إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحابه رسول الله

    []
    الجارود بن المنذر

    د الجارود بن المنذر، روى عنه الحس وابن سيرين، قاله ابن منده جعله ترجمة ثانية هذا والذي قبله، وقال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان‏:‏ هما اثنان، وفرق بينهما، روى حديثه ابن مسهر، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن الجارود قال‏:‏ ‏"‏أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ إني على دين؛ فإن تركت ديني، ودخلت في دينك لا يعذبني الله يوم القيامة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ أخرجه ابن منده وحده‏.‏
    قلت‏:‏ جعله ابن منده غير الذي قبله، وهما واحد، ولا شك أن بعض الرواة رأى كنيته أبو المنذر فظنها ابن، والله أعلم‏.‏


    جارية بن أصرم


    د ع جارية بن أصرم الكلبي الأجداري، حي من كلب، وهو عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، قال الكلبي‏:‏ وإنما قيل له‏:‏ الأجدار؛ لأنه كان جالساً إلى جنب جدار، فأقبل رجل يريد عامر بن عوف بن بكر، فسأل عنه، فقال له المسؤول‏:‏ أي العامرين تريد، أعامر بن عوف بن بكر أم عامر الأجدار‏؟‏ فبقي عليه، وقيل‏:‏ كان في عنقه جدرة فسمى بها وهو بطن كبير، منه جماعة من الفرسان، روى الشرقي بن القطامي الكلبي، عن زهير بن منظور الكلبي، عن جارية بن أصرم الأجداري قال‏:‏ رأيت وداً في الجاهلية بدومة الجندل في صورة رجل‏.‏ وذكر الحديث‏.‏
    قال أبو نعيم‏:‏ لا تعرف له صحبة ولا رؤية، وذكره بعض الرواة في الصحابة وذكر أنه رأى وداً بدومة الجندل؛ هذا كلام أبي نعيم، وقد ذكره الأمير أبو نصر بن ماكولا في جارية بالجيم، فقال‏:‏ جارية بن أصرم صحابي، يعد في البصريين‏.‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


    جارية بن حميل


    ب س جارية بن حميل بن نشبة بن قرط بن مرة بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن بكر بن أشجع الأشجعي‏.‏ أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ذكره الطبري، قاله أبو عمر، وقال أبو موسى‏:‏ ذكره الدارقطني وابن ماكولا عن ابن جرير، وقال هشام بن الكلبي‏:‏ إنه شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
    حميل‏:‏ بضم الحاء المهملة وفتح الميم، وبصار‏:‏ بكسر الباء الموحدة وبالصاد المهملة وآخره راء‏.‏


    جارية بن زيد


    ب جارية بن زيد، قال أبو عمر‏:‏ ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة‏.‏
    أخرجه أبو عمر‏.‏


    جارية بن ظفر


    ب د ع جارية بن ظفر اليمامي الحنفي أبو نمران‏.‏ يعد في الكوفيين، حديثه عند ابنه نمران، ومولاه عقيل بن دينار، وروى عنه من الصحابة يزيد بن معبد‏.‏ روى مروان بن معاوية عن دهتم بن قران، عن قيل بن دينار؛ مولى جارية بن ظفر، عن جارية أن داراً كانت بين أخوين فحظرا في وسطها حظاراً ثم هلكا، وترك كل واحد منهما عقباً، فادعى عقب كل واحد منهما أن الحظار له، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل حذيفة بن اليمان ليقضي بينهما، فقضى أن الحضار لمن وجد معاقد القمط تليه، ثم رجع فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏أصبت أو أحسنت‏"‏‏.‏
    ورواه أبو بكر بن عياش، عن دهتم، عن نمران بن جارية، عن أبيه، وقد روى نمران عن أبيه أحاديث‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏


    جارية بن عبد المنذر


    د ع جارية بن عبد المنذر بن زنبر؛ قاله ابن منده وقال ابن أبي داود‏:‏ خارجة بن عبد المنذر؛ روى محمد بن إبراهيم الأسباطي، عن ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جارية بن عبد المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يوم الجمعة سيد الأيام‏"‏ وروى ابن أبي داود، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن ابن فضيل، فقال‏:‏ خارجة بن عبد المنذر، ورواه بكر بن بكار عن عمرو بن ثابت بإسناده، عن عبد الرحمن بن يزيد فقال‏:‏ عن أبي لبابة بن عبد المنذر، وذكر الحديث‏.‏
    قال أبو نعيم‏:‏ وهو وهم، يعني ذكر جارية، وصوابه رفاعة بن عبد المنذر، والحديث مشهور بأبي لبابة بن عبد المنذر، واسم أبي لبابة‏:‏ رفاعة، وقيل‏:‏ بشير، ولم يقل أحد إن اسمه جارية، أو خارجة إلا ما رواه هذا الوهم عن ابن أبي داود‏.‏
    أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


    جارية بن قدامة


    ب د ع جارية بن قدامة التميمي السعدي، عم الأحنف بن قيس، وقيل‏:‏ ابن هم الأحنف؛ قاله ابن منده وأبو نعيم؛ إلا أن أبا نعيم قال‏:‏ وقيل ليس بعمه ولا ابن عمه أخي أبيه، وإنما سماه عمه توقيراً، وهذا الأصح؛ فإنهما لا يجتمعان إلا إلى كعب بن سعد بن زيد مناة، على ما نذكره؛ فإن أراد بقوله‏:‏ ابن عمه أنهما من قبيلة واحدة، فربما يصح له ذلك، وهو‏:‏ جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن، ويقال‏:‏ حصين بن رزاح وقيل‏:‏ رياح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكنى أبا أيوب وأبا يزيد، يعد في البصريين، روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة‏.‏
    فمن حديثه ما أخبرنا به أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن هشام، يعني ابن عروة، أخبرني أبي، عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له‏:‏ جارية بن قدامة أن رجلاً قال‏:‏ يا رسول الله؛ قل لي قولاً وأقلل لعلي أعقله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏، فأعاد عليه ذلك مراراً كل ذلك يقول‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏‏.‏ قال يحيى‏:‏ قال هشام‏:‏ ‏"‏قلت‏:‏ يا رسول الله‏"‏ وهم يقولون‏:‏ لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشهد معه حروبه، وهو الذي حصر عبد الله بن الحضرمي بالبصرة في دار ابن سنبل وحرقها عليه، وكان معاوية أرسله إلى البصرة ليأخذها له، فنزل ابن الحضرمي في بني تميم، وكان زياد بالبصرة أميراً فكتب إلى علي، فأرسل علي إليه أعين بن ضبيعة المجاشعي، فقتل غيلة، فبعث علي بعده جارية بن قدامة فأحرق علي بن الحضرمي الدار التي سكنها‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏
    [/]

    تعليق


    • صحابه رسول الله

      []
      جارية بن مجمع

      س جارية بن مجمع بن جارية، روى الطبراني، عن مطين، عن إبراهيم بن محمد بن عثمان الحضرمي، عن محمد بن فضيل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي قال‏:‏ جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة من الأنصار‏:‏ زيد بن ثابت، وأبو زيد، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعد بن عبادة، وأبي بن كعب، وكان جارية بن مجمع بن جارية قد قرأه إلا سورة أو سورتين‏.‏ كذا قاله الطبراني‏.‏
      ورواه إسحاق بن يوسف عن زكريا به، وقال‏:‏ المجمع بن جارية‏.‏
      وكذلك قاله إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، وهو الصحيح، وكان جارية بن عامر والد المجمع فيمن اتخذ مسجد الضرار، وكان المجمع يصلي لهم فيه، وهذا يقوي قول من يقول‏:‏ إن المجمع كان الحافظ للقرآن‏.‏
      أخرجه أبو موسى‏.‏


      جاهمة بن العباس


      ب د ع جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي أبو معاوية‏.‏ أخبرنا عبد الله بن أحمد الطوسي الخطيب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران، أخبرنا أبو طالب محمد بن علي الحربي، أخبرنا عمر بن شاهين، أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، أخبرنا علي بن عمرو الأنصاري، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن معاوية بن جاهمة السلمي عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن الغزو، فقال‏:‏ ‏"‏هل لك من أم‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏الزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها‏"‏‏.‏
      وقال أبو عمر‏:‏ جاهمة السلمي، والد معاوية بن جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي، حجازي؛ وروى عنه حديث الجهاد نحو ما تقدم، وقد روى عن معاوية أنه قال‏:‏ ‏"‏أتيت النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏ ويذكر عند اسمه، وقال ابن ماكولا‏:‏ جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي، يقال له صحبة‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏


      باب الجيم مع الباء




      جبار بن الحارث


      د ع جبار بن الحارث كان اسمه جباراً فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الجبار؛ ذكره ابن منده، وأبو نعيم بإسنادهما عن عبد الله بن طلاسة، عن أبيه طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ جبار بن الحارث، فقال‏:‏ ‏"‏بل أنت عبد الجبار‏"‏‏.‏
      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


      جبار بن الحكم السلمي


      جبار بن الحكم السلمي يقال له‏:‏ الفرار؛ ذكره المدائني فيمن وفد من بني سليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، وسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفع لواءهم إلى الفرار، فكره ذلك الاسم، فقال له الفرار‏:‏ إنما سميت الفرار بأبيات قلتها وأولها‏:‏ ‏"‏الكامل‏"‏
      وكتيبة لبسـتـهـا بـكـتـيبة ** حتى إذا التبست نفضت لها يدي


      جبار بن سلمى


      ب د ع جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع إلى بلاد قومه بضرية، قاله محمد بن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وكان يقول‏:‏ ‏"‏مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلاً منهم فسمعته يقول‏:‏ فزت والله، قال‏:‏ فقلت في نفسي‏:‏ ما فاز‏؟‏ أليس قد قتلته‏؟‏ حتى سأله بعد ذلك عن قوله، فقالوا‏:‏ الشهادة فقلت‏:‏ فاز لعمر الله‏"‏‏.‏ لم يخرج البخاري جبار بن سلمى، ولا جبار بن صخر‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
      سلمى‏:‏ بضم السين والإمالة‏.‏


      جبار بن صخر


      ب د ع جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان ويقال‏:‏ خنيس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي، يكنى‏:‏ أبا عبد الله، أمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج، شهد العقبة وبدراً وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
      أخبرنا أبو ياسر هبة الله بن عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا أبو أويس، عن شرحبيل عن جبار بن صخر الأنصاري، أحد بني سلمة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق‏:‏ ‏"‏من يسبقنا إلى الأثاية فيمدر حوضها ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ قال جبار‏:‏ فقمت فقلت‏:‏ أنا، قال‏:‏ ‏"‏اذهب‏"‏، فذهبت، وأتيت الأثاية فمدرت حوضها، وفرطت فيه فملأته، ثم غلبتني عيناي فنمت، فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء فكفها عنه، وقال‏:‏ يا صاحب الحوض، أورد حوضك، فإذا رسول الله، فقلت‏:‏ نعم، فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ، ثم قال‏:‏ ‏"‏اتبعني بالإداوة‏"‏ فأتبعته بماء، فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه، ثم قام يصلي، فقمت عن يساره فحولني عن يمينه، فصلينا ثم جاء الناس‏"‏‏.‏
      وقد تقدم ذكره في جابر بن صخر، وجبار أصح‏.‏ أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا‏:‏ بعثه رسول الله عيناً له على المشركين مع جابر، وليس كذلك؛ إنما بعثهما ليستقيا الماء كما ذكرناه في الحديث، وهما أيضاً ذكرا ذلك في متن الحديث، فنقضا على أنفسهما ما قالا، والله أعلم‏.‏
      [/]

      تعليق


      • صحابه رسول الله

        []
        جبارة بن زرارة

        ب د ع جبارة، بزيادة هاء، هو ابن زرارة البلوي‏.‏ له صحبة وليست له رواية، شهد فتح مصر، قال الدارقطني وابن ماكولا‏:‏ هو جبارة بكسر الجيم‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏


        جبر الأعرابي


        ب س جبر الأعرابي المحاربي، ذكره ابن منده، حديثه في ترجمة جبر بن عتيك، وروى بإسناده عن الأسود بن هلال قال‏:‏ ‏"‏كان أعرابي يؤذن بالحيرة يقال له‏:‏ جبر فقال‏:‏ إن عثمان لا يموت حتى يلي هذه الأمة فقيل له‏:‏ من أين تعلم‏؟‏ قال لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه وقال‏:‏ ‏"‏إن ناساً من أصحابي وزنوا الليلة فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فوزن‏"‏‏.‏
        وهذا الحديث غريب بهذا الإسناد‏.‏ أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وجعل له أبو موسى ترجمة منفردة عن ترجمة جبر بن عتيك فقال‏:‏ جبر آخر غير منسوب، وروى له هذا الحديث، وقال في آخره‏:‏ أورد هذا الحديث الحافظ أبو عبد الله في آخر ترجمة جبر بن عتيك، ولم يترجم له، وهو آخر بلا شك‏.‏
        قلت‏:‏ والحق فيه مع أبي موسى إن كان ابن منده ظن أن جبر بن عتيك هو الراوي لهذا الحديث، وإن كان نسي هو أو الناسخ أن يترجم له فلا، والله أعلم‏.‏


        جبر بن أنس


        ع س جبر بن أنس، بدري‏.‏
        قال أبو نعيم‏:‏ حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا الحضرمي قال في كتاب عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي، يعني صفين‏:‏ وجبر بن أنس، بدري، من بني زريق، قال أبو موسى‏:‏ ويقال‏:‏ جزء بن أنس أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


        جبر أبو عبد الله


        جبر أبو عبد الله‏.‏ روى الزهري عن عبد الله بن جبر عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏قرأت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال‏:‏ ‏"‏يا جبر أسمع ربك ولا تسمعني‏"‏‏.‏ ذكره أبو أحمد العسكري‏.‏


        جبر بن عبد الله


        ب د ع جبر بن عبد الله القبطي‏.‏ مولى أبي بصرة الغفاري وهو الذي أتى من عند المقوقس رسولاً ومعه مارية القبطية؛ قاله أبو سعيد بن يونس، وقال الأمير أبو نصر‏:‏ وجبر بن عبد الله القبطي مولى بني غفار، رسول المقوقس بمارية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قيل‏:‏ هو مولى أبي بصرة، وقال ابن يونس وقوم من غفار يزعمون أنه منهم، ونسبوه منهم فقالوا‏:‏ جبر بن أنس بن سعد بن عبد الله بن عبد ياليل بن حرام بن غفار، وذكر هانئ بن المنذر أنه توفي في سنة ثلاثة وستين‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏


        جبر بن عتيك


        ب د ع جبر بن عتيك، وقيل‏:‏ جابر، وقد تقدم في جابر وهو جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وقيل‏:‏ جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية الأنصاري الأوسي العمري المعاوي وأمه‏:‏ جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث الأنصاري‏.‏
        شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكن المدينة إلى حين وفاته‏.‏
        وقال ابن منده‏:‏ هو أخو جابر بن عتيك، وليس بشيء، وإنما هو قيل فيه‏:‏ جابر وجبر‏.‏
        وروى ابن منده في آخر ترجمته الحديث الذي يرويه الأسود بن هلال‏:‏ أنه كان بالحيرة رجل يؤذن اسمه جبر؛ تقدم في جبر الأعرابي‏.‏
        وقال أبو عمر‏:‏ روى وكيع وغيره، عن أبي عميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله‏:‏ إنا كنا لنرجو أن تكون وفاته شهادة في سبيل الله‏.‏ الحديث‏.‏
        وقد روي عن جبر أن المريض الذي عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن ثابت، والله أعلم‏.‏
        وتوفي سنة إحدى وستين، وعمره تسعون سنة‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏
        [/]

        تعليق


        • صحابه رسول الله

          []
          جبر الكندي

          س جبر الكندي‏.‏ ذكره أبو موسى مستدركاً على ابن منده فقال‏:‏ عن عبد الملك بن عمير، عن رجل من كندة يقال له‏:‏ ابن جبر الكندي عن أبيه أنه كان في الوفد، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على السكون والسكاسك وقال‏:‏ ‏"‏أتاكم أهل اليمن؛ هم ألين قلوباً وأرق أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية‏"‏‏.‏


          جبل بن جوال


          ب جبل بن جوال بن صفوان بن بلال بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان الشاعر الذبياني، ثم الثعلبي‏.‏
          ذكره ابن إسحاق، أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن علي بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال‏:‏ ثم استنزلوا، يعني بني قريظة، فحبسهم، وذكر الحديث في قتلهم، وقال‏:‏ فقال جبل بن جوال الثعلبي كذا قال يونس‏:‏ ‏"‏الطويل‏"‏
          لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه ** ولكنه من يخذل اللـه يخـذل
          قال‏:‏ وبعض الناس يقول‏:‏ حيي بن أخطب قالها، ونسبه هشام بن الكلبي مثل النسب الذي ذكرناه، وقال‏:‏ كان يهودياً فأسلم، ورثى حيي بن أخطب، وقال الدارقطي وأبو نصر وذكراه فقالا‏:‏ له صحبة، وهو جبل، آخر لام‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏


          جبلة بن الأزرق الكندي


          ب د ع جبلة، بزيادة هاء، هو جبلة بن الأزرق الكندي، من أهل حمص، روى عنه راشد بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى جدار كثير الأحجرة، فصلى إما الظهر وإما العصر، فلما جلس في الركعتين، لدغته عقرب، فغشي عليه، فرقاه الناس، فلما أفاق قال‏:‏ إن الله عز وجل شفاني وليس برقيتكم‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏


          جبلة بن الأشعر الخزاعي


          ب جبلة بن الأشعر الخزاعي الكعبي، اختلف في اسم أبيه، قال الواقدي‏:‏ قتل مع كرز بن جابر بطريق مكة عام الفتح؛ قاله أبو عمر، وقيل‏:‏ إن الذي قتل‏:‏ خنيس بن خالد الأشعر، وهو الصحيح‏.‏
          الأشعر‏:‏ بالشين المعجمة‏.‏


          جبلة بن ثعلبة الأنصاري


          ع س جبلة بن ثعلبة الأنصاري الحزرجي البياضي‏.‏ شهد بدراً؛ ذكره عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، صفين‏:‏ جبلة بن ثعلبة من بني بياضة أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقد أخرج أبو نعيم في الراء‏:‏ رخيلة بن خالد بن ثعلبة بن خالد، وهو هذا أسقط أباه‏.‏


          جبلة بن جنادة


          س جبلة بن جنادة بن سويد بن عمرو بن عرفطة بن الناقد بن تيم بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي الخزاعي؛ بايع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
          أخرجه أبو موسى‏.‏


          جبلة بن حارثة


          ب د ع جبلة بن حارثة، أخو زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، تقدم نسبه عند أسامة بن زيد، ويأتي في زيد، إن شاء الله تعالى، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه حارثة، والنبي بمكة، وكان أكبر سناً من زيد، فأقام حارثة عند ابنه زيد، ورجع جبلة، ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم‏.‏
          أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزد وغيره، قالوا‏:‏ أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبنرا أحمد بن حمدون بن رستم، أخبرنا الوليد بن عمرو بن السكين، أخبرنا عمر بن النضر، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن حارثة قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ أرسل معي أخي، فقال‏:‏ ‏"‏هاهو ذا بين يديك؛ إن ذهب فليس أمنعه‏"‏، فقال زيد‏:‏ لا أختار عليك يا رسول الله أحداً قال‏:‏ فوجدت قول أخي خيراً من قولي‏.‏
          قال الدارقطني‏:‏ ابن حارثة هو‏:‏ جبلة بن حارثة، وروى عنه أبو إسحاق السبيعي وبعضهم يدخل بين أبي إسحاق وبين جبلة فروة بن نوفل، قال أبو إسحاق‏:‏ قيل لجبلة بن حارثة‏:‏ أنت أكبر أم زيد‏؟‏ قال‏:‏ زيد خير مني وأنا ولدت قبله، وسأخبركم أن أمنا كانت من طيئ، فماتت، فبقينا في حجر جدنا لأمنا، وأتى عماي فقالا لجدنا‏:‏ نحن أحق بابني أخينا، فقال‏:‏ خذا جبلة ودعا زيداً، فأخذاني فانطلقا بي، وجاءت خيل من تهامة فأصابت زيداً، فترامت به الأمور حتى وقع إلى خديجة، فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
          وقد روى بعضهم فقال‏:‏ جبلة نسيب لأسامة بن زيد، وروى عن جبلة بن ثابت أخي زيد، والصحيح‏:‏ جبلة بن حارثة أخو زيد، وما سوى هذا فليس بصحيح‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏
          [/]

          تعليق


          • صحابه رسول الله

            []
            جبلة بن سعيد

            س جبلة بن سعيد بن الأسود بن سلمة بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين‏.‏ وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏


            جبلة بن شراحيل


            د جبلة بن شراحيل‏.‏ أخو حارثة بن شراحيل بن عبد العزى، ذكره ابن منده بترجمة مفردة، ورفع نسبه إلى عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب، فعلى هذا يكون عم زيد بن حارثة، وذكر أن حارثة تزوج بامرأة من نبهان من طيء، فأولدها جبلة، وأسماء، وزيداً، وتوفيت أمهم، وبقوا في حجر جدهم‏.‏ وذكر الحديث الذي تقدم في ترجمة جبلة بن حارثة‏.‏
            قال أبو نعيم‏:‏ وهم بعض الرواة فقدر أن جبلة عم لزيد، فجعل الترجمة لجبلة عم زيد، ومن نظر في القصة وتأملها علم وهمه؛ لأن في القصة أن حارثة تزوج إلى طيء امرأة من بني نبهان، فأولدها جبلة وأسماء وزيداً، فإذا ولد حارثة جبلة يكون أخا زيد، لا عمه‏.‏
            قلت‏:‏ والذي قاله أبو نعيم حق، والوهم فيه ظاهر‏.‏
            أخرجه ابن منده‏.‏


            جبلة بن عمرو الأنصاري


            ب د ع جبلة بن عمرو الأنصاري، أخو أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، قاله ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر‏:‏ هو ساعدي، وقال‏:‏ فيه نظر، يعد في أهل المدينة، روى عنه ثابت بن عبيد، وسليمان بن يسار‏.‏
            وكان فيمن غزا إفريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين، وشهد صفين مع علي، وسكن مصر، وكان فاضلاً من فقهاء الصحابة، وروى خالد أبو عمران عن سليمان بن يسار‏:‏ أنه سأل عن النفل في الغزو فقال‏:‏ لم أر أحداً يعطيه غير ابن خديج؛ نفلنا في إفريقية الثلث بعد الخمس، ومعنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والمهاجرين غير واحد، منهم‏:‏ جبلة بن عمرو الأنصاري‏.‏
            قلت‏:‏ قول أبي عمر إنه ساعدي وإنه أخو أبي مسعود لا يصح؛ فإن أبا مسعود هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسير بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وخدارة وخدرة أخوان، ونسب ساعدة هو‏:‏ ساعدة بن كعب بن الخزرج، فلا يجتمعان إلا في الخزرج؛ فكيف يكون أخاه‏!‏ فقوله‏:‏ ساعدي، وهم، والله أعلم‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏


            جبلة بن أبي كرب


            س جبلة بن أبي كرب بن قيس بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏
            [/]

            تعليق


            • صحابه رسول الله

              []
              جبلة بن مالك

              ب س جبلة بن مالك بن جبلة بن صفارة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم اللخمي الداري، من رهط تميم الداري، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع الداريين منصرفه من تبوك‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏


              جبلة


              ب د ع جبلة، غير منسوب‏.‏ له صحبة، روى محمد بن سيرين قال‏:‏ كان بمصر من الأمصار رجل من الصحابة يقال له‏:‏ جبلة؛ جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها؛ قال أيوب‏:‏ وكان الحسن يكن أن يجمع بين امرأة رجل وابنته‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              جبلة


              س جبلة‏.‏ آخر، غير منسوب‏.‏
              أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحارث في كتابه، أخبرنا أبو أحمد العطار، أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان، أخبرنا الحسين بن أحمد، أخبرنا أحمد بن أبي خيثمة، أخبرنا ابن الأصبهاني، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن رجل قد سماه، عن عمه جبلة قال‏:‏ ‏"‏سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ما أقول إذا أويت إلى فراشي‏؟‏ قال‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏ فإنها براءة من الشرك‏"‏ ورواه محمد بن الطفيل، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن جبلة بن حارثة، ولم يذكر بينهما أحداً؛ هكذا أخرجه أبو موسى؛ فإن صحت الرواية الثانية فيكون جبلة أخا زيد بن حارثة‏.‏


              جبيب بن الحارث


              ب د ع جبيب بن الحارث، له ذكر في حديث هشام بن عروة‏.‏ عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ جاء جبيب بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إني رجل مقراف للذنوب، قال‏:‏ فتب إلى الله يا جبيب‏"‏؛ قال‏:‏ يا رسول الله، إني أتوب ثم أعود، قال‏:‏ ‏"‏فكلما أذنبت فتب‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، إذن تكثر ذنوبي، قال‏:‏ ‏"‏عفو الله أكثر من ذنوبك يا جبيب بن الحارث‏"‏‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏
              جبيب‏:‏ تصغير جب‏.‏
              [/]

              تعليق


              • صحابه رسول الله

                []
                جبير بن إياس

                ب د ع جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي، شهد بدراً وأحداً؛ قاله ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، والواقدي، وأبو معشر، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة‏:‏ هو جبر بن إياس، وهذا جبير هو ابن عم ذكوان بن عبد قيس بن خلدة‏.‏
                خلدة‏:‏ بسكون اللام وآخر هاء، ومخلد‏:‏ بضم الميم وفتح الخاء وباللام المشددة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏


                جبير ابن بحينة


                ب د ع جبير ابن بحينة، وهي أمه، واسمه أبيه‏:‏ مالك القرشي من بني نوفل بن عبد مناف، له صحبة، قتل يوم اليمامة؛ هكذا قاله ابن منده وأبو نعيم، من بني نوفل بن عبد مناف، فمن يراه يظنه منهم نسباً، وإنما هو منهم بالحلف، وهو أزيد، وقال أبو عمر‏:‏ هو حليف بني المطلب بن عبد مناف، وقد ذكره ابن منده وأبو نعيم في أخيه عبد الله ابن بحينة‏:‏ أنه حليف بني المطلب بن عبد مناف، وهذا يصحح قول أبي عمر‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏:‏ وإنما نسبناه إلى أمه؛ لأنه أشهر بالنسبة إليها منه إلى أبيه‏.‏
                بحينة‏:‏ بضم الباء الموحدة، وفتح الحاء المهملة، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره نون‏.‏




                جبير بن الحباب


                د ع جبير بن الحباب بن المنذر، ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي مطين في الصحابة، وقال‏:‏ إنه في سير عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة‏:‏ جبير بن الحباب بن المنذر، لا يعرف له ذكر ولا رواية إلا هذه‏.‏
                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                جبير بن الحويرث


                ب س جبير بن الحويرث بن نقيد بن عبد بن قصي بن كلاب‏.‏ ذكره ابن شاهين وغيره، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يرو عنه شيئاً، وروى عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة‏"‏‏.‏ وروى عنه سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وذكره عروة بن الزبير فسماه‏:‏ جبيباً، وقتل أبوه الحويرث يوم فتح مكة؛ قتله علي، وهذا يدل على أن لابنه جبير صحبة أو رؤية‏.‏
                أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقال أبو عمر‏:‏ في صحبته نظر‏.‏
                [/]

                تعليق


                • صحابه رسول الله

                  []
                  جبير بن إياس

                  ب د ع جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي، شهد بدراً وأحداً؛ قاله ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، والواقدي، وأبو معشر، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة‏:‏ هو جبر بن إياس، وهذا جبير هو ابن عم ذكوان بن عبد قيس بن خلدة‏.‏
                  خلدة‏:‏ بسكون اللام وآخر هاء، ومخلد‏:‏ بضم الميم وفتح الخاء وباللام المشددة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏


                  جبير ابن بحينة


                  ب د ع جبير ابن بحينة، وهي أمه، واسمه أبيه‏:‏ مالك القرشي من بني نوفل بن عبد مناف، له صحبة، قتل يوم اليمامة؛ هكذا قاله ابن منده وأبو نعيم، من بني نوفل بن عبد مناف، فمن يراه يظنه منهم نسباً، وإنما هو منهم بالحلف، وهو أزيد، وقال أبو عمر‏:‏ هو حليف بني المطلب بن عبد مناف، وقد ذكره ابن منده وأبو نعيم في أخيه عبد الله ابن بحينة‏:‏ أنه حليف بني المطلب بن عبد مناف، وهذا يصحح قول أبي عمر‏.‏
                  أخرجه الثلاثة‏:‏ وإنما نسبناه إلى أمه؛ لأنه أشهر بالنسبة إليها منه إلى أبيه‏.‏
                  بحينة‏:‏ بضم الباء الموحدة، وفتح الحاء المهملة، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره نون‏.‏


                  جبير بن الحباب


                  د ع جبير بن الحباب بن المنذر، ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي مطين في الصحابة، وقال‏:‏ إنه في سير عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة‏:‏ جبير بن الحباب بن المنذر، لا يعرف له ذكر ولا رواية إلا هذه‏.‏
                  أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                  جبير بن الحويرث


                  ب س جبير بن الحويرث بن نقيد بن عبد بن قصي بن كلاب‏.‏ ذكره ابن شاهين وغيره، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يرو عنه شيئاً، وروى عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة‏"‏‏.‏ وروى عنه سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وذكره عروة بن الزبير فسماه‏:‏ جبيباً، وقتل أبوه الحويرث يوم فتح مكة؛ قتله علي، وهذا يدل على أن لابنه جبير صحبة أو رؤية‏.‏
                  أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقال أبو عمر‏:‏ في صحبته نظر‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • صحابه رسول الله

                    []
                    جبير بن النعمان

                    س جبير بن النعمان بن أمية‏.‏ من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي، أبو خوات بن جبير، قال أبو موسى‏:‏ ذكره أبو عثمان السراج‏.‏ وروى بإسناده عن أبي بكر محمد بن يزيد، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن زيد بن أسلم، عن خوات بن جبير، عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فخرجت من خبائي، فإذا أنا بنسوة حوالي، فرجعت إلى خبائي، فلبست حلة لي، ثم أتيتهن فجلست إليهن أتحدث معهن، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏يا جبير، ما يجلسك هنا‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، بعير لي شرد‏.‏ وذكر الحديث، قال أبو موسى‏:‏ ورواه أحمد بن عصام، والجراح بن مخلد، عن وهب بن جرير، فقال‏:‏ عن خوات، قال‏:‏ ‏"‏خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏ ولم يقل عن أبيه، وهو الصحيح‏.‏
                    أخرجه أبو موسى‏.‏


                    جبير بن نفير


                    ب د ع جبير بن نفير أبو عبد الرحمن الحضرمي‏.‏ أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو باليمن، ولم يره، وقدم المدينة، فأدرك أبا بكر، ثم انتقل إلى الشام فسكن حمص، وروى عن أبي بكر، وعمر، وأبي ذر، والمقداد، وأبي الدرداء وغيرهم‏.‏ روى عنه ابنه، وخالد بن معدان، وغيرهما‏.‏
                    قال أبو عمر‏:‏ جبير بن نفير، من كبار تابعي الشام، ولأبيه نفير صحبة، وقد ذكرناه في بابه‏.‏
                    روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال‏:‏ ‏"‏أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمن فأسلمنا‏"‏‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏مثل الذين يغزون، ويأخذون الجعل يتقوون به على عدوهم، مثل أم موسى تأخذ أجرها وترضع ولدها‏"‏‏.‏
                    أخرجه الثلاثة‏.‏


                    جبير بن نوفل


                    د ع جبير بن نوفل‏.‏ غير منسوب، ذكره مطين في الصحابة، وفيه نظر، روى أبو بكر بن عياش، عن ليث عن عيسى، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نوفل، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه‏"‏، يعني القرآن، ورواه بكر بن خنيس، عن ليث، عن زيد بن أركاة، عن أبي أمامة، ورواه الحارث، عن زيد، عن جبير بن نفير، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وهو الصواب‏.‏
                    أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []شكرا لك علي السيرة العطرة لرسول الله وصحابته
                      جزاكم الله كل خير[/]

                      تعليق


                      • []موضوع غاية في الروعة
                        ولا أجد الكلمات التي أعبر بها عن أعجابي
                        بهذا الموضوع القيم

                        [/]

                        تعليق


                        • السويدى
                          جزاك الله خير يارب فى ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • صحابه رسول الله

                            []
                            باب الجيم والثاء والحاء المهملة




                            جثامة بن قيس


                            د جثامة بن قيس، له ذكر في حديث تقدم ذكره‏.‏
                            روى حبيب بن عبيد الرحبي، عن أبي بي بشر، عن جنامة بن قيس، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من صام يوماً في سبيل الله باعده الله من النار مقدار مائة عام‏"‏‏.‏
                            أخرجه ابن منده‏.‏


                            جثامة بن مساحق


                            د ع جثامة بن مساحق بن الربيع بن قيس الكناني‏.‏ له صحبة وكان رسول عمر إلى هرقل، قال‏:‏ جلست على شيء ما أدري ما تحتي، فإذا تحتي كرسي من ذهب، فلما رأيته نزلت عنه، فضحك، وقال لي‏:‏ لم نزلت عن هذا الذي أكرمناك به‏؟‏ فقلت‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن مثل هذا‏"‏‏.‏
                            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                            الجحاف بن حكيم

                            الجحاف بن حكيم بن عاصم، بن سباع بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمي الفاتك‏.‏ قيل‏:‏ هو القائل يصف خيله، ويذكر شهوده حنيناً وغيرها‏:‏ ‏"‏الوافر‏"‏
                            شهدن مع النبي مسومات ** حنيناً وهي دامية الحوامي
                            وهي أكثر من هذا، وقيل‏:‏ إنها للحريش، وقد ذكرناها هناك، وهذا الجحاف هو الذي أوقع ببني تغلب، فأكثر فيهم القتل، في حروب قيس وتغلب، فقال الأخطل‏:‏ ‏"‏الطويل‏"‏
                            لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة ** إلى الله منها المشتكى والمعول
                            وقد أتينا على القصيدة في الكامل في التاريخ‏.‏
                            البشر‏:‏ موضع معروف كانت به وقعة‏.‏


                            جحدم والد حكيم

                            د ع جحدم والد حكيم‏.‏ له صحبة، روى عنه ابنه حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من حلب شاته، ورقع قميصه، وخصف نعله، وآكل خادمه، وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر‏"‏‏.‏
                            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                            جحدم بن فضالة


                            د ع جحدم بن فضالة‏.‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً‏.‏ روى حديثه محمد بن عمرو بن بد الله بن جحدم الجهني، عن أبيه عمرو، عن أبيه عبد الله، عن أبيه جحدم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه، وقال‏:‏ ‏"‏بارك الله في جحدم‏"‏‏.‏ وكتب له كتاباً‏.‏
                            أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • صحابه رسول الله

                              []
                              جحش الجهني

                              ع س جحش الجهني‏.‏ روى عنه ابنه عبد الله، ذكره الحضرمي في المفاريد، حدث محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الله بن جحش الجهني، عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏قلت‏"‏ يا رسول الله، إن لي بادية أنزلها أصلي فيها، فمرني بليلة في هذا المسجد أصلي فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏انزل ليلة ثلاث وعشرين؛ فإن شئت فصل‏.‏ وإن شئت فدع‏"‏‏.‏
                              يروي هذا الحديث من غير وجه، عن عبد الله بن أنيس الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن حديثه أخرجه مسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، ورواه الزهري، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، وهو الصحيح‏.‏
                              أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                              باب الجيم والدال




                              جدار الأسلمي


                              د ع جدار الأسلمي، أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى بن أبي عاصم، حدثنا عمر بن الخطاب، أخبرنا أبو معاذ الحكمي سعد بن عبد الحميد بن جعفر، أخبرنا أبو الفضل عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد بن الفضل بن حنظلة، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن يزيد بن شجرة، عن جدار رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلقينا عدونا، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏أيها الناس، إنكم قد أصبحتم بين أخضر وأحمر وأصفر، وفي الرحال ما فيها، فإذا لقيتم عدوكم فقدماً قدماً، ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت إليه ثنتان من الحور العين، فإذا حمل استترنا منه، فإذا استشهد فإن أول قطرة تقع من دمه يكفر الله عنه كل ذنب، ثم تجيئان، فتجلسان عند رأسه وتمسحان الغبار عن وجهه، وتقولان له‏:‏ مرحباً قد آن لك، ويقول‏:‏ قد آن لكما‏"‏‏.‏
                              ورواه يزيد بن شجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه منصور، عن مجاهد، عن يزيد من قوله ولم يرفعه‏.‏
                              أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                              جدار‏:‏ بكسر الجيم‏.‏


                              جد بن قيس


                              ب د ع جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏ يكنى‏:‏ أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور، روى عنه جابر وأبو هريرة، وكان ممن يظن فيه النفاق، وفيه نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ‏}‏، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم في غزوة تبوك‏:‏ ‏"‏اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر‏"‏، فقال جد بن قيس‏:‏ قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي فنزلت‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي‏}‏‏.‏ الآية، وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤدده، وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح، وحضر يوم الحديبية، فبايع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الجد بن قيس، فإنه استتر تحت بطن ناقته‏.‏
                              أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ ولم يتخلف عن بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، يعني في الحديبية، من المسلمين حضرها إلا الجد بن قيس أخو بني سلمة، قال جابر بن عبد الله‏:‏ لكأني أنظر إليه لاصقاً بإبط ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صبا إليها، يستتر بها من الناس، وقيل‏:‏ إنه تاب، وحسنت توبته، وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏


                              جديع بن نذير


                              د ع جديع بن نذير المرادي الكعبي‏.‏ من كعب بن عوف بن أنعم بن مراد، صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمه‏.‏ قال ابن منده‏:‏ سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى يذكره في كتاب التاريخ على ما ذكرت‏.‏ قال أبو نعيم بعد ذكر اسمه‏:‏ ذكره الحاكي، عن أبي سعيد بن يونس‏.
                              نذير‏:‏ بضم النون، وفتح الذال المعجمة‏.‏

                              [/]

                              تعليق


                              • صحابه رسول الله

                                []
                                باب الجيم والذال المعجمة



                                جذرة بن سبرة

                                د ع جذرة بن سبرة العتقي‏.‏ له صحبة، وشهد فتح مصر‏.‏ ذكره أبو سعيد بن يونس؛ حكاه عنه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                                جذرة‏:‏ بضم الجيم وسكون الذال وآخره راء‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                                الجذع الأنصاري


                                س الجذع الأنصاري ذكره ابن شاهين وأبو الفتح الأزدي إلا أن الأزدي ذكره بالخاء المعجمة، روى شريك بن أبي نمر قال‏:‏ حدثني رجل من الأنصار يسمى ابن الجذع عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أكثر أمتي الذين لم يعطوا فيبطروا، ولم يقتر عليهم فيسألوا‏"‏‏.‏ أخرجه أبو موسى، وقال في الصحابة‏:‏ ثعلبة بن زيد؛ يقال له الجذع، وابنه‏:‏ ثابت بن الجذع الأنصاريان، فلا أدري هو هذا أم غيره‏؟‏ وهو في مواضع بالدال المهملة، وفي آخر بالذال المعجمة، قال‏:‏ ولا أتحققه‏.‏ أخرجه أبو موسى‏.‏


                                جذية


                                س جذية أورده ابن شاهين، وقال‏:‏ هو رجل من الصحابة‏.‏
                                روى محمد بن إبراهيم بن زياد النيسابوري، عن المقدمي، عن سلم بن قتيبة، عن ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حنيفة عن جذية قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يتم بعد احتلام، ولا يتم على جارية إذا هي حاضت‏"‏‏.‏
                                أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ هذا وهم وتصحيف، ولعله أراد عن جده، فصحفه بجذية، واسمه‏:‏ حنظلة، رواه مطين عن المقدمي، عن سلم عن ذيال عن جده حنظلة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله‏.‏
                                أخرجه أبو موسى‏.‏


                                باب الجيم والراء




                                الجراح بن أبي الجراح


                                ب د ع الجراح بن أبي الجراح الأشجعي له صحبة، روى عنه عبد الله بن عتبة بن مسعود‏.‏
                                أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده إلى ابن أحمد بن حنبل، قال‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا أبو داود، أخبرنا هشام عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله بن عتبة قال‏:‏ أتى عبد الله بن مسعود في رجل تزوج امرأة فمات عنها، ولم يدخل بها، ولم يفرض لها، فسئل عنها شهراً فلم يقل فيها شيئاً، ثم سألوه فقال‏:‏ أقول فيها برأيي؛ فإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، وإن يكن صواباً فمن الله؛ لها صدقة إحدى نسائها، ولها الميراث، وعليها العدة، فقام رجل من أشجع، فقال‏:‏ قضى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك في بروع بنت واشق قال‏:‏ ‏"‏هلم شاهديك على هذا‏"‏، فشهد له أبو سنان والجراح، رجلان من أشجع‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                جراد أبو عبد الله


                                د ع جراد أبو عبد الله العقيلي، روى عنه ابنه عبد الله إن كان محفوظاً، روى يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، عن أبيه، قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها الأزد والأشعريون فغنموا وسلموا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أتتك الأزد والأشعريون حسنة وجوههم، طيبة أفواههم، لا يغلون ولا يجبنون‏"‏‏.‏
                                أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


                                جراد بن عبس


                                د ع جراد بن عبس، ويقال‏:‏ ابن عيسى، من أعراب البصرة‏.‏
                                روى عبد الرحمن بن جبلة، عن قرة بنت مزاحم، قالت‏:‏ سمعنا من أم عيسى، عن أبيها الجراد بن عيسى، أو عبس، قال‏:‏ ‏"‏قلنا‏:‏ يا رسول الله، إن لنا ركايا تنبع، فكيف لنا أن تعذب ركايانا‏؟‏‏"‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصراً‏.‏


                                جرثوم بن ناشب

                                ب د ع جرثوم، وقيل‏:‏ جرهم بن ناشب، وقيل‏:‏ ابن ناشم، وقيل‏:‏ ابن لاشر، وقيل‏:‏ ابن عمرو، أبو ثعلبة الخشني، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيراً، وهو منسوب إلى خشين، بطن من قضاعة‏.‏
                                شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه يوم خيبر، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل‏:‏ مات أيام يزيد، وقيل‏:‏ توفي سنة خمس وسبعين، أيام عبد الملك بن مروان، وهو مهشور بكنيته، ويذكر في الكنى أكثر من هذا، إن شاء الله تعالى‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                جرموز الهجيمي


                                د ع جرموز الهجيمي، من بلهجيم بن عمرو بن تميم، وقيل‏:‏ القريعي، وهو بطن من تميم أيضاً، روى عنه أبو تميمة الهجيمي‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X