حبيبتى بنت تونس
من إنتفاضة تونس الخضراء الحبيبة
لمصر الثورة
ومن مصر ..
للأمة العربية
تومض شرارة الحرية
شكرا بنت تونس الغالية
ينشرح قلبى لمرورك الجميل

من بين الملايين من أبطال و ثوار
25 يناير 2011
تطل وجوه شابة
وأسماء تسطع حروفها ومعانيها
بالعطاء وبالتضحيات
وبتاريخ وطني مشرف
من بين هذه الوجوه ..فرضت هذه الشابة وجودها
بإرادتها الفولاذية وصلابة إيمانها بالحرية والعدالة
ومحبتها التى تسللت لنفسى شيئا فشيئا
من خلال مدونتها وشعارها المميز

الحرية لم تخلق إلا لمن يحملون أرواحهم على أكفهم
مع صورة معبرة لفتاة تعض بالنواجز على أسلاك شائكة
إنها نوارة الإنتصار
نوارة أحمد فؤاد نجم
إبنة شاعرنا الكبير وهو غنى عن التعريف

ووالدتها الصحفية الشهيرة والناقدة المسرحية
ذات الشخصية المتفردة أيضا
بمواقفها السياسية
صافيناز كاظم

فى البداية
شدنى اليها منذ سنوات قريبة
وطنية لافتة
وحصيلة لغوية متدفقة وخفة ظل مدهشة

وأسلوب خاص باللهجة العامية
لاذع ساخر
كاد يغطى للوهلة الأولى على ثقافتها ومعارفها الواسعة
ولدت نوارة 8 أكتوبرعام 1973
بعد يومين فقط من اندلاع حرب أكتوبر
فأسماها والديها من وحى الظروف والمناسبة الكبيرة
نوارة الإنتصار
تخرجت في كلية الآداب، قسم اللغة الانجليزية
فى جامعة عين شمس
وعملت كمحررة اخبار ومترجمة
وأنشأت مدونتها الخاصة تجول فيها وتصول
وتستقطب زوارا بلا حصر
تنتمى نوارة لأب ..قضى العمر فى محاربة الظلم ..
وأم معارضة ومناضلة
ذاقا معا قسوة السجن
فورثت ما أهلها للإنخراط فى العمل العام
والكفاح بطريقتها الخاصة
مدافعة عن حقوق الإنسان .. ومناهضة للتعذيب
وباحثة عن حق جنودنا الأسرى عام 1967
ومتصدية لقضايا هامة
مثل حملة ترشيد المياه
وحملة يا قمحنا ارجع لنا
وغير ذلك كثير
وشاركت فى العديد من الإحتجاجات والوقفات
السابقة على الثورة
وتابعها عشاق الحرية
فى مقالاتها فى جريدة الدستور الأصلى
وعلى مدونتها الخاصة
لترسم ضحكة من القلب بأسلوبها الجميل
خاصة عندما تجنح
بشئ من الإنفلات التعبيرى إن جازت التسمية
ليكتشف قارئها ..أن ما قرأه هو فى واقع الأمر
كوميديا سوداء
تشرح الواقع بمرارته ..واليأس بقسوته
كتبت نوارة على مدونتها قبيل الثورة بيوم
نسيت اقول حاجة مهمة:
اجمل حاجة في ثورة تونس
ان ما كانش فيها غير علم تونس والنشيد الوطني
ياريت القوى السياسية ترحمنا وما ترفعش شاراتها وصورها
مافيش غير علم مصر والنشيد الوطني
هو مش فرح ابن العمدة وكل واحد نازل ينقط باسمه
فى صبيحة اليوم الموعود
25 يناير2011
تركت كلمة واحدة
كلمة واحدة
هى ذات الكلمة التى ترددت فى قلوب الشباب
وفى مدوناتهم
وخرجت للتظاهر
قالت
يا رب
طبيعى أن تكون نوارة
من أبرز نشطاء ميدان التحرير
طبيعى أن تكون أخبار ميدان التحرير لحظة بلحظة
على مدونتها
جبهة التهييس الشعبية
كما شوهدت لمرات عبر قناة الجزيرة
ترسل نداءات للتنبيه عن أخطار محتملة
قد تحدق بالشباب المتظاهر
وكنت أنتظر بياناتها على مدوتنها
وعرفت مواعيدها ..
لفترة قصيرة قبل النزول للشارع صباحا
تكتب على عجل ..تشجيعا ..إستغاثة ..
تنبيهات بتغيير أماكن الثوار
فرارا من عصا الشرطة الغليظة ورصاصاتها الغادرة
وصفا موجعا للشهداء واحوال الجرحى
طلب إحتياجات عاجلة للمتظاهرين
وحثهم على الإصرار والصمود
كما كانت تتابع وترصد
أصداء الثورة فى العالم وكل هذا الإنبهار
ان شاء الله، بكرة اخر يوم يا رب يا رب يا رب
بس نشد حيلنا ونثبت
يا رب.. وربنا حيسمع، وحيستجيب
عشان احنا عملنا وقلنا يا رب،
مش حيسمعنا ابدا واحنا قاعدين في بيوتنا،
حيسمعنا دايما واحنا نازلين وبنعمل وبنضحي
ومصر تستاهل
وانتوا تستاهلوا
والمصريين اللي اثبتوا فعلا فعلا فعلا انهم شعب حضارة يستاهلوا التضحية عشانهم
نستاهل عيشة احسن من كده،
وربنا حيدينا عيشة احسن من كده،
ومصر الحلوة الجميلة العظيمة المحروسة البهية
تستاهل حال احسن من كده،
وربنا حيرزقها من وسع بدم ولادها الأبرار
صبرتوا ونلتوا يا ولاد
مصر بقت سمعتها في السما بيكم
كل الناس، كل الناس
العدو قبل الحبيب،
أحنوا جباههم لكم اكبارا واحتراما يا شعب مصر
كل الاحباب، كل الاحباب،
مش بس من المحيط الى الخليج،
ده انا بتجيلي رسائل من البوسنة، تصدقوا؟ البوسنة،
كلهم بيصلوا ويدعوا لكم
التليفونات تبيجي من اول العراق لحد المغرب
بيعيطوا ويدعوا لكم، ميتين مليون بيدعوا لكم
كل عربي قلبه بيرفرف عليكم
وهاين عليه ييجي يموت عشانكم لو يقدر
امريكا وشها منكم في التراب يا آمنة
الاتحاد الاوروبي فاتح بقه انبهارا وذهولا
حتى الصين والهند قالوا: ايه ده؟ ايه الناس دي؟
وانا عارفاكم تحبو الصيت هههههههههههه
توكلنا على الله
يارب

وهذه عينة من آمال وأمانى لرفعة مصر
كتبتها نوارة بعد الإنتصار
بوعى كبير يعكس روح الثورة الشابة
ورانا شغل كتير
اولا كل المعتقلين السياسيين لازم يخرجوا،
وطبعا قانون الطوارئ يتلغى
وبعدين عايزين نعمل دستور ما يخرش المية،
ما يبقاش فيه صلاحيات لفرد ابدا
دستور ديمقراطي على حق يعمله القانونيين بتاعنا
مش حنستورد دستور من حد
احنا عندنا ناس جامدة لعلمكوا يعني،
ورئيس الوزرا يبقى بالانتخاب والمحافظين كمان
ما عادش بقى حد يعين ابن اخته تاني بعد كده
ويبقى فيه آلية رقابة ومحاسبة،
والدستور يضمن لنا تقسيم السلطات
والسلطة للشعب
وبعدين عايزين محاسبات مالية وقوانين عدالة اجتماعية
عشان ما حدش يوزع وجبات وعشرين جنيه
مقابل اصوات الناخبين
وبعدين عايزين نلغي وزارة الاعلام اساسا
وعايزين اطلاق حرية تكوين الاحزاب
وعايزين اطلاق حرية الصحافة
وعايزين نرجع فلوسنا،
الشلة اللي فاتت سرقت 132 مليار دولار من مصر،
لو رجعنا نصهم وصرفناهم
على الصعيد والعشوائيات حنبقى سويسرا يا جدع
عايزين فلوسنا عشان عايزين نعمل مشروع الري بالتنقيط
عشان نزرع الصحرا ونكتفي ذاتيا من القمح ونوفر مية
ونعمل فرص عمل للفلاحين اللي تحولوا لسواقين توك توك بسبب انحسار الاراضي الزراعية
ويتعمل بقى قوانين عمل تانية خالص غير دي، حاجة تضمن حقوق العمال،
مش الانسان ينام عامل يصحى مفصول ونايم في الشارع،
ومصانعنا بقى ترجع لنا
وبعد كده احنا عايزين نتخلص من المعونة الامريكية تماما،
واحدة واحدة كده نسلت نفسنا منها لانها خربت بيتنا وبيعتنا اللي ورانا واللي قدامنا،
ونتخلص من المعونة الاوروبية كمان
يعني يبقى لنا 132 مليار دولار متهربين ونشحت؟
مش عايزين معونات تاني
عشان بيفرضوا علينا شروطهم الاقتصادية
وبياخدوا حقهم بالفلوس دي من اراضينا وصناعتنا
سواء للدولة او المؤسسات الاهلية
وبدل ما المؤسسات الاهلية تمشي تشحت من برة
يتفتح لها مجال جمع التبرعات
عشان يعرفوا يخدموا بلدهم بفلوس ولاد بلادهم
ودي المساعدة اللي الاستاذ اوباما عرضها علينا امبارح
انه يدينا فرصة نرجع فلوسنا ونصرف على نفسنا،
متشكرين على تهنئته لينا بثورتنا
ومتشكرين والله
على انه اكتشف اننا مش ارهابيين ولا متطرفين
واننا زينا زي غاندي ومارتن لوثر كينج
ده ايه الرتبة الجامدة دي؟
بيساوي شعب بافراد؟
ومتشكرين على انه اكتشف اننا سلميين وان المسلمين والمسيحيين مش بيقتلوا بعض ولا حاجة
ومتشكرين على انه قال لنا: والله طلعتوا ناس محترمة اهو.. امال بيقولوا عليكوا كده ليه؟
ومتشكرين على اعترافه
باننا بني ادمين ومن حقنا الحرية والعدالة
ومتشكرين على انه ما عرفش اننا بني ادمين زينا زيه
الا لما اضطرينا نطلع بالملايين ويموت منا مئات الشهدا
إنها نوارة
زهرة متفتحة الأكمام..عن أريج وثمار
وهى بشرى الإنتصار
إسمعوها معى فى أولى لحظات الفرح
بعد كسرة نفس 30 سنة
بعد ذل 30 سنة
مفيش كسرة نفس تانى
مفيش ظلم تانى
مفيش خوف تانى
الحمد لله
مصر حرة النهاردة
كلما سمعتها ..بكيت
نوارة وغيرها من صبايا الثورة المصرية
أصوات نسائية شابة ..
فى عهد جديد ..تقدمى وديموقراطى
تتساوى فيه مع الرجال ..بنضج كامل وذكاء .
حفظ الله ثورة مصر الجبارة
ثورة الشعب
وحماها من المتربصين بها
وما أجمل الختام مع كلمات والدها
شاعرنا الكبير
احمد فؤاد نجم
وهو يتنبأ ..ويحلم ..
ثم ..ولو متأخرا ..
يشهد يوما مأمولا
علا فيه صوت الفرح
وعادت للمصريين ضحكة .. حسبناها ضاعت للأبد
والمد الثوري يكنس بهديره موات دام لعقود
مفسحا الطريق للتغيير ..
لمستقبل بإذن الله
يعيش فيه أحفادنا أفضل مما عشنا
إرحل ..كفاية عليك جدو وبابا

أبوك آيوا ما كانشي حاجة
لكنه بيحاول يعيش لحاجة
جيل أبوك كان يعني حاجة
وجيلك إنت حيبقى حاجة
ومصر تبقى اليوم حاجة
وبكرة حتما تبقى حاجة
وأي حاجة ما تكونش حاجة
إلا وسببها في الأصل حاجة
وبكرة لما قمركم يطلع
والشمس تسطع فوق كل حاجة
حتقولو كان في المكان دا ناس
فيهم طيابة وفيهم حماس
حتقولو كانوا ويا ما كانوا
ويا ما شربو ويا ما عانوا
ويا ما جا لهم ويا ما جيلهم دفع
حتقولو كانوا ويا ما كانوا
لكن حيبقى في الأمر حاجة
من إنتفاضة تونس الخضراء الحبيبة
لمصر الثورة
ومن مصر ..
للأمة العربية
تومض شرارة الحرية
شكرا بنت تونس الغالية
ينشرح قلبى لمرورك الجميل

من بين الملايين من أبطال و ثوار
25 يناير 2011
تطل وجوه شابة
وأسماء تسطع حروفها ومعانيها
بالعطاء وبالتضحيات
وبتاريخ وطني مشرف
من بين هذه الوجوه ..فرضت هذه الشابة وجودها
بإرادتها الفولاذية وصلابة إيمانها بالحرية والعدالة
ومحبتها التى تسللت لنفسى شيئا فشيئا
من خلال مدونتها وشعارها المميز

الحرية لم تخلق إلا لمن يحملون أرواحهم على أكفهم
مع صورة معبرة لفتاة تعض بالنواجز على أسلاك شائكة
إنها نوارة الإنتصار
نوارة أحمد فؤاد نجم
إبنة شاعرنا الكبير وهو غنى عن التعريف

ووالدتها الصحفية الشهيرة والناقدة المسرحية
ذات الشخصية المتفردة أيضا
بمواقفها السياسية
صافيناز كاظم

فى البداية
شدنى اليها منذ سنوات قريبة
وطنية لافتة
وحصيلة لغوية متدفقة وخفة ظل مدهشة

وأسلوب خاص باللهجة العامية
لاذع ساخر
كاد يغطى للوهلة الأولى على ثقافتها ومعارفها الواسعة
ولدت نوارة 8 أكتوبرعام 1973
بعد يومين فقط من اندلاع حرب أكتوبر
فأسماها والديها من وحى الظروف والمناسبة الكبيرة
نوارة الإنتصار
تخرجت في كلية الآداب، قسم اللغة الانجليزية
فى جامعة عين شمس
وعملت كمحررة اخبار ومترجمة
وأنشأت مدونتها الخاصة تجول فيها وتصول
وتستقطب زوارا بلا حصر
تنتمى نوارة لأب ..قضى العمر فى محاربة الظلم ..
وأم معارضة ومناضلة
ذاقا معا قسوة السجن
فورثت ما أهلها للإنخراط فى العمل العام
والكفاح بطريقتها الخاصة
مدافعة عن حقوق الإنسان .. ومناهضة للتعذيب
وباحثة عن حق جنودنا الأسرى عام 1967
ومتصدية لقضايا هامة
مثل حملة ترشيد المياه
وحملة يا قمحنا ارجع لنا
وغير ذلك كثير
وشاركت فى العديد من الإحتجاجات والوقفات
السابقة على الثورة
وتابعها عشاق الحرية
فى مقالاتها فى جريدة الدستور الأصلى
وعلى مدونتها الخاصة
لترسم ضحكة من القلب بأسلوبها الجميل
خاصة عندما تجنح
بشئ من الإنفلات التعبيرى إن جازت التسمية
ليكتشف قارئها ..أن ما قرأه هو فى واقع الأمر
كوميديا سوداء
تشرح الواقع بمرارته ..واليأس بقسوته
كتبت نوارة على مدونتها قبيل الثورة بيوم
نسيت اقول حاجة مهمة:
اجمل حاجة في ثورة تونس
ان ما كانش فيها غير علم تونس والنشيد الوطني
ياريت القوى السياسية ترحمنا وما ترفعش شاراتها وصورها
مافيش غير علم مصر والنشيد الوطني
هو مش فرح ابن العمدة وكل واحد نازل ينقط باسمه
فى صبيحة اليوم الموعود
25 يناير2011
تركت كلمة واحدة
كلمة واحدة
هى ذات الكلمة التى ترددت فى قلوب الشباب
وفى مدوناتهم
وخرجت للتظاهر
قالت
يا رب
طبيعى أن تكون نوارة
من أبرز نشطاء ميدان التحرير
طبيعى أن تكون أخبار ميدان التحرير لحظة بلحظة
على مدونتها
جبهة التهييس الشعبية
كما شوهدت لمرات عبر قناة الجزيرة
ترسل نداءات للتنبيه عن أخطار محتملة
قد تحدق بالشباب المتظاهر
وكنت أنتظر بياناتها على مدوتنها
وعرفت مواعيدها ..
لفترة قصيرة قبل النزول للشارع صباحا
تكتب على عجل ..تشجيعا ..إستغاثة ..
تنبيهات بتغيير أماكن الثوار
فرارا من عصا الشرطة الغليظة ورصاصاتها الغادرة
وصفا موجعا للشهداء واحوال الجرحى
طلب إحتياجات عاجلة للمتظاهرين
وحثهم على الإصرار والصمود
كما كانت تتابع وترصد
أصداء الثورة فى العالم وكل هذا الإنبهار
ان شاء الله، بكرة اخر يوم يا رب يا رب يا رب
بس نشد حيلنا ونثبت
يا رب.. وربنا حيسمع، وحيستجيب
عشان احنا عملنا وقلنا يا رب،
مش حيسمعنا ابدا واحنا قاعدين في بيوتنا،
حيسمعنا دايما واحنا نازلين وبنعمل وبنضحي
ومصر تستاهل
وانتوا تستاهلوا
والمصريين اللي اثبتوا فعلا فعلا فعلا انهم شعب حضارة يستاهلوا التضحية عشانهم
نستاهل عيشة احسن من كده،
وربنا حيدينا عيشة احسن من كده،
ومصر الحلوة الجميلة العظيمة المحروسة البهية
تستاهل حال احسن من كده،
وربنا حيرزقها من وسع بدم ولادها الأبرار
صبرتوا ونلتوا يا ولاد
مصر بقت سمعتها في السما بيكم
كل الناس، كل الناس
العدو قبل الحبيب،
أحنوا جباههم لكم اكبارا واحتراما يا شعب مصر
كل الاحباب، كل الاحباب،
مش بس من المحيط الى الخليج،
ده انا بتجيلي رسائل من البوسنة، تصدقوا؟ البوسنة،
كلهم بيصلوا ويدعوا لكم
التليفونات تبيجي من اول العراق لحد المغرب
بيعيطوا ويدعوا لكم، ميتين مليون بيدعوا لكم
كل عربي قلبه بيرفرف عليكم
وهاين عليه ييجي يموت عشانكم لو يقدر
امريكا وشها منكم في التراب يا آمنة
الاتحاد الاوروبي فاتح بقه انبهارا وذهولا
حتى الصين والهند قالوا: ايه ده؟ ايه الناس دي؟
وانا عارفاكم تحبو الصيت هههههههههههه
توكلنا على الله
يارب

وهذه عينة من آمال وأمانى لرفعة مصر
كتبتها نوارة بعد الإنتصار
بوعى كبير يعكس روح الثورة الشابة
ورانا شغل كتير
اولا كل المعتقلين السياسيين لازم يخرجوا،
وطبعا قانون الطوارئ يتلغى
وبعدين عايزين نعمل دستور ما يخرش المية،
ما يبقاش فيه صلاحيات لفرد ابدا
دستور ديمقراطي على حق يعمله القانونيين بتاعنا
مش حنستورد دستور من حد
احنا عندنا ناس جامدة لعلمكوا يعني،
ورئيس الوزرا يبقى بالانتخاب والمحافظين كمان
ما عادش بقى حد يعين ابن اخته تاني بعد كده
ويبقى فيه آلية رقابة ومحاسبة،
والدستور يضمن لنا تقسيم السلطات
والسلطة للشعب
وبعدين عايزين محاسبات مالية وقوانين عدالة اجتماعية
عشان ما حدش يوزع وجبات وعشرين جنيه
مقابل اصوات الناخبين
وبعدين عايزين نلغي وزارة الاعلام اساسا
وعايزين اطلاق حرية تكوين الاحزاب
وعايزين اطلاق حرية الصحافة
وعايزين نرجع فلوسنا،
الشلة اللي فاتت سرقت 132 مليار دولار من مصر،
لو رجعنا نصهم وصرفناهم
على الصعيد والعشوائيات حنبقى سويسرا يا جدع
عايزين فلوسنا عشان عايزين نعمل مشروع الري بالتنقيط
عشان نزرع الصحرا ونكتفي ذاتيا من القمح ونوفر مية
ونعمل فرص عمل للفلاحين اللي تحولوا لسواقين توك توك بسبب انحسار الاراضي الزراعية
ويتعمل بقى قوانين عمل تانية خالص غير دي، حاجة تضمن حقوق العمال،
مش الانسان ينام عامل يصحى مفصول ونايم في الشارع،
ومصانعنا بقى ترجع لنا
وبعد كده احنا عايزين نتخلص من المعونة الامريكية تماما،
واحدة واحدة كده نسلت نفسنا منها لانها خربت بيتنا وبيعتنا اللي ورانا واللي قدامنا،
ونتخلص من المعونة الاوروبية كمان
يعني يبقى لنا 132 مليار دولار متهربين ونشحت؟
مش عايزين معونات تاني
عشان بيفرضوا علينا شروطهم الاقتصادية
وبياخدوا حقهم بالفلوس دي من اراضينا وصناعتنا
سواء للدولة او المؤسسات الاهلية
وبدل ما المؤسسات الاهلية تمشي تشحت من برة
يتفتح لها مجال جمع التبرعات
عشان يعرفوا يخدموا بلدهم بفلوس ولاد بلادهم
ودي المساعدة اللي الاستاذ اوباما عرضها علينا امبارح
انه يدينا فرصة نرجع فلوسنا ونصرف على نفسنا،
متشكرين على تهنئته لينا بثورتنا
ومتشكرين والله
على انه اكتشف اننا مش ارهابيين ولا متطرفين
واننا زينا زي غاندي ومارتن لوثر كينج
ده ايه الرتبة الجامدة دي؟
بيساوي شعب بافراد؟
ومتشكرين على انه اكتشف اننا سلميين وان المسلمين والمسيحيين مش بيقتلوا بعض ولا حاجة
ومتشكرين على انه قال لنا: والله طلعتوا ناس محترمة اهو.. امال بيقولوا عليكوا كده ليه؟
ومتشكرين على اعترافه
باننا بني ادمين ومن حقنا الحرية والعدالة
ومتشكرين على انه ما عرفش اننا بني ادمين زينا زيه
الا لما اضطرينا نطلع بالملايين ويموت منا مئات الشهدا
إنها نوارة
زهرة متفتحة الأكمام..عن أريج وثمار
وهى بشرى الإنتصار
إسمعوها معى فى أولى لحظات الفرح
بعد كسرة نفس 30 سنة
بعد ذل 30 سنة
مفيش كسرة نفس تانى
مفيش ظلم تانى
مفيش خوف تانى
الحمد لله
مصر حرة النهاردة
كلما سمعتها ..بكيت
نوارة وغيرها من صبايا الثورة المصرية
أصوات نسائية شابة ..
فى عهد جديد ..تقدمى وديموقراطى
تتساوى فيه مع الرجال ..بنضج كامل وذكاء .
حفظ الله ثورة مصر الجبارة
ثورة الشعب
وحماها من المتربصين بها
وما أجمل الختام مع كلمات والدها
شاعرنا الكبير
احمد فؤاد نجم
وهو يتنبأ ..ويحلم ..
ثم ..ولو متأخرا ..
يشهد يوما مأمولا
علا فيه صوت الفرح
وعادت للمصريين ضحكة .. حسبناها ضاعت للأبد
والمد الثوري يكنس بهديره موات دام لعقود
مفسحا الطريق للتغيير ..
لمستقبل بإذن الله
يعيش فيه أحفادنا أفضل مما عشنا
إرحل ..كفاية عليك جدو وبابا

أبوك آيوا ما كانشي حاجة
لكنه بيحاول يعيش لحاجة
جيل أبوك كان يعني حاجة
وجيلك إنت حيبقى حاجة
ومصر تبقى اليوم حاجة
وبكرة حتما تبقى حاجة
وأي حاجة ما تكونش حاجة
إلا وسببها في الأصل حاجة
وبكرة لما قمركم يطلع
والشمس تسطع فوق كل حاجة
حتقولو كان في المكان دا ناس
فيهم طيابة وفيهم حماس
حتقولو كانوا ويا ما كانوا
ويا ما شربو ويا ما عانوا
ويا ما جا لهم ويا ما جيلهم دفع
حتقولو كانوا ويا ما كانوا
لكن حيبقى في الأمر حاجة
تعليق