إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديب أحمد خالد توفيق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديب أحمد خالد توفيق

    السلام عليكم و رحمة الله و برككاته
    أهل ورد الغاليين
    انتهت الرحلة
    وصل القطار الى محطته الاخيرة
    ترجلت منه
    دون ان تكتب مقالا تواسينى فيه فى وفاتك
    رحلت دون ان تشرح لي و لمحبيك
    كيف علينا ان نتخطى حزننا
    و كيف نقوى على فراقك ...
    وداعًا أيها الغريب
    كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة.
    عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرًا.
    وداعا أيها الغريب.
    كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل...
    قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس...
    لحنًا سمعناه لثوان من الدغل
    ثم هززنا رؤوسنا وقلنا أننا توهمناه.
    وداعًا أيها الغريب
    لكن كل شيء ينتهي!




    أحمد خالد توفيق
    10 يونيو 1962
    2 ابريل 2018

  • #2
    عندما يبدأ شهر ابريل
    في كل عام ينقبض قلبي
    و اجدني في حالة ترقب ترى من سنفقد
    من سيغيبه الموت عنا
    فهكذا هو طبع ابريل يحصد كل عام عزيز ...

    حقا
    "الموت يأتي بسرعة فائقة فلا تراه قادمًا...
    ومن ماتوا لم يجدوا فرصة ليخبروا الآخرين بهذا."

    ‏"ستكون مشاهد جنازتي جميلة و مؤثرة لكني لن أراها للأسف برغم إنني سأحضرها بالتأكيد."





    جانب من جنازة
    الدكتور احمد خالد توفيق
    من أمام المقابر بمدينة طنطا
    هكذا كانت جميلة،مؤثرة،قاسية،صادمة
    لقلوب محبيك ايها الغائب عن دنيانا
    الحاضر فينا بميراث لا حصر له
    كلماتك و حكاياتك

    تعليق


    • #3
      عذرا تقف الكلمات عاجزة
      لا أملك من القوة لانجاز الموضوع
      في الوقت الحالي
      سبحان الله
      لله ما اعطى ولله ما اخذ ...
      فقط ادعو له بالرحمة و المغفرة

      اتمنى من الله عودة سريعة
      لاستكمال مسيرته الادبية
      تابعوني

      تعليق


      • #4
        احمد خالد توفيق
        الكاتب الذى تربى علي يديه كثير من الشباب
        اليوم استغربت عندما رايت معظم مودعيه من الشباب
        رحمه الله كلماته قريبه من القلب
        تسلمى امانى على تأبين هذا الانسان الجميل
        رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته

        تعليق


        • #5
          رحم الله الروائي الراحل د. احمد خالد توفيق
          و انزل على قلب اهله و ذويه السكينة
          فقد يغيب الموت اجسادا و تبقى سطور
          و ابداع و افكار تحمل بصمة تخلد ذكرى
          الانسان المبدع حين يرحل
          في انتظار استكمال موضوعك لاتعرف اكثر
          من خلاله على الروئي الراحل
          شكرا لكِ

          تعليق


          • #6
            رحل كما يرحل الجميع و لكنه ليس كالجميع
            على الرغم من انه يقاربني في العمر
            الا اني كنت اسابق اولادي في قراءة قصصه
            التي لها نكهة خاصة لم نعتادها سوى
            مع الفريد هيتشكوك
            عندما طالعت خبر وفاته
            صدمت حتى اني لم استوعبه
            ربما لأنه رحل في هدوء دون أي ضجة إعلامية
            فقط خبر منشور في الجرائد الالكترونية
            رحمه الله رحمة واسعة و غفر له
            بقدر مكانته في قلوب أحبته
            اماني الحبيبة قد يتوقف الحديث عنه الان
            و لكن من المؤكد ان هناك الكثير
            الذي ننتظره منك حبيبة قلبي

            تعليق


            • #7
              غاليتى أمانى إزددت حزنا بعرضك الصادق المؤثر
              لم يكن الراحل الغالى قريبا من صبا أولادنا و شبابهم فقط
              بل لمس فينا أيضا أماكن فى وجداننا و قلوبنا
              بدت الامور و الاشياء مع خبر رحيله باهتة
              باعثة على كل الاسى
              لك حبيبتى كل التقدير و الإمتنان

              تعليق


              • #8
                البقاء و الدوام لله
                اللهم ثبت لسانه عند السؤال
                و ارحمه و ادخله فسيح جناتك

                تعليق


                • #9
                  حرب ضروس على هوية الرجل السياسية
                  لا حول و لا قوة الا بالله
                  لنا انتاجه الادبي و له ما شاء من آراء
                  تنهيدة بحجم الكون تتصاعد الى السماء
                  ، تحرق معها كل ما قيل و كتب
                  في حق شخص
                  هو الان في دار الحق و نحن في دار الباطل
                  شكرا لوجودكم الكريم
                  و دعائكم له بالرحمة و المغفرة

                  تعليق


                  • #10
                    ما كُتب لا ينتقص من قدره
                    بل ينتقص من قدر عقول
                    من ضيع وقته في البحث
                    عن هويته السياسية وتوجهاته
                    و نصَّبوا أنفسهم قضاة للحكم عليه
                    ونسوا أنه ترك لهم دنياهم
                    ليهنؤا بما فيها من نعيم مقيم

                    تعليق


                    • #11
                      البقاء و الدوام لله
                      رحم الله الروائى الأديب أحمد خالد توفيق
                      و أكرم نزله و غفر له
                      لك كل الشكر و التقدير غاليتى أمانى
                      جزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        "أرنو إلى ذاك الغياب و شجوه
                        ياليت يأتى في السحاب و يرجع"



                        ستبقى خالدا في ذاكرتنا الجمعية
                        و شمسك لن تغيب حتى تحترق النجوم ....

                        لنا عودة من جديد

                        تعليق


                        • #13
                          أمر حتمي. سيحدث شئنا أو لم نشأ.
                          نهاية كل حي فى هذه الدنيا التي
                          خلقها الله اختبارا لنا
                          ذهب جسدك، وبقيت روحك
                          لم يكن ما نعيشه اليوم يناسب
                          إنسانًا مثلك، لذا كان من الصعب
                          أن تتحمل البقاء هنا أطول من ذلك
                          نَمْ في سلام،
                          فقد زرعت وحصدت محبة عظيمة
                          طبتَ مقامًا، وطيب الله مقامك الآن
                          وآنس وحشتك كما آنست وحشتنا
                          عزاؤنا أنك رحلت كما تريد،
                          وكما يليق بك، عرابًا لهذا الجيل،
                          وكتب على قبرك ما تمنيت
                          أما أنا فأريد أن يُكتب على قبري:
                          جعل الشباب يقرأون

                          صدق درويش حين قال:
                          الموت لا يوجع الموتى، الموت يوجع الأحياء

                          مضى وقت على رحيل أحمد خالد توفيق،
                          لكنه لم ينته من حياتنا بوفاته، بل ما زال
                          الجميع يردد كلماته، ما زال حبه محفورًا
                          في قلوبنا، لم ننسه، ولا أظن أنه سيحدث،
                          لكن يا ترى ما السر وراء ذلك؟

                          تعليق


                          • #14
                            ولد بمدينة طنطا في محافظة الغربية.
                            تخرج من كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985
                            وحصل على الدكتوراه في
                            طب المناطق الحارة عام 1997.
                            التحق كعضو هيئة التدريس
                            واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.

                            مسيرته
                            بدأ حياته العملية في المؤسسة العربية الحديثة عام 1992
                            ككاتب رعب لسلسلة ما وراء الطبيعة
                            وقدم أول رواياته تحت اسم "أسطورة مصاص الدماء"
                            لكن واجتها اعتراضات كثيرة داخل المؤسسة العربية الحديثة
                            مما جعله يصاب بإحباط شديد بعد رفض الرواية
                            ونصحه البعض بالكتابة في الأدب البوليسي،
                            إلا أن "أحمد المقد" أحد مسؤولي المؤسسة العربية الحديثة
                            نصحه باستكمال الكتابة في أدب الرعب
                            وساعده على مقابلة "حمدي مصطفى" مدير المؤسسة
                            والذي عرض قصته على لجنة لاستبيان قوتها
                            لكن اللجنة انتقدت فكرة الرواية والأسلوب.

                            تمسك حمدي مصطفى بعرض القصة على لجنة أخرى،
                            وفوجئ أحمد خالد توفيق برأي اللجنة الثانية
                            ينصف الرواية ويصفها بأنها ذات أسلوب ممتاز،
                            وبها حبكة روائية وإثارة وتشويق
                            كانت المفاجأة الثانية أن قرار اللجنة موقع من
                            دكتور نبيل فاروق
                            والذي قال عنه توفيق :
                            (لن أنسى لدكتور نبيل فاروق أنه كان سببًا مباشرًا في
                            دخولي المؤسسة،

                            وإلا فإنني كنت سأتوقف

                            عن الكتابة بعد عام على الأكثر).


                            قدم أحمد خالد توفيق ستة سلاسل للروايات
                            وصلت إلى ما يقرب من 236 عددا،
                            وقد قام بترجمة عدد من الروايات الأجنبية
                            ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب.
                            كما قدّم أيضا خارج هذه السلسلة الترجمات العربية الوحيدة
                            للروايات الثلاث نادي القتال (fight club)
                            للروائي الأمريكي تشاك بولانيك
                            وديرمافوريا (رواية لكريج كليفنجر)
                            وكتاب المقابر (نيل جايمان)،
                            بالإضافة إلى ترجمة الرواية الطويلة

                            (عداء الطائرة الورقية للأفغاني خالد حسيني)

                            إلى رواية مصورة.
                            وله بعض التجارب الشعرية.
                            في نوفمبر 2004 انضم إلى مجلة الشباب
                            ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان
                            "الآن نفتح الصندوق"،
                            كما أنه كتب في العديد من الإصدارات الدورية.
                            حينما تحدث عن نفسه قال:
                            لا أعتقد أن هناك كثيرين يريدون معرفة شيء عن المؤلف..
                            فأنا أعتبر نفسي ـ بلا أي تواضع ـ شخصاً مملاً
                            إلى حد يثير الغيظ..
                            بالتأكيد لم أشارك في اغتيال (لنكولن)
                            ولم أضع خطة هزيمة المغول في (عين جالوت)..
                            لا أحتفظ بجثة في القبو أحاول تحريكها بالقوى الذهنية
                            ولم ألتهم طفلاً منذ زمن بعيد..
                            ولطالما تساءلت عن تلك المعجزة
                            التي تجعل إنساناً ما يشعر بالفخر أو الغرور..
                            ما الذي يعرفه هذا العبقري عن قوانين الميراث الشرعية؟..
                            هل يمكنه أن يعيد دون خطأ واحد
                            تجربة قطرة الزيت لميليكان؟..
                            هل يمكنه أن يركب دائرة كهربية على التوازي؟..
                            كم جزءاً يحفظ من القرآن؟..
                            ما معلوماته عن قيادة الغواصات؟..
                            هل يستطيع إعراب (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)؟..
                            هل يمكنه أن يكسر ثمرة جوز هند بين ساعده وعضده؟..
                            كم من الوقت يمكنه أن يظل تحت الماء؟..
                            الخلاصة أننا محظوظون لأننا لم نمت خجلاً
                            من زمن من فرط جهلنا و ضعفنا..


                            أحمد خالد توفيق رجل ذو تركيبة غريبة
                            ، يتكرر مثله مرة كل ألف عام، إذا كان
                            لكل إنسان درجة يحصل عليها في مقياس
                            الإيجو، فإن د. أحمد تقترب درجته من الصفر
                            ، إن لم تكن صفر فعلًا، هو تلقائي جدًّا
                            في كل شيء، لا يحب الافتعال، بل يمقته إلى حد
                            اللعن، هو يعلم جيدًا أن التجمل والافتعال بُغية
                            الحصول على إعجاب القارئ سينتهي إلى مصير
                            أنك إنسان مزيف، وسرعان ما سيذوب جبل
                            التصنع لتظهر طبيعتك الحمقاء،
                            لذا من الأفضل أن تكون صريحًا
                            وواضحًا من البداية،
                            إذا أحبك الناس فهذا خير وبركة،
                            وإن كان غير ذلك فذلك أنت،
                            فلتغير نفسك أو تظل أحمق للأبد، لا بأس.
                            كان حريصًا على عمله كأستاذ بكلية الطب،
                            وعلى عمله الأدبي،
                            يواسي نفسه بأنه إذا أخفق في الطب
                            تذكر أنه كاتب، إذا أخفق في الأدب
                            تذكر أنه طبيب، لا يخجل من ذلك،
                            بل يصارح قراءه بكل شيء،
                            كثيرًا ما كان يذكر أنه شخص
                            انطوائي وخجول،
                            بل كان في صغره كثير الخوف،
                            لذا كتب في أدب الرعب للتخلص
                            من مخاوفه، لأنك (كما ذكر)
                            إن كتبت مخاوفك على ورقة تضاءلت
                            أمامك، ومن الممكن التخلص منها

                            تعليق


                            • #15
                              حطم تلك الصورة المزيفة للمثقف
                              الذى يسكن البرج العالي،
                              الذى يدعي الكمال في كل شيء،
                              ليقول: الكمال زيف.. كلنا بشر نعاني..
                              كلنا نفشل.. كلنا نمتلك العيوب..
                              ذكر في لقاء تلفزيوني شيئًا غريبًا،
                              بأنه كان يخاف جدًّا من المقارنة
                              مع الآخرين، ولذا لم يُقدّم أيًا من أعماله
                              في أي مسابقة أدبية،
                              ولما فازت رواية «مثل إكاروس»
                              بجائزة أفضل رواية في معرض
                              الشارقة الدولي للكتاب،
                              ذكر أن دار «الشروق» هي التي
                              تقدمت للمسابقة، ولم يعلم بذلك
                              إلا عندما فازت الرواية.
                              عندما يصارح القارئ بكل هذا
                              فإنه يُحَيِّد القارئ الذى يريد النقد
                              والهجوم ليدخر جهده بعد ذكر كل
                              هذه العيوب، وفي نفس الوقت
                              يكتسب حب القارئ العادي، لأنه مثله.
                              شخص مثل بقية خلق الله،
                              له ميزات وله عيوب
                              . لم يفعل هذه الاستراتيجية خبثًا منه،
                              لكنها كانت طبيعته.
                              حطم عصا الأبوة الناصحة التي تؤنب
                              ولا تكف عن التوجيه، ينسف المسافة
                              بينك وبينه بسحر غريب،
                              فلا تملك إلا أن تسلم له تمامًا،
                              لأنه ببساطة لا يكذب، هو ببساطة
                              يتكلم إليك كصديق في منتهى الصدق
                              وفي غاية الشفافية، صديق يقدرك،
                              عنده خبرة عميقة وروح مليئة حياة..
                              صديق كهذا حتمًا ستعشقه.
                              اللغة الإنجليزية لديه رائعة،
                              وقد ترجم بعض الروايات مثل
                              رواية «نادي القتال» و«1984»،
                              لكن لَكْنته ما زالت تشي بأنه
                              من ذوي «التعليم المجاني»،
                              لكنته تقول نيابة عنه للقارئ البسيط
                              أنا قريب منك، كلانا تعلم في
                              نفس المدارس الحكومية.
                              وأظنه لم يسع لتغيير لكنته،
                              فكل من يتكلم بلهجة إنجليزية
                              كأصحاب اللغة الأصلية في الغالب
                              هو من خريجي المدارس الخاصة
                              (بتاعت أولاد الناس)..
                              أما أنا وأنت فأولاد الناس الطيبين،
                              أولاد الناس الفقراء، جدير بالذكر أن
                              الشعب كله أصبح الآن من الناس الطيبين.
                              أصر د. أحمد على عدم ترك طنطا
                              موطنه الأصلي لينتقل للعاصمة،
                              فهناك استعلاء ضمني لقاطني العاصمة
                              بأنهم الأفضل، الأعلى بريستيج،
                              الأكثر ثقافة، ليتكون حاجز
                              بينهم وبين «الفلاحين» قاطني الأقاليم.
                              رفض الانتقال، وأصر على رفض
                              هذا الطلاء الكاذب للقاهرة،
                              ستستطيع أن تنجح من أي مكان
                              لا يهم هذا الطلاء إطلاقًا،
                              بل العاصمة لعنة بما فيها من زحام
                              وعوادم وضجيج.. لن أرحل من طنطا،
                              وسيأتي نجاح العاصمة لي هنا

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X