إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • زفر بن حرثان

    زفر بن حرثان بن الحارث بن ذكوان‏.‏ وهو من بني كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، قاله هشام بن الكلبي‏.‏


    زفر بن زيد


    زفر بن زيد بن حذيفة‏.‏ كان سيد بني أسد في وقته، وثبت على إسلامه حين ظهر طليحة وادعى النبوة‏.‏


    زفر بن يزيد


    د ع، زفر بن يزيد بن هاشم بن حرملة، له ذكر في حديث‏.‏
    أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


    زكرة بن عبد الله


    ب س، زكرة بن عبد الله‏.‏ ذكره أبو حاتم الرازي وأبو الحسن العسكري في الأفراد، ونسبه أبو الفتح الأزدي‏.‏
    روى بقية بن الوليد، عن عمرو بن عتبة، عن أبيه، عن زياد بن سمية قال‏:‏ سمعت زكرة يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لو أعرف قبر يحيى بن زكريا لزرته‏"‏‏.‏
    أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


    زكريا بن علقمة


    س زكريا بن علقمة الخزاعي‏.‏ أورده ابن شاهين هكذا، وروى بإسناده عن الزهري، عن عروة‏:‏ أن زكريا بن علقمة الخزاعي قال‏:‏ بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأعراب، أعراب نجد، فقال‏:‏ يا رسول الله، هل للإسلام منتهى‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام‏"‏‏.‏ قال الأعرابي‏:‏ ثم ماذا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ثم تعودون أساود صباً، يضرب بعضكم رقاب بعض‏"‏‏.‏
    كذا أورده في الترجمة وفي الحديث جميعاً في باب الزاي، وإنما هو كرز بن علقمة، والحديث مشهور عن الزهري‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏
    أساود صباً، الأساود‏:‏ الحيات، وإذا أراد الأسود أن ينهش ارتفع ثم انصب على المنهوش‏.‏ وقيل‏:‏ يصب السم من فيه‏.‏

    تعليق



    • باب الزاي والميم والنون



      زمل بن عمرو


      ب د ع، زمل بن عمرو، وقيل‏:‏ زمل بن ربيعة، وقيل‏:‏ زميل بن عمرو بن العنز بن خشاف بن خديج بن واثلة بن حارثة بن هند بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة بن سعد هذيم العذري، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، روى هشام بن الكلبي عن الشرقي بن القطامي، عن مدلج بن المقدام العذري، عن عمه، عمارة بن جزي، قال‏:‏ قال زمل‏:‏ سمعت صوتاً من صنم وذكر الحديث‏.‏
      ولما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به، عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء على قومه، وكتب له كتاباً، ولم يزل معه ذلك اللواء حتى شهد به صفين مع معاوية، وقتل زمل يوم مرج راهط، ساق نسبه كما سقناه الكلبي والطبري‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏
      حرام‏:‏ بالحاء والراء‏.‏ وضنة‏:‏ بكسر الضاد وبالنون‏.‏ وخشاف‏:‏ بفتح الخارء والشين المعجمتين‏.‏ وواثلة‏:‏ بالثاء المثلثة‏.‏ وكبير‏:‏ بعد الكاف باء موحدة‏.‏


      زنباع بن سلامة


      ب د ع، زنباع بن سلامة الجذامي، ابو روح بن زنباع، قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
      وقال أبو عمر‏:‏ زنباع بن روح بن زنباع الجذامي، يكنى أبا روح بابنه روح‏.‏ كان ينزل فلسطين‏.‏
      روى ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص‏:‏ أن زنباعاً وجد غلاماً مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه، فأتى العبد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما حملك على ما فعلت‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ فعل كذا وكذا‏.‏ فقال النبي للعبد‏:‏ ‏"‏اذهب فأنت حر‏"‏‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏
      قلت‏:‏ نسبه ابن منده وأبو نعيم وأسقطا من نسبه، فإنه زنباع بن روح بن سلامة، وقد تقدم نسبه في روح، والله تعالى أعلم‏.‏ والحمد لله وحده‏.‏


      باب الزاي والهاء والواو




      زهرة بن حوية


      ب زهرة بن حوية بن عبد الله بن قتادة بن مرثد بن معاوية بن قطن بن مالك بن أنزم بن جشم بن الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم‏.‏
      وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وفده ملك هجر، فأسلم‏.‏
      وكان على مقدمة سعد في قتال الفرس‏.‏ وقتل الجالينوس الفارسي بالقادسية وأخذ سبله، فبلغ ثمنه عشرة آلاف درهم، وقيل‏:‏ بل قتله كثير بن شهاب‏.‏ وقتل زهرة بالقادسية، أخرجه أبو عمر هكذا‏.‏
      قلت‏:‏ لم يقتل بالقادسية، وإنما بقي وعاش حتى كبر، وقتله شبيب بن يزيد الخارجي بسوق حكمة أيام الحجاج، قاله سيف والطبري والكلبي وابن حبيب والدارقطني وغيرهم‏.‏
      حوية‏:‏ بفتح الحاء وكسر الواو، قاله سيف‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ جوية بضم الجيم وفتح الواو‏.‏ وقال الدارقطني‏:‏ وقول سيف أصح‏.‏


      زهير بن الأقمر


      س زهير بن الأقمر‏.‏ أورده ابن شاهين في الصحابة‏.‏
      روى عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الأقمر قال‏:‏ قال رسو الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة‏"‏‏.‏
      أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ زهير تابعي، وإنما يروي هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص‏.‏

      تعليق



      • زهير بن أبي أمية

        ب د ع، زهير بن أبي أمية‏.‏ مذكور في المؤلفة قلوبهم، قاله أبو عمر، وقال‏:‏ فيه نظر، لا أعرفه‏.‏
        وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ زهير بن أبي أمية، وقيل‏:‏ ابن عبد الله بن أبي أمية‏.‏ ورويا عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب قال‏:‏ جاء بي عثمان وزهير بن أبي أمية، فاستأذنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لي، فدخلت عليه، فأثنيا علي عنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنا أعلم به منكما، ألم تكن شريكي في الجاهلية‏"‏‏؟‏ فقلت‏:‏ بلى، بأبي وأمي، ‏"‏فنعم الشريك كنت، لا تداري ولا تماري‏"‏‏.‏
        قيل‏:‏ هو زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أخو أم سلمة وابن عم خالد بن الوليد بن المغيرة، فغن كان هو فهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وله في نقض الصحيفة التي كتبها قريش‏.‏ وبنو المطلب أثر كبير، ذكرناه في الكامل في التاريخ‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏


        زهير بن أبي أمية


        د زهير بن أبي أمية‏.‏ روى عنه السائب بن يزيد، قاله ابن منده، وروى عن إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال‏:‏ جاء عثمان بن عفان وزهير بن أبي أمية يستأذنان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنا أعلم به منكما‏:‏ ثم ذكر الحديث‏.‏
        أخرجه ابن منده وحده‏.‏ قلت‏:‏ جعله ابن منده ترجمتين، هذا والذي قبله، وهما واحد لا شبهة فيه، وليس به خفاء‏.‏ فهو ساق النسب واحداً، والإسناد واحداً والحديث واحداً، فلا أدري لأي معنى أفرده، فلو خالف في بعض الأشياء لكان له بعض العذر، والله أعلم‏.‏


        زهير الأنماري


        ب زهير الأنماري، وقيل‏:‏ أبو زهير‏.‏ شامي، روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، روى عنه خالد بن معدان‏.‏
        أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


        زهير الثقفي


        د ع، زهير الثقفي‏.‏ روى عبد الملك بن إبراهيم بن زهير الثقفي، عن أبيه، عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إذا سميتم فعبدوا‏"‏‏.‏
        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

        تعليق



        • زهير بن أبي جبل

          ب د ع، زهير بن أبي جبل، وقيل‏:‏ عبد الله، وقيل‏:‏ محمد بن زهير بن أبي جبل الشنوي، من أزد شنوءة‏.‏
          أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن حميد، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، حدثني أبي، أخبرنا عبدة بن سليمان، أخبرنا ابن المبارك، عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن زهير بن أبي جبل قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له، ومن بات على ظهر بيت ليس عليه إجار، فمات، فلا ذمة له‏"‏‏.‏
          رواه هشام الدستوائي، عن أبي عمران، قال‏:‏ كنا بفارس، وعلينا أمير يقال له‏:‏ زهير بن عبد الله، فرأى إنساناً فوق بيت ليس حوله شيء، فذكر نحوه‏.‏
          ورواه غندر، عن شعبة فقال‏:‏ محمد بن زهير بن أبي جبل‏.‏
          أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وقال أبو عمر‏:‏ زهير بن عبد الله بن أبي جبل‏.‏


          زهير بن خطامة


          د ع، زهير بن خطامة الكناني‏.‏ خرج وافداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به، وسأله أن يحمي له أرضه، تقدم ذكره في اسم أخيه الأسود‏.‏
          أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


          زهير بن خثيمة


          زهير بن خثيمة بن أبي حمران، وهو جد زهير بن معاوية الكوفي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة التي توفي فيها، فنزل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ذكره هكذا أبو أحمد العسكري‏.‏


          زهير بن صرد


          ب د ع، زهير بن صرد أبو صرد، وقيل‏:‏ أبو جرول الجشمي السعدي، من بني سعد بن بكر‏.‏ سكن الشام، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد قومه من هوازن لما فرغ من حين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ بالجعرانة يميز الرجال من النساء في سبي هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم، أدركه وفد هوازن بالجعرانة، وقد أسلموا، فقالوا‏:‏ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا أصل وعشيرة، فامنن علينا من الله عليك، وقام خطيبهم زهير بن صرد، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنما سبيت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كفلنك، ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر بن النعمان بن المنذر‏.‏ ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به، لرجونا عطفه وعائدته وأنت خير المكفولين، ثم أنشده أبياتاً قالها‏:‏ البسيط‏:‏
          امنن علينا رسول اللـه فـي كـرم ** فإنك المرء نـرجـوه ونـدخـر
          امنن على بيضة أعتـاقـنـا قـدر ** ممزق شملهـا فـي دهـرهـا
          أبقت لنا الحرب تهتاناً على حـزن ** على قلوبهم الغماء والـغـمـر
          إن لم تداركها نعماء تـنـشـرهـا ** يا أرجح الناس حلماً حين يختبـر
          امنن على نسوة قد كنت ترضعهـا ** إذ فوك يملؤه من محضهـا درر
          إذ كنت طفلاً صغيراً كنت ترضعها ** وإذ يزينك ما تأتـي ومـا تـذر
          لا تجعلنا كمن شالت نـعـامـتـه ** واستبق منا فإنا معـشـر زهـر
          إنا لنـشـكـر آلاء وإن كـفـرت ** وعندنا بعد هذا الـيوم مـدخـر
          قال ابن إسحاق‏:‏ فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم‏"‏‏؟‏ فقالوا‏:‏ يا رسول الله، خيرتنا بين أحسابنا وبين أموالنا، أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا‏:‏ إنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبنائنا ونسائنا، فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم‏"‏‏.‏ فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر، قاموا فقالوا ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم‏"‏ فقال المهاجرون‏:‏ ما كان لنا فهو لرسول الله‏.‏ وقالت الأنصار‏:‏ ما كان لنا فهو لرسول الله‏.‏ فقال الأقرع بن حابس‏:‏ أما أنا وبنو تميم فلا‏.‏ وقال عباس بن مرداس السلمي‏:‏ أما أنا وبنو سليم فلا‏.‏ فقالت بنو سليم‏:‏ بلى‏.‏ ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقال عيينة بن حصن‏:‏ أما أن وبنو فزارة فلا‏.‏ فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏من أمسك بحقه منكم فله بكل إنسان ست فرائض من أول نصيبه‏.‏ فردوا إلى الناس نساءهم وأبناءهم‏"‏‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏

          تعليق



          • زهير بن عاصم

            د ع، زهير بن عاصم بن حصين‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، له ذكر في حديث حصين بن مشمت‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


            زهير بن عبد الله


            س زهير بن عبد الله، وقيل‏:‏ ابن أبي جبل‏.‏ تقدم في زهير بن أبي جبل‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏
            زهير بن عبد الله بن جدعان
            س زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، أبو ملكية، قال ابن شاهين‏:‏ هو صحابي، روى عن أبي بكر الصديق، روى ابن جريج، عن ابن أبي ملكية، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكر أن رجلاً عض يد رجل فسقط سنه، فأبطلها أبو بكر‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏


            زهير بن عثمان


            ب د ع زهير بن عثمان الثقفي‏.‏ سكن البصرة، روى عنه الحسن البصري‏.‏
            أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى سليمان بن الأشعث، أخبرنا ابن المثنى، أخبرنا عفان، أخبرنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن الحسن، عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف قال قتادة‏:‏ إن لم يكن اسمه‏:‏ زهير بن عثمان، فلا أدري ما اسمه‏.‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الوليمة أول يوم حق، والثاني معروف، والثالث سمعة ورياء‏"‏‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏
            قلت‏:‏ وروى ابن منده في هذه الترجمة حديث هشام الدستوائي، عن أبي عمران الجوني، قال‏:‏ كنا بفارس، وعلينا أمير له زهير بن عبد الله، فأبصر إنساناً فوق البيت ليس حوله شيء، فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من بات على إجار، أو سطح بيت، ليس حوله شيء يرد رجله، فقد برئت منه الذمة‏"‏‏.‏
            أورد ابن منده هذا الحديث في هذه الترجمة، وليس منها في شيء، وأورده أبو نعيم وأبو عمر في ترجمة زهير بن أبي جبل، وقد تقدم هناك وهو الصحيح، وقد أخرج ابن منده وأبو نعيم ترجمة زهير الثقفي غير منسوب، فلا أعلم هل هما واحد أو اثنان‏؟‏ والله أعلم‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏

            تعليق



            • زهير بن العجوة

              زهير بن العجوة، وقيل‏:‏ زهير المعروف بالعجوة، قتل يوم حنين مسلماً‏.‏ ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه خراش السلمي مدرجاً، نقلته من خط الأشيري‏.‏


              زهير بن علقمة البجلي


              ب د ع، زهير بن علقمة البجلي، وقيل‏:‏ النخعي، وقيل‏:‏ زهير بن أبي علقمة، سكن الكوفة‏.‏
              روى إياد بن لقيط، عنه‏:‏ أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد مات، فقالت‏:‏ يا رسول الله، قد مات لي ابنان، فقال‏:‏ ‏"‏لقد احتضرت من النار حظاراً شديداً‏"‏‏.‏ قال البخاري‏:‏ زهير بن علقمة هذا ليست له صحبة، وقد ذكره غيره في الصحابة‏.‏
              أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال‏:‏ زهير بن علقمة، وقال بعضهم‏:‏ زهير بن طهفة الكندي، وهما واحد‏.‏


              زهير بن علقمة


              س زهير بن علقمة، وقيل‏:‏ ابن أبي علقمة‏.‏ قال الطبراني‏:‏ ثقفي، وقال أبو نعيم‏:‏ بجلي‏.‏
              أخرجه أبو موسى، وروى ما أخبرنا به أبو موسى هذا إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا حبيب بن الحسن ح قال أبو موسى‏:‏ وأخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أنوشروان قالا‏:‏ أخبرنا أبو بكر بن ريذة أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قالا‏:‏ حدثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بن علي ح قال أبو القاسم‏:‏ حدثنا محمد بن علي الصائغ، أخبرنا سعيد بن منصور ح قال أبو القاسم‏:‏ وحدثنا الحضرمي، أخبرنا جعفر بن حميد، قالوا‏:‏ حدثنا عبيد الله بن لقيط، أخبرنا إياد، عن زهير بن علقمة، قال‏:‏ جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن لها مات، فكان القوم عنفوها، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إنه مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والله لقد احتظرت من النار احتظاراً شديداً‏"‏‏.‏
              وفي رواية‏:‏ الحسين بن زهير بن أبي علقمة‏.‏
              أخرجه أبو موسى‏.‏
              قلت‏:‏ هذا زهير بن علقمة قد أخرجه ابن مندخ‏.‏ والحديث الذي ذكره أبو موسى أيضاً، وقد تقدم، ولم يزد أبو موسى إلا أنه قال عن الطبراني‏:‏ إنه ثقفي‏.‏ والحديث والغسناد يدل أنهما واحد، والله أعلم‏.‏


              زهير بن أبي علقمة


              ع س، زهير بن أبي علقمة الضبعي‏.‏ نزل الكوفة روى خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن أسلم المنقري، عن زهير بن ابي علقمة، قال‏:‏ رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً سيئ الهيئة، قال‏:‏ ‏"‏ألك مال‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ نعم، من كل أنواع المال‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فلير عليك، فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسناً، ولا يحب البؤس ولا التباؤس‏"‏‏.‏
              وروى علي بن قادم، عن سفيان، فقال‏:‏ زهير الضبابي‏.‏
              أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

              تعليق



              • زهير بن علقمة الفرعي

                د، زهير بن علقمة الفرعي‏.‏ عداده في أهل الرملة، روى أبو شبيب أبان بن السري، عن سليمان بن الجعد، مولى الفرع، قال‏:‏ حدثني أبوك السري بن عبد الرحمن، وكان وصي الفارعة، أن الفارعة بنت عبد الرحمن بن المنذر بن زهير كانت تقول‏:‏ عن أبيها عن جدها زهير، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت كبشة أخت زهير تحت معاوية، ولا أراها إلا عن أبيها عن جدها، والله أعلم‏.‏
                أخرجه ابن منده‏.‏


                زهير بن عمرو


                ب د ع، زهير بن عمرو الهلالي، من هلال بن عامر بن صعصعة وقيل‏:‏ إنه باهلي، ويقال‏:‏ النصري، ومن بني نصر بن معاوية، سكن البصرة، روى عنه أبو عثمان النهدي‏.‏
                روى سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو قالا‏:‏ لما نزلت ‏{‏وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ‏}‏ ، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على رضمة من جبل، فعلاً أعلاها حجراً فنادى‏:‏ ‏"‏يا بني عبد مناف، إني نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله، فخشي أن يسبقوه إليهم، فنادى‏:‏ يا صاحباه‏"‏‏.‏
                كذا روى حماد بن مسعدة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك‏.‏ وخالفه غيره‏.‏ منهم‏:‏ معتمر بن سليمان، فلم يذكروا عامر بن مالك في الإسناد‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏



                زهير بن عياض


                ع س، زهير بن عياض الفهري، من بني الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري‏.‏
                أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا بكر بن سهل، أخبرنا عبد الغني بن سعيد، أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال‏:‏ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيس بن صبابة ومعه زهير بن عياض الفهري من المهاجرين، وكان من أهل بدر وحضر أحداً، إلى بني النجار فجمعوا المقيس دية أخيه، فلما صارت الدية إليه وثب على زهير بن عياض فقتله، وارتد إلى الشرك‏.‏
                أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                زهير بن غزية


                ب، زهير بن غزية بن عمرو بن عتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن، صحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ذكره الدارقطني في باب‏:‏ عتر، وذكره الطبري‏:‏ زهير بن غزية‏.‏
                أخرجه أبو عمر‏.‏
                عتر‏:‏ بكسر العين المهملة، وسكون التاء فوقها نقطتان‏.‏ وغزية‏:‏ بفتح الغين المعجمة‏.‏

                تعليق


                • []
                  زهير بن قرضم

                  ب زهير بن قرضم بن الجعيل المهري، من مهرة بن حيدان، بطن من قضاعة‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فكان يكرمه لبعد مسافته‏.‏ وقاله الطبري هكذا‏:‏ زهير بن قرضم بن الجعيل، وقال الدارقطني‏:‏ ذهبن، بالذال المعجمة والباء الموحدة والنون، وقد تقدم في ذهبن والله أعلم‏.‏
                  أخرجه أبو عمر‏.‏


                  زهير بن قيس البلوي


                  زهير بن قيس البلوي‏.‏ قال أبو نصر بن ماكولا‏:‏ يقال‏:‏ إن له صحبة، وهو جد زاهر بن قيس بن زهير بن قيس، وكان زاهر ولي برقة لهشام بن عدب الملك، وقبره ببرقة‏.‏


                  زهير بن مخشي


                  س زهير بن مخشر‏.‏ روى إسماعيل بن أبي خالد الأودي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم زهير بن مخشي، وله صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
                  أخرجه أبو موسى‏.‏


                  زهير بن معاوية


                  ع س، زهير بن معاوية الجشمي‏.‏ يكنى أبا أسامة، شهد الخندق‏.‏
                  أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ولم يخرجا له شيئاً‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • []
                    زهير النميري

                    س زهير النميري‏.‏ ذكره ابن أبي علي، وإنما هو أبو زهير، أورده حديثه في الكنى‏.‏
                    أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏


                    زوبعة الجني


                    س زوبعة الجني‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ ذكرناه اقتداءً بالدارقطني، لأنه ذكر رواية سمحج الجني في الخماسيات، وروى أبو موسى حديث زر بن حبيش عن ابن مسعود قال‏:‏ هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا، وكانوا سبعة، أحدهم زوبعة‏.‏
                    ولو لم نشرط أننا لا نترك ترجمة لتركنا هذه وأمثالها‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []
                      باب الزاي والياء



                      زياد الأخرش


                      ع س، زياد الأخرش، وقيل‏:‏ زياد بن الأخرش بن عمرو الجهني، وقيل‏:‏ زيادة بن عمرو الجهني، حليف بني ساعدة، ذكر ابن شاهين في تسمية من شهد بدراً من الانصار، ثم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج‏:‏ زيادة بن عمرو الجهني، حليف لهم من جهينة‏.‏ ورواه فاروق الخطابي بإسناده عن ابن شهاب‏:‏ زياد بن الأحرش بن عمرو‏.‏
                      أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                      زياد أبو الأغر


                      ع زياد أبو الأغر النهشلي‏.‏ كان ينزل البصرة‏.‏ روى حديثه ابن ابنه غسان بن الأغر بن زياد النهشلي، عن أبيه، عن جده زياد‏:‏ أنه قدم بعير له إلى المدينة وهي تحمل طعاماً، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم الحديث‏.‏ ونذكره في زياد النهشلي إن شاء الله تعالى‏.‏
                      أخرجه أبو نعيم‏.‏


                      زياد بن جارية


                      س زياد بن جارية التميمي‏.‏
                      أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال‏:‏ حدثنا أحمد بن عبود أبو جعفر ثقة، أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا مدرك بن سعد، أخبرنا يونس بن حلبس قال‏:‏ كنت جالساً عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء‏:‏ حديثك عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة كيف هو‏؟‏ هذا القدر ذكره ابن أبي عاصم، وتمامه فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ وما يغنيه يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما يغديه ويعشيه‏"‏‏.‏
                      أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                      زياد بن الجلاس


                      د ع، زياد بن الجلاس‏.‏ يعد في أعراب البصرة، روى حديثه أولاده عنه قال‏:‏ أخذنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فربطونا بالحبال، ثم ذكر الحديث‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


                      زياد بن جهور


                      زياد بن جهور‏.‏ قال الأمير أبو نصر‏:‏ وأما ناتل بعد الألف تاء معجمة باثنتين من فوقها فهو ناتل بن زياد بن جهور، قال‏:‏ حدثني أبي زياد بن جهور‏:‏ أنه ورد عليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره أيضاً أبو أحمد العسكري مثله‏.‏



                      [/]

                      تعليق


                      • []
                        زياد بن الحارث

                        ب د ع، زياد بن الحارث الصدائي، وصداء حي من اليمن، نزل مصر وهو حليف بني الحارث بن كعب بن مذحج، بايع النبي صلى الله عليه وسلم، وأذن بين يديه، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومهصداء، فقال‏:‏ يا رسول الله، ارددهم وأنا لك بإسلامهم‏.‏ فرد الجيش وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال‏:‏ إنك مطاع في قومك يا أخا صداء‏.‏ فقال‏:‏ بل الله هداهم‏.‏ قال‏:‏ ألا تؤمرني عليهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن‏"‏‏.‏ فتركها‏.‏
                        أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا هناد، أخبرنا عبدة ويعلى، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي قال‏:‏ أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم‏"‏‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏


                        زياد بن حذرة


                        ب س،زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على يده، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه تميم بن زياد‏.‏
                        روى جميع بن ثمل بن زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، عن أبيه حديث أبيه زياد بن حذرة قال‏:‏ أتانا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوننا إلى الإسلام، ونحن نفر منهم، فأدركونا فربطوا نواصينا وجاءوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبي بلعنبر، فأسلمنا عنده، ودعا لنا، ومسح رأس زياد ودعا له‏.‏
                        أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن عمر ضبط حذرة بالحاء المهملة، والذل المعجمة، وضبطه أبو موسى‏:‏ خذرة بالخاء المعجمة، أو حدرة بالحاء والدال المهملتين‏.‏


                        زياد بن حنظلة


                        ب زياد بن حنظلة التميمي‏.‏ وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر، ليتعاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وقد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان منقطعاً إلى علي، رضي الله عنه، وشهد معه مشاهدة كلها‏.‏
                        أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ لا أعلم له رواية‏.‏


                        زياد بن سبرة


                        ع س، زياد بن سبرة اليعمري‏.‏
                        أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر المديني كتابة، اخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد بن احمد قالا‏:‏ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر أحمد ابن عمرو بن أبي عاصم، أخبرنا محمد عن أحمد أبو جعفر المروزي، أخبرنا القاسم بن عروة، عن عيسى بن يزيد الكناني، عن عبد الملك عن حذيفة أن زياد بن سبرة اليعمري قال‏:‏ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على ناس من أشجع وجهينة، فمازحهم وضحك معهم، فوجدت في نفسي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، تضاحك أشجع وجهينة‏؟‏ فغضب ورفع يديه فضرب بهما منكبي، ثم قال‏"‏أما إنهم خير من بني فزارة، وخير من بني الشريد، وخير من قومك، أولاء استغفروا الله عز وجل‏"‏‏.‏ فلما كان الردة لم يبق من أولئك الذين خير عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد إلا ارتد، وجعلت أتوقع ردة قومي، فأتيت عمر رضي الله عنه، فأخبرته، فقال‏:‏ لا تخافن، أما سمعته يقول‏:‏ ‏"‏أولاء استغفروا الله تعالى‏"‏‏؟‏ هذا لفظ رواية أبي نعيم‏.‏
                        أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏
                        [/]

                        تعليق


                        • []
                          زياد مولى سعد

                          د ع، زياد مولى سعد‏.‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                          روى الواقدي، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الحليس بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن زياد مولى سعد بن أبي وقاص، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي محسر‏.‏
                          أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                          زياد بن سعد السلمي


                          زياد بن سعد السلمي‏.‏ ذكره ابن فانع في الصحابة، وروى عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد السلمي، قال‏:‏ حضرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وكان لا يراجع بعد ثلاث، هكذا جعله ابن قانع في الصحابة، والمشهور بالصحبة أبوه وجده، ذكره الأشيري الأندلسي‏.‏


                          زياد بن السكن


                          ب د ع، زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، يجتمع هو وسعد بن معاذ في امرئ القيس، قتل يوم أحد شهيداً‏.‏
                          أخبرنا أبو القاسم يحيى بن سعد بن يحيى بن أسعد بن بوش الأزجي إذناً، أخبرنا أبو غالب بن البنا، اخبرنا أبو الحسين محمد بن احمد بن محمد بن الأبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي، قال‏:‏ سمعت ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألحمه القتال يوم أحد وخلص إليه ودنا منه الأعداء، ذب عنه مصعب بن عمير حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة، حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثلمت رباعيته، وكلمت شفته، وأصيبت وجنته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من يبيع لنا نفسه‏"‏‏؟‏ فوثب فئة من الأنصار خمسة، منهم‏:‏ زياد بن السكن، فقاتلوا، حتى كان آخرهم زياد بن السكن، فقاتل حتى أثبت، ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن‏:‏ ‏"‏ادن مني‏"‏‏.‏ وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها‏.‏
                          ورواه الطبري، عن محمد بن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن، قال‏:‏ فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار، وبعض الناس يقول‏:‏ إنما هو عمارة بن زياد بن السكن على ما نذكره إن شاء الله تعالى‏.‏
                          وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن الحصين، عن محمود فقال‏:‏ زياد بن السكن‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏


                          زياد ابن سمية


                          ب ع س، زياد ابن سمية، وهي أمه، قيل‏:‏ هو زياد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وهو المعروف بزياد ابن أبيه، وبزياد ابن سمية، وهو الذي استلحقه معاوية بن أبي سفيان، وكان يقال له قبل أن يستلحقه‏:‏ زياد بن عبيد الثقفي، وأمه سمية جارية الحارث بن كلدة وهو أخو أبي بكرة لأمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، وقيل‏:‏ ولد قبل الهجرة، وقيل‏:‏ وليست له صحبة ولا رواية‏.‏
                          وكان من دهاة العرب، والخطباء الفصحاء، واشترى أباه عبيداً بألف درهم فأعتقه، واستعمله عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على بعض أعمال البصرة، وقيل‏:‏ استخلفه أبو موسى وكان كاتباً له‏.‏ وكان أحد الشهود على المغيرة بن شعبة مع أخويه أبي بكرة ونافع، وشبل بن معبد، فلم يقطع بالشهادة، فحدهم عمر ولم يحده وعزله، فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين، أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية‏.‏ فقال‏:‏ ما عزلتك لخزية، ولكن كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك‏.‏
                          ثم صار مع علي رضي الله عنه، فاستعمله على بلاد فارس، فلم يزل معه إلى أن قتل وسلم الحسن والأمر إلى معاوية، فاستلحقه معاوية وجعله أخاً له من أبي سفيان، وكان سبب استلحاقه أن زياداً قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشيراً ببعض الفتوح، فأمره فخطب الناس فأحسن، فقال عمرو بن العاص‏:‏ لو كان هذا الفتى قرشياً لساق العرب بعصاه‏.‏ فقال أبو سفيان‏:‏ والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أنه، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏ ومن هويا أبا سفيان‏؟‏ قال‏:‏ أنا‏.‏ قال علي رضي الله عنه‏:‏ مهلاً‏.‏ فلو سمعها عمر لكان سريعاً إليك‏.‏
                          ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه، فأرسل زياد الكتاب إلى علي، وخطب الناس وقال‏:‏ عجبت لابن آكلة الأكباد، يتهددني، وبيني وبينه ابن عمر رسول الله في المهاجرين والأنصار‏.‏ فلما وقف على كتابه علي رضي الله عنه كتب إليه‏:‏ إنما وليتك وأنت عندي أهل لذلك، ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبي سفيان فلتة زمن عمر لا تستحق بها نسباً ولا ميراثاً، وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، والسلام‏.‏
                          فلما قرأ زياد الكتاب قال‏:‏ شهد لي أبو حسن ورب الكعبة، فلما قتل علي وبقي زياد بفارس خافه معاوية فاستلحقه، في حديث طويل تركناه، وذلك سنة أربع وأربعين، وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ‏.‏
                          واستعمله معاوية على البصرة، ثم انصرف إليه ولاية الكوفة لما مات المغيرة بن شعبة، وبقي عليها إلى أن مات سنة ثلاث وخمسين‏.‏
                          وكان عظيم السياسة ضابطاً لما يتولاه، سئل بعضهم عنه وعن الحجاج‏:‏ أيهما كان أقوم لما يتولاه‏؟‏ فقال‏:‏ إن زياداً ولي العراق عقب فتنة واختلاف أهواء، فضبط العراق برجال العراق، وجبى مال العراق إلى الشام، وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان‏.‏ وإن الحجاج ولي العراق، فعجز عن حفظه إلا برجال الشام وأمواله، وكثرت الخوارج عليه والمخالفون له، فحكم لزياد‏.‏
                          أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى‏.‏
                          [/]

                          تعليق


                          • []
                            زياد بن طارق

                            د ع، زياد بن طارق، وقيل‏:‏ طارق بن زياد‏.‏ وهو الصواب‏.‏
                            أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


                            زياد بن عبد الله الأنصاري


                            ب زياد بن عبد الله الأنصاري، يعد في أهل الكوفة، روى عنه الشعبي‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن رواحة فخرص على أهل خيبر فلم يجدوه أخطأ حشفة‏.‏
                            أخرجه أبو عمر وابن منده‏.‏


                            زياد بن عبد الله الغطفاني


                            زياد بن عبد الله الغطفاني، كان ممن فارق عيينة بن حصن في الردة، ولجأ إلى خالد بن الوليد، قاله محمد بن إسحاق‏.‏
                            أخرجه الأشيري الأندلسي‏.‏


                            زياد بن عمرو


                            ب زياد بن عمرو، وقيل‏:‏ ابن بشر، حليف الأنصار‏.‏ شهد بدراً هو وأخوه ضمرة، قال موسى بن عقبة‏:‏ زياد بن عمرو الأخرس، شهد بدراً، وهو مولى لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج مع أخيه ضمرة بن عمرو‏.‏
                            أخرجه أبو عمر‏.‏


                            زياد بن عياض


                            ب د ع، زياد بن عياض، وقيل‏:‏ عياض بن زياد الأشعري، اختلف في صحبته‏.‏
                            روى محمد بن عبد الملك بن مروان، وعلي بن المديني، عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بن عياض الأشعري قال‏:‏ كل شيء رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله رايتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين‏.‏
                            ورواه عثمان بن أبي شيبة، ويسف بن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي قال‏:‏ شهد عياض الأشعري عيداً بالأنبار فذكر الحديث‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • []
                              زياد الغفاري

                              ب زياد الغفاري‏.‏ يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم‏.‏
                              أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                              زياد بن القرد


                              ب د ع، زياد بن القرد، ويقال‏:‏ ابن أبي القرد‏.‏
                              روى الزهري، عن أبي السرو، عن زياد القرد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمار‏:‏ ‏"‏تقتلك الفئة الباغية‏"‏‏.‏
                              أخرجه الثلاثة، ورايته في نسخ صحيحة للاستيعاب بالقاف، وكتب تحت القرد بالقاف، وأما في كتب ابن منده وأبي نعيم فهو بالغين والله أعلم‏.‏


                              زياد بن كعب


                              ب س، زياد بن كعب بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن كليب بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة‏.‏ شهد بدراً وأحداً‏.‏


                              زياد بن لبيد


                              ب د ع، زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي، يكنى أبا عبد الله‏.‏
                              خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال له‏:‏ مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضر موت‏.‏
                              أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، أخبرنا أبو خثيمة زهير بن حرب، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد قال‏:‏ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً، فقال‏:‏ ‏"‏ذاك عند ذهاب العلم‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ثكلتك أمك ابن أم لبيد‏.‏ أول يس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشيء‏"‏‏؟‏‏!‏‏.‏
                              وتوفي زياد أول أيام معاوية‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏
                              [/]

                              تعليق


                              • []
                                زياد بن مطرف

                                د ع، زياد بن مطرف‏.‏ ذكره مطين في الصحابة، ولا تصح له صحبة‏.‏د أخرجه أبو نعيم وابن منده مختصراً‏.‏


                                زياد بن نعيم الحضرمي


                                د ع، زياد بن نعيم الحضرمي‏.‏
                                أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا قتيبة، أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن المغيرة بن أبي بردة، عن زياد بن نعيم الحضرمي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أربع فرضهن الله في الإسلام من جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئاً، حتى يأتي بهن جميعاً‏:‏ الصلاة ، والزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت‏"‏‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده‏:‏ ذكره ابن أبي خثيمة في الصحابة وهو تابعي، قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏


                                زياد بن نعيم الفهري


                                ب زياد بن نعيم الفهري‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ مذكور في الصحابة، لا أعلم له رواية، وإنه قتل يوم أبو الدار مع عثمان بن عفان رضي الله عنه‏.‏
                                أخرجه أبو مر‏.‏


                                زياد النهشلي


                                د ع، زياد النهشلي أبو الأغر‏.‏ روى عنه ابنه الأغر، وقد تقدم في زياد أبي الأغر‏.‏ كان ينزل البصرة‏.‏
                                روى إسحاق بن إبراهيم الصواف، عن أبي الهيثم القصاب، عن غسان بن الأغر بن زياد النهشلي، عن أبيه الأغر، عن جده‏:‏ انه قدم بعير له إلى المدينة تحمل طعاماً فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏يا أعرابي، ما تحمل‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ أجهز قمحاً، فقال لي‏:‏ ‏"‏ما تريد‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ أريد بيعه‏.‏ فمسح رأسي وقال‏:‏ ‏"‏أحسنوا مبايعة الأعرابي‏"‏‏.‏
                                كذا رواه الصواف، ووهم فيه، والصواب ما رواه موسى بن إسماعيل والصلت بن محمد وأبو سلمة، عن غسان بن الأغر، عن زياد بن الحصين، عن أبيه حصين‏.‏ وهو الصواب‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                                المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                                المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                                يعمل...
                                X