرته كانت عرضه للظلم والاستغلال
          فضلا عما لحق به إذ فقد أمه
          وخسر أباه وأضاع جدته
          وسلبت حبيبته منه
          وكان قد بدأ يدرك انه لم يكن وسيما
          هذا كله احتشد في أعماق روحه
          ليندلع فيما بعد مثل حمم بركان هائج
          تدفق شعرا ملتهبا
          في مدينة بغداد صيف 1943 أنهى بدر دراسته الثانوية،
          وقـبل في دار المعلمين العالية ببغداد (كلية التربية)
          وكان في السابعة عشرة من عمره ليقضى فيها أربعة

          كتب السياب خلال تلك الفترة قصائد مترعة بالحنين
          إلى القرية والى الراعية هالة
          التي احبها بعد زواج وفـيقة
          ويكتب قصائده العمودية أغنية السلوان وتحية القرية
          الى اخر ما كتب
          ويكسب في بغداد ومقاهيها صداقة بعض من أدبائها
          وينشر له ناجي العبيدي قصيدة لبدر في جريدته الاتحاد
          هي أول قصيدة ينشرها بدر في حياته
          تكونت في دار المعلمين العالية
          في السنة الدراسية 1944-1945
          جماعة أسمت نفسها أخوان عبقر
          كانت تقيم المواسم والحفلات الشعرية
          حيث ظهرت مواهب الشعراء الشبان، ومن الطبيعي
          تطرق أولئك إلى أغراض الشعر بحرية وانطلاق،
          بعد أن وجدوا من عميد الدار الدكتور متى عقراوي،
          أول عميد رئيس لجامعة بغداد
          ومن الأساتذة العراقيين والمصريين تشجيعا
          كان السياب من أعضاء الجماعة،
          كما كانت الشاعرة نازك الملائكة من أعضائها أيضا،
          بالإضافة إلى شاعرين يعتبران المؤسسين للجماعة
          هما الأستاذان كمال الجبوري والدكتور المطلبي،
          ولم يكن من أعضائها شعراء آخرون منهم
          الأستاذ حازم سعيد من مواليد 1924
          وأحمد الفخري
          وعاتكة وهبي الخزرجي

          تعليق


          • #6
            ويتعرف بدر على مقاهي بغداد الأدبية
            ومجالسها مثل مقهى الزهاوي
            ومقهى البلدية
            ومقهى البرازيلية وغيرها
            يرتادها مع مجموعة من الشعراء
            الذين غدوا فيما بعد (رواد حركة الشعر الحر)
            مثل بلند الحيدري
            وعبد الرزاق عبد الواحد
            ورشيد ياسين
            وسليمان العيسى
            وعبد الوهاب البياتي وغيرهم

            وتزداد شهرة بدر
            الشاعر النحيل القادم من أقصى قـرى الجنوب،
            وكانت الفتيات يستعرن الدفتر الذي يضم أشعاره ليقرأنه،
            ويتعرف السياب على شعر
            وود زورت وكيتس وشيلى
            بعد أن انتقل إلى قسم اللغة الإنجليزية
            ويعجب بشعر اليوت واديث سيتويل
            ومن ثم يقرأ ترجمة لديوان بودلير أزهار الشر
            فتستهويه ويتعرف على فتاة
            أضحت فيما بعد شاعرة معروفة
            غير أن عائق الدين يمنع من لقائهما فيصاب بإحباط آخـر،
            فيجـد سلوته في الانتماء السياسي
            الذي كانت عاقبته الفـصل لعـام دراسي كامل من كليته
            ومن ثم سجنه عام 1946 لفترة وجيزة أطلق سراحه
            بعدها ليسجن مرة أخرى عام 1948
            بعد أن صدرت مجموعته الأولى أزهار ذابلة
            بمقدمة كتبها روفائيل بطي
            أحد رواد قصيدة النثر في العراق
            عن إحدى دور النشر المصرية عام 1947
            تضمنت قصيدة هل كان حبا
            حاول فيها أن يقوم بتجربة جديدة
            في الوزن والقافية تجمع بين بحر من البحور ومجزوءاته
            أي أن التفاعيل ذات النوع الواحد
            يختلف عددها من بيت إلى آخر
            وقد كتب روفائيل بطي مقدمة للديوان
            قال فيها
            نجد الشاعر الطليق يحاول جديدا في إحدى قصائده
            فيأتي بالوزن المختلف وينوع في القافية،
            محاكيا الشعر الإفرنجي،
            فعسى أن يمعن في جرأته في هذا المسلك المجدد
            لعله يوفق إلى أثر في شعر اليوم،
            فالشكوى صارخة على أن الشعر العربي
            قد احتفظ بجموده في الطريقة
            مدة أطول مما كان ينتظر من النهضة الحديثة
            إن هذه الباكورة التي قدمها لنا صاحب الديوان
            تحدثنا عن موهبة فيه، وان كانت روعتها مخبوءة
            في اثر هذه البراعم - بحيث تضيق أبياته
            عن روحه المهتاجة وستكشف الأيام عن قوتها،
            ولا أريد أن أرسم منهجا مستقبلا لهذه
            القريحة الأصيلة تتفجر وتفيض من غير
            أن تخضع لحدود والقيود،
            ولكن سير الشعراء تعلمنا أن ذوي المواهب الناجحين،
            هم الذين تعبوا كثيرا، وعالجوا نفوسهم بأقصى الجهد،
            وكافحوا كفاح الأبطال، حتى بلغوا مرتبة الخلود

            تعليق


            • #7
              ويتخرج السياب
              ويعين مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية
              في مدينة الرمادي التي تبعد عن بغداد تسعين كيلومترا غربا،
              تقع على نهر الفرات.
              وظل يرسل منها قصائده إلى الصحف البغدادية تباعا،
              وفى يناير 1949 ألقي عليه القـبض في جيكور
              أثناء عطلة نصف السنة ونقل إلى سجن بغداد
              واستغني عن خدماته في وزارة المعارف رسميا
              في25 يناير 1949 وافرج عنه بكفالة بعد بضعة أسابيع
              ومنع إداريا من التدريس لمدة عشر سنوات،
              فعاد إلى قريته يرجو شيئا من الراحة بعد المعاملة القاسية
              التي لقيها في السجن ثم توجه إلى البصرة
              ليعمل (ذواقة) للتمر في شركة التمور العراقية،
              ثم كاتبا في شركة نفط البصرة،
              وفى هذه الأيام ذاق مرارة الفقر والظلم والشقاء
              ولم ينشر شعرا قط، ليعود إلى بغداد
              يكابد البطالة يجتر نهاراته في مقهى حسن عجمي
              يتلقى المعونة من أصحابه
              اكرم الوتري ومحي الدين إسماعيل وخالد الشواف،
              عمل بعدها مأمورا في مخزن لإحدى شركات
              تعبيد الطرق في بغـداد
              وهكذا ظل يتنقل من عمل يومي إلى آخر،
              وفى عام 1950 ينشر له الخاقاني
              مجموعته الثانية (أساطير)
              بتشجيع من أكرم الوتري
              مما أعاد إلى روحه هناءتها وأملها بالحياة،
              وقـد تصدرتها مقدمة لبدر
              أوضح فيها مفهومه للشعر الجديد
              الذي يبشر به ويبدأ بدر بكتابة المطولات الشعرية
              مثل
              أجنحة السلام واللعنات وحفـار القـبور
              والمومس العمياء وغيرها
              ويضطرب الوضع السياسي في بغداد عام 1952
              ويخشى بدر أن تطاله حملة الاعتقالات
              فيهرب متخفيا إلى إيران ومنها إلى الكويت
              بجواز سفر إيراني مزور باسم (على آرتنك)
              على ظهر سفينة شراعية انطلقت من عبادان في يناير 1953،
              كتب عنها فيما بعد قصيدة اسمها فرار 1953
              وهناك وجد له وظيفة مكتبية في شركة كهرباء الكويت
              حيث عاش حياة اللاجئ
              الذي يحن بلا انقطاع إلى أهله ووطنه،
              وهناك كتب أروع قصائده غريب على الخليج


              يتبع

              تعليق


              • #8
                دواوينه
                أزهار ذابلة 1947م.
                أعاصير 1948
                أزهار وأساطير 1950م.
                فجر السلام 1951
                حفار القبور 1952م. قصيدة مطولة
                المومس العمياء 1954م. قصيدة مطولة
                الأسلحة والأطفال 1955م. قصيدة مطولة
                أسمعه يبكي
                أنشودة المطر 1960.
                المعبد الغريق 1962م.
                منزل الأقنان 1963م.
                شناشيل ابنة الجلبي 1964م.
                سفر أيوب.
                في المستشفى.
                نشر ديوان إقبال عام 1965م،
                وله قصيدة بين الروح والجسد
                في ألف بيت تقريبا ضاع معظمها.
                وقد جمعت دار العودة
                ديوان بدر شاكر السياب 1971م،
                وقدم له المفكر العربي المعروف الأستاذ ناجي علوش.
                وله من الكتب مختارات من الشعر العالمي الحديث،
                ومختارات من الأدب البصري الحديث.
                وله مجموعة مقالات سياسية سماها "كنت شيوعيا"

                تعليق


                • #9
                  الكلمة سر من أسرار الحياة
                  و اعتقد ان معظم الشعراء تظهر
                  شخصياتهم و ارواحهم من خلال نصوصهم
                  محاولة للاقتراب اكثر و اكثر
                  في رحلة بين كلمات تملأ عطشنا
                  رغبة في الارتواء لما تحمله من
                  معاني و مشاعر و خلجات روحه الشفيفة
                  نبدأ الرحلة
                  بقصيدة تعد
                  من أشهر ما كتب الشاعر
                  إنها :
                  أنشودة المطر

                  عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
                  أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
                  عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
                  وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ
                  يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر
                  كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...
                  وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
                  كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
                  دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
                  والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
                  فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
                  ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء
                  كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !
                  كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ
                  وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...
                  وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،
                  ودغدغت صمت العصافير على الشجر
                  أنشودةُ المطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ
                  تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .
                  كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :
                  بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ
                  فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال
                  قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "
                  لا بدَّ أن تعودْ
                  وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ
                  في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ
                  تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛
                  كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك
                  ويلعن المياه والقَدَر
                  وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .
                  مطر ..
                  مطر ..
                  أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
                  وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟
                  وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
                  بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،
                  كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !
                  ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
                  وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ
                  سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ،
                  كأنها تهمّ بالشروق
                  فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ .
                  أَصيح بالخليج : " يا خليجْ
                  يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! "
                  فيرجعُ الصّدى
                  كأنّه النشيجْ :
                  " يا خليج
                  يا واهب المحار والردى .. "
                  أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ
                  ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ،
                  حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ
                  لم تترك الرياح من ثمودْ
                  في الوادِ من أثرْ .
                  أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر
                  وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين
                  يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،
                  عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :
                  " مطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  وفي العراق جوعْ
                  وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
                  لتشبع الغربان والجراد
                  وتطحن الشّوان والحجر
                  رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ
                  مطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
                  ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء
                  تغيمُ في الشتاء
                  ويهطل المطر ،
                  وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ
                  ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ .
                  مطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  في كل قطرة من المطر
                  حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ .
                  وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة
                  وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ
                  فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد
                  أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ
                  في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
                  مطر ...
                  مطر ...
                  مطر ...
                  سيُعشبُ العراق بالمطر ... "
                  أصيح بالخليج : " يا خليج ..
                  يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "
                  فيرجع الصدى
                  كأنَّه النشيج :
                  " يا خليج
                  يا واهب المحار والردى . "
                  وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ،
                  على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار
                  وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق
                  من المهاجرين ظلّ يشرب الردى
                  من لجَّة الخليج والقرار ،
                  وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ
                  من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى .
                  وأسمع الصدى
                  يرنّ في الخليج
                  " مطر ..
                  مطر ..
                  مطر ..
                  في كلّ قطرة من المطرْ
                  حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ .
                  وكلّ دمعة من الجياع والعراة
                  وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ
                  فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد
                  أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ
                  في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . "
                  ويهطل المطرْ ..

                  تعليق


                  • #10
                    وداع

                    اريقي على ساعدي الدموع
                    و شدي على صدري المتعب
                    فهيهات ألا أجوب الظلام
                    بعيدا إلى ذلك الغيهب
                    فلا تهمسي / غاب نجم السماء
                    ففي الليل أكثر من كوكب
                    **
                    وهل كان حلم بغير انتهاء
                    و هل كان لحن بلا آخر ؟
                    لكي تحسبي أن هذا الغرام
                    أبيد الرؤى ... خالد الحاضر
                    و أنا سنبقى نعد السنين
                    مواعيد في ظله الدائر ؟
                    **
                    على مقلتيك ارتماء عميق
                    و ذكرى مساء تقول ارجع!
                    نداء بعيد الصدى كالنجوم
                    يراها حبيبان في مخدع !
                    يكاد اشتياقي يهز الحجاب
                    و تومي ذراعي : هيا معي!!
                    **
                    سأمضي ... فلا تحلمي بالإياب
                    على وقع اقدامي النائية
                    و لا تتبعيني إذا ما التفت
                    ورائي إلى الشمعة الخابية
                    يرنحها في يديك النحيب
                    فتهتز من خلفك الرابية
                    **
                    ستنسين هذا الجبين الحزين
                    كما انحلت الغيمة الشاردة
                    و غابت كحلم وراء التلال
                    بعيداً.. سوى قطرة جامدة
                    ستنثرها الريح عما قليل
                    و تشربها التربة الباردة
                    **
                    ورب اكتئاب يسيل الغروب
                    على صمته الشاحب الساهم
                    وأغنية في سكون الطريق
                    تلاشت على هدأة العالم
                    أثارا صدى تهمس الذكريات
                    إذا ماانتهى همسة الحالم
                    **
                    غداً.. حين يبلى وراء الزجاج
                    كتا عليه اسمي الذابل
                    و تنفض كفاك عنه الغبار
                    و يخلو بك المخدع القاحل
                    سيلقاك و جهي خلال السطور
                    كما يسطع الكوكب الآفل
                    **
                    إذا ما قرأن اللقاء الاخير
                    تمنيت, في غفلة هاربة ,
                    لو استرجعت قبضتاك السنين
                    لو استرجعت ليلة ذاهبة!
                    و لكن شيئاً حواه الجدار
                    تحدى أمانيك الكاذبة
                    **
                    تلفت عن غير قصد هناك
                    فأبصرت.. بالانتحار الخيال!
                    حروفا من النار..ماذا تقول ؟
                    لقد مر ركب السنين الثقال
                    و قد باح تقويمهن الحزين
                    بأن اللقاء المرجى..محال!!

                    تعليق


                    • #11
                      أراها غدا

                      أراها غدا هل أراها غدا
                      وأنسى النوى أم يحول الردى
                      فؤادي وهل في ضلوعي فؤاد
                      لقد كدت أنساه لولا الصدى
                      كأني به خاذلي ان تمر
                      على بعد ما بيننا من مدى
                      مشى العمر ما بيننا فاصلا
                      فمن لي بأن اسبق الموعدا
                      ومن لي بطي السنين الطوال
                      ستمضي دموعي وحبي سدى
                      أراها فأذكر أني القريب
                      وأنسى الفتى الشارد المبعدا
                      أراها فأنفض عنها السنين
                      كما تنفض الريح برد الندى
                      فتغدو وعمري أخو عمرها
                      ويستوقف المولد المولدا
                      أغض اذا ما بدت ناظري
                      فهيهات تلعم كم سهدا
                      ولو أنها نبئت بالغرام
                      غرامي لقربت المنشدا
                      وقالت أيعصى ندا الحب
                      حرمت الهوى ان عصيت الندا
                      سأنسى الجراحات والامنيات
                      سوى أن عيني تراها غدا

                      تعليق


                      • #12
                        أساطير

                        أساطير من حشرجات الزمان
                        نسيج اليد البالية
                        رواها ظلام نم الهاوية
                        وغنى بها ميتان
                        أساطير كالبيد ماج سراب
                        عليها وشقت بقايا شهاب
                        وأبصرت فيها بريق النضار
                        يلاقي سدى من ظلال الرغيف
                        وأبصرتني والستار الكثيف
                        يواريك عني فضاع انتظار
                        وخابت منى وانتهى عاشقان
                        **
                        أساطير مثل المدى القاسيات
                        تلاوينها من دم البائسين
                        فكم أومضت في عيون الطغاة
                        بما حملت من غبار السنين
                        يقولون : وحي السماء
                        فلو يسمع الأنبياء
                        لما قهقهت ظلمة الهاوية
                        بأسطورة بالية
                        تجر القرون
                        بمركبة من لظى في جنون
                        لظى كالجنون !
                        **
                        وهذا الغرام اللجوج
                        أيريد من لمسة باردة
                        على اصبع من خيال الثلوج
                        وأسطورة بائدة
                        وعرافة أطلقت في الرمال
                        بقايا سؤال
                        وعينين تستطلعان الغيوب
                        وتستشرقان الدروب
                        فكان ابتهال وكانت صلاة
                        تغفر وجه الآله
                        وتحنو عليه انطباق الشفاة
                        **
                        تعالي فما زال نجم المساء
                        يذيب السنا في النهار الغريق
                        ويغشى سكون الطريق
                        بلونين من ومضة واطفاء
                        وهمس الهولء الثقيل
                        بدفء الشذى واكتئاب الغروب
                        يذكرني بالرحيل
                        شراع خلال التحايا يذوب
                        وكف تلوح يا للعذاب
                        **
                        تعالي فما زال لون السحاب
                        حزينا .. يذكرني بالرحيل
                        رحيل
                        تعالي تعالي نذيب الزمان
                        وساعة في عناق طويل
                        ونصبح بالأرجوان شراعا وراء المدى
                        وننسى الغدا
                        على صدرك الدافئ العاطر
                        كتهويمة الشاعر
                        تعالي فملء الفضاء
                        صدى هامس باللقاء
                        يوسوس دون انتهاء
                        **
                        على مقلتيك انتظار بعيد
                        وشيء يؤيد
                        ظلال
                        يغمغم في جانبيها سؤال
                        وشوق حزين
                        يريد اعتصار السراب
                        وتمزيق أسطورة الأولين
                        فيا للعذاب
                        جناحان خلف الحجاب
                        شراع ..
                        وغمغمة بالوداع !!

                        تعليق


                        • #13
                          أسمعه يبكي

                          أسمعه يبكي يناديني
                          في ليلي المستوحد القارس
                          يدعو أبي كيف تخلّيني
                          وحدي بلا حارس
                          غيلان لم أهجرك عن قصد
                          الداء يا غيلان أقصاني
                          إني لأبكي مثلما أنت تبكي في الدجى وحدي
                          ويستثير الليل أحزاني
                          فكلما مرّ نهار و جاء
                          ليل من البرد
                          ألفيتني أحسب ما ظلّ في جيبي من النقد
                          أيشتري هذا القليل الشفاء ؟
                          سأطرق الباب على الموت في دهليز مستشفى
                          في البرد و الظلماء و الصمت
                          سأطرق الباب على الموت
                          في برهة طال انتظاري بها في معبر من دماء
                          و أرسل الطرفا
                          فلا أرى إلا الدجى و الخواء
                          يا ويلتي إن يفتح الباب
                          فأبصر الأموات من فرجته
                          يدعونني مالك ترتاب
                          بالموت ؟في هجعته
                          ما يعدل الدنيا و ما فيها
                          دفء نعاس خدر و ارتخاء
                          أوشك أن أعبر في برزخ من جامدات الدماء
                          تمتدّ نحوي كفّها كف أمي بين أهليها
                          لا مال في الموت و لا فيه داء
                          ثم تسدّ الباب كفّ الطبيب
                          تجرح في جسمي
                          و هاتفا باسمي
                          أسمع صوتا ناعسا قد أجيب
                          فيهزم الموت على صوتى
                          وربما استسلمت للموت

                          تعليق


                          • #14
                            أسير القراصنة



                            أجنحة في دوحة تخفق
                            أجنحة أربعة تخفق
                            و أنت لا حب و لا دار
                            يسلمك المشرق
                            إلى مغيب ماتت النار
                            في ظله و الدرب دوار
                            أبوابه صامته تغلق
                            جيكور في عينيك أنوار
                            خافته تهمس
                            مات الصبي
                            لم تبق آثار
                            من فجره و انفرط المجلس
                            فالتل لا ساق و لا سامر باق و سمار
                            و أراهم في سفحة الموحش المهجور حفار
                            و تحسد الشحاذ إن لاحا
                            يمشي على عكازه البالي
                            مشلولة رجلاك مشدودة عيناك بالآل
                            و ألف درب دونك انداحا
                            يدعوك أن تقطعه في الدجى
                            و تقطف الأثمار عن جانبيه
                            و أنت لا تملك غير الشجى
                            و دمعة تجري اشتياقا إليه
                            عامان من نزع بلا موت
                            و أنت ما كنت سوى صوت
                            صوت يدوي في قلاع الرياح
                            يا ليتك المشا في صمت
                            لا عازف القيثار باسم الجراح
                            و أنت في سفينة القرصان
                            عبد أسير دون أصفاد
                            تقبع في خوف و إخلاد
                            تصغي إلى صوت الوغى و الطعان
                            سال الدم
                            اندقت رقاب و مال
                            ربانها العملاق
                            وقام ثان بعده ثم زال
                            فامتدت الأعناق
                            لأي قرصان سيأتي سواه
                            و أي قرصان ستعلو يداه
                            حينا على الأيدي
                            و ليأت من بعدي
                            من بعدي الطوفان
                            تسمعها تأتيك من بعد
                            يحملها الأعصار عبر الزمان

                            يتبع

                            تعليق


                            • #15
                              أغنية الراعي

                              دعي أغنامنا ارعى حيال المورد العذاب
                              و هيا نعتلي الربوة يا فاتنة القلب
                              فنلقى تحتنا الوديان في ليل من العشب
                              خيالانا به طيف من الآمال و الحب
                              خطايا تبعث الذكرى بقلب الورد و الزهر
                              سيبقى في غد منها صدى ينساب في النهر
                              و في الأنداء ما ذابت على وقع خطى الفجر
                              و في أغنية الرعيان ما بين الربى الخضر
                              سئمنا العالم الفاني و الناس و مرعانا
                              لقد سجنوا بأغلال من الأنظار نجوانا
                              سننشد في أمان من عيون الناس مأوانا
                              ضعي يدك الجميلة في يدي و لنذهب الآنا
                              و من أثواب قطعانك يا ريحانة العمر
                              نحوك شراع زورقنا و نطوي لجة العمر
                              نغني الموج أغنية الرعاة على الربى الخضر
                              لقيثار روى أنغامه عن ربه الشعرا
                              نؤم جزيرة منسية في بحرها النائي
                              طوى الموج بشطيها جناحيه بأعياء
                              إليها أومأ المجداف لما ضلها الرائي
                              و أضحى دمعه يرسم أقمارا على الماء
                              سنبني كوخنا تحت الغصون بجانب النبع
                              و نملؤه بما شئناه من زهر و من شمع
                              و أنغام رواها الوتر السكران بالدمع
                              و عطر قطفت أزهاره من ذلك الجذع
                              ستهوي شفتانا فيه نحو القبلة الأولى
                              فيصغي في صداها خافق ما زال مبتولا
                              إلى همس المجاديف طواها الليل تقبيلا
                              إلى نجوى الينابيع بروض بات مطلولا
                              تعالي نهجر الآثام و الناس و دنيانا
                              لأرض سبقتنا نحوها بالسير روحانا
                              هناك نرى المنى و الحب و الأحلام ترعانا
                              ضعي يدك الجميلة في يدي و لنذهب الآنا

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X