السلام عليكم ورحمة الله
احبتي في الله في هذا الطرح سنتعرف على الشعر العربي من الجاهيليه الى يومنا هذا
والمراحل التي مر بها وكيف بداء والى اين وصل دون ان انسى التعريف باهم الشعراء من كل عصر وعصور الشعر هي
عصر الجاهلي-صدر الاسلام-العصر الأموي-العصر العباسي
عصر الانحطاط-عصر النهضه-العصر الحديث
وفي كل حلقة سنتعرف الى حياة وشعر احدهم
ونستمتع معا بما ابدع من كلمات ظلت محفوره في ذاكرت الزمن
ارجوان تقضوا معي امتع الاوقات وان تسعدوا
بصحبتي وصحبة من اخترته لكم من شعر وشعراء
متابعه طيبه للجميع
الشعر
هو فن من فنون كلام العرب وهو المسمى بالشعر
هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة. وتسمى كل قطعة من هذه القطعات بيتا
وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه حتى كأنه كلام وحده مستقل عما قبله وما بعده. وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء فيحرص الشاعر على إعطاء ذلك البيت ما يستقل في إفادته. ثم يستأنف في البيت الآخر كلاماً آخر كذلك ويسترد للخروج من فن إلى فن ومن مقصود إلى مقصود بأن يوطىء المقصود الأول ومعانيه إلى أن يناسب المقصود الثاني ويبعد الكلام عن التنافر. كما يستطرد من النسيب إلى المدح ومن وصف البيداء والطلول إلى وصف الركاب أو الخيل أو الطيف ومن وصف الممدوح إلى وصف قومه وعساكره ومن التفجع والعزاء في الرثاء إلى التأبين وأمثال ذلك.وما يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل أنماطه، وفي مختلف أجياله، وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن والقافية، إلا أنها في الواقع محاولات لايمكن أن تحسب على الشعر في شيء، لكونها سقطت في مجال النثر، لأن أبرز ما يفرق بين الشعر والنثر هو الوزن، ولا شيء آخر غير الوزن...! وما عدا ذلك فهي عناصر مشتركة بينهما...!
وكان الشعر في الجاهلية وسيلة العربية، كانت العرب تقيم الأفراح إن برز من أبنائها شاعر مبدع، فالشعر عند العرب قديما كان يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة أخرى. وكان الشعر، في صدر الإسلام، وسيلة من وسائل الدفاع عن رسالة الإسلام ضد مشركي قريش. كما كان الشعر، في عهد بني أمية، وفي عصر العباسيين، وسيلة من وسائل الفرق السياسية والفكرية المتنازعة، قصد تبليغ آرائها، والدفاع عن مبادئها، في مواجهة خصومها.
وهكذا كان للشعر العربي دور بارز في الحياة الأدبية والفكرية والسياسية، وهو يتطور حسب تطور الشعوب العربية والإسلامية، وحسب علاقاتها بالشعوب الأخرى، من فرس وروم وبربر وغيرها. وبرزت في الشعر فنون جديدة متطورة، من حيث المضمون، ومن حيث الأسلوب واللغة، ومن حيث الأوزان والقوافي، وما إليها، حيث ظهر إلى جانب شعر الوصف، وشعر الأطلال، شعر الغزل العذري، والشعر السياسي، والشعر الصوفي، والشعر الاجتماعي والوطني، وشعر الموشحات، والشعر المعاصر وهي
الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل،
السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك.
اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك،
وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا
فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُ
ويهزج في رجز ويرمل مسرعا
فسرح خفيفا ضارعا يقتضب
لنا من اجتث من قرب لندرك مطمعا
ولموازين الشعر شروط وأحكام تضمنها علم العروض. وليس كل وزن يتفق في الطبع استعملتة العرب
في هذا الفن وإنما هي أوزان مخصوصة يسميها أهل تلك الصناعة البحور.
وقد حصروها في ستة عشر بحراً بمعنى أنهم لم يجدوا للعرب في غيرها من الموازين
الطبيعية نظماً .
يتبع
احبتي في الله في هذا الطرح سنتعرف على الشعر العربي من الجاهيليه الى يومنا هذا
والمراحل التي مر بها وكيف بداء والى اين وصل دون ان انسى التعريف باهم الشعراء من كل عصر وعصور الشعر هي
عصر الجاهلي-صدر الاسلام-العصر الأموي-العصر العباسي
عصر الانحطاط-عصر النهضه-العصر الحديث
وفي كل حلقة سنتعرف الى حياة وشعر احدهم
ونستمتع معا بما ابدع من كلمات ظلت محفوره في ذاكرت الزمن
ارجوان تقضوا معي امتع الاوقات وان تسعدوا
بصحبتي وصحبة من اخترته لكم من شعر وشعراء
متابعه طيبه للجميع
الشعر
هو فن من فنون كلام العرب وهو المسمى بالشعر
هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة. وتسمى كل قطعة من هذه القطعات بيتا
وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه حتى كأنه كلام وحده مستقل عما قبله وما بعده. وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء فيحرص الشاعر على إعطاء ذلك البيت ما يستقل في إفادته. ثم يستأنف في البيت الآخر كلاماً آخر كذلك ويسترد للخروج من فن إلى فن ومن مقصود إلى مقصود بأن يوطىء المقصود الأول ومعانيه إلى أن يناسب المقصود الثاني ويبعد الكلام عن التنافر. كما يستطرد من النسيب إلى المدح ومن وصف البيداء والطلول إلى وصف الركاب أو الخيل أو الطيف ومن وصف الممدوح إلى وصف قومه وعساكره ومن التفجع والعزاء في الرثاء إلى التأبين وأمثال ذلك.وما يميز الشعر العربي أنه قد التزم بالوزن والقافية، في مجمل أنماطه، وفي مختلف أجياله، وإن جاءت بعض المحاولات المعاصرة خالية من الوزن والقافية، إلا أنها في الواقع محاولات لايمكن أن تحسب على الشعر في شيء، لكونها سقطت في مجال النثر، لأن أبرز ما يفرق بين الشعر والنثر هو الوزن، ولا شيء آخر غير الوزن...! وما عدا ذلك فهي عناصر مشتركة بينهما...!
وكان الشعر في الجاهلية وسيلة العربية، كانت العرب تقيم الأفراح إن برز من أبنائها شاعر مبدع، فالشعر عند العرب قديما كان يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة أخرى. وكان الشعر، في صدر الإسلام، وسيلة من وسائل الدفاع عن رسالة الإسلام ضد مشركي قريش. كما كان الشعر، في عهد بني أمية، وفي عصر العباسيين، وسيلة من وسائل الفرق السياسية والفكرية المتنازعة، قصد تبليغ آرائها، والدفاع عن مبادئها، في مواجهة خصومها.
وهكذا كان للشعر العربي دور بارز في الحياة الأدبية والفكرية والسياسية، وهو يتطور حسب تطور الشعوب العربية والإسلامية، وحسب علاقاتها بالشعوب الأخرى، من فرس وروم وبربر وغيرها. وبرزت في الشعر فنون جديدة متطورة، من حيث المضمون، ومن حيث الأسلوب واللغة، ومن حيث الأوزان والقوافي، وما إليها، حيث ظهر إلى جانب شعر الوصف، وشعر الأطلال، شعر الغزل العذري، والشعر السياسي، والشعر الصوفي، والشعر الاجتماعي والوطني، وشعر الموشحات، والشعر المعاصر وهي
الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل،
السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك.
اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك،
وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا
فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُ
ويهزج في رجز ويرمل مسرعا
فسرح خفيفا ضارعا يقتضب
لنا من اجتث من قرب لندرك مطمعا
ولموازين الشعر شروط وأحكام تضمنها علم العروض. وليس كل وزن يتفق في الطبع استعملتة العرب
في هذا الفن وإنما هي أوزان مخصوصة يسميها أهل تلك الصناعة البحور.
وقد حصروها في ستة عشر بحراً بمعنى أنهم لم يجدوا للعرب في غيرها من الموازين
الطبيعية نظماً .
يتبع
تعليق