إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احمد مطر بركان عراقي يتقد شعرا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    من ديوان لافتات 4:

    نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟!
    ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ ..
    ولا يأمَـنُ ظِلّـهْ !
    دَمُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ
    ولكّنــا أذِلَّـهْ !
    بَعْضُنا يَخْتَصِـرُ العالَـمَ كُلَّـهْ
    غيرَ أنّـا لو تَجَمّعنـا جميعاً
    لَغَدَوْنا بِجِـوارِ الصِّفرِ قِلّـهْ !
    **
    نحنُ من أينَ ؟
    إلى أينَ ؟
    ومَـاذا ؟ ولِمـاذا ؟
    نُظُـمٌ مُحتَلَّـةٌ حتّى قَفـاها
    وَشُعـوبٌ عنْ دِماها مُسْـتَقِلّهْ !
    وجُيوشٌ بالأعـادي مُسْتَظِلّـهْ
    وبِـلادٌ تُضْحِكُ الدّمـعَ وأهلَـهْ :
    دولَـةٌ مِنْ دولَتينْ
    دَولَـةٌ ما بينَ بَيـنْ
    دولَـةٌ مرهونَـةٌ، والعَرشُ دَيـنْ.
    دولَـةٌ ليسَـتْ سِـوى بئرٍ ونَخْلَـهْ
    دولَـةٌ أصغَـرُ مِنْ عَـورَةِ نَمْلَهْ
    دولَـةٌ تَسقُطُ في البَحْـرِ
    إذا ما حرّكَ الحاكِـمُ رِجْلَــهْ !
    دولـةٌ دونَ رئيسٍ ..
    ورئيـسٌ دونَ دَولـهْ !
    **
    نحْـنُ لُغْـزٌ مُعْجِـزٌ لا تسْتطيعُ الجِـنُّ حَلّـهْ.
    كائِناتٌ دُونَ كَـونٍ
    ووجـودٌ دونَ عِلّـهْ
    ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَـهْ
    لَمْ يرَ التّاريـخُ مِثْلَـهْ

    تحت الصفر

    أي قيمة
    لجيوش يستحي من وجهها
    وجه الشتيمة
    غاية الشيمة فيها
    أنها من غير شيمة
    هزمتنا في الشوارع
    هزمتنا في المصانع
    هزمتنا في المزارع
    هزمتنا في الجوامع
    ولدى زحف العدو انهزمت..
    قبل الهزيمة؟!
    أي قيمة؟!
    باطل هذا التساؤل
    وطويل دون طائل.
    لم تعد في هذه الأمة
    للقيمة قيمة!
    بلغ الرخص بنا
    أن نمنح الأعداء تعويضاً
    إذا ما أخذوا أوطاننا منا.. غنيمة!


    أين نمضى

    غص ماتحت السماوات وفوق الأرضين
    بعيون المخبرين
    كل انسان لدينا تهمة تمشي
    ويمشي معها ألف كمين !
    نصفنا داخل السجن
    ونصف خارج السجن سجين !
    لم نعد نملك مانبديه من أصواتنا
    حتى الانين

    تعليق


    • #47
      موال

      نارٌ بجوف الحشا في دمعتي سائلةْ
      تنثالُ من مُقلتي مذهُولةً سائلةْ :
      هل في الدُّنا دولةٌ .. رغم الغنى سائلةْ ؟!
      جاوبتُها: دولتي، ما دام فيها مالْ
      يستفُّهُ حاكمٌ عن كل خيرٍ مالْ
      آلامُنا أنبتت في يأسه الآمالْ
      لكنما وحلُنا أمسى به أوحلْ
      يبيعُ أو يشتري فينا .. مضى أو حلْ
      وهو الذي لم يكن ربطٌ لهُ أو حلْ .
      فالمالُ في أمسه قد كان رهن الهوى
      ثم استوى مسندًا للحُكم لما هوى
      وغارقٌ مثلهُ .. في سُوق شمِّ الهوا
      حتى دمانا لديه عملةٌ سائلةْ !

      لفت نظر

      السلطان
      لا يمكن أن يفهم طوعاً
      أنك مجروح الوجدان
      بل لا يفهم ما الوجدان !
      السلطان مصاب دوماً
      بالنسيان وبالنسوان
      مشغول حتى فخذيه
      لا فرصة للفهم لديه
      ولكي يفهم
      لا بد ببعض الأحيان
      أن تُـسعفه بالتبيان
      أن تقرصه من أذنيه
      وتعلقه من رجليه
      وتمد أصابعك العشرة في عينيه
      وتقول له : حان الآن
      أن تفهم أني إنسان
      يا ... حيوان !


      دعوة للخيانة

      هل وطن هذا الذي
      حاكمه مراهن وأهله رهائن؟
      هل وطن هذا الذي
      سماؤه مراصد وأرضه كمائن؟
      هذا الذي
      هواؤه الآهات والضغائن؟
      هذا الذي
      أضيق من حظيرة الدواجن؟
      هل وطن هذا الذي
      تكون فيه عندما
      تكون غير كائن؟
      يا أيها المواطن
      خنه ثم خنه ثم خنه ثم خنه
      بوركت خيانة الجراح للبراثن
      يا أيها المواطن
      إن لم تخن
      فأنت حقا خائن

      تعليق


      • #48
        مختارات من ديوان لافتات 5:

        الدولة

        قالت خيبر:
        شبران… و لا تطلب أكثر.
        لا تطمع في وطنٍ أكبر.
        هذا يكفي…
        الشرطة في الشبر الأيمن
        و المسلخ في الشبر الأيسر.
        إنا أعطيناك "المخفر" !
        فتفرغ لحماسٍ و انحر.
        إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !

        تشخيص

        - من هناك ؟
        لا تخف.. إني ملاك.
        - إقترب حتى أرى…
        لا، لن تراني
        بل أنا وحدي أراك.
        - أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!
        لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً
        كي ترى من لا يراك.
        عندنا مثلك آلاف سواك !
        إن تكن منهم
        فقد نلت مناك
        أنا معتادٌ على خفق خطاك.
        و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك
        و إذا كنت ملاكاً
        فبحق الله قل لي
        أيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!
        لن تموت
        لا… لن تموت أمتي
        مهما إكتوت بالنار و الحديد.
        لا… لن تموت أمتي
        مهما إدعى المخدوع و البليد.
        لا… لن تموت أمتي
        كيف تموت ؟
        من رأى من قبل هذا ميتاً
        يموت من جديد ؟


        وسائل النجاة

        و قاذفات الغرب فوقي
        و حصار الغرب حولي
        و كلاب الغرب دوني.
        ساعدوني
        مالذي يمكن أن أفعل
        كيلا يقتلوني ؟!
        - أنبذ الإرهاب…
        ملعونٌ أبو الإرهاب..
        أخشى يا أخي أن يسمعوني!
        أي إرهاب ؟!
        فما عندي سلاح غير أسناني
        و منها جردوني !
        فالنصارى نصّروني.
        ثم لما اكتشفوا سر ختاني… هودوني !
        و اليهود إختبروني
        ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي
        جعلوا ديني ديوني.
        أيّ إسلام ؟
        أنا "نَصَرايهُوني"
        - لا يزال إسمك "طه"…
        لا… لقد أصبحت "جوني" !
        - لم تزل عيناك سوداوين…
        لا…بالعدسات الزرق أبدلت عيوني…
        - ربما سحنتك السمراء
        كلا… صبغوني
        - لنقل لحيتك الكثّة…
        كلا…
        حلقوا لي الرأس
        و اللحية و الشارب،
        لا… بل نتفوا لي حاجب العين
        و أهداب الجفون !
        - عربيٌ أنت.
        No, don't be Silly, they
        ترجموني !
        - لم يزل فيك دم الأجداد !!
        ما ذنبي أنا ؟ هل بإختياري خلّفوني ؟
        - دمهم فيك هو المطلوب، لا أنت…
        فما شأنك في هذي الشؤون ؟
        قف بعيداً عنهما…
        كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟!
        - إنتحر
        أو مُتْ
        أو استسلم لأنياب المنون

        تعليق


        • #49
          ضـائع

          صُـدفَـةً شاهـدتُـني
          في رحلـتي منّي إِلَيْ.
          مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ
          وصافحـتُ يَـدَيْ
          قُلتُ لي : عفـواً ..فلا وقتَ لَدَيْ .
          أنَـا مضْطَـرٌ لأن أتْرُكَـني،
          باللـهِ ..
          سـلِّمْ لـي عَلَـي

          حبسة حره

          إختفى صوتي
          فراجعت طبيبي في الخفاء.
          قال لي: ما فيك داء.
          حبسة في الصوت لا أكثر…
          أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
          قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
          حبسة الصوت
          ستعفيك من الحبس
          و تعفيك من الموت
          و تعفيك من الإرهاق
          ما بين هروبٍ و اختباء.
          و على أسوأ فرض
          سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
          بحياة اللقطاء.
          باختصار…
          أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !

          مزايا و عيوب

          نبح الكلب بمسؤول شؤون العاملين:
          سيدي إني حزين.
          هاك… خذ طالع مِلفي
          قذرٌ من تحت رجليَّ إلى ما فوق كتفي
          ليس عندي أي دين.
          لاهثٌ في كل حين.
          بارعٌ في الشمّ و النبح و عقر الغافلين.
          بطلٌ في سرعة العدو،
          خبيرٌ في إقتفاء الهاربين
          فلماذا يا ترى لم يقبلوني
          في صفوف المخبرين ؟!
          هتف المسؤول: لكن
          فيك عيبان يسيئان إليهم
          أنت يا هذا وفيٌ و أمين ! ْ

          تعليق


          • #50
            حوار وطني

            دعوتني إلى حوار وطني…
            كان الحوار ناجحاً…
            أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني.
            رشحتني.
            قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني.
            لكنّي وجدت أنّني
            لم أنتخبني
            إنما إنتخبتني !
            لم يرضني هذا الخداع العلني.
            عارضتني سراً
            و آليت على نفسي أن أسقطني !
            لكنني قبل إختمار خطتي
            وشيت بي إليّ
            فاعتقلتني !
            * * *
            الحمد لله على كلٍّ…
            فلو كنت مكاني
            ربّما أعدمتني

            المتكتم

            ألقيت خطاباً في النادي،
            و تلوت قصائد في المقهى،
            و نقدت السلطة في المطعم.
            هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!
            - ……… !
            في يوم كذا…
            حاورت مذيعاً غربياً
            و عرضت بتصريح مبهم
            لغباوة قائدنا الملهم.
            هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
            - ……… !
            في يوم مذا…
            جارك سلّم.
            فصرخت به: أيّ سلام
            و كلانا، يا هذا، نعش
            يتنقل في بلدٍ مأتم ؟
            هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
            هذي أمثلةٌ… و الخافي أعظم
            إنّ ملفك هذا متخم !
            هل عندك أقوال أخرى ؟
            - ……… !
            لا تتكتّم.
            دافع عن نفسك… أو تعدم !
            - ……… !
            لا تتكلّم ؟
            إفعل ما تهوى… لجهنم.
            * * *
            شُنق الأبكم

            تعليق


            • #51
              مذهـب الفراشـة


              فراشَـةٌ هامَـتْ بضـوءِ شمعـةٍ
              فحلّقتْ تُغـازِلُ الضِّرام.
              قالت لها الأنسـام :
              ( قبلَكِ كم هائمـةٍ .. أودى بِهـا الهُيـامْ !
              خُـذي يـدي
              وابتعـدي
              لـنْ تجِـدي سـوى الرَّدى في دَورةِ الخِتـامْ ).
              لـم تَسمـعِ الكـلامْ
              ظلّـتْ تـدورُ
              واللَّظـى يَدورُ في جناحِهـا .
              تحَطّمـتْ
              ثُـمَّ هَـوَتْ
              وحَشْــرجَ الحُطـامْ :
              ( أموتُ في النـورِ
              ولا
              أعيشُ في الظلامْ )!


              درس بالإملاء

              كتب الطالب:
              ( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
              و حزيناً لضياع القدس ).
              صاح الأستاذ به: كلاّ…
              إنك لم تستوعب درسي.
              (إرفع) حاكمنا يا ولدي
              و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
              هتف الطالب: هل تقصدني…
              أم تقصد عنترة العبسي ؟!
              أستوعبُ ماذا ؟!
              و لماذا ؟!
              دع غيري يستوعب هذا
              و إتركنى أستوعب نفسي.
              هل درسك أغلى من رأسي ؟

              تقويم إجمالي


              سألت أستاذ أخي
              عن وضعه المفصّل
              فقال لي: لا تسألْ.
              أخوك هذا فطحلْ !
              حضوره منتظم
              سلوكه محترم
              تفكيره مسلسلْ.
              لسانه يدور مثل مغزلْ
              و عقله يعدل ألف محمل.
              ناهيك عن تحصيله…
              ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟
              كلاّ… أخوك أكمل.
              ترتيبه، يا سيدي، يجيء قبل الأول !
              و عنده معدّلٌ أعلى من المعدل !
              لو شئتها بالمجمل
              أخوك هذا يا أخي ليس له
              مستقبل !

              تعليق


              • #52
                مقتطفات من ديوان لافتات 6

                الباب

                بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
                مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
                ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
                كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
                - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
                - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
                لكـنّي ..
                أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !


                شروط الإستيقاظ

                أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه.
                عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه.
                عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة.
                عندما لا يستحي من لبس ثوب
                الإستقامة
                ويرى كل كنوز الأرض
                لا تعدل في الميزان مثقال كرامة.
                - سوف تستيقظ.. لكنْ
                ما الذي يدعوك للنوم
                إلى يوم القيامة؟!

                عكاظ

                الأرض: ثغرى أنهر
                لكن قلبي نار.
                البحر: أُبدي بسمتي..
                وأضمر الأخطار.
                الريح: سِلمي نسمة
                وغضبتي إعصار.
                الغيم: لي صواعق
                تمشي مع الأمطار.
                الصمت: في بالي أنا.. تزمجر
                الأفكار.
                الصخر: أدنى كرمي أن أمنح
                الأحجار
                لأشرف الثوار.
                النسر: رأيي مخلب
                ومنطقي منقار
                النمر: نابي دعوتي..
                وحجتي الأظفار.
                الكلب: لست خائناً
                ولست بالغدار.
                بل أنا أحمي صاحبي،
                وأعقر الأشرار.
                الجحش: نوبتي أنا
                بعد الأخ المنهار.
                العربي: ليس لي شيء سوى الأعذار
                والنفي والإنكار
                والعجز والإدبار
                والإبتهال، مرغماً، للواحد
                القهار
                بأن يطيل عمر من يقصِّر
                الأعمار!
                بالشكل إنسان أنا
                .. لكنني حمار.
                الجحش: طارت نوبتي
                وفخر قومي طار.
                أي إفتخار يا ترى..
                من بعد هذا العار؟!

                تعليق


                • #53
                  مكتوب

                  من طرف الداعي..
                  إلى حضرة حمّال القُرَح:
                  لك الحياة والفرح.
                  نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا
                  شيء سوى فراقكم.
                  نود أن نعلمكم
                  أن أباكم قد طفح.
                  وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
                  وأختكم بألف خير.. إنما
                  تبدو كأنها شبح.
                  تزوجت عبدالعظيم جاركم
                  وزوجها في ليلة العرس انذبح.
                  ولم يزل شقيقكم
                  في السجن.. لارتكابه
                  أكثر من عشر جُنح.
                  وداركم عامرة.. أنقاضها
                  وكلبكم مات لطول ما نبح
                  وما عدا ذلك لا ينقصنا
                  سوى وجودكم هنا.
                  أخوكم الداعي لكم
                  (قوس قزح)
                  ملحوظة: كل الذي سمعته
                  عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
                  ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
                  وابنة خالك اختفت.
                  لم ندر ماذا فعلت
                  لكن خالك انفضح!
                  ملحوظة أخيرة:
                  لك الحياة والفرح!


                  ديوان المسائل

                  إن كان الغرب هو الحامي
                  فلماذا نبتاع سلاحه؟
                  وإذا كان عدواً شرساً
                  فلماذا ندخله الساحة؟!
                  **
                  إن كان البترول رخيصاً
                  فلماذا نقعد في الظلمة؟
                  وإذا كان ثميناً جداً
                  فلماذا لا نجد اللقمة؟!
                  **
                  إن كان الحاكم مسؤولاً
                  فلماذا يرفض أن يسأل؟
                  وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
                  فلماذا يسمو للأسفل؟!
                  **
                  إن كان لدولتنا وزن
                  فلماذا تهزمها نمله؟
                  وإذا كانت عفطة عنـز
                  فلماذا ندعوها دولة؟
                  **
                  إن كان الثوري نظيفاً
                  فلماذا تتسخ الثورة؟
                  وإذا كان وسيلة بول
                  فلماذا نحترم العورة؟!
                  **
                  إن كان لدى الحكم شعور
                  فلماذا يخشى الأشعار؟
                  وإذا كان بلا إحساس
                  فلماذا نعنو لِحمار؟!
                  **
                  إن كان الليل له صبح
                  فلماذا تبقى الظلمات؟
                  وإذا كان يخلِّف ليلاً
                  فلماذا يمحو الكلمات؟!
                  **
                  إن كان الوضع طبيعياً
                  فلماذا نهوى التطبيع؟
                  وإذا كان رهين الفوضى
                  فلماذا نمشي كقطيع؟!
                  **
                  إن كان الحاكم مخصياً
                  فلماذا يغضبه قولي؟
                  وإذا كان شريفاً حرا
                  فلماذا لا يصبح مثلي؟
                  **
                  إن كان لأمريكا عِهر
                  فلماذا تلقى التبريكا؟
                  وإذا كان لديها شرف
                  فلماذا تدعى (أمريكا)؟!
                  **
                  إن كان الشيطان رجيماً
                  فلماذا نمنحه السلطة؟
                  وإذا كان ملاكاً برا
                  فلماذا تحرسه الشرطة؟
                  **
                  إن كنت بلا ذرة عقل
                  فلماذا أسأل عن هذا؟
                  وإذا كان برأسي عقل
                  فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!

                  تعليق


                  • #54
                    من ديوان لافتات 7

                    هزيمـةُ المنتصــر

                    لو منحـونا الألسِنَهْ
                    لو سالمونا ساعَـةً واحِدةً كلّ سَنَـهْ
                    لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَهْ
                    لو غفروا يوماً لنا ..
                    إذا ارتكَبنا حَسَنَـهْ !
                    لو قلبـوا مُعتَقلاً لِمصنَـعٍ
                    واستبدلـوا مِشنَقَـةً بِماكِنَـهْ
                    لو حوّلـوا السِّجـنَ إلى مَدْرَسَـةٍ
                    وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى
                    دفاترٍ ملوّنـهْ
                    لو بادَلـوا دبّابَـةً بمخبَزٍ
                    وقايضـوا راجِمـةً بِمطْحنـهْ
                    لو جعَلـوا سـوقَ الجواري وَطَنَـاً
                    وحوّلـوا الرِّقَ إلى مواطَنَـهْ
                    لحَقّقـوا انتصـارَهمْ
                    في لحظـةٍ واحِـدَةٍ
                    على دُعـاةِ الصّهيَنَـهْ .
                    أقـولُ : ( لـو )
                    لكـنّ ( لو ) تقولُ : ( لا )
                    لو حقّقـوا انتصارَهُـمْ ..لانهَزَمـوا
                    لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَـهْ !


                    غليان

                    المح القدر على الموقد تغلي
                    وانا من فرط اشفاقي اغلي.
                    تنفخ القدر بخارا
                    هازئا بي وبنبلي:
                    قم الى شغلك..واتركني لشغلي.
                    انا لا اوضع فوق النار الا
                    بعد ان يوضع في بطني اكلي.
                    انا ارغي,حرة,من حر ناري
                    وانا ازبد لو طال استعاري
                    وانا اطفىء بالزفرات غلي.
                    ايها الجاهل قل لي:
                    هل لديكم عربي واحد
                    يفعل مثلي؟!

                    طبق الأصل

                    الدودة قالت للأرض:
                    اني ادميتك بالعض.
                    زلزلت الارض مقهقهة:
                    عضني بالطول وبالعرض.
                    من صنعي هيكلك الغض
                    ودماؤك من قلبي المحض
                    ورضاي بعضك احسان
                    ورضاك باحساني فرض.
                    اني اوجدتك حتى
                    تنتزعي من جسدي الموتى
                    ولك الدفع..ومنك القبض.
                    **
                    الأرض انطرحت بسمو
                    والدودة قامت في خفض
                    وانا الواقف وسط العرض
                    اسأل نفسي في استغراب:
                    منذا يتعلم من بعض؟
                    الأرض ترى, أم أمريكا؟
                    الدودة..أم دول الرفض؟

                    تعليق


                    • #55
                      ضد التيار

                      الحائط رغم توجعة
                      يتحمل طعن المسمار
                      والغصن برغم طراوتة
                      يحمل اعشاش الاطيار.
                      والقبر برغم قباحتة
                      يرضى بنمو الازهار.
                      وانا مسماري مزمار
                      وانا منفاي هو الدار
                      وانا ازهاري اشعار
                      فلماذا الحائط يطعنني؟
                      والغصن المتخفف مني..يستثقلني؟
                      ولماذا جنة ازهاري اشعر
                      يحملها القبر الى النار؟
                      أسأل قلبي:
                      ماهو ذنبي؟
                      مالي وحدي اذ أنثر بذر الحرية
                      لا أحظى من بعد بذاري
                      الا بنمو الاسوار؟!
                      يهتف قلبي:
                      ذنبك انك عصفور يرسل زقزقة
                      لتقدم في حفلة زار!
                      ذنبك انك موسيقي
                      يكتب الحانآ آسرة!
                      ليغنيها عنة..حمار!
                      ذنبك انك ما أذنبت..
                      وعارك انك ضد العار!
                      **
                      في طوفان الشرف العاهر
                      والمجد العالي المنهار
                      احضن ذنبي
                      بيدي قلبي
                      واقبل عاري مغتبطا
                      لوقوفي ضد التيار.
                      اصرخ: يا تيار تقدم
                      لن اهتز,ولن انهار
                      بل ستضار بي الاوضار.
                      يا تيار تقدم ضدي
                      لست لوحدي
                      فأنا..عندي!
                      انا قبلي اقبلت بوعدي
                      وسأبقى ابعد من بعدي
                      مادمت جميع الاحرار!


                      هزيمـةُ المنتصــر

                      لو منحـونا الألسِنَهْ
                      لو سالمونا ساعَـةً واحِدةً كلّ سَنَـهْ
                      لو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَهْ
                      لو غفروا يوماً لنا ..
                      إذا ارتكَبنا حَسَنَـهْ !
                      لو قلبـوا مُعتَقلاً لِمصنَـعٍ
                      واستبدلـوا مِشنَقَـةً بِماكِنَـهْ
                      لو حوّلـوا السِّجـنَ إلى مَدْرَسَـةٍ
                      وكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلى
                      دفاترٍ ملوّنـهْ
                      لو بادَلـوا دبّابَـةً بمخبَزٍ
                      وقايضـوا راجِمـةً بِمطْحنـهْ
                      لو جعَلـوا سـوقَ الجواري وَطَنَـاً
                      وحوّلـوا الرِّقَ إلى مواطَنَـهْ
                      لحَقّقـوا انتصـارَهمْ
                      في لحظـةٍ واحِـدَةٍ
                      على دُعـاةِ الصّهيَنَـهْ .
                      أقـولُ : ( لـو )
                      لكـنّ ( لو ) تقولُ : ( لا )
                      لو حقّقـوا انتصارَهُـمْ ..لانهَزَمـوا
                      لأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَـهْ !

                      تعليق


                      • #56
                        من ديوان
                        العشاء الأخير لصاحب الجلالة إبليس الأول

                        وثن تضيقُ برجسهِ الا وثــــــــــــانُ =وفريســةٌ تبكي لها العقـــــــــبانُ !
                        ودمُ يُضمدُ للسيوفِ جراحهــــــــــــا =ويُعيذُها من شرهِ الشريــــــــــانُ !
                        هي فتنةٌ عَصفت بكيدِكَ كلـــــــــــــه =فانفُذ بجلدك أيها الشيطــــــــــانُ !
                        ماذا لديك ؟ غَوايةٌ ؟ صُنهــــــــــــا=فقد أغوى الغوايةَ نفسها السلطانُ !
                        مكرٌ؟ وهل حَلفتَ بالقـــــــــــــــرآن =قُرآناً لينكرَ أنهُ قُــــــــــــــــــرآنُ !
                        كُفرٌ؟ بماذا ؟ دينٌنا أمسى بـــــــــــلاَ=دين ، وأعلنَ كُفرَهُ الايمــــــــــانُ !
                        كَذِبٌ؟ ألا تدري بأن وجوهــــــــنا=زُورٌ ، وأن نفوسنا بهـــــــــــــتانُ !
                        قَرنانِ ؟ ويلَكَ ، عندنا عشـــــــرون =شيطاناً ، وفوق قُرونهم تيجــــــانُ !

                        يا أيُها الشيطانُ إنكَ لم تــــــــــزل=غراً ، وليسَ لمثلك الميــــــــــــدانُ !
                        قف جانباً للإنس أو للجـــــــــــن=واتركنا ، فلا إنسٌ هُنا أو جـــــــانُ !
                        قفْ جانباً كي لا تبوءَ بذنبـــــــنا =أو أن يدينكَ بأسْمِنا الديـــــــــــــانُ !
                        إن يصفح الغفارُ عنك فإنـــــــنا=لا يحتوينا الصفحُ والغفـــــــــــرانُ !
                        أنبيكَ أنا أمّةُ أمَــــــــــــــــــــــ ـةٌ=ت باعُ وتُشترى ونصيبُها الحرمـــانُ !
                        أنبيكَ أنا أمّةٌ أسيـــــــــــادُهــــا=خ مٌ ، وخيرُ فحولِهم خصـــــــــيانُ !
                        قِطَعٌ منَ الكذبِ الصقيلِ ،فليسِ في=تاريخهم رَوْحٌ ولا ريحـــــــــــــا نُ !
                        أسدٌ ، ولكن يُحْدثونَ بثوبهـــــــم=لو حرّكَتْ أذ نابَها الفئـــــــــــــــرانُ !
                        مُتعففون ، وصبحهم سطوٌ على=قُوتِ العبادِ ، وليلُهم غِلمـــــــــــــانُ !
                        مُتَدَيّنون ، ودينُهم بدنانـــــِهم=ومُسهّدون ، وسُكْرُهم سَكــــــــــرانُ !
                        عَرَبٌ ، ولكنْ لو نَزعتَ قُشورَهُمْ=لَوَجدتَ أن اللُّب أمريكـــــــــــــــــانُ !

                        تعليق


                        • #57
                          جيلانِ مرَّ ، لم يَكُنْ في ظِلَّهِم=ظلٌ ، ولابوجودهم وجــــــــــــــــدانُ !
                          حتى المرارة اقلعت عن نفسها=ولنا على إدمانـــــــها إدمـــــــــــــــانُ !
                          نأتي الى الدنيا وفي أعنـــــاقنا=نيرٌ ، وفي اعناقنا نــــــــــــــــــيران !
                          تخصى لنا الاسماع منذ مجيئنا=شرعاً ، ويعمل للشفاه خــــــــــــــــتان !
                          ونسير مقلوبين حتى لا تــــرى=مقلوبة بعيوننا البلـــــــــــــــــــــ ـــــ ــدان !
                          والدرب متضح لـــنا ، فوراءنا=مُتعقبٌ ، وأمامنا سبـــــــــــــــــــحان !
                          فيخاف من فرط السكوت سكوتنا=فكأنما لســـــــــــــــــــــــ ـــــ ــكوتنا آذانُ !
                          لو قيل للحيوان : كن بشـــراً هُنا=لبكى وأعلن رفضهُ الحـــــــــــــيوانُ !

                          كم باسمنا نشب النزاعُ ، ولم يكن=رأيٌ لنا بنشوبهِ ، أوشـــــــــــــــــــــا نُ !
                          وعدت علينا العاديات ، فــــــليلنا=ثوب الحداد ، وصبـــــحنا الأكفانُ !
                          وهواؤنا أهاتنـــــــــــــا ، وترابنا=دمع دمٌ ، وسمـــــــــــــــــــــا ؤنا أجفانُ !
                          صحنا فلم يشــــــفق علينا عقربٌ=نُحْنا ولم يرفق بنــــــــــــــا ثُعبانُ !
                          ومن الُمجيرُ وقد جــــَرَتْ أقدارنا=في أنْ يجورَ الأهلُ والجــــــــيرانُ !
                          قُلنا ، ومِطرقةُ العَـــــــــذابِ تدُقُّنا :=سيجئُ دورُك أيُّها السَـــــــــــــــّندانُ !
                          وسياكل السرحان لحم صــــغارهِ =إن لم يجد ما ياكل الســـــــــــرحانُ !
                          فتمرتِ الضحكات في دمـــــعاتنا=وتكدرت من صــــــــحونا الكيزانُ !
                          حتى إذا ما سكرةٌ راحـــــــــــت=وجاءت فكرة ٌ وتثاءَبَ النـــــــــعسانُ !
                          غفلت زوايا الحان عن ألـــــحانها=وانحطت الشــــــــرفات والحيطان !
                          وهوى الهوى مُتضرجاً بـــــهوانهِ=وانْهدَّ من ندم بها الــــــــــــــــندمانُ !
                          لكننا في الحالتين ســـــــــفينةُ=غَرقت ، فقام يلومـــــــــــــها الربان !
                          أَمن العدالةِ ان نُشَّكَ ونشـــــتكى؟=أو أن نباعَ وجِلدُنا الأثمــــــــــــــان !

                          تعليق


                          • #58
                            في لحظةٍ .. لعنت مصانــــــعها الدمى=وتبرأت من نفســــــــــــها الأ درانُ!
                            وانسابَ " سيركُ " المعجزاتِ فها هنا=قدم فم ، وفصــــــــــــــــــاحةٌ هذيانُ !
                            يلقي بها الاعلام فـــــــــــوق رؤوسنا=صحفاً يقيءُ لعــــــــهرها الغيثانُ !
                            فزبالة واستبدلــــــــــــت بزبالةٍ=أخرى ، ولم تُستَبدل الـــــــجرذانُ !
                            وهُنا مليكٌ مغرمٌ بــــــــــــتراثهِ=يَحسو الخمورَ وكأسهُ فنــــــــجانُ !
                            وهُناك ثوريٌ يؤسّـــــــَس دَولةً=في كرشهِ ، فتصفق الثيــــــــــــــــرانُ !
                            وهنا مليكٌ ليس يـــــــملك نفسهُ =فمه صدىً ، وضـــــــــــــــميرهُ دكانُ !
                            ومُفكرٌ مُتخَصّصٌ بعلوم فــــرك=الخصيتين، ففكرةُ ســـــــــــــــــــــيلا نُ !
                            وشواعرٌ كي لا أسمــــي واحداً=يتسترون وســـــــــــــــــــترهم عريانُ !
                            يزنون بالقبان أبيـــــــــــاتاً لهم=فيمـــــــــــــــيل من أوزارهِ القبانُ !
                            في كفةٍ تســـــــــــبيلةٌ ودراهمٌ=وبكفةٍ تفعــــــــــــــــــــــ ــيلة ٌ وبيانُ !
                            متفاعلنّ متفاعــــــــلنْ علانةٌ =متفاعلن مـــــــــــــــــــتفاعل ن علانُ !
                            وتقرقع الاوزان دون مباديءٍ=لمباديءٍ ليســــــــــــــــــــــ ـت لها أوزانُ !
                            فالحاكم المغتالُ طــــفلٌ وادِعٌ=والمودعون بســـــــــــــــجنهِ .. غيلانُ !
                            وابنُ الشوارعِ فارسٌ في ساعةٍ =وبساعةٍ هو غادرٌ وجـــــــــــــــــــبانُ !
                            هل ينثني الجزار عن جُرم ؟ وهل =ترتدُّ عن أخلاقــــــــــــــها الفرسانُ !
                            كلآ ، ولـــــــكن "الانا" ورمٌ وإنْ=زادت فكل زيـــــــــــادةٍ نُقصانُ !
                            يبدو التناقضُ عـــــندها متناسقاً =واللوان في صفـــــــــــحتها الوانُ !
                            هو الفارس ما دام يفترس الورى=فإذا قرصــــــــــــــــتُ فإنهُ قرصانُ !
                            وحدي .. ولو ذهب الانامُ جميعُهم =وإذا ذهبتُ فبـــــــــــــعدي الطوفانُ !

                            تعليق


                            • #59
                              يا آية الله الجــــــديدَ ، ومن لقى=آياتهِ الحشــــــــــــــــــرات ُ والديدانُ !
                              آ منتُ أنكَ آيةٌ فبــــــــــــحدّك=اتَّحَ َ الهوى وتـــــــــــــفرق الفرقانُ !
                              طوبى لنبلك في الجهاد ، فمرةً =أرض الكويت ومـــــــــــــــرةً إيرانُ !
                              وكان خارطةَ الجـــهاد أعَدّها=" ميخا" وأكدَ رَسمــــــها " المعدانُ" !
                              القدسُ ليستْ من هُنــــا تُؤتي=ونعلمُ أنهــــــــــــــــا من دونِها عَمَّانُ !
                              والَفقرُ ليسَ بأرضِـــنا، فمياهُنا =ترُوي المياهَ ونـــــــــــــفطُنا غُدرانُ !
                              وبوارجُ الغرباء قد كانت هُنا=تحمي حماك وهـــــــــــــم هنا قد كانوا !
                              إن كنت تنسى أنهم نصـــبوك =محرقةً لنا فسيذكرُ النســـــــــــــيانُ !
                              لكنها قضـــت الروايةُ أن يبدلَ =مشهدٌ ، فتبدلَ البنيـــــــــــــــــانُ !
                              مهما تخلى ، في الروايةِ بعضُكم=عن بَعضِكم ، فجميعكُم خـــــــــــلاّنُ !

                              قيل الهوى. فالضم ضمُّ حبيبة=عجباً أتنبتُ للهوى أســــــــــــنانُ ؟ !
                              أتعدُّ قُنبـــــــــــلةً فتدعى قُبلةً=ويعدُّ عيداً ذلك الــــــــــعدوانُ ؟؟ !!
                              وأسيرةٌ قد حُررَتْ . وعَجبتُ من=حُريةٍ نسَماتُها قضـــــــــــــــــــبانُ !
                              وشريدةٌ رَجَـــــعتْ لمنزل أهلها=أينالَُها الإعراضُ والنُّـــــــــكرانُ ؟؟
                              أيموتُ دون عفــــافها إخوانُها =أم يستبيحُ عفافَها الإخــــــــــوانُ ؟ !
                              هي سُنّةٌ قد سَنّـــــَها وثنٌ فماذا =لو قفتْ آثـــــــــــــــــــــار هُ الأوثانُ !
                              إن اللواحقَ للســـــوابقِ تنتمي=وصنانُ أتبــــــــــــاع العدا صنوانُ
                              قُلْ للجزيرةِ: كيف حالت حائلٌ=وبمنْ جرتْ لخـــــــــــــرابِها نَجرانُ ؟
                              وبكفَّ من كفَّ القطيفِ تقطفتْ ؟=وبمنْ تعسًّرَ في عَســــــــــيرَ أمانُ ؟
                              ومن أحتسى الإحساءَ؟ أو من ذا الذي=حجز الحجازَ وجنــــدهُ رهــــــــبانُ ؟
                              هل عندَنا شيخٌ يُســــــمّى "شكسبيرَ" ؟=وهل تطيرُ وتقصِفُ الـــــــبعْرانُ ؟!
                              لا . بل قضى شـــــــــرعُ الأهِلَّةِ أن =تخوضَ جهادَها وسيوفُها الصُلبانُ
                              كرمُ الضيافةِ دائــــــماً يقضي بأن=تُطوى الجفونُ وتُفتحَ الســــــيقانُ !
                              معنى الجهادِ بعــــــصرنا إجهادُنا=أو عصرُنا وثوابُنا خُســــــــــــرانُ
                              عثمانُ يُقتلُ كلَّ يـــــــــــومٍ باسمِنا=وتُخاطُ من أطمارِنا القُمــــــصانُ !

                              تعليق


                              • #60
                                أنا ضِدَّ أمــــــــريكا الى أن تنقضي=هذي الحياةُ ويوضـــــــــــعَ الميزانُ
                                أنا ضِدَّها حـــتى وإن رقَّ الحصى=يوماً وسالَ الجلمَدُ الصـــــــــــوانُ !
                                بُغي لأمـــــــــــــــريكا لو الأكوانُ=ضَمّتْ بعضهُ لانهارتَ الأكوانُ
                                هيَ جَذْرُ دَوحِ المــــوبقاتِ وكلُّ ما=في الأرضِ من شرًّ هو الأغصــانُ !
                                منْ غيرُها زَرَعَ الطــــغاةَ بأرضِنا؟ =وبمنْ سواها أثمرَ الطُــــــــــغيانُ ؟
                                حَبَكَتْ فصولَ المسرحيّةِ حَبْكةً=يعيا بها المتمــــــــــــــرَّسُ الفنّانُ
                                هذا يكرُ وذا يفــــــــرُّ وذا بهذا=يستجيرُ يبـــــــــــــــــــــدأ ُ الغَلَيانُ
                                حتّى إذا انقشعَ الدُّخانُ مضى لنا=جُرحٌ وحلّ محلَّهُ ســــــــــرَطانُ !
                                وإذا ذئابُ الغــــــربِ راعيةٌ لنا=وإذا جميعُ رُعتِنا خِــــــــــرفانُ !
                                وإذا بأصنامِ الأجــــانب قد رَبَتْ=وإذا الَكويتُ وأهلُها القـــــــــــُربانُ !

                                أنا يا كويتُ قد اكـــتويتُ ورُبَّما=بشُواظِ ناريَ تكتوي النــــــيرانُ
                                صحراءُ هَمّــــــي مالَها من آخِرٍ=وبحارُ حُزني مالَها شُـــــــــــطآنُ
                                تبكي شراييــــني دماً في مدمعي=وبأدمُعي تتضاحكُ الأحــــــــــزانُ
                                أنتِ القريبةُ في اللقاءِ وفي النوى=وأنا بحُبي الغارقُ الظَّـــــــــــمآنُ
                                لي منك ما للقــــــلبِ من خفقاتهِ=ولديكِ مني الوجـــــــــهُ والعُنونُ
                                فلقد حَمَلتُكِ في الجـــــفون مُسَهَّداً=كي لاَيُسَهَّدَ جَفنُكِ الوسْـــــــــــنانُ
                                وملأتُ روحي منكِ حـــتّى لم يَعُدْ=مَنّي لروحي موضِعٌ ومـــــكانُ !
                                ما ذابَ من فَرْطِ الهوى بكِ عاشقٌ=مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنســـــانُ !
                                قالوا هَجَرتِ فقُـــــــــلتُ إنا واحدّ=وكفى وِصــــــــــــــالاً ذلكَ الهِجْرانُ
                                هي موطني ولهـــا فؤادي موطِنٌ=أتَفرُّ من أوطانِها الأوطــــــــانُ ؟!
                                ماذا على شَجَرٍ إذا طرد الخريفُ=هَزارَها لتغرّدَ الغِربــــــــــــــــانُ ؟
                                في الكُحلِ لاتجــــــدُ الأذى إلا اذا=عَمِلتْ على تكحيلِكَ العُمـــــــــــيانُ !
                                أنا لا أزال أدق قـــــــــــلبي خائفاً=ويكادُ يُخفي دقتي الخـــــــــــــــــــفقا نُ
                                لا تُنكري تَعَبي ولا تستـــــــنكري =غضبي فأني العاشق الولهـــــــــــــانُ

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X