إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دمع القصيد وداعا جابر الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أوراق قديمة
    شوق

    أيقظي الفجرَ نام َ في شفتيك
    واقطفي لي الزهور َ من روضتيك ِ
    ودعي بسمة الصباح المندى
    تبعث الشدوَ في حنان ٍ إليك ِ
    ما تنورت ُ من سناء الثريا
    فغديرُ الضياء في عينيك ِ
    كل صحو ٍ لا أشتهيه لأني
    أعشق الصحو في سما مقلتيك ِ
    نشر الصبح والجمال وشاحا

    من زهور الربى على كتفيك
    يرقص الشوق إن تبسمت يوما
    وتنام الآمال ُ في ناظريك ِ
    ليس وردا ما تحملين فهذي
    كلماتي تذوب بين يديك ِ
    لا أحبُ الهلال يرنو بليل
    من نسيم الصَبا أغارُ عليك ِ
    كلما صافح الغروب جبينا
    شب لهب الحياء في خديك ِ
    أتحبين فتنة ً للروابي
    والربيع ُ الندي ُ طلقٌ لديك ِ
    أنت ِ بنت الطبيعة البكر حسنا
    قد ورثت النقاء من أبويك ِ
    خبريني كيف الوصال فقلبي
    خط َ سطرَ الهوى على وجنتيك ِ
    30/4/ 1965

    تعليق


    • #17
      الصبح في أشاوه
      من مصايف شمالنا الحبيب

      هذا الثرى قطع ٌ من الأشواق ِ
      ونسيم ُ صبحك ِ خمرة ُ العشاق ِ
      وهدير موجك أي ُلحن ساحر ٍ
      تشدو القلوب له من الأعماق ِ
      يا فجرُ كم لثمت جفونك غيمة ٌ
      ولَكم سكرت َ بكأسها الدفاق ِ
      أمدينة الأشواق ألف مدينة ٍ
      أهفو إليك ِ مدينة الأشواق ِ
      لا تنكريني إن َّ طيفك ساحري
      وهوى رباك يشدني بوثاق ِ
      ولقد سكنت من العطور سحابة
      ورسمت ُ وجهك ِ بالندى الرقراق ِ
      فإذا أفقتِ مع الصباح تلمسي
      قطعَ الزهور فإنها أوراقي
      نامي على سفح الحرير عروسة ً
      وتلحفي بالنرجس الخفاق ِ
      وعلى بساط الذكريات تألقي
      فستائر الأحلام جدُ رقاق ِ
      تتموجين َ جداولا من فتنة ٍ
      وتلونين خواطر المشتاق ِ
      نامي تعانقك السفوح بخضرة ٍ
      وتضمُ خصرك في هوىً وعناق ِ
      يا ليلة الأنغام عاطرة الشذى
      بين السفوح تنام في أحداقي
      وترنم الشلال يعزف لحنه
      فجرى على نغم الهوى بوفاق ِ

      تعليق


      • #18
        مملكة الحب

        صبا قلبي فأسكنني الرياضا
        ونهرُ الحب في الأضلاع ِ فاضا
        تراقصه ُالجداولُ في لحون ٍ
        ٍ مسافرة ٍ ولا يُبدي اعتراضا
        كأني في يد الأنسام ِ طيرٌ
        تُطَوحُهُ عُلُواً وانخفاضا
        وتزدحم ُ القصائد ُ في عيون ٍ
        كأني ناظرٌ فيها عُكاظا
        وكالآمال ِ تبتسم ُ الروابي
        بشال ِ الثلج ِ ناصعة ً بياضا
        ويسحرني الجمال ُ بكل ُ غصن ٍ
        أهب ُ له ُ حنيناً وانتفاضا
        اذا الأمواج ُ نامت عن هدير ٍ
        أهيب ُ بهن َ لطفا ً وانتهاضا
        ولي قلب ٌ تؤرقني رؤاه ُ
        اذا عَشِق َ الهوى سكن َ اللحاظا
        وتخمد ُ كل ُنيران ٍ وأبقي
        لنارِ ِ الحب ِ في روحي شُواظا
        فما ذنبي اذا خفقت لحون ٌ
        بأعماقي وشئت ُ لها الحفاظا
        نسيم الورد يغرق في ضفاف ٍ
        عليها عطره النادي أفاضا
        اذا ما الشوقُ مرَّ على جفون ٍ
        وجدت َ لها حياءً وانغماضا
        يخط ُ الفجرُ أحلام َ الدوالي
        ويحتضن ُالجداول َوالرياضا
        وللأيام ِفي فلكٍ صراع ٌ
        سناها من تجهمها تقاضى
        ويشرقُ في خواطرنا وميض ٌ
        على الأشجان ِ ينقض انقضاضا
        عجبت ُلمن يرى في الحب ِ إثما
        ويبدي من نسائمه ِ امتعاضا
        فلولا الحب ما عمرت نفوس ٌ
        وكانت في يد الدنيا رضاضا
        فحبل ُالعمر أحسبه ُقصيراً
        وحبل ُالشوق يأبى الانقراضا

        تعليق


        • #19
          عند الغروب
          إلى مهد الصبا والذكريات وموطن النخيل والرمان

          على صفحة الغـرّاف يجمعنا الودُ
          وفي رحلة الأنسام يبتسم ُ الورد
          وللحسن ِ في كل الجهات عوالمٌ
          وللسحـر آفاق ٌ وليس لها حدُّ
          أطلت تحييني على الجرف نخلةٌ
          كفاتـنـة ٍ في دلها قـَمَـرا تـبـدو
          وزورقنا في صفحة الماء حائرٌ
          كطفل ٍ على أطرافه حـذرا يـَعدو
          ترامى بأحضان النسيم شراعنا
          فيدفـعـه ُ وجـد ٌ ويـجذبـه ُ وجـدُ
          سلام ٌ على الغراف والنخل والشذى
          سلام ٌ على الصفصاف في مرح ٍ يشدو
          ورمـانـُهُ الـزاهي يسيـل ُ حـلاوةً
          هو الشهد ُ لكن لا يماثـلـه ُ شهدُ
          إذا عانقت شمسُ الأصيل جبينهُ
          توَرد َ منه ُ الثغر واشتعلَ الـخـدُ
          وعند انعطاف النهر ينعطفُ الهوى
          وخفق المنى بين الجوانح يشتد
          يدفـئـني بــَرد ُ الشتاء بـليلـهِ
          متى حلّق السُّمارُ والتأم َ العقدُ
          أحسُ بدفء ٍ للعواطف بيننا
          وقد طال ليلُ الأنس وانهمرَ البردُ
          إذا ذكـر الغــرّاف هبت عليلة
          نسائم أشواق ٍ يظللها السعد
          ففي فجره الصداح عطر خميلة
          وفي ليله الممراح يختصر البعدُ
          إذا سافـَر الغرّاف وامتد دربهُ
          على طوله نهرُ الصبابة يمتدُ

          تعليق


          • #20
            ليالي الذكريات

            وداعا ً ليالي الهنا أجمَعا
            فان شراعـــكِ قـــد أقلعا
            وغادر ركبُ قطارِ ِ السنين
            وليلَ محطاتهِ ودَّ عا ِ
            تشبُ بنا جمراتُ الحنين ِ
            ويمضي الزمـان بنــا مسرعا
            فأقفر روض الحياة البهيج
            وقد كان في زهوه مُمرعا
            إذا عسكرت في الفؤاد الهمومُ
            دعا أمسه الحلو واسترجعا
            سناك ِ يرف على ناظري
            وحبك يستوطن الأضلعا
            احن الى صافيات النفوس
            حنين المحب لمن ضيَّعا
            وأغرق في لحظات الخيال
            بوادي المحبة مستمتعا
            هنا ضمنا البدرُ في ليلة ٍ
            بنهرٍ ٍ صــدى أنسنا رجَّــعا
            وطاف َ بنا زورقٌ حالمٌ
            يحاذرُ للموج ِ أن يُفــــــزِعا
            فعاتب َ طيفُ النسيم الشراع َ
            َ وقد أيقظ َ النـُــوَمَ الهُجَعا
            مضى زورقُ الأنس في زهوه
            ترفُ الغصونُ لهُ أذرعا
            تمدُ الضفافُ له ُمسرحا
            وتبني زهورُ الربى مَوضِـعا
            زمانٌ من النبل ِ في فطرةٍ
            بفيض المحبةِ قـــد أتـرِعا
            وكلَ فؤادٍ ترى منزلا ً
            على منهج الحب قد أشرعا
            وحارتنا أسرة ٌ فذة ٌ
            بها الله ُ ألطافــَــهُ استـَـودعا
            تلاشت حدود ٌبظل الإخاء
            وصينت حدودٌ فما أروعا
            ومقهىً يتيهُ بسحر الحديث ِ
            يشدُ النفوسَ فتشدو معا
            يغالبُ فانوسهُ طائفٌ
            من النوم أجفانه ُ زعزعا
            مضى الليلُ والجَمعُ في أنسهِ
            يجاهدُ للفجر أن يدفعا
            زرعنا حقولاً من الذكريات
            ِ فكانت لأحلامنا مرتعا
            فيا نخلة َ الشط ِ هل تذكرينَ
            هوىً في ظلالكِ قد أفرَعا

            تعليق


            • #21
              قصيدة تحية المرأة

              لونُ المحبةِ لونهنه ماأجمل الدنيا بهنَه
              هُن َ الدعامُ لنا ونحن بكل عاطفةٍ لهنَّه
              إن قيلَ عنا طيبونَ فطيبنا من طيبهنَه
              أو قيلَ عنا ظالمونَ فظلمنا من ظلمهنَه
              هنَّ الحياة بأسرها هل من مساواةٍ بهنَه

              *********

              مهدُالطفولة يستقي نبع الحنانِ بلحنهنَه
              فالحبُ ينبوعٌ تدفقَ من صفاءِ قلوبهنَه
              ونضارةُالآمال تنهَلُ من نقاءِ ورودهنَه
              ونسائمُ الأيام ِتعبق بالشذا من سحرهنَه
              من ذا يفرِّقُ بيننا إذ هُنَّ نحنُ ونحنُ هُنَّه

              ***********

              ستقبلُ الدنيابهنَّه فطموحُنا بطموحهنَه
              بعيونهنَّ سلامُنا ونخافُ من نظراتهنَه
              ونصافحُ الآمالَ تبسمُ في صباحِ جبينهنَه
              ن الحـياةَ مفازةٌ جرداءُ لولا لطفهنَه
              ونسيمُ أزهارِ المروجِ يغارُ من انسامِهنَه
              جاوزنَ آفاقَ العطاءِ بصبرِهنَّ وجودهِنَه
              وبنَينَ من قِيَمٍ ومن خُلُقٍ عظيمٍ مجدهُنَه
              فالمبدعاتُ كتبنَ في سِفرِ الزمانِ خُلودهنَه
              والرائداتُ يَشُقُ آفاقَ النـجاح ِصُعودَهُنهَ
              صبرُ الشعوبِ على المصائبِ لايعـادلُ صبرهُنَه
              وقساوةُ الأيامِ أضعفُ من صلابةِ عودهِنَه
              تنسابُ في فرحٍ وفي شَجَنٍ ألَمَ دموعهنَه
              أحزاننا من حزنهنَ وعيدنا في عيدهِنَه
              الحمد للهِ الذي جعلَ الجنائِنَ تحتهنَه
              15-6-2009

              تعليق


              • #22
                تحية للمرأة العراقية وانتصارا لها
                ضد تخرصات إحدى القنوات الفضائية


                تاج ٌ على الرأس تيّاه ٌ به ِ شَمما
                بنت ُ العراق التي قد فاقت الأمما

                يا نخلة َ المجد ِ مُدي للفخار ِ يدأ وصافحي الشمس َوالعلياء َوالقمما

                لاتحفلي بصغار ٍ منك ِ سيدتي في كل ِ أطوالهم ما جاوزوا القدما

                وشانئوك ِ وقد خابوا يُشَرفهم
                تُراب ُ نعليك ِ لو من رأسهم لُثِما

                وغاضهم مجد ُ بغداد ٍ لأنهم توهَموا أنه ُ في غدرهم هُدِما

                غذوا بأموالهم نيران طاحنة ٍ لهيبُها لبنيها كان ملتهما

                وأجمعت أمرَها للعرب جامعة ٌ فأضمرت للعراق الويل والعدما

                وباركت لجيوش الغرب أفتكها
                في قمة ٍ أخجلت من عارها القمما

                ألقت على وجه ِ بغداد ٍ صواعقَها
                ومزقت من عهود العرب ما حرُما

                واليوم َ ندفع ُ من آلامنا ثمنا
                عن كل آثامهم والجرح ُ ما التأما

                ردوا الجميل َ بنكران ِ الجميل ِ لنا
                وأنكروا الحق َ والأخلاقَ والشيما

                وأوغلوا في حصار الموت يدفعهم
                على العراقي ِ حقد ٌ ظل َ محتدما

                كنا لهم واحة ً بالخير ِ ممرعة ً فأسمنوا عندها لحما ً لهم ودما

                إن َ العراقية الشماء َ عاشقة ٌ للمجد ِ تخفق ُ في آفاقنا علما

                تحدت الحقب َ السوداء َ شامخة ً والمستحيل باصرار ٍ لها هُزما

                باعت حصيرَتها قوتاً لصبيتها
                لكنها شرَفا ً ما باعت القيما

                أيُ الممالك ِ عاشت مثل َ محنتِها
                وأي ُ شعب ٍ بما قاسته ُ قد ظُلِما

                سوق ُ النخاسة ِ أدرى بالتي ولجت
                أبوابه ُ وبمن في نهجه ِ انتظما

                ما عاد َ في جُرحنا للطعن ِ مُتَسَع ٌ
                كُفوا فأسيافُكم قد نالت العَظُما

                لم يعرف الصبر شعب في تحمُله ِ
                مثل َ العراقي ِ إن ضحى وان عزما

                كان َ العراق ُ لكل ِ العرب ِ مُعتَصَما ً
                لكنهُ لم يجد في العرب ِ مُعتَصَما

                تاج على الرأس تيّاه به شمما
                أم العراق التي قـد فـاقت الأمـمـا

                تعليق


                • #23
                  واحة الفن

                  تحية إلى أكاديمية الفنون الجميلة
                  ورجالها المبدعين ودورهم في خدمة
                  المجتمع من خلال الفن الملتزم

                  لي شوقٌ بين الضلوع دفين
                  َِأيقظته ُ مواهبٌ وفنون ُ
                  إنما روضة ُ الثقافة غــنـّاءٌ
                  وحقلُ الفنون منها غصونُ
                  نحنُ نبني الحياة بالحرف والفن ِّ
                  فيزهو منها السنا والجبين
                  نحن نستلهم الخيال عطاءا
                  ينهض الشكل فيه والمضمون
                  إن لوحاتكم قصائد حب ٍ
                  وقواف تنثال منها اللحون
                  وانا لوحتي نسيج حروف ٍ
                  لونتها الحياة حيث تكون ُ
                  في مسار العطاء يجمعنا الفكر دروبا
                  من افقها نستبين
                  إن وجه الحياة من دون فن ٍّ
                  وخيال يرفُ وجه ٌ حزين ُ
                  *****
                  لوحة الحسن إن نبا الفكر عنها
                  فهي ماء بلا حياة وطين ُُ
                  يحسب البعض فننا آفة الدهر
                  وفيه للمكرمات كمينُ
                  ليس فيه ما يستثير الدنايا
                  وبأعراف قومنا يستهين ُ
                  هو صوت الحياة عفّ ُ المعاني
                  يتسامى وللجمال يصون
                  دارة الفن حدثينا فإنا
                  لك بالحب والوفاء ندين ُ
                  يا منار الأجيال يا شعلة الفكر
                  صباح للأمنيات مبين ُ
                  أنت أعطيت للحضارة دفقا
                  هو للمجد والفخار قرين ُ
                  وأضأت العقول وعيا ونورا
                  فتهاوت للجهل فيها حصون ُ
                  لك ِ حبّ ٌ بين الضلوع دفين ُ
                  كل قلب إلى هواك رهين
                  إن لي فيكم ُ( صلاحٌ )نبيل ُ ( 1 )
                  (قصبُ) السبق في رؤاهُ يبين ُ
                  جمعتنا معاهد العلم يوما
                  في زمان ٍ لهُ يشبُ الحنين ُ
                  وتناءت بنا الدروب طوالا
                  ولقد نلتقي فتطوى الشجون
                  يقسمُ الحبَ بيننا بالتساوي
                  قاسمُ الحب فهو عدل ٌ أمينُ ( 2 )
                  ووجوه مباركات بنبل
                  طاب بالخير سعيها الميمون ُ
                  فهم في مدارج الفن فخر
                  وهم للبلاد كنز ثمين ُ
                  يا بناة الأجيال طبتم وطابت
                  دوحة ٌٌ في ظلالها نستكين ُ
                  أنتم الحبُ والمنى في فؤادي
                  ففؤادي بحبكم مسكونُ
                  1/ 1/ 2016

                  ( 1 ) الدكتور صلاح القصب زميلي
                  في إعدادية الكاظمية عام 1961
                  ( 2 ) الأستاذ قاسم نايف في قسم الخزف

                  تعليق


                  • #24
                    دَيــن ووفـــاء

                    في عيد المعلم تحية إلى
                    أستاذي العزيز حامد أطيمش
                    الذي أخذ بيدي في عالم الشعر.

                    وردٌ من القـلب لا وردٌ من الشـجرِ ِ
                    أزفـــــهُ مـــــن ثنايـــــا حقلهِ النضِرِ
                    وبـاقةٌ مــن صمــيم ِالــودِ عــابقة
                    تـتـيــهُ بـالزهــوِ مــن أيـامــكَ الغرِر ِ
                    أســابـقُ الـدربَ والآمـال تسبقني
                    ويسرعُ الشوق والإنصاف في أثري
                    ياحـامداً في الورى طابت محامدهُ
                    ونَــوَّرَ الجــمعَ من تــاريخهِ العـطــرِ
                    ويا نـبـيلا أصيـلاًً فـي تـواضعه
                    وجامـعــاً لـخصـالِ الخـيـرِ فـي كِبَرِ
                    تعثرت كـلمـــات الحــبِ في قلمي
                    وبــان عجزي وعن إنصافكم قِصََري
                    فشخصكَ الفذ في الأعماق مـنطبعٌ
                    يـحـيـطهُ الــودُ والإجلال فـي أطُــرِِ
                    إذا وجـدتُ ســـماءالـحـب غـائمةً
                    فـطــيـبُ ذكـــراكــمُ إشــراقـةُ القـمــرِ
                    وعدتُ أستعرض الماضي على عجلٍ
                    وغبـتُ والذ كـريـات الخـضر في سفرِ
                    كـــان الصــباح نـدياً فــي نـسائمهِ
                    ومــوجـة النـهـر حــسنـاءٌ على خَفَرِ
                    ولـلـبــلاغةِ ســـحـرٌ فــي تـدفـقـها
                    فنحـن مـن كأسـها الرقراق فـي سَــكَرِ
                    فكـنت تمنحــنا الآداب صافيــــةً
                    وتـنعش الــــنفس بالأنغام والصــورِ
                    هذي حروفي على كفيك قد وُلدت
                    واليـــومَ تـلهجُ بالعـرفــانِِِ والشُــكُـرِ
                    نـهجُ الوفــاءِ لأحبابي تملكــنــي
                    هذا مسـاري وهذا في الهـوى قََـََدَري

                    تعليق


                    • #25
                      بــــــــريــــــــــد المحــــــبة

                      إلى الأخ الدكتور غازي في الولايات المتحدة.

                      أيهذا العزيز ُ طال الغياب ُ ... وطوى الشوقُ ليلنا والعذاب ُ
                      لم يعد جمعنا القديم ُ سعيدا ... فلقد غاب وانطوى الأحباب ُ
                      غرسوا الود ّفي النفوس زمانا ... وعن الصحب كالأهلة غابوا
                      أقفرت واحة المساء من الأنس ... فلليل ِوحشة ٌواكتئاب ُ
                      الشجيراتُ تصفرُ الريح ُ فيها ... فكأن الغصون فيها عتاب
                      كان عهد ُ الشباب يمضي رخيا ... أين منا الهوى وأين الشباب ُ
                      كم تمنيت أن أراك َ ولكن ... كـل مـا نبتغيه لـيس يصـاب ُ
                      كان حلما لقاؤنا مثل ومض ٍ ...في سماء ٍ غطـّى عليه سحاب ُ
                      قد سكرنا من نشوة الفرح الطاغي.. فللحب في النفوس انسكاب ُ
                      كل قلب في خمرة الوصل كأس ٌ... إن هــذي قـلـوبنا أنـخـاب ُ
                      هل سلوتَ الحمى فذاكَ محال ٌ... كيف تسلو جفونها الأهدابُ
                      كلُ شيءٍ له مقام ٌويعلو ... فوق كل العروش ِ هذا التراب ُ
                      نسبٌ طاهرٌ وعز وطيد ... وطمـوح ٌ الى الـعلا وانـتساب
                      جنة ُالخلد لا تعاف ُوفيها ...مـن سنا دجلة ٍهـوىً غلاب ُ
                      أنسيت الغـرّاف َينسابُ صبّا .. والليالي على الضفاف عذاب
                      النواعيرُ في الصباح تغني ... يتجلى في لحنها زرياب ُ
                      يتهادى مع الأصيل شراع ٌ ... وطيورٌ في عرسها أسراب
                      والعيون الحسان بالسحر خجلى ...وعلـيها من الحـياء نقاب
                      والعناقيد ُ في الكروم تدلت ... أثقلتها في غصنها الأطياب ُ
                      فكأن الحقول َوالأنس فيها ... للأماني والذكريات كتاب ُ
                      والمزارات ُبالمنائر تزهو ... وضياء ٌ تغفو عليه القباب ُ
                      قد يطول الغياب والود ّ باق ٍ ... وتمرُ السنون ُ والأحقاب ُ
                      لك في واحة الفؤاد مقام ٌ...وبك الورد والشذى ترحاب ُ

                      تعليق


                      • #26
                        تحية الى مؤتمر الأدباء العرب السابع
                        الذي عقد في بغداد
                        بتاريخ 19 / 4 / 1969

                        دعي خمرة َالساقي تجف وقَطري
                        كُؤوس َ القوافي من سُلاف ٍ وبَكّري
                        وخلي عطورَ السفح ِ تشكو مواسماً
                        فدونك ِ أشهى المَوسِمينِ ِ تَعَطري
                        ويا نجمة ً قولي لكل ِ نجَيمة
                        تغازل ُ أقمارا ً لقد عاد َ مُزهِري
                        فَقوُمي إلى لُقياه ُ في منزل الرُؤى
                        وطوفي على هَدب ِ العطور ِ وأسفري
                        أبغدادُ للأقلام ِ ميناء َ أحرف
                        يلملم ُ أسحار َ النجوم ِ بِبَيدَر
                        لَئِن وَحَدَت مِنّا الحُروف ُ فإنما
                        تُقَربُ منا ( عزة ً ) من ( كُثَيرِ ِ)
                        فلُفي وشاح َ الليل ِ حُلوَ عباءة
                        ومن يقظة ِ الشمس ِالعروس تخَمَري
                        وقومي لعُشاق ٍ أتوك ِ خواطباً
                        وعيناك ِمِلء الحلم ِ شلال ُ عنبر ِ
                        وحَسبُكِ ما بين َالنجوم ِ أميرة
                        تطلُ على الفردوس ِ قطعة َ جوهر ِ
                        أرى ( مِربَد ) الفيحاء ِ يزهو بحلة ٍ
                        ومن ( بابل ) الغَنّاء ِعاد َ ( ابنُ نُصَّرِ )
                        كأن َلُحون َالشدو ِ تنثال ُ عذبة ً
                        ترانيم ُ ( زريابٍ ) ترُفُ لسُمَّر ِ
                        على الشط ِ أعطاف ُ النخيل ِ تراقصت
                        خصورَ حسان ٍ في الهوى لم تغيَر ِ
                        على الغيمة ِ البيضاء ِ جنح ُ قصيدة
                        ٍ رَوَتها جُفون ُ الماء ِ عن همس ِ طائر ِ
                        أسيلي رضاب َ الزهر ِ يا قبلة َ الندى
                        ويا موجة َ الذكرى دَلالا ً تَخصَري
                        *******
                        أنا واحة ٌ للمشرقين ِ تفتحَت
                        نما الحرف ُ فيها بالعطاء ِ المُعَبِّر ِ
                        أطلُ على الفيروز ِ شبّاك َ فتنة
                        ٍوأنسج ُ من شال ِ الأصائل ِ مئزري
                        أطرز ُ أثواب َ الغروب بقبلة
                        ٍأضم ُ انفلات الزهرِ من عِقده ِ الثري
                        وفي رحلة ِ الحرف ِ الأثير لعلني

                        أشق ُ إلى دنيا من الشمس مَعبري
                        مَشت في هضاب الشوق سكرى حكايتي
                        وبَوح ِ نجومي وانعطافات ِ أنهري
                        ******
                        ألا يا حروف َ المَجد ِ ما عِشت ِ زهرة
                        ترش ُ نبوغ َ العِطر ِ من كل ِ مَصدَر ِ
                        تهاوَت لتيجان ِ الشعور ِ ممالك
                        ٌترى الحرف َ للسلطان ِ دفقة َ سُكّر ِ
                        أبغداد ُ عهداً للوفاء ِ تَصَدّري
                        عهود َ اخاءٍ لم تُجَسد بِمُدبر
                        وأنت ِ تضُمين َ القلوب َ أواصرا
                        شكَت في متاهات ِ الرؤى من أواصر ِ
                        وان ِشئت ِ عُمراً في الزمان فعَمّري
                        من المجد أشتاتاً تناثرن َ تُذكري

                        تعليق


                        • #27
                          حييت سيدة العراق

                          في وداع سيدة العراق الأولى
                          ورمز الحضارة الإنسانية
                          المعمارية العالمية والمبدعة العراقية
                          الراحلة زها حديد

                          ماذا على عينيك ِ يا بغداد ُ
                          فجعَ الحمى فاهتزت الأطواد ُ
                          وتنهد الوطن الحبيبُ بآهة ٍ
                          حرّى وغطى الرافدين سوادُ
                          ودعت ِ يا بغداد طيف أميرة ٍ
                          عربية ٍ حفّــّت بها الأمجاد ُ
                          ما للحضارة أُطـفئت أنوارُها
                          وطوى المحافل مأتمٌ وحداد ُ
                          حييت سيدة العراق فأنت في
                          صدر العراق محبة ٌ وفؤاد ُ
                          يا بنت بغداد الأصالة والعلا
                          ما كان أعظم حزنها بغداد ُ
                          شيدت من غرر الكمال عوالما
                          بين الشعوب فينحني الروّاد ُ
                          فلقد أعدت إلى الحضارة وجهها
                          ومن العصور تزاح م الوُفـّاد ُ
                          عاد ابنُ نصـّرَ زاهدا بجنانه ِ
                          شوقا إليك ِ وأقبلت شبعاد ُ
                          وعجائب الدنيا ثمان ٍ لم تكن
                          سبعا ً فعندك تكمل ُ الأعداد ُ
                          هذي الأناملُ أي سحر عندها
                          لانَ الحديد ُ وأسلمَ الفولاد ُ
                          يا درة الأجيال في تاريخنا
                          بك يفخر الأجداد والأحفاد ُ
                          لك ِ في ميادين الفخار صحائف
                          وعلى دروب المكرمات جهاد ُ
                          كانت زها زهو الشعوب لأنها
                          شمسٌ تضاءُ بنورها الأنجاد ُ
                          غابت تشيعها العصور حزينة ً
                          ألما فمثوى نعشها الأكباد ُ
                          ماذا يقول الدهرُ يا بغداد عن
                          هذا الجحود فعندك الأضداد ُ
                          هل أنت خجلى إذ نسيتِ حبيبة ً
                          أم قد دهاك ِ تكاسل ٌ ورقاد ُ
                          أتموت ُ في الأرض ِ الغريبة حرة ٌ
                          كل الشعوب لها هوىً ووداد ُ
                          هل ضاق صدرك عن زهاك وطيبها
                          في حين يملأ ُ أرضك ِ الفـُِسّاد ُ
                          للسارقين مكانة ٌ مرموقة ٌ
                          والمبدعين تشتت ٌ وبـِعاد ُ
                          فالجهل ينخر بالبلاد وأهلها
                          والعبقرية ُ تزدرى وتباد ُ
                          هي لم تكن أنثى بصنع عوالم ٍ
                          هي في المفاخر أمـّة ٌ ويلاد ُ
                          ما غيّب َ الموت ُ المقيم سناءها
                          فسناؤها رغم الردى وقـّـاد ُ
                          واليوم َ تــُبعث ُ في صروح حضارة ٍ
                          فالخالدون عطاؤهم ميلاد ُ
                          8/ 4/ 2016

                          تعليق


                          • #28
                            سيدة الوفاء

                            إلى التي أفنت عمرها في
                            أعمال الخير فكانت صفحة ناصعة
                            للصدق والتقوى والوفاء.

                            سموت ِ بأنفاسك ِ الخالده
                            فطوبى لمثواك من راقده
                            ورفت عليك ِ بدار البقاء
                            قطوف ٌ بأغصانها المائده
                            ملاك ٌ من النبل في هالة ٍ
                            من النور نحو العلا صاعده
                            وقديسة ٌ في رحاب الخلود
                            عليها مكارمها شاهده
                            تنوّرَ وجهك ِ بالمكرمات
                            فلله ِ شاكرة ٌ حامده
                            نحفُ بقبرك ِ بين الدعاء
                            لأنك ِ ما بيننا واحده
                            وأشرق نورٌ يلف الضريح َ
                            كأنك ِ في جوفه ِ ساجده
                            تردين باللطف سوء الفعال
                            وحاشاك ما كنت بالحاقده
                            فتوصين بالرفق للاقربين
                            إلى الخير ساعية رائده
                            صبرت ونلت عذاب السنين
                            وكنت على جورها صامده
                            فأسلمت لله أمر المصير
                            وما كنت ِ عن نهجه حائده
                            تباركت مؤمنة برّة ً
                            فأنت الأصيلة والماجده
                            وما كان عندك من مطمع ٍ
                            فقد كنت مؤمنة زاهده
                            زرعت ِ حقولا من المكرمات
                            وها أنت ِ من خيرها حاصده
                            وكانت يداك بعذب الوفاء
                            لأطفال حارتنا مائده
                            تحن القلوب إلى منهل ٍ
                            من الحب من فيضه وارده
                            فيا أيها القبر فيك انطوت
                            عيونٌ من القيم الخالده
                            ولا بدّ َ للروح أن تعتلي
                            ويوما إلى ربها عائده
                            رعاك الإله بطيب الجنان
                            وبوركت من حرة ٍ والده

                            تعليق


                            • #29
                              أسوار بغداد

                              بغداد ُ أين الفن ُ والأدبُ
                              فالحب ُ في عينيك ِ مغترب ُ
                              هذا حزامك ِ قــُـد ّ َ من حَجر ٍ
                              ٍ ولـمـن بنـاه ُ بـلـيــلـةٍ أرب ُ
                              عُوضت ِ عن زهر ٍ وعن شجر ٍ
                              هذي القلاع ُ السود ُ والنصبُ
                              أجـدارُ برلين ٍ يــبـاعـِـد ُنـا
                              عن بعضنا فيصيبنا العجب ُ
                              أثـقـافـة ُ الإسمـنـت وافــدة ٌ
                              بكِ كل شيء ٍفي الحمى خرِب ُ
                              مـا جاءت الأيـام ُ حـالـكـة ً
                              بعض الذي جاءت به النـُخـَب ُ
                              أين الدروب الخضرُ معشبة ٌ
                              ونسيمها في الروح ينسكبُ
                              فالجسرُ لا شوق ٌ يصافحه ُ
                              وعلى الضفاف من المَها عتب ُ
                              إن باعـدت مــا بـَيـنـنا كـتـل ٌ
                              بالحب مـن عـيـنـيك ِ نقتـرب ُ
                              أم ُ الحـضـارة ِ في مكـارمِـها
                              أم ّ ٌ لأمـجــاد ِ الـعـُلا وأب ُ
                              فالأعـظمـية يـزدهي ألـقـا ً
                              في الكاظمية طيفها العذب ُ
                              ونسائم ُ الأسحار ناعسة ٌ
                              يذكي الشعورَ جناحها الرطِب ُ
                              وتمـد ُ دجـلــة َ من صَبابتها
                              كأس َ الخيال يزينه ُ الحَبب ُ
                              فاللـيـل ُ خـاط َ لها عباءتها
                              وتموج ُ في أذيالها الشهب ُ
                              النخل ُ مـَن يحميك ِ سيدتي
                              ويصونك ِ الزيتون ُ والعنب ُ

                              ********
                              لن تقطـعَ الأسوارُ رابطة ً
                              بين القلوب مدارها رَحِـبُ
                              بيتي الذي الأنسام ُ تسكنه ُ
                              أطيارهُ في الصبح تنتحب ُ
                              وأخي وجارُ العمر منزله ُ
                              خلف الجدار وبيننا حجب ُ
                              أمـُشَتِت َ الأحباب لا عَمُرت
                              منك َالخطوط وهَدَك َ التعب ُ
                              لن تحبس الجدران ُ أغنية ً
                              ً ثغرُ الزمان بلحنها طرب ُ

                              تعليق


                              • #30
                                عراق اليوم

                                عراقٌ أرضه ُ ذهب ُ كأنّ َ رماله ُ الشهب ُ
                                جرت شعرا جداوله ُ وفاض بأرضه الأدب ُ
                                شموخ النخل قامته ُ بوجه الدهر منتصبُ
                                لكل فضيلة وطن ٌ وكل سماحة قطبُ
                                عراقيون معدنهم أصيل في الوغى صلبُ
                                نسيم الصبح لطفهم ُ وإعصار ٌ إذا غضبوا
                                يوحد شملهم وطن ويرفع شأنهم نسبُ
                                إذا نادتهم العلياء في ميدانها وثبوا
                                وإن كلت سيوف الحق ما كلـّوا وما تعبوا
                                وإن نضبت بحارُ العزم والإيثار ما نضبوا
                                ***** * *
                                عراق ق في دروب المجد أمّ ٌ للعلا وأبُ
                                عظيم في إرادته كبيرٌ ليس ينشعب ُ
                                شمال ربوعه دنف ٌ بدفء جنوبه طربُ
                                يهيم الهور بالشلال يهزج باسمه القصب

                                عراق صدره بالحب للدنيا لنا رحب ُ
                                كأن السحرَ يا بغداد من عينيك ينسكبُ
                                فيا أستاذة الدنيا بفضلك تشهدُ الكتبُ
                                ويا لحن الخلود على نياط القلب ينسحبُ
                                ويا شمسا إذا طلعت شموس الكون تحتجبُ
                                *******
                                عراق في عصور الفكر ذاك المنهل العذبُ
                                على أشجان أمته كريم ساهر ٌ حدبُ
                                أصاب جناحه قدرٌ فهذا خطبه عجب ُ
                                كنوز الخير تسكنه ُ ويسكنُ أهلهُ النصبُ
                                ويشهد ( ثورة ) الإعمار لكن حاله خرب
                                يطوف الموت في الآفاق والإنسان مرتعبُ
                                بيوت هدها عوز ٌ وأطفأ زهوها السغبُ
                                وطاقات معطلة تجاوز حقها الطلبُ
                                طموح شبابه قلقٌ وفي الآفاق مغتربُ
                                فربُ العلم مفترشٌ رصيف الذل يكتسبُ
                                وأميون عندهم ُ تباعُ وتشترى الرتبُ
                                يتيم ٌ حاله تربُ بنار البؤس محتربُ
                                وأرملة ٌ يذوب القلب منها وهي تنتحبُ
                                وبيت المال بيت الشعب باسم الحق ينتهب ُ
                                ومسؤولُ يقول ( الصدق ) لكن صدقه كذب
                                وحج ٌ من مناسكه ِ يرادُ الإسم ُ واللقب
                                كبائر تجرح الأعراف باسم الدين ترتكب
                                *******
                                إذا هبت أعاصيرٌ ودمدم َ حولهُ اللهب
                                وغطت أفقهُ سحب ٌ تتابعُ زحفها سحب ُ
                                سيحضن ُ ليلهُ قمرا تغازلُ ضوءَه ُ الشهبُ

                                2/ 9/ 2015

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X