إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زلابيا صغيرة و خفيفة و متجددة التهم لا تنشغل بالرد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    زلابية دسمة هذه المرة
    بكل ماتحويه من تاريخ
    وملامح الياذة هوميروس
    الشهيرة ... حصان طروادة
    وماتلاه من بحور الدماء
    التى أُريقت ....
    لا نشبع من قطع الزلابية
    الساخنة بعسلها المصفى
    تسلمي حبيبتي الجميلة
    زهرة الكاميليا
    اسعدني مروري بموضوعك الشيق
    دمتي بكل خير

    تعليق


    • #77
      صغيرة ..خفيفة .. متجددة..لا تنسى .
      و هى.. قارئي العزيز
      معدّة فقط للإلتهام الفورى
      فلا تنشغل بالرد أو التعليق
      فقط..كلما سنحت لك فرصة ..مر

      مرورك
      هالة
      معطر بالمحبة ..وعذب الكلم
      أهديكى غاليتى
      وزوار زلابيا الكرام
      فيلمى الثانى المصور
      من كلاسيكيات أفلامنا
      التى أحببناها ..ولا زلنا نتذكرها
      ونتذكر حتى كلمات منها صارت من المأثورات


      من كلاسيكيات السينما المصرية
      إخترت اليوم فيلما جديدا
      يندرج تحت نوعية
      الفيلم الكوميدى الرومانسى
      وقد وقع إختيارى عليه
      لما لأبطاله ..وأحداثه..
      مكانة تستعصى على النسيان



      دايما معاك
      بطولة
      فاتن حمامة
      محمد فوزى
      إخراج هنرى بركات .

      يبدأ الفيلم براقصة تنهى وصلتها أمام جمهور
      الصالة التقليدية فى أفلامنا المصرية القديمة
      ثم تتوجه بعدها إلى البار الذى طالما شاهدناه
      حيث الشرير المعتاد أيضا
      أنور –صلاح نظمى –
      ينتظرها لإعطائها خاتما ثمينا مسروقا
      عليها تسليمه لشريك أخر يدعى كرم
      عن طريق شقيقتها تفيدة - فاتن حمامة –



      الأخت اللصة الطائشة توقظ شقيقتها بغلظة
      من عز نومها فى منتصف الليل



      تأمرها بالتوجه لمنزل معين وشخص يدعى كرم
      لتسلمه الخاتم مع كلمة السر
      جايبالك سودانى من عند أنور
      تخرج الفتاة مرغمة
      تسير فى طريق موحش حتى تصل للبيت المقصود
      وما أن تهم بقرع جرس الباب



      حتى تفاجأ بصافرة بوليس



      يتضح أن الشرطة على علم بنشاط كرم
      وقد القت القبض عليه
      وكمنت فى بيته
      للقبض على من سيأتيه بالخاتم المسروق .
      تفر تفيدة هاربة من الشرطة
      لتلج من أول باب مفتوح صادفته
      إلى داخل عربخانة
      - مكان مبيت العربات والخيول اتى تجرها وتسير بها -
      ترتقى على عجل سلما



      أوصلها للسطوح
      حيث حجرة مبيت
      حمادة
      محمد فوزى

      ولما كانت قوة البوليس قد دخلت المكان خلفها
      بحثا عنها
      فلم تجد سبيلا إلا دخول الغرفة من الشباك
      بينما ساكن الغرفة فى سبات عميق **



      لكن موقفها يتأزم تماما
      بوصول القوة الى باب الغرفة والطرق عليها بقوة
      فتسارع بالإستلقاء بجوارالساكن المجهول
      والإختفاء تحت الغطاء



      يستيقظ حمادة منزعجا ..ويدخل الضابط ومن معه
      يفتشون الغرفة الصغيرة
      بينما تفيدة فى مخبئها ترتعد خوفا وهلعا



      تابعونا

      تعليق


      • #78
        لا يجد أفراد القوة ما يريبهم
        فيغادروا المكان
        أثناء محاولتها العودة من حيث أتت
        يسقط الخاتم تحت السرير
        ويتدحرج بعيدا عن يدها



        بلا طائل تحاول إسترجاعه
        فتقرر تركه والخروج من الغرفة
        لكنها تصطدم بإناء على منضدة ..
        ليسقط محدثا صوتا يفزع له حمادة
        فينقض عليها صارخا
        إنتى الحرامية اللى بيدوروا عليها ؟




        تقسم له بطريقتها العفوية
        والله العظيم ما سرقت حاجة ..
        إنشالله أنطس فى نظرى إن كنت سرقت حاجة .
        إيه اللى مخرجك فى نص الليل ؟
        أصل أنا لى أخت موظفة ..
        إتأخرت فى الشغل قلقت عليها
        وأنا فى الشارع لقيت بنت بتجرى
        قالتلى إهربى أحسن يمسكوكى
        هى هربت ومسكونى أنا
        يشعر حمادة بصدقها وعفويتها ..
        يسمح لها بالذهاب الى حال سبيلها
        تتجه تلقائيا نحو الشباك



        رايحة فين ..
        الخروج من الباب
        وخلليه مفتوح علشان لو مخبر
        رجع تانى يلاقيه مفتوح



        لأ ان شاء الله من هنا ورايح
        ها يدخلك السعد
        إنت راجل طيب
        تصبح على خير



        لأ انا متعود السعد يجينى من الشباك
        إطفى النور وسلميلى على أختك



        يثور أنور ثورة عارمة
        لضياع الخاتم
        فتتعهد بالعودة لإحضاره

        نتعرف على الفرسان الثلاثة
        سكان االدور العلوى للعربخانة
        عبد الوارث عسر – عم مدبولى –
        صاحب الحنطور ..والجوادين المدللين
        زكى وفتحية
        سعيد عبد الغنى – بندق –
        بائع الجرائد
        وحمادة مساعد سائق قطار – عطشجى -
        كما نشاهد كيفية إيقاظ حمادة من نومه الثقيل



        حين يجذب عم مدبولى كل صباح
        حبلا يتصل ببراد ماء
        يتدلى فوق رأس حمادة مباشرة



        فيميل البراد
        ويتساقط
        سرسوب الماء ليغرقه ..فيصحو **

        ويبدأ نهار جديد



        عم مدبولى ينتظر الرزق
        فى توصيل الزبائن
        بندق يبيع الجرائد
        وحمادة
        فى الطريق لمحطة القطارات

        فى إستراحة المحطة
        يدور حوار بين حسين أفندى سائق القطار وحمادة
        فيدعو له السائق بأن يلتقى بنت الحلال ويتزوج
        يضحك حمادة ..عابثا ..لاهيا
        وقد أمسك بطربوش السائق وراح ينظفه
        ياريت..بس ازاى اسيب البنات الحلوين
        اللى بيستنونى فى كل محطة .
        يستغرب الرجل
        من إهتمام حمادة بالطربوش الخاص به
        قائلا
        ماهى فواكه بنتى نضفته قبل ماأنزل
        دون أن يعرف أن الشاب الشقى
        يتبادل الرسائل ومواعيد اللقاءات مع إبنته
        من داخل الطربوش **
        مع إنطلاقة القطار ..تلوّح له فواكه من الشرفة
        بينما يتصور حسين أفندى أنه المقصود بالتحية
        فيثنى على طيبة قلب ابنته المحبة لأبيها **



        تابعونا

        تعليق


        • #79
          متفاخرا
          بجمال وحسب ونسب الفتاة
          الى سيلاقيها
          فى الإسكندرية فى نهاية الخط
          يبحث حمادة فى سترته
          عن حافظته ليريه صورتها
          فيكتشف ضياع الحافظة
          وفيها مرتبه كاملا **



          يتهم تفيدة زائرة الليل بسرقته
          ثم يتمالك نفسه وبأسلوبه المستخف
          يهون على نفسه الأمر



          وينطلق القطار
          ويبدأ فى الغناء على طول الطريق
          أغنية جميلة

          اللى جرالك كان ياما كان ..واللى هايجرى بكرة يبان ..
          يا صاحى والكون نعسان ..ليه تشكى وتبات سهران
          داللى جرالك ..كان ياما كان **

          فى نهاية الخط يلتقى
          فتاة الإسكندرية
          برلنتى عبد الحميد



          تصدق أكاذيبه
          وأن والده صاحب المصانع المليونير
          يريد تزويجه من إبنة مليونير آخر صديقه
          ثم يعود القطار الى القاهرة من جديد



          وكما فى الذهاب
          فى الإياب أيضا
          تلوح له فواكه –عايدة كامل –
          بعدما تلقى رسالتها فى الطربوش
          ويتقابلان حسب الإتفاق فى حديقة الأسماك





          مدعيا حبها
          مرددا على مسامعها ماشاء له من أكاذيب



          يتسامر رفقاء العربخانة
          ويسخرون من صورة فواكه
          ومن ذوق حمادة فى الجمال
          حتى يحين وقت النوم
          فيتمنون له ليلة سعيدة ويغادرون
          الى حجرتهم فى الجهة المقابلة

          تعود تفيدة ليلا
          على أمل إسترجاع الخاتم
          تستعيده بالفعل ..
          بينما حمادة يلاحظها مستغربا مدعيا نوما عميقا
          وبينما هى على وشك الإنتهاء من مهمتها الصعبة
          يفاجئها فأرصغير
          فتصرخ فى فزع
          ينقض عليها حمادة للمرة الثانية
          وعندما يتهمها بسرقة محفظته
          يفاجأ بوجود المحفظة ملقاة فى ركن من الغرفة
          تبكى وتقسم انها ليست لصة



          فيطالبها بتوضيح موقفها بصدق
          وأن تخبره بما فى العلبة



          تعترف له بالحقيقة كاملة
          وأنها وأختها كانتا تعيشان مع عمتهما
          فى بلدة صغيرة بجوار كفر الزيات
          فلما قررت الأخت الطائشة الهرب من شدة زوج عمتها
          رافقتها الى القاهرة خوفا عليها
          وأن شقيقتها على صلة بأنور الشرير
          طمعا فى أن يتزوجها .

          فيسألها ساخرا
          يعنى مفيش بنت كانت بتجرى ..
          سابوها ومسكوكى إنتى ؟
          فتجيبه ببراءة
          يعنى لو تكون مزنوق
          وهاتروح فى داهية لو قلت الحق
          تقول الحق ولا تكذب ؟
          فيرد عليها بخفة ظل
          أنا بينى وبينك
          باكذب من غير ماكون مزنوق **

          ويتفق معها على تسليم الخاتم للبوليس
          يعطيها بيجامته
          عارضا عليها المبيت لإتقاء شر أنور
          تاركا لها غرفته



          فى الصباح
          يقوم عم مدبولى بمهمته المعتادة
          دون ان يعرف بوجود تفيدة ..زائرة الليل
          فيغرقها بماء البراد **



          تابعونا

          تعليق


          • #80
            فى الصباح
            تتعرف تفيدة على مدبولى وبندق
            وتتفق مع حمادة على العودة الى عمتها
            لكنها تسأله متخوفة
            ولو ما قبلونيش؟
            إرجعى هنا واناهجيبلك شغل
            ويوصلها حمادة بالقطار إلى كفر الزيات






            لا تجد تفيدةعمتها
            تخبرها الجارة أن العمة وزوجها
            بحثا عنها وعن أختها بحثا مضنيا
            وانهما غادرا البلدة

            الى قصر منيف فى مصر الجديدة بالقاهرة
            ولا تعرف عنوانهما




            عند دخول حجرته ..
            يستقبله اللصان بالضرب المبرح
            ومحاولة معرفة مكان تفيدة ..والخاتم
            وتقوم معركة حامية الوطيس




            شارك فيها
            عم مدبولى وبندق و حتى الخيول
            معركة
            تتزامن مع عودة تفيدة الى العربخانة
            وتنتهى بهروب اللصوص

            و معهم الشقيقة الضائعة
            تأسف تفيدة لما حصل لحمادة بسببها
            فيما يبدو متجهما
            فتسأله
            مش قلتلى آجى هنا لو مالقيتش عمتى
            فيعلق متبرما
            أيوة بس انتى قدومك كله خير
            مرة عسكر
            ومرة حرامية **




            تبكى متأثرة وتقرر ان تغادر بلا عودة
            لكن عم مدبولى وبندق يتمسكان بها كل التمسك




            بس انا لخبطتلكم الأودة من الخناقة
            بندق ..دى كدة مترتبة وعال العال
            وحمادة ..عينه مخبوطة
            مدبولى
            الخبطة دى إوعى تفتكرى انها من تحت راسك إنتى
            دا شئ من ربنا .. هو يستاهلها علشان عينه زايغة
            حد يحب اربع بنات يا عالم **
            بندق
            شوفى الصور دى كلها ..البنات اللى بيقابلهم
            مرتبهم حسب محطات القطر
            مهمشة ..طنطا ..دمنهور ..إسكندرية




            مدبولى
            كويس انه مش شغال على قطر الصعيد

            كانوا بقوا كام محطة ؟؟؟
            تضحك تفيدة ..ويصفو الجو ..
            وخوفا عليها من عودة اللصوص

            تنام بالأسفل فى الحنطور
            يلقى اليها بندق من اعلى بوسادة
            ومدبولى بغطاء
            وحمادة
            كما فى المرة الأولى
            يلقى اليها ببيجامته **



            تابعونا

            تعليق


            • #81
              تنام ..وتستغرق فى حلم جميل
              وإستعراض مبهج
              يغنى فيه حمادة ..
              محاطا بالجميلات
              فتيات المحطات
              أغنية
              والله والله يا حلو زمان .

              مهمشة



              طنطا



              دمنهور



              إسكندرية



              وتبدو تفيدة فى الحلم
              بهيئتها البسيطة المتواضعة
              تائهة ..وسط الجميلات
              تحاول عبثا لفت نظره اليها
              حتى يتغير الحال فى نهاية الحلم الجميل
              فيغنى حمادة ..
              رغم كل النساء من حوله ..يتهافتن عليه
              قوللى يا قلبى ليه محتار ..مش راضى ليه تحب وتختار .
              يكونش لي حبيب تانى طب هو مين وأجيبه منين ؟
              ثم تظهر تفيدة
              تتهادى ..جميلة .. مشرقة ..ساحرة ..




              فى تجسيد رائع لحلم العاشق المبهم
              كأميرة متوجة على قلبه
              هى حياة قلبى هى
              هو حبيب روحى هو
              ياما قابلتك فى خيالى
              وانتى الحبيبة اللى فى بالى




              وتعتلى معه القطار ..قطار الحب
              وهى فتاة أحلامه الوحيدة الأثيرة **



              يتغير حال العربخانة وأهلها
              بلمسات جميلة من تفيدة
              التى تعطى بإخلاص لمن أمنوها من خوف
              فتحضّر الإفطار صباحا
              وتجهز الحنطور فيبدو نظيفا براقا
              وعند عودتهم ..
              يجدون طعاما ساخنا شهيا
              فيما يستمر حمادة فى لهوه المعتاد
              تتسلل لقلب تفيدة مشاعر جديدة
              تدفعها للغيرة من فتيات حمادة
              بينما يعاملها هو ببساطة ..مع الإعتراف بجميلها
              فى الإهتمام بهم جميعا
              وترتيب حجرته
              لكنه ينزعج عندما تنزع صور فتياته
              فيعيد تعليقها فوق سريره
              ويدور بينهما حوار مؤداه أنه يتلاعب بقلوب البنات
              ويخدع رئيسه بمقابلاته لإبنته فواكه
              بلا إكتراث يقول لها أن الأمر برمته تسالى
              حد يتسلى بقلوب الناس ؟
              دى اللى بتحب تتمنى تفدى حبيبها بروحها **
              الكلام ده بس فى الروايات .

              تجد تفيدة نفسها متعلقة بحب حمادة
              وبدون شعور ..تتأمل صور البنات
              تحاول التشبه بإحداهن
              فتسقط على جبينها
              خصلات من شعرها من الجانبين
              ينتبه لها حمادة ..
              تستبشر خيرا
              فلا يكون منه إلا ضحكات ساخرة آلمتها بشدة **



              تمنى نفسها بأن العائق فى تجاوبه مع مشاعرها
              هو وجود الفتيات فى حياته



              وربما ..
              لو خلا قلبه منهن ومن الحب الكاذب الخادع
              يشعر بها وبتأجج مشاعرها ..



              تقع فى يدها مفكرة بها عناوينهن
              تنزع الورقة وتحتفظ بها



              تابعونا

              تعليق


              • #82
                تبدأ خطتها بفتاة الإسكندرية
                سميرة




                ترسل لها خطابا تتهكم فيه على خيبتها
                وتعرفها حقيقة عمل حمادة
                ومواعيد عمله فى القطار كعطشجى
                فلا تكذب سميرة خبرا
                فتذهب لتكشف حقيقة حمادة
                وتصفعه جزاء كذبه وتتركه بلا رجعة



                يمزق حمادة صورتها
                بينما تفيدة تكاد تزغرد فرحا بنجاح أول خطة .
                كالمعتاد ..بأسلوبه اللاهى
                و المعبر عن عدم أهمية الفتيات فى حد ذاتهن فى حياته
                ينطلق فى أغنية

                اللى يهواك إهواه واللى ينساك إنساه
                بالإشتراك مع أهل العربخانة ..وتفيدة

                إستهدفت الخطة التالية فواكه
                أبنة حسين أفندى
                فهاتفت الأب تيليفونيا
                وإدعت معرفته ..وأنها متيمة به
                لكنه لا يلاحظها
                وتتمنى لو يعرف مدى حبها له
                يبتلع الرجل البسيط الطعم
                فتضرب له تفيدة موعدا فى حديقة الأسماك

                يتوجه الرجل الى الحديقة
                ممنيا نفسه بلقاء الحبيبة المجهولة
                ومعه شروة فسيخ وبصل أخضر لزوم اللقاء



                يجوب الحديقة بحثا
                حتى يضبط حمادة متلبسا بلقاء فواكه إبنته **


                وتكون النتيجة
                علقة ساخنة للشاب المستهتر



                بل ونقله أيضا من خط قطار القاهرة إسكندرية
                إلى خط داخلى ..خط الزيتون .
                والتهديد برفته من المصلحة نهائيا
                لو تكررت منه مثل هذه الأفعال



                هذه المرة يبتئس حمادة
                ويحزن للخصم المالى
                مما يؤثر على مستقبله وترقيته
                ويبدو متأثرا لما حدث فأصابه فى سمعته **
                تتألم تفيدة لما حدث ..وتشعر بالذنب
                فما كانت ترغب
                فى أن تتأزم أحوال حمادة إلى هذا الحد
                يعود حمادة من الخارج متأخرا
                فيجدها مستيقظة ..تبكى بدمع سخين
                يشكرها ويهون عليها الأمر
                ويمد يده فى جيب بلوزتها
                ليلتقط منديلا تجفف به دموعها
                فتسقط ورقة العناوين المنزوعة من مفكرته



                يجن جنونه وينعتها بالخائنة قليلة الأصل
                يهرول عم مدبولى وبندق معه ليستطلعا الأمر
                يستحسنان ما فعلته الفتاة حرصا عليه
                من مغامراته غير المحسوبة
                تتشجع تفيدة وتصيح فى وجهه
                يعنى الحق علي اللى استخسرتك فى قلة الأدب



                فيسترسل حمادة فى ثورته
                تقومى تودينى فى داهية كدة
                وانتى مالك ..انتى وليّة أمرى ..دا جزائى انى لميتك ؟
                بكرامة موجوعة
                وبصوت يختنق بالدموع تقول له تفيدة
                انا هامشى ومش هاتشوف وشى تانى أبدا
                يللا مع السلامة ..تريحينا **
                يصيح فيه مدبولى غاضبا
                حاسب يا حمادة ..دا بيتى ..تطردها من بيتى **



                خلاص يبقى انا اسيبلكم المكان وأمشى
                مع السلامة ياأخى انت حر

                تبكى نفيدة بحرقة
                يهدئان من روعها
                ويستحلفانها البقاء
                وأن الأمور حتما ستنتهى على خير
                دا حمادة قلبه طيب
                و إحنا قلوبنا صافية
                داحنا ماصدقنا بقالنا بيت
                وأخت تراعينا تقومى تسيبينا
                يللا نامى ..والصباح رباح .



                تابعونا

                تعليق


                • #83


                  يقضى حمادة ليلته مؤرقا بلا نوم
                  يدخن سجائره فى قلق واضح
                  ويتردد صوتها فى وجدانه
                  اللى إنت بتعمله دا مش حب
                  عارف لو حب ..ما كنتش تنام
                  كنت تغمض تلاقى اللى بتحبه قدامك
                  وتفتح تلاقيه برضه قدامك
                  الحب بيسهر
                  ويخللى الواحد قاعد طول الليل دمعته على خده ويفكر
                  مش انت اللى بتصحى كل يوم بدش بارد على دماغك ؟

                  فى الصباح الباكر
                  يتوجه لمكان مبيتها



                  معتذرا عما بدر منه
                  وأنه لم ينم طول الليل
                  معترفا بغلاوتها عنده ..وأنه بالفعل يحبها
                  ولن يحتفظ فى غرفته إلا بصورتها وحدها
                  ويستعير جملتها الشهيرة
                  مش مصدقانى
                  إنشالله أنطس فى نظرى بحبك ****

                  لكن مكانها كان خاليا

                  غادرت تفيدة العربخانة أثناء الليل
                  فيما بدا أنه ذهاب بلا عودة **

                  تتوصل تفيدة بعد بحث جهيد لعنوان عمتها
                  لطيفة هانم
                  بعدما تغيرت أحوالها ..
                  وحصلت على إرث من قريب لزوجها
                  وسكنت فى قصر كبير



                  تفرح العمة برؤيتها
                  وتندمج تفيدة فى حياتها الجديدة
                  وان كان قلبها يخفق بحب حمادة
                  وفى اعماقها مرارة ..
                  كونها هانت عليه ..وطردها **




                  فى قصر عمتها تصبح قبلة الأنظار
                  وترشح لها عمتها عريس مناسب وثرى .




                  حتى يجئ يوم
                  يشاهدها حمادة
                  أثناء عمله فى خط الزيتون
                  على الخط المجاور فى عربة السيدات
                  جالسة بجوار النافذة




                  يطير فرحا
                  ويطلق صافرة القطار



                  للفت نظرها بشتى الطرق هاتفا من الأعماق
                  يناديها
                  تفيييييييدة
                  حتى رأته ..
                  وملأتها السعادة
                  بالمصادفة الرائعة والغير متوقعة



                  بحبك
                  قابلينى فى المحطة الجاية
                  فى كوبرى اللمون
                  ويكون اللقاء
                  لقاء المحبين بعد فراق وحرمان




                  كنتى فين طول المدة دى ؟
                  كنت عند عمتى
                  وهانت عليكى العربخانة وأهلها
                  هما اللى فاتونى
                  سامحيهم ما كانوش عارفين قد إيه بيحبوكى
                  ومن هنا ورايح مش هايفرق بيننا إلا الموت
                  تقبلى تتجوزينى ؟




                  طيب قوليى عنوان عمتك وأروح اخطبك منها
                  تتهرب تفيدة من زيارته لعمتها
                  حتى لا يصدمه ويقلقه ثراء العمة
                  وهو الفتى البسيط وتعده بإبلاغها الأمر.

                  تابعونا

                  تعليق


                  • #84


                    مساعد سواق ؟
                    تتجوزى واحد عطشجى ؟
                    دانتى الدكاترة والمحامين بيطلبوكى
                    لو شافونى وانا فقيرة
                    ما كانش حد منهم بصلي
                    لولاه يا عمتى
                    كنت مت من الجوع
                    ولا كنت لقيت حتة ابات فيها
                    وبعدين انا بحبه
                    طيب خليه ييجى هنا
                    لا لا يا عمتى
                    دالوجه وشاف العيشة اللى احنا عايشينها
                    مستحيل يرضى يتجوزنى
                    انا عايزاه يتجوزنى على فقرى
                    عايزاه يحس
                    انه لما يسكننى فى اودته اللى فوق السطوح
                    أكنّه رقاّنى ..أكنّه سكننى فى الجنة
                    إنتى تسكنى فوق فى أودة فوق السطوح ؟
                    مانا سكنت فيها وكانت أسعد ايام حياتى .

                    تدعى العمة الموافقة وهى تضمر أمرا

                    تتقابل تفيدة مع حمادة
                    فى حنطور عم مدبولى
                    وتخبره بموافقة عمتها على زواجهما



                    من الفرحة يرتبون كل ما يلزم لزواج الحبيبين
                    ويتفقون ان خير البر عاجله
                    فالشهود مدبولى وبندق
                    بندق سيتولى احضار المأذون ..
                    هو ابن عمته ولن يكلفهم مالا
                    ويبشرهم عم مدبولى
                    بمائة حنطور للزفة كنقوط من اصحابه

                    فى نزهة جميلة فى الحنطور يغنى حمادة لحبيبته




                    طير بينا يا قلبى ولا تقوليش السكة منين
                    دا حبيبى معايا ما تسألنيش رايحين على فين

                    ثم تعود تفيدة لإخبار عمتها وإحضار ملابسها
                    فى هذه الأثناء
                    وعلى غير توقع
                    تزور لطيفة هانم حمادة
                    فى غرفته المتواضعة



                    لكنها سرعان ما تقتل فرحته برؤيتها
                    وتغتالها بقسوة
                    وقد ظنها أتت للإتفاق معه
                    على تفاصيل زواجه من تفيدة
                    فحين يخبرها بأن مرتبه خمسة عشر جنيها
                    وأنه ..وأنه ...
                    تصدمه بقولها
                    أن هذا المبلغ هو مرتب الطباخ فى قصرهم **
                    وتضغط عليه من منطلق حبه للفتاة
                    فلو يحبها بحق كما يقول
                    عليه أن يفكر فى سعادتها
                    وأن الأمر لن يطول لو تزوجا
                    لتشعر تفيدة بفارق الحياة
                    وحتما سوف تتركه
                    إنت بتجنى عليها
                    بنات الناس كتير يا ابنى



                    ثم تنهى المقابلة العاصفة
                    بقولها
                    وانا مستعدة اساعدك
                    يثور لكرامته ثورة كبيرة
                    مش محتاج والحمد لله
                    وما دام دراعى موجود..
                    وأقدر أجيب اكل عيشى بعرق جبينى
                    وتفيدة بتحبنى هى اللى هاتكون مراتى
                    وتعيش معايا بخمستاشر جنيه وأقل
                    إتفضلى

                    يفتح لها حمادة باب الغرفة لتغادر
                    رافضا حديثها جملة وتفصيلا
                    ويفاجأ بعد رحيلها بثوان
                    أنها تركت له مبلغا ماليا
                    فى غضب شديد وإنفعال
                    يلتقط المال ليعيده اليها
                    فتزل قدمه على السلم
                    ليرتطم بالحاجزالذى ينكسر
                    ويهوي حمادة من عل ..
                    سقطة رهيبة
                    أدت الى كسر مضاعف بساقه .




                    يصارحه الطبيب بخطورة إصابته
                    واحتياجه لإبقاء ساقه فى الجبس
                    لمدة قد تصل لستة أشهر
                    وأنه لا يمكن التنبؤ ببالشفاء الكامل
                    إلا بعد إجراء عملية .




                    أغلقت الحادثة ..وآثارها المدمرة
                    أبواب الأمل أمام حمادة
                    فيقرر إلغاء مشروع زواجه بتفيدة
                    حرصا عليها من مستقبل غامض ..لا يبشر يخير
                    يستحلف مدبولى وبندق أن يتكتما أمر الحادث

                    تعود تفيدة ..وقد تهيأت لفرحة عمرها ..
                    تتقافز فى الغرفة كعصفور سعيد
                    وتترجم الفرحة لخطط مستقبلية كثيرة
                    صورتى فقط ..ستكون هنا
                    ولن يكون للبراد وجود ..



                    سأوقظك بنفسى كل صباح ..
                    وسوف ..وسوف ..

                    يتحامل حمادة على قدمه المكسورة مخفيا إصابته
                    ويجد مدخلا فى الحديث
                    عن ثراء عمتها
                    وكيف ان الزواج بدون أموال عمتها مستحيل
                    وأنه يحلم بحياة مترفة مع تفيدة بفضل نقودها
                    ويتمادى فى إتقان دور المتسلق الطامع فى المال
                    بل ويمنى النفس
                    بأن يترك عمله ليعيش فى كنف لطيفة هانم **

                    مين قالك ان عمتى غنية ؟



                    بعد ما هربتى من هنا بكام يوم
                    عرفت حكاية عمتك
                    فندمت وقعدت أدور عليكى
                    يعنى الحب اللى ظهر عليك فجأة
                    بسبب عمتى وفلوس عمتى؟
                    حد يرفض النعمة
                    حد يلقى الفلوس والوجه الحسن ويتعزز ؟




                    هنا يفيض بها الكيل
                    فتصفعه على وجهه صفعة قوية
                    وتمضى لا تلوى على شئ **



                    تابعونا

                    تعليق


                    • #85
                      تمر الأيام
                      يتعافى حمادة من إصابته
                      ويصبح فى إمكانه العودة لعمله من جديد
                      لكنه يبقى على موقفه مضحيا بحبه
                      وقد وقر فى ضميره
                      أنه بفقره وإمكانياته المحدودة
                      سيكون سببا فى تعاسة تفيدة
                      يقرأ بندق فى الجريدة
                      اعلان عن زواج تفيدة فى ذات المساء





                      يصطحب مدبولى لإعلام حمادة بالخبر السئ
                      يجدانه على علم بما سيحدث
                      حزينا ..تملأ نفسه التعاسة
                      ويخبرهما بنيته السفر الى الإسكندرية
                      حتى إنتهاء إجازته المرضية
                      بعيدا عن القاهرة ..وعرس حبيبته المرتقب
                      يحزن الصديقان كل الحزن ..
                      وهما يعرفان مدى حب حمادة لتفيدة
                      وكيف أنها وحدها من ملكت قلبه ..
                      فيتفقان على أن يحلا أنفسهما من القسم
                      الذى فرضه عليهما حمادة
                      فيذهبا الى القصر فى ليلة العرس
                      ويحتال مدبولى
                      ليدخل غرفة العروس فى هيئة واحد من الخدم




                      كاذبا على لطيفة هانم
                      الحقى يا هانم العريس مغمى عليه !




                      كل ده يحصل ولا تقولوليش ؟
                      ماهو كان محلفنا
                      بس لما قرينا
                      لخبر قلنا ما بدّهاش ورسمنا الخطة




                      بسرعة ..بسرعة ياعم مدبولى
                      قبل حمادة ما يسافر





                      حمادة ..الحقنى يا حمادة
                      البوليس بيجرى ورايا ...




                      هاتنقذنى زى المرة اللى فاتت
                      ولا هاتخلى بي ؟



                      برؤية تفيدة ..
                      تعود الروح لحمادة
                      أنا مش قلتلك السعد هايدخلى من الشباك ؟




                      من هنا ورايح السعد مش هايفارقك أبد
                      هايفضل دايما معاك .







                      دمتم بخير
                      وإلى لقاء بإذن الله .

                      تعليق


                      • #86
                        روعة يا اجمل زهرات الكاميليا
                        عشنا معاكى احداث فيلمك الرائع

                        وانت تقصيه لنا بأسلوبك الشيق الجميل
                        وكأننا نراه لاول مرة
                        عشتى لمنتدانا الغالى
                        ياجميلة الجميلات
                        فأنا عاشقة لفاتن حمامة ورقتها وعذوبتها
                        التى لا مثيل لها
                        ننتظر جديدك بكل شوق

                        تعليق


                        • #87
                          الله على طبق اليوم
                          طبق جميل ولذيذ
                          يؤكل مع وصف فيلم رائع وجميل
                          سعدت جدا برؤيه هذا الفيلم
                          لانه من روائع السينما المصريه
                          شكرا لكِ زهرتنا الجميله
                          وعرضك الرائع

                          تعليق


                          • #88
                            أحتار
                            منى حبيبتى
                            كيف يكون ردي
                            على قارئتى الأولى والدائمة
                            وحماستها..وفيض كرمها
                            فى هكذا مرورغالى
                            ولو تعلمين ..
                            مهما إجتهدت فى مشاركاتى
                            أبقى متوجسة ..كأنه إمتحان ..
                            حتى تأتينى زيارات أحبتى
                            تزيل القلق .

                            إليكى منى
                            عاشقة سيدة الشاشة
                            فاتن حمامة
                            فاتن فى صورة نادرة


                            مع كل الإمتنان ومحبتى

                            دمتى منى بكل خير

                            تعليق


                            • #89
                              نااانو
                              غاليتى
                              بمشاعر فنانة ..ذواقة
                              تسعدين قلبى
                              بعذوبة كلماتك
                              سرّنى المرورالكريم
                              وأسعدنى أكثر ..
                              توفيقى فى إختيار فيلم
                              دايما معاك
                              فراق لك وأعجبك

                              دمت نااانو ودامت إطلالتك الحلوة

                              تعليق


                              • #90
                                طير بينا ياقلبي ولا تقوليش
                                السكة منين
                                داحبيبي معايا ماتسألنيش
                                رايحين على فين
                                انا عرفت رايحة على فين
                                وسكتي منين
                                رايحة على بلد المحبوب
                                منتديات ألهندسة الصناعية
                                علشان اكل اطعم وألذ زلابية
                                من ايد ست الكل الغالية
                                زهرة الكاميليا
                                ما اطعمها واشهاها هذه المرة
                                مصنعة بفن ونغم
                                محمد فوزي والرقيقة فاتن حمامة
                                ايه اجمل من كده
                                سلمتي سيدتي الرقيقة
                                وسلمت يدك تعد لنا اجمل
                                زلابية بسكرها وعسلها
                                دمتي بكل خير
                                تقبلي مودتي

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:45 PM
                                المنتدى: السلامة والعوامل الانسانية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:43 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:37 PM
                                المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                                يعمل...
                                X