إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسات ممتعة رفقة خزاف

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلسات ممتعة رفقة خزاف

    []في هذا الموضوع نقدم ان شاء الله
    رؤية بعض الخزافين لابداعاتهم
    تجاربهم في هذا المجال الجميل
    تصوراتهم وأفكارهم وعشقهم للخزف
    من خلال حوارات أجريت معهم
    من مختلف المنابر الصحفية[/]


    []حوار مع الفنانة العراقية
    كريمة هاشم[/]

    جمال كريم:
    في أغلب معارضها الشخصية او المشتركة لفن الخزف، تسعى الفنانة كريمة هاشم الى أسلوبية فنية خاصة بها، من خلال تعاملها مع الاشكال الطبيعية او غيرها برؤية فنانة منحت تلك الاشكال قيمة تعبيرية عالية،
    []حقاً، ثمة أشكال لسنا مهيئين لتأويل او فهم سكونيتها او صمتها، لأنها استطاعت ان تحركها وتستنطقها وذلك من خلال عشرات التكوينات التي قدمتها.. معتمدة على ثنائية، الفكرة/ الجمال، ثنائية تقودنا الى مستوى اخر للتأويل وبالتحديد الى تجاوز نفعية فن الخزف (الاستعمالية)، الى دلالة جمالية وابداعية وقد تمكنت من كل ذلك بعد ان أدركت قواعد هذا الفن وأحكمت ببراعة يدها على خاماته الأساسية، أضف إلى ذلك رؤيتها الجمالية للأشكال الملتقطة بصرياً وهذا ما جعلها تتخطى مرحلتها التجريبية بترو وأناة وصولاً الى مرحلة النضج. هذا الحوار مساجلة هادئة لتجربتها الابداعية في فن الخزف.[/]

    []* هل أعمالك مجرد تكوينات شكلانية ام أنك تسعين من خلالها الى اضاءة فكرة ما، ام الاثنان معاً؟
    - بدءاً لنتفق من ان كل تكويناتي الفنية كانت قد عاشت معي منذ الطفولة، فالأشياء، مثل، النواة، العظام، الحصى، جذع الشجرة، القصب، الأرض بعد ان يحفر الماء في اخدودها.. الخ، هذه الأشكال واشكال اخرى كانت تستثير انتباهي. اضف الى ذلك، الموروثات الحضارية والدينية والمعمارية، مسلة حمورابي، مثلاً، كانت شكلاً مذهلاً، الاقواس في الاضرحة والمزارات الدينية، بيوتات القصب الرائعة في الجنوب العراقي. لكن تفكيري بكل تلك الاشكال، وتصوراتي الذهنية عنها لا ينفصلان مطلقاً، عن بحثي الدؤوب والمستمر في منحها دلالة انسانية، دائماً، كنت اركز على الجوانب الانسانية وتحديداً الامومة، اضافة الى علاقة الرجل بالمرأة التي هي رمز النماء والخصب في الحياة، ولهذا تجدني كثيراً ما اشتغل على الشكل البشري وبخاصة على نسيجه الفسلجي، بمعنى اخر انني اوليت الاثنين - الشكل والفكرة، اهتماماً متوازياً، اضافة الى ذلك هناك موضوعات تعبيرية اشتغلت عليها الا انني تحاشيت الخوض المتعمد، احياناً، في تقديمها.
    * أيهما أسبق الفكرة ام التقنية، فيما تقدمين من اعمال؟
    - في حقيقة الامر، بالنسبة لي، هناك فكرة، تبتدئ ثم تتحرك لتنضج ومن بعد ذلك تأتي التقنية، لأن التقنيات متعددة ومتنوعة، مثلاً، هناك تقنية تخدم العمل وتقدمه بشكل فني وجمالي راق، في حين هناك تقنية تسيء الى العمل وتفسده كلياً، اذن، الفكرة هي الاساس في تكوين اعمالي الفنية، قد تتقدم التقنية على الفكرة في الرسم، لكن ذلك غير ممكن، على الاقل بالنسبة لي، في الاعمال الخزفية.
    * يقول هنري مور: ينبغي على المتابع الواعي لفن النحت ان يتعلم كيف يشعر بالشكل كشكل، وليس كوصف او تذكر، يجب مثلاً ان يدرك البيضة كشكل مفرد صلب، بعيداً عن دلالتها كطعام، او عن الفكرة الادبية بأنها ستصبح طائراً.
    - ان اولى خطواتي الاجرائية تجاه الاشكال الطبيعية هو تجريدها من قيمتها المادية او الوظيفية لكي استطيع، بعد ذلك، ان امنحها قيماً تعبيرية جمالية، انا مثلاً، اشتغلت على شكل البيضة واعطيتها لون الزرقة لكي تكون اكثر سمواً وتعبيرية، كذلك، منحت حبة الفاصوليا دلالة الامومة وحبة الباقلاء دلالة الحياة من خلال انفلاقها ومنحها اشكالاً بشرية ترمز الى الحياة نفسها بل حتى عندما تعاملت مع اشكال الاواني، اعطيتها دلالات فنية وجمالية وافرغتها، تماماً، من وظيفتها النفعية الاستعمالية.
    * في معظم اعمالك تعتمدين على الاشكال الطبيعية، في حين ثمة اشكال ذهنية، صرفة، قد نكون مهيئين لتذوقها من خلال ذهن واع ونشيط.
    - غالباً ما تراودني اشكال تحرك في منطقة الذهن، محفزاتها تظل تعمل بنشاط حتى تنضج افكار تلك الاشكال الذهنية، عبر هذه العملية الترابطية استطيع ان انتج اشكالاً فنية جميلة وتمتلك قدرة تعبيرية عالية وفي مثل هذه الحالات اتعامل مع الخامة الاساسية لفن الخزف على قدرات لا واعية ولا شعورية لأجدني في نهاية المخاض قد انجزت عملاً فنياً رائعاً، ثم لتصبح تلك الاعمال في منطقة ذهن المتلقي وله الحرية في تفكيكها او تجسيد افكارها والبحث في دلالاتها الجمالية وهذه محاولات جداً مشروعة.
    * هل ثمة اشكال كنت تترددين من معالجتها فنياً؟
    - بلا شك، نعم لأنني أصلاً أعيش حالة صراع في كل ما أقدمه، في كل مشاركاتي المعارضية التي قدمت من خلالها اعمالي أشعر بقوة انني لم أقدم اعمالاً بمستوى فني عال ولهذا الشعور، اسعى، دائما، الى تقديم الانضج والاجد، ففي معرضي الثاني، مثلا يبدو لي انني قدمت اشكالا جديدة تتميز بجدارياتها، والعمل الخزفي الجداري اخذ يأخذ شكل اللوحة التشكيلية اذ تجد اللون والحرف والكتل، لدرجة ان احد النقاد قدمني على انني فنانة تشكيلية ولست خزافة! وفي حقيقة الامر، ارى إن على الفنان المبدع ان يمتلك قدرا كبيرا من الجرأة والمغامرة للتجريب أولاً ولتحقيق مستوى فني خاص به ثانيا هذا المستوى يجعله خارج اطار التقليدية والتكرار السائد والمألوف، بمعنى اخر، عليه ان يقدم فنا ابداعيا جديدا حتى يستطيع ان يستفز المشهد الفني بقدرة تعبيرية هائلة.
    * كيف تنظرين الى العلاقة بين الاثر الفني والجمالي فيما تقدمين من اشكال ابداعية وبين المتلقي الواعي، بوصفه، اخر من يعيد تقييم تشكيل تلك الابداعات؟
    ـ بكل صراحة ان اشد مايلفت انتباهي في اكثر معارضي هو المتلقي الذي يمتلك ذائقة جمالية عالية وايضا قدرة ذهنية فائقة في تأمل وتحليل العمل، لذلك اتلهف الى حوار وسجال مثل هذا المتلقي بل اتقبل اراءه وطروحاته بكل موضوعية لانه على الاقل يرى العمل بعين اكتشافية ـ تكتشف ملامح الجمال ـ ورؤية ذهنية اكثر تماسكا وتقاربا من المتلقي العادي.
    * ارى انك تمنحين الكتل الجامدة وجودا حركيا اخر ـ بتعبير اخر هناك شكل جمالي جديد، يولد من تصورات ذهنية وحركة يد بارعة.
    ـ يجب على الفنان المبدع إن يمتلك مهارات ابداعية خاصة، وايضا قدرات ذهنية خلاقة ـ أذن ، اقول : براعة اليد وصفاء الذهن، كلاهما ، ضروري في جعل تلك الكتل اشكالا جميلة، خذ مثلاً الفنان الراحل فائق حسن، فهو لم يعمل على احادية التصور الذهني فحسب بل كانت هناك تقنية الى جانب ذلك.
    * لنعد الى مكوناتك ومرجعياتك الثقافية والفنية.
    ـ ان بذرتي الاولى، كانت في ربوع الجنوب العراقي كنت اشعر وانا صغيرة ان ابناء مدينتي في العمارة كلهم فنانون فطريون البستانيون وهم ينسجون السلال ويقطفون الثمار، النساء وهن يصنعن التنانير،صيادو السمك بمشاحيفهم وفالاتهم او شباكهم، جمال الطبيعة الاخاذ.. الخ ان كل ما كنت اراقبه كان يضعني في منطقة الجمال ثم الا تعتقد ان تلك المكونات كانت كافية لكي تقود الطفلة كريمة الى فضاءات الفن الجميل؟ جئت الى بغداد وانتسبت الى معهد الفنون الجميلة بعد ان اتممت دراستي المتوسطة في مدينة العمارة، تقدمت الى المعهد بثقة كبيرة، ربما كانت هذه الثقة مرتبطة بموهبتي في الفن الخزفي وقد اثرت في تكويني الفني وبشكل بارز الفنانة الخزافة سهام السعودي واستاذي طارق ابراهيم وايضا بدر السامرائي وكاظم غانم، هنا، تعرفت على قواعد فن الخزف وتحركت بحرية تجاه الموروثات العراقية والاشكال المعاصرة على حد سواء.. لكنني شعرت بعد تخرجي ان المعهد لم يف بطموحي ومشروعاتي الفنية لذلك قررت الانتساب الى اكاديمية الفنون الجميلة، هناك، توسعت مفهوماتي الاكاديمية عن الخزف وتعرفت بشكل اوسع على اساليبه وتجاربه وتقنياته من خلال امهر فنانيه من امثال سعد شاكر، ماهر السامرائي، شنيار عبدالله، تركي حسين، قد كان لكل هؤلاء الفنانين الدعم والتشجيع لكي اختط لنفسي مكانة في هذا الفن، ولا يفوتني ان اعترف هنا ان بداياتي الحقيقية والجادة في اعمالي الخزفية تعود للفنان النحات نداء كاظم فقد استطاع بحق ان يقلب لدي كل الموازين وبتأثيره اخذت اعمالي تتجه الى فن النحت وبخاصة تقنياته، اذ بدأت اميل الى الاشياء الخشنة وتوظيف تقنيات فن النحت لصالح فن الخزف، او لنقل بتعبير ادق، انني زاوجت بين الاسلوبين فاشتغلت مثلا على نحت الفخار غير ان هذه الخصوصية لم تخرجني من فن الخزف، لذلك لو شاهدت بعض هذه الاعمال لقلت: ان هذا من فن النحت. منقول عن جريدة الصباح[/]

  • #2
    [] حوار مع الخزاف العراقي
    ماهر السامرائي
    حاوره/ خالدة حامد

    يقول هانز كوبر أن السيراميك معني بتقطير الخبرة . ويمكن لنا أن نلمس مصداقية هذه المقولة حالما ندخل عالم الخزاف ماهر السامرائي ؛ فمع الجهد البارز الذي يبذله في أعماله ، تبدو هذه الاعمال كما لو أنها لم تمس ، وإن الطبيعة تركت بصماتها عليها . التصدعات والتشققات عند الجلد؛ السطح منتهك والتصديع ظاهر .. انه دال على معنى قوي يوحي بالتقدم ، ومن خلاله طور الفنان لغة قادرة على إثارة جملة من المضامين . تبدو تلك المعالجات أشبه بشبكه من العروق والأوردة في جلد العمل ، وقد يطال الحرق بعض أطراف العمل ليبدو كما لو انه مخطوط بانحناءاته والتواءاته …
    له طريقة خاصة في التقنية ومنها يبدأ حوارنا:


    * ألا يمكن القول إن عملك قائم على التجميع أو الإدماج طالما انه يتضمن عناصر عدة ؟
    - من خلال عدة قطع خزفية يلاحظ المشاهد أن هناك وحدة وإنتاج العمل الخزفي تمتد من بداية السبعينات وحتى الآن . هذه الوحدة هي الأسلوب المميز لجل أعمالي الفنية حيث أن أغلب من كتبوا عن أعمالي الخزفية قالوا بذلك .
    والمتتبع لأعمالي يرى ان هناك سلسلة تربط الأعمال سواء المبكرة في الإنتاج أو المتأخرة . الذي يميز أعمالي من فترة لأخرى هو التقنية مرة والتجريد العميق مرة أخرى . التجريد عندي عفوي فلم أكلف نفسي لكي أؤسس مدرسة في هذا العمق من التجريد أو الرجوع إلى الواقعية الرمزية أو حتى القصدية والطرح المباشر . المعاني خلف القطع الخزفية واضحة وان رسالتي في الخزف مقروءة للمشاهد .
    الإمتاع للآخرين لم يكن هدفي بقدر ما أريد أن أكوِّن جداراً قوياً لخزفنا العراقي لكي يكوّن مع الآخرين البناء المتين لمدرسة الخزف المحلية .
    إن إدخال النحت أو الرسم على سطح العمل الفني هو إشباع رغبات وفي الوقت نفسه هي تأثيرات الزخارف الإسلامية " الأرابسك "حيث تعودت عيناي على مشاهدة هذا الكم الهائل من الزخارف وتشابكها وتعريقها كل هذا ترك الكثير في مخزون الذاكرة .هنالك أعمال لا تتحمل الإضافة على سطح العمل الفني حيث ان الشكل يجدد ذلك فالعمل الخزفي ينقسم إلى فخار ونحت فخاري والاخير لا يتحمل ان يضاف إلى سطحه عناصر أخرى حيث ان الإضافة على السطح تربك العمل الخزفي .
    * هل تسيطر على الظروف الفيزيائية والكيميائية عند الفخر ؟ بمعنى آخر كيف تحقق الموازنة بين السيطرة على العمل وحدوث اللامتوقع ؟ هل ثمة نزاع بين الاثنين ؟
    - من خلال ثلاثين سنة ماضية في ممارسة الإنتاج الخزفي الفني تمكنت من مهنتي جداً إلى حد السيطرة على الألوان وملمس السطوح في الزجاج بمتناول يدي وتمكنت من تقنيات التلوين، واستخدم الأكاسيد في التلوين إلى درجة مقبولة جداً . هذا الفن الصعب أخذ جهداً كبيراً وصبراً قلما يوجد اختصاص يحتاج الى هذا الصبر. إن حدوث اللامتوقع هو حقيقة عند كل من يشتغل في هذا المجال حيث ان للفرن حصة في التغيير في دقة اللون والملمس وظروف الحرق لها حصة أيضاً ولكن الخبرة المتراكمة والذكاء له فعله . يبقى الفن ومناخه ـ طريقة الحرق وسلوك بعض أكاسيد الفلزات له فعله أيضاً . وتتناسب قلة التراكم عند الفنان بقلة الممارسة والعكس صحيح .
    * ثمة فرق واضح بين داخل القطعة وخارجها ، كيف يتأتى ذلك ؟
    - العمل الخزفي واضح للمشاهد وسهل الاستيعاب ولا مجال.. بل ولا نجاح لتحميل العمل الخزفي اكثر من طاقته، فعلى مر العصور نشاهد العمل الخزفي النفعي والتزييني جنباً إلى جنب . لكن .. في العقود الأربعة الأخيرة حدثت ثورة في عالم الخزف الفني الخالص حيث نجد ان الخزف ومهرجانات عرضه الدولية دفعت مستوى الفن الخالص الى ان يقفز قفزات واسعة وان تكون له حظوة كالرسم والنحت، لقد مرّ فن الخزف بتطور واسع من شرق الصين واليابان إلى غرب الولايات المتحدة مروراً بأوربا حيث نجد المدرسة الشرقية (الصين واليابان) ثم المدرسة الأوربية بزعامة المدرسة الإنكليزية ثم المدرسة الأمريكية بزعامة معهد اوتس للخزف .
    * هل يمكن القول عن أعمالك إنها تطورية ، بمعنى إنها بدأت بأشكال محددة ثم أخذت تنمو بمراحل حتى وصلت إلى ما هي عليه الان؟
    - تطور أسلوبي الفني في طرح أعمالي الخزفية كفن خالص لأني ومنذ أول الاعمال المبكرة تناولت الفن الخالص، فلا نفعية في طرحي الفني ولا استعمالية في قطعي الخزفية. ان المشاهد لأعمالي يمكن ان يميز مدى التطور الحاصل في شكل وموضوع العمل الخزفي لو كان هناك الأسلوب المميز الذي ظل يحمل خصوصية الفنان.
    لقد تناولت أشكالاً وكتلاً في أعمالي الفنية متفردة واستطعت ، بالتجريب الذي مارسته خلال العشرين سنة الأخيرة ، أن أفرز خزفاً فنياً متميزاً في الشرق الأوسط ومتفرداً . وهذه خطوة تضاف الى خطوات اختطها زملاء خزافون سبقنا بها أساتذة في هذا المجال خاصة سعد شاكر والمرحومة سهام السعودي وطارق إبراهيم وجيلنا الثري بهذا الفن مثل شنيار عبد الله واكرم ناجي وتركي حسين ونهى الراضي ومنى ناجي وبعدهم جاء قاسم نايف وجماعته .
    * وما مصدر إلهامك الأول ؟
    - المتتبع لأعمالي الفنية يلاحظ ان المتحف العراقي هو ملهمي الأول ولكن لا يختلف اثنان على ان البيئة الخصبة الثرية بالفن التي عشتها أيام الطفولة في سامراء وما حولها كان لها الأثر الأكبر في خلق هذا الثراء في الإنتاج . وان انعكاس المفردات العظيمة في هذه المدينة الثرية بتاريخها حيث المئذنة الملوية الكبيرة وجامعها وجمالية الطابوق الذي كوّنه الزمن وقصور خلفاء بني العباس حيث قصر المعشوق وقصر المعتصم وقصر الجوسق الخاقاني والأسوار العملاقة والبرك والحمامات التي تغنى بها البحتري ، اضافة إلى ذلك الضريح الجميل والقبة الذهبية الكبيرة لمرقد الإمام علي الهادي والقبة الخزفية المتناهية في الجمال والدقة التنفيذية لجامع سامراء الكبير وكثير من دوارس القصور العباسية وقبل هذا تل الصوان وشراؤه بالفخار المرسوم بالأكاسيد كل هذا له الأثر الكبير في إلهامي ودفعي لإنتاج الخزف الذي يحمل روح هذه البيضة .
    * هل كان لسفرك إلى الولايات المتحدة ودراستك هناك أثر في عملك ؟
    - نعم كان لسفري إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودراستي العليا واختلاطي بفنانين هناك والاطلاع على خزف الأمريكان أثر واضح في التقنية ولكن ليس في الجوهر . ففي أعمال معينة استخدمت الألوان في طينة الفخار قبل الحرق في الفرن والأكاسيد السود أو بلا زجاج وكانت هذه الأعمال بهذه الفترة فرصة لاستعراض تقنياتي التي تواصلت مع تجارب دراستي في الولايات المتحدة . ففي عملي الذي يحمل عنوان العمر والزمن الذي أجسد فيه صياد سمك مات من الشيخوخة والتعب من الصيد بنوع خاص من الشبك . أنا وثقت الحادثة بهذا العمل الذي يحوي ساعة وعقاربها المكسرة ويدي الصياد اللتين تتحركان نحو السقوط عن قلبه. وكذلك عملي " السمكة المأكولة التي تعبر عن قسوة السلطة أو البيئة . وعملي الآخر " السمكة مقفولة الفم " حيث جسدت فيه سمكة من نوع الشبوط الذي يعجبني بسبب سرعته الشديدة وصعوبة صيده وحذره . أغلقت فمها بقفل تعبيراً عما كان يدور بخلد الفنان الذي شبهته بسمكة مقفولة الفم . وأخيراً تلاحظين عملي الذي أسميته " طائر لم يُذبح بعد " وهو عمل تجريدي .
    * هل معيارك في الحكم على دقة الخزفة هو اللمس والنظر والحدس أم التحليل المنطقي؟
    - الحكم على العمل الخزفي الناجح هو الشكل واللون، فالطرح الخزفي الذي يثير عندي المتعة هو العمل الذي لم أكن قد رأيته سابقاً ويحمل تقنيات متميزة ونضجاً لونياً بتقنيات لونية محترفة . العمل الفني يجب أن يكون وراءه فنان ؛ فالجرادة لا تنتج عسلاً .
    * كيف تصنف أعمالك ، تاريخية الطابع أم حديثة ؟
    - أنا أصنف أعمالي بالحداثة المتناهية في الشكل وتحمل روح التاريخ العربي الإسلامي مفعمة بتاريخ بلاد الرافدين .
    * وكيف تنظر اليها؟
    - أنظر إلى أعمالي بوصفها الركيزة الأساسية للخزف العراقي ما بعد الرواد . وإن كثيراً من النقاد يطلقون على أعمالي تسمية الـ" مدرسة " . لكني اعتبر أعمالي طابوقة في جدار الخزف الشرق أوسطي . لقد أضفت الى الخزف تقنيات خاصة زادت من ثراء العمل الخزفي حيث اللون الذي يحمل العتق والشكل الذي يحمل المعاصرة والنحت والرسم . إن خزفي هو فن خالص وأسلوبي متفرد . فن السيراميك مربوط بخيط رفيع جداً بالحرفة ؛ وبين السيراميك التطبيقي والفني خيط آخر، فلا يوجد خزف فني ما لم يوجد فنان خزاف وراءه .
    * وهل ثمة صلة قربى إبداعية بأساتذة مثل سعد شاكر أو طارق إبراهيم ؟
    - إن فن الأستاذ سعد شاكر يمتعني كثيراً والتزم كثيراً بمتابعة إنتاجه وأعماله عالية المستوى وهناك خصوصية بأعماله خاصة في الآونة الأخيرة وهو في رأيي متفرد في معاصرته في الطرح ومتفرد في خصوصية ألوانه . ولا توجد صلة بين أعمالي وأعماله حيث أني أميل إلى إظهار خصوصية الطين كثيراً ومتشبث ببيئتي المحلية. أما طارق إبراهيم فله خصوصيته وألوانه الجميلة ولا نلتقي في أساليبنا وطروحاتنا ولكن هذا الاختلاف له إيجابية كبيرة للخزف العراقي المعاصر . أنا أتناغم مع خزف اكرم ناجي اكثر لأني من جيل اكرم واختلاطي به واسع جداً .


    منقول عن المدى


    [/]

    تعليق


    • #3
      []

      يعتبر فن الخزف واحدا من أهم أنواع الفنون التطبيقية. ويعتبرالخزف ايضا من الفنون القديمة الحديثة؛ فهو من الفنون التي عرفها الإنسان منذ العصورالاولى من تاريخ البشرية. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الفن لم يندثر ولم ينته، وانما ظل يستجيب للتطورات الحياتية ويتطور معها. فبعد أن كان الخزف يستعمل كادوات مهمة للحياة اليومية أصبح الآن فرعا مهما وحيويا من فروع الفنون التطبيقية، ووسيلة للتعبيرالفني عن الاحداث المختلفة في الحياة. والخزف هو احد أوجه الإبداع التي تتيح للفنان مساحات لا نهائية من التشكيل والتعبير والابتكار.



      اشكرك يوسف


      على الحوارات الممتعة

      مع الفنانين العباقرة

      جزاك الله خيرا



      [/]

      تعليق


      • #4
        [] فعلا أخي ملك
        الخزف ليس أدوات نفعية فقط بل تأريخ للشعوب
        ووجهات نظر مجسدة تنقل لنا فلسفة الفنان
        ولذلك نحاول ابراز جوانب مختلفة من هذا وذاك
        وهدفنا أيضا من هذه الجلسات الممتعة التعرف
        على بعض الافكار والرؤى التي قد تفيذ المبتدئين

        [/]

        تعليق


        • #5
          []حوار مع النحات والخزاف البحريني
          محسن التيتون[/]


          []( أسمع..أرى وأتكلم ) محاولة بلاغية واضحة لقلب ترتيب الجملة في دلالاتها الاجتماعية والسياسية والفكرية المعتادة (إنني لا أسمع , لا أرى, لا أتكلم ) هكذا يضع الفنان العمل في صراع جدلي وتناقض فاضح مع عالم الحياة الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم, في حين يبدو عالم الجماد نقيضاً للجماد ومتجهاً نحو الحياة نطقاً وسماعاً ورؤية في محاولة لرفض الصمت والعمى والصم الذي يهيمن على حياتنا الفكرية والسياسية والاجتماعية.
          هذه الكلمات كتبها الناقد التونسي كمال الدين في أحد أعمال الفنان التشكيلي محسن التيتون والعمل بعنوان (أسمع ..أرى..أتكلم..)..محسن التيتون أحد القلائل الذين بدأوا مشوارهم الفني من الصفر وكانت لمسات البحر والحرف النعيمية لها تأثيرها على أعماله الفنية ..يضع يده على القطع الخشبية فيحولها إلى أعمال فنية تُسحر الناظر وتجعله يتأمل ويتساءل لفترات طويلة يبحث عن معانٍ وتفسيرات لتلك الأعمال, يحول الجماد إلى قِطع تتكلم بلسان الجمال ولغة الحرمان, ثم ينتقلُ إلى فن الخزف فيجعله لوحات رائعة وأوانٍ فاخرة ممزوجة بالزخارف الإسلامية معتمداً في ذلك على موروث ثقافي جميل اكتسبه من البيئة التي نشأ وترعرع فيها. في هذا اللقاء البسيط نحاول نحن في شبكة ***** ****** أن نسلط الضوء على جزء بسيط من حياة الفنان محسن التيتون ومراحل بداياته في مشوار الفن ونستعرض بعض منجزات الفنان في الساحة البحرينية والعربية.
          [/]



          []حدثنا عن بداياتك مع فن النحت على الخشب؟[/]

          []الانطلاقة الأولى جاءت من البيئة, البيئة هي التي تصوغ الفنان,وأنا ابن منطقة النعيم وما يميز هذه المنطقة أنها تقع بين المدينة وأقصد هنا المنامة وبين القرية ومن الجهة الأخرى البحر هذه العوامل الثلاثة أثرت في المسار الفني لدي, المدينة بما تمتلك من أسواق وفن ومعارض وحضارة, والقرية بما تمتلك من تراث جميل وخضرة ونخيل وأشجار, والبحر وهو ملهم كل فنان وشاعر وأديب, أضف إلى ذلك صناعة السفن في منطقة النعيم,جئتُ إلى هذه الدنيا وكل من حولي له علاقة بالسفن...الخشب ورائحته الرائعة وأدوات صناعة السفن ..المنشار و(الكدوم) والأزميل كلها أدوات نحت, ولا ننسى أن الوالد كان نجاراً ومعظم من كان يحيط بي من الناس أيضاً في نفس المهنة, وإذا كان للأطفال لعب يلعبون بها ..أنا كانت لعبتي هي النحت على بقايا الألواح والجذوع التي تصنع منها السفن.. تستطيع أن تقول هذه هي انطلاقتي الأولى في عالم النحت على الخشب وأتذكر بداياتي كنت أصنع السفن الصغيرة, هذه تعتبر المرحلة الأولى من حياتي مع الفن, المرحلة الثانية بدأت عندما وصلت إلى المرحلة الثانوية من الدراسة هنا بدأت التعلم الأكاديمي للفن وبدأت أُشارك في الورش الفنية وغيرها ولكن الانطلاقة الصحيحة مع الفن بدأت عندما التحقتُ بالمعهد وتخصصت في الفنون التربوية حيث يحتوي المنهج الدراسي للمعهد على أربعة مجالات هي الرسم,النجارة,المعادن والخزف وهنا بدأت مع النحت على الخشب وقدمت أربعة أعمال وكان أول عمل لي اسمه (الغواص السجين) وهو أول عمل أشترك به مع فنانين ورواد الحركة التشكيلية في البحرين وفُزت بجائزة تقديرية واشتراه أحد الأجانب بمبلغ يساوي راتب أحدِنا في تلك الفترة عام1974م. بعد سنتين قدمت عمل آخر اسمه (التعاون) وللوالدة العزيزة يد في هذا العمل أتذكر أنها جاءتني ودلتني على جذع الشجرة الذي صنعت منه هذا العمل وكانت المفاجئة أن هذا العمل يفوز بجائزة دلمون الأولى في البحرين وهذه الجائزة أعطتني دافعً كبيراً لمواصلة المشوار في عالم الفن خصوصاً وأنا كنت في بداياتي واشتركت بالعمل في دولة الكويت وقطر وحصل على جوائز تقديرية ثم اقتناه متحف البحرين الوطني.[/]


          []من كان غيرك من الفنانين البحرينيين يمارس هذا الفن وممن تأثرت ؟[/]


          []في تلك الفترة لم يكن هناك نحاتين بالمستوى الذي يجعلني أتأثر بهم كان فن جديد على الساحة البحرينية وقد يكون هذا أحد أسباب تفضيلي عالم النحت على الرسم والفنون الأخرى لأن الفنان بطبيعته يحب التميز عن الآخرين, أتذكر أن هناك شخص اسمه (إسحاق كونجي) ولكن كان إنتاجه قليل, ولكني تأثرت بالنحات العالمي (هنري مور) وهو انجليزي ومن أفضل النحاتين العالميين وله مؤلفات كثيرة في هذا المجال.[/]


          ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداياتك كفنان ؟


          []فن النحت على الخشب فن جديد على الساحة البحرينية ولم يكن هناك فنانين في هذا المجال, واجهتُ صعوبة نقص المواد الثقافية والعلمية..لم تكن هناك كتب متوفرة أو معلومات يمكن من خلالها زيادة المعرفة في هذا المجال ومن الصعب جداً أن تكون أول من يحمل المشعل, ولذلك توجهتُ إلى الأسفار...قمت بالسفر إلى الكثير من البلدان.. الأسفار هي معلمي..سافرت إلى العراق وهو بلد غني بجميع أنواع الفنون ولديهم فنانين على مستوى عالٍ في فن النحت على الخشب منهم جواد سليم وعبد الغني حكمت صاحب تمثال (شهرزاد)..سافرت إلى مصر, تونس, المغرب,انجلترا,قبرص ,اليونان, التشيك, الهند, إيران ,تايلند, اليابان وفرنسا...وكثير من البلدان الأخرى هذه الأسفار هي التي علمتني وصقلت الموهبة لدي وزادت حجم المعرفة, وأنشأت المكتبة والتي تضم الكثير من الكتب المتعلقة بهذا الفن الجميل.[/]


          []انتقلت بعد فترة من العمل في فن نحت الخشب إلى فن الخزف ، حدثنا في البداية عن فن الخزف؟[/]


          []في عام 1979م نُقلت من مهنتي كمدرس إلى مركز الخزف التابع لوزارة التربية والتعليم هنا بدأت قصتي مع الخزف، فالطين خامة مختلفة عن الخشب , وفي معرض المقارنة بين الصلابة والليونة, والخزف طينة يشكلها الفنان بحسب رؤياه الفنية . لكن خشونة الخشب دائما هي هاجسي الأول و دائما هي التي تشدني وما انتقالي من الخشب إلى الخزف إلا انتقال مرحلي, وبدأت تسيطر علي عملية الكتلة من جديد فصغتها بالطينة ورأيت نفسي في الطينة ,من حيث مرونتها وسهولة تشكيلها وسحرني بريقها و ألوانها وقد يكون أيضاً أحد أسباب انتقالي إلى الخزف جاء من تأكيد إصراري على تنوع أساليبي الفنية. في أعمالي الخزفية الأولى لم يكن توجهي نحو دراسة الخزف كمادة علمية وفنية دقيقة الإيحاء والمضامين. وهو الباب الذي أرشدني إلى كيفية التعامل مع الخزف من ناحية علمية فلسفية منهجية مستشهدا بالمقولة(قبل أن تكون خزافا عليك أن تكون رساما ونحاتا) ولكن هناك مقولة أخرى اصطدمت بها وأنا أمام مادة الخزف إن الخزف ليس بحرفة وفن فقط وإنما علم وفلسفة وهو مادة حيوية تحتاج مني أن أكون ملما بها من النواحي الفيزيائية و الكيميائية وهذا ما قادني لدخول دورات في الخزف في انجلترا وأن أجول المدن الخزفية والبلدان للبحث والدراسة ومشاركة أساتذة كبار لهم مكانتهم الفنية والثقافية في العالم في إعداد الدورات التدريبية لمدرسي ومدرسات التربية والتعليم. أكدت قدرتي علي مداعبة المادة الخزفية من ناحية المضمون والشكل, وبعد مشوار طويل وشاق في التجارب علي الطينات المحلية وتحضير الأكاسيد اللونية وإجراء التجارب على الطلاءات الزجاجية وكذلك حرق الأعمال بأساليب وتقنيات مختلفة مثل البريق المعدني والراكو اليابانية ......إلى آخر تلك التجارب الطويلة مع هذه المادة ، بدأت في تكوين فلسفة خاصة قادتني في السنوات الأخيرة على إظهارها في أعمالي الفنية في معارضي الأخيرة ركزت علي رؤية مختلفة في توظيف المثلث وجدت في المثلث إفراز للعديد من الرؤى المبدعة لدى الفنان مما شدني نحو محاورته في فلسفة خاصة ساعدتني علي تطوير مخيلتي في عمل تشكيلي متنقل من حركته الثلاثية الأضلاع إلى عمل إبداعي , أما الجداريات وبعض النصب التراثية كانت قراءة للتراث البحريني والخليجي بشكل عام مسلط الضوء علي جزئيات صغيرة من هذه العمارة والأبواب القديمة محاولاً إبراز جمالية هذه الجزئيات من خلال رؤية فنية مرتبطة بروح الحضارة وجمالية هذا الفن وعن فلسفة العمق في صياغة معالم التراث برؤية فنية مختلفة.[/]


          []أيهما تفضل فن الخزف أم النحت على الخشب؟[/]



          []لكل منهما طعم ومميزات ومن الصعب أن أفضل أحدهما على الآخر..في بعض الأحيان أحن إلى الخشب وإلى رائحته وأقوم ببعض الأعمال البسيطة , غير أن عالم الخزف فيه عنصر مميز يجعله يختلف عن الفنون الأخرى وهو عنصر المفاجئة, عندما تضع المواد أو الألوان على الخزف وتضعها في الفرن أنت لا تعرف ماذا ستكون نتيجة العمل , في بعض الأحيان يظهر لمعان وبريق ساحر مما يعطي العمل جمالا رائعا وفي كل يوم تظهر نتائج أخرى مختلفة هذا ما يجعل الخزف مميز عن الفنون الأخرى.[/]


          []من خلال وجودك في المنطقة هل حاولت اكتشاف بعض المواهب؟[/]


          []في فترة قيامي بأعمال النحت على الخشب اكتشفت سيد باقر سيد عبد الله الحلاي وجدت لديه الموهبة وقمت بمساعدته وتشجيعه وجعلته يشارك في بعض المعارض إلا أنه لم يواصل في هذا الفن. في مجال الخزف لدي ابن أخ اسمه سلمان وجدت لديه حب الفن وبدأت معه أثناء الدراسة إلى أن التحق بالفنون التربوية والآن له بصمة كبيرة في عالم الخزف في البحرين ونال عدة جوائز من خلال أعماله الفنية وأنا أعتبره مكملاً للمشوار الذي بدأته مع عالم الخزف, أيضاً لدي ابن أحاول أن أساعده للدخول في هذا العالم الجميل.[/]


          []تضم منطقة النعيم فنانين ومبدعين في الكثير من المجالات, في الرسم, النحت التصوير وغيرهم, لكن إلى الآن لم نر نشاطا أو تجمعا أو معرضا أو حتى برنامجا من خلاله ينمون الحركة الفنية أو الإبداعية في المنطقة؟[/]


          []ما ذكرته في سؤالك يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة لي أفكر فيه منذ مدة طويلة وهو كيف ننمي الحركة الإبداعية في المنطقة ولكوني عضواً في مركز شباب النعيم بدأت بإقامة معرض للصور القديمة لمجموعة من المصورين وهناك أفكار أخرى في مجال التصوير للمستقبل. المشكلة التي تعاني منها منطقتنا هي التشتت أصبح أهالي المنطقة يعيشون في مناطق متفرقة والقليل من الفنانين من يهتم لأمر المنطقة وأنا على اتصال مع بعض الفنانين مثل عباس الموسوي وعبد الجبار الغضبان وسلمان وغيرهم, حتى الأشخاص الذين تركوا المجال الفني أحاول أن أكون على اتصال بهم لكي نحاول أن نرد ولو الجزء اليسير من الديَن الذي علينا لمنطقتنا التي قضينا طفولتنا بها بين الخضرة والبحر وبين رائحة الأخشاب, ولذلك تجدني مشتركا في عدة أنشطة سواء في مركز شباب النعيم الثقافي ,الصندوق أو المأتم الذي بدأت فيه بعدة أنشطة منها المرسَميَن للأطفال حيث ضما أكثر من 200 طفل وطفلة وأيضاً كعضو في لجنة الصم والبكم. لكن مستقبلاً نحاول أن تكون أنشطتنا مدروسة بشكل أكبر وتعم جميع أرجاء المنطقة ومن المهم جداً أن تدعم جميع مؤسسات المنطقة هذه الأنشطة لأسباب كثيرة منها اكتشاف المواهب لدى أبناء المنطقة, ربط الفن بقضية الإمام الحسين عليه السلام فأتمنى من جميع المؤسسات الدعم الكامل سواء كانت في موسم عاشوراء أو في المواسم الأخرى ففي النهاية سوف تعود بالبركة والخير على جميع أفراد المنطقة إن شاء الله.[/]



          []منقول عن شبكة النعيم [/]

          تعليق


          • #6
            []
            يوسف

            وللقاء الممتع مع الخزافين العراقين

            ( كريمة هاشم -ماهر السامرائي)

            و البحرينيمحسن التيتون
            [/]

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السويدي مشاهدة المشاركة
              []

              يوسف

              وللقاء الممتع مع الخزافين العراقين

              ( كريمة هاشم -ماهر السامرائي)

              و البحرينيمحسن التيتون
              [/]
              []



              مرحبا بك أخي العزيز
              السويدي
              معنا في هذه الجلسات الممتعة
              ونرحب بالجميع معنا

              [/]

              تعليق

              مواضيع تهمك

              تقليص

              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
              يعمل...
              X