إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غسان كنفاني فكرة لا تموت

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    دراسات حوله ..

    إنسانا وأديبا ومناضلا:


    ضياء العزاوي،
    رسوم لأرض البرتقال،
    لجنة تخليد غسان كنفاني، 1973 .


    د. إحسان عباس،
    غسان كنفاني إنسانا وأديبا ومناضلا،
    منشورات الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين، بيروت.


    د. أفنان القاسم،
    غسان كنفاني: البنية الروائية
    لمسار الشعب الفلسطيني
    من البطل المنفي الى البطل الثوري،
    وزارة الثقافة والفنون - العراق 1978


    أنطوان شلحت،
    غسان كنفاني: الرجل تحت الشمس
    ( جمع واعداد) ، بالاشتراك مع يعقوب حجازي،
    دار الأسوار، عكا 1980.


    د . رضوى عاشور،
    الطريق إلى خيمة الأخرى:
    دراسة في أعمال غسان كنفاني،
    دار الآداب، بيروت،1981 .


    فاروق وادي،
    ثلاث علامات، المؤسسة العربية، بيروت، 1981


    عمر مشروح،
    الرواية الفلسطينية من خلال أعمال غسان كنفاني،
    رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة الرباط، 1982.


    د. ماجدة حمود،
    الشخصية القصصية والروائية
    في أدب غسان كنفاني،
    أطروحة ماجستير، جامعة دمشق، 1983.


    إدريس الناقوري،
    رواية الذاكرة أو عائد الى حيفا،
    دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1983.


    محمد عبد الله الجعيدي،
    العذاب والمنفى في فن القصة الفلسطيني الحديث،
    غسان كنفاني نموذجا،(بالاسبانية) منشورات
    الهدف، مدريد، 1987.


    فيحاء عبد الهادي،
    وعد الغد " غسان كنفاني"،
    دار الكرمل، 1987.


    خالدة شيخ خليل،
    الرمز في أدب غسان كنفاني،
    دار شرق برس، 1989.


    محمد أبو النصر،
    دراسات في أدب غسان كنفاني،
    حين يموت الرجل، اتحاد الكتاب الفلسطينيين،
    القدس، 1990.


    فيحاء عبد الهادي،
    غسان كنفاني ( الرواية والقصة القصيرة)
    دراسة نقدية الجمعية الفلسطينية الأكاديمية
    للشئون الدولية، القدس، 1990.


    حيدر توفيق بيضون،
    غسان كنفاني الكلمة والجرح،
    دار الكتب العلمية، بيروت، 1995.


    ناهض خميس زقوت،
    نوابغ الإبداع – شخصيات فلسطينية
    (معين بسيسو، غسان كنفاني،
    ناجي العلي، نجاتي صدقي)،
    دراسة وسيرة ذاتية،
    منشورات عشتاروت للثقافة والفنون، غزة، 1996.


    نجمة خليل حبيب،
    النموذج الإنساني في أدب غسان كنفاني،
    بيسان، 1999



    سهيل كيوان،
    غسان كنفاني الجمال الحزين والعطاء المتوهج،
    المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي،
    رام الله، 2001.


    الحكم النعيمي،
    غسان كنفاني - شهادات وصور،
    مؤسسة غسان كنفاني الثقافية، 2001.


    وسيم الكردي،
    رجال في الشمس، حضور النص وغيابه،
    دار القطان، فلسطين، 2002.


    يوسف سامى اليوسف،
    غسان كنفاني رعشة المأساة،
    دار كنعان ، دمشق، 2004.


    صبحية عودة،
    صورة البطل في الرواية الفلسطينية
    (غسان كنفاني نموذجاً)، 2005.


    كريم مهدى المسعودى،
    غسان كنفاني وعبد الرحمن منيف الرؤية المستقبلية في الرواية، دار أسامة.


    مصطفى الولى،
    غسان كنفاني : تكامل الشخصية واختزانها :
    دراسة نقدية في جوانب من أدبه ورسائله،
    دار الحصاد، دمشق، 1993.


    د. عبد الرحمن ياغى،
    مع غسان كنفاني وجهوده القصصية الروائية
    المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.


    فضل النقيب،
    هكذا تنتهى القصص هكذا تبدأ : انطباعات
    شخصية عن حياة غسان كنفاني وباسل الكبيسى،
    مؤسسة الأبحاث العربية.


    د.فيصل دراج،
    غسان كنفاني: رمز الثقافة الوطنية،
    ضمن سلسلة "المكتبة الوطنية" (رقم 3)،
    إصدار المركز الفلسطيني
    للبحوث والدراسات الاستراتيجية، رم الله، 2008.


    أوس داوود يعقوب،
    غسان كنفاني .. الشاهد والشهيد،
    فصول من سيرته الإعلامية والسياسية ،
    الكتاب الدوري لمجلة (فكر) ،
    تصدر كل شهرين، عن الحزب القومي الاجتماعي، العدد(113)، دمشق،
    تشرين الثاني ـ كانون الأول 2011.


    الجوائز:


    نال جائزة القصة العربية عام 1962.


    نال جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان
    عن روايته "ما تبقى لكم" عام 1966.


    نال اسمه جائزة

    اتحاد الصحفيين الديمقراطيين العالميين عام 1973.


    نال اسمه جائزة
    اللوتس من اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا عام 1975.


    منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون،
    من منظمة التحرير الفلسطينية
    في كانون الثاني/ يناير 1990



    يتبع

    تعليق


    • #17
      غسان كنفاني
      عرفه العالم صلباً جامداً قوياً،
      منتصراً بقلمه،
      مواجهاً لأعدائه ومغتصبي وطنه،
      الذين اغتالوه خشية كلماته،
      عرفه العالم مناضلاً قومياً،
      لا يعرف للضعف والعاطفة طريقاً،
      لكن لم يعرفه العالم
      عاشقاً خاضعاً تحت إرادة وسطوة الحب،
      لم يعرفه العالم مغرماً
      ينسج قلمه كلمات تفوح حباً
      برائحة تمتزج فيها رائحة زهر دمشق و بارود يافا.

      «دونك أنا في عبث،
      أعترف لك مثلما يعترف
      المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها»

      قالها لملهمته؛
      ليظهر جانبه الذي لا يعرفه الكثيرون

      نحاول الاقتراب منه

      تعليق


      • #18
        بدأت القصة في الستينيات من القرن الماضي،
        كان هناك روائي شاب فلسطيني مسيحي،
        متزوج من فتاة كندية يدعى «غسان كنفاني»،
        تعرّف على أديبة سورية مسلمة
        تدعى غادة السمان،
        هي مجرد معرفة عابرة في جامعة دمشق،
        ويقال إنهما التقيا بعد ذلك في القاهرة
        في إحدى الحفلات الساهرة،
        وفي تلك الليلة قال لها غسان:
        «مالكِ كطفلة ريفية تدخل المدينة أول مرة؟».

        ومن هذه الليلة والصلة توثقت بينهما
        في عدة دول عربية،
        وعاشا علاقة حب لم يسبق لها مثيل،
        ليتبادلا بعدها رسائل كانت ثمرة هذه العلاقة،
        والتي نشرتها غادة
        في كتاب أصدرته عام 1992
        في ذكرى المناضل غسان السنوية
        بعنوان
        «رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان».
        وكعادة أغلب قصص الحب التاريخية العظيمة،

        التي تحمل في جنباتها الألم وتنتهي بالفراق،
        هذا الحب المستحيل
        ربما وقفت أمامه العديد من

        القيود الاجتماعية والدينية،

        لكنها لم تقف في وجه مشاعر غسان وكلماته،
        هو في وادٍ وهي في آخر،
        وسماء الأدب والإبداع كانت الملتقى.
        توفي البطل متفجراً على يد الموساد الصهيوني،

        مبعثراً كبعثرات حروفه العاشقة،
        التي نشرتها غادة بعد استشهاده بـ20 عاماً؛

        لتقول للعالم إن المناضل العنيد،

        يحمل بين ثناياه قلب شاعر.

        تعليق


        • #19
          نقتبس بعضاً من رسائل غسان لغادة
          ورسائل غادة لغسان:

          * «غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب،

          كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله،
          وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما
          ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً
          محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا:
          إني أحبك». غسان


          * «إني أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه
          بالصورة التي تشائين،إذا كنت تعتقدين أن هذا
          الغياب سيجعلك أكثر سعادة،
          وبأنه سيغير شيئاً من حقيقة الأشياء». غسان


          * «كنت ممتلئة بك، راضية مكتفية بك،
          ولكن زمننا كان مثقوباً،
          يهرب منه رمل الفرح بسرعة». غادة


          * «ولم أقع في الحب، لقد مشيت إليه بخطى ثابتة،
          مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما،
          إني واقفة في الحب، لا واقعة في الحب،
          أريدك بكامل وعيي». غادة


          * «نعم كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني،
          جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيداً،
          ولا يعبّر عنه، ولكنه حر يفعل ذلك بإتقان،
          وحين أقرأ رسائله بعد عقدين من الزمن
          أستعيده حياً، ويطلع من حروفه كما يطلع الجني
          من القمقم، حاراً ومرحاً في صوته الريح...
          يقرع باب ذاكرتي، ويدخل بأصابعه المصفرة
          بالنيكوتين، وأوراقه وإبرة «أنسولينه»
          وصخبه المرح، ويجرّني من يدي لنتسكع معاً
          تحت المطر، ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء،
          ونتبادل الموت والحياة بلا أقنعة...
          ونتبادل الرسائل أيضاً». غادة


          * «غادة يا حياتي، أنتِ، بعد، لا تريدين أخذي،
          تخافين مني أو من نفسكِ، أو من الناس أو من
          المستقبل، لست أدري ولا يعنيني أنك لا تريدين
          أخذي، وأن أصابعك قريبة مني تحوطني من كل
          جانب، كأصابع طفل صغير حول نحلة ملونة،
          تريدها وتخشاها، ولا تطلقها ولا تمسكها،
          ولكنها تنبض معاً، أعرف حتى الجنون،
          قيمتك عندي، أعرفها أكثر وأنت غائبة». غسان


          * «عزيزتي غادة، أراكِ دائما أمامي، أشتاقكِ،
          أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك،
          فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول،
          التي يزرعون فيها الحشيش،
          مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر
          من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها». غسان



          * «أنت من جلدي، وأحسك مثلما أحس فلسطين،
          ضياعها كارثة بلا أي بديل،
          وحبي شيء في صلب لحمي ودمي، وغيابها
          دموع تستحيل معها لعبة الاحتيال». غسان


          * «أيها البعيد كذكرى طفولة،
          أيها القريب كأنفاسي وأفكاري أحبك،
          وأصرخ بملء صمتي: أحبك». غادة

          تعليق


          • #20
            و كأن الجمال يذوب بين يديه
            و يتحول إلى كلمات
            و تتحول الكلمات إلى عطر سرمدي
            يتخلل كل شيء
            فيبقى برغم رحيله
            قبل اكثر من اربعين سنة
            غادرنا كقطار مسرع كطائر جارح كطلقة صائبة
            بعدما هز الكون من حوله بكل عنف
            ليس بوسع الكلمات إلا أن تزهو بوصفه
            هذا الثائر كبحر هائج
            النقي كقطرات الندى
            حقيقة لا استطيع ان اصف تماما
            وجه الشبه بينه و بين المطر
            كل الذي أدري أنه
            كان يكتب بمداد القلب
            ليدفأ الروح و يبعث الأمل
            فاستحق بجدارة ان يكون
            إحدي العلامات الخالدة
            في مسيرة الأدب العربي
            بل،بالأدق أول كاتب
            في كل تاريخ أدبنا العربي
            يعيش قضيته إلي حد الشهادة.



            يتبع

            تعليق


            • #21
              آثرت الختام بكلماته الساحرة
              و بشهادته التي كتبها
              في مقدمة
              الآثار الكاملة لأديب الثورة كنفاني

              الكبير" يوسف ادريس "
              مقدمة و لا اروع لمجموعة اعمال الشهيد
              تحت عنوان

              " حين تستشهدُ، أيضاً، الكلمات ..."

              اخترت منها

              يا غسان
              لقد كنت واصلاً وأنت لا تدري
              وكنت كاتباً وأنت لا تريد،
              وكنت مناضلاً وأنت لا تدري
              وكنت كاتباً وأنت لا تريد،
              وكنت مناضلاً وأنت تعتقد أنك كاتب،
              وكنت فناناً عظيماً
              والفن عندك تراه أبعد ما يكون
              لقد وصلت
              ومن الأعداء نلت صك الوصول

              أيها الناس
              اقرأوا هذه القصص مرتين
              مرة لتعرفوا انكم موتي بلا قبور
              ومرة أخري لتعرفوا أن
              قبوركم تجهزونها وأنتم لا تدرون
              قبور الثقافة بلا ثورة والثورة بلا ثقافة
              قبور الخوف علي الحياة حتي تستحيل
              في النهاية إلي وجود حيواني خسيس
              اقرأوا هذه القصص
              فهي لرجل عاش..
              عاش كما لم يعش أحد
              حتي بمقاييسكم البورجوازية
              فقد نال من الحياة
              أقصي ما تستطيع تقديمه من نفع
              نال متعة الشرف، متعة الحر
              أما متع العبيد التي تلغون فيها
              فآه لو رأيتموها علي حقيقتها يوماً
              هذا رجل عاش
              ومات
              مات مفجراً منسوفاً
              ولكن كل قطعة من جسده، كل خلية،
              ستحتل من الوجود حتي وجودكم أنتم،
              أضعاف أضعاف ما تحتله أفيالكم وسياراتكم و......
              ذلك أنه مات كي لا يموت
              مات كي يعيش
              أما أنتم فقد متم مرات خوفاً من الموت
              إن الرجل نبضه صدق وحرية
              والنبض في كثير منكم توقف من زمن،
              أما الحرية.....
              اقرأوا قصص غسان كنفاني
              واجعلها يا شعب فلسطين قرآنك
              غنوها وترجموها واحفظوها
              فهي أعمال تصنع الرجال
              أم أن هذه الأمة العربية،
              لم يعد يهمها أن تصنع الرجال؟!
              غسان
              الأمانة وصلت والرسالة فضت،
              ولك أن تنام قرير العين...

              طيب الله أوقاتكم
              تحياتي

              تعليق


              • #22
                في ذكراه
                بعد كل هذه الاعوام
                و برغم اغتياله على يد الموساد في 8 يوليو 1972،
                إلا أن غسان قد أنجز كل ما يمكن أن يجعله كاتباً حياً
                وقابلاً للقراءة في المستقبل،و يبقى ابدا
                فكرة لا تموت

                تعليق


                • #23
                  أخذت بروعة العرض .. وثراء المضمون
                  وتعوزنى بعد كل هذا الإستغراق التام
                  فى كل تفصيلة وكل لمحة من حياة المناضل والإنسان غسان كنفانى
                  تعوزنى الكلمات واى شرح أعبر به عن بهاء عطائك أمانى الحبيبة
                  مخلصة أنت لكل ما تقدمين ومن جميع زواياه ..
                  مؤمنة كل الإيمان بالإنسان وما يحفره فى ثنايا الزمان والحياة
                  لك منى كل الشكر والإمتنان

                  تعليق


                  • #24
                    غيض من فيضك يا رائعة
                    دمت بكل ود و حب
                    سيدة الجمال
                    غادة الكاميليا

                    تعليق

                    مواضيع تهمك

                    تقليص

                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                    يعمل...
                    X