سمي على قلبي
سَمِّي عَلَى قَلْبي
فَنُورُكِ خَاطِفُهْ
وَحْدي أسِيرُ النُّورِ كَيْفَ أخَالِفُهْ !
مِنْ أوَّلِ الأشْوَاقِ
جِئْتُكِ أوَّلاً
مَا هَمَّني سَفَرٌ تَثُورُ عَوَاصِفُهْ
مِنْ آخِر العِشْقِ
احتَمَلْتُ رَبَابَتِي
أشْتَاقُني لَحْنًا ،، وَ قَلْبُكِ عَازِفُهْ
ضُمِّي ارْتعَاشَاتِي
كَأدْفَأِ ضَمَّةٍ
لِلأمِّ طِفْلاً كَيْ تَزَولَ مَخَاوفُهْ
مِنْ قَسْوَةِ الحِرْمَانِ
فَرَّ مُهَاجِرًا
وَ أتَاكِ مَقْهُورًا ، وَ وَصْلُكِ نَاصِفُهْ
ضُمِّيهِ يَا .... كَيْ
يَسْتَريحَ مُضَرَّجٌ
بدَمِ المَسَافَاتِ الذي هُوَ نَازِفُهْ
آتٍ إلَى عَيْنَيْكِ
خَلْفَ مَشَاعِري
بحَنينِ صَبٍّ تَصْطَليهِ عَوَاطِفُهْ
للرِّيحِ في أذُنَيَّ صَافِرَةٌ ، وَ لا
مَرْسَى يُصَادِفُ رَعْدَتي وَ أصَادِفُهْ
عَيْنَاكِ
كُلُّ مَرافِئِ الدُّنْيَا ، هُمَا
وَطَنُ الغَريبِ إذَا أتَاهُ يُلاطِفُهْ
بي لَهْفَةُ الظَّامِي
وَ ثَغْرُكِ مَوْردٌ
قَدْ مَدَّ لِي خَمْرًا وَ إنِّي رَاشِفُهْ
عَجَبًا
علَى عَجَبٍ أخَمْرُكِ مُسْكِرٌ
ظَمْآنَ وَصْلٍ أمْ لِسُكْري كَاشِفُهْ !
إنِّي
اسْتَفَقْتُ الآنَ رَيَّانَ الهَوَى
وَ تَعَانَقَ المَخْطُوفُ فِيَّ وَ خَاطِفُهْ
سَمِّي عَلَى قَلْبي
فَنُورُكِ خَاطِفُهْ
وَحْدي أسِيرُ النُّورِ كَيْفَ أخَالِفُهْ !
مِنْ أوَّلِ الأشْوَاقِ
جِئْتُكِ أوَّلاً
مَا هَمَّني سَفَرٌ تَثُورُ عَوَاصِفُهْ
مِنْ آخِر العِشْقِ
احتَمَلْتُ رَبَابَتِي
أشْتَاقُني لَحْنًا ،، وَ قَلْبُكِ عَازِفُهْ
ضُمِّي ارْتعَاشَاتِي
كَأدْفَأِ ضَمَّةٍ
لِلأمِّ طِفْلاً كَيْ تَزَولَ مَخَاوفُهْ
مِنْ قَسْوَةِ الحِرْمَانِ
فَرَّ مُهَاجِرًا
وَ أتَاكِ مَقْهُورًا ، وَ وَصْلُكِ نَاصِفُهْ
ضُمِّيهِ يَا .... كَيْ
يَسْتَريحَ مُضَرَّجٌ
بدَمِ المَسَافَاتِ الذي هُوَ نَازِفُهْ
آتٍ إلَى عَيْنَيْكِ
خَلْفَ مَشَاعِري
بحَنينِ صَبٍّ تَصْطَليهِ عَوَاطِفُهْ
للرِّيحِ في أذُنَيَّ صَافِرَةٌ ، وَ لا
مَرْسَى يُصَادِفُ رَعْدَتي وَ أصَادِفُهْ
عَيْنَاكِ
كُلُّ مَرافِئِ الدُّنْيَا ، هُمَا
وَطَنُ الغَريبِ إذَا أتَاهُ يُلاطِفُهْ
بي لَهْفَةُ الظَّامِي
وَ ثَغْرُكِ مَوْردٌ
قَدْ مَدَّ لِي خَمْرًا وَ إنِّي رَاشِفُهْ
عَجَبًا
علَى عَجَبٍ أخَمْرُكِ مُسْكِرٌ
ظَمْآنَ وَصْلٍ أمْ لِسُكْري كَاشِفُهْ !
إنِّي
اسْتَفَقْتُ الآنَ رَيَّانَ الهَوَى
وَ تَعَانَقَ المَخْطُوفُ فِيَّ وَ خَاطِفُهْ
تعليق