إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • سلامة بن قيصر

    ب د ع، سلامة بن قيصر الحضرمي، وقيل‏:‏ سلمة، عداده في المصريين، ولي بيت المقدس، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو الشعثاء عمرو بن ربيعة الحضرمي‏.‏
    روى ابن لهيعة، عن زبان بن فائد، عن لهيعة بن عقبة، عن عمرو بن ربيعة، عن سلامة بن قيصر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من صام يوماً ابتغاء وجه الله تعالى، باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرماً‏"‏‏.‏
    أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ لا يوجد له سماع ولا إدراك النبي للنبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وأنكروا أبو زرعة صحبته، وقال‏:‏ روايته عن أبي هريرة‏.‏


    سلامة الهلب


    د ع، سلامة، وهو الهلب، روى عنه ابنه قبيصة، وقد اختلف في اسمه، وهو بالهلب أشهر، ويرد في الهاء، إن شاء الله تعالى‏.‏
    أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


    سلكان بن سلامة


    ب د ع، سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، وسلكان لقبه، واسمه سعد عند بعضهم، وكنيته أبو نائلة، وقد ذكرناه في سعد وأسعد، ويرد في الكنى، غن شاء الله تعالى، وهو أحد النفر الذين قتلوا كعب بن الأشرف، وكان أخاه من الرضاعة، وهو بكنيته أشهر‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏


    سلكان بن مالك


    سلكان بن مالك، ذكره الواقدي فيمن دخل مصر من الصحابة‏.‏
    أخرجه ابن الدباغ الأندلسي مستدركاً على أبي عمر‏.‏

    تعليق



    • سلم بن نذير

      ب سلم بن نذير‏.‏ بصري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه يزيد بن أبي حبيب‏.‏
      أخرجه أبو عمر مختصراً، وقال‏:‏ حديثه عندي مرسل‏.‏


      سلمان بن ثمامة


      د ع، سلمان بن ثمامة بن شراحيل بن الأصهب الجعفي‏.‏ غزا مع علي ونزل الرقة، له وفادة على النبي صلى الله عليه وسلم، وله مسجد بالرقة‏.‏
      أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


      سلمان بن خالد الخزاعي


      ع س، سلمان بن خالد الخزاعي‏.‏ ذكره الطبراني في الصحابة، وروى بإسناده عن عمرو بن مرة، عن سلمان بن خالد قال‏:‏ أراه من خزاعة قال‏:‏ وددت أني صليت فاسترحت، فكأنهم عابوا عليه ذلك، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏يا بلال، أقم الصلاة فأرحنا‏"‏‏.‏
      كذا ذكره في المعجم، ورواه علي بن مسهر وغيره، عن مسعر، عن عمرو، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من خزاعة، ولم يسمه‏.‏
      ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو، عن رجل، عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه، عن رجل من الصحابة‏.‏
      ورواه أبو حمزة الثمالي، عن سالم، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية عن أبيه، عن صهر له من أسلم، من الصحابة‏.‏
      أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏






      سلمان بن ربيعة


      ب د ع، سلمان بن ربيعة الباهلي‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قضى بالمدائن، قاله أبو نعيم‏.‏ وقال ابن منده‏:‏ ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح‏.‏ وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر، أبو عبد الله الباهلي‏.‏
      قال أبو عمر‏:‏ ذكره العقيلي وأبو حاتم الرازي في الصحابة، قال‏:‏ وهو عندي كما قالا‏.‏
      وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة الباهلي، واستقضاه عمر على الكوفة، قال أبو وائل‏:‏ اختلف إلى سلمان بن ربيعة أربعين صباحاً، فلم أجد عنده فيها خصماً، وكان يلي الخيل لعمر بن الخطاب، فكان يقال له‏:‏ سلمان الخيل‏.‏ وكان عمر بن الخطاب قد أعد في كل مصر من أمصار المسلمين خيلاً كثيرة معدة للجهاد، فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس‏.‏ فكان العدو إذا دهم الثغور ركبها المسلمون وساروا مجدين لقتاله، فكان سلمان يتولى تلك الخيل بالكوفة‏.‏
      وغزا سلمان بن ربيعة أذربيجان ثم غزا بلنجر في أقاصي أران والخزر، وقتل ببلنجر سنة ثمان وعشرين في خلافة عثمان، وقيل‏:‏ سنة تسع وعشرين، وقيل‏:‏ سنة ثلاثين، وقيل‏:‏ سنة إحدى وثلاثين‏.‏
      روى عنه عدي بن عدي، والصبي بن معبد، وأبو وائل شقيق بن سلمة‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏

      تعليق



      • سلمان بن صخر

        ب د ع، سلمان بن صخر البياضي المظاهر من امرأته، وقيل‏:‏ سلمة، وهو أكثر، ويرد في سلمة أتم من هذا إن شاء الله تعالى‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏


        سلمان بن عامر


        ب د ع، سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر الضبي، نزل البصرة ومات بها‏.‏
        قال مسلم بن الحجاج‏:‏ لم يكن في الصحابة ضبي غيره، روى محمد وحفصة ولدا سيرين، وأم الرائح الرباب بنت صليع بن عامر بنت أخي سلمان‏.‏
        أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله، وإبراهيم بن محمد، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال‏:‏ حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول، قال‏:‏ سمعت حفصة بنت سيرين تحدث عن الرباب، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا أفطر أحدكم فليفطر على التمر، فإن لم يجد فعلى الماء، فإنه طهور‏"‏‏.‏
        ورواه روح، عن شعبة، عن خالد الحذاء، وعاصم الأحول، عن حفصة، عن سلمان، عن النبي، ولم يذكر الرباب‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏

        تعليق


        • سلمان الفارسي


          ب د ع سلمان الفارسي، أبو عبد الله، ويعرف بسلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن نسبه فقال‏:‏ أنا سلمان بن الإسلام‏.‏ أصله من فارس، من رامهرمز، وقيل إنه من جي، وهي مدينة أصفهان، وكان اسمه قبل الإسلام ما به بن بوذخشان بن مورسلان بن بهوذان بن فيروز بن سهرك، من ولد آب الملك‏.‏
          وكان ببلاد فارس مجوسياً سادن النار، وكان سبب إسلامه ما اخبرنا أبو المكارم منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدب، أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن صفوان المعدل، أخبرنا أبو البركات سعد بن محمد بن إدريس، والخطيب أبو الفضائل الحسن بن هبة الله، قالا‏:‏ أخبرنا أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد بن إدريس، أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي، أخبرنا أبو زكرياء يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي الموصلي، أخبرنا علي بن جابر، أخبرنا يوسف بن بهلول، أخبرنا عبد الله بن إدريس، حدثنا محمد بن إسحاق ح قال أبو زكرياء‏:‏ وأخبرنا عمران بن موسى، أخبرنا جعفر بن محمد الثقفي، أخبرنا زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس ح قال أبو زكرياء‏:‏ وحدثنا عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، وأخبرنا نمير، أخبرنا يونس، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس، قال‏:‏ حدثني سلمان قال‏:‏ كنت رجلاً من أهل فارس من أصبهان، من جي، ابن رجل من دهاقينها، وفي حديث ابن إدريس‏:‏ وكان أبي دهقان أرضه، وكنت أحب الخلق إليه وفي حديث البكائي‏:‏ أحب عباد الله إليه، فأجلسني في البيت كالجواري، فاجتهدت في الفارسية وفي حديث علي بن جابر‏:‏ في المجوسية فكنت في النار التي توقد فلا تخبو، كان أبي صاحب ضيعة، وكان له بناء يعالجه زاد ابن إدريس في حديثه‏:‏ في داره، فقال لي يوماً‏:‏ يا بني، قد شغلني ما ترى فانطلق إلى الضيعة، ولا تحتبس فتشغلني عن كل ضيعة بهمي بك، فخرجت لذلك فمررت بكنيسة النصارى وهم يصلون، فملت إليهم وأعجبني أمرهم، وقلت هذا والله خير من ديننا‏.‏ فأقمت عندهم حتى غابت الشمس، لا أنا أتيت الضيعة، ولا رجعت إليه، فاستبطأني وبعث رسلاً في طلبي، وقد قلت للنصارى حين أعجبني أمرهم‏:‏ أين أصل الدين‏؟‏ قالوا‏:‏ بالشام‏.‏
          فرجعت إلى والدي، فقال‏:‏ يا بني، قد بعثت إليك رسلاً، فقلت‏:‏ مررت بقوم يصلون في كنيسة، فأعجبني ما رأيت من أمرهم، وعلمت أن دينهم خير من ديننا‏.‏ فقال‏:‏ يا بني، دينك ودين آبائك خير من دينهم، فقلت‏:‏ كلا والله‏.‏ فخافني وقيدني‏.‏
          فبعثت إلى النصارى وأعلمتهم ما وافقني من أمرهم، وسألتهم إعلامي من يريد الشام، ففعلوا‏.‏ فألقيت الحديد من رجلي، وخرجت معهم، حتى أتيت الشام، فسألتهم عن عالمهم، فقالوا‏:‏ الأسقف، فأتيته، فأخبرته، وقلت‏:‏ أكون معك أخدمك وأصلي معك‏؟‏ قال‏:‏ أقم‏.‏ فمكث مع رجل سوء في دينه، كان يأمرهم بالصدقة، فإذا أعطوه شيئاً أمسكه لتفسه، حتى جمع سبع قلال مملوءة ذهباً وورقاً، فتوفي، فأخبرتهم بخبره، فزبروني، فدللتهم على ماله فصلبوه، ولم يغيبوه ورجموه، وأحلوا مكانه رجلاً فاضلاً في دينه زاهداً ورغبة في الآخرة وصلاحاً، فألقى الله حبه في قلبي، حتى حضرته الوفاة، فقلت‏:‏ أوصني، فذكر رجلاً بالموصل، وكنا على أمر واحد حتى هلك‏.‏
          فأتيت الموصل، فلقيت الرجل، فأخبرته بخبري، وأن فلاناً أمرني بإتيانك، فقال‏:‏ أقم‏.‏ فوجدته على سبيله وأمره حتى حضرته الوفاة، فقلت له‏:‏ أوصني، فقال‏:‏ ما أعرف أحداً على ما نحن عليه إلا رجلاً بعمورية‏.‏
          فأتيته بعمورية، فأخبرته بخبري، فأمرني بالمقام وثاب لي شيء، واتخذت غنيمة وبقيرات، فحضرته الوفاة فقلت‏:‏ إلى من توصي بي‏؟‏ فقال‏:‏ لا أعلم أحداً اليوم على مثل ما كنا عليه، ولكن قد أظلك نبي يبعث بدين إبراهيم الحنيفية، مهاجرة بأرض ذات نخل، وبه آيات وعلامات لا تخفى، بين منكبيه خاتم النبوة، يأكل الصدقة، فإن استطعت فتخلص إليه‏.‏ فتوفي‏.‏
          فمر بي ركب من العرب، من كلب، فقلت‏:‏ أصحبكم وأعطيكم بقراتي وغنمي هذه، وتحملوني إلى بلادكم‏؟‏ فحملوني إلى وادي القرى، فباعوني من رجل من اليهود، فرأيت النخل، فعلمت أنه البلد الذي وصف لي، فاقمت عند الذي اشتراني، وقدم عليه رجل من بني قريظة فاشتراني منه، وقدم بي المدينة، فعرفتها بصفتها، فأقمت معه أعمر في نخله، وبعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم، وغفلت عن ذلك حتى قدم المدينة، فنزل في بني عمرو بن عوف، فإني لفي رأس نخلة إذ أقبل ابن عم لصاحبي، فقال‏:‏ أي فلان، قاتل الله بني قيلة، مررت بهم آنفاً ومهم مجتمعون على رجل قدم عليهم من مكة، يزعم أنه نبي، فو الذي ما هو إلا أن سمعتها، فأخذني القر ورجفت بن النخلة، حتى كدت أن أسقط، ونزلت سريعاً، فقلت‏:‏ ما هذا الخبر‏؟‏ فكلمني صاحبي لكمة، وقال‏:‏ وما أنت وذاك‏؟‏ أقبل على شأنك‏.‏ فأقبلت على عملي حتى أمسيت، فجمعت شيئاً فأتيته به، وهو بقباء عند أصحابه، فقلت‏:‏ اجتمع عندي، أردت أن أتصدق به، فبلغني أنك رجل صالح، ومعك رجال من أصحابك ذوو حاجة، فرأيتكم أحق به، فوضعته بين يديه، فكف يديه، وقال لأصحابه كلوا‏.‏ فأكلوا، فقلت‏:‏ هذه واحدة، ورجعت‏.‏
          وتحول إلى المدينة، فجمعت شيئاً فأتيته به، فقلت‏:‏ أحببت كرامتك فأهديت لك هدية، وليست بصدقة، فمد يده فأكل، وأكل أصحابه، فقلت‏:‏ هاتان اثنتان، ورجعت‏.‏
          فأتيته وقد تبع جنازة في بقيع الغرقد، وحوله أصحابه، فسلمت، وتحولت أنظر إلى الخاتم في ظهره، فعلم ما أردت، فألقى رداءه، فرأيت الخاتم، فقبلته، وبكيت، فأجلسني بين يديه، فحدثته بشأني كله كما حدثتك يا ابن عباس، فأعجبه ذلك، وأحب أن يسمعه أصحابه، ففاتني معه بدر وأحد بالرق، فقال لي‏:‏ كاتب يا سلمان عن نفسك، فلم أزل بصاحبي حتى كاتبته، على أن أغرس له ثلاثمائة ودية وعلى أربعين أوقية من ذهب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أعينوا أخاكم بالنخل‏"‏، فأعانوني بالخمس والعشر، حتى اجتمع لي، فقال لي‏:‏ فقر لها ولا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي، ففعلت، فأعانني أصحابي حتى فرغت، فأتيته، فكنت آتيه بالنخلة فيضعها، ويسوي عليها تراباً، فأنصرف، والذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة، وبقي الذهب، فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة، من ذهب أصابه من بعض المعادن، فقال‏:‏ ‏"‏ادع سلمان الفارسي المكاتب‏"‏، فقال‏:‏ ‏"‏أد هذه‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله، وأين تقع هذه مما علي‏؟‏ وروى أبو الطفيل، عن سلمان، قال‏:‏ أعانني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيضة من ذهب، فو وزنت بأحد لكانت أثقل منه‏.‏
          وقيل‏:‏ إنه لقي بعض الحواريين، وقيل‏:‏ إنه أسلم بمكة، وليس بشيء‏.‏
          وأول مشاهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق، ولم يتخلف عن مشهد بعد الخندق، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين أبي الدرداء‏.‏
          أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، قال‏:‏ أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القاري، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا أحمد بن عثمان بن أحمد بن السماك، أخبرنا يحيى بن جعفر، أخبرنا حماد بن مسعدة، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏من اغتسل يوم الجمعة فتطهر مما استطاع من الطهر، ثم ادهن من دهنه أو من طيب بيته، ولم يفرق بين اثنين، فإذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى‏"‏‏.‏
          رواه آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان‏.‏
          ورواه ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن ابن وديعة، عن أبي ذر‏.‏
          وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن علي بن عبيد الله، وأبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال‏:‏ حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا أبي، عن الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة الإيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة‏:‏ علي وعمار وسلمان‏"‏‏.‏
          وكان سلمان من خيار الصحابة وزهادهم وفضلائهم، وذوي القرب من رسول الله، قالت عائشة‏:‏ كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، حتى كان يغلبنا على رسول الله‏.‏
          وسئل علي عن سلمان، فقال‏:‏ علم العلم الأول والعلم الآخر، وهو بحر لا ينزف، وهو منا أهل البيت‏.‏
          وكان رسول الله قد آخى بين سلمان وأبي الدرداء، وسكن أبو الدرداء الشام، وسكن سلمان العراق، فكتب أبو الدرداء إلى سلمان‏:‏ سلام عليك، أما بعد، فإن الله رزقني بعدك مالاً وولداً، ونزلت الأرض المقدسة‏.‏ فكتب إليه سلمان‏:‏ سلام عليكم، أما بعد، فإنك كتبت إلي أن الله رزقك مالاً وولداً، فاعلم أن الخير ليس بكثرة المال والولد، ولكن الخير أن يكثر حلمك، وأن ينفعك علمك، وكتبت إلي أنك نزلت الأرض المقدسة، وإن الأرض لا تعمل لأحد، اعمل كأنك ترى، واعدد نفسك من الموتى‏.‏
          وقال حذيفة لسلمان‏:‏ ألا نبني لك بيتاً‏؟‏ قال‏:‏ لم‏؟‏ لتجعلني مالكاً، وتجعل لي داراً مثل بيتك الذي بالمدائن، قال‏:‏ لا، ولكن نبني لك بيتاً من قصب ونسقفه بالبردى، إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يصيب طرفيك، قال‏:‏ فكأنك كنت في نفسي‏.‏
          وكان عطاؤه خمسة آلاف، فإذا خرج عطاؤه فرقه، وأكل من كسب يده وكان يسف الخوص‏.‏
          وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله بحفره احتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون‏:‏ سلمان منا، وقال الأنصار‏:‏ سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏سلمان منا أهل البيت‏"‏‏.‏
          وروى عنه ابن عباس، وأنس، وعقبة بن عامر، وأبو سعيد، وكعب بن عجرة، وأبو عثمان النهدي، وشرحبيل بن السمط، وغيرهم‏.‏
          أخبرنا أبو منصور بن السيحي، أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس‏.‏ أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المرجي، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا محمد بن الصباح، حدثنا جرير، عن منصور عن إبراهيم، عن علقمة، عن قرثع الضبي، عن سلمان الفارسي، قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هل تدري ما يوم الجمعة‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ ‏"‏هو الذي جمع الله عز وجل فيه أباكم، أو أباك، آدم عليه السلام، ما من عبد يتطهر يوم الجمعة ثم يأتي الجمعة لا يتكلم، حتى يقضي الإمام صلاته إلا كان كفارةً لما قبلها‏"‏‏.‏
          وتوفي سنة خمس وثلاثين، في آخر خلافة عثمان، وقيل‏:‏ أول سنة ست وثلاثين، وقيل‏:‏ توفي في خلافة عمر، والأول أكثر‏.‏
          قال العباس بن يزيد‏:‏ قال أهل العلم‏:‏ عاش سلمان ثلثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيه‏.‏
          قال أبو نعيم‏:‏ كان سلمان من المعمرين، يقال‏:‏ إنه أدرك عيسى بن مريم‏!‏‏!‏ وقرأ الكتابين، وكان له ثلاث بنات‏:‏ بنت بأصبهان، وزعم جماعة أنهم من ولدها، وابنتان بمصر‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏

          تعليق



          • سلمة بن الأدرع

            د ع، سلمة، بفتح اللام، هو سلمة بن الأدرع، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لنفر ينتضلون، وهو فيهم‏.‏ ‏"‏ارموا وأنا مع ابن الأدرع، واسم أبيه ذكوان‏"‏‏.‏
            أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا وكيع، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع، قال‏:‏ كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال‏:‏ فرآني، فأخذ بيدي، فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏عسى أن يكون مرائياً‏"‏‏.‏ قال قلت‏:‏ يا رسول الله، نصلي نجهر بالقرآن‏؟‏ فرفض يدي، وقال‏:‏ ‏"‏إنكم لا تنالون هذا الأمر بالمغالبة‏"‏، قال‏:‏ ثم خرج ذات ليلة، وأنا أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقلت‏:‏ عسى أن يكون مرائياً‏.‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏كلا إنه أواب‏"‏، قال‏:‏ فنظرت، فإذا هو عبد الله ذو البجادين‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


            سلمة بن أسلم


            ب د ع، سلمة بن أسيلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، يكنى أبا سعد‏.‏
            شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم جسر أبي عبيد، سنة أربع عشرة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وقيل‏:‏ استشهد وهو ابن ثلاث وستين سنة، يقال‏:‏ إنه الذي أسر السائب بن عبيد، والنعمان بن عمرو يوم بدر، ذكر هذا كله أبو حاتم الرازي، قاله أبو عمر‏.‏
            وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ سلمة بن سلامة الأشهلي، شهد بدراً، لا تعرف له رواية، ورويا عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً من الأوس، من بني عبد الأشهل‏:‏ سلمة بن أسلم بن الحريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث‏.‏
            أخرجه الثلاثة، وجوده أبو نعيم بقوله‏:‏ هو حليف لهم، وأما ابن منده فلم يذكر الحلف، ولا بد منه، فإن سياق النسب يدل عليه، لأنه ليس فيه عبد الأشهل، وإنما هو من ولد حارثة بن الحارث بن الخزرج، وعبد الأشهل هو ابن جشم بن الحارث بن الخزرج، فجشم أبو عبد الأشهل هو أخو حارثة بن الحارث، والله أعلم‏.‏
            وقد ذكر ابن إسحاق في بني عبد الأشهل، وقال من رواية زياد بن عبد الله البكائي وسلمة بن الفضل وإبراهيم بن سعد، كلهم عنه‏:‏ إنه حليف لبني عبد الأشهل، من بني حارثة بن الحارث، وأما رواية يونس بن بكير فلم يذكر أنه حليف‏.‏ وابن منده أخرج رواية يونس، فلهذا لم يذكر أنه حليف‏.‏


            سلمة بن الأسود


            س سلمة بن الأسود بن شجرة بن معاوية بن ربيعة بن وهب بن معاوية الأكرمين الكندي، له مسجد بالكوفة، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏


            سلمة والد أصيد


            س سلمة والد أصيد، تقدم ذكره في ذكر ابنه أصيد‏.‏
            أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

            تعليق



            • سلمة بن الأكوع

              ب د ع، سلمة بن الأكوع، وقيل‏:‏ سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل‏:‏ أبو إياس، وقيل‏:‏ أبو عامر، والأكثر أبو إياس، بابنه إياس، وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة‏.‏
              وكان شجاعاً رامياً محسناً خيراً فاضلاً، روى عنه جماعة من أهل المدينة، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏خير رجالتنا سلمة بن الأكوع‏"‏‏.‏ قاله في غزوة ذي قرد لما استنفذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أنه قال‏:‏ بايعت رسول الله يوم الحديبية على الموت‏.‏ وروى غيره قال‏:‏ بايعناه على أن لا نفر‏.‏ والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت على أن لا نفر، فهي على الموت، أو أنه صلى الله عليه وسلم بايع كلا منهم على قدر ما عنده من الشجاعة‏.‏
              وقال ابن إسحاق‏:‏ سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بن الأكوع، وليس بشيء‏.‏
              وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه‏:‏ إياس‏:‏ ما كذب أبي قط‏.‏ ولما قتل عثمان رضي الله عنه خرج إلى الربذة وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة‏.‏
              روى عنه ابنه إياس، ويزيد بن أبي عبيد مولاه، وغيرهما‏.‏
              أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك القاضي، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، أخبرنا إسماعيل بن العباس بن محمد، أخبرنا حفص بن عمرو الرقاشي، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن أبي عبيد، قال‏:‏ قال سلمة بن الأكوع‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يقول أحد باطلاً لم أقله إلا تبوأ مقعده من النار‏"‏‏.‏
              وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل‏:‏ توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              سلمة بن أمية


              ب د ع، سلمة بن أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي، أخو يعلى بن أمية المعروف بابن منية، أمهما جميعاً منية‏.‏
              هاجر مع أخيه يعلى، يعد في المكيين‏.‏
              روى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن خالد بن كثير الهمداني، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه وعمه سلمة بن أمية‏:‏ أنهما خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا، فقاتله رجل من الناس، فعض بذراعه، فاجتذبها من فيه فسقطت ثنيتاه، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يذهب أحدكم إلى أخيه يعضه عض الفحل، ثم يأتي يلتمس العقل‏"‏، فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
              ورواه عمرو بن دينار، وابن جريج، وهمام، عن عطاء، عن صفوان، عن أبيه‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              سلمة الأنصاري


              ب سلمة الأنصاري، أبو يزيد بن سلمة، جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، حديثه عند أهل البصرة مرفوعاً في تخيير الصغير بين أبويه إذا وقعت الفرقة بينهما، وقد قيل‏:‏ إنه والد عبد الحميد لا جده، وهو غلط، والصواب ما قدمنا ذكره، روى حديثه عثمان البتي، عن عبد الحميد، عن أبيه عن جده‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏


              سلمة بن بديل


              ب سلمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي‏.‏ قال ابن أبي حاتم‏:‏ له صحبة، ولم أر روايته إلا عن أبيه، روى عنه ابنه عبد الله بن سلمة‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏

              تعليق



              • سلمة بن ثابت

                ب د ع، سلمة بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، وهو ابن عم سلكان وسلمة ابني سلامة بن وقش‏.‏
                شهد بدراً،وقتل يوم أحد شهيداً، هو وأخوه عمرو بن ثابت، ذكره ابن إسحاق، قال‏:‏ وزعم لي عاصم بن عمر بن قتادة أن أباهما ثابتاً وعمهما رفاعة بن وقش قتلا يومئذ، قال ابن إسحاق‏:‏ وقتل سلمة بن ثابت يوم أحد، قتله أبو سفيان‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏


                سلمة ابن جارية


                ع س، سلمة ابن جارية، وقيل‏:‏ سهل، روى الدراوردي، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن سلمة ابن جارية، قال‏:‏ جاء قوم فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا‏:‏ سكنا هذه الدار، ونحن ذوو عدد، ففنوا، فقال‏:‏ ‏"‏أفلا تركتموها وهي ذميمة‏"‏‏!‏‏.‏
                ورواه أبو ضمرة، عن سعد، عن سهل ابن جارية، ويذكر في سهل إن شاء الله تعالى، وقيل‏:‏ سهل تابعي‏.‏
                أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏
                جارية‏:‏ بالجيم‏.‏


                سلمة بن حارثة


                س سلمة بن حارثة، أخو أسماء، ذكرناه مع أخوته‏.‏
                أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏
                حارثة‏:‏ بالحاء والثاء المثلثة‏.‏


                سلمة بن حاطب


                ب سلمة بن حاطب بن عمرو بن عتيك بن أمية بن زيد الأنصاري، شهد بدراً وأحداً‏.‏
                أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

                تعليق



                • سلمة بن حبيش

                  س سلمة بن حبيش‏.‏ ذكره ابن شاهين، وقد ذكرناه في الحضرمي، روى ابن المديني بإسناده، قال‏:‏ سلمة بن حبيش، حين قدم مع ضرار بن الأزور‏:‏ البسيط‏:‏
                  إني وناقتي الخوصاء مختلـف ** منا الهوى إذ بلغنا منزل التين
                  حنت لأرجعها خلفي فقلت لها ** إنك إن تبلغيني تنعشي دينـي
                  تذكرت مرتعاً منها بنـاصـفة ** إلى أثال وقلبي مبتغي الدين
                  أخرجه أبو موسى‏.‏


                  سلمة الخزاعي


                  ع س، سلمة الخزاعي‏.‏ أخرجه أبو نعيم وأبو موسى كذا مختصراً، ولم يورد له شيئاً‏.‏



                  سلمة بن الخطل


                  سلمة بن الخطل الكناني‏.‏ أحد بني عريج بن عبد مناة بن كنانة، من ساكني الحجاز‏.‏
                  شهد معاوية يخطب بدمشق، فقال‏:‏ يا معاوية، لقد أنصفت وما كنت منصفاً‏.‏ قال‏:‏ ما أنت وذاك، كأني أنظر إلى حفش بيتك بمهيعة، بطنب منه تيس وبطنب منه بهمة، بفنائه أعنز عددهن قليل‏.‏ قال‏:‏ رأيت ذلك في زمان علينا ولا لنا، والله إن حشوه يومئذ لحسب غير دنس، فهل رأيتني قتلت مسلماً أو كسبت محرماً‏؟‏ قال‏:‏ وأين أنت حتى أراك‏!‏ وأي مسلم تقوى عليه حتى تقتله‏؟‏‏!‏ وأي مال تقدر عليه حتى تكسبه‏؟‏‏!‏ اجلس لا جلست‏.‏ قال‏:‏ لا، والله لكني أذهب حيث لا أسمع صوتك‏.‏ وخرج، فقال معاوية‏:‏ رده‏.‏ فرده، فقال‏:‏ أستغفر الله منك، لقد رأيتك قد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فرد عليك، وأهديت فقبل منك، وأسلمت فكنت من صالحي قومك، وإنك لفي شرف منهم، وغنك لخالي وإن أباك يوم طرف البلقاء لروعني، اجلس حتى أفرغ لك، فلما فرغ وصله وأحسن إليه‏.‏
                  أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي‏.‏


                  سلمة بن ربيعة


                  س سلمة بن ربيعة العنزي‏.‏ ذكره ابن شاهين‏.‏
                  أخرجه أبو موسى مختصراً، ولم يورد له شيئاً‏.‏

                  تعليق



                  • سلمة بن زهير

                    د ع، سلمة بن زهير‏.‏ أخو سمير بن زهير، خرج مهاجراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقتله رعاء بني غفار‏.‏
                    روت أم البنين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال‏:‏ وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سمير بن زهير‏:‏ يا رسول الله، إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجراً إلى الله وإلى رسوله، فقتلوه في الشهر الحرام‏.‏ فعقله النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين من الإبل‏.‏
                    أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال‏:‏ أخو سويد بن زهير‏.‏ ولم يذكره في سويد، إنما ذكره في سمير، فيدل على أنه وهم ها هنا، والله أعلم‏.‏


                    سلمة بن سحيم


                    ع سلمة بن سحيم‏.‏ روى محمد بن نضلة بن السكن بن سلمة بن سحيم الأسدي، عن أبيه، عن جده، عن سلمة بن سحيم، قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل، فقال‏:‏ إن صاحباً لنا ركب ناقة ليست بمبراة فسقط، فمات، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏غرر صاحبكم بنفسه، صلوا عليه، ولم يصل عليه‏"‏‏.‏
                    أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏


                    سلمة بن سعد


                    ب د ع، سلمة بن سعد العنزي‏.‏ وقيل‏:‏ سلمة بن سعيد بن صريم العنزي الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
                    روى عنه قيس بن سلمة‏:‏ أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال‏:‏ ‏"‏من هؤلاء‏"‏‏؟‏ قيل‏:‏ هذا وفد عنزة‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون‏"‏‏.‏
                    أخرجه الثلاثة‏.‏

                    تعليق



                    • سلمة بن سلام

                      د ع، سلمة بن سلام‏.‏ عبد الله بن سلام‏.‏
                      روى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ نزلت هذه الآية‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ‏}‏ ، في عبد الله بن سلام، وأسد وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة بن أخيه، ويامين بن يامين، وهؤلاء مؤمنو أهل الكتاب‏.‏
                      أخرجه ابن منده‏:‏ وأبو نعيم كذا‏:‏ سلمة بن أخي عبد الله بن سلام، ولا شك قد سقط عليهما اسم أبيه، وإلا فيكون أخا عبد الله، والصحيح أنه أخوه لا ابن أخيه، والله أعلم‏.‏


                      سلمة بن سلامة


                      ب د ع، سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، الأنصاري الأشهلي، وأمه سلمى بنت سلمة ابن خالد بن عدي الأنصارية الحارثية، يكنى أبا عوف‏.‏
                      شهد العقبيتين‏:‏ الأولى والثانية، في قول الجميع، ثم شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر على اليمامة، وهو أخو سلكان بن سلامة، روى عنه محمود بن لبيد، وجبيرة والد زيد‏.‏
                      أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يعقوب، أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من أصحاب بدر، قال‏:‏ كان لنا جار يهودي في بني عبد الأشهل، قال‏:‏ فخرج علينا يوماً من بيته حتى وقف على مجلس بني عبد الأشهل قال سلمة‏:‏ وأنا يومئذ أحدث القوم سناً، علي بردة لي مضطجعاً فيها، بفناء أهلي فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار، قال ذلك لقوم من أهل شرك أصحاب أوثان، فقالوا‏:‏ ويحك يا فلان، ترى أن هذا كائن‏!‏ أن الناس يبعثون بعد موتهم، إلى دار فيها جنة ونار، يجزون بأعمالهم‏!‏ قال‏:‏ نعم، والذي يحلف به‏.‏ قالوا‏:‏ وما آية ذلك قال‏:‏ نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده إلى مكة وذكر الحديث‏.‏
                      وروى الليث بن سعد، عن زيد بن جبيرة، عن محمود بن جبيرة، عن سلمة بن سلامة أنهما دخلا وليمة، وسلمة على وضوء، فأكلوا ثم خرجوا، فتوضأ سلمة، فقلنا‏:‏ ألم تكن على وضوء‏؟‏ فقال‏:‏ بلى، ولكن الأمور تحدث، وهذا مما أحدث‏.‏
                      وروى عن محمود بن جبيرة، عن أبيه، عن سلمة بن سلامة، وهو أصح‏.‏
                      وتوفي سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وقال أبو أحمد العسكري‏:‏ توفي سنة خمس وأربعين، والله أعلم‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏

                      تعليق



                      • سلمة بن أبي سلمة القرشي

                        ب د ع، سلمة بن أبي سلمة، عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، أمه أو سلمة‏.‏
                        هاجر به أبوه أبو سلمة وأمه أم سلمة إلى المدينة وهو صغير، وبه كانا يكنيان وهو الذي عقد النكاح لرسول الله على أمه أم سلمة، فلما زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب أقبل على أصحابه، وقال‏:‏ هل تروني كافأته‏؟‏ وكان أسن من أخيه عمر بن أبي سلمة، وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان، لا تعرف له رواية، وليس له عقب‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏


                        سلمة بن أبي سلمة الجرمي


                        د ع، سلمة بن أبي سلمة الجرمي، والد عمرو بن سلمة‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سلمة بن نفيع الجرمي، ويرد في سلمة بن نفيع أتم من هذا‏.‏
                        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم في باب سلمة، بفتح اللام، والمعروف بكسرها‏.‏


                        سلمة بن أبي سلمة الكندي


                        د ع، سلمة بن أبي سلمة الهمداني، وقيل‏:‏ الكندي، يعد في الصحابة‏.‏ روى ابن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني، أخبرنا أبي، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك‏:‏ ‏"‏أما بعد‏"‏‏.‏
                        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً‏.‏


                        سلمة أبو سنان


                        د ع، سلمة أبو سنان‏.‏ روى عنه ابنه سنان أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من كان له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه‏"‏‏.‏
                        أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ هذا هو سلمة بن المحبق، رواه أبو قلابة، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم جميعاً، عن عبد الصمد بن حبيب، عن سنان ابن سلمة بن المحبق، عن أبيه‏.‏

                        تعليق


                        • سلمة بن صخر الخزرجي
                          ب د ع، سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، له حلف في بني بياضة، فقيل له‏:‏ البياضي، ويجتمع وبياضة في عبد حارثة بن مالك بن غضب، وقيل في اسمه‏:‏ سلمان، وهذا أصح، وأكثر‏.‏
                          روى حديثه ابن المسيب، وأبو سلمة، وسليمان بن يسار‏.‏
                          أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، حدثنا إسحاق ابن منصور، أخبرنا هارون بن إسماعيل الخزاز، أخبرنا علي بن المبارك، أخبرنا يحيى بن أبي كثير، أخبرنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن‏:‏ أن سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان، فلما مضى نصف رمضان وقع عليها ليلاً، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏أعتق رقبةً‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لا أجدها‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فصم شهرين متتابعين‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لا أستطيع، قال‏:‏ ‏"‏أطعم ستين مسكيناً‏"‏، قال‏:‏ لا أجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو‏:‏ ‏"‏أعطه ذلك العرق‏"‏، وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعاً‏.‏ أو ستة عشر صاعاً، إطعام ستين مسكيناً‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏

                          سلمة بن صخر بن عتبة


                          ب د ع، سلمة بن صخر بن عتبة بن صخر بن حضير بن الحارث بن عبد العزى بن دابغة بن لحيان بن هذيل الهذلي، وهو سلمة بن المحبق، واسم المحبق‏:‏ صخر، كذا نسبه ابن الكلبي، والأمير أبو نصر، وقيل‏:‏ غير ذلك، قيل‏:‏ سلمة بن ربيعة بن المحبق، يكنى سلمة أبا سنان، بابنه سنان بن سلمة‏.‏
                          شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد أيضاً فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، يعد في البصريين‏.‏
                          روى عنه قبيصة بن حريث، وجون بين قتادة، وابنه سنان بن سلمة‏.‏
                          روى قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على قربة معلقة، فسأل النبي الشراب، فقالوا‏:‏ إنها ميتة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ذكاتها دباغها‏"‏‏.‏
                          رواه عفان، وهمام، وهشام، وعمران القطان، عن قتادة كذا، ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سلمة، ولم يذكر جون بن قتادة‏.‏
                          أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين المعروف بابن سكينة، بإسناده إلى أبي داود السجستاني، قال‏:‏ حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا أبو قتيبة ح قال أبو داود‏:‏ وحدثنا حامد بن يحيى، أخبرنا هاشم بن القاسم، قالا‏:‏ أخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي، قال‏:‏ حدثني حبيب بن عبد الله، قال‏:‏ سمعت سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي يحدث عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من كانت له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان‏"‏ حيث أدركه‏.‏
                          قال أبو أحمد العسكري‏:‏ أصحاب الحديث يقولون‏:‏ المحبق بفتح الباء، وقرأته على أبي بكر الجوهري فأنكره، وقال‏:‏ المحبق بكسر الباء، فقلت‏:‏ أصحاب الحديث كلهم على فتح الباء، فقال‏:‏ المحبق المضرط، يعني بالفتح، أفيجوز أن يسمي أحد ابنه مضرطاً‏!‏ إنما هو بالكسر، أي يضرط أعداءه قال‏:‏ وحكاه ابن الكلبي بالفتح أيضاً‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏


                          سلمة بن عرادة


                          س سلمة بن عرادة الضبي‏.‏ أحد الرهيين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بني ضبة، قال الدارقطني في أخبار بني ضبة‏:‏ ذكر صاحب الكتاب العتيق الذي جمع فيه أخبار بني ضبة وأخبار شرائعهم، فقال‏:‏ ‏"‏ومنهم سلمة بن عرادة نازع عيينة بن حصن الفزاري فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيينة‏:‏ ‏"‏دع الغلام يتوضأ‏"‏، فتوضأ‏.‏ ثم شرب البقية فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ووجهه بيده‏.‏
                          أخرجه أبو موسى‏.‏


                          سلمة بن عمرو بن الأكوع


                          ب د ع، سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي‏.‏ تقدم في سلمة بن الأكوع‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏

                          تعليق



                          • سلمة بن قيس

                            ي د ع، سلمة بن قيس الأشجعي‏.‏ من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي، روى عنه هلال بن يساف‏.‏ وأبو إسحاق السبيعي‏.‏
                            أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف بن قيس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا توضأت فانتثر، وإذا استجمرت فأوتر‏"‏‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏


                            سلمة بن قيصر


                            س سلمة بن قيصر‏.‏ قال أبو موسى‏.‏ أورده أبو زكرياء بن منده من رواية أبي يعلى، مستدركاً على جده، وقد أورده جده وغيره، في سلامة، وكلاهما يقال له‏.‏
                            أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه، بإسناده إلى أحمد ابن المثنى، أخبرنا أحمد بن عيسى، أخبرنا ابن وهب، حدثني ابن لهيعة، عن زبان بن فائد أن لهيعة بن عقبة حدثه، عن عمرو بن ربيعة، عن سلمة بن قيصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من صام يوماً ابتغاء وجه الله، باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرماً‏"‏‏.‏


                            سلمة بن مالك


                            د ع، سلمة بن مالك السلمي‏.‏ له ذكر في حديث عمار بن ياسر، قال عمار‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع سلمة بن مالك السلمي، وكتب له‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أقطع محمد رسول الله سلمة بن مالك، أقطعه ما بين الحباطي إلى ذات الأساود، فمن حاقه فهو مبطل، وحقه حق‏"‏‏.‏
                            أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


                            سلمة بن المجير


                            س سلمة بن المجبر، لهم مسجد بالكوفة، وإنما سمي المجبر لأنه طعن فأجبر، أي ترك الرمح فيه، ذكره ابن شاهين‏.‏
                            أخرجه أبو موسى‏.‏

                            تعليق



                            • سلمة بن مسعود

                              ب سلمة بن مسعود بن سنان الأنصاري‏.‏ من بني غنم بن كعب، قتل يوم اليمامة شهيداً‏.‏
                              أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                              سلمة بن الملياء


                              س سلمة بن الملياء الجهني‏.‏ ذكره ابن شاهين ولم يورد له شيئاً‏.‏
                              أخرجه أبو موسى نقلته من نسختين صحيحتين مسموعتين، وأظنه غلطاً في الكتاب الذي نقل منه أبو موسى، أو من المصنف، وإنما هو الميلاء، بتقديم الياء، وقتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏


                              سلمة بن الميلاء


                              ب سلمة بن الميلاء الجهني‏.‏ قتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد فأخطأ الطريق فقتل‏.‏
                              أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                              سلمة بن نعيم


                              د ع، سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي‏.‏ يرد نسبه عند أبيه، نزل الكوفة، روى عنه سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي‏.‏
                              أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا حجاج، أخبرنا شيبان، أخبرنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق‏"‏‏.‏
                              وقد روى عنه منصور، عن سالم، عن سلمة بن قيس، وهو وهم‏.‏
                              أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

                              تعليق



                              • سلمة بن نفيع

                                ب د ع س، سلمة بن نفيع الجرمي‏.‏ له صحبة، روى عنه جابر الجرمي، قاله أبو عمر كذا مختصراً‏.‏
                                وقاله ابن منده وأبو نعيم‏:‏ سلمة بن أبي سلمة الجرمي، والد عمرو بن سلمة الجرمي، ورويا عن مسعر بن حبيب، قال‏:‏ سمعت عمرو بن سلمة الجرمي أن أباه ونفراً من قومه أتوا النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم الناس، فأسلموا، وتعلموا القرآن، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، من يصلي لنا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يصلي لكم أكثركم أخذاً للقرآن‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فلما قدموا لم يجدوا أحداً أكثر أخذاً مما أخذت أو جمعت، فكنت أصلي بهم، فما شهدت مجتمعاً لجرم إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏
                                قلت‏:‏ قد أخرج ابن منده وأبو نعيم سلمة بن نفيع على التفضيل الذي سقناه، والحديث الذي روياه يدل على أن سلمة هذا بكسر اللام، فإن عمرو بن سلمة الجرمي الذي كان يؤم قومه، هو عمرو بن سلمة، بكسر اللام، وقد ذكروا كلهم هذا في وسط باب سلمة بفتح اللام، ولم يذكر ابن منده وأبو نعيم غيره، فأما أبو عمر فإنه ذكر ترجمة أخرى‏:‏ سلمة بن قيس الجرمي، والد عمرو بن سلمة، وقال‏:‏ هذا والد عمرو بكسر اللام‏.‏
                                أخرجه أبو موسى مختصراً، فقال‏:‏ سلمة بن نفيع، ذكره الطبراني، ولم يورد له شيئاً‏.‏


                                سلمة بن نفيل


                                ب د ع، سلمة بن نفيل السكوني، ويقال التراغمي، من أهل حمص، له صحبة، روى عنه جبير بن نفير، وضمرة بن حبيب، ويحيى بن جابر‏.‏
                                أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الديني، بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي، أخبرنا زياد بن أيوب، أخبرنا مبشر، عن أرطأة بن المنذر الحمصي، عن ضمرة بن حبيب، قال‏:‏ سمعت سلمة بن نفيل السكوني يقول‏:‏ كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من الناس، فقال‏:‏ يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أتيت بطعام مسخنة‏"‏ قال فهل كان فيها فضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما فعل به‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏رفع إلى السماء، وهو يوحى إلي أني غير لابث فيكم إلا قليلاً، ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً، ثم تأتون أفذاذاً، ونعى بعضكم بعضاً، وبين يدي الساعة موتان شديد، ثم بعده سنوات الزلازل‏"‏‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏
                                قلت‏:‏ قولهم‏:‏ السكوني، وقيل‏:‏ التراغمي، سواء، وربما يراه أحد فيظنه متناقضاً، وهي نسبة واحدة، فإن التراغمي منسوب إلى التراغم، واسمه مالك بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة بن السكون، بطن من السكون، والسكون من كندة، وجعله ابن أبي عاصم حضرمياً، والله أعلم‏.‏


                                سلمة بن هشام


                                ب د ع، سلمة ين هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أسلم قديماً، وأمه ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير، وهو أخو أبي جهل بن هشام، وابن عم خالد بن الوليد‏.‏
                                وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهاجر إلى الحبشة، ومنع سلمة من الهجرة إلى المدينة، وعذب في الله، عز وجل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له صلاته في القنوت، له ولغيره من المستضعفين، ولم يشهد بدراً لذلك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح قال‏:‏ ‏"‏اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش ابن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الوليد بن الوليد فهو أخو خالد، وأما عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة فهو ابن عم خالد‏"‏‏.‏
                                وهاجر سلمة إلى المدينة بعد الخندق، وقال والواقدي‏:‏ إن سلمة لما هاجر إلى المدينة قالت أمه‏:‏ الرجز‏:‏
                                لا هم رب الكعبة المحـرمة ** أظهر على كل عدو سلـمة
                                له يدان في الأمور المبهـمة ** كف بها يعطي وكف منعمه
                                وشهد مؤتة، وعاد منهزماً إلى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة لأن الناس كانوا يصيحون به وبمن سلم من مؤتة‏:‏ يا فرارين، فررتم في سبيل الله‏!‏ ولم يزل بالمدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام مجاهداً، حين بعث أبو بكر الجيوش إلى الشام، فقتل بمرج الصفر، سنة أربع عشرة، أول خلافة عمر، وقيل‏:‏ بل قتل بأجنادين في جمادى الأولى قبل وفاة أبي بكر الصديق بأربع وعشرين ليلة‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                سلمة بن يزيد بن مشجعة


                                ب د ع، سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي الجعفي‏.‏
                                وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه علقمة بن قيس‏:‏
                                روى داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي، قال‏:‏ انطلقت أنا وأخي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا يا رسول الله، أمنا ملكية‏:‏ كانت تصل الرحم وتقريء الضيف، وتفعل وتفعل، هلكت في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئاً‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ إنها وأدت أختاً لنا في الجاهلية‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفو الله عنها‏"‏‏.‏
                                ورواه إبراهيم عن علقمة‏.‏ والأسود، عن عبد الله‏.‏
                                أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي بإناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن جابر، عن زيد بن مرة، عن سلمة بن يزيد، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا‏}‏، قال‏:‏ ‏"‏من الثيب وغير الثيب‏"‏‏.‏
                                أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ اختلف أصحاب الشعبي وأصحاب سماك في اسمه، فقيل‏:‏ سلمة بن يزيد، وقيل‏:‏ يزيد بن سلمة، والله أعلم‏.‏
                                حريم‏:‏ بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء‏.‏

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X