صغيرة خفيفة متجددة لا تنسى .
و هى قارئي العزيز
معدّة فقط للإلتهام الفورى
فلا تنشغل بالرد أو التعليق
فقط..كلما سنحت لك فرصة مر
و حبذا لو أضفت
بنفس المواصفات
زلابيا بتوقيعك
صغيرة خفيفة متجددة لا تنسى
مجنون ليلى
قيس بن الملوح و ليلى العامرية
أشهر من عرف من العشاق
فى القرون الهجرية الأولى
أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا
فيما يعرف اليوم بقرية الغيل
شمال غرب محافظة الأفلاج
بالمملكة العربية السعودية
و مركزها الإدارى مدينة ليلى
نسبة لليلى العامرية
فعندما شبّت ليلى عن طوقها حجبت عنه
وتشدد أهلها فى رفضه
لإنتشار أشعاره عنها و قصة حبهما
صغيرين ترعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
فأجابته ليلى باكية لما سمعت شعره:
كلانا مطهر للناس بغضـاً
وكل عند صاحبـه مكيـن
تخبرنا العيون بما أردنا
وفي القلبين ثم هوى دفين
فقال:
صريع من الحب المبرح والهوى
وأي فتى من علة الحب يسلم
حكايات لا حصر لها حكيت
عن ذلك الحب النادر الصادق
منها محاولة الأهل دفعه لنسيان ليلى
فسأله أبوه التعلق بأستار الكعبة و أن يردد :
إسأل الله أن يعافيك من حب ليلى
فتعلق بأستار الكعبة و قال :
" اللهم زدني ليلى حبا
و بها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً
أما ليلى فقد زوجوها و هى كارهة
فهام قيس على وجهه كالمجنون
و ما هو بمجنون
ينشد فيها أبياتا مؤثرة
تذكرت ليلي والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار
و هذه ألأبيات الشهيرة قالها بعد غياب
أمام جبل التوباد
مرتع حبه و الذكريات
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبّر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
و لما توفاها الله بكى على قبرها ما شاء له البكاء
و عاش شريدا مهموما
إلى أن عثر عليه فى الجبال ميتا
أما قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقى
جبل التوباد
فهى أجمل صورة شعرية
عاشت فى وجداننا و فى أسماعنا
للعاشقين
قيس و ليلى
أستهل بها
أولى صفحات
زلابيا
من الحان و غناء موسيقار الأجيال
محمد عبد الوهاب
جبل التوباد حياك الحيا
و سقى الله صبانا و رعى
فيك ناغينا الهوى فى مهده
و رضعناه فكنت المرضعا
و على سفحك عشنا زمنا
و رعينا غنم الاهل معا
و حدونا الشمس فى مغربها
و بكرنا فسبقنا المطلعا
هذه الربوة كانت ملعبا
لشبابينا و كانت مرتعا
كم بنينا من حصاها اربعا
و انثنينا فمحونا الاربعا
و خططنا فى نقا الرمل فلم
تحفظ الريح و لا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعينى طفلة
لم تزد عن امس الا اصبعا
ما لآحجارك الصم كلماهاج
بى الشوق ابت ان تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا
فأبت ايامه ان ترجعا
قد يهون العمر الا ساعة و تهون الارض الا موضعا
إلى لقاء بإذن الله
و هى قارئي العزيز
معدّة فقط للإلتهام الفورى
فلا تنشغل بالرد أو التعليق
فقط..كلما سنحت لك فرصة مر
و حبذا لو أضفت
بنفس المواصفات
زلابيا بتوقيعك
صغيرة خفيفة متجددة لا تنسى
مجنون ليلى
قيس بن الملوح و ليلى العامرية
أشهر من عرف من العشاق
فى القرون الهجرية الأولى
أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا
فيما يعرف اليوم بقرية الغيل
شمال غرب محافظة الأفلاج
بالمملكة العربية السعودية
و مركزها الإدارى مدينة ليلى
نسبة لليلى العامرية
فعندما شبّت ليلى عن طوقها حجبت عنه
وتشدد أهلها فى رفضه
لإنتشار أشعاره عنها و قصة حبهما
صغيرين ترعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
فأجابته ليلى باكية لما سمعت شعره:
كلانا مطهر للناس بغضـاً
وكل عند صاحبـه مكيـن
تخبرنا العيون بما أردنا
وفي القلبين ثم هوى دفين
فقال:
صريع من الحب المبرح والهوى
وأي فتى من علة الحب يسلم
حكايات لا حصر لها حكيت
عن ذلك الحب النادر الصادق
منها محاولة الأهل دفعه لنسيان ليلى
فسأله أبوه التعلق بأستار الكعبة و أن يردد :
إسأل الله أن يعافيك من حب ليلى
فتعلق بأستار الكعبة و قال :
" اللهم زدني ليلى حبا
و بها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً
أما ليلى فقد زوجوها و هى كارهة
فهام قيس على وجهه كالمجنون
و ما هو بمجنون
ينشد فيها أبياتا مؤثرة
تذكرت ليلي والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار
و هذه ألأبيات الشهيرة قالها بعد غياب
أمام جبل التوباد
مرتع حبه و الذكريات
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبّر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
و لما توفاها الله بكى على قبرها ما شاء له البكاء
و عاش شريدا مهموما
إلى أن عثر عليه فى الجبال ميتا
أما قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقى
جبل التوباد
فهى أجمل صورة شعرية
عاشت فى وجداننا و فى أسماعنا
للعاشقين
قيس و ليلى
أستهل بها
أولى صفحات
زلابيا
من الحان و غناء موسيقار الأجيال
محمد عبد الوهاب
جبل التوباد حياك الحيا
و سقى الله صبانا و رعى
فيك ناغينا الهوى فى مهده
و رضعناه فكنت المرضعا
و على سفحك عشنا زمنا
و رعينا غنم الاهل معا
و حدونا الشمس فى مغربها
و بكرنا فسبقنا المطلعا
هذه الربوة كانت ملعبا
لشبابينا و كانت مرتعا
كم بنينا من حصاها اربعا
و انثنينا فمحونا الاربعا
و خططنا فى نقا الرمل فلم
تحفظ الريح و لا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعينى طفلة
لم تزد عن امس الا اصبعا
ما لآحجارك الصم كلماهاج
بى الشوق ابت ان تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا
فأبت ايامه ان ترجعا
قد يهون العمر الا ساعة و تهون الارض الا موضعا
إلى لقاء بإذن الله
تعليق