إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زلابيا صغيرة و خفيفة و متجددة التهم لا تنشغل بالرد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    متابعين معاكى ست الكل
    تسلمى لنا على احلى زلابيا
    ومنتظرين الباقى

    تعليق


    • #32
      ينشرح قلبى لتواجدك
      منى
      قارئتى الجميلة الوفية
      دعينى أهديكى
      لوحة عالمية مفضلة
      للفنان

      frederic goodall
      the troubadours

      و إلى لقاء قريب بإذن الله
      دمتى منى بكل خير .

      تعليق


      • #33
        تسلمى لى وتسلم هدياكى الرائعة
        حبيبتى الغالية على قلوب الكل
        منتظرين جديدك
        لى الشرف انى اتابع موضوعاتك

        تعليق


        • #34
          هههههههه
          سناء البيسي العاشقة لكل
          ماهو مصري صميم
          احببتها ... مفرداتها تتغلل في
          الحياة المصرية تكشف خبايا
          كل ركن فيها
          جميلة هي ومن تقديم الاجمل
          سيدة الريشة الذهبية
          زهرة الكاميليا
          لا حرمني الله حبيبتي من
          موضوعاتك الاكثر من رائعة
          دمتي بكل ود

          تعليق


          • #35
            هالة الغالية
            بمشاعرك الطيبة و أسلوبك الجميل
            تتزين مشاركاتى ..و أزهو .
            إليك أهدى
            ساعات ساعات
            غناء صباح
            كلمات عبد الرحمن الأبنودى
            ألحان جمال سلامة .

            ساعات ساعات .. ساعات ساعات
            أحب عمري وأعشق الحاجات

            أحب كل الناس .. و أتملى احساس
            وأحس جوايا بميت نغم .. ميت نغم يملي السكات
            ساعات .. ساعات
            وساعات ساعات .. احب عمري واعشق الحاجات


            وساعات ساعات
            أحس أد إيه وحيده ..
            وأد إيه الكلمه في لساني مهيش جديده
            وأد إيه منيش سعيده ..
            وان النجوم .. النجوم بعيده

            وتقيله خطوه الزمن .. تقيله دقة الساعات
            ساعات .. ساعات

            ساعات ساعات .. ساعات ساعات
            أحب عمري وأعشق الحاجات

            وساعات ساعات
            أضحك وألعب زي عصفورة ربيع ..

            زي النسيم
            زي النسيم ما يعدي وف لحظه يضيع ..
            أضيع
            أفرح قوى .. وأضحك أوي .. أوي
            وأحب عمري وأعشق اليوم اللي فات
            ساعات .. ساعات
            ساعات ساعات .. ساعات ساعات
            أحب عمري وأعشق الحاجات

            غريبه .. وغريبه
            نفس اللي بيفرحني .. مايفرحني
            وغريبه نفس اللي بيريحني .. مايريحني

            واحس ان عمري فات ..
            من غير ما أحب عمري وأعشق الحاجات
            كده ساعات .. وكده ساعات

            وغريبه .. غريبه دقة الزمن
            وغريبه .. غريبه لعبه الساعات
            غريبه غريبه لعبة الساعات ..
            ساعات ساعات .. ساعات ساعات
            أحب عمري وأعشق الحاجات


            إلى لقاء جديد بإذن الله
            زلابيا -13-

            تعليق


            • #36
              حبيبة قلبي
              ست الكل
              زهرة الكاميليا
              من الجميل والغريب حقا ان
              تختاري اغنية تصف حالي في
              كثير من الاحيان فعلا

              وساعات ساعات
              أحس أد إيه وحيده ..
              وأد إيه الكلمه في لساني
              مهيش جديده

              وساعات ساعات
              أضحك وألعب
              زي عصفورة ربيع ..
              زي النسيم
              زي النسيم ما يعدي
              وف لحظه يضيع ..
              أضيع

              هي حال الكثير منا هذه الايام
              سلمتي غاليتي وسلم ما
              انتقت عيناك بكل الذوق
              والرقة لتمتعينا به

              تعليق


              • #37
                الغالية
                هالة
                مرورك ..مثلك جميل
                و اليوم ..
                أهنئك و كل أهل منتدانا
                بعيد الفطر السعيد
                و أدعوكم لعرض خاص

                شريط سينما


                لفيلم من كلاسيكيات السينما المصرية
                أرجو أن ينال الإعجاب
                مع الإعتذار
                عن سؤ الصورة نسبيا
                نظرا لقدم الفيلم

                موعد مع الحياة
                بطولة
                فاتن حمامة
                شادية
                شكرى سرحان
                عمر الحريرى
                حسين رياض
                عبد الوارث عسر
                زينات صدقى
                قصة و إخراج عز الدين زوالفقار
                إنتاج عام 1953

                موعد مع الحياة ..
                ميلودراما بلمسة شاعرية
                من كلاسيكيات السينما المصرية
                فيلم ..
                و إن لم يحتو على إضافات
                من رقص و أحداث متلاحقة مثيرة
                إلا أنه يعيش
                فى ذاكرة الزمن الجميل ..
                زمن الأبيض و الإسود
                و يمر عايه المشاهد ..
                فيؤثر فى إحساسه
                حضور و أداء نجوم حفروا أماكنهم فى القلب
                و لعلّ تواجد الفنانة الجميلة شادية مع سيدة الشاشة فاتن حمامة
                أضفى على النجاح ..نجاح

                يبدأ الفيلم ..بمشهد لآمال
                - فاتن حمامة -
                ..تحمل دميتها الطفولية ..
                متجهة نحو البحر
                يائسة متشحة بسواد


                عازمة على الإنتحار ..
                تاركة خطابا ..

                تتردد سطوره فى نفسها فى حزن و ألم .

                سجى الليل ..و لاح الفجر
                ها هى الطبيعة
                تضرب موعدا جديدا للأحياء مع الحياة
                و تضرب لى موعدا مع الموت
                إن ليل الطبيعة قد إنتهى ..
                و ليل حياتى قد بدأ
                كتب علي أن أرحل و إنى لراحلة
                إن الأمواج تنادينى ..تعالي ..
                ففى موتك راحة لكل من تحبين
                لماذا أتردد ..
                هل تاخذنى الشفقة على نفسى
                أم الخوف من الموت و ما وراء الموت
                و هل يخاف الموت من يموت كل يوم ؟
                إن الذكريات تنساب فى خيالى واضحة جليّة ....
                كنت فى ربيع العمر..
                و كانت حياتى ربيعا لا ينقضى **


                و نسترجع معها على طريقة الفلاش باك
                قصتها ..و دوافعها إلى هذا الرحيل المأساوى
                تستعيد آمال بحسرة أيام السعادة و حياتها كإبنة وحيدة مدللة
                تعيش مع والدها
                الطبيب الكبير الدكتور على
                –حسين رياض _
                تلازمها فى المنزل فاطمة
                – شادية -
                بصفة دائمة كصديقة مقربة
                و تبدوان لشدة إلتصاقهما و محبتهما كأختين .


                و فاطمة هى إبنة حمزة
                –عبد الوارث عسر -
                ناظر العزبة و المقرب من والد آمال .
                و تكون البداية مع يوم نجاح فاطمة و آمال
                و أغنية

                آلو آلو إحنا هنا

                و نجحنا أهه فى المدرسة
                بارك لنا و هات لنا ..وياك هدية كويسة
                التى تشارك فيها فاتن حمامة
                للمرة الأولى و الأخيرة بأداء مرح جميل

                ثم فى جلسة تضم حمزة–عبد الوارث عسر -
                و فاطمة إبنته و آمال
                يعلمهما بنبأ عودة أحمد –شكرى سرحان –
                شقيق فاطمة فى الرضاعة
                بعد إنتهاء دراسته فى بالخارج

                تتهلل آمال فرحا بعودة أحمد
                فقد جمعتهما الطفولة
                بأحداث مثيرة لم تنسها أبدا
                إذ تنتمى آمال لأسرة ثرية إقطاعية
                فلم يكن يروق لجدها
                لهوها مع الفتى الفقير أحمد
                فينهال عليه ذات مرة بالكرباج
                ليصيبه بندبة فى الوجه تلازمه طوال عمره
                و لا يمنع ذلك أحمد
                من إلقاء نفسه وراء آمال
                لإنقاذها من الغرق
                حين إنزلقت قدمها فى الترعة فى محاولة لإستعادة عروستها **
                يعود أحمد إلى البلاد
                فى يوم عيد ميلاد آمال
                و قد أنهى دراسة الهندسة بالخارج
                متوهما أن مصروفات دراسته كانت من ريع خمس فدادين يرثها عن والده
                بينما الصحيح أن الدكتور على والد آمال الدكتور على –حسين رياض-
                هو من تكفل بذلك
                إتساقا مع شخصيته الطيبة الخيّرة
                وتصحيحا لما أصاب أحمدعلى يد جد آمال
                و يتفق الجميع على كتمان السر
                عرفانا بجميل الدكتور على و حفاظا على كرامة أحمد
                و فى لفتة رومانسية
                تسبق زيارته هدية عيد ميلاد آمال ..
                دمية تلف وتدور على الموسيقى تشبه كثيرا تلك التى فقدتها فى الترعة .
                و معها كلمة إهداء رقيقة


                من عهد الطفولة.. إليكى فى ربيع العمر

                فى لقائهما الأول ..
                فى بيت آمال ليلة عيد ميلادها
                تبدو لمسات عاشق الرومانسية المخرج عزالدين ذوالفقار
                فنشاهد آمال تتقدم فورا و بتلقائية
                نحو أحمد لدى دخوله المنزل
                لتناديه بإسمه
                بينما يتفرس هو فى قسماتها لبرهة
                ليسميها بدروره ..آمال
                تسأله ..عرفت إزاى إن أنا آمال ؟
                من عينيكى و من إبستامتك
                و انتى عرفتينى إزاى ؟
                ترد بهدؤ و بثقة
                كنت فى إنتظارك


                و تبدأ قصة حب رومانسية جميلة ..
                تجمعهما
                خاصة على شاطئ البحر
                حيث يتعاهدا على الإخلاص و الوفاء


                تحب فاطمة الدكتور ممدوح –عمر الحريرى –
                الساعد الأيمن للدكتور على و تلميذه المخلص
                يبدو ممدوح لشدة إنشغاله بعمله
                و كأنه لا يدرى بعاطفة فاطمة ..
                بينما هو فى واقع الأمر يحبها .


                -1-

                تعليق


                • #38
                  فى حفل خطوبة أحمد و آمال
                  تغنى فاطمة
                  متجهة بكل مشاعرها للدكتور ممدوح


                  يا شاغلنى و قلبك خالى
                  كل الأحباب إتهنوا عقبالى معاك عقبالى

                  و يتخلل الأغنية حوار طريف
                  يدور بين زهرة –زينات صدقى -
                  و الدكتور ممدوح ..اللاهى دائما أو هكذا يدعي **

                  سامع الكلام اللى يرد الروح
                  يا دكتور ممدوح
                  زى القمر بس ما عندهاش بخت


                  قلبك مشغول؟؟ معرفش
                  و ل امتي هاقول ما عرفش؟؟
                  بزيادة بقي اللي جري لي يا مسهر عيني ليالى
                  أعملك إيه ..حيرتنى ليه ..
                  آه لو تفهمنى يا غالى يا مسهر عينى ليالى


                  سامع
                  و لا أترجملك اللى بتغنيه .
                  أنا مش فاهم حاجة
                  أفهمك و أمرى إلى الله الست فاطمة بتحبك
                  مين يا زهرة
                  الطبيبة المداوية ..بتحبك ..و النبى بتحبك
                  أنا ؟
                  ما أعرفش


                  بعد إنتهاء الأغنية يصارح ممدوح فاطمة بحبه
                  ويسارع يطلبها من والدها
                  الذى بدوره يطلب يدها من الدكتور على
                  و فلا تمر دقائق
                  إلا و يعلن الدكتورعلى فى سعادة غامرة
                  خطبة فاطمة و ممدوح
                  فى عز إنفعال آمال و فرحتها بخطوبة فاطمة

                  و بينما هى تسرع إليها لتهنئتها
                  تتألم و تسقط أرضا ..


                  و تنقل على الفور إلى المستشفى .

                  لتبدأ الأحزان و تصاريف القدر .

                  يكتشف الدكتور على
                  و هو من كبار الاطباء
                  مع كونسلتو من زملائه خطورة حالة إبنته
                  و أنها قد أصيبت بمرض خطير فى القلب يهدد حياتها
                  و لا يمهلها الا ستة أشهر على الأكثر
                  لتموت فى ريعان شبابها
                  ينهار الأب
                  و يبكى بحرقة على ما أصاب وحيدته


                  لكنه يخفى عنها الحقيقة
                  متعاونا مع تلميذه النابه المخلص
                  على علاجها و متابعة حالتها
                  ينشغل الدكتور ممدوح بمتابعة حالة آمال
                  و تصبح شغله الشاغل
                  فيلاحقها بالدواء و تنظيم حياتها
                  و تجنيبها الإرهاق و ما إلى ذلك
                  ناسيا تقريبا فاطمة خطيبته
                  التى تدفعها كل الظواهر
                  لتصور أن آمال أغوت ممدوح و صرفته عنها
                  و تعانى جراء ذلك حالة نفسية صعبة
                  خاصة و أنها تحيا فى كنف الدكتور على
                  و تحب آمال و يمتلئ قلبها بإمتنان كبير .
                  و تأتى ليلة ليلاء
                  فتسمع آمال بالمصادفة
                  حديثا بين والدها و الدكتور ممدوح
                  فتعلم حقيقة مرضها


                  و عزم والدها على السفر بنفسه للخارج
                  للوقوف بنفسه
                  على أحدث العلاجات الطبية لقلبها العليل **


                  تنهار آمال
                  و تسقط فى مكانها بين المقاعد
                  من هول المفاجأة
                  فيمر بها والدها
                  خارجا من مكتبه مثقلا بالألم فلا يراها

                  تصحو من إغماءتها
                  لتتعلق نظراتها ببندول الساعة الدوؤب
                  المعلقة فى المكان


                  و أبيات لعمر الخيام محفورة

                  على قاعدتها و كأنها نذير فناء يردد

                  لا تحسبوا اني اخاف الزمان
                  أو ارهب الموت إذا الموت حان
                  الموت حق لست أخشى الردى
                  إنما اخشى فوات الآوان

                  و تسأل نفسها
                  ماذا افعل لأنقذ أحمد
                  أى ألم سيقاسى حتى أموت
                  إن علي واجبا مقدسا نحوه


                  و لاح فجر جديد
                  ووضح لى واجبى كما وضح النهار من سواد الليل


                  -2-

                  تعليق


                  • #39
                    سافر الأب ..
                    لتبدأ آمال فى تنفيذ خطتها لإبعاد حبيبها أحمد عنها ..
                    مضحية بحبها
                    حتى لا يرتبط بمريضة توشك على الهلاك **
                    فتقيم حفلا تجتمع فيه كل الأطراف :

                    هى و ما تدبره لزرع كراهيتها فى قلب أحمد

                    فاطمة يملأ نفسها القهر
                    متصورة بالخطأ
                    أن صديقة عمرها أغوت حبيبها ممدوح و صرفته عنها
                    فتغنى تحت إلحاح الحضور أغنية ليالى العمر معدودة
                    فى أداء مؤثر للغاية يقطع نياط القلب
                    و كأن حياتها إنتهت بذلك الغدر
                    و فى الوقت ذاته تبدو كلمات الأغنية المؤلمة
                    إسقاط على حالة آمال المهددة بالموت **

                    أحمد و هو حائر ..
                    مندهش لأحوال حبيبته التى تغيرت فى يوم و ليلة
                    فتعب الخمر و تشرب السجائر
                    و تحدثه بإستخفاف و بلا إهتمام .
                    و يدور الحوار
                    الذى بات من نسيج الموقف و الأغنية

                    آمال : إضحك



                    أحمد :أنا إتعودت أضحك من قلبى

                    آمال :
                    خللى اللى فى القلب فى القلب
                    دى كل دقيقة بتفوت ما تتعوضش
                    هى الدنيا إيه غير ليلة و تعدى

                    أحمد : آمال تقول كدة ؟
                    آمال :
                    آمال عايشة فى الدنيا
                    أحمد :
                    دنيتنا كانت جنة لإتنين
                    آمال
                    الجنة من غير ناس ما تنداس
                    و أجمل حاجة فيها حلم و كاس .

                    دى ليالى العمر معدودة ياحمد

                    مباشرة تبدأ فاطمة الغناء
                    ليالى العمر معدودة .... وليه نبكى على الدنيا
                    وناس فى الدنيا موعودة ... نصيبها يروح لناس تانية

                    و ينتهى كل كوبليه بأسلوب التأكيد و اللوعة
                    و إحساس عالى كعادة القديرة شادية
                    فى إيصال مشاعرها مهما تنوعت
                    ليالى العمر ..ليالى العمر معدودة **

                    آمال:
                    يا خسارة الكاس فضى
                    إيدينى سيجارة

                    أحمد مندهشا : لكن انتى ما بتشربيش ؟
                    آمال : من نفسى ..ولعلى

                    صحيح الدنيا دى خاينة ... وخادعانا با مانيها
                    نهاية ضحكها باينة ..... وبتحاول تخبيها
                    كفاية شقاها و خداعها ... كفاية سيبونى اودعها

                    • و تصاحب فاطمة فى الغناء
                    فى نهاية كل كوبليه أيضا
                    • آهات الكورال
                    فى تصوير للحظات وداع رهيبة يهز القلوب

                    بينما تنظر آمال تجاه أحمد
                    الذى يبتعد عنها فى ضيق شديد و تهمس
                    يا ريت تكرهنى قد ما باحبك

                    و يتجه نحو آمال واحد من المدعويين قائلا لها
                    الله ..حوشى دموعك يا آمال
                    دى من السيجارة

                    طب إوعى تحرق صوابعك أحسن خلصت خلاص
                    خلصت خلاص ****

                    بيعوها يالى شاريينها و ساحراكم لياليها
                    دا عاش اللى خرج منها و مات اللى فضل فيها
                    أمانة ياللى تهوانى تغيب عنى و تنسانى
                    و فكر فى حبيب تانى يكون له عمر فى الدنيا **

                    ممدوح :جرى إيه يا آمال
                    بصوت مختنق بالدموع ترد آمال
                    فاطمة بتغنى
                    إيه حكاية الشرب ؟

                    آمال : شرب ؟ انا ما شربتش غير خمس كاسات يس
                    ممدوح : لكن ده يضرك يا آمال
                    آمال: فى ردها الشهير
                    الشمبانيا بتضر العيانين بس
                    أنا مش خفيت خلاص ؟

                    و تتمادى آمال فى خطتها إلى أبعد الحدود ..
                    فى وسط شلة فاسدة من المعارف
                    لتظهر عليها علامات سكر بين ..
                    وإنفلات أخلاقى خطير


                    بينما هى تراقب إنفعالات أحمد طوال الوقت .
                    مما يدفعه فى النهاية
                    لمغادرة المكان فى ضيق بالغ و إستياء



                    -3-

                    تعليق


                    • #40
                      مندهشا
                      و غير فاهم لدوافع آمال
                      يقترب منها د.ممدوح و يحدثها كصديق
                      فتصارحه بأنها عرفت الحقيقة
                      و تستحلفه أن يساندها فيما تفعله
                      حرصا على أحمد
                      لتتاح له فرصة نسيانها
                      و لا يتعذب لموتها الوشيك

                      لذا فعند أول مقابلة مع أحمد


                      يدعى الدكتور ممدوح
                      أن هذا هو مجتمع آمال الحقيقى
                      و عليه إن ضايقه ذلك
                      أن يتراجع عن خطبتها و يتركها لحال سبيلها **
                      فينتاب أحمد الغضب منهيا اللقاء قائلا

                      أنا إنضربت مرة بالكرباج و أنا صغير
                      و مش هانضرب تانى أبدا


                      ثم ينهار حلم أحمد كليا
                      عندما تفشى له أخته فاطمة
                      و قد طفح بها الكيل مما تراه من شواهد
                      تؤكد خيانة ممدوح و آمال ..

                      تفشى له السر و مصدر النقود
                      التى كان الدكتور على
                      يرسلها إليه طيلة أعوام الدراسة


                      إشترونى بالمعروف زى ما إشتروك إنت بالفلوس
                      و تدلل على خيانة آمال
                      بنصيحة ممدوح لأحمد بأن ينساها و يبتعد عنها
                      غاضبا ..كل الغضب .. حاملا كل عذاباته
                      يذهب لمقابلة آمال ..
                      ليجدها بصحبة الدكتور ممدوح ..
                      فيسمعها حديثا جارحا مؤلما ..
                      وكيف أنه ليس مغفلا
                      ولا يمكنهالإستمرار معها
                      و البحث عنها بين الصالات و الكباريهات
                      و كيف أنها فى أيام
                      إستطاعت أن تهد حبا لم تقدر عليه السنين
                      ثم يخرج النقود من جيبه ملقيا بها فى وجهها


                      إشتروا بيها كرابيج للى يحبوكوا
                      و قولى للدكتور على بقينا خالصين

                      ما أن يغادر أحمد
                      بعد اللقاء العاصف المهين
                      حتى تنهار آمال ..


                      و تدخل فى وصلة بكاء مريرة
                      شاكرة لممدوح موقفه النبيل
                      و آسفة لحال فاطمة و ما قاسته جراء ما حدث :

                      خلاص يا ممدوح
                      دلوقتى الحياة و الموت بالنسبة لى سيان
                      لكن اللى صعبان علي إنت
                      إنت إتظلمت معايا
                      و فاطمة .
                      .كنت تقدر تقوللها و تبرأ نفسك بكلمة واحدة
                      آمال هاتموت بعد 6 اشهر
                      يا حبيبتى يا فاطمة مسكينة


                      تسمع فاطمة الحديث كله متسمرة فى مكانها
                      حتى تجد صوتها لتصرخ فى لوعة آمال **

                      و تسقط فى أحضانها صارخة :
                      ياريت ظنونى كلها كانت صدقت
                      و لا كنت سمعت اللى سمعته .
                      فى تلك اللحظات يدخل عم حمزة ..
                      معلنا عودة الكتور على من المانيا خلال ساعات
                      و تعتذر آمال عن الذهاب للقاء والدها فى المطار
                      ..قائلة
                      خلاص يا عم حمزة
                      انا عرفت إن أيامى فى الدنيا معدودة
                      فيقول لها

                      فيقول لها

                      ما حدش يعرف يا بنتى عدد ايامه
                      الا الله سبحانه و تعالى
                      و مين فى الدنيا أيامه مش معدودة

                      -4-

                      تعليق


                      • #41
                        فى مكتب والدها
                        تسطر آمال الرسالة الأخيرة
                        و تنتظر مكالمة أخيرة من والدها لتودعه

                        بنتى حبيبتى إيه اللى كتبتيه فى الجواب ده ؟
                        غصب عنى كل اللى فاضللى اسمع صوتك
                        ارحمينى يا آمال ..
                        العملية نجحت فى المانيا
                        و أنا جبت الدكتور اللى عملها معاي
                        كفاية يا بابا
                        انا كل أمل جديد بيموتنى من جديد
                        ما أقدرش ما أقدرش اعيش بالأمل

                        بعد إنهاء خطابها لأبيها و أحبتها .

                        تتهيأ آمال
                        المنكوبة فى صحتها و عمرها
                        لتنفيذ قرارها الصعب

                        يقود ممدوح السيارة بأقصى سرعة فى إتجاه الإسكندرية
                        و تتذكر فاطمة
                        وصية آمال لها بأهمية أن تقطف زهرة فى بداية الربيع
                        و تذهب يها حيث كان لقائها بأحمد و تلقيها فى البحر
                        دا ميعاد يا فاطمة ..و أنا ها استنى
                        فتصيح بممدوح بلهفة كسبا للوقت
                        ما تروحش الفيللا ..حود على البحر يا ممدوح

                        على الشاطئ
                        يتعثر الأب بشال آمال

                        فيكاد يذهب عقله من هول الموقف
                        حتى يشاهد إبنته ملقاة بين الصخور
                        نظرا لإصابتها بنوبة قلبية
                        لحظة تأملها لأمواج البحر
                        المصطخبة أسفل الجبل
                        فى خوف و تردد

                        فيهرع إليها الجميع فى هلع ..و الأب يصرخ لهفة

                        لسة فيه نبض ضعيف
                        إتصل بالمستشفى يجهزوا أودة العمليات
                        و إتصل بالدكتور الألمانى فى سميراميس ..
                        قوام يا حمزة

                        النهاية
                        فى المستشفى

                        يدور حديث بين الدكتور ممدوح و عم حمزة
                        حيث يؤكد ممدوح

                        مش بس العملية هى اللى مهمة
                        لازم هى يكون عندها دافع للحياة
                        إذا قدرت تقاوم لغاية الربيع
                        يكون ربنا كتب لها عمر جديد

                        تدخل آمال غرفة العمليات
                        و هى تبتسم فى أمل لخطيبها أحمد

                        تنشج فاطمة بالبكاء فى أحضان والده

                        فيقول لها
                        إدعيلها يا بنتى تعيش لحد الربيع


                        و يأتى الربيع
                        يحمل أحمد وردة جميلة
                        من ورود الربيع متجها لشاطئ الحب
                        حيث تسرع آمال من خطاها
                        و هى فى كامل إشراقها و العافية

                        النهاردة أول يوم فى الربيع ..و جاى متأخر
                        حجتى معايا ..
                        كنت باجيبلك أول وردة فتّحها الربيع

                        كل عام و أنتم بخير
                        تحياتى
                        و إلى لقاء بإذن الله

                        زلابيا

                        تعليق


                        • #42
                          حبيبتي ست الكل
                          زهرتنا الفواحه بما يسر القلوب ويملك العقول
                          مررت لالتهم الزلابيه خصوصا انها من ايد فنانه
                          تتقن لغة الجذب فوجدت خيرات متنوعه واحترت
                          بماذا ابداء هل التهم الزلابيه ام التهم المواضيع
                          المميزه والممتازه لم استطع صبرا على التهام
                          مشاركتك الغاليه حبيبة قلبي فمررت بين سطورها
                          استنشق عبق الماضي من قلم زهرة غاليه
                          وانا خارجه اخذت كل الزلابيه حبيبتي لانها(بنينا برشا)
                          كي استمع بها ليلة العيد مع اعتذاري للجميع
                          تسلمي يااغلي زهره ويسلم رقيك ورقتك
                          كل عام وانت بالف خير عيد سعيد انت
                          وكل العائله الكريمه

                          تعليق


                          • #43
                            بنت تونس
                            الغالية
                            تسلمى نجمة منتدانا المضيئة
                            فأنتى تفيضين رقة ..
                            بأسلوب خاص متدفق بالرقى ..وبالذوق الرفيع
                            أسعدتينى حبيبتى
                            و إزدانت صفحات الزلابيا
                            بمرور ذواقة ..صادقة الود

                            josef lauer

                            لا عليكى بنت تونس
                            ما دامت الزلابيا
                            ( بنينا برشا )
                            فأخذتيها كلها..
                            بألف هنا و شفا
                            و إن شاء الله
                            كلما مررتى ..و زوارى الكرام ..
                            تجدون المزيد ..و المزيد..

                            عيد فطر سعيد
                            كل سنة و انتى طيبة

                            تعليق


                            • #44
                              زهرة الكاميليا

                              موعد مع الحياة

                              الو الو نحن هنا
                              استمتعنا بأختيارك الجميل
                              لفيلم رائع
                              واعاد لنا ذكريات من الزمن الجميل
                              دمتى ودامت اختيارتك المميزة
                              تسلم الايادى
                              بارك الله فيك

                              تعليق


                              • #45
                                كم أسعدتنى
                                السويدى
                                الغالى
                                بدخولك فيلم
                                موعد مع الحياة
                                و إعجابك به و إستعادة ذكريات زمان
                                ذكريات زمن محفور فى وجداننا

                                تقبل إمتنانى مع أطيب تحية


                                IRINA VOLKOVA




                                دمت بكل خير

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X