إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر السعودي سلطان السبهان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    كالبدر ..لكن…

    كالبدر لكنهـا فـي منظـر آسـي
    أتـت لتشعـل آلامـي وأتعاسـي
    .
    محت محاسنَها الأحزانُ .. وانطفأت
    وضاءةٌ سكنت وجهـاً كقرطـاسِِِ
    .
    جـاءت لترسـم بالهنـدام أسئلـةً
    تُحرّك الأسف المكنون في النـاس
    .
    مسكينة سكن الحـزن الأليـم بهـا
    يتيمة لم تُفِق من حظهـا القاسـي
    .
    يـاوردةً ترمـق الدنيـا وتبصرهـا
    آهاتِ حزنٍ وألوانـاً مـن البـاس
    .
    يابدر حسنٍ تناهـى فـي قسائمـه
    يحوطه الليـل مزهـواً بحُـرّاس
    .
    إن كنتِ من كُرَبِ الأيام في غُصصٍ
    فالله أكبـرُ ليـس الله بالنـاسـي
    .
    سيـورق الـدَّوح أزهـاراً منمّقـةً
    ويسجع الطير في أغصانِ ميّـاسِ
    .
    غـداً ستبتسـم الدنـيـا لمكتـئـبٍ
    ويصبـح الهـمّ آثـاراً بـكـراسِ
    .
    تضيق حتى يصير المرء في حرجٍ
    يظل يضـرب أخماسـا بأسـداس
    .
    ويجعـل الله مـن تنفيسـه فرجـاً
    فيكسر الهم كسر العـود بالفـاسِ
    .

    يـاوردةً خجـلُ الخدّيـن جمّلهـا
    لابأس أَنْ كنتِ في هـمٍّ وأتعـاسِ
    .
    هاأنتِ أُلبستِ تاج الصبـر مؤتلقـاً
    مرصعاً مـن ثـواب الله بالمـاسِ
    .
    سعادة المرء فـي إرضـاء خالقـه
    وبُعـدِهِ عـن تفاهـاتٍ وأدنــاسِ

    تعليق


    • #47
      روحان ..ومشيئة !!


      فتىً ..
      ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ
      تقاسِمُهٌ الهوى
      روحٌ بريئة

      بنوا من طِيْنِ عِفَّتِهم
      بيوتاً
      ولكنَّ الزمانَ له خَبيْئةْ

      بياضُ الغافلينِ بدا ارتحالاً
      يحاولُ فهمَ
      فلسفَةِ المشيئةْ

      بأعْيُنِهمْ مراكبُ من حنينٍ
      تُسافرُ نحوَ آمالٍ مُضيئة

      نفوسٌ ..
      تقطع الدنيا اصطباراً
      ولو شَقِيَت بِمَوتتِها البطيئة

      تُعلل نفسها ..
      في كل جُرحٍ
      بأن كُفوفَ من خانوا
      دنيئةْ

      إذا ما شُرْفةٌ فُتِحَتْ مساءً
      لتُهديْ الصمتَ نبرَتَهُ الجريئةْ

      سينبتُ في الشبابيكِ
      احتمالٌ..
      وأزمِنَةٌ بذكراهمْ مليئة

      متى هبّتْ نوايا الناسِ ..
      فاحا ..عفافاً والظنونُ بهم مُسيئةْ

      سينتظِمانِ ..
      لحناً من خُلودٍ
      يبدِّدُ فكرةِ الموتِ الرديئة

      سيتقدانِ..
      أجملَ من ضياءٍ
      وطُهراً تَرقبُ الدنيا مَجِيئهْ

      سيرتسمانِ..
      نقشاً في جدارٍ
      ولن تعثوْ بهِ ريحُ الخطيئةْ

      تعليق


      • #48
        انتهاء...!

        لومات ...
        لم ترْثه الدنيا كما يجبُ
        لو عاشَ ..
        لم يرضَ عنه الحبُّ والعتبُ

        لذا أقام احتمالاً غيرَ منطفئٍ
        الشوقُ يزرعهُ ..
        واليأسُ يحتطِبُ

        سريرةُ النورِ لاحت في تبسّمِهِ
        صِدقاً..
        ولو ضجَّ في أشعارِهِ كذبُ

        لا تحبِسوهُ مواويلاً بذاكرةٍ
        منذورةٍ لوعودٍ هَدّها التعبُ

        لعلَّ في سفَرِ الأصواتِ مُدَّكَراً
        يعيدُ للأذْنِ ما قد ضيّعَ القصَبُ

        مذ كان للوهمِ في أعطافِ رحلتِهِ
        لحنٌ شهيٌّ ..
        وفي أوجاعِهِ طربُ

        من الوجوهِ التي تبكي
        بلا لُغَةٍ
        هذي الدموعُ التي للأفقِ تنسكِبُ

        لو كان للحزنِ وجهٌ غيرَ ما قرءوا
        لكان للشعرِ
        وجهٌ غيرَ ما كتبوا

        أولى بهم ثم أولى
        أن يضيعَ سُدىً
        ذاك السراب الذي في طرْدِهِ تعِبوا

        للماء أسئلةٌ أخرى قد انتثرت
        في الرملِ ..
        لم تحتملْ إشكالَها السُّحُبُ

        لم يبقَ في سلةِ الأشعارِ قافيةٌ
        أضمّها صوبَ قلبي كلما اغتربوا

        خطيئة الريحِ :
        لحنٌ في حناجرِها
        يُهدِيْ الشبابيكَ حزناً ما لهُ سببُ

        متى سنرسم في راحاتِنا أملاً
        يطيرُ سرب حمامٍ حلمُهُ رطِبُ


        يتبع

        تعليق


        • #49
          رحلة رائعة

          مع شاعر لنبضات قلمه سحر خاص

          نختتم هذه الباقة الجميلة من القصائد بمعايدات


          معايدات سريعة…….!


          معايدة سلطان

          قُولا له أيَّ شيءٍ مُبْهجٍ قُولا
          لا تُتْركا الطِّفلَ في عَينيهِ مَخْذُولا
          للحُزنِ فيْ قَسَماتِ الطفلِ أُغنيةٌ
          من اليَباسِ وحُلْمٌ مات مَقتُولا
          للرملِ فيْ جَيْبَهِ ذكرى اليتيم فكم
          عَبَّ الأَسى كُلما زادَ المَسَا طُولا
          لم يُبْقِ للعِيْدِ ثوباً يَرْتَدِيهِ غداً
          أَبْلى الثيابَ لوَعْدٍ كانَ مأمولا
          خُذا الثلاثيْنَ مِنْ عُمْرٍ تَلَبَّسَهُ
          وأرجِعا العِيدَ فيْ ضِحْكاتِهِ الأُولى

          عيدك مبارك ياأبي

          يا روعةَ المجدِ في ثوبٍ من الأدبِ
          أدريْ بأنّك من سلطانَ في عَتَبِ
          في القبرِ أنتَ وفيْ دنيا الزِّحامِ أنا
          وزِدْتَنيْ رِفْعةً في الذِّكْرِ والحَسَبِ
          يكفيْ : إذا ذُكِرَ الأمواتُ في بلديْ
          أقولُ ذاك الذي تُطْرونَ ” كانَ أبيْ “


          عيدك مبارك يا أخي

          بيديْ دَفنْتُكَ لم تَكُن إلا…
          الشجى أتجرّعُهْ
          ووقفْتُ أَحتَسِبُ الثباتَ ..
          وخَوفَ ظنٍّ أسمَعُهْ
          وصبَرْتُ حتى قيلَ واعجَبَاً أَ جَفَّتْ أدمُعُهْ ؟!
          ورَحَلْتَ في يدِكَ الصيامُ لواءُ فَخْرٍ تَرْفَعُهُ
          فإلى الرحيمِ أيا أخا لم أدْرِ كيفَ أُودّعِهْ


          أتعبك الشعر و أتعبتنا يا سلطان الشعر

          طيب الله أوقاتكم
          تحياتي

          تعليق


          • #50
            سلطان وهو سلطان
            اعجبتني كلماته وغزل احرفه
            من زمن لم أقرأ لشاعر
            واليوم بين يدي
            ديوان لشاعر اطربني
            دمت حبيبة قلبي
            محبة لكل جميل
            سلمت وسلم ذوقك في الانتقاء

            تعليق


            • #51
              شكرا لانك هنا
              حبيبتي الغالية هالة
              سعدت جدا بتابعتك و وجودك
              نورتي موضوعي

              تعليق


              • #52
                نبارك للشاعر سلطان السبهان
                حصوله على المركز الأول
                في الموسم الثامن من مسابقة أمير الشعراء

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                يعمل...
                X